رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -22
مها بخبث : ليش عباءتك مافي حدا وهو يبي يكلمك بسرعة
رغد بابتسامة باهتة : أوكي
لتخرج ويا ليتها لم تخرج
أحست بيد تجذبها
وأخرى على فمها
شعرت به يضمها
كانت تصرخ تحاول الابتعاد عنه لاكن هيهات فهو كان أقوى منها
مها التى ناضرة الوضع ابتسمت
جبت راسك يارغد
عند رغد
كانت تشعر به يدخلها أحد الغرف المظلمة
لتشعر بصوت خبيث :
شو هالحلا
حاولت وحاولت لاكن لم تستطع لتسقط بين يديه أخذ جواله وأخذ يصورها وهو يقبلها ويحضنها وهو يضيف لكل حركة ضحكة غنج كأنها راضية بالوضع
لاكنها بسرعة صحت وهي تشعر بان رأسها ثقيل
وجدت نفسها في حديقة المنزل وهو معها
ابتسم برضا بعدما طرش لأسامة ويوسف وفيصل مسجات بمقطع الفيديو
أسامة اللي شاف المسج انصدم وكان وضعه مثل وضع يوسف وفيصل
مها
التى صرخت على الشغالة لي كانت مفهمتها وش تعمل أنها تنادى سعود الواقف مع يوسف وأسامة وفيصل وبينهم نقاش عنيف
الشغالة : بابا في شاب ويا فتاة هناك
جرو الى المكان كانوا يعرفوا أنها رغد
لاكنهم رأو الشاب يغادر ما ان لمحهم
أسامة
سقط على الأرض
صدمته بفعلتها
تجمد
أحس أنه يختنق
جرى يوسف وفيصل اليها
بينما سعود وقف متشمتا
كانت تبكي بحرقة لن يصدقوها مهما فعلت
ارخت يديها وهي تغيب عن الواقع
أسامة حملها بين ذراعيه الى بيته
هناك سيضع النقاط على الحرووف
سمع رنة جواله
كان مسج آخر
لرغد وهي مع ذلك الشاب
شعور بالحقد سايره
احس بيد يوسف تربت كتفه
ليسمعا صوتها : وين أنا
ناظروها بحقد
ليرمو عليها سهامهم
من اليوم ما أني أختنا ولا احنا نعرفك وبيوتنا تعتذرك ولو طلقك ماراح نلومه
ماكنا ندري انك بهذي الحقارة تخوني زوجك وأب لي في بطنك هذا ان كان ابنه
صرخت : بسسسسسسسسسسس
عرفت أن حياتها في هذه اللحظة تهدمت
فرحتها انتهت
ليخرجا
ويتركاهما وحدهما
اقترب منها بهدوء عكس الذي بداخله
يتمنى لو يقتلها وهو يذكر قبلات ذلك الحقير لها
بألم همس : تخوونيني يارغد بعد ما وثقت فيكي
ماكنت أضنك كذا يا الكلبة
طعنات خنجر انغرست في أعماقها
لتسبب جرحا لايندمل
مشاعرها مجروحة لأبعد حد
ارتعدت وهي تبكي بعنف :
وربي أنا بريئة
صرخ : توقفي عن الكذب
أمسك كفيها وهو
يقرب وجهه من وجهها حتى اختلطت أنفـــاسهما ثم ضمـها حتى صار جسدهما واااحد ومالبث حتى أخذ وجهها مابين كفيه وطبع بووسة على شفايفها حس برجفتهــا بين ايديه لاكنه لم يعرها اهتماما
بعدها عنو بهدوء وقرب فمه من أذنها وهمس :
أنت طــــــالق يالحقــــــــيرة
والولد لي في بطنك أحسن لك تدوووري على أبوه من بين حبـــــايب القلــــــبوالحين عرفت ليش خبيتي سالفة حملك عني لأنو مو
ولدي
ابتسم ابتسامة ألم ونزلة دمعة من عينه
أما هي :
فقد أحست بسكين انغرس في صدرهـا
قالها نعم قالها وبكل سهوله
ولكن كان وقع كلمته لها بكل قوة وخشونه
وماعاد تستوعب شي حولها واللي قاله شل كيانها
واعمى تفكيرها
لقد جعل منها فتاة من دون روووح
حطـااام أنثى
اغمضت عينها بقوه وقد شل تفكيرهــا
ماذنبهــا وهي لم تخطئ
اين ستذهب
أسترجع للبيت الذي ما رأت فيه غير حزنها
أبتعدت عنه وهي تجر رجليها من الألم الذي تشعر به
أحست بطعنـــــــته التى مزقت قلبــــــها
أنسي وعده أنه لن يتركني
أنه سينسيني حزني
ابتسمت ابتسامة سخرية عن نفسها وسط دموووعها التى أقسمت لهـا أنها لن تجف وقالت مابين نفسها :
صدقتيه وأنتي المغلوووبة عن أمرك
لمت شفايفها التوتيه الصغيره
لتكتم شهقات حزنها واهااتها
واخيرا نطقت بداخلها با الرغم من قوة حزنهــا وألمها
رغد : والله والله ولى خلقني مالي رجعت الك لمـا تعرف أنك ظلمتني
ولفت عليه و خرجت من الغرفة وعينـاه لازالتــا تتابعها
وصوت وعيدها لايزال يتردد على مسامعه الى أن اختفت
نعم اختفت
وهي التى استوطنت قلبه
أنسته حزنه
جعلته أسير قلـــبها
نعم لقد أسرته
بصوتها
ضحكتها
راااائحتها
أنوثتهــا
رمى نفسو على الكنبة ووضع يدينه فوق عينية وأغمضهما وصورتها لا تفــــــارقه
أما هي
خرجت من بيته ذليلة من دون أي سند لها
وهي تحس بأكبر ألم
تمنت لو تموت في هذي اللحظات
لقت يوسف وفيصل
بألم همست : طلقنى
لاكنهما لم يجيباها إلا بـ: دوري على بيت يلمك أنتي وابن الحرام لي في بطنك أفضل لك ولنا
البارت 38
سلاام
كيفكم بنات ؟
وهذا البـاآآرت
ا عيوني لا تهابي الهوى فيا
ويا شجوني لا تميتي لياليا
لو كنت اعلم ان في الحب اختصار
لأختصرت كل الحروف الابجدية
ويلاه لو مات الغرام في مهجتي
ما عاد في الازمان حيا
غادرت وهي ذليلة منكسرة من الكل
جلست على حافة احدى الطرق وهي تبكي بوجع
وجع مؤلم حتى النخاع
فهاهي في لحظات أصبحت بنت شارع
كم آآلمتها هذه الكلمة
وقفت بصعوبة وهي متجهة لبيت يوسف ستترجاه أن
يستضيفها
لابأس بالذي سيحدث لها
المهم أن لاتبقى في الشارع
حتى ولو ذلت نفسها
مشت بخطوات متثاقلة وصلت لفلته
دقت جرس الباب
سمعت صوت خلف الباب : مين ؟
رغد : افتحي
فتحت الشغالة
لتهمس هي : نادي يوسف
لتسمع صوتا خلفها : خير وش تبي منه
التفتت بهدوء لتلتقى عينيها بعيني ريم
قرأت القسوة في معالمها
همست بضعف : ريم
ريم بقسوة : وش تبي أضن أنك مافهمتى وش قال
يوسف انه مايبي يشوفك
أحسنلك تخرجي من هذا البيت قبل مايرجع
دوار شديد اجتاحها
لن تستطيع التحمل أكثر
ستسقط
ستنتهي
ستتبخر
شعرت بيد بادرة على كتفها : مو قتلك ما أبي أشوفك
وهو يصفعها بعنف
سقطت على الأرض لتصرخ بألم
أمسكت بطنها
وقفت بصعوبة وهي تحدثه : يوسف الله يخليك أتركني
عندك هذي الليلة فقط لين ألقى مكان أبقى فيه
بقسوة : أنا ما أبي بيتي يتنجس
وافضلك تبقى في الشارع لأنو ه اللي يضم أمثلك من
الحثالة
وهو يمسكها من شعرها ويرميها خارجا
رماها بعنف
وهم بالدخول لاكنها أوقفته : يوسف
التفت لها
همست : أبي منك شيئ واحد قبل ما أغادر
همس : وش تبي ؟
قالت : أبيكم لما أمووت تدفنوني جنب قمر أمي
لأن نهايتي قربت
ارتعش بعنف من طاري الموت
لم يستطع النطق
ليشعر بها تقترب منه وتأخذ كفه وتقبله
وبهمس حنون : سامحنى يا الغالي ان زعلتك في يوم
ركز على عينيها كم تحملان الألم
أراد أن يضمها
لاكنه رآها تغادر
عند أسامة
كان يشعر باختناق شديد.
لمح فستانها المرمي على الأرض باهمال
دمعة يتيمة احتلت خده
يلعن نفسه فبعد الذي فعلته يحبها
فراقها نار تكويه
آه ما سيفعل
أخذ جواله ومفتاح سيارته وخرج
وصار يمشي بلا هدف
أما هي
خرجت بسرعة دون أن تسمع تعليقه
وهي لاتعرف أين تذهب
الذي تعرفه أنها سترحل عنهم
ستتركهم
ستتخلص من عذابهم
صارت تمشي وتمشي دون هدف
شعور بالحرقة يكتسيها فهي لاتجد مكانا يضمها
أسامة الذي كان يوما يبيها تخلى عنها
وفيصل ويوسف شقيقاها لم يدخرا اي جهد في اذلالها
تعبت من السير لتجلس على أحد الكراسي البعيدة وهي
تضم نفسها
كانت تبكي
تبكي كل شيئ
ولادتها
طفولتها
مراهقتها
كل شيئ سلب منها ولم تكن كباقي الفتيات
شعرت بدوار شديد
لم تستطع الحراك
دقائق مرة وهي على حالها
لتصحو لى صوت يناديها : تحتاجي شيئ أختي
ببطئ رفعت عينيها
انه هو أسامة
ماالذي جاء به الى هنا
رجفت سرت في جسدها
شعور بالغربة اجتاحها
ألم ينهش جسدها
وضلام غشي عينيها
خوف سرى جسده فهو لايعلم مايفعل
لم يستطع فعل شيئي الا أنه اتصل بالاسعاف ليتم نقلها
الى المشفى وهو لايعلم
أنهـاآآ هي
حبيـــــبته
في المستشفى
أعلنت حالة الطوارئ
حالتها كانت خطيرة جدا
سيتم اجراء عملية قيصرية لها
لاكن يجب أن يقوم أحدهم بالاجراآت المناسبة وهذا
يعود الى الشخص الذي وجدها
بدون تردد وقع على العملية
و دفع البلغ اللازم
وخرج فمهمته انتهت
بعد يومين
فتحت عينيها بتكاسل
استغربت اين هي لاكنها سرعان ماتذكرت
بكت بحرقة وهي تتذكر ماحدث
لتسمع صوت الممرضة : الحمد لله على السلامة
رغد بتعب : الله يسلمك
وبصدفة ناضرة بطنها
قالت : أنا ولدت
الممرضة : بصعوبة ما صدقنا لما أنك نجوتي
رغد : وينها بنتي
الممرضة : في الحضانة هي ولدت في شهر مو شهرها ولازمها عناية طبية
الممرضة : الكل يسأل عن قصتك
وخاصة ماحدا زارك
حتى انهم بدأ يألو عنك قصص
ارتعشت
لتهمس: قصتي طويلة
أبي منك طلب
الممرضة بود : تفضلي
رغد : ابي ورقة وقلم
لتقدمهما لها وتغادر
يوسف الذي كان مع اسامة
سمع الممرضة تناديه
الممرضة : المرأة لي أحضرها لي معك صحت
همس : ماعرفتو قصتها
الممرضة : لا
يوسف : أوكي راح أعرف منها كل شيئ
ليتجه اليها
هي
كانت تريد كتابة رسالة ليوسف لتتطمأن على صغيرتها قبل ان تغادر
كتبـــــــت
بسم الله الرحمان الرحيم
فبعدما أوصدت كل الأبواب في وجهي
وأصبحت أعاني مر الفراق
ولوعة الألم
التجأ االيك وقد طردتني
لاكن ما أنا فاعلت
هو طلب أخير أطلبه
صغيرتي امانة عند
اكفلها كما ابنة لك
هي في النهاية ابنة شقيقتك وابن عمك
أريد منك ان سألتك عني
أن تخبرها أن أمها ماتت يوم الغي ذلك الرباط الذي جمعها بوالدها لأنه كان أكسجين الحياة لها
أخبرها انها عانت
.
عاشت حياة ضنكي
اخبرها أن أمها بريئة طاهرة كما برائة الذئب من دم سيدنا يوسف
لاكن أيادي الغدر لوثتها
أخبرها أن والدها كان سبب عودته الى الحاة بعدما عاشت في قوقعة الظلم
يتيمة عاشت
لم تتذوق طعم حليب أمها
لم تسمع همسة حنونة منها
ولاقبلة رقيقة على خدها
وصغيرتي كذلك لذا كن أنت وريم الحضن الدافئ لها
انسى أنها ابنتي وتخيلها كما أي صغيرة حرمت الحياة
وفي النهاية أسامة كان معزوفة رائعة في حياتي فقد كنت قبل لقائه وردة ذابلة بدون ماء
وبعدما بدأت أزهر من جديد اقتلعت بحدة لتتناثر كل جزء منها في جهة
وختاما أقول لك وداعا لأننا قد لانلتقى من جديد فأنا لا أعرف ما ستحمله حياتي الجديدة في الشارع
لاكن أود اخبارك بشيء أنني سأحافظ على شرفي المطعونة به بكل وسيلة وسط ذئاب ستنهشني
أختك رغد
طوت الورقة وهي تبكي بوجع
لبس عبائتها وأخذت شنطتها الصغيرة أخرجت منها
علبة
كم كانت تتحرق لفتحها قبل أيام لتعرف اسم مولودتها
فتحتها ببرود
وجدت قلادة فيها حفر فيها اسم \ ريمـاس \ بإتقان
ابتسمت بألم وهي تتذكر ذلك اليوم الذي أهدها فيه هذه
العلبة وضعتها مع الرسالة لتخرج
اتجهت نحو حضانة الأطفال
جابت بعينيها عيها
لتلمح صغيرة هناك اتجهت اليها
انها غريزة الأمومة تحركت وقفت عندها وهي تتأملها
وراء الزجاج
أرادت ان تقبلها
تحضنها
لاكنها لاتستطيع
لتخرج بسرعة حين لمحت أسامة الى حيث لن تجد
مكانا تلتجئ اليه
عند يوسف واسامة
دخلا
ليتفقدا الصغار في الحضانه
لمح اسامة واقفا عند أحدى الرضيعات يتأملها
اتجه اليه
يوسف : في شيئ غريب فيها ؟
اسامة الذي شعر بشيء يجذبه اليها همس : من هذي
كانت هناك مرة واقفة وما ان شافتنا حتى غادرت
بسرعة
يوسف : هذه هي البنت لي أنت وجدت امها
أسامة بدون ما ينتبه : أحس فيها ملامح من رغد
يوسف الذي ناضره بصدمة
بسرعة جرى الى غرفتها ومعه اسامة
فتح الغرفة لاكنه لم يجد أحدا
لاكنه لمح ورقة وعقدا موضوعا على السرير
جرى اليها وفتح الورقة
وأخذ يقرا كانت الورقة الممتلئة بدموع لم تجف
انصدم
معقوووووووول يعنى اسامة كان صادق
جلس على ركبتيه وهو يناول الورقة لاسامة الذي صدم
أكثر منه
ليخرجا بسرعة وهما يبحثان عنها
عندها هي
شعوور بالتعب لازمها ليست قادرة على الحركة أكثر
لتلمح آخر شخص ضنت ان تلتقي به
همست : مؤيد
التفت اليها همس : رغد
لتجري اليه وترتمي في حضنه وهي تبكي بوجع
ضمها اليه أكثر
همست : اشتقت لكم
همس : واحنا أكثر
وش تعملي هون
بكت أكثر
أمسك كفها ليركبها الى سيارته ويأخذها لبيتهم
البيت الذي عاشت فيه 11 عشر سنة من عمرها.
دخلت البيت وسط استغراب الجميع من هذه الفتاة
لتنزع غطائها ا وهي ترتمي في حضن أمها التى
أرضعتها
همست : اشتقت لك يا الغالية وربي اشتقت للجميع
أبعدتها عنها ببرود وهي تهمس ليش جايت هنا
ارتعشت بعنف على ردها
لتجري الى الباب وتفتحه
لتلمح ضلا تعرفه يبتعد عنها
صرخت وهي تجري ورائه
أمسكت به لاكنه ابعدها عنه بعنف
مؤيد الذي رآ تصرفها المجنون جرى اليها كان يود ان يضمها لاكنها صدته
أمسك معصمها بصعوبة وهو يهمس وش قصتك يارغد
بضعف : اسامة طلقنى ويوسف وفيصل طردوني
وكحت له السالفة وهي تشاهق
ضنت أن أحدا لم يسمعها لاكن كان من سمع كلامهما
انتهى البارت 38
البارت 39
وهذا الباآآرت
احبس دموعي حبيبي من غلاك
انت دمعه خايف ابكيك وتطيح
يـاحبيب الجـرح اتعبني عنــاك
فــي يدينك قـــلب لكنه جـريح
بنشدك قد صرت نجمٍ في سماك
اومشيت بدرب ماهولي صحيح
ليوقظهما ذلك الصوت الهامس بحدة : رغــــــــد
التفتت بصدمة وهي تتمسك في مؤيد.
وليد الذي أمسك كفها ليجذبها نحوه
رفعت عينيها بصدمة لتلتقي بعينيه
لمحت فيهما بريقا من أسامة
أما هو فقد لمح..الحزن والألم في عينيها.
همس : وش تعملي هون وهو يناضر في مؤيد
همست وهي تلتفت له
وبابتسامة باهتة : مؤيد أخوي من الرضاعة
همس بصدمة : أخوك
قالت : ايه أخوي
سكتا لبرهة
ليريا طيفها يغادر..
التفتا لبعض ليجريا خلفها
وليد بعصبية : على وين ان شاء الله
مؤيد وهو يمسك عضدها بعنف : وين رايحة
ناضرته وبهمس : مشكور مؤيد ماقصرت
وبحدة : ياأخوي
وهي تبعد يده بعنف لم تعهده حتى هي من نفسها
وليد بهدوء : اهدو
المهم أنت ما راح تروحي لأي مكان واحنا موجودين
بصوت باك : وين أروح
قال : راح ندور على شقة تبقي فيها حتى ولو في فندق المهم تكوني معنا في أمان
همست باستسلام : ان شاء الله
عند أسامة
الذي كان ماهوب عارف شو يعمل
رفع صغيرته وهو يقبلها
ضمها اليه بحنيه
وهو يهمس : سامحيني غلاتي لاكن أمك كسرتني
وأنا ما راح أصدق بكلمات من رسالة أنك
سكت لم يستطــع أن يكمل
ليجيب عن تساؤله يوسف الذي عرف فيما يفكر
يوسف : اسامة وش رأيك تعمل التحاليل حتى نعرف اذا كانت بنتك أو لا.
أسامة بابتسامة باهتة وهو يحرك رأسه بالموافقة
عند سديم
التى سمعت نغمة جوالها
رفعت من دون ما تناضر المتصل.
همست : .ألوووووووووو
بلهفــة
واشتياق
كان ينتظر سماع صوتها
كان أشبه بمعزوفة موسيقية حركت حنينه اليها
همس بعشق : سديم
صدمـــــة
فهذا الاتصال منه كان آآخر شيء تتوقعه
.
همست ببكاء : سعووووووود
بحنين : ايه سعود ياعيون سعووووووووود
لتنفجر بالبكاء
بكاء آآلمه حتى النخاع
نحره
همس : ليش تبكي ؟
بصوت متقطع : وش تبي مني ؟
سكت قليلا ثم قال : ابيك أنتي
أبيك ترجعي لي
قالت : مستحيل بعد لي عملتو فيني مراح أرجعلك
بألم همس : انتي من يوم رحلتي وأنا أتعذب
أعرف أني
جرحتك
ذليتك
لاكن وربي أنا ندمان
وأتمنى تسامحيني
أبيك ترجعين لبيتك وولدك
لاكن لا اجابة الا صوت شهقاتها
همس : لاتبكي حبيبتي
ان شاء الله كل شيئي يتصلح
المهم أنت تسامحيني
سديم :
آسفة سعود لازم أسكر
لتقطع الاتصال
وتنخرط في نوبة بكاء مووجعة
لما بعدما يجرحون يطلبون منا أن نسامحهم
هكذا كانت تفكر
بعد أن خرجت ذليلة
منكسرة يريد أن تسامحه
صحيح
أنها تحبه
بل
تعشقة
لاكن لاحب فيه مذلة
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك