بداية

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -13

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -13

أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم
وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم
يهون علينا بعدكم ونواكم
تذكرني الأحلامُ إِني أَراكم
عرفتُ لذيذ النوم كيف يكونوا
وما أَغمضت عيناي بعد فراقكم
ولا لقلبي بعد المنامِ سكونوا
يخيل لي في المنامِ إِني أَراكم
وإِني لأهوى النومَ بغير حاجةٍ
لعلي لقاكم في المنامِ يكونوا
فيا ليتَ أَحلامُ المنامُ يقينُ ……
™`•.¸¸.•¤¦¤`••.¸¸.• `][....][ `•.¸¸.•¤¦¤`••.¸¸.•`™
رغد بغصة : أبوووووي متبري منه
أسامة بصدمة :متبري منو ليش ؟؟
رغد : لأنوو متهم بقضية اغتصـاآآآآآآب
أسامة اللذي التفت اليهاآآ بكل جسمة وبعدم تصديق : قضية اغتصاب
رغد التى حركت برأسهـاآ بنعم
وليكمل بسخرية : ومين قال أنو مو هو المغتصب
رغد بصراآآخ : أنـاآآ قلت متهم يعني هوو بريئ
اسامة الذي اقترب منهـاآآ ليمسكها من عضديهـاآآ ويشدها بعنف : وليش الصراآآخ
رغد : أتركنى
أسامة : وان رفضت
رغد : مو بكيفك
وبعصبية : لاآآ بكيفـــي
أسامة الذي أغاضه أسلووبها : رغد أحسنلك تعدلي أسلوبك معاي الاآآ
لتقاطعه : تبيني أحترمك وأنت لاآآ
يعنى على الأقل خف ايدك على
تراك لو سألتها بتجاوك أنها ملت وهي بتطق فيني
أسامة الذي ابتسم في نفسه من تعليقها الطفوولي لاآآكنه لم يضهر لها ذلك
ليغرس أصابعة في عضديها أكثر
لتصرخ بألم : آآآآآآآآآآآه
اسامة بسخرية : أظن أنه مو بكيفي يلاآآ وريني شوو راآآح تعملي
رغد لم تستطع أن تتحمل أكثر الألم
خـاآصة وأن دمـاآآءها بدأت في النزوول
وبصووت متألم أكثر : الله يخليك أسامة
ليقطع كلاآآمهـاآآ
وبهمس وهو يرميها على الجدار: أنا مـاآآ أحب أسمع اسمعي على لسان انسان مايحترمني
رغد اللتى ضمت نفسها وصارت تبكي
أسامة الذي
كان يجهل سبب غضبه هذاآآ
فهو صـاآآر يتحيل الفرصة لتعذيبهـاآآ
كان يريد ان يعتذر منها
ليتفاجئ بها تتجه نحووووه
ضن انها آآتية اليه لاآآكن امله خاب فهي اتجهت نحوو السرير لتنام
رغد اللتى ارتمت على السرير وهي تحـاآآول أن تمنع شهقاتها
لاكنها لم تستطع
اسامة الذي كان يشعر بالتعب .
ذهب واخذ له شاور واتجه لينام
ليستلقى جنبها كان يضنها نائمة
رغد التى احست بثقل جسمه
نهضت وبسرعة من السرير
اسامة الذي لم يعجبه تصرفها صرخ بعصبية : على وين ؟
رغد التى لم تجبه
وتابعة طريقها
لتخرج من الغرفة
لاكنه كان اسرع منها
ليمسكها من يدها ويرميها على الكنبة التى امامه
وبصراخ مرعب : تعرفي اني حذرتك من هذه التصرفات
ليكمل : شوو تبيني اعمل معاك الحين كل الطرق جربتها معاك لاكن مانفعت
وهو يقترب منها وبخبث : الا طريقة وحــــــــــــــدة
رغد التى فهمته ضمت نفسها بوووهن
وفي كل خطووة كان يخطووها
نزف لرووحها
ليصبح مباشرة امامها
كان يراقبها
وقد آآآآآآآآآآلمته تصرفاتها
رفضها له
وحتى اعتراضها انه ينام جنبها
اغمض عينيه بالم
لتتحرك شفتاه وبهمس آلم رغد
وكسر روووووحها
وطعن انووثتها
((( لي مـاآآيبي قربنـاآآ ويعـاآآفنـاآآ عفنـاآآه يـاآآبنت العم)))
لتشهق بعنف
وترفع رأسها لتتأمله
كـاآآنت تطالعه
بنضرات
متالمة
وصمت حزين
أسامة الذي احس بشهقتها
ومـاآآ آلمه أكثر نضراآآتها المنكــسرة
لاآآكنه التفت ومشى
ليعووود الى الاستلقاء فوق السرير ويضع يده عل راسه
كـاآن يشعر بألم عميق
يسكن كل روووحه
جسده
ليناآآم
ورغد مثله
لتصحو على صوووت هتورته
لتتجه نحوه
وتضع يدها فوووووووق جبينه
كان أشبه بقدر موقدة من شدة الحراآآرة
لتسرع للمطبخ وتحضر كمادات وماءا باردا
واصبحت تضعه على جبينه
وهي تبكي
بعد ساعة
رغد اتى احست بانخفاض حرارته
انحت لتطبع قبله على جبينه
كانت وجنتاها متوردتان
فهذه اول مرة تقبل هي على تقبيله لتتفاجئ بيديه تمسكانها وتمددانها جنبه
وهو غير واع
ليحضنها
كان اشبه برضيع خائف ان تبتعد امه عنه
لترتمى هي في حضنه وتستسلم للنووم
اسامة الذي صحى قبلها احس بشيئ امامه
ليرى صورة ملاكه مستلقية جنبة
نتابه شعوور بالفرح لاكن ماان تذكر احداث الليلة السابقة حتى عاد الى جموووده
ليحس بها تفتح عينيها وهي تبعد خصلها المتناثرة على وجهها
وهي تعدل وضعية جلوووسها وبهمس : صباح الخير اسامة
اسامة ببرووود : صباح الخير
رغد التى عرفت انه لازال غاضبا منها
اتجهت جنبه
لتضع يدها فووق جبينه : الحمد لله حرارتك انخفظت عن ..
ليقطع كلامها
صفعة قووية اسقطتها ارضا
كل منها كان مكانه
وبصعوبة استطاع اسامة تفسير حركتها
الحمد لله حرارتك انخفظت
شو كانت تقصد بانخفظت
لاكن أنا ماكنت مريض
كل لي اتذكرووو
اني تهاوشت وياها وبعدين نمت
لاكن أنا شفت احلى حلم أني كنت مريض ورغد ساهرة على راحتى
وقبلتني
ليصحووو بعنف
يعنى لي كان ماهوووب حلم
ليتحرك من مكانها جهتها
رغد التى سقطت على بطنها لاآآتزاآآل في وضعيتها
ومع دمووعها
لتشعر الاآآ وبيده تمسكهـاآآ من خصرهـاآآ وترفعهاآآ جهته
لتحاآآول أن تفك يديه
لاآآكنها لم تستطع
خاآآصة
وأن ذقنه كـاآآن على كتفهـاآآ
وأنفاسه مع راآآئحة عطره التى أضعفتهـاآآ
لتستسم بعد فترت وجيزة
أسامة الذي كان يشعر بدمووعها التى بللت صدره العـاآآري
وأنفاسها المتسارعة المرتعبة
الخـاآآئفة
ليغمض عينيه بألم
ويهمس : رغــــــــــد
رغد التى لم تجبه
الاآآآ بدمووعها التى زاآآدت أكـــــــثر
ليحضنهاآآ أكثر وبغصة : أنا أعرف أني ضلمتك كثير
وأنا مستعد أصحح خطأئ
رغد التى رفعت رأسهـاآآ بسرعة
وكل كلمة قالها
سكاكين تشق صدرها
نار تكووى رووووحهـاآآ
لتهمس بصعووبة وببلاآآهة وكأنهاآآ لم تفهمه : شو
اسامة الذي احس ان انفاسه تنقطع مع كلمته : يعنى أنا مستعد أطلقك اذ أردتى
رغد التى لم تجــبه
وضلت سـاآآآكتة
ليهمس : أنـاآآ أعرف أني شربتك من كأس الجحيم في الشهووور لي عشتيها معي
جـــــاآفيتك
عملت معك كل شيئ من أجل أني أنتقم منك
كل الاتصالاآآت لي كـاآآآنت تجيك كانت من يووووسف
لاآآ:كني فهمتك غلط
ضنيتك انسانه سافلة
قلت أغير نفسي معها
لاآآكني تفـاآآجئت بالاتصال لي جاني يوووم عرسنا
وسكت
وببألم
كـسرني
رغد التى رفعت عينيها له وبهمس : اتصال
من مين ؟
أسامة : أنا نفسي ماأدري من وين
كل لي عرفتوو أنوو من أحد الشباب
رغد : وصدقتوووو
أسامة : وكيف ماأصدقوواآآ وهو أعطـاآآني دليل
أنا نفسي كنت أجهلوو الاآآآ يوووم عرسنا
رغد : دليل وش هو ؟
أسامة الذي أبعدهاآآ عنه قليلاآآ لتمتد يده الى أزارير ثوووبهـاآآ ليفتحـهـاآآ
وهي جـاآآمدة في مكـاآآنهاآآ
لتحس بلمسته على الجرح الموجوود في صدرها مع همسته : هذاآآ
رغد التى أحست أنها تحمل كل هموووووووم الدنيا فوووووق رأسهـاآآ
فمن له أن يرى هذاآآ الجرح
وهو لاآآيعلم به أي شخص
حتى صاآآر الشك يعتريهـاآآ
لتهمس : وش تبي دليل على أني بريئــــــــة
أسامة :ماآآأبي منك شيئ لاآآكن
ممكن مع الوقت أتعود عليكي اذا حبيتي
وبغصة: تبقى معي
رغد التى ارتمت في حضنه
وبصوت باكي : أنت تعرف اسامة اني مستحيل اقدر اتركك
صرت شيئ هام بحياتي
أنا ما أبي أتخلى عنك
لاآآكن اذاآآ أنت تبي هذاآآ فأناآآ راآآح أرضى بكل شيئ تبيه انت
أسامة الذي ضمها أكثر وبوله : لو تعرفي شو أحبك يارغد
وحبي لك مـاآآراآآح تمحيه السنين
رغد بهمس : خبيني بقلبك أسامة هذاآآ لي أنا محتاجته وأووعدنى أنك مـاآآراآآح تتركنى ولاآآ تتخلي عني
أسامة : أوعدك
أسبووووع مر على ابطـاآآلنـاآآ وهما بأوووجة فرحهم
رغد أروت رووح اسامة
بأنوووثتهـاآآ
وعطفهـاآآ
استطـاآآعت أن تزيح كل الحواآآجز بينهمـاآآ
الاآآ أنه يلمسهاآآ فهي رفضة ذلك
طالبة منه ان يمهلها فرصة لتتقبل حيـاآآتهـاآآ الجديدة
وأسامة لم يرفض ذلك
فقد كـاآآن في هذه الفترت مولعـأآآ برغد
في الليل
أسامة كـاآآن جـاآآلسا ورغد في حضنه
ليهمس : رغد ما حكيتيلي عن قصة يـوووسف
رغد بتنهيدة تحمل كل معـاآآني الألم : قصته طووويلة
ترجع لما كان في عمره 18سنة
في ذاآآك اليووم جـاآآيووسف وأخذني من عند لي كانو مربييني
رحت أنا وياآآه لكثير من الأمـاآآكن لين وصلنا لأحد الشوارع حتى سمعنا صووت صراآآخ
يوووسف طلب منى انتضروو في أحد الأمـاآآكن وهو ذهب لمصدر الصوووت
وجد فتاة عمرها 18 سنة تقريبا مرمية على الأرض ومجردة من ثيابها وحوولهـاآآ شـاآآبين
كـاآآنو اغتصبووها
ويحاوولو يتخلصوو منها يوودووهـاآآ لأحد الأمـاآآكن يرمووهـاآآ
وكان معهم شاب آآخر اتصل بالشرطة بعد مـاآآشـاآآف يوووسف أتى وبلغهم أنو في فتاة مغتصبة من قبل أحد الشبـاآآب بعد
ما حذر أصحابو أنهم يهربوو
يووسف اللي نزع جاكيتته وغطـاآآها بيها
كان راآآح يتصل بالاسعاف ليتفاجئ بسيارات الشرطة به
خاف كثير
وشاف مجمووعةمن رجال الشرطة تقترب منو.
وتضع الأغلاآآل حوول يديه حاول يفهمهم بس مارضو يسمعووه
مر أسبووع ويووسف في السجن من دوون أي تحقيق
والمشكلة أن الأمر بدأ يتعقد
حيث أن أبوي الله يرحموو زاآآر يوووسف
وبصعووبة قالت : واتبرى منوو
وقـاآآم يضربه
حينها أصيب بصدمة
وصار وقت المحاكمة
مكان في اي دليل ضدوا
لاكن المشكلة ان الفتاة قالتلهم ان يوووسف لي اغتصبها
لانها هي لي رضت تروووح مع أحد الشباب لي اغتصبووهـأآآ لأنو لعب عليهـاآآ وبعدها استدعى أصدقـاآآءه
واصيب يووومهـاآآ يووسف بمرض اقعدو شهر في المستشفى
كان يوومها وحيد
لاآآ أحد سأل عنوو
ولازاآآروو
كانت نفسيته زفت
مارضي يتكلم ولاآآ يحكي
الا اليووم لي زرتوو فيه
فلي كانو مربييني كان عندهم شاب في مثل مر يوووسف ووكن صديقوواآآ المقرب بعد مـاآآ استطعت أقنعواآآ أني أزوور
يووسف في المستشفى رضي
كان وقتها جاآآلس مضهر الحياآآة خـاآآلي من عيـوونو
لما شفتوو كنت فرحانة لحد مايوووصف
وببكاء : جريت وضميتو
كان ومكأنوو شايفني ولاآآحـاآآس فيني من هووول الصدمة
ارتميت في حضنوو وصرت أبكي وأبكي
كنت أتمنى أنو يمسح على شعري مثل في كل مرة ويحضني
لاآآكن لاآآرد منووو
مروو شهوور والبنت حملت ويووسف لساتو مسجوون وعلى حالتو مـاآآيتكلم ولاآآيكلم حد.
حتى جا الفرج وولدت البنت وتم اجراآآح تحليل الحمظ النووي
وبعد أيام ثبتت براآآءته بعداعترفت البنت بكل شيئ وأقرت عن الشاب لي كان وراآآء هذاآآ
خرج يووسف من السجن بعد عام
ماكان داري وين يرووووح
لاكن اوول خطوووة عملها أنوو زارني
وتطمن علي
ووصاني اني ماأضعف مهما كان
كان ذاك آآخر لقاء لي معأآآآه حتى صار في عمري 15 سنة
والتقيت بيه
كنت أسأل عنوو لاآآمكن ما ألقى اجابة
مضتا لأيام وصـاآآر في عمــري 11 سنة وعدت لبيتناآآ
وفي أحد الأيـاآآم سألت أبوووي عنوو
لاآآكنو ضربني حينهـاآآ ونهرني بعنف
وهذاآآ مـاآآزاآآد تعلقي بيه أكثر
أسامة اللذي رأى انهيار رغد
ضمهـأآآ اليه وبحب : خلاآآ ص حبيبتي
اهدي
رغد التى استسلمت للنووم وهي على حضنه ليهمس بكل ألم وهو يقبل جبينهـاآآ : آآآسف حبيبتي لاآآكن أنـاآآ متأكد أنو اليووم
لي راآآح نفترق فيه عن بعضنـاآآ قريب
انتهـــــــــــــــــى
ود لكم
آآسفة على التأخير
ولأنوو صغير
لاآآآ:ن لي بعدواآآ راآآح ينزل قريب جداآآ
هذاآآ هووو
لن أكون معك هذه الليله..
ولن أكون في أي مكان..
فقد اشتريت مراكب ذات أشرعةٍ بنفسجيه..
وقطاراتٍ لا تتوقف إلا في محطة عينيك..
وطائراتٍ من الورق تطير بقوة الحب وحده..
واشتريت ورقاً.. وأقلاماً ملونه
وقررت.. أن أسهر مع طفولتي....
ولا تشبهين إلا الشعر..
أسامة الذي فتح عينيه لقى رغد نـايمت في حضنه
ابتســم وهو يتأمل معـاآآلم وجههـاآآ
وكم تبدواآآ عليهـاآآآ علاآآمـاآآت الهدوووء والفتنـــة
مد يديه ليمسح شعــرهـاآآآ ويبعد خصلاآآتهـاآآ المتنـاآآثرة على وجههـاآ ليغرس وجهه فيه وراآآئحة عطرهـاآ تدغدغ أنفه وهو يهمس : مـاآآ أعرف كيف راآآح أتحمل بعدك أكثـــر
وهو يكمل : ارحميني حبيبــــــــــتى
لتصحوو على همسـاآآآته التى لم تفهمهـاآآ
أسامة الذي لم يشعر بهـاآآ بهمس مسموووع : أحبك أكثر من نفسي
أحبك أكثر من دروووب الشهب.
وبصوووت أفزعهـاآآ : أحبك أكثر من ذنوووبي
أسامة الذي أحس بفزعتهـاآآ ابتسم وهو يبعدهـاآآ عن حضنه
وبشجن : صبـاآآح الخير حبيبتي
رغد ببحة نـاآآعمة جننته : صبـاآآح النوور غلاآآآي
لحظـاآآت مرة على كليهمـاآآ وهماآآ يتباآآدلاآآن نضرات
الحب
الشوووق
العشق
الهيـاآآم
رغد التى كـاآآنت ستنهض لليسحبـهـاآآ بخفة اليه وبهمس :على وين أظن أنوو اليووم مـاآآفي دواآآم
رغد التى سكتت وردت عليهـ بابتسـاآآمه
وبهدووون همس : لووين وصل تفكيرك
وهو يقترب منهـاآآوأنفـاآآسه تلفح وجههـاآآ : تراآآني مـاآأقدر أتحمل أكثر
وبخبث : أحس نفسي راآآح أتهووور
رغد التى لاآآزاآآلت مترددة أنه يقربهـاآآ
رفعت عينيهـاآآآ اليه بخووف آآلم أسـاآآمة
ليهمس : يعنى كل هذاآآ الوقت ومـاآآ قدرتي تقرري
وبحزم هـاآآدئ : أبي جواآآبك
ليش سـاآآكته
لتجيبه بكل هدووء : حـاآآولت أنسى لاآآكن مـاآآ استطعت
وهي تكمل : تصدقنى لو قتلك أني مـاآآراآآح أثق في أي انساآآآن مرة أخرى
وان فعلت هذاآآ راآآح يكووون بصعوووبة
لأني عشت كل الألم
من أبوووي أقرب انسـاآآن لي
وجـاآآت تكمل
ليضع يده على فمهـاآآآ وبصدمة لم يظهرها: حتى أنـاآآ مـاآآ تثقي في
رغد التى رمت رأسهـاآآ في حضنــه : أنت صرت كل شيء بـاآآلنسبة
لي
أبووي
وأمي
وبشجن : لمـأآآ اتأمل وجهك أتخيل أني أرى وجهي فيه
عرفت معك الحب
أنت الوحيد لي استطعت أنك تهدم جداآآراآآن الحــزن لي كانت تكتسيني
وهي ترفع رأسهـاآآ وعينـاآآهـاآآ متعلقتـاآآآن بعينيه: كل هذاآآ عرفتو معك ولو مـاآآكنت انت بعد رب العـاآآلمين
أسـاآآمة الذي قـاآآطعهـاآآ : أشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشششـ
كل هذاآآ هذاآآ كاآآن بسبب رووحك لي مـاآآتعرف الحقد
والكره
كل هذاآآ سببو نقـاآآء قلبك
وبهمس : خلينـاآآ نعوود لمووضووعنـأآ
وبهدووء : أنتي طلبتي منى مهلة وأنـاآآ واآآفقت
رغد برجـاآآء : أوووعدك أنوو هذي آخر مرة أطلب منك مهلة
أسامة الذي شعر بـاآآلضيق وفهمهـاآآ أنهـاآآ مـاآآزاآآآلت لاآآتووود قربه
وبهدووء : رغد شفتى منى شيئ خلاآآكي تنفري منــي
رغد بسرعة : لاآ وربي مـاآآشفت منك الاآآ كل طيب لاآآكن صدقني هذي آآآخر مرة أطلب منك فرصة
وبدله : وأتمنى أنك مـاآآ تزعل حبيبي
أسامة الذي قبل شفتيهـاآآآ وكل وجههـاآآ ليحس بدمووهـاآآ التى بللته وبحب : ليـــش أميرتي تبكي
رغد بصووت بـاآآك وهي تضع رأسهـاآآ على صدره : أبكي لأني وجدت
فيك القلب لي كـاآآن لي بحر وأنـاآآ سمكة ضـالة فيه مـاآآ قدرت أسعدوو
أسامة الذي آآلمتة كلمتهـاآآآ
كنت سمكة ضـاآآلة
كـاآآنت أفكـاآره متضـاآربة مـاآآبين أنه ينهي معهاآآ المـاآآضي وهذاآآ
مراآآده
أو أنه يبعدهـاآآ عنه نهـاآآئيـاآ
ليفيق على صوووتهـاآآ :وينك حبيبي
أسامة الذي أبعــدهـاآ عنه بهدووء وهو يقووم :يلاآآ خلينتاآآ ننزل
رغد أحست بضيقه لأنهـاآأآ بـاآآتت تعرفه جيداآآوتعرف تصرفـاآآته
اقتربت منه لترفع وجهه لها ليغرق في صفاآآء عينيهـاوبهمس مؤلــم
:نـاآآظرني أسامة وتذكر أنو كل لحظة تضيع منـاآآ مـاآآهيب راآآح تكرر
وهي تقبل خــده
أسامة الذي شعر بنغزة في قلبه من كلمـاآآتهـاآآ
وكأنك تعرفي الحقيقة
مـاآآدري ليش أنتي بـاآآلذاآآت فهمنى أكثر من أي شخص
ليبتعد عنهـاآآ بهدووء
وذهب وأخذ له شـاآآور وغير ملاآآبسه لبس سرواآآل جينز أسووود
وتيشرت أخضر مكتووب عليه بـالأسوود
رغد بقيت حـاآئرة في تصرفه فهي لم تشأ أن تضـاآآيقه فلما تضايق
لتذهب أيضـاآآ وتستحم
لبست رووب قصير فووق الركبة
ورفعت شعـرهـ،اآآ باهمـاآآل
لينزلاآ مع بعض
ليجدا ريم وأمه في انتضـاآآرهمـاآآ
ريم وهي تحضن أسامة : صبـاآآح الفل
أسامة وهو يفلت يديهـاآآ منه وهو يحب رأس أمه : صـبـاآآح الخير يـاآآ الغـاآآلية
رغد التى حبت رأس أمه وبهمس : كيفك خـاآآلتي ؟
أم أسامة : الحمد لله وأنتي بنيتي كيفك ؟؟
رغد التى جمدت في مكـاآآنهـاآآ
وبدأت دمووعهـاآآ في النزوول
أسامة الذي شعر بألم ينهش رووحه قبل جسده من بكـاآآئهـاآآ
تحرك من مكـاآآنه واتجـه اليهـاآآ وبهمس : ليش البكـاآآء حبيبتي
لترتمي في حضنه وبصووت متقطع من البكـاآآء : أول مرة أسمعهـاآآ من أحد
آآلت ذلك وهي ترفع رأسهـاآآ اليه
أسامة الذي ابتسم لهاآآ بحب وهو يمسح دمووعهـاآآ
ريم بخبث : شو جـاآآ يين على الصبح تعملوون فلم روومنسي
وجـاآآت تكمل لتسكتهـاآآ نضرات أمهـاآآ
رغد التى اتجهت صوب أم أسامة وبابتسامة : آآسفة يـاآآ الغـاآآلية لاآآكن
مـاآآ قدرت أتحمل كلمتك لأني أوول مرة أسمعهـاآآآ
أم أسامة التى أحست بالحزن يختلج في روووحهـاآآ
أحست أنهـاآآ خـاآآئنة لأمـاآآنة صديقتهـاآآ التى أمنتهـاآآ عليهـاآآ
لتصحو على صووت رغد : أقدر أنـاآآديلك
وببحة : مـاآآمـاآآ
أم أسامة وهي تحضنهـاآآ : أكيد حبيبتي
أسامة الذي كـاآآن يحس بـاآآلعذاآآب من أجلهــاآآ
وكذاآآ حـاآآل ريم
بعد سـاآآعة
ريم : أسامة حبيبي أقدر أطلب منك طلب
أسامة بحب : أنتي تـاآآمري
ريم : أبي منك تووديني عند أحدى صحبـاآآتي أبـاآآركلهـاآآ بمووولوودهـاآآ الجديد
أسامة : هذاآآ فقط مـاآآفي أواآآمر أخرى
ريم :
أبي منك تترك رغد ترووح معي لأنهـاآآ تحب الأولاآآآد الصغـاآآر
رغد التى رفعت رأسهـاآآ لتجد أسامة ينـاآآضرهـاآآ
كـاآآن يشعر بـاآآآلجنوون
فمـاآآ بـاآآلهـاآآ تحب الأطفـاآآل ووتأبي أن يكوون لهـاآآ طفل
ليصحوو على صووت أمه : عقبـاآآل مـاآآأشووف عيـاآآلك وأفرح فيهم
رغد التي توورد لوونهـاآآ من الخجل ومن نضراآآته اليهـاآآ
ريم : آآمين
وهي تووجه الكلاآآم لهمـاآآ
أتمنى أنو الولد يشبه أبووه
والبنت لأمهـاآآ
رغد التى ذاآآبت أكثر خجلاآآ على كلاآآم ريم
ريم بخبث : لاآآكن مـاآآ كأنكم تأخرتوواآآ
أسامة الذي حب يزيد عليهـاآآ أكثر اقترب منهـاآآ وبحركة غير متووقعة
حوطهـاآآ من جهة خصرهـاآآ ورأسه على كتفهـاآآآ وبهمس : لاآتأخرنـاآآ
ولاآآشيئ
وهو يغمز لريم : أوعدك أنك راآآح تصبحي عمة قريبـاآآ
يعني في هذووول الأشهر
أم أسامة التى كـاآآنت تراقب انسجـاآآم رغد وأسامة ابتسمت بحب
وهي تشير لريم بمعنى أتركيهم وحدهم
رغد التى التفتت اليه بعد خروج ريم وأمه
كاآآنت ستتكلم ليسكتهـاآآ
بقبلة على ثغرهـاآآ وبهمس : أتمنى أنك مـاآآتفشليني قداآآم ريم .
ليخرج ويتركهـاآآ
في صراآآع مع نفسهـاآآ
تـاآآئهة بين المـاآآضي
والخووف من المستقبل
لاآآكنهـاآآ في النهاية تووصلت الى القراآآر وفضلت الصمت
عند وفيصل وليان
لي كـاآآنو في المستشفى يجروو بعض التحاليل لليـان التى كـاآآنت
تشعر بـاآآلدواآآر والغثيـاآآن
فيصل الذي كـاآآن يشعر بـاآآلفرح ضنـاآآ من أنهاآآ حـاآآمل
لاآآكن أمله خـاآآب عند كلاآآآم الدكتووور : المداآآم عندهـاآآفقر الدم
ولاآآزم تتفذي جيداآآ
فيصل بلهفة : يعني مـاآآهيب حـاآآمل
الدكتوور : أملهـاآآ في الحمل ضعيف
ليحس بانكسـاآآر يسكنه
تشتت أفكـاآآره
فهل سيخبرهـاآ ؟؟
أم أنه سيخفي عليهـاآآ وهي التي مثله تتحرق لولد
ليان التى كانت في السيارة وفيصل
بهمس : شو قاآآلك
لتووقضه صرختهـاآآ : فيصل
فيصل بعصبية : ليش تصرخين ؟
ليان التى تجمعت دمووعهـاآآ
لأنهـاآآ بـاآآتت حسـاآآسة جداآآ في هذه الآونه
ليحضنهـاآآ ويقبل شفتيهـاآآ
في الليل
عند رغد وأسامة
اللذي صحى على صووت صراآخهـاآآ الهستيري : لاآآتتركني
لاآآتتركني
انتهى


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -