بداية

رواية شقائق النعمان -50

رواية شقائق النعمان - غرام

رواية شقائق النعمان -50

بيت ابوه ودخل سيارته بالحوش وقفها قرب الثلاث درجات لمدخل البيت وينزل من السياره وهو يركض ونار تسعر بصدره من القهر الي فيه وجهه صاير اسود من كبته لغضبه و يفتح باب البيت ويرجع يشيلها ويوم لامست يده ظهرها سمع صوت ونه و آه.. صغيره اخترقت كل اوردته لتزيد من عنفوانه وغضبه ويدخلها الصاله ويحطها على الكنب جلسها واسندها على المخدات الى على الكنب وينزع الشيله الملاصغه لوجها الممتزجه من قطرات دمها ليصدمه انكسارها وشحوب وجها وينادي بكل صوته.... هنـــــــــــــــــــــــد يا هنــــــــــد...ويهزها بشويش ويمسك يدها ويتكلم بكل خوف وهو يعاين مقدار اصابتها .... مها تسمعيني ؟؟! ....ما ترد ... اذا تسمعيني اضغطي على يدي عشان اعرف انك بعدك بوعيك ..؟؟
مها :على وضعها ودم يسيل من جبينها وطرف خدها اليمين تفتح جرح من ضربة السلك بمسافة 10سم وجها بارد مافيه أي حياه
يزيد: يرجع ينادي على هند وهو يلف بجسمه ناحية الدرج
هند:ارعباها صراخه وجت بأسرع ما تقدر وبخطوات ثقيله نازله وعينها عليه ما نتبهت للي خلفه : وش فيك ليه تصرخ ..وكلها خوف من قدوم اعصار مدبره يهدم كيانها ويحطم جسور مملكتها وصبرها فكسرت اخر مجاديف مقاومتها لترسوا سفينتها فلم يعد لديها القوه لاكثر من ذلك ..لتقاوم أي مشكله تحل عليها
يزيد : يوم شافها تنزل بسرعه بخوف عليها عارفه انه ارعبها بصراخه: على مهلك لاتزل رجلك وتعالي ساعديني شوفي مها وش فيها
هند : وقفت مكانها الجمتها الصدمه بالاسم الذي ندر ما احتكت به وتنزل الي باقي لها من درجات برجل ثقيله : خير وش فيها ؟!!...وبرعب وهي تشوف الدم الي على كم ثوبه ...وش صاير عليك منين الدم الي بيدك ؟
يزيد: ناظر الدم الي بكم الثوب بأماكن مختلفه وغير الي على صدره وزاد خوفه عليها مايدري مقدار الضرر الي صابها وناظر هند برعب يطلب مساعدتها ادماغه راح ينشل عن التفكرير ومهو قادر يسوي شي لها
هند: شافت وجه مها وبخوف بكل رنه من صوتها : صاير عليكم حادث ؟؟.... وجلست عندها وهي تمرر يدها وتمسح اثر الدم الي على وجها بنعومه تبي تشوف مصدره بدون ما تالمها
يزيد : لا
هند : نادت على الشغاله تجيب مويه وثلج رفعت عينها عنها وناظرته وعينها ماترمش وافكارها تودي وتجيب وراح بالها انها هي الي ناشره صورها ويزيد ضاربها بس يضربها ويجيبها سئلت وكلها ريبه من الامر : من مسوي فيها كذا ؟!...انت ؟؟؟
يزيد: خبرها بالي صار بشكل مختصر
هند: صارت عينها بين الاثنين ومهي مصدقه قسوة القلب وانعدام الرحمه الي فيه وهي تمسح على وجه مها وتتاكد من تنفسها : حرام عليكم...وسكتت تاخذ الكاسه من الشغاله وخلتها تروح ماتحبها تعرف عن مشاكل البيت وتنقلها بين الخدم من بيت لبيت وتحط بيدها من الكاسه وتغسل وجها وتمسح مكان الجرح بمنديل وتمرر الثلجه عليه و حست بنفضه بسيطه صدرت منها : مها حبيبتي اشربي شوي ..
مها ما ترد على احد
هند: حركتها وكانت المخده الابيض خلفها كلها دم هي ضنت انه بس الجرح الي بوجها وبصرخه بصوتها وعيونها تلف بوجه يزيد برعب : قوم خلنا نوديها المستشفي بتموت كذا
يزيد: وهو واقف ويده بشعره : وش بنقول لهم بيفتحون محضر تحقيق
هند: انقهرت اخته بتموت وهو شايل هم التحقيق : مهو مهم اهم شي نلحق عليها لا يصير فيها شي هي او الجنين ...وبقهر اكبر خرج بين ترنيمة صوتها ..الي صار عليها انتم السبب فيه اختكم منتوا دارين عنها وتركينها بين اربع جدران والحين تلومونها على الي سوته
يزيد:كان احد لسعه بكهربه نسي امر الجنين وبقهر يسعر بصدره كل كلمه قالتها صح هم اهملوها ولا سألوا عنها ضغط بيده على جبينه يهدى العرق النابض بالم : اتصلي على الدكتوره الي تروحيلها بالعياده نوديها بطلع ابدل الثوب لا يلفت انتباهم


^ _ ^ * . * ^ _ ^


بيت ابو ملاك


محمد: جالس فى الصاله يتفرج التلفزيون : وش فيك طلعتى و طولتي
ملاك: تجلس جنبه وتمسك يده : كلمت ماما والبنات بيسلموا عليك وتبوس خده هاي من حماده
محمد: الله يسلمكم ويعافيكم وهذى مني له ويبوس خدها ....حبيبتي جهزتي الي بتاخذيه بكره معك
ملاك:وبصعوبه تحاول كل كلمه تخرج صح وهي تتكلم عشان ما تغلط بكلمه ويعاتبها : ايه ليه تبي تروح بدري اتنتظر نروح كلنا مع بعض
محمد: ابتسم لطريقة نطقها للكلمات ضحكه نبرة صوتها فيها مهما حاولت لكنتها فيها غير : لا يا عمري ابي اكون معك لوحدى قبل محد يجي
ملاك: يبعد عمري والله اذا عجبنا المكان نرجع له كل فتره شو رايك
محمد: أكيد انا احب المناطق الريفيه لو مهو الجامعه كان رحت هناك اكثر الوقت تحسين براحه بال
ملاك: ذكرتني لما كنت بالإعدادي(المتوسط ) سكنا سنه بمنطقه... ريفيه تجنن من زمان ما زرتها ..قالتها بحزن وتنهدت ... والله كانت ايام وذكرت و مواقف فيها ...سكتت شوي وبعدها ضحكت بصوت .... ههههههههههههههههه
محمد:ابتسم مع ضحتها : وش فيك ؟؟
ملاك:حضنت ذراعه واسندت راسها عليه مثل ما تسوي مع ابوها وتحكي له: يوو كان فيه ولد في المدرسه يحبني وجننى هههههه
محمد: ناظرها بحده حتى بصوته : لا والله وتضحكين بعد
ملاك:ترفع راسها وعيونها بعيونه بكل حب و تمسكه مع انفه : لانك ما تعرف شو عملت فيه
محمد:حس بقهر وبنبرة زعل بصوتها : خير وش سويتي لا تقولين ضربتيه من كرهك للعيال
ملاك:كملت بصوت ضاحك وهي مرتاحه و تلعب باصابعه تفرقعها له عكس ما توقع منها: اكثر من كذا خبرت بابا وخالتو عنه وسويت حفله صغيره وعزمت مجموعه والكل انصدم اول مره اعزم احد وكان من ضمنهم وفيه وحده معجبه فيه كانت موجوده اعطيتها هديه على انها منه وكنت كاتبه لها اعتراف منه انه ايحبها
محمد : يرفع وجها يشوفه وهو مبتسم ومضيق عيونه لها
ملاك: ميته ضحك على شكله الي مصدوم وكملت: اعطيت الهديه للشغاله وخليتها تعطيها للبنت على انها منه وفتحتها فرحانه وراحت حضنته وباسته قدام الكل وقالت له انها تحبه وهو مصدوم معرف وش يسوي وانا جلست اصفق بقوه خلت الكل معي وهو زعل وخرج معصب من البيت وثاني يوم في المدرسه...نزلت راسها و سكتت وهي تحضن يده اكثر
محمد : حس بخوفها حط يده على راسها : وش صار ؟
ملاك : بلعثمه : شتمنى ونعتني اني لقيطه ومتبناه...
محمد : مسح على شعرها : خليك واثقه من اهلك
ملاك :تنهدت بالم : وانت معي صدقي كلي ثقه خلاص لا تخاف علي ...مسحت خدها بذراعه وغمضت عيونها ...بتعرف نظراته كانت تخوفني كان يمشي خلفي من المدرسه لغايه البيت وصارت خالتو تجي تاخذني من المدرسه و بعدها انتقلنا هنا..كنت خايفه اداوم وهو في المدرسه
محمد:بضحكه يبي يغير تفكيرها : تستاهلين احد قلك تورطينه ابعدى شوي ....و يتمدد على الكنب ويحط راسه على رجولها...انسي الي صار..يبيلي افرمت عقلك كله عشان معد تذكرين احد غيري
ملاك:طلعت الكلمه من اعماقها بتنهيده قويه : ياليت ......شو حبيبي بتنام
محمد:لا
ملاك: تلعب بشعره :شعرك طول
محمد: الحلاق نقل ههههههه
ملاك: هههههههههه مخبول وتلعب بشعره
محمد:عض صباعها : مخبول هاه
ملاك :ااااااااااي ايه حجت الي يبي يطول شعره
محمد: ههههههههه اذكر اول سنه جيت ادرس فيها طولته بعد ما رجعت هبت فيني خالتي وزعلت يوه مانسيت كلامها من يومها وهي تقول بقهر وش بيقلون الناس عنك سافر وخرب ولدهم ياولدي الناس تحكم المظهر وماتدري عن المضمون زين ولا شين
ملاك:تنهدت وهي تذكر حكمه عليها لمن شك انها تعاكس وهي تلف خصله من شعره بين اصابعها وتشدها على خفيف وبتسمت لتكشيرته : ليه لوين كنت مطوله ماما ماتعصب من شي بسيط
محمد:سحب يدها : بس لا تقطعينه عشانه احلى من شعرك وضحك على حركتها
ملاك : سحبته بقوه وهي تضحك:تحلم انت
محمد : ههههههه وتحقق حلمي انك بكل مافيك لي
ملاك : تنهدت بدلع ورمشت بعيونها : الحمدلله ..اعترف لوين كان شعرك ؟
محمد : نازل على كتوفي وكنت اربطه والله ايام فله كنا انا وفيصل منخلي شي الا ونسويه من شعر و لبس انوع الاستهبال
ملاك: بصدمه واضحه على وجها : لا ما صدق انك تسويها
محمد:شي طبعي نسويها كنا مراهقين جينا درسنا هنا وحنا 19سنه عشان كذا ما ايد احد يرسل ولده لوحده الا مايتاثر بالي حوله لو شي بسيط
ملاك: اكيد ياما شفت عجب هنا ......تقلب بالقنوات وحطت على فلم
محمد: لف يشوف التلفزيون : الحين خلصت الافلام الي تحطين على هذا
ملاك : يجنن على كثر ما شفته ما امل منه (فلم هوم لون)
محمد: يبوس يدها والله انك طفله
ملاك: ايه طفله ولا ابي اكبر بعد شوو...عندك مانع
محمد: ههههههههه ويقوم ويحضنها واه يقلبي على طفلتي الصغيرونه الي ما بيها انا كمان تكبر بعد
ملاك: تبعده عنها : شووووووووو تتمصخر علي
محمد: يبوس خدها لا ياعمرى اتكلم جد ما اتمني انك تتغيرين عجبتني بكل ما فيك
ملاك: تمسكه مع انفه تؤبر البي ان شاءالله احبك بشكل ما بتتخيله وتبوس فيه على خده
محمد: هههههه ياويل حالك يا محمد والله العظيم جننتيني من كثر ما احبك
ملاك: ههههههههه قلت لك حبي غير
محمد: اكيد وانا اشهد


^ _ ^ * . * ^ _ ^

راشد :تنهد بالم وضرب الدركسون بعصبيه ولتفت بنظره ليرى ما حوله من غبار خرج عن الخط على التراب من اجل تفادى السياره التي مر من جانبها من سرعته ولم يفق الا على صوت البوري(الزمور) المدوى من السياره الثانيه الي صاحبها أغدقه بكم هائل من الشتائم والنظرات الحاقده من جميع من بها وربي ستر عليه قدر يتحكم في سيارته ولا ضرب في الحاجز الذى امامه ولا كان راح فيها كمل وحساس بنظرة الكل من حوله تشير اليه وتتهمه بالخيانه حتى الشجر وغروب الشمس وانظار من هم بداخل سيارتهم لبس نظارته الشمسيه التي بجانبه لا يعلم هل يداري اعينهم ام عيونه عنهم اشعل سيجارته و امتصها بعنفوان وكبتها بداخله مع الم الجرح الذي اخترقه كنصل من طيفها وزفرها لتكون عتمه هائله امامه من الضباب فحياته كلها مثل هذا الضباب الذى لا ينقشع عن عينيه يوماً ....وصل بيتهم وضل فتره مكانه والمحرك شغال بعدها سحب نفسه وطفي المحركة بثقل واختنق من رائحة السياره لايعلم كم سجاره اشعل لتخفف بزفراتها ما بداخله لاكنها اسعرت صدره واخنقته بدل ان يهدا ...دخل البيت وعقاله بيده و شماغه مهمله على كتفه و لم ينتبه لمن بداخل الصاله وهو بنص الصاله متجه لدرج
ابو راشد:مهو من عادته يكون موجود بهذا الوقت دوم يكون بمكتبه بس المصيبه الي وصلته خلته يجي وينتظر اذا هو مايرد على جواله هو بينتظره يوقف و يصرخ : راشـــــــــــــــــــــــد انت وش سويت ؟... يحاول يضبط اعصابه هو من النوع الحقاني ومايحب الظلم على تساهله مع عياله الا انه يكره التصرفات الي مافيها حترام للعادات وتقاليد
راشد: غمض عيونه وقف مكانه وتنهد بقوه مهو ناقص يواجه احد الحين ويده تعتصر بكل عنفوان على العقال
ابو راشد : وعينه على ظهر ولده وجهه صاير شعله من القهر وبحده : تعال فهمني الي صار وسواد الوجه الي سويته بالعرب
راشد: لف يواجه ابوه وجهه واضح عليه الهم والندم
ابو راشد: وهو يقرب منه ويحرك يدينه بعصبيه : تكلم قول صحيح الكلام الي صار...؟؟!
راشد: مهو داري وش يقول وراسه ينبض من الصداع واضلعه انغرست لتطبق على رئته لتعيق التنفس بهذى السرعه وصلهم الخبر ...خبر طيفها الذى تربع على رموش عيونه نظرته تجول على الارض لا يرى سوا خيالها و بلعثمه: يبه انا.. ما ...كنت ...وسكت وعينه ترتفع و تلف على امه واخوه الي جالسين وامه تمسح دموعها يعرف ابوه اذا عصب يحط حرته بالكلام على امه
ابو راشد : بصراخ : الله يفضحك يا مسود الوجه مثل ما فضحتنا ليش طلقتها وهي حامل هاااااااااااااااه
ام راشد : بصوت باكي وبحرق قلب الام لسماعها الدعوه على فلذت كبدها : لا تدعي عليه
ابو راشد : كله سواتك وسواد وجهك فضحتونا بين العربان لو اخذ من بنات عمه ما كان تجرى وسوى سواته
راشد: ناظر ابوه وعيونه صايره تسعر مثل الضوء : يبه
ابو راشد: يتعدى الطاوله الي في وسط جلستهم : لا تقول يبه على لسانك اجلس لا بارك الله فيك وعديمة هالشنبات الي مهي بعلى رجال قول كل الي صار ويدفه ويجلس على الكرسي
راشد: انقهر من صراخ ابوه عليه ورفع صوته والتجريح لرجولته خلته يرفع صوته : انا ما كنت ابي اطلقها امها السبب هي الي جلست تسب
ابو راشد: يصرخ بصوت اعلى : بس ولا كلمه امها هاااه وانت كنت تعرف انها حامل وسافرت ليه لما كلمتك عشان موعد العرس قلت ما ابي الحين وش قصدك وش كنت ناوي عليه فهمني
راشد: نزل راسه وسكت وهو يفرك جبينه بيده
ريان : اخوه عمره 20 سنه في الجامعه نسخه منه في الملامح لكن راشد يفرق عنه ببنية الجسم اطول واعرض بنبره قهر من حركت اخوه: خبرتك يبه هو ما يبي ياخذ وحده بكره يشك انها تخرج من وراه عشان خرجت من دون علم اهلها
راشد: قام مثل المجنون ومسكه مع ملابسه ويصرخ فيه بكل صوته لقي احد يفرغ غضبه فيه : اسكت لا قص السانك
ابو راشد: يبعده عن اخوه ويرميه على الكنب: كلام اخوك صح ولا وش خلاك تسافر
ام راشد:بصوت باكي : جلسوا و تفاهموا لا تصارخون تسمعون الخدم والبنات ...ماتدري ان بناتها الثنتين على الدرج يسمعون كل الي يصير وحده 10 سنوات والثانيه 15 سنه
ريان : بصراخ : حرام عيك تقص على بنات الناس لا تفكرهم مثلك خاينين
راشد:رجع وقف لف يده عليه بيمسكه وابوه بينهم : اسكت انت
ريان :بصراخ : لا خلي ابوي يعرف انت وانت مملك كنت تعاكس والشك يمشي بدمك عمرك ماراح تبطله
راشد: بصراخ وصوته يلج في الصاله : لا الي يسمعك يضنك شريف لا يروح امك لا تنسي عمرك بعد
ريان :وجه صاير احمر من غضبه : انا ما انكر اني اعاكس بس ما روح لبنات الناس وقص عليهم والي اكلمهم هم يدقون علي مهو مثلك ضاحك على زوجتك ياشاطر
راشد: ومرر يده من فوق كتف ابوه مسكه بقميصه ويلفه بين كفه ورفع يده اليمين ليهوي بها على وجهه ونصدم من الي جاه
ابو راشد :قهر تملكه من افعالهم الاثنين و بكل قوته اعطاه كف : بتمد يدك على اخوك بعد سواتك الشينه اطلع لا اشوف وجهك يالخسيس
ام راشد : بصوت باكي صارخ : حسبي الله ونعم الوكيل ياربي وش المصيبه الي حلت علينا
راشد : ناظر اخوه بقهر ويتوعده طلع مع الدرج بسرعه وسكر باب الغرفه بقوه ارتج لها البيت
البنات يوم سمعوه بيطلع دخلوا بسرعه الغرفه يخافون منه




^ _ ^ * . * ^ _ ^
بيت ابو عامر
ام عامر بعد خروجه من عندها طلعت لغرفتها وهي من قهرها مهي عارفه كيف تنفس عن الي بداخلها حاسه بقهر وجرح بداخلها وعينها جات على مراية التسريحه وذكرة كلمت ابوها لها ودمعت عينها بقهر والم والكلمه تتردد براسها (حسبي الله عليك بتشوفينها بعيالك يالظالمه ) مسحت الدمعه الي طفرت من عينها الله يسامحك يبه الله يسامحك
_ ^ * . * ^ _ ^
العياده


الدكتوره : بنظره متفحصه لهند وزوجها : من عمل فيها كذا
يزيد:وهو يصد عنها لازم يشوف حل لها بدون تحقيق : معليش دكتوره مقدر اجاوبك الحين هي كيف حالتها ..؟
الدكتوره : انت شايف كيف وضعها كثير سي لا زم ظل تحت الملاحظه مهو بسبب الجروح الي فيها بس هي عندها صدمه اعصابها تعبانه وغير الضعف بشكل عام وارتفاع في الحراره
هند: تبينها تجلس عندك بالعياده
الدكتوره : لا اذا حابين ممكن حولها للمستشفي الي بشتغل فيه بس اول شي لازم اعرف كيف حصل هـ الشي انتم شكلم ما تبون يتفتح محضر لان الي جايها حالت اعتداء بالضرب واضح انه بسلك او خيزرنه
يزيد: رفع نضره لها بحده و بصوت حازم : ايه لو سمحتى هذى امور عائليه ما نبي فيها تحقيق وفضايح حتى اخصائية الخدمه الاجتماعيه ما نبيها تدخل في الموضوع
الدكتوره : ان شاءالله ما يصير الي كل خير
هند:تنهدت بارتياح : الجنين كيف وضعه ؟؟
الدكتوره : فيه شوية تغلصات وحركه سريعه للجنين لازم تكون تحت ملاحظه بوضعها هذا وراح اطلب من المستشفي سرير وتقدروا تنتظروا عندها لغايه ما يوصل الاسعاف و رافقكم معها للمستشفي عشان تتفادوا التحقيق من قبل لجنة العنف الاسري
هند: شكرا دكتوره
الدكتوره : ولو ياهند هذا عملي...وعينها على يزيد وبنبرة عتب وهي من هالمجتمع وتعرف مقدار الفضيحه لو تفتح تحقيق .... بس ولو عمر المشاكل ما تنحل بالضرب
يزيد :بصوت صارم : يصير خير يا دكتوره ... بعد ما دخل عندها بغرفة الكشف وشاف شكلها منومه على الجنب والمغذي بيدها ورفع عينه عنها وشاف هند و فتكر الي سواه فيها ويكلم نفسه يمكن ربي يعاقبني على الي سويته فيك يا قلبي
هند: شافت ملامح وجه متغيره ومسكت يده : ادعيلها ولا تشيل هم كل شي مقدر ومكتوب
يزيد:وعينه تناظر عيونها من فتحة النقاب : يمكن ربي يعاقبني على سواتي فيك باختي
هند: ضغطت على يده الي بين يدينها : يزيد حرام عليك لا تقول كذا والله سبحانه وتعالى قال (( ولا تزرو وازرة وزر أخرى )) هي الله كاتب لها هـ الشي و ياعمري لعد تفكر بالي صار زمان قلت لك انت كل دنيتي وحياتي
يزيد: يبوس راسها: الله يخليك لي ويشفيها
هند:و يحل مشكلتها ...وتبعد عنه وتروح عندها وتمسح على جبينها وعينها على الكدمات والاجراح الي بيدها مستغربه الضرب كانه رجال الي ضاربها مهو حرمه ضعيفه وكبيره بالسن


_ ^ * . * ^ _ ^


في الريف الساعه سته الصباح
ملاك: تستنشق الهواء النقي بعمق مع رئحة العشب الندى بحبات المطر : يااااااه حبيبي تجنن المزرعه
محمد: ايه والله ما تخيلتها كذا لما خبرني عنها واحد من الربع ياليت عندي وحده مثلها
ملاك:وعينها تلف عليها باعجب البيت ريفي بتصميمه الخارجي من دورين وكبير و حوله جلسه كراسيها وطاولتها بالخيزران : حبيبي اشتري وحد مثلها واذا صاحبها يبي يبيعها خذها لنا
محمد: معتقد يبيعها كسبان من تأجيرها وتبينا ناخذ وحده من بيهتم فيها يبيلها عمال يشتقلون فيها وانا ما عندي وقت اشرف عليهم
ملاك : خلاص اجل كل فتره تجيبنا لها والله حبيت المكان
محمد: من عيوني العين هذى قبل هذى وياشر على عيونه
ملاك: تسلم عيونك حبيبي (وتقرب منه وتبوسه عليها ) وربي لا يحرمني منك
محمد: امين ولا منك حبيبتي تعالي خلينا انزل الاغراض الي معنا وبعدين نتجول فيها
ملاك: شو فيه السواق بعده ما وصل
محمد: طلبت منه يروح يذبح الخروف الي نبي نشويه
ملاك: ليه ما خبرتني كان جبنا الشغاله معنا ترتب الاغراض قبل ما يصلوا الباقين
محمد: لا محب احد يطلع معنا لو روز مهو مشكله لكن الباقين لا والحين يوصلون والعيال ما راح يجون الي بعد الظهر ليه البنات متي خبروك جاين
ملاك: بقهر عارفه عمرها تتعب اذا كانت هي وجود بمكان واحد لا ومحمد معها بيكون ضغط عليها حتى لو يحبها تغار عليه وماتبيها تشوفه : لشو تسئل.. وبزعل ...امل تبي تقابلهم بالطريق وهم جاين تخاف تمش لوحدها
محمد: وينزل الاشياء من السياره ويحطها على الارض وسحبها له : زين ليه ما قلتي كان اخذناهم معنا ولا كلمت خالد يجيبهم معه هو بيجي بسيارته لوحده
ملاك:لفت تناظره و بصوت كله رنه غيره : شووو احلم اخلي جود معك
محمد : وعينه مسحت بحب ملامح وجها : بطلي غيره وحطيها فبالك مافي واحد عربي عنده نخوه ما يفزع لبنات العرب حتى دون يطلبون وشيلي الشك والغيره من قلبك لا فكرت فيها ولا فغيرها روحي كلميهم وشوفي هم وين الحين هذول خواتك بالاسلام قبل ما يكنون صديقاتك خافي عليهم مثل ما تخافين على عمرك
ملاك : بخجل من كلامه وهي منزله عينها : حبيبي كلموا شذو وخبروها راح يكونوا معهم بالطريق
محمد: شال الاغراض : زين يالله خليني ادخل هذى و نشوف كيف نقسم البيت بينا ونروح نمشي شوي
ملاك: نزلت عباتها عليها بنطلون جنز و بلوزه بنص الفخذ و حطت ايشارب على كتفها حبيبي فيه احد بالمزرعه ما بدي اتحجب
محمد: لا ما فيه احد ويلف يده على وسطها وخرج معها اخذو يتمشون الى ان وصلوا الى اسطبل الخيول
ملاك: لا ميدو لا تدخل
محمد: ليه نبي نركب خيل
ملاك : لا معرف واخاف
محمد: تخافين وانتي معي خليك الحين اجيب واحد منها
ملاك : لاااا
محمد: ما عليك تركبين معي ...وطنشها ويدخل ويخذ واحد منها ويحط عليه السرج ويخرج ....تعالى اطلعي
ملاك: لا الله يخليك اخاف


_ ^ * . * ^ _ ^


بيت ابو راشد
الضحى :
راشد : طول يومه ما خرج من غرفته ولا نام يتخيل شكلها وهي قدامه تترجه والضيقه بصدره تزيدد صحيح هو مهو مهتم بصلاته و يكلم بنات ويخرج معهم على مطاعم بس عمره مافكر يسوي شي اكثر ....حتى عمره ما فكر يبوس أي وحده من الي خرجوا معه كان يحاول يجلس بعيد عنهم عشان ما يفكر يتمادى اكثر ...وهو يعرف نظرت اخوه له والناس انه مستهتر باعراض الناس بس هو مثله مثل غيره من الشباب الي يسلي عمره مع الي ما تحافظ على نفسها ولا على سمعة اهلها وهو ما تمادى معهم مع ان البعض منهم كان يطلب اكثر وهو يحط حدود لهم ويقطع علاقته فيهم ... مرت الثواني ثقيله والساعات وهو يحاسب نفسه على كل حياته الي مضت وهو يلوم نفسه .....انا السبب بعدت عنها وكلام ريان صح ابيها ما ابي اخسرها لازم اكلم ابوي اخليه يروح معي ارجعها ويقوم يدخل الحمام ياخذ شور ونزل الصاله شاف امه جالسه والهم على ملامحها راح وسلم على راسها : تكفين لا تزعلين علي يمه والي يعافيك
ام راشد:بلوم الام المحبه حتى لو غلط ضناها تسامح وتغفر له هي الصدر الحنون له : ليه هو سواتك صغيره الي ما تبيني ازعل خاف ربك عندك خواتك
راشد: يجلس قدامها ويحب يدها وهو حاضن كفوفها بين يدينه : يمه الله يخليك ساعديني ابي ارجعها كلمي ابوي
ام راشد : بحرقة قلب : ماخفت ربي يعاقبك بسواتك فيها فخواتك
ابو راشد : جاي من خلفهم : الله لا يحرق لي قلب على وحده من بناتي الله يعاقبه بسواته بضناه عمره ما يحس باخته وينحرق قلبه عليها حتى لو انجرح ما يحس مثل ما يكون ضناه من صلبه ونحرق قلبه عليه
ام راشد: الله لا يقوله ولا ينحرق قلب احد الله يبعد عنا الشر ...وتناظر ولدها الي وقف يوم سمع صوت ابوه ...
ابو راشد : ليه بعدت عنها وانت تعرف انها حامل و طلقتها وانت تبيها
راشد: ناظر ابوه وشاف كيف زعله : والله يبه مكنت بوعي من عصبيتي و امها سبتني ومدت يدها علي وما قدرت اتحمل
ابو راشد: حلال فيك تمد يدها عليك بعد سواتك الشينه ..والحين تبيها ترجع لك ما ضنتي ترجع بعد سواتك فيها
راشد: يقرب يسلم على راس ابوه: يبه تكفي روح معي هي أكيد بتوافق
ابو راشد : مهو بوقته الحين ...
راشد: ليه يبه
ابو راشد: عمك بسبتك مرقد بالمستشفي
راشد: بروح ازوره واستسمح منه و برجعها
ابو راشد: خلها يوم ثاني لين تهدا الامور شوى
راشد: لا يبه دخيلك خلنا نروح اليوم
ابو راشد: وش فيك انا بروح ازوره بعد المغرب اذا بتجي معي حياك.... وانت نويت ترجعها خلاص هذى رجعه ما يحتاج شورها الامر بيدك انت حتى امور الطلاق اطلق وانت منت داري عن احكامها وشروطها ...وبزعل منه وبحده بصوته ..الخلف عليك جيل اخر زمن الله يعينا عليكم بس
راشد: بفرحه مهو مصدق انه بهذى السهوله رجعها : صدق يبه خلاص اذا نويت رجعها رجعت لي ...ويسلم على راسه
ابو راشد :يشوف ملامحه و حمار عيونه : الله يهديك ويصلحك ايه صدق طول مهي بعده لك حق ترجها باي وقت بدون شورها او شور احد بس تراها محسوبه عليك طلقه الحين...ياحسافه عليكم من رجاجيل وش كبركم وماتدرون عن احكام ربكم


شروط الطلاق والمراجعه

شروط الطلاق متشعبه وكثيره فلكل امر احكام متعدده ومن اهم الشروط في الطلاق
1. العده ... تختلف فالحامل عدتها تختلف، يقول سبحانه:
} وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ...{
فاذا ما وضعت الحمل إنتهت عدتها ووضع الحمل خروجه من بطنها بولدتها كامل أو سقطا (اسلاب) مضغة او أي مرحله من مراحل الجنين ولا اعتبار هنا بالمدة كانت ثمانية أشهر أو لحظة واحدة بين الطلاق ووضع الحمل ... وقد يكون السبب الذى صارت من أجلها عدة الحامل وضع الحمل أن مسؤولية الحمل مشتركة بين الام والاب لذلك تمتد عدتها زمنيا حتى تضع وقد يطول ذلك ثمانية أشهر او اكثر كما ان ذلك يعطي للزوج فرصةً أكبر للمراجعة والتفكير فلعله يعود الى تكفل الولد بعد أن يلقي الله في قلبه حبه.
2. اما التي يأسن من المحيض فقوله تعالى : } وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ...{ والمقصود هنا (ان ارتبتم ) في كونهن هل يئسن ام لا ؟ مما يجعل حكمهن كحكم النساء العاديات. والهدف السامي من من حكم الاسلام بالعده حتى لاتختلط الانساب ويتبين حمل المرأه ان كانت حامل من زوجها قبل اقدامها على الزواج من غيره بعد انتهاء عدتها ولرحمة الله بعباده ..حتى يستطيع زوجها مراجعتها في حالة رغبته بها
3. والنوع الثالث وهي الحائض فدعدتها ثلاث حيضات..
4. وهناك احكام اخرى للتي طلقت ولم تبلغ الصغيره في السن ...ومن يئست من الحيض
اما بالنسبه لشروط العده :
اولها واهمها الذى غفل عنه الكثير بزماننا هذا واصبحنا نقلد المسلسلات والغزوا الفكري المنحرف الدخيل علينا منذ الازل وهو خروج المطلقه من بيتها فاول شرط ينص عليه القران الكريم
1. بالنهي عن إخراج المطلقات - طلاقاً رجعياً أو المطلقة الحامل - من بيوت الزوجية قبل تمام العدة، وهكذا نهيهن عن الخروج لان ذلك هو الآخر يحتاج الى المزيد من خشية الله وتقواه يقول سبحانه:
<< لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ >>
إذن فقول الرجل لامرأته: «أنتِ طالق» لا يُخرجها من مسؤوليته ولا يبرر لها التمرد عليه.. فان البيت يبقى بيتها لا يجوز له إخراجها منه وهي تبقى في عهدته لا يحق لها الخروج من بيت الزوجية مادامت العدة لم تنقض.
ويبين الله الحكمة الاساسية التي جُعلت من أجلها العدة، ووجوب بقاء المرأة في بيت زوجها طوال فترة العدة، وهي رجاء تغير الموقف وعودة العلاقة إلى حالها الطبيعي حيث الوئام والمحبة، فلا يصح إذن أن يحكم الانسان في لحظة غضب وانتقام وردة فعل حكم يأس على علاقته مع شريكة حياته بانها لا تصلح أبداً، فان الأمور بيد الله يبدل فيها كيف يشاء، فربما عطف القلوب على بعضها، وألفها بعد الفرقة برحمته، فأنت (لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (
ويستثني القرآن مبرراً واحداً تبين بسببه الزوجة من زوجها مباشرة بحيث يجوز له إخراجها من بيته فلا يكون بيتها ولا يتحمل مسؤولية الانفاق و ما أشبه في العدة ، وهو أن تأتي بفاحشة، يقول سبحانه:
<< إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ >>
والفاحشة المبينة تعم الذنوب الكبيرة، وبالذات تلك التي تؤثر في العلاقات الزوجية
2. النفقه عليها والسكن
( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ (
والوُجْد: ما يجده الانسان ويقدر عليه، وفي كتب اللغة: انا واجد للشيء أي قادر عليه. والآية تحدثنا بالإضافة إلى واجب إسكان الزوجة، عن نوع السكن أيضاً، وأنّ الواجب على الرجل ليس السكنى فحسب، بل إسكان زوجته في العدة بالذات كما يسكن هو، فلا يصح أن يسكن هو في المكان المكيف صيفا وشتاء - مثلاً - ويُسكنها فيما دون ذلك.
ويحرم الاسلام أن يضر الرجل بزوجته أثناء العدة ليضطرها للتنازل عن النفقة او الخروج من بيته قبل انتهاء العدة باستخدام الضغوط المختلفة المادية او المعنوية (نفسية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية أو ما اشبه) مما يحقق نفس الغرض، بل لابد أن تجد الزوجة الراحة والسعة من جميع جوانبها قدر الامكان، يقول ربنا سبحانه ) : وَلاَ تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ (
و لعل ابلغ ضرر تناله المرأة المطلَّقة من زوجها هو جراحات اللسان
وواضح إن وجوب الإسكان والنفقة في فترة العدة هو بالنسبة للمطلَّقة غير البائن(الطلاق الذى به رجعه) وللمطلَّقة الحامل اما اذا كان بائن أي ثلاث طلقات فليس له الحق بسكنها والنفقه عليها
^ _ ^ * . * ^ _ ^


_ ^ * . * ^ _ ^


العصر
في المستشفى
يزيد: تعبان من امس ما غفت عينه وهو بين المستشفين خايف يخلي اخته لوحدها وابوه بنفس الوقت واسعفه ابراهيم اصر عليه انه ينام عنده بعد ما اطمأن على مريم لي جاها هبوط من الي صار وجلست امه ومرة حمد عندها وطلب منه يرجع عند اخته لا يخليها لوحدها وهند جلست معها حط يده على كتفها : هند امشي عشان اوصلك البيت ترتاحين
هند: تحركت بوهن التكسير بكل جزء من جسمها و تحاول ما يبان عليها انها متعبه وكل ما خرج عنها يزيد قامت تمشي بالغرفه شوي وترجع على الكرسي الجلد : انتظر الحين توصل ام شهد ما ابي امشي عنها يمكن تصحى
يزيد: بسرعه وراي مشوار ..ما ضنيتها بتقوم
نوره : السلام عليكم
...وعليكم السلام
يزيد: مهو قادر يتحكم بعصابه وشايل هم ابوه وبراهيم كلمه راح دوامه وخرج من عنده من الصبح : وش فيك اتاخرتي
نوره : زرت عمي قبل ...و حمد معه الحين لا تشيل هم (ابو عامر بمستشفى ثاني )
هند: وكيفه الحين
نوره : الحمدلله
يزيد: وهو عند الباب : هيا انا مستعجل...ام شهد ديري بالك عليها واذا صحت خبريني على طول
هند: زين وتلبس نقابها وتخرج معه وهي في السياره كلمته بهدوء : حياتي وش فيك معصب
يزيد: بنرفزه اعصابه متوتره ومايبي يتكلم ويغلط عليها وهي مالها ذنب بشي : ما فيه شي
هند: قول لا اله الا الله لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا وهذا كله الي يصير اختبار من الله لصبركم بالمصيبه ...وسكتت شوي وهي تشوفه يتنهد بقهر .... بتوصلني ازور ابوى الحين
يزيد: تنهد وهو يردد لا اله الا الله ولف يشوفها : لا روحي ارتاحي انتي من البارح بالمستشفى ما نمتي بعدين اوصلك
هند: سكتت شافته معصب و ما يبي يتكلم
يزيد : وصل عند البيت يالله نزلي انا الحين اجي ..و اصحك تفتحين لاحد سامعه
هند: طيب اهدى انت الحين و انتبه على عمرك والي يعافيك ونزلت
يزيد: انتظرها لغاية ما دخلت وراح


^ _ ^ * . * ^ _ ^


في المزرعه

محمد: وش فيك ياقلبي والله ما فيه متعه بتحصلينها مثل ماتكونين على الخيل وتستنشقين الهواء تعالى جربي ويمسكها مع يدها
ملاك:بخوف وهي تشوف ارتفاعه : لا عمري مركبت عليه
محمد: يشيلها : لا تخافين بعدين يحس بخوفك
ملاك: تبي تشرد : لا اطلع انت اول وبعدين انا
محمد: اوكي ويطلع ..وشافها بتمشي لف لها وقف قدامها وبضحكه بصوته ... هاتي يدك ويمسكها ويرفعها قدامه
ملاك: بلعت ريقها بكل خوف وهي مغمضه عيونها تمسك فيه بقوه
محمد: هههههههه بطلي خوف ما راح طيحين
ملاك:تصرخ بخوف : شو عليك اضحك انا الي خايفه مو انت واول ما مشي........ يا ماااااما
محمد: هههههههههه ويبوس خدها حياتي فتحي عيونك وشوفي كيف المنظر من حولك
ملاك: لا تمشي خليه واقف
محمد: يمشيه بشويش : بطلي خوف لا تخليني امشي بسرعه الحين
ملاك: لا حبيبي انت ما تسويها
محمد: فضل يمشي مسافه بس بعيد عن السور لانها مهي متحجبه ولما شافها فتحت عيونها تتامل الي حولها و اندمجت معه بالكلام ومعد هي خايفها لكز الحصان وخلاه يعدو بسرعه
ملاك: غمضت عيونها : لاااااااااااااااااااااااااااا....... الله يخليك خلاص بموت وقف
محمد: يضحك من قلبه هذا وهو ما مشي بسرعه مثل ما يبي : ههههههههههههههههههه اسكتي لا ازيد من سرعته
ملاك : وقف خلاص دخت راح اطيح
محمد: هدا من سرعته
ملاك: بصوت باكي : نزلني برجع مشي
محمد:بسعاده عارمه بكل انتعاش مع الجو الحلو والوجه الحسن : ههههههههه حبيبتي خلاص ماراح اسرع معنه ماله متعه كذا
ملاك: قلبها يخفق بكل خوف : ما احبك والله دخت
محمد: ههههههههههههههههههههه ويبوسها ابي اعرف كيف اتخافين من سرعته وانتي تلعبين العاب خطيره بالملاهي ولا ناسيه وش سويتي فيني يومها طلعتيني العاب عمري مركبتها
ملاك: تلف وجها جهته : شووو هذا لو اطيح اتكسر هناك فيه حزام ماراح اطيح
محمد: بضحكه وهو يخطف منها بوسه سريعه ويحرك حواجبه بمكر : مهو تحبين تصرخين وتحصلين متعه فيها يالله الحين صرخي مثل ما تبين ويمشي بسرعه
ملاك: تصرخ صرخه بكل صوتها : محــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــد
محمد: كمل مسافه وهي تصرخ وهو يضحك رجع حن عليها وهدى شوي : هههههههههههههه بس اذوني طرشتيها
ملاك:جسمها يرجف من الخوف سانده بكل جسمها عليه وشاده على يدينه الي حولها : حرام عليك الحين تحبني وتسوي فيني كذا
محمد: والله العظيم اموت فيك ويمسكها زين وهو حاس بتشنج جسمها ويمشي بسرعه ويضحك من قلبه عليها الي فضلت تصرخ طول الوقت واول ماوصل الاسطبل
ملاك: تنهدت برتياح وبنبرة زعل وبكي: نزلني
محمد: يبوس خدها لا تتحركين انزل وبعدين انزلك
ملاك: اول ما مسكها ونزلها حضنها وهي ترجف : بعد عني وتضربه على صدره ما حبك خلاص وبكيت من الخوف ومسكت فيه
محمد: حبيبتي كنت ابي افرحك ما قصدت اخوفك خلاص ياقلبي معد اسرع مره ثانيه
ملاك: بعدته عنه وهي ماسكه بيدينه : من قال اني بركب معك رجلي ماني بقادره اوقف عليها
محمد: هههههههههههههه نشوف .....ولا يهمك بشيلك بس تعالي بدخل الخيل ويمشيها معه
::
::
::

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -