بداية

رواية الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب -2

رواية الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب - غرام

رواية الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب -2

فآرس دخل الغرفة الي في المزرعة وطلع الصور من الدرج طلع الي هآدي وعطآهـ الظرف : هآدي أمآنة مآشفت هالصور بس عنود رسلت لي صورتهآ بالجوآل ...!~
هآدي سحبهم بعصبية وطلع " بجد حقير يهدد بنآت النآس ويتآسف بعد هههههههه شر البلية مآيضحك " وصل البيت ركب عند أختة ظبية ببتسآمة : أهلين
ظبية : هلآ هآدي
هآدي : خوذي صورك
ظبية تطآلع فيهم بستغرآب : كيف حصلت عليهم
هآدي : للاسف فآرس صديقي الي يهددك خلاص أتآكدي أنة كل الصور الي عطيتهآ عنود
ظبية صآرت فتحت صورهـ صورهـ وتتآكد : أممممم أيوووهـ كلهم موجودين مشكور
هآدي طلع من الغرفة متضآيق على فآرس " معقول سوي في أختي كل هذآ أية معقوله دام بنت عمة غاسلة مخة بهالكلام مآيسووي فيني كذآ أنآ لآزم أقطع علاقتي معآهـ " دخل غرفتة وأنسدح
على السرير ودخل عآلم أخر .. كآنت طآلعه من البيت بتروح الى أيمآن وصلت وركبت غرفتهآ لقتهآ منسدحة على سريرهآ نزلت رآسها بحزن سكرت الباب ورآهآ أبتسمت : أهلين أمونة
أيمآن تصطنع أبتسآمع مع أنة دآخلها حرة ومرارهـ : لو أقدر أقوم أضمك مثل الآول كآن قمت بس أنآ )(سكتت)(
أسيل : لآلآ أيمآن لآتقولي كذآ أنتي أحسن مني ومنهم أموت ولآأسمع منك هاكلآم والله أتضآيق
أيمآن بدموع : أدري أسيل تحآولي ترسمي لي الآمل بس مآآقدر أتذكر كل شي قبل الحادث كنت أقعد معآهم على السفرة بس الحين يشفقون عليي
أسيل صرخت بهستيرية: لآ أيمآن لاتقولي كذآ .. ( تتكلم بهدوء ) : مآقدر أسمع منك كذآ كلهم يحبوك محد يشفق عليك تعبت معآكـ وأنتي تقولي هالكلآم .. (سكتت شوي) : عمري اليوم نزلتي
لعلآج الطبيعي
أيمآن بعدم مبالآت : لآ ولآأبي لاعلآج طبيعي ولآأي شي خلوني كذآ أحسن
أسيل : مآيصير صدقيني مع العلآج بتمشي
أيمآن : قلت لك مآبي علآج
أسيل أبتسمت : بلآ عنآد ودلع بالغصب تقتنعين .. سحبت خدودهآ ..
رجعت أسيل البيت الساعة 5 العصر البيت هدوء أبوهآ برآ البيت وأمهآ نآيمة ركبت غرفتهآ وفصخت عبآتهآ قعدت على السرير سندت رآسهآ على السرير وفتحت دفتر مذكرآتهآ
وبدآت تكتب " كم أشتقت لـ أبتسآمتك عزيزتي كم أشتقت لـ ضحكتك حبيبتي كنتي شمعه أنرتي دربي أنتي روحي الي أتنفس بهآ كآنت أبتسآمتك رفيقتك وآلان صآحبتي الحزن
تتذكرين المآضي بصفحآت سودآء وتبكين وتعتقدين الكل يشفق عليكِ وينتظر لك بالشفقة تجلسين وحيدهـ كئيبة أتمني أن تزيلي الحزن من قلبك وتعطي نفسك الآمل " سكرت مذكرتهآ
وأنسدحت من التعب نآمت
الساعة 5 الصبآح حنآن بنآتهآ : يلآ ربا تآخري
ربا سحبت الفرآش : همم يمة مآبي أرووح خليني نآيمة
حنآن: مآيصير مآتروحي
ربا : طيب خلآص بآقوووم
حنآن بمزح : ترآ الساعة سبـع
ربا طفرت من السرير ودخلت الحمام ( أكرمكم الله ) وغسلت وجهآ أخذت لهآ ملآبس المدرسة ولبست ونزلت : يمممممة تقولي الساعه 7 والحين توهآ 6
حنآن بحنية : كنت أبيك تجلسين عشآن مآتتآخري
قبلت ربآ رآس أمهآ وأبوهآ وجلست ربا على الفطور خلصت فطور ورآحت المدرسة عند الجآمعه أول يوم تدآوم أسيل بعد الحآدث الي صآر لـ أيمآن تجمعت عليها البنآت أبتسمت لهم


لين : أسيل وين أيمآن
لجين : لها وحشة بالمدرسة
ياسمين : من زمآن مآجت لآأنتي ولآأهي شصآير
نور : صدق صآر لهآ حآدث من أخر مرهـ جت
اسيل : ههههه خلآص حتي أنتم وحشتوني بقول لكم كل السآلفه .. قعدت أسيل تعلمهم بالسآلفه من طق طق الي السلآم عليكم
لين : ياربي مآتستآهل الحمد لله على سلآمتهآ
نور: سلمي عليها وقولي لها وحشينآ موت موت موت والحمد لله على سلآمتهآ
يآسمين : بجد وحشتنآ وربي والحمد لله على السلآمه
أسيل ببتسآمه :الله يسلمكم وأنتم وحشتوهآ أن شالله اليوم موعد لهآ
يآسمين : مآتشوف شر وأن شالله ترجع مثل الآول اليوم قبل بكرهـ
اسيل : الله يسمع منك والشر مآيجيك عمري
انتهي الدوآم على الكل مصدع وببطئ رجعت ظبية البيت وحطت رآسها بالوسآدهـ ... على الساعة 3 العصر رآح فيصل مع ايمآن وكآنت أسيل معاهم دخلت أيمآن على الدكتورهـ
فيصل وأسيل ينتظرون برآ .. كشفت الدكتورهـ على أيمآن وخلصت ورجعت البيت بعد مدهـ قررت العآئلة تسفر أيمآن عشآن تسوي العملية أقنعتهآ أسيل بعد محآولآت صعبة معآهآ
جآء اليوم المقرر أن أيمآن تسآفر عشآن العملية ورآفقهآ فيصل ودعت العآئلة بالصيآح والودآع .. وصلت المطآر ومن ثمه ركبت الطيآرهـ بعد مآوصلوآ البلد الي بتسوي فيها العملية
أتصل فيصل وبشرهم أنهم وصلوآ ... كآنت العائلة متجمعه في بيت نآصر عيون فهد ترآقب هيآم , وهيآم تتجنب نظرآتة أسيل ترآقب الوضع بعد سآعة الكل رآح على بيوتهم
أسيل كآنت في غرفتهآ تفكر بلي صآر " طيب فهد لية يرآقب هيآم , أنى لآزم أرآقبهم وأسئلة اذآ تكرر الوضع ," ...
بعد مرور خمسة أيآم على الاحدآث لآحظت أسيل على فهد أنة يفضل الوحدهـ ودآئمآ أذآ تجمعت العآئلة يطآلع في هيآم قررت أنهآ تسئلة عن هالشي
تحسنت حآله ايمآن للافضل وسوت العملية بس باقي يومين وترجع البلد كل يوم تكلم أسيل باقي على الفحوصآت يومين ...
هآدي قطع علآقتة مع فآرس نهآئيآ .. أسيل تدآوم كل يوم الجآمعه وتطمن البنآت على حآلة أيمآن وأخذت لها الآجآزهـ .. أمآ عنود أعتذرت لـ ظبية ووعدتهآ مآتكلم أي احد وفعلا
وفت بـ وعدهآ جآء اليوم المقرر أن أسيل تسئل فهد : فهد أنآ ملآحظة عليك تميل للوحدهـ وصآير حزين ومآتآكل شي مو بس أنآ الي ملآحظة حتي خوآتك غلآ وربآ وأمك ممكن أعرف السبب
فهد : مآفيه سبب ولآشـي
اسيل : طيب قول أنآ مآرآح أقوول لآأي مخلوق وعد
فهد : طيب أنآ بقول بكل بسآطة أنآ أحب هيآم بس
قاطعته أسيل مبتسمة : مو حرام أنك تحب يآفهد والحب شي أسآسي بالحياهـ
فهد أبتسم أبتسآمه عريضة : بجد والله
أسيل : أية بجد يلآ أنآ جيت عشآن أسئلك بس تآخرت عن البيت ... ركبت أسيل السيآرهـ وصلت البيت قبلت رآس أمهآ وأبوهآ وركبت فوق غرفتهآ أنسدحت على السرير وسندت رآسها
على السرير كعآدتهآ وفتحت دفتر مذكرتهآ وبدآت بالكتآبة " مآآجمل أن تعشق أنسآن يبآدلك الشعور نفسة , مآآجمل أن تعشق عشقآ طآهرآ , مآآجمل أن تعشق أنسآن يكون بقربك دآئمآ ,
مآآجمل أن تملك فكر أنسآن ويملك فكرك , مآآجمل أن تقضي أوقآتك بالتفكير بمعشوقك , مآآجمل أن يقضي عاشقك بالتفكير فيك , مآآجمل أن تجدد القآء مع معشوقك , مآآجمل الحب ومعآنيه , أعشقك فيصل"
سكرت دفتر مذآكرتهآ وأبتسمت للكلآم الي كتبتة ونآمت ... مرت يومين على الآحدآث واليوم المنتظر الي الكل ينتظر يشووف نتيجة أيمآن
كآنت اشد توتر وخوف أسيل رن الجرس أخذت نفس عميق صآرت أيدهآ ترتجف ..تجي لفتح الخدامة الباب وتلآقيها على حآلهآ أيمآن الحزينة أيمآن الوحيدهـ العآجرهـ سمت بالله.. وغمضت .... فتحت الباب الخدامة
ياترى ايمان نجحت عملتيها وبتمشي لو العكس ...!؟
وفآرس يآترى أنتهى دورهـ من الروآية ...!؟
وعنود وظبية هل راح ترجع علاقتهم ...!؟
واسيل وعشقها هل رآح يستمر ...!؟
أنتظروني مع بآرت جديد لمعرفـة المزيد


( البآرت الخآمس )

فتحت الخدآمة الباب دخل فيصل أسيل هزت رجولها بتوتر بعد مآدخل فيصل دخلت بعدهـ أيمآن وآقفة طآلعت في أول وحدهـ أسيل , قآمت لهآ أسيل تركض وهي تركض لـ أيمآن
أيمآن ضمت أسيل بقووة وبكوآ على فرآق بعض صآرت أيمآن تسلم على فرد فرد وبعد مآخلصت بكي جلست جنب أسيل : أسول حبيتي مشكورهـ كلمة مشكورهـ قليلة بحقك ياعمري
أسيل حطت أيدهآ على فمه أيمآن وهي تبكي بهدوء: لآ لآ لآ أيمآن أنتي روحي الي أتنفس بهآ أنتي عيوني الي أشوف بهآ أنتي عمري وروحي وحبيتي وحياتي كيف مآآوقف جنبكِ
وأنتي شمعة دربي وكيف مآآسآعدكِ وأشجعكِ على العلآج وأقنعك وأنتي روحي اذا عجزت روحي تتعب نفسي
أيمآن حظنت أسيل مرهـ ثآنية وبآستهآ : أحبك قليلة بحقك الله يقدرني أرد لك هالمعروف الي مآآنسآهـ طول عمري وقفتي بجنبي وخففتي عني أحزآني وألآمي مشكورهـ عمري
كآن أحلى يوم من أيآم أسيل دخلت غرفتهآ على عآدتهآ وفتحت دفتر مذكرتهآ " علمتني الحيآهـ أن أعطي الآمل للاخرين , علمتني الحيآهـ أن أقف بجآنب أعز أصدقآئي ,
علمتني الحيآهـ أن أبتسم فالابتسآمة تعطي الآمل , علمتني الحيآهـ أن الصبر هو الآمل للحيآهـ , علمتني الحيآهـ أن أعين الاخرين لكي أكسب محبتهم , علمتي الحيآهـ أن أحفظ أسرآر الآخرين


علمتي الحيآهـ أن أصبر فآنة مفتآح للفرج ," فتحت صفحة جديدهـ من دفتر مذكرتهآ " أعن أصدقآئك يشكروك, أبتسم فآآنهم يبتسمون فـأذآ حزنت يحزنون , أعنهم بالمصآئب وقف
لجآنبهم مهمآ كآنت الظروف فآنك تبقي لهم ذكرى بحيآتهم لآينسونك , أفتح لهم بآبك وأستمع لهم وقبل أن تغلق الباب أكتم أسرآرهم , شآركهم بفرحهم وحزنهم
هكذآ تكون الصدآقة " قفلت مذكرتهآ رن جوآلهآ شآفت المتصل وأبتسمت : أهليين
أيمآن : هلا حبيتي للحين صآحية
أسيل : تعرفي بنت أختكِ مآتنآم الا لمن تسمع صوتك
أيمآن : ههههههه يآقلبي أنتِ فديتك يلآ عمري مآآطول عليكِ أحلآم سعيده
أسيل : وأنتي من أهل الخير انتبهي لـ نفسك مو تنسي الدوآء
أيمآن: أن شالله حبيتي باي .. سكرت أسيل ونآمت
بعد مرور شهر على الاحدآث كما لم أذكر سآبقآ أنة خالد مصاب بالقلب وأشتد عليية وصآر له كل أسبوع يكشف .. تطورت علآقة فهد وهيآم وزدآد العشق الي بينهم .. بآسل سآفر يشتغل برآ البلد في بآريس ..
أيمآن رجعت تدآوم في الجآمعه وزآدت معزتهآ عند صديقتها .. أمآل صآرت كل يوم تتغير مع خآلد صآرت عآيشة في حزن وكآئبة بمرض خآلد .. أسيل أحتآرت بين أمهآ وأبوهآ
تبكي على أبوهآ الي كل يوم تسوء حالته أو تبكي على أمهآ الي تعيش نفسها بكوآبيس واوهآم وحزن على حآل خآلد ... ظبية تحسنت علاقتهآ مع عنود وصآروآ صديقآت الروح بالروح
أمآ فآرس أهتدى لكن صآر بعيد عن هآدي .. محمد كل يوم يزور أخوهـ ويوصله المسشتفي ويوقف معآهـ .. فيصل مُحٌلً مكآن خآلد بالشركة وهآدي يحل محل نآصر وصآر تبآدل بالمنآصب
نآصر مقضي وقتة مع خالد ويهون عنة الآلآم المرض .. غلآ تفضل تقعد بروحهآ ومقضية وقتهآ بالمذآكرهـ والدرآسه ... رمآس مآشي تغير بحيآته درآسه وبس
حنآن كل يوم تزور أختهآ وتحآول بقدر استطآعتهآ تمسح الكآبوس الي دخل حيآتهآ .. ربآ حيآتهآ عآتية ...
قرر المستشفي عمل عملية لـ خآلد وآفق عليها بعد ثلآث أيآم كآنت أشد التوتر والخوف أسيل كآنت كل يوم تقبله صبح عصر ليل كآنت في أي وقت تقبلة خآيفه تقعد يوم تسمع
أنة رآح وما قد شافته فتحت مذكرتهآ وأخذت القلم اليوم أخذت قلم غير عند الايآم البآقية أخذت قلم أسود وبدآت بالكتآبة " كم تحيرت في أمر أبي وأمي , أمي قلقة بجنون على أبي
لآتفآرقة دقيقة تخآف علية من نفسهآ , أبي لآبقي الا القليل بحيآتة وهو مصر بشدهـ على العملية ونسبة نجآحهآ 24 % أهو يريد الذهآب للقآء ربة أم يريد مفآرقتنآ أم يريد أن ينزع
الالاآم والوجع , أم مآذآ تحيرت بشدهـ أمي سوف تتغير حيآتهآ أذآ ذهب أبي سوف تصبح تلك المرآة الضعيفة التي ليس لديهآ أمل بالحيآهـ أمي كآنت وردهـ
فجآة أصآب تلك الوردة الجفآف والذبآل أأنهآ لم تسقي مآء أم أنهآ لم تعد على القدرة على الحيآهـ ذبلت تلك الوردهـ الفرحة يومآ بعد يومآ حتي أصبحت في عالم ليس عآلمنآ
أمي كم أشتقت لحظنتك الدآفئ أمي كم أشتقت لصدرك التي تضميني به كم أشتقت لـ بسمتك التي تملآء حياتي أمي كم أشتقت لسؤالكِ عن أسيل كنتي تقولين لـي أبنتي هل ذهبتي هل
أكلتي هل شربتي هل لبستي هل وهل وهل .. أمي عدتي لم تبآلي لآأي أمر أشتقت لـك .. أبي أتعرف معني أبي , أبي أتذكر كل لحظة قضيتها معك أتذكر بسمتك التي رسمت على شفتيك
أتذكر أنك علمتني أن لكل شي أمل وأنت فقدت الآمل أحبك يآآبي سآمحني أذأ رحلت ( سالت دموعهآ على خدهآ ) تكمل " أبي أأنت الذي تحبني أأنت الذي تقبلني كل ساعة
أأنت الذي ضحكتة أرتسمت في أضلعي أأنت الذي أحبه وأهوآهـ لمآذآ لم تعد تسئل عني لمآذآ لم تعد تقبلني لماذآ يآآبي لآتسئل عني ليت المرض الذي يآلمك فجرآ وصبحآ وعصرآ
وليلآ يآلمني ولآتتآلم أنت ودآعآ أبي الغالي وأدآعآ " سكرت مذكرتهآ ودخلت في نوبة بكآء طويلة
من طرف أخر تتصل الي أسيل بس كآن الجوآل مقفل " الحين لية مآترفع التلفون أكييد صآير لهم شي والا مآكآن مرفعته " ... بعد تفكير قررت تنآم وبكرهـ تروح لها البيت وتشوف
جلست من النوم تفتح عيونهآ بخفة من الآلآام الي برآسهآ شديدهـ غسلت وجهآ ونزلت قبلت أبوهآ وجلست عندهـ شوي كآن معآهآ يبتسم بين لحظة ودقيقة كآنت أسيل
تتنفس بقوة خآيفة من الآبتسآمات خآيفة يكون يبتسم بيروح .. خنقتها العبرة تبي تكبي تشكي لحد همها على كسر ظهرها تبي تطلع هالهم الي بقلبهآ رن الجرس شوي قآمت تفتح الباب كآنت أيمآن خآلد كان بغرفتة مع أمآل
أسيل مآقدرت تتحمل الي بدآخلها سحبت أيمآن ودخلت غرفتهآ قعدوآ على السرير أسيل رمت روحهآ بحظن أيمآن ونهآرت : تعبت أيمآن وربي تعبت أبوي تعبآن تعبآن
كل شوي يبتسم خآيفة من هالابتسآمات الي يبتسمهآ لي خآيفة يكون بس بيروح وربي خآيفة أغمض عيوني ومآلآقيه ( طول الوقت أيمآن مستمعه لـ أسيل وتبكي معآهآ ) : أيمآن
أذآ تكلمت على أبوي مآرآح أخلص بس أمي يأأيمآن أنقلبت حيآتهآ فوق تحت أمي مو مثل الاول أمي تميل الي الظلآم والهدوء أحترت يآآيمآن بينهم
أحترت
أيمآن : خلاص الدنيآ مآتسوي يأأسيل كلنآ بروح بهطريق محد بآقي للدنيا أنآ من كنت أصآبني الحآدث كنتي أسيل الي تعطي الامل للحيآهـ كوني الآمل في كل لحظة أذكري الله في كل شي
فية أمل أصبري يآعمري والله قطعتي قلبي حبيتي بالهدموع ..
عدت اليومين وأسيل مآتفآرق أبوهآ جآء اليوم المقرر العملية فية العائلة متجمعه في المسشتفي أسيل تودع ابوهآ
خآلد بصوته الضعيف أبتسم وهو على فرآش الي بيدخولة غرفة العلميات: أسيل أخآف أدخل الغرفة ومآعآد أرجع ولآأشوفك أبيك تنتبهي لحآلك أذكري الله في كل وقت لآتنسيني من دعآئك الله يحفظك يأأسيل ويخلييك
مع السلآمة حبيبتي
أسيل دموعهآ تسيل بدون أحسآس : يبة لآتقول كذآ ؟ بترجع بعد العملية مآفيكِ شي صح ؟ يبة أموت بدونك لآتروح محتآجتلك يالغالي يبة لآتعذبني
خآلد أبتسم أبتسآمه أخيرهـ ودخلوة الي غرفة العمليات أسيل طآحت بحظن أيمآن وبكت بهستيرية أعتلت أصوآتهم بالبكآء أسيل كآنت فأقدهـ الآمل تهز رجولها بالارض ودموعهآ تجري مثل
النهر الي مآيتوقف أنتظرت ساعه , ساعتين , ثلآث , أربع , خمس , صرخت بآعلى صوتهآ ببكي وطاحت على الارض : مآفي خـبر أبووي راح
صارت أيمان تهديها بس مآفية أمل بعد ست سآعآت من الانتظآر طلع الدكتور وخآلد دخلوهـ غرفة قامت له أسيل مثل التايهة تمشي بدون أحسآس ودموعها تنزل بدون أحساس
أسيل : هآآهـ أبوي مآت؟؟؟؟!
الدكتور نزل رآسه : للاسف أيية البقية في عمركم .. وترك أسيل في حيرتهآ
أسيل مو مستوعبه الي صآر صرخت ولطمت على وجهآ وطاحت على الارض : لآلآلآ مستحيل أبووووي رااح مآآعآد أشووفة
صآر المستشفي ضجة الي يبكي والي يهدي فيهم والي والي بعد مآهدئت أسيل طلبت من فيصل يكلم الدكتور تبي تشوف أبوهآ فعلآ كلم الدكتور سمح لها بس بهدوء دخلت اسيل مع فيصل
الغرفة الي فيها أبوهآ كآن مغطي وجهآ رفع فيصل الغطآء أسيل تمت تطآلع فيه ودموعهآ تسيل كآن وجه أبيض مبتسم بس كآن صدرهـ ملطخ بالدمآء قبلت وجه وصآرت تقبل أيدهـ
حست بـ أيدهـ باردهـ من الثلج صآرت تقبل مرهـ وتصيح مرهـ طلعت منهآ هالكلمآت وياليت مآطلعت أنهآرت بالبكآء : يبةسآمحني يـبـه ماصرت أحس بالدموع لية يالغالي لية تتركني (سكتت شوي وأخذت نفس عميق ) :
أهـ أهـ ليته فيني ولافيك يـبـة تعبت خذني معك وريحني مع السلامة يبة
قبلتة أخر قبلة وطلعت منهآرة تعبآنة نفسيآ طآحت في حظن أمهآ منهآرة : يمة أبوووي رآح شفتة تو شفتة مبتسم .. أمآل تهديها وهي تبكي
بعد دفن خآلد الكل رجع على بيوتهم جلست على السرير وسندت رآسها على سريرهآ أخذت دفتر مذكرتهآ بتكتب مثل كل ليلة بتكتب رجعت
للدموع صآرت تتذكر أخر الكلآم الي قاله لها خآلد : أسيل أخآف أدخل الغرفة ومآعآد أرجع ولآأشوفك أبيك تنتبهي لحآلك أذكري الله في كل وقت لآتنسيني من دعآئك الله يحفظك يأأسيل ويخلييك
مع السلآمة حبيبتي " ظلت هالكلمآت تررد بـ أذنهآ .. " أخذت قلم وبدآت بصفحة جديدهـ " أبي قآل لـي قبل العملية كلمآت أثآرتي بالانهيآر كآن يقو لـي لن أرجع, أتذكر طيفة أتذكر
لمسته في كل زوآية من زوآيآ البيت أتذكر خيآلة أتذكر قبل يومين من وفآتة كآن يبتسم لـي بين حين والآخر أتذكر بعد العمليه وجه البآهت أبتسآمته البآهتة وجه الذآبل الذي قآسه
أنوآآع الآلآم , أتعرفون معني ألاب .؟! رحمك الله يآآبي وأدخلك الجنة من أوسع أبوآبه ")) أخذت نفس عميق طلعت من الغرفة دخلت غرفة أمهآ كآنت على السرير ودموعهآ تجري طآحت بحضن أمهآ
وصآرت تتذكر لمسآت أبوهآ في الغرفة طيفة أبتسآمته خآلد : أنتي هنآ أسيل .. أبتسمت أسيل .. فجآة أختفت أبتسآمتهآ مع أختفآء خيآل خآلد غمضت عيونهآ بشدهـ ونآمت
أقآمت أيآآم العزآء حزينة على الكل خصوصآ على أسيل الي تتذكر المآضي بصفحآت سودآء أنشغلت العآئلة عن رمآس .. رجع بآسل من السفر من سمع وفآة خآلد
بعد مرور ثلآث أسآبيع من ايام الحزن هدائت أسيل ورتاحت نفسيآ .. قررت العائلة تغير جو الكآئبة والحزن فطلعت المزرعة كانت أسيل
في المزرعة معاها أيمآن وغلا وظبية وربا وهيام يركضون فجاة يسموعون صوت صراخ : أأأأأهـ .. شهقت أسيل من الصدمة الي تشوفهآ
يآترى أسيل وش شآفت وشهقت هالشهقة ؟؟؟



( البارت السادس )

قررت العائلة تغير جو الكآئبة والحزن فطلعت المزرعة كانت أسيل في المزرعة
معاها أيمآن وغلا وظبية وربا وهيام يركضون سموعو صوت صراخ : أأأأأهـ .. شهقت أسيل من الصدمـه : غلوي لآلآلآ
غلا والدماء تسيل من عيونها والتشقق الي حصل لعيونها : أأهـ عيوني مآآشوف شي مآآقدر أحس بدوخة نادو فيصل
ربا نادت فيصل وجاء لها حملها وصلها المستشفى دخلوها غرفة العمليات لانة حالتها خطييررة . صارت جميع العائلة متجمعه في المستشفى
مرت ساع ـه وللحين مافي خبر والدكاترهـ متجمعين عليها يطلع دكتور ويدخل دكتور والي يدعى لها والي يبكي والي يهدي فيهم والي حالته حاله بعد أنتظآر طويل
حوالى 7 ساعات طلع الدكتور رآح له فيصل بـ أسرع ماعندهـ وطالعه بنظرات خوف : أيش
الدكتور : والله مآدري وش أقول لك بس أنت تعرف منطقة العين حساسة وهي أنصابت في جرح في عيونها أجرينا لها عملية خياط وأحتمال
تفقد عيونها وهي تحت تآثير البنج الله يصبركم
فيصل : أنصابت بجرح خطير يعني
الدكتور : أيية وأدى لها نزيف خطير في العين الحين هي غايبة عن الوعى سوينا الي علينا والباقي على الله
فيصل : طيب ممكن نزورها
الدكتور : للاسف مآنقدر نخليكم تدخلون حالتها صعبة جدآ
أم فيصل تكبى
لفتت أنتباهـ اختة بصرآخ وخوف من ضياع بنتها و أختها ربا تصارخ بقووة وتهديها أسيل أمآ فيصل ساكت جلس على الكرسي بتعب شديد
ربا تقوم بصراخ وتجلس تروح وترجع قام لها وضمها الي صدرهـ وجلسها حاول يهديها : خلاص عمري والله بتقوم بالسلامة واحسن بعد
ماينفع البكاء أدعي لها تشفى وتشوف بالسلامة خلاص ربا والله قطعتي قلبي بهالدموع
أسيل حست الالام تزيد في راسها والصداع يفوق الالام غمضت عيناهـ وهي تتذكر الموقف الي حصل لغلآ وكيف الدم ينزف من عيونها والجرح العميق الي غطى عيونها
كانت أهى الوحيدهـ الي شاهدت هالموقف المؤثر بعد ماراقبت كيف فيصل يهدى أختة : ليت لدى
أخا يخآف علي من الدموع , ليت لـي أختآ أخاف عليها بشدة , لكان والله أخآف عليها من نفسي , واذا أصابها جرح لآتتوقف عينآ من الدموع
حتي أحسست بـ طيب الجرح , لو كآن لدى أختآ واصآبها كذآ تمنيت الذي يألمها يألمني , قطع حبل أفكآرهـآ أصوآت الاطبآء وصراخ البنات
فتحت عيونها وطالعت بالفوضى عمت كانت بنات يلاحقون سرير فيه رجال وهم يصارخون بـ أعلى أصواتهم والرجال يتآلم تذكرت
على طول كيف وفاة أبوهـآ وكيف صرخت من تآخر أبوهـا في غرفة العمليات وكيف عاشت حياتها بدون الاب أرتسمت الصفحة
الي كانت تعيشها أرتسمت صورة أبوهـا بخيالة وطيفة أسترجعت ذاركتهاا لـ كل ثانية صارت مع أبوهـآ أنتبهت أن أصوات ألبنات هدآئت
بعد مادخلوهم غرفة حست أسيل بلوعه وكابوس بشع يدوى راسها وقفت بتروح الحمام وراسها يفتر مثل الدوامـه مسكت شي كان قريب منها
وصرخت وطاخت على الارض .. فيصل الي بانت علامات الخوف : أسيل
أيمآن راحت لها تركض وهي تصيح : أسيل قومي
أمآ ام اسيل جالسة ماتحس بلي يصير لها قامت بدون أحسآس وتكلمت بصوتها الهزيل بالحزن والضياع : أسيل حبيبتي مابقى لي غيرك قومي
فيصل ناد الدكتور وبسرعة نقلوهـا الي غرفة
الدكتور : معـآهـآ أرهأق شديد ونفسيتها تعبانة بالمرهـ محتاجة الي راحة
فيصل أبتسم من دآخله وأرتاح بعد ماتطمن
ناصر طلب من أمآل تروح تنام معاهم ووافقت بعد محاولات مقنعة بالسهولة أمآ أسيل بعد يومين من الاحداث طلبت الخروج من المستشفى
وغلا على حالتها غايبة عن الوعى والكل يدعى لها تقوم بالسلامة وتشوف ..
في غرفة أسيل الليل فتحت مذكرتهـآ وبدآت بالكتآبة " يالروعـه , ضحكت بوجة الدنيآ وأبكتى , أئريتم الغريب في الدنيا , لكن لدى أمل
وأمل لن أفقدهـ طوال حياتي تحديت الحياة وقلت بصمت لدى أمل وضحكت بوجها فجاة وكنا نضحك أبكتنا بمصيبة جديدهـ , كنا في
المستشفى ننتظر خبرآ مثل الصاعقة من الطبيب وكنا في الانتظار وبعد طول أنتظآر خرج الطبيب بالخبر الذي يفوق الصاعقة أدهشني
وأدخل الذهول في عقلي أبنت عمتي لن ترى لكنـني أقول أنة يوجد أمل وسوف ترى , لكن أعتصر قبلي بالالام وأتى لي كآبوس بشع


الشكل أسود الون وذكرني بـ فقدي لـ أبي هذهـ هي الدنيا اذا ضحكت بوجهها تبكيك أحسست بشي غريب وكآنة الامر يتجدد مرهـ
اخرى حينما رآيت الفتيات يركض ورا ولدهن وهن يصرخن بشدهـ " .. قفلت مذكرتها وقامت من السرير وظلت تشاهد
بعد مرور شهرين من الاحداث صحت غلا من الغيبوبة وسفروها تتعالج خارج البلاد وسافر معاها فيصل
أمآ رماس صار نحييف وجه دبل وصاير يمشي ويطيح والكل ملاحظ عليييه ... جاء اليوم الي ترجع فيه غلا وصلت البيت ..
أم فيصل راحت تحضن غلا بلهفة وبعدهـ فيصل ... أسيل ببتسآمة : وش صار معك غلوي والعملية
غلا : تمام ماحسيت بشي بس برضو أبي اشوف نتائج العملية اليوم
أسيل : أن شالله تشوفي أحسن بعد
غلا بحزن : ياخوفي العكس هآ رماس وش فيك كذا نحفان وتحت عيونك سواد لو عيوني تصور لي الاشخاص كذا
أسيل : لآ والله ماندري عنة وش فيه
رماس : أووف مافيني شي الواحد مايتغير يعني ,, وقام بعصبية وطاح على الارض راح له هادي وصله المستشفى أمـآ فيصل ركب غرفتة يرتاح
عن السفر لآن تعب كثير ... كشف الدكتور على رماس وطلع الي هآدي ... أمآ غلا راحت المستشفى بعد مارتاحت نصف ساعة حق الموعد
وفتحت لها الطبيبة الرباط ..
عند بيت أبو فيصل .. أسيل وأيمآن جالسين بالحديقة أسيل لفت أنتباهـا فرآآشـة وصرخت
بارت يضحك ويفشل ..!~

( الفصل السابع )

الدكتور طلع الي هآدي : عندهـ سوء تغذية وتدخين
هآدي مو مستوعب : يدخن بس هو بالاول متوسط .. دخل هآدي على رماس وعيونه تتطآير منها الشرار وعطآهـ كف بـ آقوى ماعندهـ
: تدخن يارماس
رماس بتعب شديد : أنتم الي نشغلتو عني وخليتوني أصاحب رفقاء السوء وهذا الي صار لي كل يوم واحد يقنعني وفضلت السيجارة على الاكل
لاتلومني الحين وباسل مسافر بس وفاة خالد رجع والحين مسافر صار له 3 ثلاث أسابيع أحد دآري عنة لا تسآلو عنة وهالمرة الله أعلم بكرة
يرجع وش يسوي
هآدي مآقدر يتحمل كلام رماس ومسكة من أيدهـ بعصبية وهو يقومة : قوم أمشي وعمرك أن شالله ماأكلت
أمآ عند أسيل لفت وراها شي وقامت تصرخ
أيمآن صرخت معاها ولآتعرفف شو : أسيلو وش
سمع فهد صراخهم وطلع : أيش فيكم يالمزعجين
أسيل : شوفو فراشة كبيرة يممممة
فهد بخبث راح مسك الفراشة ولحق أسيل بها .. أمآ أسيل تركض لين ماطاحت عند الباب فهد حط الفراشة على أسيل وراح أسيل صارت
تصرخ وتنفض ثيابها : يمممممة ... أيمآن الي فاطسة ضحك مسكت الفراشة بمنديل ورفعتها عن ثياب أسيل . وطآرت الفراشـة
أسيل : هييين أورك يافهود لكن ألوانها خلابـه
كانت الفراشة متعددهـ الالوان كبيرة وكانها ملكة الفراشات فاتحه الالوان فيها لمعات ولمسات ساحرهـ سبحان الله
أمآ غلآ فتحت الطبيبه الرابط فتحت العين الصاحـية بقي العيون المصابة تحاول تفتحها فتحتها ببطى شديد .. فيصل يراقب الوضع
أمآ غلآ فتحت عيونها كلها حست بغبار بعيونها وسواد وظلآم كنها من سنة مآفتحت عيونها من هالرباط ..
الدكتورهـ : الحين غلا تشوفيني
غلا : اييية الحمد لله خلصت العلاج كله
الدكتورهـ : أيوة غلا بافي أخر كشف .. }كشفت عليها وخرجت من المستشفى وصلت البيت أول مآفتحت الباب أسيل ركضت لها وحضنتها
: الف الحمد لله على سلامتك يالغالية
فيصل مبتسم .. طالعت فيه أسيل أستغربت من أبتسامتة وهو يطالع فيها بس رقعت من عندها " أكيييد لانة أختة تعافت
بعد مجهود منه , أو لآنة تعب كثير , ) أبتسمت له أبتسآمة عريضة وبادلها بـ أحلى منها بعدها جت أيمان وبعد أيمان حنان وحضنت بنتها
بلهفة وطالعت في عيونها : الحمد لله على السلامة
غلا : الله يسلمكِ يالغالية مو كنكم مرتين حضنتوني
أسيل: أحسن عشان تعافيتي النتائج حلوهـ
أيمآن بهمس شبة مسوع : من زماان عن هيام وفهد تتوقعين للحين يحبون بعض
أسيل : مادري عنهم صدق لحظة ...
فيصل ركب غرفتة ليرتاح أمآ أسيل رجعت البيت والكل رجع البيت العصر جلس فيصل من النوم حوالى الساعه 4 نزلت تحت مالقى
الا أمـة حنان تشآهد : صحيت تبي غذاء
فيصل : لآ بس أبيك بموضوع يمة أبي أتزوج
حنان بفرحة : من جد والله فرحتني من بكرة أروح أخطب لك
فيصل : لآ هي موجودهـ
حنان : والله ومن هي
عند أيمآن طلعت مع أسيل الممجمع أيمآن راحت تجيب قهوة أمآ أسيل جآء لها ولد : أهليين بالحلو
أسيل جلطت كلامـه الولد يكمل : لك شو الحلو مابيعطيني وش
المفجاة أنة هآدي لمحها من بعيد واح لها
أسيل تكلم الولد : أنت قليل أدب لو سمحت تلايط عني لآيج ... مآكملت كلامها الا جآء هآدي مسك الولد من بلوزة : تلايط يالحقير
الولد : لك شو أتركني بدي روح .. هآدي تركـة : هيي وأنتي وش تسوين معاهـ
أسيل بعصبية : هآدي أحترم نفسك والزم حدود وش قصدك وش أسوي معاهـ ( وطالعـته بسخرية من فوقه لتحته ) : يامحترم
هآدي مآتحمل نظراتها وعطاها كف هزها من طولها و طيحها على الارض مسكها هآدي من أيدهـا وسحبها : بسسرعه السيارة
أسيل بدموع : أنت مالك دخل فيني شايف أبوي متوفى ولآعندي أخوآن تتحكم
هآدي يصر على اسنانة: أسيلو قلت لك روحي السيارة ... في هالحظة جت أيمآن أستغربت أنة أسيل تبكي وهآدي معصب : هييي بسرعه السيارة
راحت أيمآن وأسيل مازالت تبكى ركب وراء أمآ أيمآن قدام ماقدرت تكلم أحد لآنة محد يرد عليها وهآدي يزيد سرعه السيارة
وصلت أسيل بيتهم ونزلت بعصبية وصفعت بالباب أمآ هآدي جلس يتحرطم عليها وصلت أيمآن وركبت على طول غرفتها حطت أغراضها
على الكنبة والعباة كمان أنسدحت على السرير " ياترى وش صار بين هآدي وأسيل , هآدي معصب طيب كيف شاف أسيل , وأسيل طيب
لية تبكى أكييد صآير شي بينهم , معقول بتبكي أسيل بدون سبب , لو هآدي الي يعصب بدون سبب , لكن هآدي دآئمآ معصب ولد
أخوي وأعرفـه مآمرهـ أشوفه مو معصب , ) أمآ بغرفة غلا فتحت الابتوب وفتحت الرواية الي تقرى فيها كل يوم جزء "أممم يالله من
زماان مآقريت شي صآر لـي شهرين لهدرجة أكييد نسيت الاحدآث يبي لـي أعيد قراتها بل بجد حلوهـ , أمآ بغرفة ظبية عآزمـة صديقتها
عنود الي جآت لها وجلسو يضحكون وسوالف ووالخ .. , بغرفة هيآم الي تطورت علآقتها مع فهد حتي مآصارت تطلع من غرفتها من كثر
مآتكلمة بالمسنجر لحد الآن محد يعرف عنهم أي شـي حتي أسيل أنشغلت عنهم ولآصارت تسئل عنهم , هآدي ركب غرفتة وأنسدح على السرير
صآر يفكر وبعد طول تفكير أتخذ القرار المنآسب الي يفرح الجميع فـيـه .) خرج من غرفتة وراح الي رمآس الي منسدح على السرير بتعب
ويفكر تفكير طويل رجع للواقع صوت فتاح الباب : نعم أخ هآدي تبي شـي
هآدي ببتسآمـة : رمآس انت زعلان لحد الان
رمآس بغير نفس : أخلص وش تبي
هآدي : طيب أنآ كنت خايف عليك من رفقاء السوء ولآأبيك تدخل أنآ ماعلمت أبوي عشان مابيك يعاقبك لو يمنعك من الخروج من البيت
بس أبي منك وعد مآترجع لـ رفقاء السوء ولآترجع للتدخين
رمآس : مآقدر , وشدعوة أبوي هآمة الامر كلش يعني
هآدي : رمآس بسئلك سؤال أنت من متي تدخن
رمآس : من تخرجت من سادس صآر لـي تقريبآ 5 شهور من ظبية يهددها فارس صاحبك
هآدي بذهول وعلية علامات أستفهام : وأنت وش علمك كانت السالفه بيني وبين ظبية
رمآس : أنآ أعرف كل شي يصير بالبيت وأنتم على بالكم أني بزر بعدني مآفهم شي لعلمك أنآ أحب وأكلم وحدهـ أسمهآ نورهـ
هآدي بستهزاء: ههههههههههههههههههههههههههههههههه أنت رمآس البز الي بـ أول متوسط تكلم وحدهـ وتحب كمان متي شفتها
رمآس : على الاقل أني شفت زوجتي وللحين وعمرهـا 20 سنة تكلمني من دخلت الـ 13 سنة وقابلتها 5 مرات لعلمك
هآدي بسخرية : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رمآس : لية الضحك والسخرية
هآدي : لآنة الامر مضحك عمرهـا 20 وبتصير زوجتك المستقبل وأنت توك تعرف تمشي أترك عنك هالحركات ياولد وفكر بـ دراستك
وش هالسخافات الي تفكر فيها وقابلتك بعد رماس أصحى من الي أنت فيه تلعب عليك هالبنت
رمآس صارت دموعه تسيل بتعب :والله تعبت يآهآدي أبي أنساهـا كلما قلت بنساهـا تتصل عليي أمآ لدخان أذا قلت بهون أصحابي


يعطوني أكثر فيها ويحاون يخلوني أشرب سكار
هآدي : تحمل يارمآس تسويها وترى وقسم بالله يارمآس لتشوف شي عمرك ماشفتة .. رمآس حبيبي أمسح رقمها ولآتماشي رفقاء السوء
أتركهم لآتخرب حيآتك وأنت طفل صغير لسة ماعرفت الحياة عدل شرايك تطلع معي المطعم
رمآس ببتسآمة : بجد والله
هآدي : بجد وعد أطلعك كل يوم بس توعدني تمسح رقم البنت الي تكلمها وتنسي اصاحبك القدم
رمآس : وعد والله


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -