بداية

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -23

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -23

آسفة سعود لازم أسكر
لتقطع الاتصال
وتنخرط في نوبة بكاء مووجعة
لما بعدما يجرحون يطلبون منا أن نسامحهم
هكذا كانت تفكر
بعد أن خرجت ذليلة
منكسرة يريد أن تسامحه
صحيح
أنها تحبه
بل
تعشقة
لاكن لاحب فيه مذلة
عند رغد
دخلت الشقة التى استأجرها وليد وكانت ممسكة بيد مؤيد الذي أسندها عليه
مؤيد : رغد حبيبتي تشكي من شيء
رغد بألم : ما أدري كل شيء يوجعني
لتستكين بين أحضانه
رفعها وأسندها على السرير
ليتصل بالدكتورة عشان تكشف عليها
عند يوسف وأسامة
لي كان توه سوو التحاليل عشان يعرف حقيقة اذا كانت ريماس بنته ام لا
بعد أسبوووووووع
رغد بدأت تستعيد عافيتها لاكنها لازالت مصدومة من لي حدث لها
وليد ومؤيد رغم محاولتهم مساعدتها لاكنهم بتصرفات لم يقصدوها
أوكلمات جرحـــوووهاآ
أسامة
صار منعزل عن الكل من البيت للشغل
والشيء لي مفرحوا أن ريماس طلعت بنته
يوسف
يفكر في رغد وين هي وين عايشه
مين تآكل ووين تنام
صار ماينام من كثر التفكير فيها
يحس بالذنب
عند رغد
لي خرجت من الشقة دون علم مؤيد أو وليد
عشان تروح الشقة لي ورثتها من أبوها تعيش فيها
وراح تبحث عن شغل
لأنها تعرف أن الوضع لي هي فيه ماراح يستمر وفي النهاية مؤيد ووليد راح يملوا
وهي ماصارت تثق في الجنس الآخر
لأنو لي جاها منهم مو هين
يوم كامل وهي تدور وبعد تعب لقت شغل كمنظفة في شركة
خرجت وهي فرحانة بعض الشيء المهم أنها وجدت شغل تدبر فيه حالها
مشت حتى وصلت للشقة فتحتها بهدوء لتدخل
كانت مظلمة كما ظلمة قلبها
سمت الله ودخلت
فتحت الإنارة كان عبارة عن بيت بسيط جدا
يتكون من غرفة ومطبخ وحمام صغير
وضعت شنطتها ونزلت عباءتها وجلست على لحاف كان مفروش
دمعة يتيمة احتلت خدها
فهذه حياة جديدة لم تعتدها
لاكن ماتفعل فعليها أن
تلم جروحها النازفة و
لاتشكي لوعة ألمها الا لروحها المذبوحة
في زمن ووسط أناس لم يرحموها
كانو والزمن ضدها
لم يقدروا إنسانيتها وإحساسها لينحروها ويتركوها تتخبط
كسروا قوتها وشموخها
الذي صار من الصعب تجميعه
ابتسمت بسخرية على نفسها :
لتغفو على اللحاف البال
ودموعها تلاعب جفونها
عند وليد ومؤيد
لي صاروا يدوروا عنها لاكن مالقوها
وسرعان ما استسلموا لأنها هي لي رضت تغادر
بعد شهر
عند رغد
دخلت تنضف مكتب مدير الشركة لي صارت تخاف منه بسبب نضراته الخبيثة لها
لتسمع صوت انفتاح الباب وانغلاقه
ضنتها السكرتيرة لأن المدير غادر
كانت رافعة غطائها التفتت لها
لاكنها صدمــــــــة
كان هو
بسرعة نزلت غطائها وكانت راح تغادر
لاكنه أمسك كفها وقربها له بحيث صارت تحس بأنفاسه ر فع غطائها من جديد
همس : ماكنت أعرف أنك حلوة لهذي الدرجة
ليكمل بخبث : وش رآيك تنامي بين أحضاني الليلة
ما أضن أنك راح تعارضي لأنك سبق وخنتي زوووجك
وراح أوفر عليك الشقا ماتعملى ومعاشك راح يوصلك
لم تستطع الكلام
سكتت ولم تنطق بحرف
ليرميها على الأرض ويقترب منها وهو برفسها برجليه
وبهمس أشبه بحفيف أفعى : صراحة ماألوم أسامة لأنه لساتو حزنان عليك
ليمسكها من جديد وهو يهمس أذنها : صدق انك غبية أنا لي طلبت من السكرتيرة تخليك تنضفي المكتب في هذا الوقت .
حاولة أن تبعده عنها لاكنها لم تستطع فقد كان أقوى منها
نزع شيلتها وهو يقبلها
لم تصرخ ولم تنزل حتى دمعة منها
مصدووووومة
فبعد أن ضنت أنها ستنتهي من العذاب هاهو عذاب أكثر
ليسمع صوت جواله : ألوو
هلا بالرئيس
أسامة : وينك أنت
المدير : في المكتب
أسامة : انا عند الباب
وهو يفتحه
انصدم
وهو يرى في أحضانه امرأة
ولم تكن صدمة يوسف ومؤيد اللذان كان معه أقل منه
وما قضى عليهم الانسانه التى بين يديه
يوسف الذي اقترب منه نزعها من أحضانه
وهو يمسكها من شعرها
وبصراخ: يا الواطية هذا هو وعدك لي
وهو يرفسها بعنف
أما مؤيد فقد اقترب من المدير ليلكمه بعنف ليخر صريعا
سحب نفسه بسرعة وخرج
أـما هي كانت أشبه بدمية بين أيديهم يحركونها كما يشاءون
كانت تضرب بكل عنف وقسوة
وحتى الآن لم تنزل دمعة ولم يسمعوا آهاتها
أسامة الذي جلس على الكرسي وهو يناظرهم كان يتلذذ بتعذيبها
يوسف وهو يمسكها وانفاسه تلفح وجهها : مو وعدتيني انك راح تصوني شرفك
وهذي انت لوثتيه من جديد
مؤيد : صدقتك يا الحقيرة لعبتي على صدق انك ماتستاهلي الحياة
لازم تموووووتي
وهم يرموها عند رجول اسامة
تمسكت برجله وهي تحاول النهوض لاكنها لم تستطع الا بصعوبة
يكـفـــي تـعــذّبوني وانـا مـن راســـــــي لـي رجــــلي عــــــذاب
مشت بخطوات متثاقلة وهي تغادرهم
حتى وصلت لباب الشركة
تحس أنها خلاااص
مابقى لها شيئ تعيش لاجله
فكل شيئ بالنسبة لها قد انتهى
حبها لأسامة الذي كان متغلغلا في أعماقها تبخر
ليوسف
فيصل
مؤيد
كلهم جميعا
ماصارت تكن لهم أي ذرة احساس
لترى نفس الطيف الذي رأته في منزل أهل مؤيد يقبل اليها
وهو يتناول كفها
انهـــاآ أمهـــاآ نعم لقد تذكرت ذلك الطـــــــــيف
ليسمعوا صوووت صرخة زعزعة المكان
دقت أجراس ُ الموتِ
وها أنا وحدي أجتر بقايا حُزني
وأطبعُ حروف وداعي
أقبلُ بلا خوف ٍ
وأرسم زهرة الودااع ِ
- منقول –
جرو خارجا ليرو ذلك الجسم النحيل مغطى بالدماء
انتهــــــــــــــــــــى البارت 39
كيف ستكون نهاية رغد
هل هو الموووووووووت
أم بداية جديدة مرسووووومة بنهـاآية
البارت الـ 40
أنت الوحيد اللي بقلبي تمكنت
تمون // لكنلاتكثرطعونك!
الليلة البدر يحكي لك كيف بالهم إنذبحت
كني سجيننك لما يحكي عن عياله شرق
الليلة بتعرف شكثرتطري علي لامن سرحت
وتشوف كيف أش غلط واريك بس والي فالورق
يوسف الذي اقترب منها وهو يرفعها بين يديه وبصراخ على مؤيد : اتصل بالإسعاف
أما أسامة فقد بقي في مكانه
تجمد
فمنضرها آآآلمه
شعرها المتناثر بقسوة على معالم وجهها المغطى بالدم
انتفض بعنف وهو يتخيل أنها سترحل
لاكن سرعان ما ابتسم في أعماقه أنها ستلقى جزاءها نتيجة أفعالها
ليركب سيارته ويبتعد
عند يوسف
سوى بعض الإسعافات قبل مايو صل الإسعاف وهو شبه موقن انها ماراح تعيش ولو عاشت هذي معجزة من عند الله
دقائق وتم نقلها للمشفى التي أعلنت فيه حاله الطوارئ
عند اسامة
يمشي بدون هدف
تايه
ليصحو على صووت جواله
أسامة : ألووو
المتصل : حضرتك السيد أسامة ....
أسامة : ايه
تبي شيء ؟
المتصل : احنا نتصل عليك من مستشفى .. هناك شخص يحتضر يبي يشوووفك
انتفض بعنف ضنها هي تريد أن تلقاه
تعتذر منه
لاكن هو لايريد هذا
لايريد أن يراها وهي تفارق هذا العالم
صحيح أنها ضُلمــت
لاكنهـاآ أيضا ضالمة
لاكن مايفعل
وبسرعة : مسافة طريق..
واعطاه رقم الغرفة
بعد دقائق
اسامة لي كان يجري بين الممرات والتقى بسعود لي كان هو ايضا متجه لنفس الغرفة
لاكنه طنشه وكان راح يفتح الباب ليسمع صوتا أنثويا
مها : وش تبي من أسامة
رامي بصعوبة : راح اعترف له بلي سويته وأمام أخووك
مها بخوف : تعترف له ومع سعوود
ليش ان شاء الله
بعد ما أبعدتها مثل الكلبة عن طريقي ورميتها في الشارع تجي تخرب كل شيئ
لا وربي ماراح يصير
سعوود واسامة اللذان سمعا كل شيء
كانت الدنيا تلف بهما
ليحسا بانفتاح الباب
ويريا تلك الحية التى دمرتهم أمامهما
.
سعوود الذي امسكها ليجرها معه بعنف وقسوة
اما اسامة فقد دخل بسرعة ليتاكد من الذي سمعه
لحضات وهما ساكتان
ليقطع صمتهما رامي الذي حكى له كل السالفة وهو يبكي بندم
اسامة الذي كان يسمع كلامه وفي كل كلمة قالها رامي سكين
بل سكاكين تنغرس في اعماقه
لم يقوى على الكلام
ليخرج وهو يسمع ترجيات رامي بان يسامحه
صار يجري كالمجنون ليعرف اين هي
لمح يوسف
ليجري له
تمسك فيه وهو ينطق بكلمات غير مفهومة
كان يبكي
نعم يبكي
اسامة الذي كان دوما شامخا كما جبل
يبكي
لاكن لما ؟
يوسف الذي اخذه لمكتبه وصار يهدئه
وبعدما هدا حكى السالفة ليوسف الذي لم يكن أقل صدمة منه
اسامة : وينها الحين
يوسف : هي في العناية
احنا وقفنا النزيف بصعوبة
لاكن المشكلة انها تلقت ضربة قوية على رأسها وعلى مستوى الكلي
وهي في رحمة رب العالمين
يوسف بعد ماشاف حاله : يلا
كانا يمشيان بتثاقل الى ان وصلا الى العناية دخلا
ليتجها الى حيث هي
كانت الاجهزة متصلة بجسدها منضرها
مؤلم
ضل يتأملها لدقائق..
ليحس بصوت جهاز قياس النبضات يتباطأ
رفع راسه ليوسف الذي ضغط زر الطوارئ ليلتف الأطباء حولها
حاولوا انهم ينقذوها لاكن بدووون فائدة
كان يراقبهم وهم يغادرون
أحسكأنصدرهشقبقسوة
لينتزع قلبه
لتسلب منه الروح
بل ليتناثر بكل وحشية
اقترب منها بضعف
ليضمها اليه
بل ليخبأها بين أضلاعه
كان يبكيها بمرارة
مرارة الالم الذي عاشه ببعدها فكيف وهي رحلت للأبد
هزها وهي بين يديه وهو يهمس : الله يخليك حبيبتي لاتروووووحي
أنا محتاجلك
وهو يصرخ : رغـــــــــــد يا الغالية اصحي
أصحي يارغد عشان ريماس
هي تحتاجك
تحتاج حضن دافئ انتي انحرمتي منه
قبلة حنون
همسة حلووة منك
تحتاج أشياء انتي انحرمتي منها
عشان هذا لاتتركيها وتتركيني بعد
احنا نحتاجك ونحبك
كان يكرر كلماته
وهو يضمها من جديد ويمسح على شعرها ودمووعه تبلل خصلاته
لتحدث المعجزة الأكبر
لم يصدقو مايرون
الجهاز عاد للعمل وهذا يعني أنهـــــــــاآآ
حــــــــــية
أبعدوه عنها ليقومو بعملهم
كان يرى الكل ينضر اليه باستغراب
ليسمع صوت يوسف المهلل الذي ضمه اليه
اسامة بضعف : هي حية الحين
يوسف بابتسامة : ايه وهذي معجزة من رب العالمين
المطلوب منا الحين نبحث عن متبرع لها
اسامة باستغراب : متبرع
يوسف : ايه فبعد الحادث
أصيبت في الكلى ولازم نسويلها عملية
اسامة بدون أي تردد : انا راح أكوون المتبرع
ناضره يوسف بصدمة فهو لم يصدق ما قاله
يريد ان يهبها الحياة بأي طريقة ولو على حسابه
حقا ان حبك لها تجاوز الحدوود
ولو لم يحدث ما حدث
لكونتما أسطورة في حبكما لبعض
اسامة : ليش سكت ؟
يوسف بابتسامة : روح الحين أستريح وبعد قليل راح نسويلك التحاليل
اسامة بسرعة : استريح لا الحين راح اسوي التحاليل
تبيني انا استريح وهي على شفا حفرة من المووت
يوسف : افعل لي قتلك عليه حالتها الحين مستقرة وبعد ساعة نسوي التحاليل
يلا
اسامة الذي غادره وهو يمشي بصعوبة
ففكرة انها كانت ستغادره
نحرته
كيف كانت ستغادره وهي وعدته انها لن تتركه ابدا
كانت ستخونه وترحل عنه
لاكن مهلا هو من غادرها وخانها حين رماها كما قمامة خارج بيته
جلس على احد الكراسي وهو
محطم كما زجاجة تناثرة بحدة
مثكل بالألم
قلبه يتمزق مئة مرة في الدقيقة
عندما يتذكر الذي حدث وانها لم تسامحه عن الذي جرى
طيفها يلاحقه
ابتسامتها الرنانه في اذنه
لمساتها الحنووووون
صوتها
كل شيئ محفوووور في مخيلته
صار يتخيل لو أنها صحت هل ستسامحه وتعود له
ام
ستبعده عنها كما أقسمت
لاكن المهم انها تصير بخير وبعدها راح يحاول يصلح الاموور
في الغد
عند اسامة
سوا التحاليل وطلعت مطابقة مع رغد
وقررو يسوو العملية بعد يومين
عند سعود
كان جالس في جناحه مو مصدق لي صار
فبالي صار خسر
حبيبته
ام ولده
صديق عمره
رفع هاتفه ليضغط على رقمه بدون أي تردد
اسامة : الوو
سعود : هلا باسامة
ليسكتا لبرهة
سعود : ابي اتحدث معاك في موضوع
اسامة : مابينا كلام
سعود بضعف : الله يخليك اسامة
اسامة باستسلام بعدما لامس ضعفه: انا في الساحة القريبة من المستشفى
استناك
سعوود : اووكي
بعد دقائق
وصل سعود لي لقي اسامة مستنيه
تموا ينضروا في بعض وهم ساكتين
سعود لي رأى في نضرات اسامة
اللوم
الألم
العذاب
واسامة لي شاهد عيون سعود المليانين
ندم
ألم
سعود الذي اقترب منه مد يده ليصافحه واسامة لم يرفض
همس : سامحني يا الغالي
لاكن لم يبدر منه أي حركة
لياخذه بين احضانه وهو يهمس بندم شديد وصوته مليء بالعذاب
انا ندمان
والندم راكبني من ساسي لراسي
اسامة الذي لايزال على حاله
للحظة حس سعوود انه لن يسامحه
ليسمع صوته : انا مو مهم أسامحك او لا المهم هو سديم
سعود بحرقة : ما اتوقع انها تسامحني
بعد ما
ذليتها وطردتها من بيتي
تزوجت عليها بس يشهد ربي عليا أني ما كنت أدري
ظلمتها يا اسامة ضلمتها وهو يتكلم بندم شديد
اسامة الذي احس انه وسعود مشتركان في شيئ واحد
سعود وسديم
وهو ورغد
سعود مثله نادم لاكن هل سديم ستسامحه
نعم ستسامحه يجب ان يحدث ذلك
لايمكن ان يسمح لحبهما بان ينتهي بطريقة وضيعة أحيكت
سعود أخطا كما هو لاكنه تدارك الأمر قبل فوات الأوان
ليس مثله فهو حتى لايعلم اذا كانت محبوبته ستعيش ام لا
همس : اتركها علي
لاكن وبتهديد : ورب الكعبة اذا سمعت انك زعلتها ماراح اسامحك
لانو لي جاها منك مو هين
سعود : سديم في عيوني ومستحيل راح يتكرر الامر
تعرف ليش؟
سكت قليلا ثم تكلم
انا ماعرفت طعم النوم في غيابها
مكانها كان خالي كما قلبي بعدها
كنت اتحرق لسماع صوتها
اشوفها
الاشهر لي مرة علي عذاب
تعبت فيها
تعبت بضعف قالها
اسامة الذي كان يسمعه وفي كل كلمة كان يقولها تخترق قلبه بعنف
لتسحقه
نفس الاحساس الذي عاشه
نفس العذاب والمعاناة
آآآآآآآه
تنهد ليهمس : راح اكلمها وبعدها ارد لك الخبر وما راح اخبرها عن
سالفة زواجك لأنو انت لي راح تخبرها
وهو يغادره
ركب سيارته ليتجه الى بيتهم
بعد دقائق
دخل وهو يتجه لغرفة سديم
وجدها جالسة لم تنتبه له
اقترب منها بهدوء
ليجلس امامها
لم تحس به
بحنان بالغ : سديم حبيبتي
بهدوء ناضرته ثم اقتربت لتجلس امامه
هلا
اسامة : سديم اليوم كلمنى سعود
قال يبيكى ترجعي له
جرت اليه لتمسك كفه : الله يخليك ما أبي ارجع له
كم آلمته حركتها وهو يتخيلها من رغد
مسح على كفها بحنان : انا ماراح اجبر لاكن ابيك تعرفي شيء
.
المرة مالها الا بيت زوجها وسعود يحبك وندمان على لي صار
بصوت باك قالت : اذا بقائي ازعجك راح ارجع له المهم ماتزعل
ناضرها بلوم ثم همس وهو يضمها اليه : انت اختى حبيبتي
وهو يناضرها : ريحت الغالية الله يرحمها
ماراح ارضى باي شيء يضرك
لاكن الواحد مايضمن عمره وأبي اتطمن عليك
ابي اشوفك مع زوجك وعيالك مستانسة دوم
بسرعة قالت : الله يطول في عمرك لو حصلك شيء راح اموت
لاكن انا كرهته لسعود هو ذلني في بيته ورماني
همس بعذاب لامسته : تعرفي سديم ما أبي لك ولسعود يصير لكم مثلي ورغد
انا اعرف انها ماراح تسامحني اذا عاشت تعرفي ليش
وهو يضمها أكثر : لانى ضلمتها
اتهمتها في شرفها
عذبتها
ذليتها
ورميتها مثل الكلبة في الشارع
سديم : تقصد انك ..
قاطعها : رغد ياسديم تحتضر في المستشفى هي مالقت حدا يلمها
لا أخوووو
ولازوووج
سوت حادث مرور امس
اقتربت منه واخذت كفه ثم همست : انا ما كنت أعرف شيء من لي كان بينكم لان رغد ماكانت تحكي شيء
همس : كانت تكتم في قلبها
انا صرت خايف اذا صحت ترفضني ومتاكد من هذا
وماراح الومها
سكت قليلا ثم قال : انا احس بسعود احنا مثل بعض هو ظلمك وانا ضلمتها لرغد
انت لقيتي لي يوقف جنبك لاكن هي لا
همست : انا راح ارجع له لاكن ماراح اكون سديم الأولية لانها
مــــــــاآآتت
هو قتل كل شيئ حلوو فيها
ضمها اليه وبحنان متدفق : ادري انك كنت تتألمين كنت حاس فيك
وانا متاكد انك لساتك تحبيه وراح تسامحيه
ناضرته
كما في الماضي لازال
الصدر الحنون
يقرا افكارها
يحس بها
همست : ماتغيرت لساتك مثل ماكنت
ابتسم : تقصدين هذا وهو يشير إلى صدره
قالت بابتسامة : مثل ماكان دافئ دووم
اذا احتجته ألقاه مافي يووم خذلني
ياما في ايام بللته بدموعي لما كانت ام وليد تعاتبني
كنت اشم فيك رحت الغالية
اعرف انك كنت تعاني لاكن كنت تحاول تنسيني
سكتت قليلا ثم قالت
تذكر يووم ضربني فيه ابوي من اجل وليد وهو لي كان مذنب
كيف وقفت له كنت يومها تعبان مرهق سمعت صياحي وصراخ ابوي
وكان وليد واقف يتشمت فيني
اقتربت وأخذتني من بين ايديه ولحضتها جن جنونه وطردنا من البيت
لم تستطع ان تكمل
همس : خرجنا من البيت منعنا انا حتى ناخذ السيارة وقتها هدد البواب انا اذا أخذناها راح يطرده
كانت المطر غزيرة ماكنتي ترتدي شيء يدفيك
قاطعته : خفت على لأمرض فنزعت معطفك وأعطيته لي رفضت انا لانك كنت مريض لاكنك رفضت
مشينا ماندري وين نروح ولحظتها تعرض لنا مجموعة قطاع طرق حاولو يعتدوا على لاكنك حميتني بكل قوتك
هربنا منهم

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -