بداية

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -24

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -24

كيف وقفت له كنت يومها تعبان مرهق سمعت صياحي وصراخ ابوي
وكان وليد واقف يتشمت فيني
اقتربت وأخذتني من بين ايديه ولحضتها جن جنونه وطردنا من البيت
لم تستطع ان تكمل
همس : خرجنا من البيت منعنا انا حتى ناخذ السيارة وقتها هدد البواب انا اذا أخذناها راح يطرده
كانت المطر غزيرة ماكنتي ترتدي شيء يدفيك
قاطعته : خفت على لأمرض فنزعت معطفك وأعطيته لي رفضت انا لانك كنت مريض لاكنك رفضت
مشينا ماندري وين نروح ولحظتها تعرض لنا مجموعة قطاع طرق حاولو يعتدوا على لاكنك حميتني بكل قوتك
هربنا منهم
كنت انت تعبان لآخر حد اخذتني لبيت عمي لي وصاه ابوي مايستقبلنا توسلت له انه على الاقل يستقبلني انا وبصعوبة قبل بعد ماذليت نفسك له
وبعدها غادرت انت
تركتني لحظتها ممزقة لاجلك
لحضتها كرهت ابوي وزوجته وخواتي لانهم كا نوا السبب
مانمت الليل وانا ابكيك وفي الصبح حاولت اتصل بك لاكن ماترد على لانك كنت مرمي قرب بيت عمي لان شاب من لي تشاجرت معهم لحقنا وفي لحظة انقض عليك .
ماكنت قادر تدافع عن نفسك تركك لحضتها حتى ماتقدر تحرك يدك
همس : خلاص ما ابي اتذكر اكثر
أصلا وش دخل الماضي في كلامناا
قالت : بس انا أبي أتذكره لأنه مربوط بحاضرنا
متعلق بكل خلية في كيانا
هو لي رسم دروبنا الشاقة
وسطرا أمانينا
هو لي سلب فرحتنا
طفولتنا
البسمة لي كان من المفروض ترتسم على انسان صغير يتيم
هو لي حطمنا وتشارك مع أغلى انسان لينا عشان
ينهينـاآآ
لاكن ما استطاع تعرف ليش ؟
لأنك تحديته
وقفت في طريقه
دوم كنت احاول اسألك ليش زوجة أبوي كانت تكرهنا لاكن بعد مامات ابوي وسافر وليد صارت تحبنا
تدري ليش لانها كانت وبناتها يحتاجونك
يحتاجون لي يوقف معاهم
يداريهم
وكنت انت ذاك الشخص
همس : لاكنها ندمت والصراحة صرت أعتبرها مثل أمي الحقيقية
واحبها كثير
حتى هي ااحس بهذا في معاملتها
همست بابتسامة : خذتنا السوالف
انت تعبان روح استريح
قال : ما يهم انا بعد بكرة راح اسوي عملية
بصدمة قالت : عملية
اسامة : ايه عمليه انا قررت اتبرع لرغد
بعد مالقو حدا
سديم بصوت باك: هي صعبة
قال : ماتخافي حبيبتي المهم بكرة راح ترجعي لسعوود
قالت بزعل : يعني مليت من بقائي معك
اسامة : افا عليك
وهو يتصنع الزعل : خلاص انا راح اغادر
جرت اليه وهي تمسكه : كنت امزح معك بس
ضحك ولاول مرة من قلبه بعد اللي صار كانت كالطفلة وهي تعتذر منه
لتعلو نغمة جواله المكان
اسامة: الووووووو
سعود : هلا
وبسرعة : هي وافقت ترجع
اسامة كان يبي يتلاعب باعصابه : الصراحة هي رفضت رغم كل محاولاتي بس مارضت
سعود : الله يخليك حاول معها من جديد وان مارضت خليني اكلمها
اسامة : ما اقدر هي تعبانة
كانت تناظره بصدمة
ما الذي يقوله
بعد ما اقنعها وبصعوبة صار هو مو راضي يرجعها له
لتصحو على صوت ضحكته وهو يغمز لها
اسامة : مبروك عليكم الله يكمل لكم ويهدي سرائركم
سعود والفرحة مو سايعاته : تتكلم جد
اسامة : لا أكذب عليك
سديم وهي تشير لاسامة : ابيك تعلمه اني رجعة لبيتهم ماني راجعة
ابي شقة لحالي
اسامة : انت سمعت كلامها وش رايك
سعود : هي تآآآآآآآمر والشقة جاهزة من هذي اللحظة
اسامة : متى تبي نكتب لكتاب
سعود : اليوم راح أجيب الشيخ
اسامة بابتسامة : يا أخي اصبر هاليلة فقط
خليها لبكرة
سعود : ان شاء الله
ليهمس : اسامة
اسامة : هلا
سعود : ما اعرف كيف أجازيك
اسامة : كل لي فعلته مو من اجلك كل شيء من اجلها هي
سعود : ما يهم من اجل من لاكن مشكوووور
اسامة : يلا لازم اسكر وبكرة راح نلتقى
سعود : سلام
لينهيا الاتصال
سعود الذي كان يحس بفرحة غامرة شرحت صدره
أما اسامة فقط التفت الى أخته ليقبل اليها ويقبل خدها : الله يهنيك
أبيك بكرة تتجهزين عشان نروح نشتري لك فستان وتروحي للكوافيرة
ابتسمت له بحب وبهمس : الله لايحرمني منك جعل عيني ماتبكيك
ليهم بالخروج لاكنه يصدم بالشخص الذي يرتمي في حضنه : ســــــاآآمحنى
انتهى البارت 40
البارت الـ 41
اسامة الذي رفع رأسه بصدمة وهو يرى الانسان الذي يكره مرتم في حضنه
بصدمة : وليــــد
وليد وهو يمسك كفه ليقبله : آآسف ياخوي
سامحني
غلطت في حقكم كثــــــــير
كان يبكي
اسامة الذي وقف مصدوما
وليد يعتذر له
ويبكي بين يديه
همس وهو يضع يده على كتفه : مسمووح ياأخووي
وبابتسامة وهو يمسح على شعره : يا البكاي
ضحك بشقاوة وهو يرتمي من جديد في حضنه
ما أدفأه من حضن انه يشبه حضن والده
تشبث فيه وهو يشم رائحته
ما اروعها من رائحة
اما اسامة فقد شده اليه اكثر وهو فرح جدا
هذا شقيقه قد عاد رشده اليه
ابتعد قليلا عنه ليتجه لسديم التي ارتمت في حضنه
.
لتملأ المكان صوت ضحكات الفرح
ورائحة الأخوة تنبثق من المكان فهاهو مسافر جديد قد عاد لموطنه
وأهله
واخوته
ليفضل البقاء بينهم حيث
الحب والحنان
في الغد
أسامة لي كان في المستشفى عند رغد
قبل جبينها وهو يجلس مقابلا لها مسح على كفها
وهو يدعوا الله أن تقوم بالسلامة
عند سديم
كانت تزهب نفسها تنتظر اسامة عشان يروحوا السوق
سمعت طق الباب
سديم : أدخل
وليد : صباح الخير
وبابتسامة : وجهك منور اليوم
وهو يغمز لها : كل هذا عشان حبيب القلب
ابتسمت بخجل وهي تقترب منه لتضربه على كتفه
همست : راح نشوف لما تتزوج كيف يصير لك اذا هجرتك حبيبة القلب
قال بألم : حبيبتي انا ضاعت منى ولي أخذها لايمكن يردها
استغربت من نبرة أخيها فهي تحمل اقسى معاني العذاب
همست : وينها الحين وليش ماحاربته عشانها
قال بغموض : أحارب أغلى ناسي
قالت بصدمة : اغلى ناسك من تقصد .
همس : انا من صغري حبية وحدة لاكني لما كبرت عرفت انها محجوزة
لغيري كرهت هذا الشخص وحاولت اوقعه في مشاكل لاكنه كان متمسك
فيها
تعرفى ليش ؟
لأنه يحبها
بل قولي يعشقهـاآآ
سديم : حاولت معها ؟
همس : مو كثير لانى كنت انو حبيبها يدري وقتها راح يحاربنى بعنف من أجلها
والصراحة ما ألومه
لأنها تستاهل
سكت قليلا ثم همس
لهذا سافرت والأمر الثانى مرض أبوووي
لأني لما عرفت بمرضه
ما كنت قادر اشوفه يتعذب
سكت قليلا ثم قال : تعرفي شو لمعذبني
أني ماوقفت جنبه مثل اسامة
ماحضرت جنازته
كنت دوم احسد اسامة لأنه افضل منى ويآخذ كل شيئي بيه ليس بالعنف أو التحايل
لاكن بعمله
كان الكل يحبه
ياما عملت له مشاكل مع أبوووي وأمي وحتى مع ليان وريم
همست : خلاص وليد لاتعذب حالك يا اللي صار صار واسامة سامحك
في الليل
عند سعود وسديم
اعيد كتابة الكتاب
ونقلها معه الى حيث منزلهم الجديد
حاول الكلام معها لاكن لم تجبه
في الشقة
نزعت عباءتها
كانت ترتدي فستانا أسودا قصير يصللأسفلركبتيها
مع قصة شعرها الطويلة المنسدلة بسلاسة
اقترب منها وهو ينضر اليها بعذاب
كم اشتاق لها
الى ان يحضنها
وقف مقابلا لها
وأنفاسه تلفح وجهها
كانت مشاعرها ملتهبة
خائفة من أن تضعف بين يديه فهي لاتريد ذلك
تريد ان تسقيه من نفس الكأس التى سقها منه
الم الفراق
والمعاناة
امسك وجهها بين يديه وهي يهمس : اشتقت لك
وهو يلثم ثغرها الذي أغراه شكله
انتفضت بعنف
لم تستطع ان تبعده عنها
فهي تشعر بلذة في قربه
ابتسم في قلبه وهو يراها ضعيفة بين يديه لذا قرر الانسحاب ليتركها
تستجمع أنفاسها
وهو يقسم انه لن يدعها الليلة الا وقد جعلها كما فرسة أصيلة بين يديه
يروضها كما يشاء
ابتعد عنها متجها للغرفة
وتركها
مصدووومة من كل شيئ
حتى من نفسها
اين القوة اللتى كانت تتسلح بها
لقد تبخرت من لمساته
وقبلته وضعت كفها على فمها وهي تبتسم
انتفضت بهدوء وهي تسمع صوت قرع الباب
توجهة اليه بهدوء لتفتحه
كانت امراة في 25 من عمرها تقف وتحمل بنتا صغيرة معها
همست سديم: من أنتي ؟
نضرت إليها بوقاحة وازدراء وهي تدفعها وتدخل : أنتي لي مين هذا بيت زوووجي
صرخت : سعوود
انتفضت بعنف من الفكرة التى خطرت في بالها لاكنها أبعدتها فلايمكن ان
يفعل هذا
سعود الذي سمع الصرخة خرج
ليصدم بالتي تقف أمامه
اقترب منها : وش تعملي هنا مو أنا طلقتك
صرخت : تدري الشغلة على كيفك وليش ما أخذت بنتك
أخذ البنت من بين يديها وصرخ : يلا اخرجي من هنا
وأنت
طالق
واضن انه قلتها لك مرتين قبل يعني كل شيء بينا كان انتهى
ناضرة سديم : يعنى هذي هي ألحيوانه لي فضلتها على
وبابتسامة خبيثة اقتربت منها لتقدم لها شريط فيديو
قالت : هذي هدية منى اضن انه راح يعجبك
وخرجت
لتترك قلبا محطما
مزقته قسوة الأيام
قسوة الزمن
قسوة من تحب
سعودة بفعلته قضى عليها
حطمها
داس على قلبها
دنس كرامتها
قضى على مشاعرها.
رأته يقترب منها : كنت راح اخبر لاكن هي سبقتني
انا تزوجت بس ما كنت ادري
كنت مسحور وماحدا يعرف الا أخوك وأخوي والشيخ لي ساعدني
صرخت :كذاب
تزوجت على قلت أتسلى اعذبها
كنت تدري اني راح ارجع لك تعرف ان اسامة عنده قدرة في اقناعي
لعبتوو على
اكرهك يا الحقير وأكرهه لأسامة
اكرهكم
وهي تضربه على صدره
اخذها في حضنه حاولت الابتعاد عنه
تشعر بالقرف في قربه
كلما تتذكر انه كان هناك من شاركها هذا الحضن الكريه.
بصعوبة أفلتت نفسها منه
اتجهت نحو التلفاز شغلت الشريط
لتنتهي هذه المرة
كل شيء حلو تبخر
قوتها
عزمها
مشاعرها
الحب المتغلغل في اعماقها
جلست على الارض ترثي حالها
تنتدب حضها
اما هو فيعلم أن كل شيئ انتهى في هذه اللحظة
ومابقي هو الحقد الذي سيولد داخلها
الكره له
فنهايه قصة سديم وسعود التى بدأت بحب عذري
انتهت بمأساة
لتنطفئ شموع تلك الليلة وتنطفا معها سديم
كما قنديل اخمد بحدة
فقد أصبحت رماد انثى خلفها سعود وراءه من غير ان يدري
في الغد عند اسامة
كان لا يدري عن سديم واللي حصل لها
.
دخلوه غرفة العمليات عشان يسو العملية
اسامة : يوسف
يوسف : هلا
اسامة : ابيك ان صار لي شيء تعتذر بدالي من رغد
قلها ان كنت ولساتي احبها وحبها في قلبي كبر اكثر
وبصعوبة قال : وان صار لها شيء ان شاء الله ما اصحي اموت وياها
وريماس أمانتك
يوسف : وش هالكلام ان شاء الله تصيرون بخير وترجعو لبعض وتربو
بنتكم مع بعض
اسامة : انا حبيت اقلك فقط الواحد مايضمن عمره
في الليل
صحى اسامة من تأثير البنج وأول شيء سأل عليه رغد لي حالتها لحد
الآن مستقرة ولساتها في غيبوبة
بعد يومين خرج اسامة من المشفى بعد ما تطمن على رغد
واتجه لبيت سديم هو ووليد عشان يتطمن عليها
وصلا لشقتها
فتحت لهم الشغالة الباب
اسامة : وينها سديم
الشغالة : في الغرفة
لتدلهما عليها وتغادر
طرقا الباب لاكن لم يأتهم اي رد
ليفتحاه
كانت تجلس على حافة السرير ضامه نفسها
شعرها يغطي وجهها
اقترب اسامة منها وبهمس : سديم
لم تجبه
امتدت يده لشعرها ليمسحه لاكنها أبعدته عنها بقوة
صرخت : وش تبي منى انت الثاني
أنت صرت احقر من الازم
ناضرها بصدمة
كلماتها المهاجمة له
منضر وجهها التى كسته الهالات واصفراره
همس : وش لي صار ؟
سعود عملك شيء أذاك
التفتت لوليد وهي تكلمه : تعرف اخوك وش عمل أخوك باعنى لما
رجعنى له
انا رجعت عشانه
لاكن هو كان يلعب علي واتفق هو وياه أنهم مايخبروني بسالفة زواجه
اقترب وليد منها ليأخذها بين احضانه وهو يهمس : خلاص حبيبتي
اهدى
صرخت في وجه أسامة: اخرج من بيتي .
ما أبي اشوفك ومانتى أخوي وهي تقترب منه بعدما تركت حضن وليد
رفع يده ليصفعها من غير قصد أو شعور : سعود كان مسحور وانا
عرفت هذا لما اتصل بي الشيخ يبيني احضر عشان اساعدهم في فك
السحر عنه
ناضرته : وتمد يدك على بعد ما حطمتني
الله لايوفقك قالتها بصوووت عال
اخترقت قلبه قبل اذنه
وليد : وتضربها بعد لي صار
قالت لك اخرج من بيتها
خرج من دون ان يناظرها
مجروحا
مذبوحا من الوريد الى الوريد
صعب الذي يحدث له
ركب سيارته الى بيته
غير ملابسه ونام
بعد شهر
عند اسامة كان محطم لابعد حد
فسديم لم تكلمه
ووليد
ليسمع صوت يوسف المقبل اليه يجري : رغد صحت يا أسامة صحت
انتفض بخوف وهو يتخيل الذي سيحدث
ان رفضته سيمووووووووووت
نعم
سيموووت
أو يهجر البلد
فكل من يحب رفضه
اتجه مع يوسف الى حيث رغد
رآها جالسة
يوسف بهدوء : كيفك الحين ؟
همست بصعوبة : الحمد لله
اسامة وهو يجلس في طرف السرير : رغـــــد
كان يريد في هذه اللحظة أن يحضنها
يقبلها ألف قبلة
يعتذر منها
ناضرته بتعجب : مين رغد ومن انت عشان تقعد جنبي
ناضر يوسف بصدمة
يوسف : يعنى ماعرفتينا
همست : ليش منو انتم
اسامة : أنا زوجك وهذا أخوك
قالت : ليش انا متزووجة
اصلا ليش انا في المستشفى
يوسف : انت عملتى حادث مرور وفقدتى ذاكرتك نتيجته
رغد : لهذا ما اتذكر اي شيئ
وبابتسامة فرحت قلبيهما : وش رآيكم تحكولي عن نفسي
كيف كنت عايشة
عن امي وابووي واخواتي
اسامة : أنتي يتيمة
ناضرته وعيناها تدمعان : يعني ماعندي لا أم ولا أب
كيف ماتو
همس : امك ماتت لما ولدتك
وابوك مات من عام تقريبا
وعندك اخ اسمه فيصل
يوسف : يلا خلاص مانبى نتذكر اشياء مو حلوة
المفروض نحتفل بنجاتك
رغد : كم بقالي في المستشفى
اسامة : شهر وكنتى في غيبوبة
شهقت : شهر
ومتى اخرج
يوسف : ممكن بعد اسبووع
همست : اسبوع لا الله
اليوم راح اخرج
يوسف : مستحيل تتركي المستشفى بهذي السرعة
بعناد : قتلك راح اخرج يعني راح اخرج
اسامة : خليها لبكرة ان شاء الله
ارتمت في حضنه وهي تشكره : هذا هو الكلام الصح.
لتناضر يوسف بحقد : مو مثله يبي يغثني من المشفى
ضحكا عليها وقلوبهما تحمل بعض الفرح
خائفان
فما يحدث عندما تستعيد ذكرتها
انتهــــــــــــــى البارت 41

البارت الـ 42

هذا جزء جديد
في الغد
خرجت رغد من المشفى مع اسامة بعدما ردها الى عصمته منذ أن عرف ببرائتها
للفندق
كان يبي يعيش معها لحضات الفرح وان كانت قليلة
دخلا الجنـاآآح
غيرت ملابسها وهو ايضا بعدما اخذا شاور سريع
لبست فستانا فوشي اللون قصير يبرز جسدها وتركت شعرها
منسدلا بعدما جففته
اما هو فقد لبس سروال بجامته السوداء بدون قميص كعادته
اسامة : رغد حبيبتي
وماان سمعت ندائه حتى أسرعت اليه : هلاآ
وش تبــي ؟
همس وهو يحوطها من خصرها : ابيك أنتى ؟
التهبت مشاعرها المجهولة نحوه
فكل الذي تعرفه انه زوجها
احمر وجهها خجلا لتشعر بثغره يلامس ثغرها.
.انتفضت وهي تشعر بانفاسه تلفح وجهها
لاكن قربه منها لهذا الحد كان بنكهة أعجبتها
امساكه بها وحرصه على عدم إيلامها لوجود الجرح جعلها تحس بمدى حرصه عليها
همست وكانها مخدرة : انت كنت تحبني
قال : كنت احبك فقط
قولي كنت أعشقك
واعشق كل شيء فيك
رفع يده لشعرها ليمسح عليه ويضع راسها على صدره
رائحته كانت كعبير فواح بالنسبة لها
رفعت راسها اليه لتلتقي اعينهما
كانت تريد ان تحفظ ملامحه وتحفرها في حنايا قلبها
وبدون اي مقاومة سلمته سفينتها ليصبح هو ربانها
حتى هو غرق في بحر عشقها
عاشا أفضل 3 أشهر وهما قريبان من بعض خاصة وطفلتهما معهما
هي لم تحاول ان تسأل عن ماضيها فحاضرها أنساها كل شيء
اصبحت تحبه
بل تعشقه حتى الثماله
وهو أصبح مولعـاآ بها الى حد الجنـوون
عند رغد
كانت تشعر بالدوار وإحساس أنها تبي
ستفرغ بسرعة جرت للحمام
واستفرغت
كانت تشك بأنها حـامل لاكتها الآن شبه متأكدة
غسلت وجهها واتجهت للغرفة لتوقظ اسامة
رغد وهي تقبله : صباح الخير حبيبي
اسامة أمسكها من يديها ليجذبها نحوه وهو يقبل جبينها : صباح الورد والفل والياسمين لأحلى وحدة في الدنيا
استلقت جنبه لاكنها ما ان شمت رائحة عطره حتى شعرت انها تريد ان تستفرغ
همست : وش هالعطر لي أنت واضعه
اسامة : مو انت لي اخترتيه
رغد : ابيك تغيره
همس وهو يضمها اليه : لعيونك راح اغيره
لاكنها أبعدته عنها بسرعة وجرت للحمام
ليذهب خلفها
همس : تشكين من شيئ
رغد : لا بس احس بان معدتى تألمنى
اقترب منها لاكنها صرخت : خليك بعيد عطرك هو لي غثتي
بشك قال : مانتى حامل
.بسرعة : ما ـدري
اسامة : يلا غيري ملابسك خلينا نروح المستشفى
همست : مافي داع ..
قاطعها : انا برى بسرعة
نزلت نادت الشغالة
الشغالة : تبي شيء ماما
رغد : يلا لبسي ريماس وهاتيها
الشغالة : ريمو جاهزة
رغد : يلا اسامة برى اعطي له ريماس البس عبائتي وأجي
الشغالة : أووكي
خرجت الشغالة وهي تحمل ريماس
بحثت عن سيارة اسامة لاكنها ما لقتها
كانت راح تدخل البيت لاكنها سمعت صوت منبه السيارة من الجهة المقابلة لها
اتجهت نحوه لتسلمه الصغيرة لاآكن حدث مالم يكن في الحسبان
سيارة بسرعة كبيرة جدا صدمتهما
لتخري صريعتين ومنضر الدماء يغطيهما
ليُسمع صوت تلك الصرخة التى هزت المكان
لاآآآآآآآآآآآآآآآآ

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -