بداية

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -25

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي - غرام

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -25

الأكل وهي راضيه عن إلي سوته
ومن داخلها ناويه تبعد كل لهموم عنهم .. لازم اهي وخالد يبتدون حياه يديه ويتخطون كل المشاكل إلي مروا فيها
خلاص كفاية .. أحزان .. ملت من لدموع .. ولجروح .. ودها تجوف ابتسامة خالد .. أو غروره إلي جذبها له .. كبريائه ألي كان يهينها فيه
خالد تغير اكثير .. تنهدت بضيق وأمل مكبوت بداخلها
بالغرفه
صارت تهز كتفه بخفه وبصوت شبه هامس عشان ماتزعجه : خـــالد .. خالد
فتح اعيونه ورجع سكرها من قوه الضوء الي تسلل لعينه .. وبعدها عدل جلسته وصار يتأمل ملامحها الناعمه ورموشها لطويله .. وكل الي مر بباله عطفها وحنانها عليه
لو بنت ثانيه مكانها .. ماضيعت شبابها .. مع شاب يعتبر معاق .. ودورت على الراحه والسعاده .. مع غيره ..
خالد بصوت هادي وهو يطالعها : آمري
شيخه وهي تحرك أصابع يدها بتوتر : امم جـــ ــ ــهزت الأكــــ ــ ـ ـ ل .. وأبيك تاكل قبل ما يبرد
ورفعت راسلها وهي حابه تعرف جوابه .. لكن خالد نفس ماهو ملامحه مادل على أي رده فعل !!
خالد بهدوء غريب : طيـــــب
شيخه ابتسمت بداخلها .. هذي بدايه الصلح بيني وبينك .. وراح أخليك تعشق لتراب إلي امشي عليه .. نفس ما خليتني هايمه فيك
خالد استغرب وهو يجوفها أتطالعه..وباين عليها سرحانة .. وتفكيرها باعدها عنه ..
: شيخه .. شيخه
صحيت من سرحاني على صوته ونصدمت من طلبه وتلون ويهي من لحراج
خالد وهو منزل راسه : اذا يضايقج الشي مو لازم
بلعت ريجي اكثر من مره وبداخلي .. مو أنا أبي قربه هذي فرصتي عشان أصلح إلي بينه وبيني ونبعد الحواجز
ويجرئه ما عرفت مصدرها : و ليش يضايقني .. أنت زوجي
ترددت الكلمه ببالي ..( أنت زوجي) (أنت زوجي) ودقايق ولا اجوفها .. يايبه الكرسي المتحرك .. ومجهزه ملابسي
( وســــــــــــــــــاعدته ياخذ شاور)
ما أنكر إحراجي .. لكني مطره .. ومهما كان اهو زوجي .. أي زوجي .. وذا ما طلب مني يطلب من من ؟؟
صرت أعطره .. وبعدها نشفت شعره الي طولان أكثير
خالد أبتساؤل : يبي له تقصير ؟ صح
شيخه ببتسامه حلوه ماخفت على خالد وبندفاع : لا لا .. مايحتاج تقصير حلو عليك
دقايق واستوعبت إلي قلته .. وحسيت يدي أنشلت عن الحركة والحمد الله .. انه صوت التلفون أنقذني
بعدت منه على طول وأخذت تلفوني وبدون لاشوف الرقم من ارتباكي
:ألووو
..........: هلا وغلا بدلوعة أبوها .. الي نسته .. ولا صارت تسأل عنه
شيخه ابتسمت ابتسامه عريضه : بابا .. وربي اشتقت لك أكثير .. أخبارك وأخبار ماما
وصارت أتكلم أبوها وهي فرحانة .. وناسيه وجود خالد إلي ابتسم عليها .. من تزوجها وهو ماجاف هل ابتسامه .. ولام نفسه .. لأنه اهو سبب اختفائها
شيخه : امم .. أي وبعد سلم على ماما .. لا لا حرام انا أحبه والله أحبه .. ادري أنها تعاني من الحساسية .. بس بابا أنت تدري انه غالي عندي أكثير .. جد .. فديتك والله ..
ابو شيخه : شخبار خالد
شيخه : الحمد الله بخير .. أو وجهت نظرها لخالد إلي كان يطالعها بنظرات ما فهمتها
قربت منه : بابا على الخط
خالد بداخله صار عمرها 22 وهي للحين تقول بابا ونتبه واخذ التلفون إلى أن أنها مكالمته
وجافها بتطلع من الغرفه ..
خالد وللحين الكلام الي قالته بباله والغيرة شابه نار : شيخه
لفت له : آمر
خالد بأمر : تعالي
قربت منه وانا مستغربه .. توني بقربه وهو ماطلب مني شي : آمر
استغربت وانه أجوفه يسحبني لحظنه ومعلق عينه بعيني
: من هذا ؟؟
شيخه بستغراب وتحس نفسها مو فاهمه شي : شنو ؟؟
خالد وهو يضغط على كتفهاا : من ذا الي تحبينه ... وغالي عندك
صارت ترمش وهي تحاول تستوعب الكلام الي يقوله ... وتذكرت مكالمة أبوها وببرائه : قطوتي
كان شاد أعصابه وينتظر جوابها وارتخت.. يده عن الضغط وهو يسمع جوابها .. معقولة إلي غار منها تطلع ... (قطه ) والله انك طحت ومحد سمى عليك .. اذا بدايتها كذا الله يستر
عند شيخه كان الموضوع عادي وكانت بتوقف لكن تفا جئت من البوسه الدافيه إلي انطبعت على خدها
على طول أرفعت راسها وطالعت نظراته المتلهفة إلي بتآكلها...
ضربات قلبها صارت تزداد وخدودها توردتت من حركته الي ماتوقعتها
بلعت ريقها بتوتر وبعدت عنه : الأكل بيبرد
خالد ابتسم على تصريفها .. لأول مره حس انه مو قادر يسيطر على مشاعره اتجاهه .. صار يرجع شعره للخلف مشاعره المتضاربة الي خبائها بدت تتفجر (آآآآآآآه ..معذور يا قلب .. ما أقدر اخبي مشاعري أكثر من جذي وكل هل ملاك بين أديني )


آحاول آخفي إحساسي.ِِ
ولكن بالعشق مفضوح.ِِ
تشوف الفرح في عيني.ِِ
وحبك بالعقل والروووح.ِ
آحبك حب ما آقدر ..ِِ
اعاند فيه احساسي.ِ
لقيت الحب شي اكبر.ِِ
من اخذ انفاسي.ِِ
_-_
حياتي آمرها بيدك.ِِ
وحبك سيدي وسيدك.ِ
وعمري مابتدى قبلك.ِ
وعيدي في الهوى عيدك.ِ
حبيبي عمري لك والروح.ِِ
وقلبي في العشق هايم.ِ
فداك الروح وروح الروووح.ِِ
ياربي تبقى لي دآآآيم.ِِ
_-_
معاك الدنيا شي ثاني.ِ
معاك الدنيا ذي آحلى.ِ
ومهما كانت الدنيا .ِِ
معاك احلى اكيد احلى.ِ
تخيل دنيا من غيرك ..ِِ
او لحظات من غيرك.ِِ
انا ماشوف بالدنيا.ِِ
وبقلبي حد غيرك.ِِ
.........................................

في بيت منصور

في صاله الجلوس
حاطه رجل على رجل وتتصفح المجلة وسلطان جالس بعيد عنها خايف منها عقب آخر موقف
قرب منها : انا آتف ( آسف)
مريم بتغلي على ولد اخوها ومسويه نفسها مو مهتمة أوقفت وجافته ماسكا من بيجامتها
سلطان وعيونه تلمع بلدموع : عميمه انا احبج .. ليث ماتلعبين معاي
مريم ماردت عليه ولو انه طفل .. لكن هل مذكره كانت غاليه عليها كثير .. و ما تحملت أكثر وهي تجوف أدموع ولد أخوها
وحملته وضمته بحنان : انا بعد احبك .. ومو بس احبك انا اموت فيك
سلطان بطفوله قرب منها وباسها بقوه
وهي أخذته لغرفتها وتصلت لنور وصارت اتسولف معاها وبعدها استأذنت منها لأنه ودها تطلع مع سلطان ..وبعد ماترجع بتكلمها .. وراحت تاخذ شاور
عند بطلي الي من يوم
ماعرف إنها أخت جسار وهو متضايق .. معناه هل شي انه ضلمها .. وضايقها
كان متردد يتصل فيها .. لكنه مشتاق لها .. ولصوتها بدون تردد صار يتصل عليها وكله أمل انها ماتخذله وترد
عند بطلتي كان الملل اهو الي مسيطر عليها .. نسرين الي كانت تملي معاها فراغها وتشكي لها أهمومها واعتبرتها أختها .. طلقها اخوها
صايره هل ايام دايم بالغرفه .. ولا تطلع ..
تنهدت بضيق .. تحس أبمشاعر غريبه .. ومو عارفه تفسرها هل هي شوق او لهفه أو حنين
تذكرت وجوده بغرفتها .. إلي ما خطر ببالها ..وقصب عليها ابتسمت ..وهي تذكر الخادمة يوم تدخل الغرفة .. ومنصور تخبئ بغرفة التبديل .. أهم شي يسوي إلي في باله..وما يهمه احد
شوي ولا قطع أفكارها صوت تلفونها .. الي اصدر صدى بالغرفة بنغمته الرومنسيه
صارت أتمد يدها لمكان الصوت وهي تحاول تمسكه
نور وهي في بالها انها مريم وبضيق : الله جابك لي .. كنك حاسه فيني إني متملله ..
منصور ابتسم وهو يسمع صوتها وتذمرهاا من الملل وبهدوء وبصوت رومنسي :
مو قادر احب انسان ثاني صرت ماشوف لان حبك عماني
غرامك بقلبي واحاول اخبي احبك ياغالي وانا ماهو ذنبي
حبك بلوى فيه الله بلاني
احس معاي خطوة بخطوة تمشي مو بس قلبي ماخذ انت كلشي
بكيت بغيابك ياعمري ياروحي تعبت ببعادك وزادت جروحي
لان كل لحظة في فرقاك اعاني

انصدمت وما قدرت تنطق بحرف وهي تسمع صوته .. صوته كان جنان .. ودوخه .. معقوله اهي صار لها مده تتكلم وتتذمر لمنصور وهو ساكتت ويسمها اخجلت حيل .. ومافي غير صوت أنفاسه الي تسمعها
منصور بهدوء : آشتآق لك كثر مآ تشتآق الغيوم لمطرهآ آشتآق لك كثر اشتيآق الحمآمه لعشهآ اشتآق لك كثر اشتيآق الليله لنهآرهآ اشتآق لك اشتيآق الغنوة للحنهآ اشتقتي لي ؟؟
نور: .......
منصور وهو يتناسى سؤاله : فكرتي بكلامي .. بكره راح اطلب يدج من جسار
نور دقات قلبها صارت تضرب بقوه وبسؤال غبي : لـــــيش
منصور بجرائه : عشان اجوفج بحضني وصبح ومسي عليج .. و (قال لهاا كلا جريئ لخبط موازينها)
اتحبون تعرفون شنو قاال لها
( سوري مافي لأني انا نفسي ماعرف شنو قالهاا)
دقايق وماسمع غير : طوط طوط
رفع التلفون وعرف إنها انحرجت .. شي سوي فيها تعب من كثر مايععترف لها بحبه وهي مو راده عليه بحرف
يا خفوقي لا تناظر للفضا لا ترتجيه
دامه اقفى يا خفوقي انت وش ترجي وراه
ادري انك يا خفوقي تعشقه وتموت فيه
وانا والله كنت مثلك أعشقه واعشق ثراه
والله اني ما نسيته حتى انا ودي أجيه
لكن انت البور تدري ما ربح به من شراه
إنت تذكر يوم يقفي كيف كنا نحتريه
وكيف كان الشوق عنده أصدقه كذب افتراه
وين رايح يا خفوقي وين رايح هيه هيه
وين رايح إنت صادق ما انت لا زق في غراه
ادري انك عاشق ٍ له وادري انك مشتهيه
لكن الله في سماه ان رحت تبطي في حراه
راح له قلب ٍ عصاني مايبي صدري يبيه
يدفعه شوق ٍ سرابه يتبعه خوف اعتراه
أيه كيف اليوم قلبي ما يبيني إيه إيه
حتى انا ما صرت أبيه ولا أبي عيني تراه
عاد دامه جاك طايع الله الله عذبيه
وعلميه ان الخطايا ما تماري في زراه
بلغيه اني نويته بالعذاب وفهميه
اني ابطي ما ذكرته كود لا غيري طراه
كلها أعضائي تشرٌه يوم راح وتزدريه
شوفي أصغر شي فيني خنصري كيف ازدراه
افرحي وارضي غرورك بنتصارك واذبحيه
اذبحي قلب ٍ عصاني واكتسي ليل ٍ سراه
نروح لمريم إلي اطلعت من البيت مع سلطان بدون لا أتخبر اخوانها
في السياره
مريم وهي تكلم سلطان : وين تبي نروح ؟؟
سلطان وهو بحضن عمته : الألعاب
مريم : من أعيوني..أو وجهت (كلامهالسايق)كومار ودني الستي سنتر
كومار هز راسه
عند ناصر إلي كان بالشركة
.............: تفضل
السكرتير : طال عمرك ..في اتصال مهم .. يقولون يبونك ضروري
ناصر بدون لا يرفع رأسه وهو مشغول بالملفات : حوله على مكتبي
السكرتير: حاضر طال عمرك
....ناصر: الووووو
.....................: السلام عليكم
ناصر: عليكم السلام
...............: معاي الأخو ناصر محمد الــــــــــــــ(ـــــــــــــــ)
ناصر: أي نعم .. آمر اخوي
....................: ممكن تتفضل عندنا في مستشفى الـــــــــــــ(ـــــــــ)
ناصر بخوف:الأهل فيهم شي ؟؟
..............: ما في إنشاء الله إلا كل خير..
ناصر على طول ترك الملفات إلي في يده وتوجه للمستشفى
في المستشفى
على طول راح عند (قسم الاستقبال)
ناصر بتوتر : اخوي من شوي اتصلتو علي
الموظف : أنت ناصر محمد الــــــــــ
ناصر : أي
الموظف : في شخص اسمه محمد الــــــ صحى من الغيبوبة وهو ينادي بأسمك
صدمه قويه لناصر (أبوه صحى من الغيبوبه .. )
ناصر بسلوب جاف .. بعكس توتره الي كان من شوي : في أي غرفه
الموظف وهو مستغرب من تغير نبره صوته : غرفه 7 طابق 10
مشى ناصر بدون حتى ما يشكره .. ويحس كل جروحه بدت تنفتح بسبب أبوه وقسوته
رجع بذاكرته قبل 6 أسنين
طرررررررااااااخ : كانت صفعه قويه من ابو ناصر لولده
ابو ناصر بعصبيه وهو يصرخ : أنا متبري منك ليوم الدين ... تقولي رايح ادرس وتخليني اصرف عليك .. وبالأخير متزوج من أجنبيه ولا بعد حامل منهاا
وكمل كلامه بصراخ من يوم ورايح أنسى انه لك أبو .. وانأ ما تشرف بمعرفتك
كانت زوجه ناصر تبكي بصمت وحاطه يدها على بطنها وهي بشهر التاسع
.. وما تحملت منضر زوجها وهو ينظرب
قربت من أبو ناصر ومسكت يده (ترجمه)
ارجوك سيدي اصفح عن ناصر .. ليس لهو ذنب .. انه يحبك كثيرا .. ارجوك سيدي
ابو ناصر من عصبيته دفعها بقوه وهي طاحت على بطنها
: آآآآآآآآآآآآآآآه
قرب منها ناصر وهو خايف عليها وصرخ على ابوه : والله لويصير فيها شي ماسامحك .. ماسامحك
وأخذها ناصر للمستشفى .. وتعسرت ولادتها وتوفت
مسح أدموعه .. كل ما يذكر.. حنان زوجته .. وأحلامهم الي بنوها على هل مولود كلها صارت شتات بسبب أبوه
زوجه ناصر وهي حاطه راسها على صدره : تتمنى تكون بنت او ولد
ناصر ببتسامه وهو يحوط خصرها : كلشي منك حلو .. يــــالله نامي مابيك تتعبين كثير
قربت منه وباست خده : أنت لازم أتنام .. وراك جامعه
ناصر ببتسامه خبث : شكلج ناويه على عمرك بعد هل بوسه
افهمت عليه وعلى طول بعدت عنه
ناصر وقف لها وصار يتبعها وثبتها بالجدار : على وين ياحلوه
زوجه ناصر وهي تعدل قميص نومها الي ارتفع .. وتحاول أتسكر ازرته: حبيبي والله تعبانه
قرب ويهه من ويها الين تلا زقت اخشومهم : بسم الله عليك من التعب .. وحملها بيدينه وبهمس : بطير التعب أبطريقتي
صحى من ذكرياته وهو يجوف نفسه بقرب غرفه أبوه
فتح الباب بعد تردد ودخل ورفع راسه لبوه
او الي نقدر أنقول عنه بقايا (شتات ) أبوه كان نحفان أكثير .. وويهه مصفر .. وجسمه في رضوض واضحه والتعب باين عليه
ماتكلم بحرف للحين منضر زوجته وهي تصرخ يمر بباله ضغط على يده لايرتكب جريمه فيه
تفاجئ بشخص الي يحرك يده وبصوت تعبان : نـــ ـ ـا صــ ـ ر
فتح اعيونه بتعب وصار يكح بقوه : كــ نـ ـت عــ ـارف انـ ـ ـك
قاطعه ناصر وبقسوه : اشتبي مني اخلص
ابو ناصر ودموعه تنزل : سـ ـ ـا محنــ ــي يـ ــ ـا ولـ ـ دي .. سـ ـ ـا محنــ ــي
ناصر بسخريه : وغيـــــــــره عندك شي تقوله ولا اطلع
ابو ناصر وهو يكح بقوه : كح كح كح وصيتي ياناصر .. وصيتي اخوانك امانه برقبتك ...؟.. و....؟.... امانه برقبتك
وببتسامه اخيره .. ســــــ ـ ـ ـا محني ياولدي
ونزلت أدموعه نهر وبعدها ما تحرك ولا رمش بعينه ولأجهزه أصدرت صوتها وهي تعلن عن رحيله
ناصر وهو يحس نفسه بحلم أبوه من ثواني يكلمه ويطلب منه السماح وهو يصده
قرب من ابوه وصار يهزه : يبه .. يبه .. انت تمزح معاي صح .. انت من اشوي تكلمني ومافيك شي .. يبه رد علي ادري انك نايم .. والله مسامحك .. والله مسامحك بس رد علي .. يبه ماودك تجوف ولدي ماودك تجوف سلطان .. يبه رد علي رد وبصرخـــــــــــــــــه هزت المستشفى
يابوي ليه تبكي كل ما شافتك وعينـك لـي ؛،؛
تخاف أموت يابوي ... وقبل الموت تبكيني
تكفى يابوي لا تبكي وأنا موجود معك وحـي؛،؛
أجل بعد الرحيل أشلون في قبري توطينـي
يابوي لو تموت الناس ماتسوىدموعـك ذي ؛،؛
وأنا يابوي ميت قبل أموت وأنـت محيينـي
قسم بالله يابوي لجل عينك شربـت الغـي ؛،؛
جرعت الهم والحرمان وبحر الويل يسقينـي
تحملت السنين اللي طوتني في عذابي طـي ؛،؛
وصار الجمر بكفوفي .. وتحت أقدام رجليني
يابوي ماعلى عمري حسافه ولا بقا بي شي ؛،؛
ولكـن بطلبـك يابـوي تكفـى لا تخلينـي
يابوي مابي غيرك يغسـل جثتـي بالمـي ؛،؛
وتكفى قبل لا أتكفن .. يابوي فكلـي عينـي
بأمر الله يمكن ألمحك وأرحل في عيني ضي ؛،؛
وودع وجهك الطاهر مع دنيـاي وسنينـي
وخل الناس تحملني وترفع راسي ورجلـي ؛،؛
وتأخذني على قبري وتكسب أجرهـا فينـي
وأذا جيت القبر يا بوي نزلني شوي شـوي ؛،؛
ووجهنـي لبيـت الله .. وقبلـه المصلينـي
وحط الطين وأدفني وعزاللي يعـزي فـي ؛،؛
ثلاث أيام يابـوي .. يواسـوك المعزينـي
ورابع يوم يابوي تذكر .. ضحكتي وعني ؛،؛
تذكر وش كنت أقول يـوم أنـك تنادينـي
تذكر يوم كنت أنام في ظل النخـل والفـي ؛،؛
تجي يمي تصب الما..على وجهي وتصحيني
تذكر جرة الموال وصوت في حبالـه كـي ؛،؛
تذكر يوم أغني لك قصيدي وانت توحينـي
تذكر ضحكتك لا قلتلك يابوي عشقي هـي ؛،؛
تذكر كم قصيدة خافيه مـا بينـك وبينـي
تذكر كل شي كان وأذكر يـوم انـا حـي؛،؛
ولكـن أسالـك بالله يابـوي لا تبكيـنـي
في بيت عبدالرحمن
عبدالله ببتسمه وهو يودع أخته : تحملي بحبيب خالوو طيب .. وهتمي بنفسك .. او طالعه بتهديد: يا ويلك لو تزعل أختي !!!
عبد الرحمن ابتسم : زوجتي بعيوني .. بس لاتنسى توصيها علي
عبدالله بنذاله : أي ماطلب تشي .. أختي حبيبتي ماوصيج روحي الغرفه ولي جفتيه بينام قفلي الباب
عبدالرحمن فتح أعيونه على الآخر : نعم ؟؟ في بيتي وتآمر علي ومسك العنود من خصرها وقربها لصدره : هذي الملاك مستحيل تأذيني
العنود انحرجت منهم .. وخصوصا عبدالرحمن إلي محوط خصرها ومو تاركها ومن أخوها وبوها الي يجوفونها ويبتسمون
عبدالرحمن حس على نفسه وفكها .. لكنه شبك يده بيدها
ودعوهم ووعدوهم بزياره ثانيه بأقرب وكت
عند أبو نسرين
نسرين وهي تطالع ابوها : يبه شنو الموضوع الي تبي تكلمني فيه
ابو نسرين وهو مرتبك ومو عارف تأثير الكلام الي بيقوله :
يا بنتي أنا ............................؟
توقعاتكم
.. البارت الجاي راح يكون خاص لنسرين وجسار .. وباقي 4 بارتات لنهايه الرواية
بسم الله الرحمن الرحيم
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع

البارت السابع و العشرين~~

*•~-.¸¸,.-~*ابوس راسك يازمن .... ماعاد فيني للجراح ....*•~-
*•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*
خلاص يكفيني اسى ابوس راسك يازمن
يامكثر ذنوبك معي ماكل ذنب لك يباح
لامن زعلت اش تستفيد اش مكسبك من ذا الزمن
*•~-.¸¸,.-~*ابوس راسك يازمن .... ماعاد فيني للجراح ....*•~-
*•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*
استسلمي ياعزتي لاصارت ايامي سلاح
كان نفسي اسعدك بس الليالي طولن
انا حاولت اشعل شمعتي بس المصيبه بالرياح
لاهي باللي نورن ولاهن باللي انطفن
*•~-.¸¸,.-~*ابوس راسك يازمن .... ماعاد فيني للجراح ....*•~-
*•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*
اخترت في الدينا ثلاث الستر وانصاف وصلاح
وكرهت في الدينا ثلاث لا , ولايمكن , ولن
وحبيت في الدينا ثلاث الشعر وامي والصباح
وحلفت مااخون ثلاث إنتي وجاري الوطن
*•~-.¸¸,.-~*ابوس راسك يازمن .... ماعاد فيني للجراح ....*•~-
*•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*


ترك القلم بهدوء بداخل الدفتر .. وللحين بباله الشعر إلي كتبه
: آآآآآآآه (ابوس راسك يازمن .... ماعاد فيني للجراح ) متى ترجعين وربي ضايع بدونك
وقف بقرب النافذة وتكتف
وصار يطالع قطرات المطر إلي تنزل .. وهو سارح بأفكاره فيها .. اشتاق لحضنها .. لحنانها .. لرقتها ونعومتها إلي تجننه
مد يده بجيبه وهو يسمع صوت تلفونه إلي اصدر صوت قوي بالجناح الهادئ
جسار بضيق وبدون ليجوف المتصل : الـــو
جاله صوت طفولي : جسار
جسار صارت على شفاته ابتسامه هادئة وهو يسمع صوت رغد إلي كل يوم تتصل فيه وتخبره عن نسرين
رغد وهي مندمجة بسوالفها : أي أقعدت من النوم .. وصارت اتسيح ( أتصيح ) ادول (أتقول ) أبي جسار أنت ليث مات روح لها
ليث تخليها اتثيح .. أنا ماحبك .. أنت دتلي (قلت لي ) بتلوح لها
جسار بهدوء غريب وتعكر مزاجه زود ماهو متعكر بعد ماعرف انها تبكي بسببه : أهي نايمه ؟؟
رغد وهي تهز رأسها ونعاس بدئ يداعب أعيونها : أي تاحت (صاحت) عدب (عقب) نامت
جسار الي حس فيها إنها بتنام ومن داخله شاكر ربه لولا رغد ماكانت أتخبره كل يوم بالتفصيل عن أخبار نسرين كاان الله اعلم عن حاله
جسار بصوت جامد : خلاص رغد روحي نامي
رغد وهي تتثاوب وتحط يدها على شفاتها : إي نثيت (نسيت ) ادول (اقول ) لك .. دالت نسرين (قالت ) انا احبه ليث خلاني
خلاث (خلاص ) انا تعبت باروح أنام وتركت السماعة بدون لتسكرها وضمت نسرين ونامت
عند جسار إلي كره نفسه من آخر كلمه قالتها رغد وحط يده على رأسه وضغط بقوه ودقايق وفتح البلكونه وصار يدخن ابشراهه
من ضيقه .. حالته تدهورت بدونها .. صحيح ماتعرف قيمه الشي الا اذا فقدته ..
(..(..(..(..(..(..(..(
صارت تطرق الباب أكثر من مره .. وبعد تردد أفتحته صارت أدور عليه بجناحه لكبير .. وبنهاية انتبهت لنافذة البلكونه المفتوحة
وتفاجئت بمنضره المغري بالشورت و صدره العاري وكتوفه لعراض .. بدون أحساس لقت نفسها تقرب منه وتضمه الين صار ظهره لازق بصدرها
حسيت بشي دافي لازق بظهري لفيت ويهي ونصدمت أبوجودها .. هذي جناحه اهو ونسرين ومستحيل يسمح لأي شخص يدخله
بعدها على طول وشرار يتطاير من أعيونه : من سمح لك تدخلين ؟؟ وبصرخه خلتها ترجف: بأذن من داخله !!
نوف برجفه إلي ماتوقعت رده فعله : مليت من الــــــــــ
ماكملت كلمتها لأنه جسار ثبتها بالجدار وهو يتكلم من بين أسنانه :
خسرت زوجتي بسببك .. وبصرخه تفهمين يعني شنو خسرتها .. إن حاولتي تستغليني مره ثانيه راح أدفعك الثمن غالي يابنت الـــــــ***
ودفعها بقوه الين طاحت على الأرض
وبكره وحقد كبير : طلعي من جناحي .. وان شفت ارجولك مقربه من الباب راح اقطعها لك فاهمه
هزت رأسها وهي خايفه منه .. من دقايق كان هادئ ولحين صاير مفترس ومو جايف إلي قدامه من العصبية .. أرفعت رأسها وطالعت نضراته الي شرار يتطاير منها وبدون تفكير أهربت من الغرفة وهي نادمه
وهو صار يزفر بقوه .. بحياته ماكره احد كثرها .. لكن كل إلي شاغل باله أبو نسرين هل راح يوفي بوعده مثل ماقال له ؟؟
ماحب يوتر نفسه اكثر من ماهو متوتر ورمى نفسه على الكنب بتعب وهو يتمنى يجوفها بقربه ونايمه بحضنه
........................................

الساعه 2 بليل
صحت من النوم بعد كابوسها المزعج ..الي يتكرر لها بمنامها .. حست بطراف جسمها ترتجف من الحلم تعوذت من الشيطان ودخلت الحمام (اكرمكم الله) وغسلت ويها أكثر من مره
لي متى راح اضل عايشه على ذكراه وهو متزوج وناسيني .... مشكلتي اني اني ... احــــــــ *** وماكملتها لأنها تحس بالألم
:آآآآه منك عذبتني بحضورك وبغيابك
أمسحت ويها بالمنشفة .. وغصب عليها غمضت عينها من صوت الرعد القوي إلي اسمعته .. لو أهي بحضن جسار لدفاها بكتافه وماخلاها تحس بالي حولها من حنانه
احلى مافي جسار بنسبه لها رومنسيته وحنانه عليها وجرئته الي كان يجننها فيها لكنها صارت تفتقد كل هل أشياء
ابتسمت بسخريه وهي تتذكر شكله بعرسه وشلون كانت زفته لغيرها .. نسرين وهي تحس نفسها بتبكي : لا انا مو ضعيفه .. أنا مو محتاجته
اقدر أعيش بدونه .. أي اقدر اعيش بدونه .. مثل ماتخلا عني انا اقدر
أعيش بدونه وصدر الرعد صوته القوي إلي خلاها ترجف وعلى طول
ادخلت بالسرير وغطت نفسها وهي ترتجف من الصـوت المرعب بنسبه لها وقصب عليها انطقت بأسمه : جـ ـ ــســ ـار

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -