بداية

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -26

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي - غرام

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -26

احلى مافي جسار بنسبه لها رومنسيته وحنانه عليها وجرئته الي كان يجننها فيها لكنها صارت تفتقد كل هل أشياء
ابتسمت بسخريه وهي تتذكر شكله بعرسه وشلون كانت زفته لغيرها .. نسرين وهي تحس نفسها بتبكي : لا انا مو ضعيفه .. أنا مو محتاجته
اقدر أعيش بدونه .. أي اقدر اعيش بدونه .. مثل ماتخلا عني انا اقدر
أعيش بدونه وصدر الرعد صوته القوي إلي خلاها ترجف وعلى طول
ادخلت بالسرير وغطت نفسها وهي ترتجف من الصـوت المرعب بنسبه لها وقصب عليها انطقت بأسمه : جـسـار
في اليوم الثاني
صحى على صوت المنبه .. فتح اعيونه بتعب .. وتعوذ من الشيطان وراح ياخذ له شاور سريع ينشطه من التعب الي يحس فيه
لبس له بدله رماديه غامق ولبس تحتها قميص ابيض
وسكارف لونه اسود وتعطر من بلاك ليبل
ورتب شعره ع وراى واتصل ع سكرتيره وستفسر عن اجتماعاته واخذ الملفات الي يحتاجها في اجتماعه وطلع من البيت وهو متوجه
لبيت أمه .. إلي ما جافها من يوم عرسه وعارف أنها متضايقة منه ولأخته نور إلي أهملها
نزل من سيارته بهيبته المعتادة .. ولي يجوفه يقول انه لفلوس إلي يملكها أمغرقته وما وراه أي مشاكل وهموم
فتح باب بيتهم بهدوء .. وكـــــــــــــان الهدوء اهو الي مالي البيت .. عرف انه امه بغرفتها .. وتوجه لها بسرعه
حط يده على مقبض الباب .. ومجرد ماسمع صوت امه الي باين فيه الخشوع .. آلمه قلبه .. دخل بخطوات هادئه علشان مايزعجها
ونتظرها الين ما كملت من الصلاة .. وقرب وباس راسها
: صبحك الله بالخير يا الغاليه .. كان عارف انها زعلانه منه .. لكن قصب عليه لو بيده يرجع الزمن لي وره .. ويصلح كل المشاكل الي صارت.
ام جسار ببتسامه لولدها الي قست عليه : صبك الله بنور والسرور
جسار كنه مويه بورده تسللت لقبله وهو يسمع رد امه .. كان متوقع انها تصرخ عليه او اتعاتبه لكن ملامحها ماتدل على العصبيه
على طول مسك يدها وباسها : رضاك يا الغاليه .. مابي من الدنيا غير رضاك
ام جسار دمعت عيونها من قسوتها على وحيدها : راضيه عنك .. راضيه عنك ياروح امك
جلس على ركبته وضمها بكتافه : ربي يحفظك ويطول بعمرك يا الغاليه
ام جسار ببتسامه وهي تداري ادموعها : روح لختك ياولدي تراهي تتريا شوفتك .
جسار باس يدها وبعده راسها : أي اكيد .. عن اذنك
.......................
في غرفه نور
طرق الباب اكثر من مره لكن محد رد عليه .. فتح الباب وجاف اخته او طفلته لصغيره الي رباها على يده نايمه بسلام
جلس على طرف السرير وصار يخربط بشعرها ..
: نور .. نور ..
نور بنزعاج وبصوت مليان نوم : ماما ابي انام .. مابي فطور
جسار وهو للحين يلخبط بشعرها وبنبره صارمه : لا مابتنامين .. وبتقومين تفطرين معاي ..عشاني بعد شوي رايح الشركه
دقايق وصارت ترمش وهي تستوعب الصوت .. وصارت تفرك ويها بحركه طفوليه
وبفرحه : جـــ ــ ـسار
جسار ببتسامه يخفي وراها حزنه .. : اعيون جسار .. يالله حبيبتي راح انادي لك (سنيرتي) ..(خادمه) عشان تساعدك انتضرك لاتتأخري علي
طلع من الغرفه .. ونادا على (سنيرتي) الي ساعدت نور تاخذ شاور وتبدل ملابسها
دقايق وتجمعت العيله على طاوله الطعام .. والصمت سيد المكان .. لأول مره يجتمعون بدون نسرين الي كانت تملي الضحكه بقلب نور وام جسار
نور وهي حبت تقطع الصمت : جسار
جسار الي كان يلعب بالملعقه ويتضاهر بالفرح وسرحان ومو منتبه لخته .. حست فيه ام جسار وبهدوء: ولدي
جسار انتبه لنداء امه : امري يا الغاليه ..
ام جسار وهي متضايقه من سرحان ولدها: نور تكلمك
على طول لف ويهه لخته وهو يتصنع الأبتسامه في وجه امه: آمري حبيبتي
نور بهدوء :ممكن أتمر علي بعد .. ماتخلص من دوامك
جسار بنفس نبره نور : أنشاء الله .. والقى نضره لساعته .. وستأذن امه وخته وهو رايح لشركته


...................................

في الشركه

السكرتر وهو يمد الملفات لجسار :تفضل طال عمرك .. هذي الأوراق تحتاج توقيعك

جسار وهو يدقق في بعض الملفات وبدون لايرفع راسه : اتركهم على المكتب ..
السكرتير : طال عمرك .. قريت الجريده (صحيفه) اليوم ؟؟
جسار وهو مشغول بالملافات : لا والله في شي مهم ؟؟
السكرتير : توفى التاجر محمد الــــــــ) صاحب شركه الـــــــــ) الي كان بالغيبوبه
جسار ترك الملفات ورفع راسه : لا حول ولا قوه إلا بالله .. والله انه رجال طيب الله يرحمه
حاول يكمل شغله بالملفات الي جدامه .. لكن ماقدر وترك الملفات وهو متوجه لبيت محمد الــــــــ


...............................

كـيــــــــــف نـخــفـيـــــــــ؟ حـبــنـا و الــشــوق فـاضــحــــــــــــ!!
و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــحــــــــــــــــــــ!!
عاشقين و نبضنا طفل حنــون!! لو تزاعلـنا يسـامحــــــ!!
و الـــــهـــــــوى شـــــي مـــــقـــــــدر!!
كمل اكله .. بهدوء ورفع راسه لها ولقاها سرحانه وموحاسه بالي حولها
حطيت يدي على يدها وأنا حاب احسسها بوجودي : ياحلو (نحن هنا)
دقايق وتعلقت عينه بعينها .. وحس فيها إنها متضايقة
خالد بحنان أول مره يصدر منه : أشاغل بالك ؟؟؟
شيخه بعد توتر وبدون مقدمات : متى موعدك
خالد أنرسمت على شفاه ابتسامه وعرف سبب توترها وسرحانها .. ضغط على يدها بخفيف وشبك يده بيدها لصغيره بنسبه له : اممم اليوم بعد ساعتين
شيخه بشهقه : اليوم ؟؟ انت صاحي ليش ماخبرتني
خالد بعدم مبالاه : مولازم
شيخه اوقفت وبعصبيه وهي تضرب الطاوله بيدها : بتروح يعني بتروح
خالد وهو رافع حاجبه .. ومبين انه مو عاجبه تصرفها .. وشتغل لعناد عنده : مورايح يعني مورايح
تنهدت بضيق .. لازم اتغير اسلوبها لأنه لو عاملته بنفس بسلوبه راح يكون اهو الكاسب .. وماطرت ببالها غير هذي الفكره وبلعت ريقها وبداخلها ( لازم أجازف .. وربي أخاف )
قربت منه .. وهو مستغرب منها وبدلع فاجئ خالد : خلودي حبيبي عشاني .. اذا لي خاطر عندك طيعني .. تكفه
بعدها اجلست بحضنه وحوطت ارقبته
عند خالد الي استغرب في البدايه .. لكن اعجبه الوضع .. وخق على الآخر من دلعها ولمساتها الدافيه على صدره .. وباين خجلها الي تحاول تخبيه بخدودها المحمره .. لكنه بدهائه حب يستغل هل شي لصالحه ولزق راسه براسها لحد ماتلازقت اخشومهم : اموافق لكن شنو المقابل!!
زاد احمرار اخدودها وتحس نفسها راح تحترق من أنفاسه الدافيه على ويها .. ولعنت نفسها الف مره على تفكيرها إلي انقلب عليها
حاولت تبعد عنه لكنه كان محوط خصرها بقوه .. ممازاد ضربات قلبها
خالد وهو رافع حاجب وماسك خصرها بتملك : على وين ؟؟
شيخه وهي تسوي نفسها بريئه علشان تهرب لأنها تحس انه هل مره مافي أي مفر ..وبداخلها استأهل هذي نتايج جرئتي .. وبتفكير.. لكنه قال انه موافق بس أبمقابل !! الله يستر منك والله اخاف ... وبتفكير .. راح اسوي الي يبي .. ابي اتطمن عليه آه منك
سكتت وماردت عليه ..وهو عتبر سكوتها موافقه للي يبيه .. وبدون تردد روى نفسه من ريقها
بعد مده وهم على نفس الوضع .. بعدت عنه بخجل .. وهو اقتهر منها .. لأنه وبختصار ( عطشـــــــــــــــــــــان)
اهربت على طول للغرفه وسكرت الباب وتنفست برتياح .. ودقايق ورفعت يدها لشفاتها وهي تتذكر إلي صار وتبتسم بخجل


عند بطلنا للحين مقهور .. وصار يناضر رجله الي تعيقه .. وبداخله ( آآآآآه لو انه رجلي تساعفني كان مافوت هل فرصه )


انتظرها تطلع لكن شكلها موناويه .. صار يحرك عجلات الكرسي لحين ماوصل عند باب الغرفه : شيخه ..شيخه
افتحت له الباب بعد تردد وبتمتمه : نـــ ـ ـعم
خالد وهو يتجنب النضر لعيونها لأنه اليوم شكله ماراح يعدي على خير : انا ماشي .. تحملي بنفسك .. ولاتفتحين الباب لحد


يمك دروبي و كل الناس يـدروا بـي و أنــا أدري,
كل قلب له حبيبــه و إنــت مـحـبـوبـي و تـدري,
من عيونك صـعـب تسـرقـني سـواليــف البــشـــر,
و أنـا النـظــر و إنــت لـعـيــوني النــظــر,
و الـهـيـام اللي سـكـن فـيـنا تـعـدانا و كبر,
صــــار مــــثـــل الـــريـــح جــــامـــــح,


شيخه بستغراب وهي تطالعه يعني ماراح ياخذها معاه؟ : لوحدك ؟؟
خالد فهم عليها وبهدوء: عبدالله أمجهز لي كل شي .. راح يمرون علي وينقلوني للمستشفى
شيخه بداخلها تضايقت .. يعني كان بيروح من البدايه .. وكل الي قاله من شوي كذب ومن طيبها حاولت تنسى زعلها وبخوف عليه : بس انا .. انا
خالد وهو ينتضرها تكمل كلامها : أنتي شنو
شيخه وهي منزله راسها : ابي اتطمن عليك .. وبخوف .. أنت راح تتركني وحدي .. انا اخاف .. ا
خالد ابتسم اول مره يجوفها اضعيفه والخوف باين عليها : لا تخافين .. ماراح اتأخر ولاتنسين الي قلت لك .. لاتفتحين الباب لحد
هزت راسها ومن داخلها خايفه لكنها ماتبي تعانده
خالد : ماعليك امر .. ابي عكازي
بكل هدوء ادخلت الغرفه .. وعطته عكازه : تفضل
خالد ببتسامه تدوخ : تسلمين
ودقايق وسمعو صوت الجرس
وخالد اشر لها انها تدخل .. وهي ودعته بنضراتها .. الي آلمت قلب خالد
وسند نفسه على العكاز .. وفتح الباب (للطاقم الطبي ) الي انقلوه للمستشفى وباشروا بعلاجه


نرجع لشيخه الي مجرد ماطلع ضاقت فيها الدنيا .. كانت متوقعه انه ياخذها معاه .. لكن امبين انه ماله نيه ..
شيخه وهي تضم المخده : احــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه .. والله احبه .. حاولت تشغل نفسها اكثر من مره .. لكن اهو مستحوذ على كل تفكيرها .. فتحت (t,v))) وهي تتريى رجعته .. ودقايق وثبتت على برنامج أجنبي مترجم بالعربية الي يتكلم عن( أساليب جذب الرجل)
دقايق وحمرت اخدودها .. وسكرت (t,v))) وبحراج : وجع انشاء الله .. شلون يعرضون هذي الأشياء
ارفعت نضرها للساعه الي تشير للـــــــــ( 11 ) باليل
زاد فيها الخوف ..وهي تجوف السكون في أرجاء البيت .. دخلت المطبخ وسوت لها كوفي وجلست على كنب وهي تهز رجلها بتوتر .. اهو قال انه ماراح يتأخر : وينك ياخالد وينك
اسمعت صوت تلفونها .. وعلى طول .. اتركت الكوب ودخله الغرفه
وبلهفه : الــــــو
جالها صوت هادئ : راح اتأخر .. انتبهي لنفسك ..وتأكدي من الابواب
حست انه راح يسكر التلفون وقتهرت من تجاهله : خالـــــد
خالد الي كان على السرير .. ومخدر من تأثير البنج ويحس انه النعاس يداعب اجفونه : نعـــــ ـ ـم
شيخه بخوف واضح : خـــ ـ ـايفه
خالد ببتسامه من بين تعبه : لـــــــيه !!
شيخه مقتهره منه ودموعها بدت تنزل : غبــــــي احبك .. وخايفه عليك .. وانت تقول لي وهي تقلد طرقته (لـــــــيه !!)


ابتسم اكثر على كلمه غبي وكلمه احبك وبصوت هامس وهو يقاطعها : حبي
شيخه ماصدقت كلمته وصارت ترمش من بين ادموعها
خالد حس انه قدر يسيطر عليها وكمل بنفس اللهجه الهامسه : مسحي أدموعك
شيخه بنصياغ لأمره ومسحت أدموعها
خالد فهم من سكوتها أنها سوت إلي طلب منها .. وحب يزيد الجرعه عليها : حيات خالد ممكن طلب
شيخه ورموشها للحين متبلله من أدموعها وبنبره صوت مطابقه لنبرته : آمــــــ ـ ـر
خالد ببتسامه وهو خايف يخونه (البنج ) وينام : أبيك تتغطين بالسرير وتكلميني و أنتي مغمضه عينك طيب حبي
شيخه وهي تحس نفسها مثل الفراشه بدينه .. وتسوي الي يطلب منها لحين مابدت تحس انها بتنام
خالد بعد هدوء دام لمده لكنه حب يعترف لها بشي خباه عنها سنين: تدرين انــــ ـ ـي احبك .. وميت في هواك .. وانتي ماكنتي تدرين عني .. تدرين اني كنت اتعذب وانأ اجوفك مع وبقصه ثامر .. تدرين اني يوم جيت بعترف بحبي لك .. سبقني وعترف لك .. وهو كــــــان اعز اصحابي وخاني .. عرفتي سبب غروري .. عرفتي سبب كبريائي عليك وربي احبك
انتظر منها رد : شيخه .. حبي .. شيخه
شيخه : لارــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
لأنها وبالواقع ( نامت على اول كلمه أسمعتها منه )
خالد خاف انه صار لها شي وبعدها سكت وهو يسمع أنتضام نفسها وبتسم براحه وغفتـــــــــــــــــ عيـــــــــــــــــــــــــــنه
(صدمـــــــات عمـــــــــــريــــــــــــ زودتني قناعـــــــــــه كلشي أحبه .. أصبحت أتوقع ضياعه)


في بيت محمد (أبو منصور وناصر )


كان الحزن سيد المكان وناصر ومنصور للحين مو مستوعبين وفاه أبوهم ..
رغم كرهه لبوه .. لكن بحياته ماتوقع يجوف أبوه بهل منضر وشلون وأبوه مات قدامه وهو يطلب منه السماح الموقف صعب على أي شخص


مرت ثلاث ايام العزا بين ادموع وألم أبطالي إلي كان أمل البعض منهم يعيشون مع ابوهم
منصور حس بأخوة وخاف انه (الصرع ) يرجع له بكتمه .. وسكوته قرب منه وربت على كتفه : ( ولن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا)
ناصر بهدوء : والنعم بالله
منصور وهو يتصنع الأبتسامه : مو ناوي ترجع البيت بدال هذي الشقه إلي أنت فيها .. ماشتقت لسلطان .. ولهبال مريم .. تراهم يسألون عنك .. وأنا قلت لهم ماراح ارجع إلا وأنت معاي
ناصر بدون لايرفع راسه وعيونه امورمه وباين اثار البكي عليه : منصور أبوي وصاني
منصور رفع راسه بهتمام : الله يرحمه
ناصر ووهو يشد على قبضه يده .. ومو عارف شلون يوصل الخبر الي وصى به ابوه : قال مرام وخالد .. امانه برقبتك .. اخوانك امانه برقبتك ياناصر .. وقصب عليه انزلت ادموعه وهو يتذكر ترجي ابوه له
منصور الي كان ماسك كوب الشاي بيده .. طاح على الأرض من الصدمه : نعــــــــــــــــــــــــــــــــم !!
ناصر وهو يمسح أدموعه الي خانته ويكمل كلامه : دورت بمكتب أبوي .. ولقيت شي ماتتوقعه يامنصور .. لقيت عقدين للزواج ..
منصور وهو مومستوعب : يعني ابوي متزوج على امي
ناصر ببتسامه سخريه : قصدك بعد ماتوفت امي.. لأنه تاريخ العقد بعد سنتين من وفات امي .. وهذي سبب سفراته .. الي كان يتركنا عشانها
منصور وقف وقرب من ناصر : معقوله يكون لنا أخوه .. وينهم .. وليه ابوي ماخبرنا عنهم
ناصر وهو يسحب أخوه ويجلسه : أبوي اعترف بكل شي .. وقال انه بعد وفات امي بسنتين .. تزوج وجاب بنت أو ولد الي هم (خالد ومرام) وبعدها سافروا بالسياره .. وتعرضوا لحادث أو توفت الأم و أبوي دخل بغيبوبة


منصور وراسه .. يعوره ويحس نفسه مشوش : وليش أبوي ماخبرنا ..ليش ؟؟ وهم ليه ماسئلوا عن أبوي
ناصر بتفكير : يمكن هم يضنون انه أبوي كان (ميت)
منصور بصدمه : معقــــــــــــــــــــــــوله


...............................................


نرجع اشوي بذاكرتنا للبارت السابق


عند عبدالله إلي طلع من بيت أخته وتصل به زميله وتفقوا يلتقون (بمجمع ستي سنتر)
وبنفس الوكت عند مريم (طبعاا تذكرون يوم اطلعت مع سلطان )
أزلت من السيارة وهي ماسكه يد سلطان وأخذته نفس مواعدته لقسم العاب الأطفال وقضوا وقت ممتع مع بعض


نروح عند عبدالله الي جالس عند( كوستا) ينتظر صديقه
:الــــــووو وينك ,, لاياشيخ ,, تخليني أوصل وبنهايه ماتقدر ,, الله يهداك بس .. لا لا شيرجعني ,, بتعشى وبرجع ,, وآخر مره تطلب مني اطلع معاك ,,, سلام
سكر التلفون بضجر .. : ماحب الأماكن العامه أزعـــــــــــــــــاج
توجه قسم المطاعم وماخطر بباله غير (البــــــــــــــــــــاستا)
نرجع لمريم وهي تبوس .. سلطان : عفيه على الشاطر .. يالله خلصنا لعب .. تدلل شنو تبي بعد
سلطان وهو يحاول يقلدها : بتن .. نفثك
مريم الي مافهمت عليه : شنوو
سلطان وهو يحاول ينطقها : بثن .. بثن ..بثن
مريم وهي تضحك : بثن شنو بثن .. دقايق وستوعبت ودخله بنوبه ضحك : هههههههههههههههههههههههه وحست أنها الفت انتباه الكل وحاولت تكتم ضحكاتها : باسكن روبنز قصدك .. الله يخلف على امن جابتك .. عيل بثن .. مالومك يالشقر
مريم وهي دايخه على نضرات سلطان البريئه : أروح ملح .. لاترمش .. تره أتهور!!ههههههه
أمسكت يده ورفعته وطبعت بوسه بخده : فديتك .. عسل وربي .. من أعيوني .. اشتري لك وبضحكه بثن
سلطان الي موفاهم شي من إلي قالته وكل ألي فهمه انه راح تشتري له إلي يبيه
دخلت قسم المطاعم وجلست سلطان على الكرسي:لا تتحرك .. بجيبلك بثن ..دقايق وراجعه
راحت تشتري له ..من( باسكن روبنز ) وسلطان لمح عبايه مشابه لعبايه مريم ونزل من الكرسي ولحقها وعلى باله انها راح تتركه
حاول يوصل لها لكنه ماقدر وجلس على الأرض يبكي : عمـ ــ ــ ـــيـ ــ ــ ـمه
دقايق وح س بشخص ينزل لي مستواه : حبيبي ..ليه تبكي
رفع رأسه ولدموع أمبلله أرموشه .. وعيونه الخضر ماعطته منضر طفولي حلو .. وشعره نازل على عينه
عبدالله الي آلمه قلبه على الطفل : خلاص حبيبي لا تبكي أنت رجال .. ورجال مايبي صح ؟؟
سلطان يوم سمع كلمه ارجال مسح ادموعه : انا ردال .. خلاص مابكي .. ومر عليه منضر رغد وهو يشد على شعرها .. وبتسم .. بنات وووووع
عبدالله فرح يوم طالعه سكت وماعلق على آخر جمله : شنو اسمك يابطل
سلطان : اتمي سلطان مو يا بطل !! (اسمي)
عبدالله فرح عليه ومسك خده المحمر من البكا وقرصه بخفه : فديته ياناس .. انزين ياحلو وين بابا
سلطان ودموعه بدت ترجع لعيونه الريئه : في تقل (شغل)
عبدالله يوم لاحظ انه بيبكي : لا لا ياحلو لاتبكي .. راح اشتري لك ..اشتري امممممممممم (عبدالله بقلبه انا وين وهل بزر وين .. امم شنو يشترون للبزران .. ) ا ي بشتري لك آيسكريم من باسكن
توقع انه سلطان يسكت لكن على العكس زاد بكائه
عبدالله توهق على الآخر : خلاص يابطل قولي انت جيت مع من ؟؟
سلطان من بين ادموعه : اعميمه ..!!
عبدالله بداخله (ياهي بلشه هل بنت وين أتركته وراحت ) : وين راحت ؟؟
سلطان : بثن !!
عبدالله بستغراب : ويــــــــــــــــــــــــن
سلطان الي عصب : بثن بثن أنت ماتعرف بثن
عبدالله جاتله ضحكه بس كتمها : أنزين وين يصير بثن
سلطان زادت عصبيته وداس على رجل عبدالله وهرب : دبي (غبي ) مايعرف بثن
عبدالله حاول يطالعه بين الناس المتجمعه بقرب المطاعم .. (ياذي البلشه وين راح .. والله انه مو هين )
نرجع شوي لمريم إلي أرجعت وفي يدها البثن ^_- .. لسلطان وخفق قلبها بقوه وهي تجوف الكرسي خالي
مريم ولدموع تجمعت بعينها : ياويلي .. سلطان وينك ..صارت أدوره مثل المجنونه بين الناس ولمحته يمشي وهو تايه وسرعت بمشيتها ومسكته
:سلطـــــــا
وضاعت لحروف منها وهي تجوف طفل خايف منها وماسكك ثوب ابوه
الرجل بحده : نعم اختي بغيتي شي
مريم وقف قلبها من نبره صوتها وبتمتمه : آسفه امشبهه
بعدت على طول وقصب عليها أدموعها تنزل : وينك ياسلطان .. وربي لو يدري ناصر بيذبحني
نرجع لعبدالله إلي مسك سلطان وهو حاس بالمسؤاليه وحاب يوصله لي عمته
: خلاص يا البطل انا آسف ..قلتلي انه عمتك في بثن صح
سلطان هز راسه
دقايق وعبدالله حط يده على جبهته قلت لي : بثن
سلطان هز راسه
عبدالله بضحكه ملت المكان : هههههههههه ههههههههههههههه
هههههههههههه هههههههه ومسح ادموعه الي اضهرت من كثر الضحك.. والله انك توحفه يالبزر
دقايق وطالع نظرات سلطان الحاده : خخخخخخ آسف .. وبضحكه يالله نروح بثن ..
أفقدت الامل انه اهي تلقاه .. وبتفكير طفولي : أكيد العصابه أخطفته ونزلت أدموعها ومسحتهم وهي تسمع صوت الطفل الي يكلمها
: عميــــــــمه
أرفعت راسها وبفرحه وهي ناسيه المكان الي أهي فيه : سلطان ونزلت لمستواه وضمته وبكت الين سلطان مل منها وبعدها
مريم وهي تمسح ادموعها : وين كنت !!
سلطان وهو يأشر : مع هذا
مريم وهي تلف براسها مكان ما أشر لاكن مافي أي شي ..ماهتمت أكثير .. اهم شي عندها أنها لقت سلطان أحملته وعلى طول للبيت
وهي حالفه بداخلها ماتطلع مره ثانيه بدون لاتخبر إخوانها وتصلت في نور وخبرتها بالي صار ونووور مامسكت نفسها من الضحك على خبالهم


نروح لعبدالله وهو جالس بسريره ويتذكرها
:بعد أنتي .. ياليل .. في كل مكان جدامي .. لازم اتذكرج .. ابي انساك .. أبي أنساك يامرام .. وربي تعبان .. ليه اجوفها وتجدد اجروحي .. اكرهك .. أي اكرهك ودفن راسه في الوساده وهو يحاول يبعد طيفها الي يراوده .. وللحين بباله صورتها وهي تضم سلطان وباين انها متعلقه فيه حيل
ابتسم وبسرعه تلاشت ابتسامته : انت تكرها ياعبدالله .. تكرهها
...............................................
نترك أبطالي ونروح (لثــــــــــــــــــــامر !!)


صحى .. وهو تعبان بسبب كميه الدم إلي فقدها .. وطالع الدكتور إلي واقف ويفحصه وطرت بباله فكره أعظم عشان ما يكشفونة
بهدوء صار يعدل جلسته .. ويفك المغذي .. و الأجهزة ..
الدكتور مجرد ماجافه يتحرك : لا لا .. لاتتحرك الحركه خطره عليك
ماهتم له كثير او وقف .. وطالع الأداه الحاده الي بقربه .. وعلى طول مسكها وضرب فيها الدكتور على راسه إلي صار ينزف وهو فاقد الوعي
ماهتم أكثير .. وبدل ملابسه مع ملابس الدكتور .. وطلع بسرعة .. والحارس إلي كان بقرب الباب .. على باله الدكتور اهو إلي طلع
..................................................


وقف بقرب البحر وهو يتذكر كلام أخته الي أطلبت منه شي ماتوقعه
نور بهدوء وهي تمد تلفونها له : اتصل عليها
جسار ببلاهه وهو مو مستوعب : هاااااااا
نور وهي تعيد كلامها : اتصل عليها وعطني بكلمها
جسار اخذ التلفون وهو موعارف اخته على شنو ناويه وكتب الرقم الي حافضه عن ضهر قلب ووضعه بيدها


عند نسرين الي كانت تسلي نفسها بقرائه الروايات العالميه (اريد قلبك ) سمعت صوت تلفونها وكان بضنها ابوها الي في شغله
: هلا بابا
نرجع لنور وجسار الي المكالمه عندهم اسبيكر وهو مجرد ماسمع صوتها ضربات قلبه ازدادت ... نور بشوق : نسرين حبيبتي
نسرين اسكتت مده وبعد هدوء طويل : نـــور !! شخبارج حبيبتي .. وشخبار ماما انشاء الله بخير
نور بحب : بخير دامك بخير حبيبتي .. شخبارك .. وشخبار رغوده اشتقت لها
كان يسمع المكالمه بصمت .. وده ياخذ التلفون من اخته ويشكيلها كل اهمومه .. براكين اشوق تفجرت خلاص مو قادر يصبر على بعادها .. جسار بقلبه راح ترجعين لحضني وإنا جسار


نسرين بصوت انثوي هادئ : رغد بخير
نور : دوم انشاء الله .. سامحيني اذا ازعجتك
نسرين : لا افا عليك انتي اختي الي ماجابتها امي .. وتشرفيني بأي وكت .. وربي مشتاقه لك
نور بندفاع وماحسبه احساب تأثير كلامها على الطرفين : يعني انتي ماراح تكرهيني لأنه جسار اخوي تزوـــــــــــــــ
وماكملت كلمتها لأنه جسار حط يده على شفاتها وهو متضايق
ونسرين الي ضرابات قلبها موراضيه توقف وحست انه جروحها كلها انفتحت من كلام نور ..
نسرين بهدوء عكس النار الي بداخلها : عن اذنك حبيبتي .. رغد صحت من نومها
صحى من ذكرياته .. وهو يجوف موج البحر اشلون هائج .. وشبه هل شي ببراكين شوقه له : احــــــــــــبك وميت من الشوق بدونك
وطرى بباله وعد أبو نسرين وبسرعه اخذ تلفونه وتصل عليه
ودقايق وجاله صوت رجولي قوي : الووو
.......: السلام عليكم
ابو نسرين : عليكم السلام
جسار : طمني عن حالك .. عمي أنشاء الله بخير
ابو نسرين بداخله (عن حالي ولا عن حال بنتي) ابتسم وهو حاس ابلهفه جسار الي باين انه صادق ابنيته ومو حاب يضيعها من بين يده : ابخير دامك بخير
جسار وهو حاب يقطع الصمت : عمي اشلون عن
قاطعه ابو نسرين : اليوم انشاء الله بكلمها .. انا كنت انتظر نفسيتها ترتاح .. تدري انه جالها انهيار عصبي .. بعد آخر مره .. واخاف يصدمها الي بقوله لها ..
جسار وهو مصدوم : انـــــ ـ ـهيار عصـ ـ ـبي !!
ابو نسرين بستغراب : ليش ماتدري .. انا جيت البيت وأخذتها على المستشفى ..
جسار تلعثم ومارد عليه
ابو نسرين تنهد : ياولدي .. اتمنى تكون قد الوعد .. لأنه لوتأذت بنتي هذي المره .. ماراح أسامحك ..وراح أوقف ابويهك .. خلك قد الثقه
جسار آلمه قلبه وبهدوء : نسرين بعيوني ياعمي ..
ابو نسرين وهو يحاول يغير الجو الكئيب : لاتقول بعيوني .. للحين ماصارت زوجتك
قصب عليه انرسمت ابتسامه على شفاته : بتصير .. بتصير انشاء الله


..........................................


..........................................
في بيت نسرين
ولو أنها مقهوره .. لأنه بوها غير رايه بالسفر للكويت .. لكن ماقدرت تعارض
دخل ابو نسرين وهو موعارف اشلون يبتدي لكن اهو بعد لازم يكون قد وعده : السلام عليكم
نسرين ببتسامه وهي تسكر الكتاب وراحت اتسلم على ابوها : عليكم السلام .. حي الله الغالي
ابو نسرين : الله يحيك .. لحقيني على مكتبي
نسرين استغربت لكن ماعلقت : إنشاء الله
في مكتب ابو نسرين


نسرين وهي مرتبكه وحاسه نفسها متوتره على الآخر : آمر يبه
ابو نسرين وهو يشبك اصابع يده : سمعيني يابنتي .. ولاتقاطعيني
نسرين هزت راسها بتفهم
ابو نسرين وهو يبتسم لها : ماشاء الله عليج .. كبرتي والعمر مفتوح قدامك .. وانا حاب اامن على اعيالي قبل ماياخذ الله امانتي
نسرين خافت من كلام ابوها وبهدوء وهي محترمه طلب ابوها : طولت عمر لك يا الغالي
ابو نسرين وهو يبتسم لها : لا يابنتي أي عمر .. شوفيني شلون تعبان .. انا اهم ماعندي انتي ورغد .. مابي اضيعكم .. عندي طلب واتمنى ماترديني يابنتي وقولي تم !!
نسرين : !!!!!!!! وبعد مده من السكوت : أنت تامر يا الغالي ..
ابو نسرين وهو يعيد كلامه : قولي تم !! يابنتي
نسرين بدت اطرافها ترجف وماحبت تعصي ابوها : تــــ ـ ـم
ابو نسرين مايبي يجوف ملامح بنته ويضعف : اليوم اخطبك رجال كفو وانا وافقت
نسرين حست انه الدنيا دارت فيها اهي تتزوج .. من بعد جسار .. لا اهي ماسمعت عدل يمكن ابوها يقصد شي ثاني : شنو يبه
ابو نسرين بقسوه متعمده : الي سمعتيه .. وانا عطيت الرجال كلمه .. وانتي اكيد ماراح تحرجيني
نسرين اوقفت على طولها ولدموع تجمعت بعينها وبحترام نادر من بنات هل زمن : عــ ـ ن اذنك يبه


مجرد ماطلعت من مكتب أبوها على طول راحت غرفتها وبكت بحرقه .. : مابي .. مابي .. جسار وينك انت قلت انك راح تحميني .. اكرهك .. ليش تركتني ودخله في نوبه بكاء طويله وهي الي كانت حالفه انه ماتنزل دموعها لكن هذي شي اكبر من انه بنت في عمرها تستحمله
صعب انك تنظلم بحياتك مع شخص .. وبنهايه تكتشف انك تحبه .. ويعلقك على امل اكبير .. بأنه راح يعيشك فوق السحاب .. وبنهايه يتركك على الجمر
مسحت ادموعها لكن ..انزلت وراها سلاسل من لدموع الي موراضيه توقف
من ضيقها ماكانت حاسه بلي كانت بقربها وتسمعها .. قربت منها وضمتها
: دتال يحبك وبيي لك (جسار يحبك وبيي لك )
نسرين ضمت رغد وبكت بقوه .. ورغد بحنيه على اختها : انا اعرف اهو بدي لك ( انا اعرف اهو بيجي لك )
كانت تضن انها راح تهون على نسرين بكلامها .. لكن مادرت انها زادت أجروحها
.................................................. ...




عند نور وهي متضايقه والسبب (منصور ) : كذاب قال انه راح يخطبني مرت ثلاث ايام .. وبضحكه بينها وبين نفسها .. ادري انه مايتشرف بوحده عميه .. غمضت عينها بحزن تكره الوحده :حتى انتي يامريم تركتيني
ليتني سمعت كلامك ياجسار وسويت العمليه .. ودي اجوف الدنيا
.................................................. ............


نروح اشوي عند العشاق



: حبيبي والله انا بخير ..
محمد وهو عاقد حاجبه : بس ويهك مصفر .. قومي بوديك المستشفى انا مو مرتاح
جواهر وهي تبوس خده : حمود حبيبي والله انا بخير
محمد وهو رافع حاجب : شسمي ؟؟
جواهر بلعثمه : حمود قصدي حمودي
محمد ابتسم لها وهي حطت يدها على رقبتها بخجل : آسفه
محمد سحبها لحضنه وضمها وماتكلم
جواهر حست انه فيه شي : محمد
محمد وهو للحين ضامها ودافن وجهه بصدرها : نعم
جواهر بخوف : فيك شي حبيبي
محمـــــد بهدوء: جواهر انا راح أسافر
جواهر الي بان الضيق على وجها : ليــــــش
محمد وهو يتجنب النضر لها : تغـــــير جو مع الربع كم يوم
جواهر وهي مو متطمنه : محمد لــــ
محمد وهو يبعد عنها ويقاطعها .. انا ماشي تامريني بشي
جواهر بصدمه : الحين ؟؟؟ ولاحضت كتفه الي باين فيه كدمات واوقفت ومسكته
وهو بصرخه : آآآآآه .. وحس انه راح ياذيها وبعد
جواهر بخوف : حبيبي شفيك
محمد وهو حاب يطمنها : مافيني شي .. يومين وانا راجع .. اهتمي بنفسك
جواهر : انت تمزح .. محمد شطاري ببالك ..على هل سفره
محمد بنرفزه اول مره تصدر منه : اوووووووه بعدين مع اسألتك الي ماتخلص .. انا ماشي
طلع وتركها بصدمه عمرها .. هذي مستحيل يكون محمد .. محمد مستحيل يصرخ عليها .. من صدمتها ماقدرت تنطق بحرف وسكتت

يتبع ,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -