بداية

رواية حياتي عذاب -15

رواية حياتي عذاب - غرام

رواية حياتي عذاب -15

يجننننن كان يهذي بكلام أو خرابيط ما فهمتها أميرة إلا غير هند...هند.. تجمدت أميرة بمكانها وناظرت له بخوف وعدم مصداقية ما تسمع مين هند وش تصير هذه كان ودها تصحيه من غيبوبته وتستجوبه عن هند اللي ذكرها أكثر من مرة بركان يفور بداخلها ودها تعرف حقيقة هالهند هذي...
كانت جالسة تشرب حليب بالكاكاو وتتفرج على التلفزيون تفكر باللي قاله من كم يوم مين هند وش علاقتها بمتعب وشلون اعرفها إذ سألته أكيد بينكر وشلون اعرف..؟؟..
متعب طل من غرفته وعلامات المرض للحين ظاهر على وجهه: والله انك مزعجه كل هذا ما تسمعين تراك ازعجتيني.." انتبهت على صوته وحمدت ربها ما كشف سرحانها جاء وجلس بجنبها تحاول تبتسم للحين اللي صار معها ما نسته كانت تبغى تفاتحه وتعرف حقيقة هند لكن خافت عليه وخاصة أول مرة يقوم من سريره من بعد 4 أيام عاشها مع المرض.."...
أميرة تحاول تبتسم: حمد لله السلامة..صحيح أزعجتك...؟؟..!!..
متعب بصوت تعب: لا... بالعكس دامك معي وبجنبي عمري ما أحس باي إزعاج...
أميرة تنزل الكوب: طيب لو سمحت..ممكن تعود أدراجك وترتاح بالغرفة..
متعب يأخذ كوبها: لا ما اسمح لك تأمرين وبعدين وش ذا..؟؟.." وشرب منه"..الللله الحين تسوين لك يا الدبه وأنا زوجك حبيبك... لا....
أميرة تأخذ منه: أولا هذا مو لي لولدك ثانيا ما ظنيت انك بتقوم من فراشك تبغى أسوي لك..؟؟..
متعب: فيه مثل يقول من شاور ما أعطى.."لما بغت تقوم مسكها عالطول"..لا يا عمري ما أبغى أتعبك ودامه لولدي عليه بالعافية...
أميرة بقهر: يا سلالالالالالالام ولدك عليه بالعافية وأنا بطقاق...
متعب يهديها: خلاص...خلاص...ولا يهمك عليك وعليه بالعافية.."سمعوا طق باب وكانت بتقوم لكن سبقها يفتح الباب شاف هاجر تبكي وحالتها حاله وعالطول ارتمت على أخوها والخوف كان بداخله جت أميرة بسرعة ووقفت عندهم تناظر لهم بخوف وقلبها مقبوض من شكل هاجر وانهيارها"..
متعب يبعدها عنه بخوف: هاجر وش فيك.."ما ردت عليهم إلا بصياح وما حست إلا متعب يهزها" وش فيك..أمي فيها شئ.."هزت رأسها بلا"..جدتي فيها شئ.." هزت رأسها أيضا بلا وبصوت شوي عالي"..اجل وش فيك..؟؟.."مسكته أميرة عشان تهدي ناظرلها بعصبية وفهم عليها أن يطول باله"..
أميرة بعطف: هاجر...وش فيك..؟؟...
هاجر بصوت متقطع: نــ...ورة....
أميرة بخوف: وش فيها نورة...؟؟..
هاجر انهارت بحضن أخوها مرة ثانية: مـ....مــاتــت.....
أميرة بخوف وصوت شوي عالي: وشو...ماااااااااااااااااتت.."حطت يدها على جبينها وحست بدوخة.. تراجعت للوراء تتسند على الجدار لكن يد متعب اقرب منها وشدها من خصرها وقربها له"...
متعب بضيق: ومساعد وينه الحين...؟؟...
هاجر على نفس وتيرة صوتها:تـــ....حت...."واخذ هاجر اللي حاضنها وأميرة اللي ماسكها وجلسهم على الكنب طلع نزل يشوف وش القصة جلسوا الثنتين يبكون من قلب على نورة اللي ما شافوا منها إلا خير ولما حاولت أميرة تتكلم ما قدرت غير أن تحضن هاجر اللي منهارة على فراق مرة أخوها"..
"" وجاءت سكرة الموت بالحق""..."" كل نفسا ذائقة الموت"".."" يأيها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيا مرضية.. فدخلي في عبادي وادخلي جنتي""..صدق الله العظيم...
انتشر خبر وفاة نورة اللي كانت فاجعة على الكل بالأمس كانت بخير وبعافية وفجاءة ودعتهم من اليوم الثاني...مرت أيام العزاء عليهم صعبة وخاصة على مساعد اللي كان هادي وراضي بحكمة ربه الكل وقف بجنبه ويسانده حتى أخوان المرحومة اخذوا مفاتيح بيتهم وفرغوا كل ما فيه يخصها وفضوا البيت نهائي وجمعوا أغراضه وأرسلوهم لبيت أبوه...
كان منسدح بالسرير يسترجع الأيام الحلوة اللي عاشوها مع بعض وكأنها حلم مر عليه يالله من يصدق اللي حصل معي.... نورة...مشتاق لك موووووت ومشتاق لحنانك علي ولمستك اللي تريحني مشتاق لضحكتك اللي صداها على مسامعي الله يرحمك والحمد لله رب العالمين قطع عليه التفكير دخول بنته وبوجهها ابتسامة بريئة أخذتها من أمها جلست عنده بالسرير..
طيف ببراءة: بابا... ماما متى تدي..؟؟...
مساعد قرب بنته لها: حبيبتي...ماما سافرت لمكان بعيد مستحيل ترجع...
طيف ترفع رأسها له: ليس..؟؟...
مساعد يتنهد: لان....الله يبغاها....؟؟...
طيف ببراءة: مين...الله...؟؟..."ما قدر يسمع أكثر من بنته وضمها له وحاول يضبط نفسه قامت طيف وباست أبوها بقوة وطلعت تركته بالأفكار توديه وتجيبه وما حس إلا جواله يدق وكان احمد اخو نورة الكبير عدل جلسته ورد بصوته متضايق..
احمد: وشلونك الحين يا مساعد...؟؟..
مساعد يتنهد بضيق: الحمد لله على كل شئ وشلون عمتي وعمي والأخوان كلهم...
احمد: بخير أمي للحين على حالها وأبوي متصبر وحامد ربه.."تنهد"..وشلون طيف..؟؟..
مساعد: الحمد لله بخير وأهلي ما يقصرون معها...
احمد: ياليت يا مساعد تجيبها لنا يمكن أمي إذ شافتها ترتاح من اللي فيه وأنت تدري تعز بنت نورة الله يرحمها...
مساعد بضيق: الله يرحمها إن شاء الله اليوم أجيبها لكم...
احمد بتردد: مساعد فيه شئ لازم تعرفه بس أبغاك قبل كل شئ تهدئ ولا تتهور...
مساعد بخوف: خير يا احمد وش فيه ليكون تبغون طيف تعيش عندكم ترى قبل ما تكون بنت بنتكم تراها بنت ومالي غنى عنها وهي من ريحه المرحومة...
احمد: لا مو هذا اللي أبغاك فيه الموضوع يتعلق بالمرحومة..
مساعد باهتمام: احمد ادخل بالموضوع عالطول لا تجلسني على أعصابي الله يخليك وش فيه..
احمد: بصراحة لما أكملت اجرائات المستشفى مسكتني الدكتورة اللي كانت مساعدة مع الدكتور حسن اللي مسك نورة أول ما دخلتها للطوارئ..
مساعد بقلق: احمد وش قصتك تتكلم بالقطارة اللي يخليك دش بالموضوع بسرعة أحرقت أعصابي..
احمد يتنهد بتعب: اسمها ريم تقول أن سبب الوفاة خطاء طبي...
مساعد وقف بعصبية: وشلون خطاء طبي فهمني..؟؟..
احمد: هذه اللي قالته لي وان الدكتور ما كان عنده أي خبرة بأموار الإجهاض لان مو من تخصصه..
مساعد بعصبية: إذ كان كلامها صدق والله العظيم أن ذبحه يكون حلال بيدي.." سكر الجوال واخذ غترته ومفاتيحه ونزل عالطول متجاهل أمه وأخته بلقيس اللي كانوا جالسين بالصالة مع عيالهم.. ركب سيارته واتجه للمستشفى متوعد فيها الدكتور اللي حرام يطلق عليه هاللقب وهو ما يستاهل هالمهنه الشريفة اللي مع إلا سف الكل بدء يتلاعب فيها على انه عنده خبرة ودراية وهو من جنبها"


هاجر بضيق: ما ادري يا بشاير كل ما في البيت حزين...
بشاير: اللي فيكم صدمة وان شاء الله مع الأيام راح تتخطونها وشلونها خالتي؟؟
هاجر بحزن: أمي..كل مالها تتعب تصدقين مرات أخاف افقدها هي الثانية...
بشاير تواسيها: بسم الله عليها وش ذا الكلام..!!..لا عاد اسمعه طيب قولي لي اشتريتي للعيد..؟؟
هاجر تتمالك نفسه: تصدقين مالي خلق هالسنة أتعيد...
بشاير: هاجر..يكفى حزن الله يرحمها هذا يومها وما في احد يعرف متى يومه...
هاجر تمسح دمعتها: تصدقين أكثر شئ ارحمه بالبيت اخوي مساعد يكسر الخاطر لدرجة انه يكثف دوامه ولا يرجع إلا أخر الليل تتصوري وفوق كل هذا تغير مساعد كثير...
بشاير: كذا راح يعذب نفسه بنفسه طيب وطيف ما تسال عن أمها..؟؟.
هاجر بنبرة مخنوقة: إلا تسال بس تعرفين نشغلها عنها..
بشاير بحزن: هاجر..هدي نفسك والحمد لله على كل شئ اسمعي أنا وحنان بروح للسوق وش رأيك تجين معنا...
هاجر بضيق: والله مالي خلق...
بشاير: هاجر..بلا دلع بكلم خالتي وراح استأذن منها وأنتي تجهزي...اوكي..
نزل عليهم متعب وكان شايل طيف اللي كانت فاطسه ضحك من ملاعبه عمها لها...
منيرة: اسمع يا متعب لا تقصر على بنت أخوك...
متعب بتعجب:افااااا عليك يا يمه هذه بنت الغالية.."نزلت على أخر جملة انقهرت منه وحبت رأس خالتها وجدتها"....
أميرة: خالتي تأمرين على شئ...؟؟..
منيرة تبتسم: لا..انتبهي على نفسك وعلى طيف..
أميرة تبتسم: إن شاء الله.."ناظرت لمتعب بتكبر واستغرب من حركتها.."..
متعب بقهر: الله يا أم مساعد الحين أميرة وطيف صاروا أهم مني...
أم عبد الرحمن: إيه أنت عندك مرتك هي اللي تهتم فيك..
أميرة تجنبت نظراته: لا يا جدتي عندي طيف اهتم فيها...
متعب باستنكار: وأنا مين يهتم بي...
أميرة تناظر له بتحدي: خالتي الله يطول بعمرها.." ناظر لها بغرابة وهز رأسه وكانه يقول طيب"...
متعب يقهرها: أحسن أمي تسد عن العالم كلهم.."تنجب نظرتها اللي تناظر له بغرابة"
أم عبد الرحمن بزعل: وأنا وين رحت أشوفكم نسيتوني.."والكل ضحك على غيره الجدة"...
متعب يبتسم: أنتي الخير والبركة.."حب رؤوسهم"..فمان الله.."طلع مع طيف وعلى مسامعه دعائها لهم وطلعت من ورآه أميرة وركبت بزعل في السيارة "
أميرة بقهر: ممكن اعرف ليش قلتي كذا..؟؟..
متعب ببراءة: وش قلت الحمد لله ما قلت شئ يزعل..
أميرة: متعب الله يخليك مو وقته...؟؟..
متعب بصوت شوي عالي: لحول الله وش قلت علميني...
أميرة بقهر: لا والله الحين نسيت...
متعب بغرابة: ليش...وش قلت..؟؟..
أميرة: نسيت لما قلت بنت الغالية...
متعب ببرود: طيب وين المشكلة..؟؟..
أميرة طيرت عيونها: بعد تشوفها مو مشكلة اجل أنا وش اطلع بالوشي...
متعب يبتسم بحنان: أنتي الغالية..والحبيبة...والحنونة....والأميرة...زين كذا
أميرة تتصنع التكبر: ما ادري أشوف وأوزن كل كلمة قلتها...
متعب يتقرب منها: صدقيني راح تلقينها وزنها اكبر مما تتصورين...
أميرة بخجل: شكل السوق بيروح علينا وأنت للحين ما تحركت اجل كلامك لبعدين...
متعب يبتسم: ابشري.." ناظر لطيف"..طيف وين تبغين نروح...؟؟...
طيف: ما دي....؟؟..
متعب: خلاص اوديك للمكان العاب عشان تلعبين اوكي.."هزت رأسها بأيه وانطلقوا لهناك وتمشوا عشان يشترون لبنت أخوه ملابس العيد وبعد ما خلصوا من الشراء طلعوا فوق عشان العاب الأطفال تلعب فيها طيف مع عمها اللي كانت فرحانة وضحكاتها تتردد بكل مكان كانت واقفة تناظر لهم وهم يلعبوا وبعد ما خلصوا ركبها لعبة القطار وقف عندها ومسك يدها بقوة وخافت من طريقة قبضته لها ناظرت له بحنان ولاحظت السرحان وهو يناظر بنت أخوه"...
كان بمكتبها يسمع بالخطاء الفادح اللي صار بزوجته كان بداخله نيران الغضب والانتقام من الدكتور الفاشل وشلون سمحت لهم ضمايرهم يلعبون بأرواح الناس بالمهنة الشريفة وشلون ...
مساعد بقمة عصبيته: وأنتي وين دورك كطبيبة مواطنة وشلون تتركين واحد مثل الحقير يسوي كذا..
دكتورة ريم: اسمع اخوي مساعد حنا دكاترة مبتدئين تلزمنا المهنة أن نكون مساعدين لدكاترة أعلى منا صحيح ما فيه فرق لكن لو تشوفها من الناحية العلمية تحصلها فروق كثيرة أما بخصوص زوجتك الله يرحمها صدقني تدخلت أكثر من مرة لكن الدكتور يحاول يطلعني الغلطانة باي طريقة وبأي شكل كان تعرف إذ صار مسئولك اكبر منك لابد يطلع على حق حتى على حساب غيره...
مساعد بصوت عالي: والدكتور هالخايس وين أحصله...
دكتورة ريم: والله ما ادري بس تبغى نصيحتي..؟؟..
مساعد بقهر واضح: ياليت...
دكتورة ريم: ارفع عليه قضية وصدقني راح تكون من صالحك وبتكسبها إن شاء الله...
مساعد يبتسم بسخرية: أشوفك واثقة من الموضوع وكأن مالك دخل...
دكتورة ريم: أكيد واثقة لأني عرضتها على اخوي محامي وقال أنها من صالحك لكن أنا وش دخلني؟؟
مساعد واقف: لا تنسين يا دكتورة أنتي لك يد بالجريمة انتم قتلتوا زوجتي وحقها ما راح يروح وبأخذه وإذ استشرتي محامي أو لا القضية مو بس مقتصرة عليكم راح افضح المستشفى ومديرها اللي ما يعرف وشلون يجيب أطباء تخلص للمهنة مو مثلكم.."طلع منها وعالطول دقت على أخوها تخبره باللي صار معها.."...
كل اليوم ما بين وينه اتصل على جواله مغلق وعلى المكتب ما يرد وحتى مساعد ما بين وينه الحين وشلون أحصله أخاف أقول لخالتي وأزود عليها من بعد ما صار لنورة الله يرحمها ومراجعاتها بالمستشفى كثير مين اكلم ويقطع حبل أفكاره جواله ولما شافت صاحب الرقم عالطول ردت بلهفة وخوف عليه..؟؟...
أميرة: متعب وينك كل اليوم جوالك مقفل عسى ما شر...
متعب يجلس بتعب: خايفه علي...
أميرة براحة: أكيد بخاف عليك إذ ما خفت عليك أخاف على مين...؟؟..
متعب: ودحومي ماله محل من الإعراب...
أميرة حطت يدها على بطنها اللي بدء يبرز: دحومي له مكانه ثانية عن مكانتك..لا تغير الموضوع وينك فيك وليش جوالك مغلق طول اليوم...
متعب بتنهد بتعب: بالشرقية..
أميرة بدهشة: بالشرقية..!!..وش تسوي هناك..؟؟..
متعب يقهرها: سلامتك اقضي شهر العسل مع عروستي.."انصدمت من اللي تسمعه عروسته"..
متعب حس بأنها مصدومة: أميرة.."ما ردت عليه خانقتها العبرة"...أميرة معي.."انتبهت على صوته"
أميرة تضبط من صوتها: نعم..
متعب بغرابة: اووووه الناس تقول سم..أمرني..مو نعم.."ما ردت عليه وودها تنهى المكالمة"... أميرة وش فيك ترى ما يسوى علينا هالمزح..
أميرة ما تدري تزعل أو تفرح: متعب حرام عليك تسوي فيني كذا.."سمعت ضحكته"...وتضحك بعد إيه أنت وش هامك بالموضوع مو أنا اللي أكلها بعدين...
متعب بحنان: بسم الله عليك من التعب والله امزح يعنى برأيك وش أسوي بالشرقية إذ مو شغل يا بعد عمري..
أميرة بدلع: طيب ليش ما قلت لي...
متعب: إذ أنا ما عرفت عن موعد السفر إلا اليوم وبوقت متأخر تعرفين المفروض يروح مساعد ولكن طلب مني أروح بداله يقول مشغول...
أميرة: ومتى ترجع..؟؟..
متعب بخبث: ليش اشتقتي لي..؟؟..
أميرة بخجل: تعرف إذ ما شفتك أكيد بشتاقلك وبصراحة ما تعودت تغيب عني..
متعب: لا حبيبتي عودي نفسك من اليوم ورايح..
أميرة بقهر: ليش ناويلك على سفر غير هالسفر الفجائية...
متعب: ههههههههههههههههههههه لا يا بعد عمري السفرات الجايه بتكونين معي أنتي وبس...
سعود: اطمن يا مساعد القضية من صالحك والدكتور هذا راح يأخذ حكم ترحيل نهائي إذ مو سجن
مساعد بقهر: هذا يستحق الإعدام والدكتورة اللي معه...
سعود: الدكتورة ريم..؟؟..
مساعد بتعجب: إيه أنت تعرفها..؟؟..
سعود يبتسم: إيه اعرفها...أختي..
مساعد بدهشة: أختك....
سعود: إيه أختي وش فيك مستغرب..
مساعد: لا بس غريبة أن تتركها تشتغل بمكان خليطي مثل المستشفى..
سعود يبتسم: ما فيها شئ والحمد لله أختي واعرفها واعرف أخلاقها وبعدين ليش هالنظرة الدونية للمواطنة إذ تخصصت بمجالات مثل الطب واعتقد ما فيها شئ..
مساعد يبتسم: لا تفهمني غلط يا سعود وصدقني ما اعرف أنها أختك وجزاها الله ألف خير لما بلغت اخو المرحومة عن الخطاء الطبي تصدق يا سعود ما انتبهت عليها لما قالت أن اخوي محامي ما فكرت اعرف من هو أخوها أثريها عارضة عليك الموضوع...
سعود: هي قالت لي عن زوجتك لأنك أنت الصديق الوحيد اللي أثق فيه وكثر ما تسمع عنك شبهت على الاسم وبلغتني بكل شئ وهي كمتدربة جديدة لازم تمتثل أوامر الأطباء اللي أعلى منها.. "تنهد"..هي أكثر من مرة تحاول تنبه للدكتور لكن يسكتها ويقول هذا مو من تخصصك وهي مغلوبة على أمرها..
مساعد وكانه يفكر: طيب وش راح تسوي أنا ودي افضح المستشفى بكبرها وبمديرها..
سعود: أولا أنت قضيتك مع دكتور مو مع المستشفى وخل الأمور علي ولا تشيل هم أنت أخ وعزيز علي ومستحيل أضيع لك حق وخاصة أن لك أفضال علي ومو عارف وشلون أردها لك...
مساعد يبتسم براحه: وش هالكلام يا سعود أنت قلتها أنت اخوي وما بين الأخوان شئ ومن ناحية أختك تشكرها بالنيابة عني واعتذر منها ترى والله ما كنت اقصد وتدري حر ما بي ولا تنسى أنت محامي الشركة على أيام ابوي الله يرحمه وما لي غنى عنك وراح اعتمد عليك بكل شئ ومتأكد ما راح تقصر معي...قربت أيام الوقوف بعرفة والكل ملتهي بالأسواق عشان موسم العيد وهذه أول سنة عليها تجرب العيد بعيده عن أهلها وكذلك مساعد هذا أول عيد من غير زوجته...
خوله بعطف: اشوا يا أميرة جبتي طيف معك...
أميرة: تدرين أن خالتي رافضه أخذها معي لكن مساعد أصر وخلها تجي..؟؟..
حصة: ليش خالتك رفضت..؟؟..
أميرة: تقول عشان ما تتعبني ولا تزعجنا...
خوله: لا تعب ولا شئ كل وقتهم لعب ما شفناهم وبسم الله عليهم ما كأنهم موجودات
شماء: يمه...متى قرروا زواج وليد.." ناظرت أختها وحاولت تبتسم وليد...وليد يتزوج..."
أميرة تبتسم: ومين...اللي مأخذها..؟؟..
حصة: وحدة من بنات خالتهم الظاهر بنت دلال...
شماء: ليكون اللي اسمها نوف...
حصة وقفت: إيه..إذ خلصت أمي صلاة قهوها.."راحت حصة وتركت بناتها يسولفون مع بعض إلا أميرة اللي رجعت ذكرياتها للماضي يوووه وشلون أفكر بوليد وأنا عندي متعب نور دنيتي ورأس مالي ابتسمت الله يهنيك يا ولد عمتي.."...


بالمزرعة كان جالس لوحده ينتظر عيال عمته وكان يفكر بالكلام اللي قاله سعود بخصوص أخته والقضية..
بلقيس: اشوا ظنيت عندك احد .."جلست بجنبه"...
مساعد يشيل بنتها: لسه ما احد جاء...قلتي لفهد..؟؟..
بلقيس: إيه دق وقال بالطريق وأنت يا اخوي مالك نية تطلع من عزلتك وتهتم بنفسك..؟؟..
مساعد: آآآه يا بلقيس أحس بحمل ثقيل ومو عارف وشلون أتصرف..؟؟..
بلقيس: هونها وتهون وأنا أختك إذ شفت مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك احمد ربك يا اخوي وحنا موجودات وين رحنا أنت ما شفت خوله بنت عمتي تصور ترملت بدري وهي ما عاشت حياتها وبنتها ما حست بحنان الأب وللحين صابر ومصبرة بنتها معها وفوق كذا كل وحدة تقوي الثانية...
مساعد: أنا مقهور يا بلقيس على اللي سواه الدكتور وشلون نوظف ناس مثلهم وما عندهم ضمير ولا ذمة..
بلقيس: يا اخوي وش هامهم دام الراتب ماشي احمد ربك على كل شئ الدكتورة الله يجزاها خير تعاونت معك..
مساعد وكانه يفكر: عشانها أخت صديقي وعرفتني من العائلة لو غيرها يمكن تكون مثله خبت الجريمة البشعة هذه...
بلقيس تهديه: لا تقول كذا يا مساعد ترى الدنيا لسه بخير وحتى لو ما طلعت أخت صديقك أكيد بتعرف بطرقة ثانية مو أنت تقول ممرضة قالت لك نفس الشئ اللي قالته الدكتورة يعنى سوا


كانت تعرفك أو لا مستحيل يشوفون الغلط ويسكتون عليه هذه سمعت مستشفى بكبره مو دكتور ومدير والحين وش صار على القضية..
مساعد: يقول سعود يرفعها بعد العيد تعرفين عطلة قضائية وان شاء الله كل شئ بيصير اوكي دام كل السجلات جابتها أخته..
بلقيس بمكر: تصدق الدكتورة طلعت بنت أجاويد وشكلها تحب أخوها كثير وما قصرت معك..
مساعد سارح: أصلا سعود وأهله دايم راعين واجب وأجاويد ونعم فيهم لكن ما تلاحظين أن لهجة كلامك فيها شئ..؟؟..
بلقيس: لا ما اقصد شئ تدري زين أن خليت طيف تروح مع أميرة لرغد وبنات شماء...
راحت مع أمها وأختها عشان يباركون لخطبه ولد عمتها وليد كانت فرحانة وأخيرا شافت سارة وخاصة ما بقى على زواجها شئ بعد العيد...
أميرة بفرح: والله مو أكيد بس بحاول أقول متعب...
سارة: لا عاد والله إذ ما جيتي بزعل عليك كل شئ ولا أنتي أخواتك بيجون وأنتي لا.. أميرة تدرين ما عندي أخوات غيرك .."سمعتهم خوله"..
خوله: وحنا وين رحنا يا سارة وإلا خلاص حضرت الملائكة...
سارة بخجل: لا مو القصد والله أعدكم مثل أخواتي بس أميرة مكانتها غير...
أميرة بفخر: سمعتي تقول غير يعنى ما يحلى شئ إلا بوجودي..
خوله: أقول اسكتي دام النفس عليك طيبة..
سارة تساسرها: وش أخبارك مع الحبيب..؟؟..
أميرة تبتسم بفرح: الحبيب يسلم عليك...
سارة تحط يدها على بطنها: كم له يشرف..
أميرة: باقي كثير..
سارة بقهر: يعنى كم...؟؟..
أميرة تحسب بيدها: إذ مو 4 أو 5 شهور...
سارة بغرابة: الحمد لله والشكر احد ما يعرف يحسب ما علينا أهم شئ أنتي مبسوطة..؟؟..
أميرة بحالميه: مبسوطة قليلة علي تدرين يا سارة حب متعب كل يوم يزيد بداخلي والدليل ولده اللي كل شهر أحس بحركاته وهذا بكبره يخليني مبسوطة...
سارة تتأملها: الله يدوم عليكم يا أميرة عموما إذ ما جابك الحبيب ترى بكلمه ما علي منك..
أميرة بدهشة: والله لا أحاربك طول الدهر..
سارة بغرابة: يوووووووووه كل هذا عشان أبغاك تجين وبالأخير اطلع غلطانة...
أميرة: تعرفين اغار عليه حتى من النسمة الطايرة وشلون عاد إذ تكلمينه..
سارة: خلاص بقول لنواف يكلمه زين كذا حريم أخر زمن.."وضحكوا مع بعض وكملوا جلستهم وبالأخير رجعوا ينتظرون مساعد بحكم أن متعب للحين مسافر"...
منيرة : بلقيس وين أختك..إذ جالسه بالمجلس خليها تشوف الطباخات وش سوى ؟؟
بلقيس تلاعب بنتها: يمه..الله يهديك الطباخات يسون اللي عليهم وكل شئ تمام قبل شوي جايه ومشرفة على كل شئ بنفسي بس أنتي لا تشيلين هم شئ...
منيرة تتنهد: وين أختك راحت..؟؟؟..
بلقيس: كلمتها بشاير وطلعت برا..
منيرة: أقول بلقيس...!!..
بلقيس من غير انتباه: هلا يمه...
منيرة بفرح: وش رأيك بشاير..؟؟..
بلقيس تناظر لامها بغرابة: بشاير..!!! والنعم فيها يكفى أنها بنت خالتي ونعرفها...
منيرة بتردد: طيب....تشوفينها مناسبة لاخوك مساعد..؟؟...
بلقيس: يمه..نورة الله يرحمها ما صار لها إلا 20 يوم من توفت وتبغين تزوجين اخوي؟
منيرة: وش فيها دامها بتضف بنته وتهتم فيهم...
بلقيس: بس تظنين خالتي فوزية توافقه على مساعد يمه ما لاحظتي فارق السن اللي بينهم...
منيرة: وش فيها...لا تظنيني أنها كبر هاجر ترى بينهم سنتين بس هي مو راعية دراسة وتأخرت فيها وبعدين احد يحصله ولدي مساعد ويقول لا...
بلقيس: ما ادري يمه أنتي شوفي رأيه بالأول يمكن له رأي ثاني...
منيرة: لا رأي ثاني ولا ثالث إذ يبغى يريحني يوافق على الزواج وإلا لا هو ولدي ولا اعرفه...
بعد ما سكرت منها وقفت عند إسطبل المزرعة تناظر بالخيول وسرحت شوي بخيالها الله يا دنيا.. أخذتي الأحباب وبقيتي لنا أجمل الذكريات وش أخذت منك يا دنيا ووش أخذتي مني أكيد أخذتي مني أشياء كثيرة من غير ما أحس أو يمكن حسيت فيها لكن ما لقيت لها بال ليش كذا تتلاعبين فينا يا دنيا حنا حبيناك وأنتي تجازيننا بالعذاب أحسن لي ادخل قبل لأحد يجي لفت وفجأة اشتبك كعبها بالعشب وبدون أي انذر لوت ساقها بشكل مؤلم واختل توازنها وطاحت على الأرض وحست بألم وشوي تبكي وهي تمسك رجلها وتدلكها بقوه لكن الألم قوي لدرجه ما قدرت تتحمل لمس أصابعها عليها وكان شكلها مضحك وهي جالسه على الأرض تمنت احد يجي عشان يساعدها على الوقوف وربي حقق أمنيتها وشافت ظل جاي باتجاهها....
هاجر تتألم: بلقيس..تعالي...رجلي...."عالطول راحت لعندها لكن اللي زاد الطين بله أن اتضحت لها الصورة هذه مو بلقيس ناظرت فيه هاجر بحزن وهو يجي عندها.."...
رياض بعطف: ليكون تعورتي..؟؟.."ما زالت تناظر فيه وهي كاشفة عنده من غير أي ساتر لما ما ردت رفع عيونه عليها وناظر الحزن بعيونها والألم عالطول نزل رأسه"...
حاولت توقف على رجلها ومن التوتر اختل توازنها وطاحت مره ثانيه ومن الخوف قفلت عيونها بقوه وحست أن رياض قرب منها وبعدين حست بيدين تضغط على كتفها وتساعدها على الوقوف كانت فيه قمة الإحراج حتى ما قدرت ترفع نظرها له ولما قدرت توقف مرة ثانية استدارت على رجلها السليمة وحاولت أنها تطلع من المكان كله وهي تمشي كانت تترنح بس من الإحراج ما لاحظت الطاولة إلي قدامها ضربت رجلها وكانت بتطيح وحاول انه يساعدها بس هي أظهرت اعتراضها على هالشئ ومشت شوي...
رياض: هاجر.."وقفت وهي تتمالك الألم"..انتبهي على رجلك لا تمشين عليها.." راح وتركها وهي نزلت عيونها من الألم..لا مستحيل...مستحيل رياض يفكر فيني أصلا ما احد يحبني غير أمي وأبوي.. هو يعطف علي بس عطف عشاني طحت والتوت رجلي جلست على كرسي المطبخ وهي مازالت تتألم دخلت بلقيس وشافتها بالحال وعالطول طارت لها بالإسعافات الأولية"....
جاء على الساعة 11 يأخذ بنته من بيت عمته وأول ما وصل أصرت حصة تدخله يرتاح شوي وبعد ما جلس وجابت له العصير وجوا البنات عندهم ومعهم رغد ما يدري ليش هالبنت تجذبه بشكل كبير وده يضمها مثل ما يسوي مع بنته.."...
حصة بفرح: وأخيرا شفناك يا مساعد..
مساعد يبتسم: وش نسوي يا عمه مشاغل ليكون أزعجتكم طيف.."يحرك شعورها الناعم بسرعة"
حصة: لا بسم الله عليها ما كأنها موجودة كلها فوق بغرفة رغد يلعبون.." وناظرت لها بحنان"...الله يعوضها إن شاء الله...
مساعد بحزن: أمين...اجل وين جدتي..؟؟..
حصة بتعجب: ليكون تبغون تروحون اجلس شوي دامك جيت لنا وأبو طلال شوي ويجي..
مساعد: خليها بوقت أفضل الحين ورانا طريق...
حصة: الله يساعدك..."ودخلت صيته مع أميرة"...
أم عبد الرحمن: هااااه يمه مساعد جاهز...
مساعد يوقف: إيه جاهز انتظركم بالسيارة.."راحوا البنات مع مساعد كانت واقفة بجهة بابه وبنت خالتها شذى داخله جوا مع طيف"...
مساعد: وعد يا رغد تجين وتشوفين غرفة طيف...
رغد تبتسم ببراءة: إن شاء الله عمي.."ناظر لها بحنان يالله هالبنت كل مالها تحتل مكانه بقلبي وش فيها عشان تسحر اللي قدامها."...
مساعد: تعالي رغد أعطي عمك بوسه كبيييييييييييييييييييييرة..."ناظرت له بحياء ونزلت رأسها"
شذى بمشاغباتها المعهودة: وأنا ما تبغى بووووووووسه كبيرة مني...
طيف: بعد أنا...
مساعد: ههههههههههههههههههههه من الحين تغارون يله أعطوني عشان رغد تتشجع وتعطيني...
شذى: لا كلنا نعطيك بووووووسه كبيرة تعالي رغد معنا ندى تعالي.."دخلت رغد وندى السيارة تبتسم وحست بشجاعة من فكرة شذى وفعلا تجمعوا على مساعد اللي كان مبسوط من حركتهم"....
مساعد: ههههههههههههههههههههههه خلاص كسرتوا رقبتي هههههههههههههه.."طلعوا عليهم أم عبد الرحمن وأميرة وشافوه بالمنظر وهو يضحك استغربوا من البنات اللي مجتمعين عليه فرحت أميرة لما سمعت ضحكات مساعد وكانت هذه أول مرة تشوفه كذا.."...
أم عبد الرحمن بقهر: وش تسون..؟؟.."ابتعدوا البنات بسرعة وهم يضحكون على بعض"...
شذى بشقاوتها: نعطي عمو بوسه كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييرة..
أم عبد الرحمن تركب السيارة: الله يصلحكم من بنات وأنت وأنا أمك مبسوط.."ما رد عليها إلا بابتسامة"...
أميرة ناظرت لرغد وبنات شماء ومازلت داخل السيارة: رغد حبيبتي ادخلي مع ندى وشذى الحين ماما تدور عليكم...
رغد تنزل: إن شاء الله.."نزلوا ولوحوا بيديهم يودعوهم ودخلوا البيت وهي تحس بسعادة..."...
خوله بغرابة: وينكم فيه..؟؟...جالسة أدور عليكم..
رغد بفرح: مع طيف...ماما ركبت سيارتهم وأعطيت عمي مساعد بوسه..
خوله تحط يدها بكتف بنتها: يله ندخل جوا هنا برد علينا.."دخلوا وهي مازالت مبسوطة وتسولف عن طيف وش قالوا ووش لعبوا.."..
انتظر طويل عند الباب وين راح هذا الله يخسك يا رياض كل هذا نوم ورجع يدق عليه وقفل بوجهه نزل من سيارته ودق الجرس وسمع صوت أنثوي فرح كثير لما تعرف على صاحبة الصوت يالله من وين طلعت هذه مشتاق لك يا لمووو ومشتاق لطلتك الحلوة وبعد ما فتحت الباب ودخل بسرعة لان شاف الخيال يمشى بسرعة وقفها صوته وهي ما زالت معطته ظهرها استنكر من طريقتها لا سلمت ولا حتى وقفت مثل كل مرة وقف ورآها بمسافة قريبة منها...
طلال باستنكار: وشلونك لمى..؟؟..
لمى بضيق: بخير...
طلال بغرابة: عسى ما شر وش فيك..؟؟..
لمى التفتت عليه بتحدي: ما في شئ انتظر هنا للين ما أنادي رياض.."مشت شوي ورجعت لفته عليه وشافت علامة استفهام بوجهه"..أو أقولك ادخل بالخيمة أحسن.."راحت وتركته مستغرب من طريقتها ومن كلامها لا هذه مو لمى اللي حبيتها وش فيها..؟؟..ليش تكلمني كذا أكيد أنها زعلانه من احد وحطة الحرة بي طيب وأنا وش على عشان تسوي معي كذا..لا..لازم أشوف وش فيها هالادمية..أما لمى اللي متضايقة من اللي سوته معه والله مو اقصد يا بعد عمري لكن المفروض من الأول كذا أسوي معك عشان ما أتعلق فيك تنهدت وراحت لغرفة أخوها تشوفه.."....
كانت جالسة على جهازها تتحدث بالماسنجر مع أشخاص ضايفتهم عندها...
"عمري ما فكرت فيك وما خطر في البال حبك": حياتي سمعيني صوتك...؟؟..
" فرحتي بك زي الطفل ولا زي شايب دمعه تحدر عالخدود": هههههههههههههههه ودي أسمعك بس الأسف المايك ما خرب إلا اليوم...Sorry
"عمري ما فكرت فيك وما خطر في البال حبك": خسارة..طيب وش رأيك يا عمري اشتري لك واحد وأحطه لك بمكان فلاني وتأخذيه..؟؟..
" فرحتي بك زي الطفل ولا زي شايب دمعه تحدر عالخدود": بعد ودي بس السواق مو فيه وما ادري باي وقت يجي...؟؟..
"عمري ما فكرت فيك وما خطر في البال حبك": مو مشكلة أجي أنا أحطه لحد بابكم وأروح هااااه عمري وش قلتي..؟؟..
" فرحتي بك زي الطفل ولا زي شايب دمعه تحدر عالخدود": اممممم مو شينه أول شئ اشتره لي وقابلني هنا عشان أوصف لك البيت..."سبحان الله يظنون أن البنات أغبياء مثلهم اصبر علي ما أكون هاجر أن ما طلعت ريحتك يا الخايس"...
"عمري ما فكرت فيك وما خطر في البال حبك": طيب أعطيني رقمك عشان أدق عليك واخذ الوصف وصدقيني ما راح أزعجك ولا شئ ولا كأنك أعطيتين رقمك ونستمر بالنت...
" فرحتي بك زي الطفل ولا زي شايب دمعه تحدر عالخدود": ابشر الحين أعطني جوالك عشان أدق عليك.."نزل الرقم الحمد لله والشكر شايفني غبية وما اعرف حركاتهم اصبر علي"...يوووه عمري شحني خلص وما عندي احد عشان يجيب لي بطاقة شحن :'(
"عمري ما فكرت فيك وما خطر في البال حبك": مو مشكله يا عمري أعطيني رقمك أدق عليك...
" فرحتي بك زي الطفل ولا زي شايب دمعه تحدر عالخدود": لا أنا اللي اتصل مو أنت بس وش أسوي ما عندي شحن.. ?
"عمري ما فكرت فيك وما خطر في البال حبك": ابشري يا أحلامي الحين انقز وأجيب لك بس خليك متصلة اوكي يا عمري...
" فرحتي بك زي الطفل ولا زي شايب دمعه تحدر عالخدود": اوكي يا روح أحلام.." دق جوالها وشافت رقم غريب ناظرت فيه تحاول تستوعبه وش ذا الرقم معقولة وحدة من البنات ومغيره رقمها أرد وأمري لله.."...
هاجر: الوووووووو...."ما سمعت احد"...الوووووووووووووو
: الووووو..." وقف قلبها من صوته الخشن"....
هاجر بخوف: نعم...
: الله ينعم عليك هاجر..." مين هذا وش عرفه انه جوالي اقفل بوجهه لا يا الخبلة شوفي مين بعدين قفلي..الله يستر"...
هاجر بشجاعة: نعم اخوي..
: بالأول وشلونك وشلون رجلك.." معقولة يكون رياض طيب وشلون جاب رقمي إيه هذا صوته ابتسمت بخجل وقلبها كان يدق بقوة"...
هاجر بصوت كله خجل ومرتجف: ر....ريــ.....ريـــاض...
رياض يبتسم: هلا...
هاجر تبلع ريقها: من.... وين جبت...
رياض يقاطعها: من الكاشف لما دقيت تبغين فوز...
هاجر بقهر: ومن سمح لك تأخذه أنت ما تغار على أخواتك ترضى لهم مـ
رياض قاطعها: هاجر..الله يخليك ترى سمعتك من سمعتي وأخاف عليك مثل أخواتي لا يروح بالك بعيد...
هاجر بغرور: ممكن اعرف ليش تسوي معي كذا وش تبغى توصله بالضبط..؟؟..
رياض: كل خير يا بنت خالي وأسف إذ تعديت حدودي بس يا هاجر ما قدرت أشوفك تتألمين هذاك اليوم ولا اسأل عنك..وشلونها رجلك..؟؟..
هاجر بخجل: الحمد لله بخير.."طال الصمت بينهم ما تعرف وشلون تنهى المكالمة ولا هو بعد"....
رياض بتردد: طيب أخليك ترتاحين...
هاجر: الحمد لله أنا مرتاحة.." صدق ما عندي سالفة الحين يظن ما أبغى اسكر"..أخليك الحين يمكن مشغول..
رياض بارتباك: ما عندي شغل...هاجر...مالك نية تزوريننا...
هاجر بتعجب: أزوركم...!!..ليش...؟؟..
رياض: يعنى تشوفين عمتك وبنات عمتك..
هاجر تبتسم بخبث: وعشان أشوفك...؟؟..
رياض منحرج: بصراحة...إيه...إذ ما عندك مانع طبعا...
هاجر بثقة: وليش أشوفك...؟؟...
رياض: طيب مو لازم تشوفيني أهم شئ أنا ليكون عندك مانع..؟؟..
هاجر: أكيد عندي مانع لازم اعرف ليش تشوفني..؟؟..
رياض بهمس: مشتاق لك فيها شئ...
هاجر بتعجب: رياض أنت وش تقول..؟؟..
رياض: سلامتك أقولك مشتاق لبنت خالي عبد الرحمن.."ما ردت عليه"...هاجر...
هاجر بحياء: هــ....هلا...
رياض: وش فيك...؟؟..
هاجر بخجل: كلامك غريب وعجيب...
رياض يبتسم: وش العجيب فيه...؟؟.."ما ردت عليه"....عشان قلت مشتاق...
هاجر بخجل: إيه..
رياض: تحسين فيها شئ واني تعديت الخطوط الحمراء معك..؟؟...
هاجر: بصراحة...إيه
رياض بحزن: عموما أسف..."طال السكوت بينهم ما كان وده يقفل وجاء خط انتظار لها"...
هاجر: مضطرة اسكر منك الحين جاني خط ثاني...
رياض: اوكي بس اقدر أسمعك مر ثانية.."ما ردت عليه"..طيب أسف على تطفلي وعلى الإزعاج..
هاجر: عادي...فرصة سعيدة إذ سمعتك مرة ثانية..
رياض: يعنى ما تبغين تشوفيني.."سمع ضحكتها"...طيب الأيام هي اللي تجمعنا صح..
هاجر: صح...يله مع السلامة...
رياض: الله يسلمك وانتبهي لنفسك.."سكر منها وتنهد من أعماق قلبه وجلس يفكر بصوتها وشكلها وقطع عليه أفكاره أخته فوز تبغى يوديها للسوق لكنه رفض وطلع من البيت يحس بسعادة وده يطير من الفرح كان وده يقول لطلال بس خاف يطلعه غلطان بالتصرف اللي سواه طيب وش أسوي مشتاق لها وحبيت اعرف أخبارها إما هاجر انسدحت على السرير تفكر فيه مشتاق لي يقول مشتاق غريبة اللي يسمع كلامه يقول بيننا قصة حب هههههههههههههههه نشوف وش نهاية الشوق.."..
مساعد بدهشة: وشو أتزوج الله يهديك يا جدتي هذا كلام ينقال..
أم عبد الرحمن بقهر: ليش يا وليدي قلت شئ حرام..
مساعد: والزواج هذا ما تشوفينه انه حرام علي..
أم عبد الرحمن بحنان: وليش حرام يا يمه دام الحمد لله ربي منعم عليك وش ناقصك جبلك أم لطيف ترعاها وترعاك...
مساعد: بس مو بالزواج يا جدتي..." نزلت عليهم منيرة وسمعت أخر جمله قالها"...
منيرة: وش فيه الزواج يا مساعد ترى وضعك مو عاجبني...
مساعد بملل: بس عاجبني يا يمه..
أم عبد الرحمن: لا مو عاجبك أنت تكابر وأنا جدتك يا مساعد لك حق أن تشوف حياتك والحياة ما تتوقف على وفاة المرحومة..
مساعد بضيق: الله يرحمها...

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -