بداية

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -18

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -18

قبل ان يخطب مها
لاكن
ليس كل مايريده المرء يدركه
همس : آسف رغد
وأنا أعرف لو أن جميع مفردات الأسف قلتها لك ماراح توفيك حقك
وتعطيني فرصة أخيرة راح أعوضك عن كل لي فات ونفتح صفحة جديدة
أنا وأنتي فقط
همست : ومها
سكت
لم يعرف مايقول
أصلا اذا تكلم ماسيقول
أسيقول
أنه تزوج منها انتقاما منك كما بدأت حياتهما انتقاما
لحظتها سيعقد الامر أكثر
وبهدوء : مها لن تكون في مكانك أبدا
قالت : لاكنها زوجتك و...
أسامة : لن تكون كذلك فالذي بيننا ستكون على الورق فقط
صدمة
ناضرته بتركيز وهي تكاد تختنق وبهمس : توووعدني
قالت : وعد مني
وهنا لم تعد قادرة على الوقوف فهو قد قدم لها أكبر دليل على أنها هي وحدها له ولن تشاركها فيه أخرى
ضمها اليه وهو يستنشق رائحتها وأخذ يقبل شعرها
ثم وجهها كله
وبهمس : ما أبي أشوف وجهك كذا مرة أخرى
فالهالات السوداء كانت تكتسيه
شحوب شديد
وارهاق واضح
أسامة : ترجعي معي للبيت
قالت : لا
صدمة وخوف كسا ملامحه : يعنى لساتك مصرة على الطلاق
سكتت
ليتكلم من جديد : الله يخليكي رغد لاتبعدي عني
وهو يضع رأسه في صدرها
حبيبتي أنا محتاجك
سهرت الليالي لي سبقت
جافاني النوم في بعدك
أنسى كل شيئ في قربك
وهو يمسك كفها الموضوعة على شعره : احرميني من كل شيئا لا من شوفتك
لتتفجر بحار شوقهما لبعض ويرسما لوحتهما التى كانت يجب أن ترسم
رغد وأسامة شخص واحد
ولن يستطيع شيئ تفريقهما
كتبت من بحر عشقهما سطور من أشعار الحب والغرام المتداولة بينهما
ليبقا قلبيهما لبعض
لأنهما وببساطة خلقا لبعض
أسامة الذي أبعده عنها بهدوء بعدما قبل شفتيها
خرج وهو فرح جدا
فلم يضن أنها ستسامحه
نزل السلالم بهدوء
بحث عن ريم لاكنه لم يجدها
ليخرج للحديقة
بهدوء اقترب من باب القبو
صدمة شلت لسانه
ألجمته عن الحركة
لا يعقل
انتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهى البارت الـ 30
((1))
تجميع ورد الجوري
قربك مني بعثرني وحضنك لي كل الدفا وما يمسح احزاني الا انت
الكاتبه ساكورة.
((2))
تجميع ورد الجوري
منتدى غرام اقلام لا تتوقف عن الابداع
الاجزاء من 31 الى الاخير

البارت الـ 31

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم بنـاآآت؟؟
وهذا البـاآآرت
وان شاء الله يعجبكم
احبس دموعي حبيبي من غلاك
انت دمعه خايف ابكيك وتطيح
يـاحبيب الجـرح اتعبني عنــاك
فــي يدينك قـــلب لكنه جـريح
بنشدك قد صرت نجمٍ في سماك
اومشيت بدرب ماهولي صحيح
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
ريم شقيقته في أحضان يووسف عارية الجسد يسترها جاكيته
تلاشت ملامح الحياة منه
فلم يكن ليصدق أنها- ستبيع نفسها يوما
أو ان يوسف قد يقدم على هذا
خذلته قدماه لم يعد قادرا على الوقوف ليسمع صوتا خلفه : أسامة
حبيبي وش فيك ؟
لترفع عينيها لتصدم مثله
همست : يوسف
رفع رأسه اليها وهو يناظرها بنضرات حاقدة
أبعد ريم عنه بهدوء بعدما أخذ عباءتها الممزقة ليستر بها بقايا جسدها
صرخت : شو لي حدث يوسف
"
وهي تنقل بصرها اليهما
اسامة الذي سحب نفسه بتثاقل قال بصوت ساخر : في رأيك شو لي حدث مع هذا المشهد المخزي
صرخت ريم بكلمات غير مفهومة : مو أنا هو اللي حاول يغتصبني وهي تشير للفراغ
وهذا أنقذني
صرخ أسامة : كذابة
أصلا شو لي حابك هون
قالت : طلعت استطلع المكان
فاذا بشخص
سكتت
فما تقول
أتقوول أنها وفي هذا المكان
كاد شرفها يسلب منها
أنه في هذا المكان كانت أمنيات طفولتها ستنتهي
أم أنه في هذا المكان كان ذلك الخبيث سيقضي عليها
وضعت يديها على رأسها وهي تتذكر
همساته الخبيثة
و
أنفاسه النتنة تلفح وجهها
وتحيل كل شيء فيه رمادا
صرخ أسامة وهو يقترب من يوسف ويمسكه من قميصه المفتوح
أزراره : أنت لي المفروض تحمي عرضك سلبتو
انت لي المفروض تصونه تلاعبت فيه
كلمات حركت فيه الكثير فالأمر ليس كما يضن فهو بريء
لاكن سكوته أدانه
سكت
لأنه تذكر الماضي
فبنفس الطريقة أدين
سكت
ليس لأنه لايستطيع الدفاع عن نفسه
ليأتي صوت ريم الصارخ وهي تضرب صدره
أنت لي تركتني وحدي
وصعدت لحبيبتك
الخائنه
قالتها بكل حقد
التفت اليها وهو يهزها بعنف
الخاينة أنتي لي باعت نفسها
ليرميها بعنف على الأرض
ويرفسها
صرخ : رغد بسرعة روحي جيبي شيء ساتر لها
ليشعر بيد خشنة تبعده عنها
كان يوسف
ابعده عنها بصعوبة
وهو يصرخ ليش ما تفهم اللي حدث أولا وهو يثبته على الجدار
أسامة : أفهم ؟
افهم شو أنك أنك خنت أبوك
عمك
أنك خنتني في بيتك
زادت قبضت يوسف : أنا ماخنتك
سمعت صراخ وأنا عايد للبيت احضر بعض الأوراق التى نسيتها فسمعت صوت صراخ ريم
سكت : وأحدهم كان راح يغتصبها قالها بصعوبة
.
رحت له وخلصتها منه
ولو أني تأخرت دقائق لكانت ريم
انتهت في هذه اللحظات
أرخى قبضته عليه وهو يقول..
تعرف شو لي قالي لما أخذت الكلام منو
سكت
فلا يستطيع أن يكمل
أيقول له أن رغد هي من أرسلته
لإنهاء أخته
حينها ما سيفعل
سيقتلها لا محال
أشار الى الرجل المرمى : اسأله وراح يقولك الحقيقة
نقل أسامة نضره الى المكان الذي أشار اليه يوسف
فاذا به يرى جسدا تظهر تقاسيم جسده العارية
هرول اليه مسرعا
هزه بعنف ليصحو
صرخ في وجهه : مين لي أرسلك ؟
سكت الشاب
وهنا أخرج قداحة كانت في جيبه
ضغط عليها ليتصاعد لهيبها وهنا صرخ أكثر : مين لي ارسلك ؟
قال : توعدني أنك ماتؤذيني هي أعطتني مال كثير من أجل أني
قاطعه أسامة : تكلم بسرعة قبل ما أقتلك
وهنا تكلم : وحدة اسمها رغد
تجمد
شعر ان روحه غادرت جسده
فيستحيل أن تفعل رغد هذا
ليصرخ في وجهه : كذاب
صرخ الشاب بكذب : أقسم بالله ما أكذب هي أرسلتني
أسمة : عندك دليل
أجابه الشاب : اجل
أسامة بجنون : وشو هو
قال : أرسلتلي مسج
ورقمي مخزن في جوالها
اسامة الذي أخذ جواله وأرسل لرغد وطلب منها أن تحضر جوالها
من بعيد أقبلت
لمح ضلها كانت ترتدي عباءتها وشيلتها
سلمته جوالها
أخذ رقم الشاب الذي أمامه وأرسل لجوال رغد
فاذا بنغمتها تتعالى
ثم دخل قائمة الرسائل فاذا به يجد مسج
كتب حديثا وأرسل للشاب
أعمى بصيرته الغضب
.
رمى جوالها بعيدا ليتحطم
رفعت رأسها اليه
همست : شولي صار أسامة ؟
:
رفع بصره اليها
نضرات
حقد متجمعة
كره شديد
أخذ يدها وبعنف أسندها على الجدار وضع يده على رقبتها وأخذ في الضغط عليها
حاولت ابعاد يده لاكتها لم تستطع
صارت تخدشه بأظافرها لاكنه لايحس
فكل احساسه تجمد
الذي يريده الآآن هو
غسل العار الذي كادت هذه الحقيرة أن تلحقه بهم
سيقتلــــــــــــــــها
سوف يقتلها ليطهر اسم العائلة من هذه النجسة
سوف يقتلها كزوج حفاظا على شرفهم الذي كان دوما أبيض لولا هذه الحقيرة التىكادت تحيله سوادا
سيقتلها كابن عم تطهيرا لشرفه
كانت أشبه بطير جريح تتخبط بين يديه
حاولت
وحاولت الفلاة
لاكن
هيهات
خاصة بعدما أمسك كفيها الصغيرتين يوسف ليثبتها جيدا
وهاهما يهمان في ارتكاب جريمة في حق
أنثى
ضعيفة
مظلومة
أغمضت عينيها وشعور بالبرد يجتاحها
سؤال في داخلها يتردد لما
يفعلان هذا
أو بالأحرى
لما
سيقتلان
رجفة سرت في جسدها
فرحت غامرة
كل هذا
لأنها
سووف تمووت
سوف تموت لتتخلص من العذاب الذي تعيشه
سوف تموت لتلاقي والديها وتنعم بأحضانهما الدافئة
سوف تموت ويموت حبها له معها
رفعت سبابتها وتردد كلمة التوحيد
لتغمظ عينيها بكل تثاقل
وهي تودع الحياة بابتسامة
وبهمسة أخيرة : أحبكم ولو قتلتوني
لتخر صريعة تحت رجليهما
وروحها الطاهرة
غادرت الجسد المثكل بالجراح
في لحظات انتهى كل شيئ وهاهي دفعت الثمن
نقلا بصرهما إليها
وجهها مغطى بالدم
حفرت فيه ابتسامة
لم يريا وجهها بهذا الصفاء يوما
كأنها حورية
شعرها المتناثر حول وجهها زادها جمالا
أسامة الذي
انحنى اليها
أخذها اليه
ضمها
وأخذ يستنشق عبير رائحتا
رائحة حبيبته الذي يعشق
الأنثى التى أروته من بحر حبها
هي وحدها التى استطاعت جذبه اليها
لاآآآخر مرة
لآآخر مرة
رفع كفه اليها ليتحسس وجهها
عيناها
تم شفتاها الملطختان بالدم
ليطبع قبلة أخيرة عليهما
دمعة احتلت خدها شعر بملمسها على كفه
هل هي ياترى دمعة وداع
له
أم
للحياة كلها
يوسف الذي تابع المشهد انهار هو الآآخر
فالجثة التى أمامه جثة
حبيبته
طفلته
وصية أمه
ساعد في قتلها
بكل برودة دم
لاكن
حفاظا عن شرفهم الذي يسمح لأي شخص مسه
أما ريم فقد غابت عن الوعي امام
ذلك الحدث الذي عاشته
بعد ساعات
في المشفى
جسدها الممدد على ذلك السرير الأبيض كوجهها الأبيض
تحيط بها الأجهزة من كل صوب
فتحت عينيها
السواد الذي كان يحيط بها بدأ يتلاشى
ماذا حدث
أين هي ؟
لقد كانت مع حبيبها
وتسامرا معا
سمعت منه شعره الغزلي الذي كتبه مكن أجلها
لاكن
لقد حاول يوسف واسامة قتلها
لاكنها لم تمت
نزلت دمعة يتيمة من خدها
لتسيل على خدها الناعم
حاولت التحرك
تريد أن تعرف ماذا حدث
ولما أقبلا على قتلها
فهي لم تفعل شيئا
ضغطت على الزر
فاذا بالممرضة أمامها


وبابتسامة : الحمد لله على السلامة
وهي تنزع جهاز التنفس والمغذي عنها
رغد التى حاولت أن تشكرها لم تستطع
حاولت الكلام لاكنها لم تستطع
فتحت فمها وهي تحاول أن تحدثها
تفا جئت الممرضة بتصرفها ورأتها تحاول أن تتكلم
لاكن
لم تستطع
أغمضت عينيها
هل يعقل
أنها أصبحت
لا تستطيع التكلم
صماء
مستحيل
أصلا لما
شعرت بأنها غير قادرة على التفكير
كما أنها غير قادرة على الكلام
همست الممرضة لها : أنت بخير ؟
لم تجبها
ولم تحاول ذلك أصلا
لأنها لم تستطع
ولن تستطيع
لتسمع صوت وراء الممرضة : يلا أخرجي الآن
خرجت الممرضة بسرعة
ليقترب منها يوسف وأسامة
يوسف وهو يهمس بسخرية : الحمد لله على سلامة أختى المصون
اسامة : صراحة ماكنت أظن أنك راح تنجي
رفعت رأسها اليهما
نضرات
كره
اشمئزاز
وسخرية
حاولت أن تجد نضرات الحب التى كانت تلحظها
رفعت يديها لتشير اليهما باشارات لم بفهمها
يوسف الذي صرخ في وجهها : تكلمي
اشرحي لي صار
أشارت انها لاستطيع الكلام
اقترب منها أسامة
شد يدها وبعنف ضغط عليها : تكلمي
لاتستطيع الكلام
لما لايفهمان
أليسا هما السبب
جاولت إفلات يده عنها لاكنها لم تستطع
ليقترب يوسف هو الآخر ويمسك شعرها : غصبا عنكي راح تحكي شو لي صار
وليش فكرتي بطريقة هيك
رفعت عينيها بصدمة
ماهذا الهراء اللذان يتكلمان عنه
ناهيك عن ذلك
أنهما يستلذان في تعذيبها
ظلت جامدة
لم تحرك ساكنا
فهي لاتعلم الذي حدث
لاكنها حتى وان بكت
أو تضرعت لهما
أو
تكلمت
ضحكت بقسوة عن نفسها
تتكلم
عندما كانت تتكلم لم تكن لتدافع عن نفسها
والآن وهي
خرساء
يطلبان منها الكلام
لما عندما هما في قتلها وكانت حينها تتكلم لم يطلبا منها ذلك
استرسلا ينضران لبعض من تلك الضحكة
ضناها جنت
أفلتا قبضتهما عليها
ليخرجا من تلك الغرفة التى تحتضن جسدها
الهزيل
المنهل بالألم
يوسف
أبيك في موضوع أسامة
أسامة : تفضل
يوسف بهدوء : ابى ريم على سنة الله ورسووله:
أسامة الذي ابتسم له ابتسامة وبهدوء :
الله يكتب لي فيه خير
وهي لك
يوسف الذي شعر بسعادة غامرة
فهو
منذ أن رآآها
وهو يفكر فيها
ملامحها الهادئة جذبته
:فين غرفتها عشان أزورها
أسامة
يوسف الذي دله عليها ليغادر
أسامة :الحمد لله على سلامتك وهو يقبل جبينها
أسامة :
همست : تسلم
ليقول : يلا البسي عبائتك عشان نرجع للبيت
في منزل أسامة
كان يجلس مع ريم
قال:
آسف عن لي حدث
سكتت ولم تعلق
ليكمل : اليوم خطبك منى أحدهم وأنا وافقت
رفعت رأسها بصدمة
صرخت : أنا ما أبي أتزوج
تكلم
: أنا وافقت لأني متأكد أنه رجال والنعم
وراح يصونك
صرخت ثانية
: قلت لك ماراح أتزوج
غصب يعني
قال بعصبية
: راح تقبلي غصبا عنك
يعني كلما يجيك رجال ترفضيه
قالت : ماتفهم
مـاآآ أبى أتزوج
لتنهار في البكاء وهي تبتعد عنه و تدفن وجهها بين ركبتيها لتجلس على الأرض
حينها اقترب منها وهمس:ريم حبيبتي أنا ما أبيلك الشر
واستخيري
لتهمس بعناد بين دموعها : قلتك ما ابي
صرخت : أنا تفعل هذا لأنك تكرهني
لو كان وليد أخوي هنا ماكنت راح راح تجرئ أنك
تزوجني غصبا
لأنو ماراح يؤذينا لأننا خواتو
عكسك أنت لي تكرهنا
لأنك مو أخووونا صرخت وسط دموعها
انـــــــــــــــــــــــــــــــــــتهى البارت الـ 31
البارت الـ 32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟
وآسفة على التأخير
وهذا البارت
لو نسيت العمر ما انسى دمعتك
صرخة ذابت من عيونك دموع
ترتعش مرتاعة في وجنتك
وانتفض قلبي لها بين الضلوع
أزعجت صمت الليالي عبرتك
بالخفا ثوره وبالظاهر خشوع
تسكب الدمعه وتظمى نظرتك
مشهد ****** وهي تظمى يروع
يا ضياع العمر ضيعة بسمتك
ضاع معها خافق مثلك جزوع
ليت من يمتص جارح لحظتك
والفرح يشعل دياجيرك شموع
ألم كثيف ومعقد غشاه
همس : ريم
صرخت في وجهه : هذه هي الحقيقة لي المفروض تعرفها
يعني طول السنين الماضية ماعملت لأأجلك وخواتك شيئ
صرخت ثانية : لاتقول خواتك سديم -(أخت أسامة من الأب والأم مذكورة في أول الرواية ) مو أختي الحقيقية
مثلك
بعدين انت طوول الوقت تعمل لمصلحتك و..
رفع يده وبعنف صفعها
صرخ : هذا هو أسامة لي ضحى من أجلكم
ثم همس: صار أخوكم أفضل لانو سافر وما سأل عنكم
قاطعته بتهجم : وليد يسأل عنا وهو مانسانا
قال : صرت أنا لي مهملكم ومنيب سائل عنكم
.ماعملت شيئ لأجلكم

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -