بداية

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -14

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -14

لتووقضه صرختهـاآآ : فيصل
فيصل بعصبية : ليش تصرخين ؟
ليان التى تجمعت دمووعهـاآآ
لأنهـاآآ بـاآآتت حسـاآآسة جداآآ في هذه الآونه
ليحضنهـاآآ ويقبل شفتيهـاآآ
في الليل
عند رغد وأسامة
اللذي صحى على صووت صراآخهـاآآ الهستيري : لاآآتتركني
لاآآتتركني
انتهى
وآسفة مرة أخرى على التأخير
وهذا البـاآآرت
لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق
واشرح هواك فكلنا عُشاقُ
عسى يعينكَ من شكوتَ لهُُ الهوى
في حملهِ فالعاشقون رفاقُ
لا تجزعن فلست أَول مُغرمٍ
فتكتْ بهِ الوجناتُ والأحداقُ
عند رغد وأسامة
اللذي صحى على صووت صراآخهـاآآ الهستيري : لاآآتتركني
لاآآتتركني
ليحضنهـاآآ وهي متمسكة في طرف ثوووبه بكل قووتهـاآ ودموووعهـاآآ
تزيد
أسامة الذي بدأ يقرا عليهـاآآ آآآيـاآآت من القراآن حتى هدت
ونـاآآمت في حضنه
وهو يتأمل
وجههـاآآ الشـاآآحب
وعياآآهـاآآ الداآآمعتـاآآن
وطريقه تمسكهـأآآ به حتى وهي نـاآآئمة
ليغرس رأسه في شعـرهـاآآ
ويناآآم
في الصبـاآآح
رغد التى صحت قبله لقت نفسهـاآآ في حضنه
رفعت رأسها اليه وهي تتذكر حلم البـاآآرحة
أغمضت عينـاآآهـأآآ بألم
وهي تدعوو الله أن يكوون هذاآآ الحلم مجرد هواآجس
لتبعد عن حضنه
رغد التى أخذ لهـاآآ شـاآور
صلت فرضهـاآآ
وأخذت تدعوو ربهـا أنوو يووفقها
لتتجه نحو أسامة لتووقضة
وبحب : أسامة حبيبي
قوم
أسامة : أمممممممم
مـاآآ أبي أقوووم
لأآآكنه بمجرد نذكره أحداث الليلة الماضية
..
أسامة الذي اقترب منها ليمسك كفهـأآآ ويجلسهـأآآ جنبه
وبهمس وهو يقبل خدهـاآآ :كيفك اليووم رغوودتي ؟
رغد التى ادمعت عليهـاآآ خوفـاآآ من أن يتحقق ذلك الحلم
وتفترق عنه
ليحضن كفهـاآآ وبحب : رغد ليش سـاآآكته
أحكي
لترفع وجههـاآآ لجهته
وبألم : أحبك
أسامة : وأنـاآآ أكثر
رغد بغصة : واعدنى اسامة انك ماراح تتركني
أسامة وهو يضمهـاآ وبألم : راآآح احـاآآول حبيبتي
.
رغد التى أحست بطعنة في صدرهـاآ
لترتمي في حضنه وبهمس آلمه : راآآح تحـاآآول
أسامة : ايه راآآح أحـاآآول وبكل الطرق
راآآح أحـاآرب عشـاآآآنك
المهم أنتي أهدي
رغد التى استراآآحت من كلاآآمه لترخي براسهـاآ على رأسه
وهي تهمس : آسفة اسامة عن كل شيئ سوويتوولك
أسامة :أنـاآآ المفروووض لأعتذرلك
ليقطع حديثهمـاآ صووت جواآآلهـاآ
رغد التى ابتسمت لدى رأيتهتاآ الاسم المشع على جواآآلهـا
لتنهض وترد : ألووووو
لتحس بيد تسحبه منهـاآآ
يوووسف : أحلاآآ لو والله
أسامة الذي ميز الصووت بأنه صووت يووسف
ليعيد اليها جوالها
ونضراتها
المعـاآآتبة
تطاآرده
رغد التى أحست أنهـاآآ تريد أن تبكي
يعني مـاآآزاآآل يشك في
وأناآآ الغبية التى صدقته
لتصحوو على صوت يوووسف : وينك حبيبتي ؟
رغد : أنا معك
يووسف : اشتقتلك ؟
رغد بصووت باك: وأنا أكثر
يوسف : مـاآآلك حبيبتي فيك شيئ
رغد : لاآمـأآآفيني شيئ ..
يوسف بشك : متأكده
رغد : يووسف أقدر أشووفك ؟
يوسف بحب : أكيد
رغد : راآح أستنـاآآك بعد العصر
أوكي
يووسف : يعني أجيك لبيت اسامة
مستحيل حبيبتي
بعد ذاآآك اليووم مـاآآراآآح أدخلوو
رغد التى سكتت
لتهمس بعد فترت : نتلاقى في مكان آخر
يووسف : أي مكان اختاريه
رغد : في (...)
يلاآآ لاآآزم أغلق
سلاآآم
يووسف : اعتني بنفسك
رغد التى كانت تحترق
فتصرف اسامة
آلمهـاآآ
كسر تقتها به
استنزف روحها
يووسف الذي شعر أن رغد تخفي شيئا
وضع جواآآله في جيبه
وغـاآآدر المكان الذي كان فيه
نرجع الى اسامة
الذي سمع كل محادثة رغد
لعن نفسه لتصرفه الأحمق
ليتجه جنبها
ويضع يديه فووق كتفيهـأآ
لتبعدهمـاآآ بعنف
أسامة الذي استفزه تصرفها
فليس من عادة أحد أن يعامله هكذا
ليعاود امساكها من خصرهـاآآ ويقربها منه
وأنفاسه تلفح وجهها
وبهمس : آسف حبيبتي
رغد بصراآآخ : على شوو تعتذر ؟
وبسخرية : مأآآعملت شيئ
كل لي عملتو
أنك شكيت فيني
كسرت ثقتي
لتسكتها
صفعة قوووية على خدهـاآآ
أسامة الذي لاآآزاآآل ممسكـأآ بهـاآ
وهو يهزها : أنا مـاآآشكيت فيك
كل لي عملتو أني حبيت أتأكد مين هذاآآ الشخص لي حبيبتي ابتسمت
من اجله
وهي تشووف اسمه على جواآلها
لأني ببساطة
أغـاآآر عليك
حتى من نسمة الهو
رغد بسخرية : عذر أقبح من ذنب
أسامة الذي كان يريد أن يتحكم في أعصابه أكثر
لاكنه لم يستطع
وبكذب : تبين الصراآآحة ايه أنـاآآ
مأآأثق فيكي
في نضري أنت انسانه
خـاآآينه
وكل الووقت كنت أكذب عليكي
وهو يهزها أكثر وش تبي أكثر
رغد التى أحست بأنهـاآآ
تـاآآئهة
ضـاآآعت الكلمـاآآت منهـاآآ
فكل كلمة قالها
كانت سكاكين تنغرس في أعمـاآآق أعمـاآقهـاآ
لتنهار وبكلماته التى لم يقصدها
جدران حبها له.
ليرميها على الجدار
ويخرج
كانت شعوووره لا يختلف عن شعوورها
لاكن احساسه بالذنب
قتله
قطع اوصاله
فهو في هذه اللحظات
هدم كل ما بناه في هذه الايام
ايام مرة وهما على هذه الحال
وفي مساء احد الايام
اسامة الذي عاد االى القصر ليسمع صووت صراآخ آآتي
ليتقدم بسرعة
ليرى رغد ومها بنت عمه
وماان رأته مها حتى أخذت تبكي وتذرف دمووع التماسيح
أسامة الذي تقدم وبعصبية : شوو لي صاير رغد
مها ردت قبل رغد : ماأدري اسألها هي
كل لي صار أني أتيت أسلم عليها
وببكاء أكثر
طردتني
مـاآآأدري ليش تكرهني هالبنت كأني عملتلها شيئ
رغد التى همست : وتكذبي بعد
وجات تكمل
لتووقفها صفعة منه
وبهمس :تذكري الصفعة لي أخذتها ليان يووم طردتك
وأنتي اليووم فعلتي مثلها.
وأخذتي حقك
ويلتفت عنها
مها أحست أن كل الحقد التى تكنه لرغد انخمد
فأسامة بهذه اللحظة
أهـاآآن رغد أمامها
فكم هذاآآ شيئ راآآئع
لتعوود أدراجها
وتخرج من قصرهم
وهي فرحة بنصرها
التى ستحقق به الكثير
رفغد التى كـاآآنت غير مصدقة ماحدث
تمنت لو أنها في حلم
لاآآكنه الواآقع
فهو
داس على كراآآمتها
و على قلبها
أمام مها
لتنهض
وتعود الى جناحهما التى باتت تكرهه
لترتمي فووق الكنبه
وتطلق العنان لدمووعها
لتمسح كل دمعة
كانت منها
حبها له
طعم الحياة
ابتسامتها
لتلبس ثوب الألم ثانية
أسامة
الذي لم يكن يحس أنه أخطأ
فرغد أخذت جزاآآئها
كان يفكر في أيامهم التى خلت
كيف أنها كانت تتصنع اللطف
وكيف أنه صدقها
ليطلق زفرت أحس انها أحرقت الهواء
وهو يقسم أن سيحرق قلبها
مثلما حرقت قلبه عليها
رغد
التى صحت على صووت جواآآلها
رغد : ألو
فيصل : هلا رغد كيفك ؟
رغد : الحمد لله
ليعم السكوت بينهما فكل منهما كان
مجروحا
مذبوحا
ليتكلم : رغد أبي أقولك شيئ لاآكن أوعديني أنو راآح يبقى سر بيناتنا
رغد : أوعدك
فيصل : أنا رحت وليان للمستشفى وقد أثبتت التحاليل
وبصووت مخنووق : أن ليان ماتحمل
رغد بصدمة :ليان عقيم
اسامة الذي كان سيدخل الغرفة
ولدى سماعه كلمتها
تجمد
فيصل : مو يعني 100 بالمئة لاآآكن امكانية حملها
ضئيلة جداآ
وبألم : ما أدري شو أعمل
أحس أني ماراآح أحتمل أكثر
وصرت أفكر أني أتزوج
رغد بنبرة لم يفهمها اسامة : تتزووج
ليحس أن أعصابه تثوور
هين يالحقيرة يعني تشجعيه انه يتزووج
ليدخل الغرفة
وعيناه تتطايران شررا
رغد التى لاآآحظته لتهمس : فيصل حبيبي بعدين
اتصل بيك
أوكي
فيص : أوكي
أسامة الذي اقترب منها
وهو يمسك بشعرها
وبهمس
كان مووحشا بالنسبة له
أحست أن الأكسجين غير مووجود
انفجعت
لتبتسم ابتسامة باهة وهو يتركها ويخرج
انتهي
ماالذي حدث بين رغد وأسامة وما الذي قاله لها ؟
والى أين ستمضي بهما الحياة وهما على هذه الحال ؟
السلاآم عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم
هذاآ البـاآآرت
أي محبه وأي عشره وأي حنان؟؟
وأي شوق اللي انت تتكلم عليه؟؟
يعني واثق ان باقيل ك مكان؟؟
وإن قلبي يرد لو ترتجيه؟؟
قلبي اللي غلطته حبك وصان
لو يصافح قلبك كنت اقطع له ايديه
اي محبه بعد مافات الأوان؟؟
اي حنان اللي تبي تعوضني فيه؟؟
وين كنت يوم انا احتجتلك زمان؟؟
وين حبك يوم انا ميت عليك؟؟
روح للي لأجله بعت الحب زمان
بس لاتنسى تسلملي عليه‍‍!!!
لتسقط على ركبتيهاآآ وسط الغرفة وهي تسترجع كلماته
هين يارغد اذا أنتي حرضتيه عشان يتزوج على ليان
أنـاآآ لي راآآآح أتزووج عليك
وأتمنى تلمي أغراضك وهو يقترب منها : عشان أرميك عندأهلك
وأنت طـــــــــــــا
ليسكته صوووت ريم البـ،ـاآكي : لاآ أسامة الله يخليك
اتزوج عليها
اعمل لي تبيه
لاآكن لاآ تطلقها شوراآح يقوولو عليها الناس
ابن عمها وطلقهــاآآ
وعدت أشهر مرت من زواآجهم
لتنهار باكيه
أسامة الذي اقترب منها ليحضنها وهو يوجه الكلاآم لرغد
وبصراآخ : 5 دقائق وأرجع
جهزي حالك
ليخرج ومعه ريم
رغد التى صحت على صوته الصارخ : يعني مافهمتي شو قلت
رغد التى لم ترفع بصرها اليه
لانها لاتريد ان تراه
ليفسر حركتها أنها تعانده
ليقترب منها ويمسكها من عضدها ويجرها نحو غرفتهما ويرميها أمام
خزانتها : يلا
لمي اغراضك
لأنك آخر شخص ابي اشوفه
رغد التى كانت
ترتجف خوفا
تنزف ألمـاآآ.
تبكي جرحا
أخذت شنطة صغيرة ووضعت فيها بعض أغراضها
بعدها فتحت الدرج وأخرجت منه مذكرتها
أنيسة وحدتهـاآآ
كاآآتمة اسراآآرهـاآآ
لتسمع صوت ضحكته الساخرة
لبست عبائتها
ومشت جنبه
لتركب السيارة
بعد دقائق
أمام منزلها
ليهمس : يلاآ انزلي
واتمنى ماتفكري ترجعي
رغد التى نزلت دمووعها وبألم همست : مشكوور ياابن العم وماقصرت
معي ابدا
كفيت ووفيت
وبصووت مبحووح : أتمنى تجد لي في راح تآخذها سند لك
لتفتح الباب
و تنزل
و يمسكها
وبهمس خبيث: تعرفي من هي سعيدة الحظ
رغد التى ابتسمت بسخرية
وهو يقترب من أذنها : مها بنت عمي
لتلتفت اليه بسرعة
وبصدمة : مها ؟؟؟
اسامة : ايه هي
شو رأيك فيها
على الأقل هي ماهيب مثلك لها ماضي
رغد التى آلمتها كلمته نزلت
تجري
لتدخل بيتهم
وتجد
ليان وفيصل جالسين
ليان بسخرية : ياهلاآ برغد
حلت علينا البركه
يلا انتهت .....
لتسكتها نضرات فيصل الحادة
ليقترب من رغد وينزع نقابها
ليصدم
فيصل : صار شيئ رغد؟؟؟
رغد التى ارتمت في حضنه وببحة
الله يخليك فيصل خلي يووسف يجي حابة أشووفووه
فيصل الذي كسرت خاطره اخته
ضمها اليه أكثر وبهمس : أوكي دقايق ويكوون عندك
يلا اصعدي لغرفتك استراحي
ليان بخبث : أي غرفة غرفتها في بيت زووجها
يعني أحسن لها تنسى الشيئ المسمى غرفتها
رغد التى جرت نفسها
نزعت عباءتها لترتمي فووق سريرها
لتزيد شهقاتها العاالية
فيصل الذي اقترب من ليان وهو يشد عضديها
وبعصبية : أتمنى تسكتي وما تنطقي بأي كلمه
وبحدة : فهمتي ؟
ليان بخووف : ايه
عند يوسف
الذي كان يشعر بالضيق
ليصحو على صوت جواله
ليفاجئ بالاسم المضيئ على الشاشة
وبفرح : هلاآ بأخوي
فيصل بحدة : لاآتقوول أخووي
حداآ يرضى أخوه يكوون مثلك
ليقاطعه يوسف وبعصبية : ليش متصل
فيصل : مش عشان سواد عيوونك
رغد تبي تشووفك
تعال الحين هي في بيتي
ليغلق الخط في وجهه
يووسف الذي استفزه أسلووبه
في نفس الوقت استغرب
كيف لفيصل أن يتصل به من أجل رغد
أكيد بها شيئ.
ليركب سيارته
وبسرعة اتجه نحوو بيتهم
بعد دقائق
الحارس : خير سيد يووسف في شيئ
يوسف : فيصل هوون
ليسمع صوتا من خلفه : خليه يدخل
لحظات مرت على كليهما وهما يحدقان ببعض
فكم هو مؤلم أن يعاملك أـخووك بقسوووة
وأنت ساكت له
ليس خووفـاآآ منه
لاكن.....
فكل شيئ يبدر منك هو من أجل انسـاآن تحبه
فيصل : يلاآ أدخل ولا تفضل تبقي في الخارج
يوسف الذي تبعه حتى غرفة رغد
ليدخل
ويتفا جئ بمنضرها
ليجري اليها ويأخذها في حضنه
لتتمسك فيه بكل قوتها
وبهمس مؤلم : لاتخليني يووسف
يوسف : ماراآح أتركك
لحظات مرت وهما على حالهما
ليهمس : انت وأسامة
رغد بصراخ : لاتذكر اسموا على لسانك
أصلا ماأبي اسمع اسمو
يوسف بصدمة : ليش ؟
رغد التى قصت له مااحدث
شعر أن دمه يفوور
فكيف له أن يفعل هذاآآ بها
ليهمس بحب : خلاآص حبيبتي اهدي
{وهو يطمئنها لتهدأ}
أنا متأكد أنو كان معصب وكل لي صار ماكان قصد منو
رغد بصراخ وهي تصيح : يعنى وكل ذيك الأشهر ولي عملوا فيني كان بسبب غضبه
وبجرح : تعرف اني الوم نفسي في كل شيئ يصير
يوسف ظل صامتا ينصت اليها
رغد : انا السبب لاني حبيته
وقدمت له قلبي هديه
كنت اضن انو راح يصونو
لاكن هو
جرحه
تعبت يا يوسف تعبت..
تعبت في كل الأيام لي فاتت
قلت لأني أحبه لاآزم أصبر
لاآكن في الأخير يفاجئني أنو راآآح يتزووج على
هذاآآ لي مـاآآ أقدر اتحملو
وهي تبتعد عن حضنه
يوسف الذي آلمه منضر أخته
يعني طواآل تلك الأشهر تعاني ومايشعر بيها حدا
رغد تلك
الزهرة...
الطاهرة...
الفواحة بعطر الود والنقاء...
تستطيع تحمل كل هذا الاضطهاد....
ليمددها على سريرها وهو يمسح على شعرها
لتنام
فيصل الذي دخل بعنف : يلا انتهت الزيارة
لأآكن يوسف لم ينتبه له فقد كان يفكر في كيفية تخليصها من
هذا الشخص المدعو أسامة
فيصل الذي وضع يده فوق كتف يوسف : قلت يلاآ أخرج من بيتي
مـاآسمعت ..
يوسف الذي ناضره بصدمة:
تطردني؟؟؟؟؟
فيصل وبعدم اهتمام : اعتبرها مثل ماتبي
يوسف الذي خرج من الغرفة ومعه فيصل
ليلتفت اليه : أنا خارج يا فيصل
ويكمل باستهزاء :
ياأخووي.....
لاآكن قبل ما اخرج
لاآزم تعرف أنك أنت
وأبووي ضلمتو رغد بزواآجها هذاآ
ذبحتوووها
وتركتووها تتخبط
فيصل الذي لم يفهم شيئا وبصراخ : وش تعني
يوسف : : أختك
طوال أشهر زواجها كانت تعاني مع هذا لي ماينذكر اسمو
وبالأخير يقول انه راح يتزوج عليها
فيصل بصراخ : كذاآب أنت وياها
اسامة مـاآآ يفعلهـاآآ

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -