بداية

رواية القرار الصعب -2

رواية القرار الصعب - غرام

رواية القرار الصعب -2

فهد وعبد المحسن العزاء لمدة ثلاثة ايام و ريما يتموت من البكاء على جدتها وبعد انتهاء العزاء ذهب فهد لعبد المحسن في بيته
فهد :عبدالمحسن ترى ريما امانة في رقبتك وانا بسافر اليوم في المساء .......للرياض
عبدالمحسن : يا فهد....
فهد :ادري ان الوالدة ثقلت عليك وحملتك مسئولية ريما بس تراك وافقت وانت تعرف رايي ما كنت موافق على هالزواج لانه غير متكافيء بالذات في العمر بس امي من الطراز القديم أي احد يعجبها ويدخل مزاجها لازم يدخل للعائلة بنسب وتحس ان ريما بتكون معك في احسن حال والا انا نيتي اني باخذ ريما بعد موت امي ....وسكت
عموما الله يعينك على ريما توها بزر ما تدري وين ربي حاطها
عبدالمحسن يهز راسه ويطأطأ بصره للارض : خلاص انا بمر اليوم اخذها
فهد: وانا انتظرك ياالله فمان الله
وفي المساء يمر عبد المحسن ويطرق الباب فيخرج له فهد ويرحب به
عبد المحسن: انا جاي..... (وينزل راسه).... اخذ ريما
فهد: زين زين انا ماشي بعد شوي... ريما... ريما
ريما: لبيه
فهد: جهزتي اغراضك وانا خالك
ريما: ايه خلاص
فهد: يالله روحي مع عبد المحسن واذا خلصت اشغالي بمر اخذك... وانتبهي لدروسك
ريما تبكي
عبد المحسن يصد عنها لا يريد رؤيتها وهي تبكي ثم يخرج بسرعة خارجا بدون ان يشعروا به
فهد يمسك بكتف ريما: يا ريما عبدالمحسن اخوك وبينتبه لك لين اخلص اشغالي واحط بيت واجي واخذك
ريما :وشلون اخوي؟؟؟
فهد: احنا ما درينا انه اخوك الا قريب
ريما تبكي وتبكي وتمسك بخالها ويطلعها خالها لعبد المحسن ويبوسها على خدودها اللي كلها دموع ويركبها وراء في السيارة وعبد المحسن يحط اغراضها في شنطة السيارة ويغلقهاثم يسلم على فهد ,,,
فهد:ترى ريما صغيرة
عبدالمحسن :يناظر في فهد وكانه يقول وش قصدك ؟؟
فهد:انت فاهمني زين
الوالدة حطتني وحطت ريما في ظروف احنا ما اخترناها بس هذا مو معناه انك تستغل الموقف وتنسى ان ريما طفلة لا عقلا ولا جسما ...
عبدالمحسن :وده يعطي فهد كف ,,,بس يضغط على اعصابه
وينطلق دون ان ينظر الى ريما أي نظرة ويقود السيارة بسرعة وهو معقد حواجبه ويعظ على شفايفه واعصابه مشدودة لاقصى حد
*********************
فهد يصل لمنزله ويضع اغراضه وشنطته الصغيرة ثم يسترخي على السرير
فجأة يسمع طرق الباب قام وفتح الباب وجده صديقه سعد
سعد:السلام عليكم
فهد: وعليكم ....
سعد: احسن الله عزاكم في الوالدة الله يرحمها ويغفر لها
فهد :الله يجزاك خير ادخل ادخل
دخل سعد وجلس وجلس فهد مقابل له
سعد:شكلك متأثر بقوة
فهد: أي والله
ما تقبلت الفراق وما ليدي فيه حيلة .......
اه لو ان الظروف المقبلة تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله ....
.كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
رغم اني كنت على خلاف دائم معها الا اني ما حسيت بقيمتها الا بعد موتها ...سبحان الله يا سعد الام وجودها تحسه قوة لك
سعد: شي اكيد ...شي اكيد وما فيه شك
فهد :ياليتها ترجع للحياة والله ما عاد ازعلها ولا ارفع صوتي عليها ويضع يديه على وجهه ويبكي بصوت مسموع
سعد يقوم من مكانه ويضع يده على كتف فهد :الصبر الصبر يا خوك
فهد: انت ما تدري ....اخر مرة زرتها فيها تشاديت معها بالكلام عشان ريما
فهد:انتي تعرضين بنتك على الرجال والمشكلة ليته ولد عمنا ومنا وفينا ..غريب واجنبي
ام سعود:الرجال الطيب ينشرى
فهد :وانتي وش دراك انه طيب تعرفينه من كم سنة ؟؟
ام سعود: انت ما لك دخل ولا عليك ملامة
فهد: انتي تبيني اموت تبيني اقتل نفسي عشان ترتاحين
ام سعود: لا تضخم الامور
فهد: اف اف ويشق ثوبه ويجلس علىركبته على الارض يصيح مثل الطفل
ام سعود: وصلت انك تأأأأفف من امك هذا هو برك لي وتطلع وتخليه
فهد يحط يدينه على وجهه: ياربي سامحني ياربي فرجها علي لين متى وانا وياها كذا
وفي الصبح يجي ويبوس ايدينها ويعتذر منها ...سامحيني غصب عني
ام سعود:مسامحتك يمه الله يبيحك ويحللك ويرزقك بالذرية الصالحة البارة
فهد:يعض على شفايفه(ذرية أي ذرية) اهم شي رضاك علي
سعد: لا صارت راضية عنك ما عليك خوف وبعدين لا تنساها من الدعاء والصدقة ثم الوالدة كانت تعرف انك حار وبسرعة تزعل بس ما اسرع ما ترضى وتتندم
عبد المحسن يصل منزله ويفتح شنطة السيارة ويخرج اغراضها ويتجه للباب ويفتحه بالمفتاح ويدخل داخل المنزل ويضع اغراض ريما على الارض ولف للوراء ينظر الى ريما اين وصلت وجدها في السيارة تبكي وقف بجانب الباب من الداخل بكل حزن :ياربي احس اني بانجن
وش اسوي بها كيف اعاملها وشلون اعيش معها وش هالبلوة اللي بلاني فيها ربي كان لازم اوافق يعني مو خالها اولى فيها مني هذي نتيجة التهور والعجلة المفروض الواحد قبل ما يعطي رايه يفكر مليون مرة ويدرس الموضوع من كل جوانبه ياربي ثم رد على على نفسه :يا عبد المحسن انت حاسد نفسك من الاجر بنت يتيمة وصغيرة وش فيها اذا ربيتها وعلمتها واذا كبرت زوجتها وسترت عليها تنفس بعمق...يعني انا مصلح اجتماعي والا فاتح رعاية ايتام انا يالله اعتني في نفسي ياربي ياربي فرجها علي ما يجي خالها وياخذها ويفكني من هالنشبة بس انا عطيتهم كلمة وتعهدت لجدتها وخالها.... ياربي ارحمني ويضرب بيده الجدار بكل قوته :اف اه اه اه ثم يتنهد بقوة وينظر من طرف الباب للسيارة ويجدها جالسة عبدالمحسن شكلها عاجبتها الجلسة خلني اروح اناديها وناظر بيديه وجدها ترتجف :لا لا ما ابغى اكلمها ودخل الى منتصف المنزل ووقف واخذ يدور ذهاب واياب ثم قرر انه يروح يناديها طلع واتجه نحو السيارة وفتح باب السيارة بهدوء ووقف على جنب ريما نظرت اليه وحملت حقيبة المدرسة ونزلت بكل هدوء اغلق عبدالمحسن باب السيارة ووقف بجانب سيارته وكتف يديه واخذ يهز رجله بكل قوة متوتر )وقف حوالي ربع ساعة ثم اتجه للبيت وعند الباب وقف ياربي ساعدني ضغط على نفسه ودخل وجدها جالسة على كنب الصالة ومطاطاة براسها ووجهها احمر من البكاء صد عنها مباشرة واغلق الباب ثم اتجه لغرفته وجلس في احد الزوايا
ريما تحس بخوف وقلق ولا تعرف ماذا تفعل ولا كيف ستسير امورها وحياتها المقبلة اتجهت للحمام وغسلت وجهها ثم رجعت الى مكانها وجلست فيه تنفست ثم استرخت على الكنبة ونامت
***************
عبد المحسن يصل منزله ويفتح شنطة السيارة ويخرج اغراضها ويتجه للباب ويفتحه بالمفتاح ويدخل داخل المنزل ويضع اغراض ريما على الارض ولف للوراء ينظر الى ريما اين وصلت وجدها في السيارة تبكي وقف بجانب الباب من الداخل بكل حزن :ياربي احس اني بانجن
وش اسوي بها كيف اعاملها وشلون اعيش معها وش هالبلوة اللي بلاني فيها ربي كان لازم اوافق يعني مو خالها اولى فيها مني هذي نتيجة التهور والعجلة المفروض الواحد قبل ما يعطي رايه يفكر مليون مرة ويدرس الموضوع من كل جوانبه ياربي ثم رد على على نفسه :يا عبد المحسن انت حاسد نفسك من الاجر بنت يتيمة وصغيرة وش فيها اذا ربيتها وعلمتها واذا كبرت زوجتها وسترت عليها تنفس بعمق...يعني انا مصلح اجتماعي والا فاتح رعاية ايتام انا يالله اعتني في نفسي ياربي ياربي فرجها علي ما يجي خالها وياخذها ويفكني من هالنشبة بس انا عطيتهم كلمة وتعهدت لجدتها وخالها.... ياربي ارحمني ويضرب بيده الجدار بكل قوته :اف اه اه اه ثم يتنهد بقوة وينظر من طرف الباب للسيارة ويجدها جالسة عبدالمحسن شكلها عاجبتها الجلسة خلني اروح اناديها وناظر بيديه وجدها ترتجف :لا لا ما ابغى اكلمها ودخل الى منتصف المنزل ووقف واخذ يدور ذهاب واياب ثم قرر انه يروح يناديها طلع واتجه نحو السيارة وفتح باب السيارة بهدوء ووقف على جنب ريما نظرت اليه وحملت حقيبة المدرسة ونزلت بكل هدوء اغلق عبدالمحسن باب السيارة ووقف بجانب سيارته وكتف يديه واخذ يهز رجله بكل قوة متوتر )وقف حوالي ربع ساعة ثم اتجه للبيت وعند الباب وقف ياربي ساعدني ضغط على نفسه ودخل وجدها جالسة على كنب الصالة ومطاطاة براسها ووجهها احمر من البكاء صد عنها مباشرة واغلق الباب ثم اتجه لغرفته وجلس في احد الزوايا
ريما تحس بخوف وقلق ولا تعرف ماذا تفعل ولا كيف ستسير امورها وحياتها المقبلة اتجهت للحمام وغسلت وجهها ثم رجعت الى مكانها وجلست فيه تنفست ثم استرخت على الكنبة ونامت
***************

تغير النظرة

بعد ساعة ابتسم عبدالمحسن وكانه وجد الحل
اخذ الهاتف واتصل على صديقه خالد
عبدالمحسن :السلام عليكم خالد موجود
خالد: هلا والله
عبدالمحسن :.......
خالد: عبد المحسن ؟؟؟
عبدالمحسن :ماشاء الله عليك عرفتني؟؟
خالد:اكيد اعرفك وش اخيارك وش الدنيا بك ؟؟؟
عبدالمحسن: مشاغل والا انت تعرف غلاك عندي وانت شلونك؟؟؟
خالد: ابشرك بخير
عبدالمحسن: وش اخبار الوظيفة
خالد: ابشرك بينقلوني عندك بعد تقريبا شهر
عبدالمحسن :صادق
خالد :أي والله
عبد المحسن: وانت فرحان شكلك
خالد :يعني يمكن عشانك موجود هناك يخفف عني شوي
عبدالمحسن: اسمع بس ....انا تعبان مرة
احس اني بموت من الضيق ولا اعرف كيف اتصرف
خالد: خير عسى ماشر
عبدالمحسن: مشكلة مشكلة يا خالد ورطت نفسي فيها ....اسمع
واخبر خالد بكل شي وعندما انتهى 0
خالد:يضحك
عبدالمحسن :خير انشاء الله انا اتكلم بكل انفعال وحالتي حالة وانت بكل بساطة تضحك ...والله ما عندك سالفة
خالد :.........ما زال مستمر في الضحك
عبدالمحسن: اقول ترا انا اكلمك وجسمي كله يرجف ماني فاضي لك0
خالد:بصراحة ما اقدر ...هههههههههههههههههههههههه حتى ان صوته تغير من كثر الضحك
عبدالمحسن :اقول والله انك ما تستاهل من يشكي لك ويسكر السماعة في وجهه
خالد: وش فيه ذا زعل الظاهر انه صادق متوتر وتعبان واتصل خالد على عبد المحسن اخذ الهاتف يرن ويرن قام عبدالمحسن ورد :نعم
خالد: وشفيك يا خوي ما تبيني اساعدك ؟؟؟؟
عبدالمحسن :واللي بيساعدني يضحك علي ؟؟
خالد:صبر صبر وش تبيني اقولك ...انت فعلا ورطت نفسك بذا الورع ...وش بتسوي فيها يعني
عبد المحسن:ما ادري؟؟
خالد: انا رايي انك تطلقها وتتصل في خالها وتخليه يجي وياخذها
عبدالمحسن:هذا الحل ما ابيه
خالد:ليش
عبدالمحسن:انا عطيتهم كلمة ولا يمكن اتراجع
خالد:صح كلامك بس والله اني متاكد انك متندم الف مرة
خالد:طيب تزوج وخل حرمتك تربيها
عبدالمحسن :ومن وين اتزوج انت شايفني فاضي والا من كثر هالبنات حولي
خالد: خذ رغد بنت عمك
عبدالمحسن :انت صاحي لا يمكن لو اعنس العمر كله ما خذت رغد
خالد:حلوة اعنس ليش انت بنت
عبدالمحسن:عطني حل ثاني
خالد :ايه
عبدالمحسن :وشو
خالد:تصبر على بلواك وتعاملها مثل اختك وتربيها تربية صالحة
عبدالمحسن:اجل وش رايك انا بعاملها مثل زوجتي
خالد: ما ادري عنك
عبدالمحسن:صاحي انت؟؟؟
خالد:يعني ولد شاب وحلو وعنده بنية حلوة والبيت فاضي ....الله يستر
عبدالمحسن : انت تدري اني اخذتها عشان احافظ عليها واعتبرها مثل اختي لين تكبر وتشوف نصيبها لانها لا يمكن تعيش معي بدون عقد زواج
خالد: خلاص هذا انت قلت الحل اعتبرها اخت اوضيفة وعلمها وارحمها واصرف عليها ومهما كان تراها مسكينة ما عاد لها غيرك واذا كبرت ييسرها ربك
عبد المحسن :توقع كذا ؟؟
خالد::ايه توكل على الله وصل ركعتين واسال الله انه ييسر امرك وامرها
عبدالمحسن :الله يجزاك خير والله اني ارتحت يوم كلمتك
خالد:ادري ادري
عبدالمحسن: هههههههههههههههه
خالد:مالك الا خلود...
عبدالمحسن :يالله يا خلود باي
خالد:باي ومع السلامة
احس عبد المحسن بارتياح بعد محادثة خالد وكانه ازال الغشاوة عن عينيه ثم تنفس بعمق ...وذهب وتوضا وصلى ركعتين ودعا الله( يا رب اجعل في دخول البنت هذي علي خير علي وعليهاو اعني على تربيتها تربية صالحة واجعلها بنت صالحة ,,,يارب لا تحرمني اجر ها يارب...........)
ثم تنفس بعمق وخرج للصالة وجد ريما تغط في نوم عميق :مسكينة شكلها من حزنها على جدتها ما نامت واتجه للغرفة المجاورة واحضر شرشف وغطاها واخذ شنطة الملابس وشنطة المدرسة ودخلها لغرفتها وقال وهو يناظر للغرفة لازم اشتري لها سرير ومكتب تكتب عليه وحس في ريما تتحرك فحس بارتباك ووقف مكانه دقائق ثم قرر ان يواجهها ولا يجعل لنفسه مجال للتفكير فخرج ووجد ريما جالسة نظر اليها ثم تنحنح فالتفتت ريما لجهته وقال: ريما تعالي؟؟؟ قامت ريما فتبعته ودخل للغرفة وقال: هذي غرفتك هنا نومك ومذاكرتك ...وانتظر منها جواب ولكنها مطرقة براسها للارض نظر اليها ثم اشاح بوجهه بعيدا وخرج ثم مشى في الصالة خطوات وتذكر شي ثم رجع اليها مرة اخرى
عبدالمحسن:ريما
ريما :نعم
عبدالمحسن : انتي بصف كم
ريما :سادس
عبدالمحسن :طيب ذاكري زين وبكرة بوديك للمدرسة
ريما: انشاء الله
عبد المحسن:شوفي الاكل في المطبخ اذا جعتي روحي للمطبخ وخذي اللي تبين
ريما وهي منزلة راسها :انشاء الله
عبد المحسن:وخذي راحتك ...البيت ما فيه غيري
ريما :انشاء الله
عبد المحسن:ريما لا تستحين مني انا مثل اخوك واي شي تبينه او تحتاجينه قولي لي وانا اجيبه
ريما:اوكي
عبدالمحسن)lفي نفسه الحمدلله غيرت عن انشاء الله )وخرج
وفي الصباح استيقظت ريما وتوظات وصلت ولبست مريولها وخرجت للصالة وجدت عبد المحسن حاط الفطور في الصالة وقفت و خرج عبد المحسن من المطبخ وهو ينشد:
انا اللي قلت لعيونك هنا شطي هنا مرساي ..
.وتوقعتك بعمري مرتبط كالجلد بعظامي
ومن هلت علي مزنة وداعك وامطرت فرقاي
وانا تزهر جروحي كل يوم وتورق الامي
وعندما راها كتم صوته وقال: ريما تعالي افطري....شوفي الحليب جاهز وصب الحليب في الكاس
ريما :لا شكرا ما احب الفطور
عبد المحسن:لا ما يصير ذا الكلام ومد عليها كاسة حليب ..
.ريما تنظر للحليب في يد عبد المحسن وتكشر بوجهها ثم نظرت اليه وهزت راسها ب :لا ...نزل عبد المحسن الكاس في الارض يالله تجهزي بروح اجيب شماغي ...ودخل غرفته ثم طلع :يالله مشينا ياريما
ريما : عبدالمحسن
عبدالمحسن :نعم
مدت ريما مشط وربطة شعر ولفت له ظهرها :اربط شعري ما عرف
عبدالمحسن تلخبط اول مرة يربط شعر بنت يناظر بريما ...وهو ياخذ المشط والربطة منها قال : المشكلة حتى انا ما اعرف ويلفف بالربطة يمين ويسار :خلاص ..
.ريما تلمس شعرها بيدها :لا مو كذا وتبكي ...
عبد المحسن :لحظة لحظة ...بسيطة ويرجع يحوس بشعرها ويربط الربطة مرة ثانية .
..ريما تلمسه مرة ثانية وتبكي ...لا مو كذا شف الربطة نازلة... بعد شوي بينفك علي
عبدالمحسن :اهاااااااا تبين اشد الربطة بقوة
ريما وهي تغير وجهها .:.ايه
ربط شعرها بس ريما مو راضية ولا عاجبها
وعبد المحسن يناظر في شعرها نظرة اعجاب بابتسامة مثل اللي حاس انه انجز شي
وطلعوا للسيارة ركبت ريما وراء ووداها للمدرسة وفي المدرسة طول الوقت حزينة ودموعها على خدها وفي الظهر جا عبد المحسن بياخذها ...ونادى عليها كم مرة ولا طلعت له خاف عبدالمحسن وكلم المناوبة :وين ريما عبدالله
الناوبة:مو موجودة
عبدالمحسن: وشلون وين راحت
المناوبة : يمكن راحت مشي دورناها وما لقيناها
وانطلق عبد المحسن للبيت ولقى ريما واقفة عند باب البيت في الشمس
نزل من السيارة :ريما وش جابك هنا
ولما جت ريما تتكلم فتح باب البيت ودخل ودخلت ريما وراه :وش جابك للبيت ؟؟
ريما :جيت على رجولي
عبد المحسن:وانا قلت لك روحي على رجولك مو انا حاطك في المدرسة بنفسي المفروض اجي واخذك بنفسي
ريما :انا ما ادري متعودة اجي على رجولي
عبد المحسن : حصل خير بس لا تتعودينها انا ما عندي بنت تمشي على رجولها في ذا الشوارع وشوله اخترعوا السيارات
ريما تنزل راسها ولا ترد
عبدالمحسن: روحي غسلي وصلي بحط لك غداك
ريما : لا ما ابي
عبدالمحسن:وشو اللي ما تبين... فطور وسكتنا اما الغداء لا ما فيه مجال انتي تبغين تموتين علي
ريما راحت وغسلت ونزلت مريولها وصلت وجلست في غرفتها ....جا عبدالمحسن وتنحنح ودخل وحط لها غداها :يالله كلي
ريما :تناظر فيه شوي وفي الاكل شوي وتهز راسها: لا
عبدالمحسن :ما فيه لا ..بتاكلين غصب وجلس قبالتها: يالله كلي
تناظر فيه ريما وتمد يدها وتاخذ قطعة خبز وترفعها لفمها وتوقف يدهاعند فمها ودموعها تنزل وتنزل بغزارة وهي حاطة الخبزة عند فمها ما تبي ترميها خايفة ولا لها نفس تاكل
عبدالمحسن يمد يده لفمها وياخذ قطعة الخبز من يدها:خلاص ما دام مالك نفس لا تاكلين
ريما حطت راسها على ركبتها وكملت بكي
عبدالمحسن :شال اغراض الغداء وهو يتمتم... الله يعين
طلع للبقالة وشرى لها سنكرس لانه دايم يشوفها تشتريه وعصيرات وكيك وكم نوع بسكويت ودخل عليها وحطها على طاولتها وقال :اذا جعتي كلي من هذولا
ناظر لريما على سريرها لقاها نايمة
راح لغرفته ونام وبعد العصر قام وتوظأ وصلى ومر على ريما لقاها جالسة على الارض وضامه رجولها لصدرها وسرحانه تفكر ...جلس في الصالة وفتح التلفزيون على افلام كرتون وخطرله فكرة :ريما
ريما: نعم
عبدالمحسن :تعالي
جات ريما :نعم
عبدالمحسن :شوفي افلام كرتون ....ويناظر للشاشة
تعالي اجلسي هنا ..ريما تجلس مكان ما اشر لها وتناظر للتلفزيون
ولما خلصت افلام الكرتون
عبدالمحسن:ريما هاتي دروسك بذاكر لك
ريما :طيب وتروح تجيب دروسها
عبدالمحسن :وشو اللي صعب عليك
ريما : ما فيه شي صعب اصلا انا اعرف اذاكر لنفسي
عبد المحسن:ذاكري زين مابقى الا اسبوعين وتبدأ الاختبارات
ريما:انشاء الله
************************

الزوجة الصغيرة

وبعد اسبوع ركبت ريما السيارة في وقت الظهيرة مع عبدالمحسن طالعة من المدرسة وهي تبكي ...وتبكي ويطلع منها صوت مشاهق
عبدالمحسن :وشفيك وش حاصل
ريما تبكي ولا ترد عليه
ولما وصلوا البيت تدخل وترمي نفسها على سريرها وتبكي ...دخل عليها عبد المحسن ..:ريما
ولما سمعت صوته غطت وجهها بالغطاء ولما طلع من غرفتها ركضت وسكرت الباب وراه
استغرب عبد المحسن منها
ولما جاء وقت العصر ما طلعت من غرفتها والمغرب كذلك والعشاء
عبد المحسن :وش فيها ماتبي حتى تشوفني
ولما جا الصبح جلست بغرفتها ولا طلعت جا عبد المحسن :ريما يالله المدرسة
ريما :ماني رايحة
عبدالمحسن :ليه؟؟؟
ريما: وهي تصرخ :بس كذا مابي
عبدالمحسن :افتحي الباب
ريما تفتح ويدخل عبدالمحسن :انتي وش بلاك منقلبة فوق تحت
ريما :ساكته وما ترد
عبدالمحسن:ترى بتصرف معك تصرف ثاني0
وريما ما صدقت خبر انطلقت دموعها مثل المطر
عبد المحسن :يالله يا شاطرة تعالي اربط لك شعرك وياخذ المشط من الطاولة ويمسك شعرها وتدفه ريما بقوة
عبد المحسن:لا انتي مو صاحية اليوم ويبحلق عيونه فيها
وترمي ريما نفسها علي السرير وتبكي
جلس عبد المحسن جنبها على السرير مربع رجوله ومكتف ايدينه ومسند ظهره للجدار ...وريما كل شوي ترفع راسها وتناظر فيه وترجع تغطي راسها بايدينها وتبكي وهو ساكت .ولا يناظر فيها ومرت خمس..
.عشر
..ربع ساعة .
..نصف ساعة
..لين هديت وجلست جنبه وتلتفت عليه وهو يناظر بشكل مستقيم للامام ويسرق النظر لها من دون ما تحس قالت:البنات في المدرسة يعيروني
التفت عبد المحسن عليها بهدوء :كيف يعني ؟؟
ريما: ما ادري يقولون كلام وصخ
عبدالمحسن :افاااااا... عنك؟؟؟
ريما :ايوه
عبدالمحسن :افااااا ...عطيني اسماءهم وانا اكلم المديرة توقفهم عند حدهم ...بس وش يقولون؟؟؟
ريما :يقولون ...يقولون ( وهي متردده) يقولون انتي يا ريما متزوجة عبدالمحسن
ويعيروني صغيرة ومتزوجة في الساحة وقدام كل البنات والبنات يضحكون
وتبكي
عبدالمحسن:وانتي بايش رديتي عليهم؟؟؟
قلت :عبدالمحسن اخوي واحلف لهم بس ما يصدقوني
كله من هذي ,,,ما ادري وش اسمها ...هـ هـ هيا هي اللي تكلمت اول وحده
عبد المحسن :خلاص انا اوريك فيهم وانا اخوك
يالله البسي وغسلي وجهك عشان اوديك للمدرسة
ريما تبتسم عشانه بيادبهم:وش بتسوي ؟؟
عبدالمحسن :بتشوفين ...
وداها للمدرسة وكلم المديرة وشرح لها وضع ريما مع زميلاتها ووعدته المديرة خير.. وفعلا جابت المديرة البنات اللي ذكرهم عبد المحسن وكتبتهم تعهد وامرتهم يعتذرون من ريما قدام كل الطالبات
ولما عبد المحسن مر الظهر عشان ياخذ ريما لقاها متشققة من الفرح والوناسة وقامت تحكي لعبد المحسن كل اللي صار وعبد المحسن يقول :احسن .يستاهلوووون.
.اي احد يضيقك قولي لي على طول
ريما: اكيد ... اكيد
وتبتسم ابتسامة كلها انتصار وفرح
وبعد ايام عبد المحسن جالس في الصالة ومشغل التلفزيون ويتابع افلام كرتون ...ريما تسحبت من غرفتها وكتابها في يدها وجلست قبالة عبد المحسن وتناظر الشاشة بكل انسجام ولما خلصت افلام الكرتون حس عبد المحسن ان ريما عندها كلام بتقوله
عبدالمحسن:هااااااا ريما وش اخبارك اليوم ؟؟..
ريما: الحمد لله كلش تمام بس انا اليوم وقفت عند المقصف انا وزميلاتي عشان اشتري وشفت هيا وشلتها قمت وقلبت عيوني فيها ....وهي ساكته وبالعه لسانها
...بعدين مريت من جنبهم وكانوا يتكلمون ...بس ما ادري وش يتكلمون فيه يوم شافوني سسسسسسكتوا .
..عبدالمحسن مات من الضحك :وفي نفسه يا حليلكم يا البزارين عبدالمحسن:خلاص ادبناهم مستحيل يتعودونها
ريما تبتسم بانتصار :يستاهلون
وبعد اسبوعين بدات الاختبارات ومرت سريعه كما هي عادتها وخلصت ريما المرحلة الابتدائية وانتقلت للمتوسط 0
وريما وعبد المحسن مازال بينهم حواجز ورسمية وان كانت كل يوم والثاني تخف اكثر
اتصل فهد على عبد المحسن يسال عن ريما وطمنه عبد المحسن انها بخير ونجحت بتفوق فرح فهد بنجاحها وقال فهد لعبدالمحسن :انتبه لريما يا عبد المحسن ترى توها صغيرة ...وكررها كم مرة وعبد المحسن سكر السماعه ويحك ذقنه :ايش قصده هذا ب توها صغيرة ...لا يكون قصده.؟؟؟؟؟. اه اه والله جريء
***********************
وبعد اسبوعين بدات الاختبارات ومرت سريعه كما هي عادتها وخلصت ريما المرحلة الابتدائية وانتقلت للمتوسط 0
وريما وعبد المحسن مازال بينهم حواجز ورسمية وان كانت كل يوم والثاني تخف اكثر
اتصل فهد على عبد المحسن يسال عن ريما وطمنه عبد المحسن انها بخير ونجحت بتفوق فرح فهد بنجاحها وقال فهد لعبدالمحسن :انتبه لريما يا عبد المحسن ترى توها صغيرة ...وكررها كم مرة وعبد المحسن سكر السماعه ويحك ذقنه :ايش قصده هذا ب توها صغيرة ...لا يكون قصده.؟؟؟؟؟. اه اه والله جريء
***********************
االاجازة
قضاها عبد المحسن وريما في البيت بس احيان كانوا يروحون للمدينة العسكرية يتقضون اغراض للبيت من منظفات ومعطرات وعرايس لريما لانها تموت في العرايس والعاب البنات وفي نهاية الاجازة وقبل ما تبدأ الدراسة عبدالمحسن :ريما يالله عجلي تأخرنا نبي نروح للمدينة العسكرية عشان تشرين اغراض المدرسة
ريما :طيب بس لحظة شوي
عبدالمحسن:سبحان الله ياحبك للتاخير ويا حبك للتسويف ما ادري متى بتكبرين على ذا الطبع
ريما :والله اني احاول قدر الامكان اصير سريعة بس عجزت
عبدالمحسن: تحاولين والا من جنبها
ريما: في نفسها (ياربي ذا الاسطوانة دايم تدور بطيئة ...ميتة ,,,كسولة يعني اشب في نفسي نار عشان يرضى
عبدالمحسن: اشوفك سكتي
ريما:سلامتك
عبدالمحسن:يالله مشينا
ركبوا السيارة وريما كالعادة ركبت وراء
عبدالمحسن:اقول يالاخت
ريما:سم
عبدالمحسن :سم الله عدوك
وش رايك تركبين قدام ؟؟
ريما:صدق والله
وتطلع بسرعة وتركب قدام
عبدالمحسن:اشوفك مستانسة
ريما:اكيد بستانس اول مرة اركب قدام
وحطت رجل على رجل
ولفت طرحتها على شعرها
وتتلفت يمين وشمال
تناظر للمحلات
والسيارات
والاماكن
وعبد المحسن يناظر فيها ويناظر قدام ويقول في خاطره: بين عليها مستانسة
دخلوا للمكتبة وخذت ريما دفاتر واقلام رومانسية
واشكالها حلوة
والوانها بينك وموف وكاروهات
وبعضها فيها ريش وبعضها على شكل قلوب
وخذت شنطة وملصقات
وبعدين مرت على قسم الكتب وخذت كتابين عشان تتسلى فيها وقربت عند عبد المحسن :خلاص خلصت
عبدالمحسن :يعني نحاسب
ريما :افكورس
ودفع المبلغ وطلعوا وركبوا السيارة ريما:شكرا عبدالمحسن
عبدالمحسن:العفو عزيزتي اهم شي ما يكون ناقصك شي
ريما :لا خذيت كل لوازمي
عبدالمحسن:اللحين بنطلع للسوق
وخذي المريول والجزمة والاشياء اللي تخصكم يالبنات وبعدين بنطلع للمطعم عشان نتعشى
ريما:بصراحة احسن فكرة
وفعلا راحوا للسوق ثم للمطعم
ثم رجعوا للبيت
وريما فرحانه باغراضها رجعت ورتبت اغراضها في الدرج وخذت بعضهم وطلعت لعبدالمحسن اللي جالس في الصالة ويناظر في التلفزيون ريما:وش رايك في اغراضي
عبدالمحسن وهو مركز على الفلم :..حلو..حلو.
ريما:عبد المحسن اسمعني.. احاكيك
عبدالمحسن:بغيتي شي ريما...؟؟؟
وكانه فهم لما شاف اغراضها بيدها.:هاااااااااه...اغراضك ..؟؟؟.
انتي كل شي لازم يكون رومانسي
وناعم
انتي بتستخدمينها
والا بتصورين معها
ريما تناظر فيه
عبدالمحسن :يضحك
:والله مو قصدي بس المدرسة المفروض تستخدمين لها شي عملي ...مو
ريما :قاطعته انا كذا ...احب اشيائ تكون مميزة وحلوة لان اشيائي تعبر عني
وتتكلم عن شخصيتي
عبدالمحسن:اوكي ...اوكي...
يالله قومي مدام ريما ... بكمل الفلم
وتقوم ريما لغرفتها
ريما :تمتم بكلمات عبدالمحسن ما فهمها
عبدالمحسن:ذا البنت احسها بتصير مغرورة اذا كبرت شايفة نفسها من اللحين
ريما:انا في وادي وهو في وادي... الله يرحم جدتي كل كلمة اقولها تسمعها زين وتسالني وتناقشني
*****************
اليوم الدراسي الاول
وفي اول يوم في الدراسة قامت ريما بسرعة ورتبت شعرها وحطت في شعرها فراشة صغيرة وفكت شعرها ولبست مريولها اللي فصلته ضيق على جسمها ومن قدام ازارير وجيب صغير وعلى جنب على الخصر كسرتين ولبست عبايتها ولفت طرحتها واخذت شنطتها وبسرعة طلعت للصالة
عبدالمحسن جالس ويفطر
عبدالمحسن :ريما خذي هذي ساندوتشك وهذا العصير
ريما :عصير؟؟؟
عبدالمحسن :ايه عصير ...ولا اشوفك تشربين بيبسي
ريما:......
عبدالمحسن:تعالي خذي قطعة خبز صغيرة
ريما:لا لا...
مالي نفس ما احب اكل شي الصبح علك ويالله
عبدالمحسن:اسمعي كلام اخوك اللي اكبر منك وخذي هاذي بس ويمد لها قطعة خبز مع مربى
ريما تناظر لقطعة الخبز وهي مكشرة
عبدالمحسن : خلاص مو لازم... اكلها انا
ريما جلست على طرف الكنب متوترة
عبدالمحسن:وش فيك ؟؟؟شكلك متوترة؟؟؟
ريما تناظر فيه وهو ياكل بنهم
وتصد بوجهها للناحية الثانية

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -