بداية

رواية وين يروح قلبك -11

رواية وين يروح قلبك - غرام

رواية وين يروح قلبك -11

مازن طفشان : ايه .
امجد : تدري ان ذوقك بالبطاقات رهيب ؟؟؟
مازن يطالعه : مشكور ,,, هذا من ذوقك .
امجد : اقول مازن ,, ايش نروح للسينما ؟؟ عاد اليوم بيعضون فيلم رومانسي مرررررره شي .
مازن : عفت الدنيا من بعد سارة .
امجد : الله الله الله ,,, يعني عفتني ؟؟؟
مازن : انت اولهم .
امجد : ياربي هالتحطييييييييييييييم ,,, متوقعتك قاسي .
مازن سكت ,,, امجد طلّع جواله : خليني اتصل على سلطان ,, يروح معانا للسينما ,, اصلا السينما بدون سلطان مقرف ,,
هو اساس الوناسه .
مازن : عاد تخيبلوا عند الناس ,,, والله لدفنكم بالسينما .
امجد : اتحدااااااااااااااااااااااااك .
اتصل على سلطان : هلا هلا هلا هلا .
سلطان توه طالع من الحمام ( الله يعزكم ) وبكتفه فوطة بيج : هلا امجد .
امجد : اسمع ,,, انت وينك ؟
سلطان : توني طالع من الحمام ,, خير ؟؟
امجد : اجل البس عشان نمرك تروح معانا للسينما .
سلطان : لاياعمري ,, اليوم عندي شي مهم .
امجد : وايش الشي المهم الي مخليك ماتشوف بنات السينما ؟
سلطان : مواعد خطيبتي بمطعم .
امجد : اخس ,,,, ( طالع مازن ) الاخ صار زي مازن .
سلطان : شرايك تنثبر ؟؟؟
امجد : ههههههههههههههه اسمع ,, انا ومازن بنفلها وخاصة ان اليوم فيلم رومانسي .
سلطان : الله يهنيك .
امجد : سلملي على حبيبة القلب ههههههههههههه .
سلطان سكر بوجهه : ياشينك لاقمت تتميلح .
وكمل شغله .
امجد بالسيارة : ههههههههههههههه ,, والله شكله مشغول ,,, تعرف العصفور ,,, بيجهز لليلة .
مازن : الشرهه مو عليك ,, على الي يعطيك وجه .
امجد : شسويت ؟؟؟؟
مازن : اسكت بس .
.............
يتمشوا بساحة داخل المركز لونها احمر ممزوج بالابيض ,, سارة : تتوقعي اليوم ايش يستعرضوا فيلم ؟
سعاد : خليني اشوف شباك التذاكر .
اتجهت للمكتب وطلت من الدريشة : عفوا ,,, ماهو فيلم اليوم ؟
الشاب : روميو وجولييت .
سعاد اتجهت لسارة : اليوم روميو وجولييت .
سارة : يعني مافي مستر بن ؟
سعاد : لا ,,,, اليوم فيلم رومانسي ,, مو كوميدي .
سارة: يالله ,,, خلينا ندخل .
اتجهوا ثنيناتهم للصالة .
على دخلة مازن وامجد ,,, امجد : احنا بنحجز اول صف .
مازن : بالاول نشوف ايش فيلم اليوم وبعدين نحجز ,,, اخاف يصير مو حلو .
امجد : طيب .
اتجهوا لممر في لوحة كأنها لوحة طريق وشافوا صورة الفيلم .
مازن مارح بس امجد الي يتشفى .
اتجه امجد لمازن : اليوم فيلم مرررررررره خيال .
مازن تكتف : ايش هو ؟؟؟
امجد : مفاجئة .
دخلت سارة الصالة وكانت عظيمة الجدران والشاشة عظيمة وتاخد 200 متر ,, قعدت سارة بالصف الاخير ,,
اما مازن وامجد دخلوا بكل هدوء وكانوا يسولفوا عن اخبار الشباب بالجامعه واتجهوا بالصف الاول ,, جلسوا
عالكرسي وانطفت الانوار ,, بدء الفيلم على اسم الفيلم ,,, طالع مازن بقوة : هذه الفيلم الي خيال ؟؟؟
امجد ياكل فوشار : وليه ؟؟؟ مو عاجبك ؟؟
مازن : الله ياخذك انت ومفاجئاتك .
بالنسبة لسعاد تاكل فوشار : الللللللله ,, اليوم جوّنا رومانسية ,, وكفاية وجود روميو وجولييت .
سارة : نشوف الفيلم .
بدء الفيلم بظهور شخصية روميو الي جالس على مسرح المدينة وكان يكتب ارقام على دفتر وبفمه دخان ,,
مرت الدقايق وعيون سارة تتأمل جولييت الي تسولف مع خدامتها وتهاوشها ,, وعيون مازن على روميو لما تسلق
جدار بيت جولييت ,,, تذكر تسلقه لبلكونة سارة ,, ابتسم للمشهد ,, الجماهير يشوفوا ترجمة الفيلم وقول
روميو بالترجمة ,,ان الشمس تحسدك على جمالك .
سعاد تتأمل جولييت لما طلت على روميو وتاكل فوشار ,, وسارة تنصدم من رومانسية روميو الجامده ,, وكل شوي
تستحي منه .
اما امجد ففاتح فمه عالاخر ,, نص فشاره انكب على الارض وهو ميدري ,, اما مازن فعيونه بالارض ,, مايبي يشوف
المشاهد اكثر من مشهد تسلق روميو لبلكونة جولييت ,, سارة يدها عخدها تتأمل رومانسية روميو ,, وفجأه !!!!!!!
حطت يدها عراسها وحست بألم : ااااااااااااااااااه ,,, ااااااااااااااااااه ,,, اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااه
الصرخة الاخيرة سوت انتباه للجمهور ,, التفت مازن والدنيا خلفه مظلمة ,, بس ميدري ليه قرص قلبه من صاحب
الصوت ,, حاس ان هالصوت مو غريب عليه وقريب على قلبه ,, تذكر مصدر الصوت بس تذكّره ضعيف وكأن مافي امل يحل مسئله ,, سعاد : شباب ,, شباب ,,, ارجوكم ,, وين اقرب اسعاف للصالة ؟
شاب شالها وطلع برى الصالة ومشى بسيب تابع للساحة ,, مازن ماشي معاهم بس ميعرف مين صاحب الصرخة ,,امجد : وهذا وقته يسويها ؟؟؟ ماصدقنا ان بيعرضوا فيلم رومانسي وقامت هالبنت صارخت علينا .
مازن : امجد .
امجد طالعه : هلا .
مازن خايف : حاس ان هالصوت مو غريب علي!!!!!!!
امجد : بدينا برومانسيتك انت الثاني .
مازن : اتكلم جد ,,, هالصوت هذا قد سامعه من قبل ,, بس معرف فين ؟؟؟
امجد : يمكن وحده من معجباتك .
مازن : الي يسمعك يقول ممثل ,,, حدي طالب .
امجد : الحين كل هالاملاك ولاتصير ممثل ؟؟؟
مازن عصب : وانا فاضي لفلسفتك الحين ؟؟؟ امش بس .
تركوا المركز وجاله اتصال من ميلاف : الو .
ميلاف : عساك لقيت حبيبة القلب ؟؟؟؟؟
مازن : ميلاف ,,, مو وقت استهبال .
ميلاف : لاتتعب نفسك .
مازن : ليش ؟؟؟
ميلاف : لان سارة ,,, قلت واحد يحبها ,, لقت مليادير ,,, هامور ,,, وخل هالتطنيش ينفعك .
مازن : ايش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!؟
ميلاف : خلي تطنيشك ينفعك ,, ولا تدوّر عليها ,, لان لافات الفوت ,, ماينفع الصوت ههههههههه .
مازن : مين هالرجال ؟؟؟؟
ميلاف : واحد اسمه عبد العزيز ال .............
مزن عارفه : الكلب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
ميلاف سكرت بوجهه .
مازن عصب وقرر انه يقتل عبد العزيز !!!!!!!!!!

الجزء الرابع عشر

سارة تتألم : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااه .
سعاد : حنين ,,, حنين ,, حنين .
سارة تتألم وتتحرك من الالم : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ومر مشاهد من ذكريات سارة مشوشه وفيها ضباب من اشخاص كانت لها علاقة فيهم من هواش
واستهبال ومغامرات ,, ومر بخيالها شخصية تضحك معاها ضحكة جنونية ,, تأملت سارة الاحداث
الي بالهواء ,, كانت مو واضحه وماتقدر تشوف الوجه وكأن الوجه ضباب وتوقف الصداع على الفشل
في التذكر .
سعاد : حنين ,,,, شفيك ؟؟؟؟ تذكرتي شي ؟؟؟؟
سارة فشلت : لا ,, مافي شي ,,,, بس في شخصيات مروا علي بحياتي مدري مين هم !!!!!!!!؟
سعاد : كيف اشكالهم ؟؟؟؟ تذكري .
سارة تحاول تتذكر بس للاسف : مدري ,,, مدري ,,,, حاولت بس للاسف ,,, مافي شي .
سعاد : طيب ,,,, شرايك نرجع للبيت ؟
سارة : لا ,,,, بخاطري اروح للحديقة .
سعاد : طيب ,, مثل ماتبين .
طلعوا من المركز وكانت سعاد ماسكه سارة من كتفها ,, وصلتها لباب السيارة وفتحتها وركبت سارة ,,
سعاد اتجهت لباب السواق وحركت السيارة .
..............
مازن جالس عالكنبة ويفكر ويسترجع خيال السينما " البنت الي صارخت مو غريب علي صوتها !!!!!!!,,
انا متأكد اني اعرفها من صوتها الناعم ,,, متأكد ,,, صوتها يحسسني انه قريب لي اكثر واكثر بس مين هي ؟؟؟
المفروض اذا عرفت البنت يامازن تروح لها وتتفحص هل هي حبيبتك سارة ولا غير ؟؟؟؟"
قطع تفكيره التفاته لمشاعل الي مرت من عنده : شفيك ؟؟؟؟ تفكر بمين ؟؟
مازن : اليم صار شي ,,,, جدا جدا يلفت الانتباه والتفكير .
مشاعل تحمست وقعدت : ايش ؟؟
مازن : لما كنا انا وامجد بالسينما ,,, صرخت وحده صرخة,, صوتها مو غريب علي ابد ,, كأني اعرفها بحياتي ,, واحس
ان هي وحده من صحباتي .
مشاعل : او يمكن وحده من معجباتك .
مازن : يابنت الحلال اي معجبات ؟؟؟ البنت هذه مو غريب صوتها علي ,,, اعرفها كويس معرفة الشمس ,, بس مييييين ؟؟؟
( ورجع يفكر )
مشاعل : يابن الحلال لاتفكر كثير وبعدين نم الحين ,,, بكره في جامعه ولا نسيت ؟؟؟؟
مازن رجع لها : لا مانسيت ,,, بس من جد ,, البنت مو غريبة علي ابد .
مشاعل : المهم ,,,, اليوم في جمعة بالغابة .
مازن : ماني رايحه .
مشاعل : كيفك ,,,( وقامت )
مازن رجع يفكر بصوت البنت وهو للحين متيقن انه يعرفها " هي مين ؟؟؟"
..............
الحديقة فيها انوار معلقة عالاشجار ,, وكان جواها اطفال يلعبوا بالبالون ويركضوا بسرعة جنونيه
,, والصورة تمشيك لجوا الحديقه بهدوء ,, كان الثيل الكثيف ارضك والليل الغامق لون سقف سمائك
والاشجار من ضمنها شجرة التفاح الاحمر والبرتقال ديكور مكانك يالمتخيل ,, والنافورة الي تتوسط
الحديقة محل اللقاء بين كل حبيب وحبيبه ,, حجرها رخام قديم وربعها منكسر ,, ظهرت سارة ضامه
نفسها من الهوى البارد ,, تتأمل شجرة شجرة ,, سعاد تاكل بطاطس وتتأمل للاطفال الي يلعبوا
( سلوى ياسلوى ) ,, سارة تبتسم لهم بأدب والاطفال ماعطوها وجه من وناستهم ,, ظهر مازن مطالع
الارض وطفشان من حياته الي يعتبرها مالها معنى ,, يتمشى خطوة خطوة ,, ورقة ورقه ,, ميدري
ايش يسوي ؟؟ رفع حاله وطالع البنات الي جالسات يصوروا نفسهم بالكاميره ,, ابتسم لهم وطنش
الناس بالدخول الى عالم التفكير ,, اصبح عالمه الي يمشي عليه كلمات ,, كل فكرة بباله ياطاها
برجوله ,, سارة تتأمل الاطفال وسعاد واقفه بجنبها ,, ولما كان مازن بعالم من الكلمات الي يشوفها
بالارض ,, مر من عند جسم سارة وهو يطالع الارض ولا حس بصوت ولا بعطر لان افكاره ماخذه عقله ,,
سارة تبتسم وتعلق على الاطفال ومازن خلفها وكأنه جني بس حاسة الانتباه متعطله عنده ومشى وتركها
,, لما مر مازن من عندها شمت ريحة رجاله منعشه ,, التفتت للخلف وطالعت شاب كان معطيها ظهره ,,
تتأمل جسمه الي يالمتخيل تخيله ,, صحة وارتواء ,, تتفحصه من بعيد " هالانسان قد شفته قبل بس
وييييييين ؟؟؟؟"
ظل يمشي وهو بسينما من الافكار الي تروح وتجي ,, كأن يفكر بحل لمشكله ,, ماحس بالي قباله فصدم
بنت ,, البنت تطالعه باستغراب : مابك ؟؟؟؟
مازن : اوووه ,,, انا اسف .
تركها وهو يطالع الارض من التفكير الي صار نصيبه بهالرحلة ,, الليل غامق وصار اغمق من تعمق سارة
بالاطفال وصار اغمق من الغامق من تفكير مازن ,, الحديقة صار لونها غامق من التفكير العميق الي
نزل على ابتسامة سارة وتفكير مازن ,, سعاد تأشر عالولد الي طاح وسارة تبتسم ببراءة ومازن يمشي
بنهر من الافكار ,, وسعاد ببخاخ من التعليق .
...............
كان راسها على الطاولة وعيونها عالخيال ,, تبي تخرج كل بحة حزن من قلبها ,, تبي تنتظر فرج وحدتها
الغريبة ,, غرفتها مظلمة ومافي الا الابجورة الصفراء ,, والاثاث بيضاء اللون ,, تبي تحس ان حتى غرفتها
مافيها مشاكل ,, تبي تحسس لمخدتها اني مو انسانة شريه ,, تبي حتى اللمبة تكون مطمئنة من الي
تحسه اتجاه صاحبة الغرفة ,, مشاعل الي عيونها نعاس تفكر بشريط حياتها الى كله غموض ,, هي السلطة
في اتخاذ كل قرار يخص العيلة ,, هي الدلوعة بعيونها البيبي ,, هي الانيقة بعيون العارضات ,, بس
كل هالحركات ماتنفع اذا مافي حبيب ,, مو شرط عندها بس ليش تحس بالفراغ اتجاه الحبيب المجهول ؟؟؟
التفتت على جنب وهي تفكر بكل موقف بحياتها .
دخلت صفاء وطالعت الغرفة الواسعه البيضاء وشافت مشاعل على الكرسي وكأنها نايمة على الطاولة ,, سكرت
الباب واتجهت لها ببنطلونها الجنز الراقي ,, لمست شعر مشاعل : شلونك ؟؟
مشاعل : مو كويسه ,,, احس اني كرهت نفسي .
صفاء تطالعها باستغراب : ليش ؟؟
مشاعل : بنت عمي ماترد علي ,, حتى امي مو عاجبني اسلوبها معاي ,, ابوي طالعني بنظرات قاتلة على ايش
معرف ؟؟ وكل هذا بسبب سارة الي ماشفنا منها غير المشاكل .
صفاء : مشاعل ,, لاتنسي انكم انتم ظلمتوها بعد .
مشاعل قامت : على ايش ؟؟؟؟ على انها دخلت علينا مشكلة ؟؟؟؟ قوليلي بالله .
صفاء : ماقلنا شي ,,, بس انتم زودتوها معاها ,, وهي المسكينة متدري ايش السالفة ,,, وبعدين نسيتي الباقة الي
اهدتها لمازن بس مازن من تصديقه لحنين رماها بالزباله .
مشاعل : بس اقل مصيبة جتنا سارة ,,, لما تعرفنا عليها ,, ماعرفنا غير المشاكل .
صفاء : مشاعل ,,,, هدي نفسك .
مشاعل وصلت حدها : مارح اهدي ,,,, انا لازم اروح لبيت ميلاف عشان اوقف سارة عند حدها .
صفاء تكتفت : ايه مارح تستفيدي شي .
مشاعل التفتت : ليش ؟؟
صفاء : حبيبتي ,,, سارة اختفت من بعد خطبة مازن ,, ومايندرى وين اثرها الحين .
مشاعل : ايش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ ( والصدمة بوجهها ) اختفت !!!!!!
صفاء تقدمت لها : ايه حبيبتي ,,, اختفت ,, اخر كلمة قالتها له ,, ( ولفت مشاعل ) مافي امل ,,, وهو ,, اخر كلمة قالها ,,
انتي مو نصيبي يابنت عمي ,,,, وكل هذا يدل على ان مازن للحين سارة بباله ومارح يفارقها طول عمره ,, بس انتي ليش حاقده
على سارة ؟؟
مشاعل : انا مو حاقده عليها ,, بس انتي متلاحظي ان سارة هي مشكلة ؟؟؟
صفاء : بصراحة ,,,, انتي الي فيك مشكلة ,,, احمدي ربك ان جالك واحد يحبك ,, بس غرورك الي ماله معنى خلاك ماتعطيه وجه ,
مشاعل : الحين ايش جاب طاري فهد ؟؟؟
صفاء : انحرمت من الامان مثل ماحرمتي حبيبن من بعض وعلى سبب انتي تضنيه انه مقنع .
مشاعل سكتت : والحين مازن وينه ؟؟
صفاء : مدري عنه ,,,, بس على فكره ,,, مازن حيرجع لسارة بعد مايلقاها ,, وغصبا على الي يرضى والي مايرضى يتزوجها ,,
فهمتي ؟؟؟؟ ( وتركتها وسكرت الباب الابيض )
مشاعل تتنفس من هالاحداث الي تجيلها وكأنها غاصة بمسلسل : مو مصدقه الي يصير حولي ,, مو مصدقه .
................
على الرصيف يمشي وانوار المحلات بعضها مطفية وبعضها مولعه ,,, منزل راسه بالارض وكأنه يفكر بحل لمشكلة
,, الجو ربيعي والطبيعة ورود ملونة ,, والليلة فيها القمر كامل ,, الاشجار لونها اسود من الظلمة ,, ومازن للحين
منزل راسه يفكر ,, كأنه بعالم صافي من الاحداث ,, اما سارة فكانت متكتفه وتطالع استعراض المهرج الي يلعب
بالكور الملونة وكانت تتابع اتجاهات الكور فدوخت راسها والمهرج ضحك عليها : هل ازعجك ؟
سارة : نننو .
وسعاد ضحكت عليها : امشي حبيبتي .
وهم على الرصيف وحولهم جدار شجري ,, سعاد عاليمين : لازن نروح للبيت ,, بكره وراي دوام .
سارة : ايه صح ,, الي مايشتغل ,, مايحس باللي يشتغل .
سعاد وقفت وطالعتها : بصراحة ,,, في حاجه لاحظتها عليك من اول تعارفنا لبعض الى الحين .
سارة : ايش هي ؟
سعاد : مااشوفك تعلقين على الناس ,, على البنات ,, اخبار المجتمع وكأنك بعالم اخر .
سارة تتمشى : شسوي ,,, طبعي كذا ,,, وبعدين ايش جابلتنا هالحركة ؟؟؟ القيل والقال .
سعاد : كيف ؟؟؟؟
سارة : مثلا ,,,,,, ان الواحد لازم يكون عنده الحرية في الكلام ,,, وانا قلبي بلساني ,, يعني الي يسمع كلامي
بيضن اني قاسية ,, وانا مو قصدي هالشي ,,بس شفتي شلون الحرية لها دور بالناس ؟؟؟؟ يقلبون كلام الانسان ظن
مو حلو .
سعاد : يعني ايش نسوي ؟؟؟؟ مانشوف تصرفات الناس ؟؟
سارة : انا مو اقولك لاتشوفي ,, شوفي ,,, بس مجرد النظر ليس بفهم تصرفاتهم ببالنا ,,, فهمتي ؟؟؟
سعاد تمشي : قصدك اننا مانتدخل بغيرنا ,, حتى لو هالسالفة تخصهم ,, احنا مجرد نعلق على حسناتهم وبس .
سارة : ايوه ,,, فهمتي ؟؟؟ يعني عيوب الناس مانشوفها ,, حتى اذا شفنا هوشه ,, مانروح لها ,, حتى اذا شفنا
مشهد غريب ,, مانروح له الا بمجرد اذا الشي متعلق فينا ,, واذا جينا نتكلم عالعالم ,, نتكلم شلون نصلح من هالعادات
السيئة فهمتي ؟؟؟؟
سعاد : عشان كذا الاحظك ماتتكلمي عن البنات وعن لبسهم ,,, يمكن لانك ماتحبي هالاشياء .
سارة يدها بجيوبها : مو مااحبها ,, بس ليش اتدخل فيها دامها ماتخصني ؟؟؟
سعاد : اها ,, فهمت ,, شفتي المديرة شقالت للدكتوره صاحبتي ؟؟؟؟
سارة طالعتها بحده : شفتي هالسؤال الي سئلتيني عليه ؟؟؟ مارح اعلق عليه لانه مايخصني .
وكملو مشوارهم .
.................
في الفجر القمري والسماء الكحليه مباني بريطانيا والبيوت المنوره شوك على طيارنك يالمتخيل ,,
والبرج الطويل والي يشق السحاب اعلى غرفه فيه منوره وكان ديكورها ازرق غامق حيل ,, والجبل
الثلجي والصخور الكبيرة مسويه تماثيل على حافة الديرة ,, وكانت التماثيل مرعبة وكأنها بشر متكتفه
ولها جناحين ,, وكانت كحصان متكتف يراقب الجو وعيونه حاده ,, كانت المباني كزرع على ارض بريطانيا
ومافي فرصة لأرض تراب ,, المدينة كلها انوار خفيفة وبدت تنطفي حبة حبة ,, مازن عالكرسي مفرج
الساقين ويده مرفوعه عامود ويطالع اللوحات الي سارة رسمتها ,, كانت اوراق كأوراق الاختبارات ,, عيونه
على ورقة ورقه بهدوء ,, مايبي يشوف الورقة بتأمل عشان مايتألم ,, بس كل لون في ألواحه تنزل دمعه من
عينه ,, الوقت نص الليل ومافي الا الابجوره المنوره ,, سمع صوت خلفه ,, شاف الباب ينفتح :
خلك واسع البال ولايهمك اي شي ,, من الي مخليك تنعزل عن كل الاحباب ؟؟
ان كان لفك تعب بالشوارع وبالحي ,, ودايم البشر يطالعوك وكلهم اجناب
مازن ابتسم : هذه توك كاتبتها ؟
عذاري : انت بس حابس نفسك ,, وكأن توقفت الدنيا بسارة .
مازن لف بالكرسي باتجاهها وقام : الي مايحب ,, مايحس بأي شي يصير للي يحب .
عذاري تسكر الباب : بس المفروض تنتبه لنفسك ,,مو تسوي ريجيم ,, طالع نفسك شلون نحفت .
مازن تقدم : المشكلة مقدر اكل وعندي هم .
عذاري : اي هم الي تفكر فيه ؟؟؟ في مليون وحده احسن من سارة .
مازن غمض عيونه غضب : عذاري ,, تكفين ,,, هالموضوع لاتفتحيه مرة ثانيه .
عذاري : اجل اخليك تعيش مع العذاب واقعد ساكته ؟؟؟ لالا ,, انا مارضى على غيري .
مازن : عذاري ,,, اذا لي مكانة بقلبك ,, لاتفتحي الموضوع .
عذاري : واذا شفتها مع واحد غيرك ؟؟؟؟
مازن انجن : لا ,,, مستحيل ,,, مستحيل ,,,, ماتسويها .
عذاري : وليش لا ؟؟؟؟ ممكن تسويها ,,, الحريم مالهم امان .
مازن : مستحيل ,,,, مستحيل ( وصارخ ) مستحيل .
وتركها طالع .
..............
مطعم مفتوح سقفه شجر وورود متعلقة عليه ونص السقف طايح جنب ,, والدرج
يتوسطه ثيل نصه متفتت وعدده طويل وكأنه طالعه هرم ,, نص العصيرات الي فيه
خاليه والنص متحوس ( عصير بدون مصاص ) وجو المطعم رطوبة والشواطئ مليانه
بشباب بيسبحوا ومظلات بألوان فاقعه والامواج تشوفها تبتعد وتقترب للشاطئ
بشكل يمين وكان وقتهم عصر ( الساعة 5 ) والمباني المحيطة بالبحر والشاليهات
والشوارع عليها سيارات رايحه جايه ,, والنخيل ترقص والاحوال ماشية من كل جيل
,, من شكل التماثيل الذهبية والحمراء الي بكل نافورة تندفع المياه فيها بشكل ( الي)
,, الشباب يسولفوا وبنات يضحكوا وبزارين يلعبوا بمشاركة البنات ,, انواع الظروف ,,
مشاعل الي تتمشى بهدوء بحافة المحلات متكتفه الذراعين ورافعه حاجب وسارة
الي ميته ضحك على خبال سعاد بالطرحة الطينية والنقطة البدوية ,, وامجد الي مافي
جدار ماسلم من شخابيطه ( البوية ) ,, وفرج وسلطان يتمشوا ويبتسموا لسمو الحياة ,,
مازن يتأمل بحر شاليه مستأجره بحزن " حياتي خربت ,, حياتي حزن ,, مين الي بيعدلها ؟؟
مين الي بيضبطها ؟؟؟ حاس اني مالي فايده فيها " ابتعد عن تنهده عن الجدار واتجه
للطاولة الكوفي وكان فيه ( بايسون ) فتحه وشرب مرة وحده وكأنه بينتحر ,, طالع الجناح
بتأمل ,, نزل راسه يأس من الحياة ,, مو قادر انه يصبر على هالحالة النفسية ,, بيبكي :
انا ليش ابكي لييييييش ؟؟؟؟؟
ورمى كوب قزاز سبعه وانكسر بالارض وفتاته بارزة عالارض وطالع كوب ابو عروة واخذه وبعنف
كسره ,, طالع حاله بانتقام : مو قادر اروح لعبد العزيز ليش ؟؟؟؟؟؟؟
في هاللحظة سارة طاح من يد سارة كوب العصير وكأن جتها فزعة نفسية : يمه !!!!!!!!
سعاد تشرب ملك شيك : خير ؟؟؟؟؟؟ شفيكي ؟؟؟
سارة : مدري !!!!!! مدري !!!!!!! في شي خلاني اخاف !!!!!!
سعاد : حنين ,,, بديتي تدخلي في المراهقه ؟؟؟
سارة قامت : مو مراهقه ,,, بس في شي خلاني اطيح الكوب الي بيدي بس ايش هو ؟؟؟؟
سعاد : يعني بتطيحيه عشان مين ؟؟؟؟ ماعندك حبيب ولا صديقه ,,, فهميني .
سارة : لالا ,,, احساسي يأكدلي ان في شخص يتعذب بسببي ,, بس معرف مين ؟؟؟؟
سعاد لمست سارة : حنين ,,, شفيكي ؟؟؟ خليك واقعية ,,, انت ماعشت قصة غرام عشان
تحسي هالاحساس .
اول ماقلت هالجملة حست بطعنة بقلبها : لا .
سعاد مستغربه احساس الضيقة الي فيها : حنين ,,, شفيكي ؟؟؟؟
سارة طالعتها وهي منهارة : سعاد ,,,, انا حاسة ان في شي ,,, مدري ليه !!!!!!!؟
سعاد : حنين ,,, انتي فاقده الذاكره ,,, شلون تحسي ؟؟؟
سارة : سعاد ,,,,, انا ,,,,,, انا ,,,,,,,
سعاد : انتي ايش ؟؟؟؟؟
سارة : مدري ليه ؟؟؟؟ في شخص ببالي لازم اريحه من عذابه ,,,, بس معرف هالشخص يطلع
مين ؟؟؟؟
سعاد تركتها : يووووووووه ياحنين ,, الخرافات هذه لاتخليها ببالك ,,, على الفكرة ,, اي بنت ممكن تمر
هالي تمري فيه .
سارة التفتت بعزم وبصدق : لالالالا ,,, انا متأكده ان في شخص يتعذب عشاني ,,, بس معرف مين ؟؟؟؟
سعاد التفتت : حنين ,,, خليكي واقعية ,, ولاتفكري بالخيال الي ينخاف من مستقبله .
سارة بعزم وبإخلاص : لالا ,,, في شخص يتعذب عشاني ,,, وانا لازم اعرف مين ؟؟؟؟
سعاد تخصرت : كيفك ,,, بس بنصحك ,,, خليكي واقعية .
وتركتها ,,, سارة " يعني الي امر فيه مراهقه !!!!!!!!؟ طيب ليش احس بالضيقة وان لازم احب !!!!!!!!!؟
..............
دخلت مشاعل غرفة اخوها بس مالقته ,,, اتجهت لغرفة السينما بس الغرفة خالية
,, اتجهت للمطبخ المفتوح والي فيه مرتفعات زجاجية بس كان المكان خالي ,,
متعرف وين تروح فقررت تتصل على صفاء : الو .
صفاء في محل القلوب : هلا .
مشاعل : شفتي مازن ؟
صفاء : لا ,,,, ليش تسألي ؟؟؟
مشاعل : اتصلت على موبايله مايرد ,, وخفت ان يكون فيه شي .
صفاء : والله مدري عنه ,, بس ليش خايفه ؟؟
مشاعل : مدري ,, مدري ,,, حاسه ان الحين مو طبيعي .
صفاء : ليش ؟؟؟ هو مجنون عشان تخافي على الناس منه ؟؟؟
مشاعل : بلا هالمزح الي ماله داعي .( وسكرت بوجهها )
صفاء تطالع الجوال : وجع يوجعك انشالله .( وكملت تسوقها )

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -