رواية القرار الصعب -3

رواية القرار الصعب - غرام

رواية القرار الصعب -3

ريما تناظر لقطعة الخبز وهي مكشرة
عبدالمحسن : خلاص مو لازم... اكلها انا
ريما جلست على طرف الكنب متوترة
عبدالمحسن:وش فيك ؟؟؟شكلك متوترة؟؟؟
ريما تناظر فيه وهو ياكل بنهم
وتصد بوجهها للناحية الثانية
عبدالمحسن يناظر فيها :في نفسه :مسكينة متوترة عشان اول يوم في المدرسة والطالبات جديدات عليها...شكلي زودتها معها
يالله ريما انا خلصت
ريما و عيونها مليانة دموع
و شفايفها زرقاء :عبد المحسن لحظة باقي شعري
ربط شعرها وطلعت للسيارة
عبد المحسن يحاول يلطف الجو:شوفي... وانا اخوك ترى هذا شعور عادي كل الناس اول يوم يخافون وبعدين اذا شافوا اصدقائهم القديمين خلاص يروح التوتر ويرتاحون
ريما:...
عبدالمحسن:يناظر فيها ويكمل: اذكر يوم كنت زيك في المتوسط رحت المدرسة اول يوم وانا خايف
وارتجف
واصب عرق
وحالتي حالة
ويوم دخلت المدرسة شفت اصدقائي اللي كانوا معي بالابتدائي وانا اللي افرح واستانس ويروح الخوف
ويناظر ريما
ريما:...........
عبدالمحسن :في نفسه الظاهر اني اكلم نفسي
وصلوا للمدرسة ونزلت ريما ودخلت للمدرسة
وفي نهاية الدوام جاء عبد المحسن وركبت ريما
عبدالمحسن :بشري وش الاخبار ؟؟
ريما :الحمد لله كلش تمام
عبدالمحسن:ايوه ...وبعدين كملي
ريما:الحمد لله
عبدالمحسن: لقيتي زميلاتك؟؟
ريما:ايه لقيتهم كلهم
عبدالمحسن :طيب تكلمي ..انطقي
ريما :عادي لقيت زميلاتي ...وتعرفت على بنات جديدات بس المعلمات كلهم جديدات علي
عبدالمحسن:زين والله كنتي شاغلة بالي ,,
,قلت يمكن ما ترتاحين ...ويناظر لها ويبتسم
عبدالمحسن في نفسه:ثلجة ..ما تعرف تتفاعل وتنسجم بسهولة
وريما شاقة الابتسامة
تكسير الحواجز
وصلوا للبيت ودخلت ريما للغرفة وغيرت ملابسها ولبست قميص للبيت
وتوضات وصلت
ثم اتجهت للمطبخ
لقت عبدالمحسن مجهز كبسة من يوم الجمعة
ومسخنها وحاط له في صحن صغير
عبدالمحسن:ريما...خذي لك غداء
ريما :ليش ما نتغدى سوا
عبدالمحسن :والله فكرة ...بس اخاف تنحرجين مني.( عبد المحسن يحب الوحدة والاستقلالية بعكس ريما الجنوبية اجتماعية من الدرجة الاولى وما تحب الوحدة ابد.)
ريما :لا عادي
عبدالمحسن :خلاص انا بروح الصالة وانتي حطي غدانا,,ولا تنسين اللبن
ريما:انشاء الله
وتحط يدها على فمها :اقصد حاضر
عبدالمحسن:ما قدر يمسك نفسه من الضحك
احضرت ريما الغداء وجلسوا يتغدون سويا
ريما سرحانة وتفكر
عبدالمحسن :اليوم تخيلي وانا جالس في مكتبي ما دريت الا صديقي خالد داخل علي بصراحة هذا اسعد يوم في عمري
ريما :من خالد؟؟
عبدالمحسن:خالد هذا صديق عمري توه متخرج ذا السنة وعينوه هنا ...وما شاء الله تزوج وجا هنا هو واهله وانشاء الله بيوم بخليك تزورين زوجته ...
ريما :استحت وحمرت خدودها ..ما تتخيل شكلها تزور حريم متزوجات بيوم
عبدالمحسن:وراك ؟؟؟
ريما:لا بس انت ما عندك غير خالد
عبدالمحسن :كصديق ايه بس خالد...بس كزملاء عندي زملاء بس من سكنتي معي ما عاد صرت اهتم فيهم ..اول اعزمهم
ويعزموني واطلع معهم
بس اللحين تغيرت اشياء كثيرة ..
يعني مثلا ما عاد اقدر اطلع معهم واخليك لوحدك
*******
انطباعات عبدالمحسن
زار خالد عبد المحسن في بيته
خالد :وش اخبارك مع ورعتك ؟؟
عبدالمحسن:موسعة صدري ...كثير
بس احيان تضايقني
خالد:كيف؟
عبدالمحسن:بطيئة
..كسولة .
..وحياتها ذا التلفزيون
لو تجلس عنده لين بكرة ما تمل
وحساسة أي شي يجرح مشاعرها
وينزل دموعها
خالد:الله يعينك
مشوارك طويييييييييل
عبدالمحسن:الله يعين
خالد:ومتى انشاء الله بتتزوج
عبدالمحسن:والله ما ادري ؟؟
بس ذكرتني عمي داق علي في ذا الاجازة يعزمني لحفلة تخرج بنته رغد
خلصت الثانوي
خالد:وليش ما رحت ؟؟؟
عبدالمحسن:ما اقدر اخلي ريما
خالد:وليه ما تاخذها معك؟؟
عبدالمحسن:وباي طريقة تبيني اقدمها لعمي زوجتي
او اختي ؟؟؟
وبعدين لو تدري رغد والله لا تخلي عاليها واطيها هي من دون شي تحسني ملكها وتغار علي
خالد:عموما اذا بغيت تروح للرياض خل ريما عند زوجتي ملاك
عبدالمحسن :ما تقصر يا خالد
********
فراااااق الحبيبة
فهد تأثر بشدة لموت امه ودائما منطوي على نفسه وصديقه سعد يحاول دائما يزوره ويرفه عنه
سعد: فهد لقيت لك عروس؟؟
فهد يناظر فيه بنظرة حادة
سعد:وشفيك شكلك متفاجئ؟؟
فهد:مو متفاجئ بس مستغرب
سعد:وليش االاخو مستغرب وانا صادق عند ربي هذي يا طويل العمر مدرسة ...متوفي زوجها..وعندها ولد وبنت
فهد:وبعدين
سعد:ولا قبلين
انت شاب وسيم .جامعي.موظف في الدفاع وراتبك زين عندك بيت ..وسيارة ..الف بنت تتمناك بس انت اعزم وشف النتيجة
فهد:والله ما ادري وش اقولك
بس لازم افكر
سعد:فكر على راحتك
البنت بنت جيرانا واهلها ناس اجواد وملتزمين
فهد:تبي الصراحة انا مليت من العزوبية وعمري مو صغير
سعد:تبي الصراحة
حتى العزوبية ملت منك
فهد::ههههههههههههه
رغد
يوسف عم عبدالمحسن عنده بنت وحده اسمها رغد ..دلوووووووعة
ومغرورة
وانانية ...
وابو رغد معجب بعبد المحسن لانه في نظره رجل عصامي .
..محافظ
لما توفوا امه وابوه حافظ على نفسه
واكمل تعليمه
وتعين في وظيفة مرموقة
يوسف:ما ادري ولد عمك عبدالمحسن وش فيه من تعين لا عاد سأال ولا جا؟؟؟
رغد:يمكن تكبر عقب الوظيفة ؟؟
يوسف:لا لا عبدالمحسن اخر واحد يعرف الكبر
يا حليله ما يوسع صدري غيره
لا طلع من الكلية خميس وجمعة اتمشى انا وياه ونكشت ونخيم ..الله يستر عليه والله له وحشة
رغد :والله يا يبه انت مدلله عشان كذا شاف نفسه علينا
اللحين انت تحاتيه وهو
ولا عبرك
ولا اهتم فيك
يوسف يناظر بنته ومضايق من اسلوبها
فهد يدخل القفص
سعد:الو
فهد:اهلين
سعد:اخبارك ؟؟
فهد:الحمدلله في نعمة وعافية وستر
سعد:يا عيني على المروقين
فكرت بالموضوع اللي قلت لك
فهد:فكرت؟؟
سعد:والنتيجة
فهد:ما ادري؟
سعد:انا ادري
فهد:ورايك ؟
سعد:توافق وانت مغمض صدقني البنت لاطه(لقطه)ما فيه زيها وتناسب لك
فهد:خلاص شورك وهداية الله
سعد:الف مبروك متى تبينا نروح نخطب
فهد:انت ابوها وسمها
سعد:خلاص بكرة
انا ولي امرك وانا اللي بدبرك
فهد:يضحك
ذهب فهد وسعد لبيت رانيا وخطبوها من ابوها ...وسال ابوها عن فهد فوجد انه رجال جدي ومحافظ على صلاته ووظيفته وما ينرد وكلم بنته رانيا
ووافقت بعد ما شرطت ان عيالها يكونون معها بعد فترة من زواجهم
ودفع المهر
وعقد عليها
وبعد اسبوع تزوجوا زواج
مختصر لا ن فهد ماله اهل
ورانيا زوجها متوفي
ولا تبي تثير حقد اهل زوجها عليها
فيتصرفون تصرف مو في البال ولا في الحسبان
من ناحية عيالها
فهد:اللحين انا ابى اسمع طلباتك
رانيا :رفعت عيونها في فهد ووزعت نظراتها بين عيونه وحواجبه وجبينه
ثم رجعت بنظراتها لعيونه وقالت:انا مالي طلبات ولا اوامر عليك
طريقك هو طريقي
وانا اثق فيك
بس انا لي طلبين... وسكتت
فهد:.....يناظر وكله اهتمام باسلوبها المميز
رانيا:رجعت بنظراتها توزعها بين عيونه :عيالي...
ما ابغى افترق عنهم يا فهد وسكتت
ووظيفتي
فهد:ما طلبتي شي
عيالك ما راح احد يبعدهم عنك مهما صار واعتبريني ابوهم
ووظيفتك حق لك
ابتسمت رانيا بنظرة كلها امتنان
وقالت:في نفسها :احبك واموت فيك
فهد:وش قصة عيونهاااا
تنهد فهد بقوة ومد يده ومسك يد رانياااا وضمها على صدره ثم لف ايدينه من وراها وعانقها بقوة
اليوم ودع فهد جفاف المشاعر والعزوبية ...واستقبل الرومانسية ودفء المشاعر..
. وعذوبة الحياة
اليوم الحياة عند فهد لها طعم ثاني
..ولها معنى اخر
سنين ما حس بمشاعر الحب
ولا حس بالطمأنينة اللي يعيشونها المتزوجين
اليوم غير
لكن هل ستسعد رانيا فهد
ومرت الايام وتبعتها
الشهور
ثم السنوات
سن بعد سنة
حتى مضى سنوات على زواج فهد من رانيا
فهد سعيد جدا مع رانيا لرجاحة عقلها
وسياستها الذكية معه
*********************
ريما والجاذبية
ريما والجاذبية
*ريما خلصت صف ثالث متوسط
والتحقت بالصف الاول ثانوي
عبدالمحسن:يناظر بريما وهي جالسة عند التلفزيون في نفسه :كبرت وحلوت ريما
...جذابة وجاذبيتها تقتل
...نعومة ودلال وانوثة
...والا ابتسامتها خيال
والمشكلة تتغنج وتتدلع وكاني مو موجود
والله لولا خوفي على زعلها كان ناقشتها عشان تخفف على من دلعها وغناجتها
صدق اني غبي
وش بقول لها
لا تضحكين
لا تمشين بنعومة
لا تلمسيني
ولا تقربين جنبي
لو اقول ذا الكلام
اصير من جد غبي ويضحك بصوت عالي
ريما :عبدالمحسن وش فيك؟؟؟
عبدالمحسن :لا ولا شي
ريما:بالله عليك تقول
وتقرب منه وتلزق فيه وتحط يدها على ركبته
عبدالمحسن :كم مرة اقولك لا تلمسين رجلي
ريما:وكم مرة اقولك ليش
ليش
ليش
عبدالمحسن:يااختي احس بدغدغه ما اتحمل
***************************
ارجوك .......... لا تلبسين
سمعت ريما صوت المفتاح
وطلعت من غرفتها
ووقفت في الصالة
حاطة يدينها وراء ظهرها
ومتسندة على الجدار
وميلة راسها على جنب
دخل عبدالمحسن
وناظر فيها من فوق لتحت:
السلام عليكم
ردت ريما: وعليكم السلام..... اهلين
صد عنها بغضب ودخل غرفته
ريما: وش فيه مبوز وشايل الدنيا على راسه
راحت غرفتها وجلست على السرير
طلعت اوراقها وجلست تكتب
رمت القلم من يدها : هذا وش قصته يبي عشاء
والا متعشي ؟؟
؟اروح له او ما اروح؟؟؟ ياربي احسن اطنش
شكله ما له خلق
سمعت صوته عند الباب على طول خبت دفترها :نعم
عبدالمحسن :وينك؟؟
ريما :لحظة... لحظة
طلعت: بغيت شي ؟؟
عبدالمحسن وهو صاد:ايه ابي عشاء
وابي اتعشى بروحي
ريما ناظرته بصدمة وبعدين نزلت راسها :انشاء الله
راحت للمطبخ وحضرت عشاه
وطلعت للصالة ما لقته فيها
وقفت عند باب غرفته :عبدالمحسن
طلع بهدوء
وهو مركز عيونه فيها بغضب وحدة
صدت
وكانها تتهرب من نظراته اللي تحسها بتحرقها
خذا العشاء منه
ا ودخل لغرفته وسكر الباب وراه
حست ريما بقهر في داخلها
:يا الله مصلحة بيتزا
ومتحمسة عشانك وهذي اخرتها يا عبدالمحسن
راحت غرفتها وسكرت الباب وراها وجلست على سريرها
مرت ساعة وساعتين ملت
طلعت من غرفتها
وقربت من باب غرفته :عبدالمحسن صاحي؟؟
عبدالمحسن :لا... فيني نوم
ريما تجاهلته...
فتحت الباب ودخلت بهدوء
وعبدالمحسن جالس على سريره
والنور هادي
جلست على طرف السرير ومنزلة رجولها على الارض وهو متربع على السرير بحيث ركبته ملامسة لفخذها
ريماوهي منزلة راسها :كيفك عبدالمحسن؟؟؟
عبدالمحسن لاف وجهه للجهه الثانية
:نعم فيه شي؟؟
ريما :سلامتك
بس حبيت اسالك انت محتاج شي ؟؟
عبدالمحسن:لا
انحرجت ونزلت راسها
وطاحت خصل شعرها على وجهها
:الحمدلله انا حبيت اطمأن عليك وبس
عبدالمحسن:.......
ريما :تنتظره يرد
:خلاص... تصبح على خير
ولما جت تقوم
عبدالمحسن:
اجلسي
انا ما قلت لك لا تلبسين بنطلون في البيت
ريما :وهذا الي مزعلك؟؟
عبدالمحسن:ليه انا اتكلم مع وحدة ما تفهم
,,ما تستوعب
ريما :انحرجت وصار لون وجهها احمر
ودها تقول خلاص لا تتكلم بس لا تجرحني
عبدالمحسن:ردي
مو انتي جاية تناقشين
وتبين تعرفين وش مزعلني
هذاك عرفتي
ريما منزلة راسها بقوة
سكتت
وحس فيها انحرجت
بس لازم تتأدب
ساد الصمت فترة
قامت ريما بهدوء من دون ما تناظر عبدالمحسن وطلعت
حط راسه على السرير: يالله قسيت عليها
قسيت على بنتي واختي وحبيبتي
بس لازم اتصرف كذا
انا ما اتحمل جمالها.. ولا جاذبيتها... ولا نعومتها
سامحني يارب
دخلت ريما غرفتها ولبست قميص
وتمددت على سريرها
وحضنت دبدوبها الصغير على صدرها
ونامت
بعد نصف ساعة حس عبدالمحسن بنار تحرق قلبه
على ريما
:ياربي ليش ضيقتها؟؟
طلع واتجه لغرفتها
قرب عند الباب
حاول يمد يده ويفتح الباب تردد... وتراجع... وقرر يروح غرفته
وينام
خلاص وش بقول
اسف
لا..
لا يمكن اتاسف
اعتذار رومانسي
في الصباح قامت ريما توضت وصلت
قرت اذكار الصباح
دخلت المطبخ
صلحت فطور محترم
ولبست مريولها وعدلت شعرها
رشت عطرها
وطلعت عبايتها وشنطتها للصالة
وجلست على الكنب تستنى عبدالمحسن
طلع عبدالمحسن تفاجأ
فيها صاحية من نفسها ومصلحة فطور لا ومراصيع
عبدالمحسن :في نفسه (وش السالفة)
صباح الخير
ريما:رفعت عيونها .
..وابتسمت ابتسامة مشرقة :صباح النور
ممكن تجلس وتفطر
عبدالمحسن:في نفسه (اكيد ممكن وممكن)
ساكت
جلس
قامت ريما وجلست جنبه و مسكت يده
وركزت عيونها بعيونه وتبتسم بدلال:
طيب تعاااااااال
ومد كفك وسلم
اخطيت صح اخطيت
لكني اغليك
تصدق اني
ما عرفت اتكلم
وان الحكي لو اجمعه
ما يكفيك
عبدالمحسن:ابتسم
ريما :توبة
توبة
والله ماعاد البس أي شي يزعلك
عبدالمحسن:ياربي هذي ناوية علي و االا وش قصتها ؟؟؟
رفع يدها لفمه وباسها
كان بيقول خلاص البسي اللي تبين بس مسك نفسه
ريما:رضيت علي
عبدالمحسن :اكيد
وياكل وهو مبتسم
****
الورود
طلعت ريما من المدرسة يوم الاربعاء :يالله احس بطفش ما ادري وش فيني؟؟؟
اليوم انشاء الله بقول لعبدالمحسن يطلعني ويمشيني لي اسبوعين ما طلعت
من ذا البيت
سمعت صوت البوري
انتبهت
وطلعت
وركبت السيارة
ريما :هاي
عبدالمحسن :وعليكم السلام
ريما:شخبارك؟؟؟
عبدالمحسن :بخير
وانتي شخبارك
ريما:تمام
وش رايك ؟
عبدالمحسن: بايش؟
ريما :اليوم نطلع
عبدالمحسن:ماشاء الله عليك
تدرين اني فكرت بنفس الفكرة
ريما :لا والله
عبدالمحسن:خلاص بعد المغرب نطلع ونغير جو
ريما :شكرا ياالبي عساني ما انحرم منك يارب
عبدالمحسن شق الابتسامة
:بس بشرط
ريما:يا سلام شرط واحد
انت تامر امر
عبدالمحسن:بعد المغرب يعني بعد المغرب ما نبي تاخير
ريما :ابشر يا حضرة الضابط
امركم مطاع سيدي
وبعد المغرب صلوا وطلعت ريما وهي تركض بمرح
وتفتح باب السيارة بسرعة
وتركب
عبدالمحسن:خير ...خير اشوفك طايرة
ريما:هذي ما يسمونها طايرة الله يصلحك
يسمونها امراة سريعة ونظامية
عبدالمحسن :دام السالفة كذا
برافوووووو عليك
وصلوا السوق
عبدالمحسن :تبين شي من السوق ؟؟
ريما :اكيد
انا اذا ما اتسوق ما احس اني طلعت
وتفتح شنطتها وتطلع ورقة مكتوب فيها اغراضها
عبدالمحسن:اغراضك كثيرة ؟؟؟
ريما :تقريبا
عبدالمحسن:لا تنسين تشترين دبدوب
ريما:مع اني احس بريحة استهزاء من كلامك
بس يالله ذكرتني
لكن هالمرة بغير
بشتري ورود
عبدالمحسن:ورود؟؟؟
ريما:
ايه نعم
عبدالمحسن:انتم يا البنات عليكم حركات عجيبة وغريبة
وصلوا للسوق
اخذت ريما لوازمها
وطلعوا لمحل الورود
خذت ريما ورود
وطلعوا تعشوا
ثم رجعوا للبيت
راحت ريما للمطبخ وجابت كاس صغير وحطت موية
ثم حطت ورودها
وبعدين حطته على مكتبها
وعبدالمحسن واقف في الصالة ويناظر فيها
راح غرفته
شوي وجت ريما ومعاها كاس فيه وردة وحدة وحطتها على مكتيه
عبدالمحسن :وشو ذا؟؟؟
ريما :وردة
عبدالمحسن:وهو يخفي ابتسامة ...لا انا ما احب هالخرابيط
ريما:بس هي تحبك
عبدالمحسن:مين؟؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات