بداية

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -24

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي - غرام

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -24

مثلي تبكي لو نسيت؟!
مثلي تسهر لو غفيت؟!
وشلون انام الليل من دونك؟!
وشلون اغفى وانا من دونك؟!
محتاجك... محتاجك... محتاج اشوف عيونك
.....................
رجع البيت وهو فرحان بكلام ابو نسرين اكد له انه نسرين ماراح تكون لغيره
جسار بقلبه متى ترجعين بحضني عذبتيني بفراقج
مجرد مادخل غرفته تبخرت ابتسامته وهو يجوفها نايمه على السرير .. تنهد بضيق : آه منج يانوف انتي حامل ولا كل هذا لعبه منج
تفاجئ وهو يسمع صوت بكاء مكبوت .. قرب منها من بعد تردد وبعد الغطى عن ويها وجافها تبكي نزل على ركبته وصار يطالعها وهي تبكي
جسار وهو مبعد عينه عنها : نوف كفاك بكي .. وقومي تروشي وغيري ملابسك
نوف ببكي : انت ليش تبي تطلقني انا ابيك .. وحامل منك .. ليش ماتصدق
جسار اشتدت اعصابه .. لا اهو مستحيل يكون له ولد .. وذا كان له ولد يبيه من الي عشقها .. الي عشقها وبس
مسكها من كتفها بقوه وضغط عليه ومن بين اسنانه : لاتقولين ولدي .. انا ماعندي ولد .. ولي ببطنج دوري على ابوه فاهمه .. وورقه طلاقج قريب راح توصلج
نوف وعيونها طايره .. راح يطلقها بأول ليله من زواجهم : انت صاحي راح تطلقني بأول يوم من زواجنا
جسار وهو يبتسم بسخريه: كنك مصدقه نفسك كثير .. عشان تحملين نفسك كلمه زوجه .. سؤال واحد وابي اعرف جوابه اشتبين فيني
نوف بقهر منه : حامل منك يعني شنو ابي منك
جسار ضحط بقوه : قلتي حامل .. يالله قومي جدامي
نوف بستغراب : وين ؟؟!!
جسار وهو يطالعها وبعد صمت وبستهزاء: المستشفى
ابلعت ريجها اكثر من مره وهي تجوف نظراته : اشــ ـ ـ فــ ـ ـ يك تطالعني جـذ ــ ـي
جسار ضحك بسخريه وقرب منها : قومي
نوف وطرافها بدت ترتجف : انت ليش مومصدقني قلت لك اني حامل
جسار وهو يسحبها من يدها : الحين بنعرف ..

في المستشفى

الدكتوره وهي تطالعها : انتي لساتك بنت ياعمري وبائياك كتير على الحمل
ابلعت ريجها ومن داخلها ودها تاخذها وتكفخها .. وتلون ويها من لحراج لأنه بينت كذبتها (بقلبها (اكيد بيذبحني .. اكيد بيذبحني )
جسار ابتسم بسخريه لأنه هذه الي كان متوقعه .. وتنهد براحه يعني اهو ماخانها .. حمد ربه الف مره خلاص راح يطلقها ويرجع لنسرين
في السياره
نوف وهي تترجاه وببكاء: الله يخليك لاتطلقني .. الله يخليك لاتطلقني اصير لك خدامه بس لتطلقني ..
جسار كان يسمعها ولارد عليها .. ووقف بقرب بيت(نوف)
جسار بهدوء: نزلي
نوف وهي تحس نفسها راح تستخف وبكى : والله بيذبحني .. الله يخليك ومسكت يده .. ابوس يدك بس لاتتركني
جسار آلمه قلبه عليها وبستغراب : من بيذبحك
نوف وعيونها تنفخت من البكي : اخوي .. اخوي اهو الي قالي عطيه حبوب منومه .. ونامي معاه بغرفه .. وخلاني اسوي كل هل تمثيليه .. لأنه يدري انك غني .. وكان يبيني اخذ اموالك .. والله والله انا مابي شي .. اذا مانفذت الي طلبه مني يحبسني ويضربني
جسار من الصدمه ماقدر يتحرك (معقوله في اخو يرضى على اخته تنام مع رجل بغرفه .. وعشان ؟؟؟؟؟ فلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوس ) لهدرجه المال في حاضرنا صار أهم من الشرف!!
جسار حرك سيارته .. بصمـــــــــــــــــــــــت .. كان يضن انه بمجرد مايطلقها .. راح تنتهي من حياته .. لكن الحين اهو بيرجع نسرين ومو معقوله تكون نوف على ذمته
حس انه الدنيا سكرت جدامه .. كل ابواب السعاده.. وبقاله باب واحد وهو باب ربه
على طول نزلها البيت وتوجه لأقرب مسجد ومن حظه انه صوت الاذان ملئ ارجاء المكان
دخل المسجد وتوضئ وعلى طول سجد لربه بخشيه وخوف من فقدانها :
ياارحم الراحمين برحمتك استغيث .. وضل يناجي ربه ويدعيه لحد ماحس باراحه
أول مره يمر عليه .. يوم قاسي بكل ماتحمله المعاني
نظرات نسرين المجروحه وهي تجوفه على المسرح .. الاهداء الي اهدته له .. قسوته عليها .. طلاقه منها .. يحس بتشوش من يتذكر كل هل اشياء
بعد ماكمل صلاته .. فتح القرآن وضل يقرأ بخشوع .. وجلس جمبه رجل وباين عليه كبير بالسن
جسار بعد مانتهى : (صدق الله العظيم)
التفت لشخص الجالس بقربه .. وجاف الرجال العجوز يبتسم له .. رد له جسار الابتسامه بتعب واضح على ملامحه
الرجل العجوز : امبين عليك تعبان ياولدي روح ارتاح
جسار بداخله (لوترجع لي كل التعب يروح عني) : انشاء الله .. باس راسه بحترام وسلم عليه وراح لبيته ورمى نفسه على الكنب بتعب ونام
..................................
بعد مرور يومين على ابطالي
في المانيا
دخلو الشقه بتعب وهي سندته وجلسته على الكنب وانتظرت العامل الي دخل الشنط ..وبعد ماخرج نزلت احجابها وفسخت عباتها وجلست على الكنب الثاني وغمضت اعيونها وبعد مده فتحت اعيونها بتعب
وجافته نايم .. على طول بتسمت .. وتوردت اخدودها .. وهي تتذكر قربه بالطيارة كان محوط كتفها .. ومو مهتم لنظرات الناس
كان ودها تقوله بعد يدك.. بس خافت يسوي اكثر من هل شي .. صارت ماتحب اتعانده لأنها تعرف انه الكسبان اوقفت
وقربت منه وهزته بخفه وبصوت هامس : خالد .. خالد
فتح اعيونه بتعب وجافها بمسافه قريبه منه : بغيتي شي!!
شيخه بخوف واضح : لا تنام على الكنب راح يألم ظهرك
خالد رجع سكر اعيونه وعطاها ظهره : انا مرتاح جذي .. طفي الضوء وروحي ارتاحي
شيخه تضايقت منه وبرجا: خالد الله يخليك .. قوم
خالد ماقدر يسمع ترجيها وهو صاد عنها .. عدل جلسته وهي ساعدته
خالد بأمر :عطيني العكاز
شيخه تنهدت واخذت العكاز وعطته
وهو صار يضغط على العكاز لحين مادخل الغرفه وقرب من السرير وجلس عليه
رفع نظره لها وجافها تطالعه
خالد بهدوء: مابتنامين
شيخه الي ارتبكت .. يعني تنام بقربه .. : احم .. لا مافيني نوم ارتاح انت
خالد بلهجه امر : شيخه تعالي
شيخه بلعت ريجها وقربت منه وهو على طول سحبها و طاحت بحظنه شيخه برتباك وهي تطالع اعيونه الي تخدرها :آمر
خالد : ابيج تنامين
شيخه وهي مرتبكه : بس انا مافيني نوم .. نمت بطيارة كثير
خالد سكت وهو يستمع لتبريرها ونرسمت على شفاته ابتسامه: انزين اشفيج خايفه
شيخه وهي ترتجف بحضنه : مافيني شي
خالد ضمها اكثر وهي دفنت وجها بصدره .. تخجل منه وماتبي تطالع ويهه
ومن التعب نــــــــــــــــــــــــامو
في اليوم الثاني
الساعه 10 في المانيا
صحت شيخه قبله وبعدت عنه عشان ماتزعجه وخذت لها شاور سريع .. ولبست لها فستان اصفر لي الركبه مموج في النص الظهر .. تحس نفسها رايقه وتبي تتزين له
رشت لها من عطرها الانثوي الي ملئ الغرفه .. وحطت لها ميك أب ناعم وشدو خفيف .. مع مسكرا وروج وردي هادئ
اخذت جهازها (لابتوب ) وراحت الصاله وصارت تتفرج في المنتديات وتكلم صديقاتها على المسن
وتركت الجهاز وراحت المطبخ .. وماصار ببالها غير كوفي ,
عند بطلي صحا وعدل جلسته وصار يناظر رجله وآلمه قلبه .. للحين يحس نفسه مو مستوعب انه بدون رجل
شيخه الي كانت تشرب الكوفي وتتصفح المنتديات وشوي تسولف مع ربعها ..اسمعت صوت ارتطام قوي على طول بعدت الجهاز ووضعت الكوب على الطاوله
ودخلت الغرفه وتفاجئت من منظر خالد والغرفه المعفوسه .. يده مجروحه وباين انه الجرح عميق
قربت منه وبخوف : انت غبي .. اشسويت بنفسك
خالد بصرخه : طلعي بره وتركيني
صار يصرخ ويقول كلمات مو مفهومه .. وباين انه من كبته لهمومه صار الحين يفجرها ..
شيخه الي خافت عليه .. اول مره تجوفه منهار على الآخر .. قربت منه وضمته : خلاص حبيبي هدي اعصابك (لا ألاه الا الله) وصارت اترددها اكثر من مره لحين ماهدى
خالد وهو متمسك فيها وبتمتمه وكلمات مومفهومه : انا مو متحمل وضعي .. اشلون باعيش عمري بهل شكل .. ونزلت دمعه من عينه .. كرهت هل دنيا .. دايما تعذبني .. خذت مني ابوي .. وامي .. ومرام .. مرام الامانه الي وصاني عليها ابوي .. ماكنت قدها
شيخه ماتكلمت وضلت تمسح على راسه وهي تستمع لكلامه وحزنه الي دافنه من اسنين .. وماقاله لحد ..
بعد ماحست فيه انه هدى بعدته شوي عنها وتفاجئت وهي تجوفه يضمها وبصوت رايح من البكا : لاتبتعدين عني
شيخه تمسكت فيه وهي حابه تحسسه بوجودها : مستحيل اتركك وبهمس حبيبي ..
ضلت تمسح على شعره بحنان وهي حزنانه على حالته .. الي يجوف خالد مايقول ورى كل هل غرور والكبرياء قلب محطم بسبب فقدانه لأسرته
بعدت عنه يوم حست انه نام .. وطهرت جرحه ولفته بهدوء .. جلست بقربه وضلت تتأمل وسامه زوجها .. وقربت اكثر وهي تجوف ملامحه الي تعشقها .. وطبعت بوسه هاديه على شفاته
....................
عند عبدالرحمن والعنود
العنود وهي تحوط ارقبه عبدالرحمن : عشاني .. حبيبي
عبدالرحمن : قلت لا .. يعني لا
العنود بدلع : دحوم حبيبي
عبدالرحمن وهو يبتعد عنها لايتهور: اظن انج سمعتي جوابي .. كفايه ترى صار لج يومين ونتي تتكلمين بنفس الموضوع
العنود ازعلت منه وطلعت من الغرفه وراحت عند عايشه تسولف معاها
نرجع لعبد الرحمن الي سوى نفسه مو مهتم وبدل ملابسه وتصل بمحمد وتفق معاه انه يلتقون في ستار بوكس في City Center
في
City Center

طلب له عبدالرحمن (موكا) وهو حاب يهدي اعصابه .. العنود تبيه يوافق على شغل عايشه وهو رافض هل شي
دخل محمد المحل ولمح عبدالرحمن قرب منه ولاحظ انه سرحان على الآخر
محمد ضرب كتفه بقوه لدرجه .. عبد الرحمن تقفل مزاجه : هاي سلامك ؟؟
محمد ببتسامه وهو يجلس : الماخذ عقلك ياخوي
عبدالرحمن تنهد وسكت
ومحمد بطريقته .. قدر يخلصه من الكئابته .. وضلوا يسالفون عن شغلهم وحياتهم

رجع محمد الساعه 12

وجاف جواهر الي رايحه وراجعه بالغرفه .. ابتسم وعرف انها تنتظره .. وبهدوء : حبيبتي
جواهر لفت ويها ولتف شعرها معاها .. وعلى طول قربت منه وضمته : محمد ليش تأخرت .. اتصلت لك كثير مارديت علي
محمد وهو يضمها : نسيت جوالي في السياره .. وكنت امخليه على الصامت

جواهر بتعدت عنه وصارت اتطالعه من راسه الين ارجوله

جواهر وهي تمسك يده : حق من كل هل كشخه
محمد ببتسامه : كنت في City Center
جواهر بغيره وهي فاتحه معاه تحقيق : وشتسوي اهناك .. ومخليتي انتظرك ....
محمد وهو كاتم ضحكته على غيرتها وحب يطالع رده فعلها: تدرين انه في بنات رقموني .. خبرج ماصدقو يجوفون احد بجمالي
جواهر عصبت وضربت رجلها بالأرض من قهرها ودفعته : خلهم ينفعونك وبعدت عنه وطلعت من الجناح
محمد انصدم من رده فعلها .. ماتوقعها جذي تعصب على طول طلع من الجناح وصار يدور عليها
شك انها في غرفه امه لكن مو معقوله تكون عندها بهل وكت..
: جواهر .. جواهر .. جواهر لاتخوفيني عليج ردي وطلع لحوش (فناء) البيت وجافها جالسه والهوى يحرك خصلات شعرها وصاير شكلها مغري
.. وقرب منها وضمها وبهمس: جذي تخوفيني عليج .. وبعدين الجو بارد ليش قاعده بهل ملابس ؟؟

انتظرها ترد لكن ماردت عليه .. عرف انها زعلانه مسك ويها بيدينه : جواهر ناظري اعيوني .. جواهر نزلت راسها .. محمد بحنان : جوج حبي
جواهر ارفعت راسها ولتقت بعين محمد
.. محمد وهو معلق عينه بعينها : تضنين هل عين راح تفكر تطالع غيرك .. انتي سمعتي محمد عبده شنو قال ( مدام معاي القمر .. مالي ومال النجوم) وصدرت منه ضحكه وهي اضحكت ومسحت ادموعها
محمد ببتسامه : أي هذي حبيبتي
ومسكها من يدها وتوجه للغرفه
محمد وهو ماسكها من خصرها : ودي اسهر معاك اليوم
جواهر وهي تبتسم له: طيب وتذكرت شي : محمد
محمد : اعيونه
جواهر وهي حطه يدها على صدره وتحركها بتوتر: ودي انام بحضنك مثل اول يوم بزواجنا
قرب منها وباس خدها : لو طلبتي ماي اعيوني مايغلى عليك
.................................................. ..........................

في بيت منصور

منصور وهو يشرب الشاي: شخبار الشغل معاك انشاء الله مرتاح
ناصر: الحمد الله .. فهمت الامور بسرعه وماصعب علي شي
منصور : راح اسلمك هذي الشركه .. وانا راح ادير الثانيه
ناصر بعدم اهتمام : طيب

في غرفه مريم وهي تفكر بذاك الشاب تحس انها تعرفه بس وين شافته قبل هل مره
ماعطت الموضوع اكبر من حجمه .. ولتفت وتفاجئت وهي تجفوف سلطان يقطع رواياتها ومذكراتها
مريم بعصبيه : سلطان ووقفت وهي متوجهه له
وهو خاف منها وطلع من الغرفه وهو يدور على ابوه : با با بابا وصار يبكي من خوفه

منصور وناصر على طول اوقفو وهم يسمعون صوت لصراخ الصادر من الطابق الثاني

منصور وناصر بخوف : فيكم شي
وخافو اكثر وهم يجوفون مريم تبكي: هذي السخيف .. قطع رواياتي .. ومذكراتي .. بعدوه لاذبحه
منصور وناصر اكتموا ضحكتهم لاينفجرون في ويها : راح نعاقبه خلاص
مريم بحزن لمت الاوراق اهم شي بنسبه لها مذكراتها كانت كاتبه فيها كل شي.. وكنها الصديق الي تشتكي له
منصور وناصر اصمتو بعد ماجافوها تجمع الاوراق .. ومنصور اشر لناصر انه يطلع

منصور وهو يقرب منها : حبيبتي راح اشتري لج مذكره غيرها وكتبي فيها الي تبين
مريم الي انزلت ادموعها :هل مذكره غاليه .. امي اشترتها لي ومافي نفسها ..
منصور آلمه قلبه على اخته قرب منها وضمها : خلاص ياروح اخوك .. اوعدك اني اشتري لك غيرها بس لاتبكين ادموعك غاليه
وفي شي ابي اقوله لك اهم من اوراقك
مريم الي ارفعت راسها ومسحت ادموعها ولاكنها الي تبكي من شوي: صج
منصور وهو يسحبها وجلسها على سرير وجلس بقربها : راح اتزوج
مريم الي ماستوعبت الموضوع وصارت ترمش اكثر من مره : هـــــــــــــــــــــا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منصور وهو كاتم ضحكته على شكلها المتفاجئ: انا خبرت ناصر .. وباقي انتي .. وفي شي بتفرحين له البنت انتي تعرفينها وتحبينها .. بس مو كثري
مريم وهي تبتسم : حركات وقمنى نحب يامنصور
منصور وهو يبتسم : احبها يامريم .. احبها
مريم وهي تطالعه : وليش ماتقدمت لها من قبل
منصور وهو يطالعها : انتي تعرفين من الي اخترتها
مريم وهي تبتسم له : أي ادري .. وكنت انتظرك تعترف
منصور وهو متفاجئ: من خبرك
مريم : اممممم اول شي انا يوم زرتها ..طالعت نفس السلسله الي عندك بيدها ..وعرفت انك يوم رجعتها لبيتها لبستها .. وطالعته بنص عين صح؟؟ او بعد من اكلمها بالجوال واذكر اسمك ترتبك وتغير الموضوع
منصور الي نحرج من اخته الي كانت كاشفته : مريم انا حاب اسألج
مريم : آمر
منصور بستغراب: من جــــــــــــــسار
مريم وهي تفكر : انا سمعت بهل اسم اممممممم أي هذي اسم اخوها .. اشعرفك فيه ..وعلى فكره اهو عنده شركه كبيره نفس شركتك

منصور بصدمه : اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــوها
.................................................. ...........

في بيت عبدالرحمن

صار يدق جرس الباب اكثر من مره .. والعنود وعايشه رافعين على صوت التلفزيون ومو سامعين شي
غير رايه وقرر يزورهم مرثانيه .. ولو انه متشوق يجوف أخته لف بيتوجه للبيت لكن جاف عبدالرحمن نازل من سيارته
: حي الله ولد العم حياك البيت بيتك

بسم الله الرحمن الرحيم

قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع

البارت السادس و العشرين~~

( للي يحب يتذكر احداث البارت السابق )

حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي / بقلمي

فــي داخـلي ضيقه بوسط الصدر تسري
تحدني ابعد عن الناس واعيش وحــداني
بي همٍ يكتبه علـى بيض الاوراق حبـري
يخط حــروفٍ مــا قــوي ينطقها إلســاني
ليت الأحساس اللي بداخــلي كـان يدري
ماكان عجزت افرق بين ربعي وعدواني
وليتني عـرفة اميز بين الناس مـن بدري
ماكــان هقــوتــي خابت فـ فــلان وثاني
آسري مــع هاجسـي لين مايبين فجري
واطــوي مــع طلعة الشمس هــم طواني
حسافه مـاعــادت النـــاس علـى خبري
حتـى الــرفيق اليـوم صــار طبعه انـاني
شين يهـد الحيــل وشين يحــز بصـدري
لاشفت الجفى بدون اسباب من خـلاني
آكــابـر بنفسي واذوق مــن مُـر صبري
واقضي حياتي مــابين صمتٍ وكتمــاني
ماسك الورد ماهو مثل ماسك الجمري
صعبه غيري يحس بلوعتي وسط وجداني
توني دريت ان العيب في طبعي وفكري
واكبر غلط ان الطيب والوفاء كان عنواني
ليته فــي الضيقـــات يـفيــد شعــري
كان ذوبت جروحي فــي قصيد ومعــاني

!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.

في بيت عبدالرحمن

صار يدق جرس الباب اكثر من مره .. والعنود وعايشه رافعين على صوت التلفزيون ومو سامعين شي ..
غير راية وقرر يزورهم مره ثانيه .. ولو انه متشوق يجوف أخته لف بيروح البيت لكن جاف عبدالرحمن نازل من سيارته
: حي الله ولد العم حياك البيت بيتك
عبدلله ببتسامه : الله يحيك
فتح له عبدالرحمن الباب .. ودخله المجلس
عبد الله بشوق ولهفه : شخبار اختي
عبدالرحمن ببتسامه : بخير وصحه
عبدالله: وأخبار الحمل معاها إنشاء لله ماتعبها
عبدالرحمن بخاطره موبس تعبها .. تعبها وتعبني معاها: أي الحمد الله
وعبدلله صار يفهمه كل الي صار له مع ابو ماجد الي اخدعه وخدع أبوه
عبدالرحمن بصدمه : يعني اهو يبي زوجتي ..
عبدالله هز راسه بنعم
دقايق وتصل ابو العنود الي كان عند الباب
ورحب فيه عبدالرحمن .. وهو ناسي زعله ..على آخر موقف لهم في البيت .. وابو العنود كان يطلب السماح من عبدالرحمن .. الي أكد له انه مسامحه ومو زعلان منه
ابو العنود : وين بنتي ؟؟
عبدالرحمن استأذن منهم وهو رايح لها
دخل جناحه وصار يدور عليها .. لكن مالقاها وعرف انها عند عايشه
طق طق طق ,,
بداخل الغرفه
كانوا معلين على صوت وسمعو صوت الباب وعرفت العنود
انه عبدالرحمن رجع ..استأذنت من عايشه وطلعت له
العنود وهي تحط يدها على بطنها الي كبران : نعم
عبدالرحمن عرف انها زعلانه علشان شغل عايشه (يااذي العايشه إلي اعفست حياتي أفـــــــــ انا الغلطان الي يبتها بيتي )
تصنع الأبتسامه وسحبها معاه لي الممر أو وقف وصار يطالعها
العنود بستغراب وهي تلوح له بيدها بمعنى شفيك
البنت حامل .. واخاف ماتتقبل الي يصير .. رحمتك ياربي
عبدالرحمن وهو يحاول يوصل لها الفكره بشكل غير مباشر : حبيبتي
’, ,’ نعم
قرب منها وضمها :تذكرين يوم تقولين لي اتمنى .. ابوي يحضني .. ويكون لي اخو
بستغراب’,,’ بس هل موضوع صار له مده اشذكرك فيه
عبدالرحمن بهمس : جاوبيني للحين ودك تكونين بحضن ابوك .. ويكون لك أخو
العنود الي بدت تدمع عينها : أنت اتعرف اانه يبي يذبحني .. بالله عليك شلون بيحضني وببتسامه ساخره على حظها وأي اخو تتكلم عنه .. أناا من عشت علىى هدنيا وأنا وحيده
عبدالرحمن مارد عليها ومسك يدها وهو متوجه للمجلس
دقايق ونفتح الباب ولتقت عين العنود ببوهااا
وقف أبو العنود .. وعبد لله
العنود مجرد ماطالعت ابوها تمسكت في ثوب عبد الرحمن ويدها ترجف : ليش أمدخله البيت اهو يبي يذبحني .. قوله يطلع مابيه مابيه وصارت دافنه راسها بظهره وتبكي


لف لها عبدالرحمن وضمها : ابوك ياي وطالب السماح .. وأنتي قلبك أكبير .. وراح تسامحينه صح
انتظر منها جواب لكنها كانت دافنه راسها بصدره وتبكي وترتجف
ودقايق وسمعوا صوته ودموعه تنزل
: بنتي .. بنتي العنود تعالي بحضن ابوج
العنود مجرد ماسمعت صوته تمسكت في ثوب عبدالرحمن
عبدالرحمن بحنيه وهو يبوس راسها : حبيبتي .. كل انسان يخطي في حياته ... وأحنى بشر و مافي أي انسان معصوم من الخطئ
ارفعت له راسها ولدموع مبلله خدها .. مسح ادموعها بلطف وأشر لها على ابوها الي ادموعه تنزل بصمت : يالله حبيبتي
العنود وهي تمسك يد عبدالرحمن : ماراح يذبحني صح
عبدالرحمن : أنا معاك ياقلبي .. ولا ما توثقي فيني !!
تركت يده وصارت تطالع ابوها يبكي .. قربت وقربت لين وصلت له ومسحت أدموع أبوها بيدها الناعمة وبعدها رمت نفسها بحضنه وصارت تبكي بقوه وهو يبكي معاها بصمت
كان الموقف مؤثر على الكل .. وخصوصا العنود الي انحرمت من حنان الأم والأب .. الين تزوجت عبدالرحمن الي عوضها عن كل حرمان والألم .. وكان لها الام بقلبه الحنون وكان لها الاب بوقفته معاها وكان لها الاخ لين صارت تشكي أهمومها وهو يساعدها .. وكان لها نعم الزوج بخلاصه وحبه

بعدت عن حضن ابوها وتفاجئت بشخص الطويل الي قدماها وتخبت خلف ابوها
أبو العنود وهو يبتسم لها : تعالي حبيبتي ماكو شخص غريب
العنود وهي مخبيه راسها وتأشر لبوها :وهذا
عبدالله ماتكلم وكان الموقف امأثر فيه قرب منها وبدون سابق انذار ضمها : انا اخوج
اخوـــــــــــــــج
اخوـــــــــــــــــــــــــج

كلمه تردد صداها لمسامع العنود وبتمتمه : اخوووي ؟
صارت تحس نفسها بحلم .. الحلم الي تمنته وكانت اضن انه صعب المنال .. صارتت اتجوفه واقع ابعينها ..
بكت وبكت .. على صدر اخوها .. الين قرب عبدالرحمن وسحبها من حضنه : أغا ــــــــــــــر
دقايق والمجلس كله اصدر ضحكه .. يمكن تكون بدايه اشراق لعالم جميل أبعيد عن لهموم والمشاكل
عبدالله وهو يطالع اخته : ماتوقعتج حلوه جذي أكيد طالعه علي ..وكيد الحفيد المنتظر يشابه خاله
العنود أخجلت من أخوها وكانت على شفاتها أبتسامه فرحت قلب عبدالرحمن
لكن يبقى السؤال .. الي بخاطر العنود .. اشلون بعد كل هلسنين يكون عندها اخو ..

!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.

رجع من الشغل وهو تعبان على الآخر .. راح لأمه وتطمن عليها وبعدها توجه لجناحه..
: جوج .. جوج حبي
ماسمع رد منها وسكت وهو يسمع صوت صادر .. من المطبخ الي بالجناح !! دخل بهدوء وصار يطالعها و هي حاطه (الآي بود ) .. وتقطع الفواكه وتاكلها بشكل جذب محمد وطير النوم من عينه.. وصايره تهز خصرها على نغمات لغنيه الي تسمعها ..
ماقدر يصبر اكثر وهو يجوف منضرها .. قرب بخفه وحوط خصرها وقربها لصدره ..
عند (جوج) كنت اسمع لغنيه وداخله جو .. وموحاسه بالي حولي .. وتفاجئت بيد تحوط خصري
محمد وهو يهمس بذنها : ناويه تذبحيني انتي .. أرفقي بحالي !!
جواهر ابتسمت وبهمس مثل همسه وهي تحط راسها على صدره : بسم الله .. عليك .. انشاء الله يومي قبل يومك !!
محمد بتساؤل وهو حاب يعرف جوابها : تخافين علي !!
جواهر ماردت عليه .. وفكت نفسها من حضنه وتخصرت وصارت أتطالعه وبعد مده من الصمت وعيونهم متعلقه ببعض : أنت روحي الي عايشه أنا فيها وماقدر اعيش يوم بدونك
رفعت راسها وطالعت محمد الي ماتكلم بحرف وبتسامته تعبر عن الي بداخله .. قربت منه ومسكت يده وشبكت أصابعهم ببعض .. وأخذته لي الغرفه
جلسته على السرير .. وجلست بحضنه وصارت تفتح أزره بدلته وبعدها راحت عند الدولاب وطلعت له ملابس قربت منه بتعطيه
وحست بدوخة قويه براسها وما صارت أتطالع شي جدامها وطاحت !!!!!!
محمد .. كنت اطالعها وهي تدلعني .. وهتمامها زايد فيني ..يخليني ماقدر على بعادها .. دقيقه وحده .. حسيت فيها تحط يدها على راسها وقفت بروح لها وتفاجئت وأنا أجوفها موقادره تسند نفسها
مسكتها بآخر لحظه وبخوف : حبيبتي .. جواهر .. جواهر .. صرت اضربها على خدها بخفه وانا احاول اصحيها
فتحت اعيونها بتعب .. وحطت يدها على راسها من قوه الالم الي تحس فيه : آآآآه
محمد بخوف : بسم الله عليج حبيبتي .. حملها بخفه وجلسها بحضنه وصار يمسح على راسها وهي ضمته ودفنت راسها بصدره
محمد بخوف : حبيبتي .. قومي بوديك المستشفى ..!
جواهر بتعب : مافيني شي .. بس ابي ارتاح .. وباصير أحسن
محمد وهو مومتطمن : ابي اتطمن عليج حبيبتي !!
جواهر وهي تبتسم له عشان تبعد الخوف عنه : والله مافيني شي .. بس دوخه خفيه وراحت
محمد وهو مومرتاح وفي باله إذا ساءت حالتها .. بيوديها بدون لاياخذ رأيها
دقايق وحس بنتظام أنفاسها بحضنه .. وباين أنها نامت .. ابتسم بحب وباس جبينها وصار يمسح على شعرها

.........................................

عند شخص مجهول في السجن ..........!!!!؟
جالس بزاويه في السجن .. والحقد .. مالي قلبه !!!! خسر زوجته وولاده .. صار يطالع المسجونين معاه .. وكل شخص قصته اكبر من الثانيه .. الي يروج مخدرات .. ولي قاتل له عيله ..ولي خسر حلاله في صفقه وماقدر يدفع الدين
نزل راسه للأرض ..وطالع السرير اشلون رديء والغطاء خفيف ومايدفي
ودوره المياه (الله يكرمكم) لو فكر يدخل ينتظر 10 ليما يخلصون عشان يدخل
ملابسه صار له فتره مبدلها ..ريحته معفنة .. وشكله متغير على الآخر ..الأكل مايشبع طير .. و المشاكل بين السجناء اكثيره ..
ماقدر يستحمل الوضع اكثر وصار يهز باب السجن وبصراخ : طلعوني .. طلعوني
اغلب السجناء اصدرو ضحكات قويه .. لأنهم عاشو معاناته .. وخصوصا انه ماصار له اكثير من دخل السجن ومومتكيف على الوضع
جلس على الأرض بأسى وحقد ملئ قلبه : ماراح اخليج تتهنين .. انا محبوس بسببك ..اكيد الحين فرحانه معاه وانا اتعذب بسببها .. وقف مره ثانيه وهو ناوي على الخطه الي راح تطلعه من السجن
قرب من الشخص الي ينام معه بنفس السرير (الي يتكون من طابقين) :عندك شفره حلاقه ؟؟
.............: تلاقيها تحت الوساده .. بس هااا تحمل لايجوفونك .. لأنه ممنوع تدخيل الشفره
ابتسم بخبث واخذ شفره الحلاقه وهو متوجه لدوره المياه (اكرمكم الله) فتح شفره الحلاقه وبلع ريجه اكثر من مره وبعد تردد وضع الشفره على يده
ودقايق ولا الدم يملي الحمام (وهو فقد وعيه وطاح على الارض)
مرت ساعتين ولا حد داري عنه ..لحد مادخل احد السجناء وصار ينادي ويستغيث بشرطه الي ادخلو وهم يوجهون السلاح ويهددونهم ويطلبون منهم انهم مايتحركون

وثنين منهم ادخلو وحملوه وعلى طول للمستشفى

في المستشفى

:أهو بخير .. سوينا له خياطه بسيطه بيده ..
الضابط وهو يوجه كلامه للعسكري الي راح يحرسه: انتبه له ..ترى له جرايم سابقه ..!!


.!.!.!.!.!.!.!.!.!..!.!.!.!.!.!.!.!.!...!..!
صارت تمسح على شعره الكثيف وهي خايفه من داخلها من انهياره .. خالد بنسبه لها مصدر قوتها وثقتها وصمودها .. وماتحب تجوفه في هل منظر
غطته بهدوء .. وتوجهت وسوت أكله خفيفة لهم مع سلطه دجاج وعصير برتغال طبيعي .. جهزت الأكل وهي راضيه عن إلي سوته
ومن داخلها ناويه تبعد كل لهموم عنهم .. لازم اهي وخالد يبتدون حياه يديه ويتخطون كل المشاكل إلي مروا فيها
خلاص كفاية .. أحزان .. ملت من لدموع .. ولجروح .. ودها تجوف ابتسامة خالد .. أو غروره إلي جذبها له .. كبريائه ألي كان يهينها فيه
خالد تغير اكثير .. تنهدت بضيق وأمل مكبوت بداخلها

بالغرفه


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -