بداية

رواية الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب -3

رواية الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب - غرام

رواية الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب -3

أمسح رقمها ولآتماشي رفقاء السوء
أتركهم لآتخرب حيآتك وأنت طفل صغير لسة ماعرفت الحياة عدل شرايك تطلع معي المطعم
رمآس ببتسآمة : بجد والله
هآدي : بجد وعد أطلعك كل يوم بس توعدني تمسح رقم البنت الي تكلمها وتنسي اصاحبك القدم
رمآس : وعد والله
عند أيمآن تتصل على أسيل بس مآترفع أخذت شنطتها ولبست عباة الكاب وصلها السواق بيت أسيل بعد ماوصلت سلمت على أمآل وركب
الي اسيل غرفتها : أهلييين صآر لنـآ ساعه من رجعنا البيت وللحين تبكى أبي أعرف وش صآر بينك وبين هآدي
قالت لها كل السالفة وبعد ماخلصت أسيل بستهزاء : حتي ماكلف نفسة هالمحترم يفهم السالفة
أيمآن : طيب أعذرية لآنة لو كنتي بمكانة بتسوي الي سواهـ لآنة على باله تكلمي واحد متعرفة عليه بفهمة الموضوع اذا ررجعت البيت
أسيل : مآيحتآج الي صآر صآر
أيمآن : طيب من شان ماياخذ عنك فكرهـ سيئة
بعد ماطلع هآدي مع رمآس ورجعو ... هآدي جلس مع أبوهـ : يبة أتخذت قرار في حيآتي ممكن يكون مناسب
ناصر : تآمر يبة وش القرار
هآدي : قررت ..................................
ياترى فيصل بتزوج منو ..!~؟
هآدي وش القرار الي رآح يتخذة ..!!~؟

(البآرت الثآمن)

هآدي جلس مع أبوهـ : يبة أتخذت قرار في حيآتي ممكن يكون مناسب
ناصر : تآمر يبة وش القرار
هآدي : قررت أتزوج أسيل
ناصر :و نعم الاختيار من بكرهـ أخطبها لك وأن شالله خير
أمآ أيمان رجعت البيت .. ناصر بعصبية : ويين كنتي لـ هالساعه
أيمان بملل : أووهـ والله زهقت من معملتك كنت عند أسيل حرام لو رحت بيت أختي وأنآ أقول هآدي طالع على مين بهالعصبية على أبوهـ
هآدي : مآلي دخل أنآ , أنتي وأخوكِ براحتكم
أيمآن : هآدي أبيك بموضوع بغرفتي
هآدي : طيب
بعد ماركبت غرفتها دخل عليها هآدي : قلتي تبيني بموضوع
أيمآن : كنت بقولك أسول كآن الولد جاي يغازلها بس أنت تهورت وعطيها كف هي كانت تقول له أنت قليل أدب وروح عني
هآدي ببرود: عآدي
أيمآن : بكل برود تقول عآدي لآيايشيخ والكف الي اثر في وجها
هآدي : قلت عآدي فهمت الموضوع غلط يعني عآدي المطلوب مني الحين
أيمآن : يالله أيش قد أنت بآرد يعني مآبتعتذر لها
هآدي بكل برود : أذآ تعبت من التفكير وندمت هذيك الساعه أفكر أعتذر لها طيب
أيمآن ضحكت من ورى قلبها بس تكلمت : هآدي يعني مآفي أمل تعتذر , وش هالانسان متحجر
هآدي : فية أمل صغيرون نسبتة 10 %
أيمآن مآقدرت تتحمل وأنفجرت بالضحك أمآ هآدي أستغرب من ضحكتها : ولية الضحك أنآ قلت شي يضحك
أيمآن : لآ أبدآ بس هيك طيب وش أخبار باسل من زمان عنة
هآدي : والله مادري عنة أتصلت فية كم مرة مآيرد
أيمآن : طيب ممكن تتفضل أبي أنآم
هآدي رافع حاجبة : كنها طردهـ
أيمآن : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أيية بس طردهـ خفيفة
هآدي رمى عليها المخدهـ الي بجنبة .. ومد لسانه لها وطلع أمآ أيمآن أبتسمت " ياحلوك ياهآدي وأنت تضحك , وياثقلك وأنت مكشر , ويعطي
الامل نسبة كمآن , هههههههههه ,) بدلت ملابسها ودخلت في عآلم النوم
أمآ عند أسيل في عآلم ثآني " معقولة الي صآر اليوم , يالله من زمان عن مذكراتي مآكتبت فيها شي , " فتحفت الدرج وأخذت قلم ومذكرتها
وبدآت بالكآتبة " منذ عشرسنين وأنآ أعشق , بدآت منذ طفولتي بالعشق الذي لايعرفة أحدآ , لآ تبآن علي علامآت العشق , أكتم أسراري
بنفسي , صديقتي التي كنت أحبهآ لآتبالى لآي أمر ولآتسئلي كيف يومك , أهو معقول أنهـآ لآتعلم لحد الان أنني عآشقة , أهو معقول
كآنت تقرآ كلامي قبل أن أقولة أمآ الان لم تسئلني مرة وآحدهـ هل تعشقي , أمآ تحبي , أتعرفون الفرق بين العشق والحب , العشق هو أن
تعشق الانسان بـ خلآص طوال حيآتك بعـيدآ عن الخيآنة أمآ الحب فهو أن تحب الآنسآن بفترة قصيرة , الحب ممزوج بين الاحمر و الابيض
أمـآ العشق بين الاحمر والاحمر لآنة يدوم ويدوم ) قفلت مذكرتها وأنسدحت ونآمت
صباح يتجدد وشمس ساطعه وظلام الليل قد ذهب
جلست حنآن الصبآح خرجت من البيت توجهت الي بيت أختهـآ أمآل بعد ماوصلت فطرت معاهـا وسولفت بدآت بالحوار الجآد : أمآل


فيصل يبي أسيل
أمآل أبتسمت وكنة الفرح بدآ يتجدد عندهـآ والامل ينغرس من جديد : بجدأكييد مآنلقى أحسن ولد من فيصل أذآ على فأنآ موآفقة بس أسئلهآ بالاول
حنآن : تآخذ راحتها في الرد ولآ تستعجل
بعد ماكتملت سوالفهم رجعت حنان البيت بعد مابدلت دخلت المطبخ تسوي الغذاء
جلست أسيل بنشآط قوي ونزلت تحت تغذت مع أمهـآ وجلست في الصالة تسولف معـاهـا حوالى الساعه 3 ونصف الظهر
أمآل : أسيل أبيك بموضوع
أسيل : تفصلي
أمآل : ولد خ .. << مآكملت كلامها الا الجرس رن جت الخدامـه وفتحت الباب كآن نآصر دخل وجلس مع أختة ركبت أسيل غرفتها
نآصر : جيتك بموضوع بخصوص أسيل جآي طال يدهـا الي هآدي وأمشـي
أمآل أبتسمت وتذكرت ولد ختها فيصل: أكييد مآبنلقى أحسن من هآدي أذآ على فأنآ موآفقة أسئلهآ بس
نآصر: يالله أجل أستئذن
أمآل : حياك الله .. بعد ماطلع نآصر أحتآرت في أمـر أسيل أثنينهم خاطبينها الله يستر ركب غرفتها وقالت لها السـالفه كلها
أسيل : أمبيييية عآد ماصآرت الا الحين ( تذكرت أسيل وش صار بينها وبين هآدي في المجمع لية أوآفق علية كل الي سواهـ وواوآفق
بس حرام أرفـضة وأتزوج فيصل ياربي ) : طيب يمممة أبفـكر طيب
أمآل : فكري زيييين .. خرجت أمآل ترتاح في غرفتها أمآ أسيل فتحت مذكرتهآ وصآرت تشكي لها همها " تحيرت في أمري كثير كنت أريد
أن اتزوج فيصل منذ طفولتي منذ عشر سنوات من العشق أريد أن أكون زوجـته وهآهو الآمـر أصبح بيدي , ولكن ليس بهذهـ السهولة
فـالآمر صعب , فقد تقدم لـي أبن خآلي بنفس الوقت , قلبي يختآر فيصل وعقلي يختآر هآدي أيهمآ أطع أجبوني أيهـمآ أطيع أذآ أخترت
قلبي فقد جرح عقلي وأذآ أخترتي عقلي فقد ضآع قلبي لآاريد جرح عقلي ولآأريد ضيآع قلبي الذي أخطط له منذ عشر سنين
أمتزجت الالوان وتحير العقل ونزف القلب وضاع الصراع وبقى الامل والحب لآأريد جرح مشآعر هآدي ولآأريد ضيآع فيصل مني ,أهو هادي يبحني
أم فترة تزول أذآ تكلمت عن قلبي فـسوف تمتلى صفحاتي بالون الاحمر أمآ أذآ تكلمت عن عقلي فسوف تمتلى صفحآتي بالون الابيض "
قفلت مذكرتهآ وسرحت بـ افكآرهـا
بعد طوآل تفكير عميق نآمت
بعد مرور ثلاثـه أيآم فكرت أسيل تفكير وأتخذت القرآر الي تحس أنة منآسب ونزلت بتخبر أمهآ بالقرار
أسيل : يمة أتخذت قراري الآخييير
أمآل الي خآيفة من قرآر بنتها : تفضلي قولي حبيبتي
عند أيمآن جلست بتروح الي اسيل الي حست بتقصير أتجآهآ توقفت بعد ماحست بآلآم بطنهـآ الي قطعتة من كثر الالالام مآقدرت تتحمل وجلست على الكنبة
: أهـ ياربي وش ذي الآلآم الغريبة ... فسخت عباتهـآ ونزلت تحت عشان الآفطآر نزلت كآمل الدرجة توجهت الي غرفة الطعام خطت خطوة وطاحت
على الارض وصلوهـآ المستشفى ودخلوهـآ غرفة الكشف طلع الدكتور وجه متغير
هآدي : شو فيهآ
الدكتور : أصآبت بـ....................


( الفصل التاسع )

فسخت أيمآن عباتهـآ ونزلت تحت عشان الآفطآر نزلت كآمل الدرجة توجهت الي غرفة الطعام خطت خطوة وطاحت
على الارض وصلوهـآ المستشفى ودخلوهـآ غرفة الكشف طلع الدكتور وجه متغير
هآدي : شو فيهآ
الدكتور : أصآبت بـ فشل كلوي
هآدي بعدم تصديق رفع حواجبة وبـذهول : فشل كلوي
عند أسيل : قررت أختآر فيصل
أمآل : طيب وهآدي وش بتكون ردة فعلة اذا عرف أنة فيصل خآطبك وفيصل وش بتكون ردة فعلة اذا عرف
أسيل : ييمة هآدي الله يعوضة بوحدهـ غيري وبعدين لية يعرف فيصل أنتي أقنعي هآدي وخلاص عآد
أمآل : بهالسهولة الامر بسيط عندك
أسيل : يمة أنتي تعرفين جلست 4 أيآم أفكر والله مهوب بسهولة وأدري أني بجرح هآدي بس والله والله مآنصلح لبعض
أمآل : طيب وفيصل كيف تصلحين له حضرتكِ
أسيل: لآنـي << وسكتت
أمآل : لآنكِ شنو
أسيل : لآنـي أخترتة وخلاص
أمآل: طيب أخبر أختي بكرة ... رن التلفون ورفعت أسيل : الوـوـو
: هلآ أسيل
أسيل بصدمـه : هآدي
هآدي : أسيل ممكن تقولي الي امك تجون المستشفى لآنة أيمان تعبآن مع السلآمـه .. قفل الخط .. بعد نصف الساعه أكتملت العآئلة
في المستشفى لتآكد من التحاليل طلعت الدكتورهـ : لو سمحتم التحاليل تثبت أنة معـآهآ فشل كلوي فـ لآزم أحد يتبرع لها بكلية
الكل سكت بس تكلمت أسيل : أنآ بتبرع لهـآ
فيصل بخوف : اسيل لآ ... أسيل طآلعت في فيصل ببتسآمة وبانت علية علامات الخوف عليها
أمآ هآدي صآر في قمة عصبية : وانت وش دخلك أنت الي بتبرع ولية خآيف أخ فيصل
أسيل خآيفة على فيصل وصآيرة تدافع عنة : هآدي خلاص مو وقتة خالتي تعبانة وأنت تدور الهواش
هآدي : أبعرف لية تدآفعين عنة
أسيل : لآنك أنت غلطآن الي تدور الهواش الحين
هآدي طالع فيها بنظارت .. أسيل مآتحملت نظراتة : لية تنآظر كذا مو عاجبك كلآمـي
الدكتورة : لو سمحتي الي تبرع تسوي تحليل الحين
أسيل دخلت الغرفة بس فيصل عورهـ قلبة بس مهما كان مايتكلم الحين مو زوجتة ولاخطيبتة بس رضى بالامر الواقـع
عملت تحليل وبعد ربع ساعه طلعت النتائج والنتآئج مضبوطة تنومت أسيل بالمستشفى من طرف أخر بعد مارجع البيت تحدى العالم
كله وراح لها المستشفى وهي جالسة تفكر في البدآية مآنتبهت له واقف عند الباب بعد ثواني أنتبهت له وبصـدمـه بعلت ريقها بصعوبة : فـ فـ فـ يـصـل
فيصل بحزن : أية فيصل مصرهـ على العملية
أسيل : أيية طيب لية جيت
فيصل بحزن: جيت لآنـي أحبك أسيل لآتسويهـآ العملية عشان خاطري
أسيل سالت دموعها : عشان خآطركِ أبيع الناس كلها
فيصل نزلت دموعها : نآوية على الفراق
أسيل واقفة في قبالة : والله غصب عني فيصل دخيل الله لآتبكي مقدر اشوف دموعك يالغالي
فيصل تتجدد دموعهه : كيف مآبكي وأشوفك تروحين للموت برجليك
أسيل : لآ فيصل عشآن ايمآن صديقتي تفدائها كليتي
فيصل فقد الامل : وأنآ
أسيل ببتسآمة : انت تفداك روحي فيصل عشان خاطري أرجع البيت
فيصل : مصرهـ على العملية مآفي أمل
أسيل : أيية مآفي أمل
فيصل عورهـ قلبة وعقد حواجبة بحزن : أنتبهي لحالك باي
أسيل مآودهـآ يطلع بس رضت بالامر الواقع : باي
بعد ماطلع فيصل رجعت أسيل السرير بكت بعد الي صآر " ليتة مآطلع , طلع وهو حزين , طلع ماعندهـ أمل , قال لي أحبكِ
يعني يحبني , يالله أيش قد انتظرت عشرسنسن أسمع منك كلمة أحبكِ , معقول خايف من الفراق , أهـ فيصل أيش قد شتقت لك


مع أني توي شآيفتك مقدر على فراقك لحظة بس , وش بتكون ردة فعلك يافيصل لمن تعرف عن هآدي خآطبني , وهآدي وش بتكون
ردة فعلة لمن بيعرف أحبة ويحبني وخآطبني ,) نامت لانة موعد العملية بكرة الصباح
جلست أسيل حوالى الساعه 6 الصباح طالعت في الشوراع صآيرهـ أزدحامات " يالله جميل المنظر ياترى فيصل الحين وش يسوي "
عند فيصل ماجاهـ نوم للحين يفكر باقي دقائق وتدخل أسيل غرفة العمليات
أيمآن حست بـ الالام فضيـعه صارت تصرخ من شدة الالام ... دخلت الممرضة على اسيل الي تطل من النافدة : لو سمحتي اشدت
حالة أيمان مضطرين نسوي لها العملية الحيين جآهزة أنتي
أسيل بخوف ماودها بس فات الاوان : أيية جآهزة
دخلوهـم غرفة العمليات وأتصل المستشفى البيت يخبروهم بالعملية الحين الي كلهم راحو ينتظرون نتائج العملية , خايف ومتوتر
وكنة هو الي بيسوي العملية فيصل لآنة ماحب يبين علامات الخوف علييه بس من داخله يحترق قلبة حبيبتة بين الحياة والموت وهو
يتفرج ... بعد ثلاث ساعات من الانتظآر طلع الدكتور راحت له أمآل بسرعه وناصر
أمآل : بالله عليك خبرني وش صار ببنتي
الدكتور : الحمد لله جت سليمة راح تظل تحت تآثير البنج لآنة تعب العملية مو سهل
أمآل : وأختي وصار عليها
الدكتور : أيمان الحمد لله بنفس حالة أسيل تحت تاثير البنج
هآدي يراقب نظرات فيصل بحقد وغرور وتكبر وكآنة يسترجع شريط أمس " أنآحبيتها ياعالم حبيتها من عطيها الكف يجي واحد على أخر
شي يخرب كل شششي " ... رجعت العائلة كلهم البيت بس أمآل بقيت مع بنتها وأختها ... صحت أسيل بعد العملية بـ 4 أربع ساعات
بصوت ضعيف شبة مسموع : يمممة
أمآل قامت حضنت بنتها بفرحة كبيرة : ياعيون أمك أنتي الحمد لله على سلامتكِ يالغالية
أسيل ابتسمت لآنة من زمان ماسمعت الكلام الحلو من أمها من وفاة أبوهـا : الله يسلمك وين فيصل << نطقت أسمة بالغلط وهي مو حاسة
لروحها .. أمآل مستغربة لهدرجة تعلقت في فصيل من خطبها تكلمت بستغراب : وش تبي في فيصل ؟
أسيل بلعثمه ترقع : هآ لآ بس كنت بقول أيمان قلت فيصل الاسماء متشابه
أمآل : أيمان نفس حالتكِ تعبانة مرهـ
أسيل : أممم مسكينة أبي أعرف شلون جاها فشل كلوي
أمآل : الله يعنيها
أسيل سرحت بفيصل ودهـآ لو تشوف طيفة بس نطقت أسمها مرة ثانية بالغلط : فيصل ... وزدآد شكوك أمها أكثر
أمآل : أسيلو وش فيكِ على فيصل بينك وبينة شي
أسيل برتبآك تلعثمت : هآ لآ أبدآ
أمآل : اجل
أسيل : مآدري قلت لك أسم ايمآن وفيصل يتشابهون
أمآل : مو سبب مقنع
أسيل : أيية عآدي قريب يصير خطيبي أتعود على أسمـه
أمآل ضحكت على بنتها .. أسيل تكمل : يمة قلتي الي خالتي أني وآفقت
أمآل : خبرتها بس مابتخبر فيصل الحين لآنة عشان خالتة اذا بريت بتخبرهـ ... { أسيل بدآخلها " خسآرة كنت أبي أعرف وش ردة فعلة "
: طيب وخآلي
أمآل : الله يستر شكلة هآدي متعلق فيكِ وأذآ عرف أنكِ رفضتية ووآفقتي على غيرهـ بيسوي سالفه
أسيل ظلت ساكتة لانة بالها مو معاها مع فيصل " ياهلفيصل الي ماخذ عقلي " رن جوال أمآل والمتصل أختها حنآن : هلا حنان
حنآن : أيش جلست أيمان أو أسيل
أمآل : بس اسيل جلست
حنان : خلاص الحين أنى بالطريق جآية مع السلآمـه .... قفلت الخط وبعد 10 دقائق وصلت وركبت الغرفة كان معاها فيصل
دخلت وحضنت أسيل : الف الحمد لله على السـلآمـه ... فيصل أستانس كثير
أسيل وهي تطالع بفيصل : الله يسلمكِ
أمآل شآكـه أنة بينهم شي بس معقولة خطبها تعلقت فيه هالكثير وش معني عيني هآدي ماتعلقت فيه هالكثر مع أنـة هو تعلق فيها ...
بعد كذا صحت أيمآن وسلموآ عليها وجآء نآصر وعيآلة هآدي طول الوقت وذآبحتة الغيرة لسـه عندهـ أمل أسيل توافق وهو مايدرى عنها رفضت أو لآ
بعد قرر الدكتور لهم الخروج لتحسن حالتهم أمآل طلبت من فيصل أنة يوصلهم البيت فيصل وأسيل أستآنسو بالمرة من الطلب بس
مايعرفون أمآل وش مخططه له أمآل نزلت ومعاها فيصل على أسآس أنة أسيل تلم أغراضه مابقت الا هي بروحها المفجاة أنة هادي
دخل عليها بعصبية: أبعرف أنتي وش هالنظرات أنتي وفيصلو
أسيل بنرفزة : هآدي أحترم نفسك ولاأسمح لك تقول فيصلو لآنة أسمه فيصل
هآدي وزادت عصبية : لا والله ومن فيصلو عشان تدافعين عنة
أسيل بكل جرئة وعصبية : أقولها لك بكل وقاحة ماقد قلتها لحد غيرك أن فيصل حبيبي وعن قريب خطيبي
هآدي مآقدر يمسك أعصآبة وقآم يصارخ ونسي أنة في المستشفى : وأنا حبيتكِ وخطبتك ِ تبيعيني لجل فصول
أسيل مدت يدهـا بكف محترم وبصراخ : أسمة فيصل تفهم وبعدين أنآ مو موافقه عليكِ كنت بقولها لك بكل طيبة بس أنت صارخت وخليتني أقولها
بجرح مشاعر
هآدي : أنتي على أخر زمن تمدي أيدك علي هآدي
أسيل : وأكسر رآسك بعد تذكر أنك مديت أيدك عليي وسويت نفسك قوي أنت فآكرني مآقدر أوقفك عند حدك
لكن لا والف لآ كل شي الا فيصل أنت تفهم وبعدين أنآ مآرآح أقول الي فيصل أنك خطبتني عشان ماتصير مشاكل بس أنساني
أخذت أغراضها بعصبية ونزلت تحت ركبت السيارة وراء مع أمهـآ أمآل لاحظت ملامح أسيل متغيرة أنقلبت 180 درجة
شافت ملامح أسيل منقلبة فوق تحت لآحظ العبوس فيها فيصل وأستغرب أكيد صار لها شي
وصل فيصل أمـه الي كآن بيتهم أقرب من بيت أمآل
أمآل : عآزمتكم على المطعم شرآيكم نروح ونتكلم مع بعض من زمان ماتكلمنا
أسيل فرحة من دآخلها بقوة حست بـ كلام هآدي اثر بدآخلها راح أمآ فيصل : أممم بوقت ثآني الحين مآلى خلق
أسيل أستغربت من تصرف فيصل وأنقهرت " ياذوب تشوفه مرهـ الحين يرفض " أمآ أمآل أحترمت رآي فيصل .. بعد ماوصلهم فيصل
دخلت أمآل أمآ أسيل على أساس تآخذ أغراضها : ليـه رفضت
فيصل : بس
أسيل : فيصل وش فيك
فيصل : مادري عنكِ الي من دخلتي السيارة مبرطمة
أسيل : ولاشـي لية رفضت طيب
فيصل : قلت لك تعبآن وبروح أرتآح
أسيل أخذت أغراضهـآ ودخلت البيت أمآ فيصل حرك السيارة ورجع البيت ونآم
أنتشر خبر خطوبة فيصل وأسيل أمآ هآدي يبي يسوي أي شي عشآن مآيتم الزوآج ويفركشة أمآ فهد وهيآم متواصلين في الماسنجر
جاء اليوم الحفلة والكل مستانس الا هآدي كآن متضآيق وحزين ودآئمآ يجلس بروحـه ... غرفة أسيل الكوافيرهـ هناك جالسة تعدلها مع أيمآن
أسيل بصرآخ خفيف : هييي أنتي عورتي شعري شوي شوي
مادلين : لك شو بدك يأسيل عزبتيني كتير لآتتحركي ياستي
أسيل : أيش أسوي لك يامآما تآلمين شعري
أيمآن : ههههههههههههههههههههه أسوول خلاص عاد خلي البنت تشتغل
مادلين بعصبية : أسيل وبعدين معك بدي أترك وبعمل شعرا لـ أيمآن اية
أسيل : خلاص أوف منك ..... خلصت أسيل وبدآت في أيمآن خلصت حوالى الساعه 7 ونصف وصلو بنات عمها ركبت غلا غرفة اسيل
أمآ ربا فـ جلست مع ظبية في الصالة وصلت النآس وصارت الصالة ممتلى بالناس الساعه 8 ونصف تقدمت أيمآن عشآن دخول أسيل
بعد مانزلت أيمآن بعدهـا بخمس دقايق صارت أسيل تنزل بهدوء والآنوار مطفية وأنظآر الناس كلها في أسيل وأصوات المسيقى الهادئة مع الزفة
أسيل لآبسـة فستان عنابي قصير فية كرستال وكسرات والصدر مزموم مرفق بحزام ساتان اسود والجزمة عنابية وطالعـه ملاك وهي تمشي وسط
صلت الكـوشـه والناس تبارك لها وتسمي عليها مآأكتملت فرحـه أسيل لآنه من دآخلها تفكر بهادي " الليلة مجروح طيب كيف حاله الحين
كيف سويت كذا , كيف أمد يدي على رجال , طيب وفيصل , أووف والله أحترت الحين صرت مخطوبة وبعدين لية أفكر أنآ ,) صارت تصور
بس الي ماكنت تعرفة والي طلعت لهم بوسط الطريق نوف بنت عمهم الي تحبة عمرهـا 22 )
في الحديقة فهد وهيآم يسولفون وهم يضحكون هيآم عليها عباة الكاب ماعليها حجاب والعباة مفتوحة
دخل عليهم في الحديقة فجاة جمدت هيآم في مكانها : هـ هـ هـآدي
معليش بارت طويل شوي


(البآرت العآشر)

دخل عليهم في الحديقة جمدت هيآم في مكانها تلعثمت : هـ هـ هـآدي
هآدي صآر ينآظر فيها بنظرآت ويتطآير من عيونة الشرآر صآر يضربها بدون أحسآس الدم صار ينزف من أنفها وفمها كل هذآ يصير قدآم فهد وهو لسة مو مستوعب الي يصير له
وصلها البيت وركبت غرفتها وهي تقول له يالقآسي حرام عليك أمآ هآدي دخل غرفة وقفل الباب أنسدح على السرير وهوماهتم للي صاار
بس أنفجر من شآف أختة مع ولد عمتـه
في الحفلة نوف تناظر في أسيل بحقد أمآ أسيل موقادرهـ تفسير نظراتها ساعات ترقع بس مو مرتاحة لـ نظراتها بعد كذا جاء الوقت الي يدخل
فيصل ... حطوا موسيقي هادئة رومانسية .. فيصل كان طالع في قمـة الرجولة مع جماله وصل بهدوء الي أسيل وباسها في جبهتها وجلس بجانبها
أمآ نوف في تاطلع فيهم بشع في داخلها " هين يافصول والله لطين لك عيشتك مثل ماطيت عيشتي وتزوجت أم السعف الليف" بعد كذآ تمت الحفلة ركبت أسيل غرفتها وهي في قمة الوناستها
أنسدحت على السرير وصارت تفكر بـ نظرات نوف " لية تناظر فيني كذآ , لآزم أفـسـر نظراتها , طيب وش سويت لها أني , الله يستر منها ومن
نظراتها حتي باركت لي بغير نفس , يالله أيش قد اليوم فرحانـه , بس اليوم مآشفت هيآم وين رآحت غربيـة الاول ركبت لي بس من نزلت
مالاحظت لها أثر ,)
رجعت نوف البيت الي سآكـنه مع أختها فوزية الي أكبر منها بـ سنة
فوزية : خلاص يانوف من رجعتي من الحفلة وأنتي تدعين عليهم وتتحسبين خافي الله ذيل أولآد عمك
نوف بحقد : خليهم الحين مستانسين بس قسم بالله لطين عليهم عيشتهم هـيـن ياأسيل والله ماتتهنين فيه
فوزية : لآحول الله ولاقوة الا بالله وأنتي أيش لك فيهم
نوف : المشكـلة أنـي أحـبه وتجي هذي الي ماتتسمي وتآخذهـ مني
فوزية : انآ أركب أحسن من سوالفك الي تضيق الخلق
عند فهد مسند راسـه على السرير ودموعـه تنزل من غير أحساس " لية أنآ سويت كذا , لية قلت لها أبي أشوفك , لية لية ياربي كذآ صآر فيها
صآر يضربها وأنآ أتفرج , يآترى الحين وش مصيرنا )
في غرفة هيآم لين الحين الدم ينزف منها وتحاول توقفـه وقافةل على روحها الباب أمآ فيصل نآم وهو مستانس , أسيل تتصل في هيآم بس جوالها مقفل عجزت وهي تتصل
رمت الجوال على الدولاب ونامت ..
صباح يتجدد على الجميع في يوم الاثنين صباح الساعه السآبـعه مازالت جالسة وتخطط لـشي أخذت جوالها ودقت على صديقتها شيماء
نوف : أهليييين
شيمآء : هلا نوف شكلك مو نآيمة
نوف : أييية النوم مجافيني
شيمآء : تفكرين فيه أنسيه خلاص يحب غيرك
نوف : هذا الشي مستحيل , أني أفكر أنتقم منهم وأقلب حياتهم فوق تحت
شيماء : معقولة هذا تفكيرك يانوف
نوف : أيية وخلاص مستحيل أتراجع عن الي بسوييه
شيماء بخوف : وش الي بتسويية
عند أسيل جلست الصباح طالعت في الساعه " توهآ الساعه 8 " تذكرت أنهآ زمان ماكتبت في مذكرتها " أووهـ مآصرت أحتآج لها مثل أول "
مكالمة شيماء ونوف
شيمآء: حرااام كل هذا بتسوينة في مرة وحدهـ والله حرام بتهدمين حياة أنسانة مالها ذنب لو ولد عمك وبنت عمك هذا أصحي
نوف بعدم أحساس : هذي مالها ذنب أخذت مني فيصل وتقولي مالها ذنب هههههههاي لو فيصل يستاهل كل الي يجية يتحمل نتيجة قرارهـ
شيوم أنآ الحين بسكر لآنـي لآزم أبدآ بالتنفيذ من اليوم
شيمآء : براحتكِ مع السلآمـه
قفلت نوف الخط لبست وأخذت شنطتها وطلعت من البيت وصلت بيت أسيل أستقبلتها أمآل : هلا نوف
نوف تتصنع الطيبة وتبتسم: هلا خالتي وين أسيل
أمآل : تفضلي أسيل في غرفتها ..... ركبت نوف مع أمآل في غرفة أسيل أمآ أسيل تفآجئت وفي النفس الوقت مآرتآحت لها : هلا
نوف : هلا مبروك ياعروس
أسيل بدآخلها " الله يستر " : الله يبارك فيك ... جلست نوف مع أسيل بعد طول سوالف وهدرهـ
نوف : أسيل ممكن مآء
أسيل : طيب لحظة ... نزلت أسيل تجيب ماء لـ نوف أمآ نوف أستغلت الفرصة وصارت تدور على صورها شافت الصور الي صورت مع فيصل
أخذت ثلاث صور وحطتهم في ظرف ودخلتها داخل شنطتها ... دخلت عليها أسيل وعطتها الماء : يالله حبيبتي الله يهنيكم حبيت أمر أسلم عليك
وأروح في دآخلها " الله لآيهنيكم ان شالله "
أسيل ببتسآمـه : حياك الله مع السلآمـه ... خرجت نوف وهي في قمة الونآسـه وراحت المطعم متواعدهـ مع سعد صديقها بالجامعه وشريكها
في الخطة ... بعد ماوصلت له : هلآ سعد هذا الظرف فية الصور وياويلك أن فتحتة مثل ماقلت لك تعطية فيصل أوكي
سعد : أكيييد أنتي تآمري
نوف : يالله أنآ مآشية مع السـلآمـه يؤ قبل مآروح أكتب الي أقولك علية خآرج الظرف
نزلت أسيل تحت لـ أمآل وجلست معاها : يمة وش تبي ذي نوف
أمآل : تبآرك لك وش فيها
أسيل : بس أنآ مومرتآحـه لها أحس عليها علآمآت الارتبآك
أمآل : خلاص قفلي الموضوع مآصآر جت لك
أسيل " الله يستر أمس في الحفلة تطالع فيني بحقد واليوم في قمة وناستها " : طيب
أمآ فيصل في الدوآم وصل الظرف له بالاول قرآ الي على الظرف " السلام عليكم , أسيل عطتني الصور وقالت لي ذكرى لنآ , وأنت الي عرفته
أنك خطيبها , فـ حبيت أسلم لك الظرف , سعد ) ... فتح الي بدآخل الظرف بعصبية " صور أسيل مداها أمس بس الحفلة "
خرج من الدوام وصل البيت وبعد كذآ السآعه 4 العصر خرج وهو في قمة العصبية في السيارة يزيد عن الحد المسموح له ويتجآوز وصل لـ أسيل الي أستقبلتة وهي مستآنسة
فيصل : أسيل لحظة ( سكت شوي وتكلم بسخرية ): خوذي صورك يامحترمـه
أسيل أخذت الظرف وهي مآتعرف وش الي فية قرآ المكتوب وأنقلب وجها : من سعد
فيصل شبة أقرب الي السخرية : المفروض أنآ الي اسئلك منو سعد مو أنتي
أسيل : بس أنآ مآآعرف أحد أسمه سعد
فيصل بعصبية : وش مآتعرفين أجل مين عطاهـ الصور , عآد يآأسيل مآمدآنآ نسوي الحفلة تخونين
أسيل : فيصل حدك عآد أنت تتهمني بالخيآنـه
فيصل بستهزآء: وش تبين أسمية هذا حب وأخلآص لو أخذك بالاحضان على الي سويتية
أسيل: خلاص كفآيـة فيصل والله مالي ذنب ولآعطيت أحد الصور
فيصل : هههههههههههه لآتحآولين تبرري موقفك لآني اكتشفتك على حقيقك ومستحيل أربط نفسي بوحدهـ خاينة الظرف وصلني الصبآح الله يهنيك معآهـ ... خرج من عند أسيل الي تركها في حيرتها
ركبت غرفتها وصآرت تبكي " مآفي أي مبرر لي , مع أني مآعرف من أخذ صوري , أو أعرف سعد , كيف أقنع فيصل وهو صعب التفآهم "
أتصلت في أيمآن : أيمآن تعالي البيت بسرعـه
أيمآن بخوف : أسيل وش فيك صآير شي
أسيل : تعالي وبقولك مع السلآمـه ... قفلت الخط وأحتضنت مخدتها وتفكر بالموقف الي صاير فية موقف لآتنحسد عليه ... وصلت لها أيمآن
بعد ربع ساعـه وركبت لها غرفتها أمآل كآنت في غرفتها نآيمـه : أسول وش فيك من وصلت وأنتي تبكي قطعتي قلبي
حكت اسيل الي أيمآن الي صآر لها من البدآية الي النهآية
أيمآن بتفكير : أكييد هذي وحدهـ تعرفكِ وتبي تنتقم منكِ
أسيل: مآدري والله مآدري خلاص تفكيري منشل الحين مآعندي مبرر للي صآر
أيمآن : لآ أنتي مآسويتي كذآ وأنآ أعرفك وفيصل لزوم يعرف هالشي
أسيل : ياربي قولي لي كيف أحل هالمشكلة الي حلت علينا الحين
أيمآن : طيب مآتعرفي أحد أسمـه سعد أبدآ
أسيل : لآ مآمر عليي هالاسم طول حيآتي
أيمآن : أمممم أكيد هذي وحدهـ مآعندهـآ ضمير والله مش كذآ الصور بتروح الي شخص غريب وهو متفق وياهـا بس والله لعرف وش قصتة هالشخص
أسيل : خلآص كفآية أيمآن أنتي روحي وأني بجلس افكر يمكن الآقي حل
أيمآن ببتسآمـه : الحين بترك لكن بكرهـ أنآ عندك أوكي
أسيل : طيب مـع السلآمـه ...خرجت أيمآن وهي مآزآلت تفكر بالشخص
عند حنآن تطق على فهد الي مقآطع الجميع ودموعـه مآزآلت على خدهـ : يمممة خلاص أتركوني بروحي مآبي أحد
حنآن : طيب أفتح الباب
فهد : أوووهـ خلآص يمة مآبي شي روحي عني
حنآن عجزت عنه وتركـتـه أمآ هآدي خرج من غرفتة توجه الي غرفة هيآم طق البآب بهدوء : ممكن أدخل
هيآم : هآدي أخلص وش تبي
هآدي : طيب ممكن نتكلم
هيآم : تفضل ... دخل هآدي وجلس بجآنبها بس يطالع في الارض ومبين على وجـه الحزن طآلعه : هآدي أيش فيك
هآدي يتصنع أبتسآمـه رغم الالامـه الي بدآخـله : ولآشـي طيب أبي أعرف وش بينك وبين فهد ممكن
هيآم بدآت دموعـهآ تسيل : بعد وفآة أمـي حسيت بفقدآن الحنآن مآلقيت احد يسئل عني مع أنة عندي أبو لكن مآيهتم الا لروحـه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -