بداية

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -21

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -21

بهدوء ابتعد
همس وهو يفتح الباب ليخرج : وعد منى ماراح
تشوفيني ثاني
شعور بالدوار اكتسحها لتسقط لاكن يديه كانت أقرب لها
تشبثت فيه بضعف وهي تبكي بحرقة
مسح على شعرها وهو يهمس بلهفة : تحسي بشيء ؟
لاكنها أجابته بتشبثها فيه أكثر
كأنها تدعوه لان يبقى الى جانبها
بهدوء أبعدها عنه
همس : آسف رغد
وربي ان الندم راكبني من ساسي لراسي
أنا طلقت مها لأجلك
صدمـــــــــة
رفعت عينيها الدامعتان .
لتلتقيا بعينيه العاشقتان
بهدوء ابتسمت له
لترتمي في حضنه وهي تتنفس براحة
قبل شعرها وهو يلمها اليه أكثر
رفعها وبهدوء أجلسها على السرير
فتح درج مكتبه وأخرج منه كيسا
من أرقى الماركات
جلس أمامها
أخرج علبة صغيرة منه
كانت قلادة ذهبية توسطها قلبين كتب في كل منها
اسمه واسمها
قربها اليه وابعد خصلات شعرها
شعرت بأنفاسه على رقبتها
كم هو شعور لذيذ الذي تشعر به وهي بقربه كم اشتاقت
له
ثم اخرج علبة أخرى توسطها خاتمان
رصع احدهما بالألماس حفر فيه اسمه بإتقان شديد
ليضعه في إصبعها
ثم قدمها الآخر لتضعه في إصبعه
ليهمس وهو يهديها علبة رمادية اللون
أشارت بما هذا ؟
ابتسم وبهدوء قال : أبي وعد منك ما تفتحيها بالأول
أشارت : ليش ؟
قال : ابي وعد بالأول
أشارت بنعم
ليهمس في اذنها : هذي علبة فيها قلادة مثل لي أني
لابستها كتب فيها اسم ولدنا أو بنتا الاول
ابتسامة خجلة داعبت محياها
لتشير : ليش ؟
قال : أبي اسماءهم سر حتى ذاك اليوم
ليلمها اليه وهو يقبل كل وجهها
ليركبا موج البحار
بسفينة كان ربانها أسامة
داعبا دروب السماء
و ابتسما للضياء
وتحدا كل الصعاب من أجل حبهما
فهاهما قد وصلا لبر الأمان
عند ريم
سمعت نغمة جوالها
ريم بغير نفس : ألو
يوسف : أحلى ألو والله
رجفة سرت في جسدها لسماع صوته
تسارعت أنفاسها
ليهمس : حبيبتي
بخجل أجابت : هلا
ابتسم على نبرة صوتها الخجلة
أول مرة يسمعها
أول مرة يحسها كما يريد
همس : متى تبين عرسنا
لتجيبه وقد عادت لقسوتها
لو كان بايدي ما أبيه أصلا
ابتسم بألم فكيف له أن يجري وراء فتاة لاتريده
همس : لاكن أنا أبيه
وراح يكون بعد أسبوعين
وبسخرية : حلوو صح.
يناسبك
لتجيبه نبرة صوتها الباكية
وهي تغلق الجوال في وجهه
في الصباح
عند رغد واسامة.
أسامة الذي فتح عينيه لتداعب أنفه رائحة عطرها التى
تسكره دوما
ابتسم بفرح
همس وهو يمسح على وجهها : رغد
بهدوء فتحت عينيها
لتلتقي أعينهما
لقد أصبح الحلم حقيقة
بات ماحلمت به دوما حقيقة
كانت دوما تتمنى أن تفتح عينيها لتتقابل أعينهما
تصحو على همساته الحنون
ابتسمت بحب
همس : يلا حبيبتي خلينا ننزل نشوف سديم
علامات الذهول كست ملامحها
لما هي هنا
قرء أفكارها
همس بهدوء : سعود طلقها لأني طلقت مها
بعد قليل
اسامة الذي نزل لغرفة سديم
لقاها ضامه نفسها وتبكي
اسامة اقترب منها بهدوء : سديم حبيبتي
لترتمي في حضنه
وهي تتشبث به بقوت
كما غريق يطلب النجاة
أو طفل يريد أمه
همست : أبي اعرف ليش طلقنى شو عملت ؟
اسامة بهدوء : لاني طلقت مها
سديم بصدمة : وانا شو دخلني .؟
اسامة الذي زاد من احتضانها أكثر
ليطمئنها أنه معها
همس : لازم ترتاحي حبيبتي
ابتسمت بود له وهي تستلقي على سريرها
بعد قليل
يوسف الذي طلب من اسامة انه يريد أن يقابل رغد
أسامة : رغد حبيبتي يوسف يبي يشوفك
التفتت له بسرعة وأشارت بلا.
اقترب منها وهو يطمئنها : لاتخافي حبيبتي
وهو يبتسم لها بحب
أسامة وهو يكلم يوسف
رغد في الغرفة تفضل
يوسف الذي دخل بهدوء همس : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتسمت له لانها لن تستطيع ان تجيبه
ليبادلها ابتسامة ساخرة
اقترب منها وبهمس : ما أبي أطول وراح أدخل في
الموضوع
لازم تعرفي الحقيقة لي ضلت مخفية عنك طوال فترت
حياتك
ليلقي قنبلته عليها
انتي موب أختنا
رفعت راسها اليه ودموعها تداعب اهدابها
شعور دوما بان فرحتها لن تكتمل
ليدمر الباقي فيها
أنتي وحدة مالها أهل
انتــــــــــــــــــــــهى البارت 35

البارت الـ 36

سلام بنات
كيفكم ؟؟
وهذا البارت
انا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الاحزان,,,,,,حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا
تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران,,,,,,تعبت وهذي الدنيا دايم الاقيهــــا
زانا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان,,,,,,وجدها نغمة حيه وتبغى من يغنيها
رفعت عينيها اليه وهما ممتلئتان دموعا
قلبها ينزف ألما
كم هي طعنة
قال أنه ليس لديها أهل
هل يعني أنها
لقيطـــــــــــة
بكت بحرقة وهذه الكلمة تتردد على مسامعها
بمجرد أن تتذكر هذه الكلمة
لـــــــــقيطة
لـــــقيطة
لـــقيطة
لقيطة
يعني أنا من دون أب ولا حتى أم
وضعت يديها على رأسها لتصرخ : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآ
مستحـــــــــــ يـــ ل
أسامة الذي كان يقف عند باب الغرفة ابتسم فخطته نجحت
يعرف أنها غبية لاكن كان لابد منها
فقد أخبره الطبيب أنه ولدى تعرضها لصدمة قوية أفقدتها القدرة على الكلام
أنه من الممكن عند تعرضها لصدمة أخرى قد تستطيع الكلام
وبعد إلحاحه على يووسف الذي رفض وجدا أنها أكبر صدمة قد تتعرض لها
بهدوء دخل
وما ان لمحنه حتى ارتمت في حضنه وهي تهمس بصعوبة : قـــ ووـل أنه يكذب
لتنخرط في موجة بكاء
موجعة لكليهما
فلم يضنا أنها ستتأثر لهذا الحد
ضمها اليه وهو يمسح على شعرها وبهمس : اهدي حبيبتي ؟
ليشعر بها تستكين بين أحضانه
حملها بين يديه ليأخذها الى جناحهما
بينما يوسف ذهب ليحضر حقيبته الطبية
زرع المغذي في يدها وهو يراقب تفاصيل وجهها التعبة
كم اشتاق لها
كما يشتاق الأب لصغير
وهو كذلك
أب لاكن طفلته هي أخته
قبل جبينها وخرج
وهو يتنهد بعذاب
عند سديم
كانت ضامه نفسها وتبكي
تبكي كل شيء
حياتها اللي انهدمت
حبها اللي ضاع
لتسمع صوت انفتاح الباب كانت ريم
همست بسخرية : ماكنت أتخيل يووم أنكم راح تفترقون
لأنو يحبك
وبتجريح : لاكن خاب ضني فهو أرسلك مطلقة
كم أحبت أن تنتقم من أسامة بأغلى أناس يحبهم تعرف أنها ستتعذب فهي بذلك تعذبه معها
أما هي
كتمت شهقاتها وهي تبكي
وكلمت ريم تتردد في مسامعها
مطلـــــــــقة
مطــــلقة
مطــلقة
مطلقة
وبسرعة خرجت من غرفتها وهي تجري بجنون
لتسقط
صرخت : سعوووووووووود
أسامة الذي انتفض لدى سماعه صرختها
بسرعة جرى لها
انصدم
فالدم يغطيها
حملها بين يديه وبسرعة جرى بها الى سيارته وهو يصرخ على ريم أن تأتي بعباءتها
في المستشفى
أسامة وهو يرى الدكتور
ليجري اليه : بشر دكتور
الدكتور : حضرتك زوجها
أسامة : لا أخوها
الدكتور : الله يعوضها
الجنين لي كان في بطنها كان ميت قبل اليووم نتيجة تلقيها لضربة قوية
اسامة بصدمة : يعني مامات اثر سقوطها
الدكتور : اللي عرفناه نتيجة الفحوصات أنه كان ميت قبل اليوم
أسامة : وكيفها الحين ؟
الدكتور : احنا قمنا بعملية لنزع الجنين وان شاء الله تصحي راح تكون تمام
اسامة : ما قصرت دكتوور
مشكوور
شعور مجهول غزا روحه
أخته تتعذب على يد حبيبها
فقد أصبح يدرك
أن سعود كان السبب لدى ضربه اياها
وما قاله عصام أكد له أنه لايريد اللي في بطنها
التقط هاتفه وضغط على اسمه دون تردد
ليجيبه صوته الساخر : يا هلا بالنسيب
.
أسامة بنفس نبرته : يا هلا بصاين الأمانة
وبجدية : اتصلت فيك أقلك انو ولدك لي في بطن سديم مات
سعود بصدمة : ليش ؟
اسامة بسخرية : ليش تسأل مو أنت لي قلت ما تبيه
سعود بعصبية : يعني هي
أسامة قاطعه : الدكتور أكد لي أنها تلقيها لضربة قوية أدت لموت الجنين
يعني انو كان ميت في بطنها وبسببك
سعود الذي لم يستوعب كلامه
صحح أنه قال ما يبيه لاكن ما كان يعني
وضربته لها على بطنها ما كان يقصد يموته
سعوود : وكيفها الحين ؟
أسامة بابتسامة ساخرة: مين
.
آه سديم
منومة في المشفى
وعلى فكرة تعرف لما كانت راح تسقط باسم مين صرخت
وباقتضاب : باسمك
ليقطع الاتصال
سعود الذي انتفض برعب وهو يتخيل كيف حالها
لقد هدمها
لقد حطم كل شيء جميل فيها
بإذلاله لها
بطردها من بيته
أمسك شعره وهو يصرخ : ليششششششششششششششش؟
عند أسامة
تطمن على أخته وخرج راجع للبيت من أجل رغد
دخل جناحهم بهدوء لقاها
جالسة وضام نفسها وتبكي
بهدوء اقترب منها
لترتمي في حضنه وهي تهمس : قول أنه يكذب على
بهدوء همس : اجلسي خليني أقولك الحقيقة
بخوف جلست وهي ترتجف
ابتسم بهدوء وهو يأخذ كفها
اللي صار حبيبتي أنو أنا ويوسف اتفقنا من أجل الي حصل
وحكي لها السـاآلفة
ابتعدت عنه وهي تصرخ في وجهه : ليش فعلتوا هذا
بغيت أمووووت
اقترب منها وهو يضمها : لاكن الحمد لله رجعلك صوتك
ابتسمت له وهي تقول : هذي المرة راح أمرلك السالفة لاكن المرة الجاية راح تندم
ليحتضنها بقوة وهو يتمنى أن يخبئها في أنحاء قلبه
بعد أسبووووعين
عرس ريم
كانت كما حورية بطلتها البهية
أسامة وهو يقبل رأسها : مبرووك حبيبتي
التفتت للجهة الأخرى وهي تبتعد عنه
ليخرج عنها وهو يتجه للحديقة
ليلمح ضل رغد وهي تقف مع أحدهم
انتهـــــــــــــــى البارت الـ 36
البارت الـ 37
سلاآآآآآآآآآآم
كيفكم ؟
وهذا البارت
قرار فرقاك من اصعب قرارتي
لكن وصلني كلام حدني حدّا
.
اللي حواليك زادوا في معاناتي
وسمعوني كلام يوجب الصّدا
.
لذلك اودعك توديع الامواتِ
اللي عزلهم ظلام القبرواللحدا
.
وآخر طلب باطلبه يتضمن الآتي
ان كان باقي بقلبك لي بعـَـض ودّا
.
تناسي اللي مضى في ذيك الاوقاتِ
وانسي غرام لسوء الحظ ما امتدّا
بهدوء اقترب وهو يهمس بصدمة : ولـــــــيد
وليد بابتسامة ساخرة : كيفوا أخووووي ؟
اسامة بنفس بنبرته : بخير دامك بخير
لاكن ما عرفت أنك راح تجي
وليد : عرس أختي حبيبتي وما أجي
وهو يشير لرغد
هذي هي رغد حبيبة الطفولة
وبوقاحة : ما كنت أتخيل أنها راح تصبح حلوة كذا
صدق أنك عرفت تختار
أسامة بعصبية وهو يهمس في أذنها : يلا بسرعة فارقي وهو يناظرها بعنف
وهو يشير لشقيقه بعصبية : وقح لآآخر يووم في حياتك
ليسمع صوتا خلفه : يا هلا بأخوي
وهي ترتمي في صدره
وربي افتقدتك ما دري كيف عشت بدوونك طول هذي السنين
وليد بحنان : وأنا رجعت من أجل أشوفك عروس حبيبتي
ابتسمت له بحب وهي تتمسك به
أسامة الذي شعر أنه غريب بينهما قرر الانسحاب
لاكن ريم أوقفته : مشكور على كل عملته لنا قبل ما يجي أخوي لهنا وخلاص ماصرنا نحتاجك
ابتسم بسخرية وهو يناظرها : تتهنو ببعض الله يدوم وهو يغادر
عند رغد
كانت تضم نفسها بخوف
لتشسمع صوت انفتاح الباب
ارتعدت بعنف وهي تراه يقترب منها والشرر يتطاير من عينيه
ليش كنتي واقفة معااه
رغد : وربي مو أنا كنت مارت وفجأة سمعت صوت يناديني ولما التفت شفت ذاك الشخص وكان راح يسألني وبعدها أنت جيت
تنهد براحة هو يعرف أخوه وعيشته في الخارج أكيد غيرته
همس : ما أبيك تحتكي فيه أبدا
بسرعة قالت : أوووكي
وهي تقبل خده
عند ريم
كانت جالسة مع أخووها
وليد : ليش ما عملتو حفلة
ريم :انا مابغيت
قلت يجي يأخذني بدون أي شيئ
وليد : أشوفك حزينة ليش ؟
ريم بألم : من كل شيئ .
رغد أسامة وسديم لي جرحتها
وليد : ايه شلونها سديم
ريم : هي تطلقت
وليد بصدمة : طلقت لاكن هي وسعود يعشقون بعض .
ليش ؟
ليسمعا صوت انفتاح الباب
أسامة بهدوء : يلا ريم تجهزي يوسف ينتظرك
ريم التى لبست عباءتها وأخذت شنطتها نزلت تحت
لقد يوسف وأسامة ووليد
اتجهت نحوهم
أسامة بهدوء اقترب منها قبل جبينها وبهمس آلمها : مبروك عقبال ما أشوف عيالك وقتها راح تعرفي اذا ضرك حدا منهم كم تتألمين
ريم : لاكن أنت عمرك ما كنت لي أب
بهدوء ابتعد وهو يهمس ليوسف : ريم أمانة عندك
وأبي طلب منك
يوسف : هي في عيوني
قول وش تبي
اسسامة : أبيك تتحملها لأنها دلوووعة
يوسف اكتفى بابتسامة وهو يبتعد وريم
في الفندق
ريم التى كانت ترتجف خوفا
أحست بهمس حنون : ريم
التفتت لتتعانق أعينهما
بهيام قال : ما أصدق أنك معاي
ارتعشت وهي تحس بيديه تحوطان خصرها ليضمها اليه
دفن رأسه في شعرها وهو يستنشق رائحتها : وربي محتاجلك أتمنى أنك تحتويني
ما أبيك تبعدي عني
شدت حضنه أكثر وهي تدفن رأسها في حضنها وبهمس : حتى انا محتاجة لك أكثر
لتغوص أرواحهما معا وبعيد عن الكل
من الألم نسجوا دروبهم
وهاهم يمزقون ثياب الألم ليلبسا ثياب الفرح
ريم تحطم كل الذي كانت تتوعد به يوسف بلمست حنون
بهمست شجية منه
بعد شهر من الأحداث

في الصباح

رغد التى صحت حست بالغثيان بسرعة جرت الى الحمام وهي تسترجع
حست بروحها تطلع
حست بألم في بطنها
فجأة ارتعدت من الفكرة لي طرت في بالها
معقول
نزلت لسديم
رغد: صباح الخير كيفك الحين
سديم : الحمد لله
مالك رغد لونك متغير
رغد: أبيك تروحي معاي المشفى
سديم : المشفى ليش
رغد بخجل : أبي أتحقق من شيئ
سديم تقزت : يعني أنتي
رغد : ما أدري بس لازم أتأكد
في المشفى
الدكتور وهي تناولها التحاليل : مبوووك مدام
رغد بفرح : الله يبارك فيك وهي تضم سديم
وأخيرا سترى بذرة حبها
هذا الطفل الذي يجمعهما وضعت يدها على بطنها وهي تبتسم بخجل
في البيت عند أسامة ورغد
كانت تطالع التحاليل
ولما حست باسامة خبتهم ورآها
همس :تعبانه ياقلبي ؟
همست : شويه
همس : عرفت أنك طلعتي وسديم وين رحتى
تلعثمت : كنت عند إحدى صحباتي
ضمها اليه وهو يهمس : ما كان لازم تعبي نفسك
ابعدها بهدوء : أحس جسمك متغير
ويشك : ممكن حامل
بسرعه : حامل بدري على الحمل خلينا نستأنس
لتحس بالغثيان وبسرعة جرت للحمام تسترجع لتسقط الأوراق التى كانت تحملها
التقطها أسامة وهي يفتحها
انصدم
ليش كذبت
ليأتيه صوتها الخائف : أسامة
ناضرها وبقسوة قرب منها وهو يمسك عضدها
ليش كذبتي يارغد ليش
؟
حرمتيني الفرحة اللي كنت مستنيها
دمعت عينيها وهي تهمس بضعف : وربي كنت راح أخبرك لاكن مو الحين
صرخ بسخرية : متى تخبريني لما تولدين
أحسك تغيرتي كمن عن قبل كثير يارغد تغيرتي
صرخت : مو أنا لي تغيرت أنت لي تغير من يوم جا أخووك
صرت حساس من أي شيئ
حتى لما يكلمنى وأنت موجود تعاتبني
احساس بالانهيار شعرت به
لما لا تدوم فرحتها طويلا
هي لم تقصد كانت تريد أن تفاجئه
لاكنه عرف وفهم السالفة غلط
رفع راسه اليها كانت في حالت انهيار شديدة
جرى اليها وهو يضمها بتملك : سامحيني يا الغلا ماكنت أقصد
تشبثت فيه بعنف كما رضيع بين يدى أمه لتغفو
7 أشهر مرت
رغد وأسامة
عصافير الحب
رغد دخلت شهرها 8 وهي تنتظر بنتها وأسامة الفرحة مو سايعاته
صار يحبها أكثر من أي وقت يغار عليها حتى من نسمة الهوا
سديم وسعود
ذبحهم الشوق لبعض ولا أحد منهم تنازل
ريم ويوسف
مثل حال رغد وأسامة
حبهم لبعض تغلغل في أعماقهم
فيصل وليان
شال فكرت الزواج من رأسه
لأنه أدرك أنه مستحيل يقدر يبعد عن ليان وبدو بالعلاج
وهي حامل بتوأم بعد تعب
بيت سعود
وهو يكلم والده : يعني لازم نعزمهم
أبوه: أكيد رغم كل شيئ يظلوا عيال عمك
رفع جواله وهو يتصل على جوال فيصل وأسامة ويوسف وعزمهم عشان ملكة مها
عند الحريم
بالليل
كانوا مجتمعين ورغد وريم وليان كانو موجووودين
رغد أحست بالتعب راحت الحمام تغسل وجهها
لتسمع صوت مها الخبيث : سعود كلمني قال أن أسامة يبيك تطلعين يحتاجك
رغد : أجيب عباءتي وأروح
مها بخبث : ليش عباءتك مافي حدا وهو يبي يكلمك بسرعة
رغد بابتسامة باهتة : أوكي
لتخرج ويا ليتها لم تخرج
أحست بيد تجذبها
وأخرى على فمها
شعرت به يضمها
كانت تصرخ تحاول الابتعاد عنه لاكن هيهات فهو كان أقوى منها
مها التى ناضرة الوضع ابتسمت
جبت راسك يارغد
عند رغد
كانت تشعر به يدخلها أحد الغرف المظلمة
لتشعر بصوت خبيث :
شو هالحلا

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -