بداية

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -25

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -25

الشغالة : أووكي
خرجت الشغالة وهي تحمل ريماس
بحثت عن سيارة اسامة لاكنها ما لقتها
كانت راح تدخل البيت لاكنها سمعت صوت منبه السيارة من الجهة المقابلة لها
اتجهت نحوه لتسلمه الصغيرة لاآكن حدث مالم يكن في الحسبان
سيارة بسرعة كبيرة جدا صدمتهما
لتخري صريعتين ومنضر الدماء يغطيهما
ليُسمع صوت تلك الصرخة التى هزت المكان
لاآآآآآآآآآآآآآآآآ
كانت رغد وهي تمسك راسها لتسقط على الارض هي الاخرى
اما اسامة فقد بفى في مكانه واقفا لم يستطع الحراك
ليصحو على صوت الاسعاف
رآهم يحملون جثة الشغالة والصغيرة
ثم حملو رغد المرمية
بعد ساعات
انتشر في العائلة خبر وفات الصغيرة ودفنت بعد صلاة الظهر
اما رغد فهي لاتزال فاقدة للوعي من أثر الصدمة
اسامة الذي لم يصدق ماحدث اتجه لرغد ليطمأن عليها
اقترب منها ليجلس مقابلا لها
مسح على شعرها بهدوء
ليشعر بها تفتح عينيها
تهلهل وجهه فرحا
طافت بعينيها المكان لتتذكر ماحدث
عدلت جلستها بسرعة لتكلمه دون أن تناظره : وين ريماس
أمسك كفيها وبهدوء اقترب منها ليهمس في اذنها : البقية في عمرك.
صرخت : كذاب مثل عادتك
ريماس ماماتت
كان سيضمها اليه لاكنها صدته : لاتلمسني
مو انا انسانه حقيرة
تافهة
عديمة الشرف
ناضرها بصدمة
معقووول استعادت ذاكرتها
همس : انا اسامة يارغد ماعرفتيني
قالت بحقد متجمع : ما عرفتك قول اعرفك حتى اكثر من نفسي انسان
حقير
تافه
مايحب الا نفسه
همس /: رغد
صرخت : ماتنطق اسمى على شفايفك
وضع يده على كفها لاكنها ابعدتها بعنف
رغد : تظن انك راح تلعب على مثل ما لعبت على لما كنت فاقدة للذاكرة
كنت مثل اللعبة بين أيديك تحركها مثل ماتبي
لاكن الحق على يوسف لي رضى يبيعني لك
الحق على اني سلمتك نفسي وقلبي وروحي وكل ما أملك
تعرف أني احس بالقرف من نفسي لما اتذكر لمساتك الحقيرة لي
شعور كريه
وجارح اجتاحه
لم يستطع السماع أكثر وقف واتجه للباب ليفتحه ليسمعها : تبي تهرب
الحين مثل الجبان
سكتت قليلا ثم القت قنبلتها عليه : ابي ورقت طلاقي توصلني اليوم قبل بكره
خرج يجر معه المه الذي لم ينتهى
الآن انتهى كل شيء كان يربطه بكل من يحب
ريم
وليد
سديم
واخيرا رغد
ركب سيارته لحيث لا يعلم الى المجـهوول
حتى وجد نفسه عند شاطئ البحر
وقف أمام البحر يشكى له لوعة ألمه
سمع صوت جواله : ألوو
يوسف : وينك ؟
اسامة الذي استغرب منه همس : ليش تبي شيء انت الثاني ؟
يوسف : انت تعرف ان رغد استعادت ذاكرتها.
سكت قليلا ثم قال : وتعرف انها بعد لي جاها منا ماراح تسامحنا بسرعة خاصة انت
قاطعه : ادخل في الموضوع بسرعة
يوسف " هي تبي الطلاق لهذا طلقها بالحسنى احسن من المحاكم
انصدم من كلام يوسف الجريء
تمالك نفسه وبهدوء همس: طلاق مانيب مطلق
اصلا كيف تبيني أطلقها وهي حامل باولدي
يوسف : ادري انها حامل
يعنى انت لي اخترت المشاكل
احتمل لي راح يجيك
وبكذب : ولي راح يجي لأختك بسبتك
همس بعصبية : ريم مالها دخل
يوسف: لا اساسا هى ورقتي الرابحة ضدك
اسامة الذي اغلق في وجهه الخط بعدما ضاقت به الدنيا
كل الناس ضده
وهو وحده
صرخ بأعلى صوته : ارحمنى يا الله
مر اسبوع كامل واسامة يحاول ملاقاة رغد لاكنها لم تشأ ذلك
ذهب الى منزل يوسف فتحت له الشغالة الباب
همس : يوسف هنا
الشغالة : مافي حدا الا ماما رغد
ليدخل دلته على غرفتها
فتح الباب بهدوء
رآها تجلس على السرير وظهرها مقابل للباب
بهدوء اقترب منها لم تحس به
الا لما امتدت يده لخصرها ليضمها اليه حاولت إبعاده عنها لاكنها لم تستطع
وضع جبينه على جبينها وأنفاسه تخترقها
شعر وهي بين يديه بان روحه المسلوبة عادت اليه
همست بكذب : أتركنى مو قتلك ريحت عطرك تغثنى
قال : لاتراوغى أصلا أنا غيرتها عشانك
و مستحيل أأتركك ابيك هذى الليلة معي لآخر مرة لأنى ادري ان مصيرنا
نفترق
انتفضت بعنف من كلمته الاخيرة لاكنه لم يحس بها
اخذ عباءتها المرمية على الأرض بإهمال والبسها لها بالغصب
وجرها معه للخارج ركبا سيارته كان يمسكها باحكام خائف من ان تهرب منه
الى ان وصلا لشقته التى عاشا فيها افضل ايام حياتهما
دخل بهدوء وهي معه اخذ له شاور وغير ملابسه واتجه اليها كانت
تجلس على الكنبه بكل عزة وغرور
جلس امامها : ادري انى ظلمك وعذبتك معى
قاطعته : تبينى اسامحك مستحيل
حسبي الله ونعم الوكيل عليك الله ينتقم منك
ويآخذ حقى
همس بهدوء : انا آسف مع انى ادري انها ماتوفيك حقك
انتى ماجربتي وش معنى ان حبيبتك
ونورك الطاهر تخووونك
انت ماحسيتى بإحساسي لما شفتك بين يدي ذلك الحقير
انت ما تعرفى
قاطعته : وانت ماتعرف حجم العذاب لي عشته رميتني مثل قمامة في سلة مهملاتك
عذبتنى
تزوجت على
ضربتني
ذليتنى
شربتني المرارة
لذا راح أخليك ترتشف منه انت هذي المرة
انا قلت كلامى ابيك تطلقني
همس : ولي في بطنك
قالت : مايهمنى دامو منك
وبكذب : راح اسوى عملية عشان اسقطه
ما ابي شيء يذكرني بك
تنهد بمرارة وهو يشعر بالم كثيف ومعقد
كرهها له قد تجاوز تصوره
بهدوء : اذا كنتى تبي الفراق فراح اطلقك لأنه ماتنجبر نفس على نفس
لاكن ابيك تعرفي
انى رغم كل شيء حبيتك
رغم كل الأشواك التى غرست في طريقنا عشقتك
كنت احتقر نفسي كيف تحب امرأة تحب غيرك
كيف تموت في هواها وقلبها مو معك
كنت كل مرة افكر اطلقك لاكن قلبي يرفض لانه تعلق فيكي
روحى تعلقت بروحك
ويوم افترقنا ماكنت أنام وانا أفكر فيك
كنت مشتاق لك
لكل شيء فيك
اسرتينى بمعني الكلمة
ويوم عرفت انك مظلومة ومافي شيء يربطك بغيري كرهت نفسي
تمنيت اموت لحضتها
عرفت انى ما استاهلك
ما استحق حبك
ما أستاهل نضرات الخوف لي كنت أشوفها في عيونك لو تألمت
سكت قليلا ثم قال
تعرفي لحضت ماكنتى في المشفى وبغيتي تموتي
ماقدرت أتخيل حياتي بعدك
.
انك راح تفارقي هالحياة
ضميتك لحضتى بقوة كنت عارف انك راح تحسي بي لانى متأكد ان قلبك
عمره ماراح ينساني
ناجيت روحك لانى واثق انا ماراح تخذلني
قاطعته : وش ملخص كل هذا
همس : ابيك فقط تعرفي اني في حياتي ماحبيت ولا راح أحب وحدة غيرك
واتمنى تسامحيني
وقف ليوقفها معه
امسك وجهها بيديه ليطبع قبلاتها الحانية عليه
ثم احتواها بين احضانه ليهمس في اذنها : ابي منك شيء وحيد
أبيك تعتني بالي في بطنك
لانه الشيئ الوحيد الممكن يبقى منى
وضع يده في جيبه ليخرج قلادة
قال : هذي القلادة أهدتها لي المرحومة قبل ماتموت وهذي انا اهديها
لك لأنها غاليه على والشيء الغالي على قلب انسان مايأخذه الا شخص
غال
ألبسها اياها ورأسها ملامس لصدره قبل عنقها ثم غادرها
شعرت بأن الدفء التى كانت تحس به قد احتل مكانه برد شديد
لم تستطع الوقوف لترتمي على السرير وتنخرط في نوبة بكاء مووجة
اما هو فقد خرج وترك روحه هناك
يعلم أنه سيكتوي بنار الفراق
سيشتاق لها بعدد خلايا جسده
تركها و جزء منه مزروع داخلها
ابنه الذي لن يراه و كليته
لاكن هو ليس نادما على شيء
فذكرياته معها قابعة في كيانه
برغم الألم الذي عاشاه
خرج من ذاك البيت ولن يعود لقد قرر سوف يبتعد عن المكان وعنهم
جميعا
سوف يغادر البلد
لذا ذهب لعد اجراآت سفره الذي سيكون غدا
ذهب لبيتهم ليجهز أغراضه
اخذ له شاور غير ملابسه واخذ أوراقه اللي يحتاجها وحقيبته وخرج
متجه للشركة عشان ينظم أمورها قبل مايغادر
اتجه نحو غرفة والده
دخلها بهدوء وهو يشم رائحته فيها
لفته صورة تضم والديه أخذها بين يديه ليضمها وهو يقبلها بشغف : أعرف انى خذلتكم وما كنت قد المسؤولية
سامحوني ما أقدر اكمل المشوار
وضعها في حقيبته
وخرج
لقى وليد في طريقه الذي ناضره من فوق لتحت
وليد بسخرية : يعنى قررت تعمل مثلى
حلوووووو
اسامة الذي مشى دون ان يناظره
شعر بيد وليد عليه
وليد : راح تهرب لانك جبان ماتقدر تواجه
وضع حقيبته بهدوء والتفت اليه
ابتسم بهدوء ثم همس بغموض : انت ماجربت انك تكون غير مرغوب
بك من اناس تحبهم
انت سافرت وتركت خواتك وهم في حاجتك
تركتهم وهما في بداية مشوار حياتهم
بس انا غير انا راح اسافر لانى أنهيت كل شيء كان المفروض انهيه في
حياتي اللي انتهت
صرخ : وولدك لي راح تتركه خلفك وهو ماشاف النور
همس بعذاب : ولدي أنا
هو عند امه وانا متأكد انها راح تربيه وتعتنى به حتى وان
كنت بعيد
اصلا هو مايحتاجنى لأنكم أنتم جنبه
ما أضنه راح يفرح لما يعرف أني أنا أبوه
اقترب منه ليمسكه من قميصه وهو يهزه : اصحى يا اسامة
كل هذا عشان وحدة فضلت تركك
بكرا راح تنساها وتتزوج غيرها
ابعده بعنف عنه : أنساها
مستحيل
أنسى روحى وما أنساها
هي قطعة منى كل خلية من جسمي تنادي باسمها
هي حب الطفولة وحلمه اللي كبر معى منذ ذاك اليوم لي ارتمت في
صدري تبكى تناجيني اني احميها
لحضتها ضميتها ولاول مرة ووعدتها لاكنى ماوفيت مثل كل مرة أواعد
واعدتها انى احميها من عمى
لاكنه اكتشف مكانا وضربها
كنت احس فيها
احس ان كل ضربة تأخذها يتورم فيها جسدي
كنت اسمع صدى روحها وهي تناجى روحى
لان تدخلت وانتزعتها بين ايديهم ووضعت ختمى عليها انها لي وماراح يشاركنى فيها حدا
كنت لما اتعب أيأس لاكنى لما اتذكرها يزول التعب
هي السبب لي خلانى أتعلق في الحياة
هي بالنسبة لي مو زوجة فقط
هي حبيبة عوضتنى عن أيام الحرمان والعذاب لي عشتهم
احتملت منى الكثير
لاكن اجا الوقت لي لي انتهى فيه صبرها على
سكت وهو يستجمع أنفاسه من هذا الاعتراف الذي أضناه
وضع يده في جيبه ليخرج ضرفا : هذا توكيل الشركات
لي املكها اا وشركة ابوي قمت بتوسيعهم وصاو من أكبر الشركات أبيك تمسكهم مكاني وان كبر ابني أعطيه حقه
وحق امه منها
ليحمل حقيبته وهو يغادر
وطيفه يبتعد
عند رغد
سمعت صوت وراها كان يوووسف.
جرى اليها ليضمها
همس : عملك شيء
آذاك
لاكنها لم تجبه الا بدموعها
يوسف : تكلمى يارغد
لاكنها لم تجبه الا : ابتعد عني اتركني
مو قتلك ماتقترب منى
أكرهكم كلكم
عند سديم
كانت نازلت من الدرج سمعت بكاء الصغيرة
لم تكن ستذهب اليها لاكن صوت بكائها آلمها
ذهبت اليها لتحملها بين يديها
سوت لها الرضاعة
حتى نامت بين ايديها
كانت تناظرها بشفقة فهي ضحية أبوين لم يرحماها
ملامحها الهادئة جذبتها
قبلت جبينها لتضعها فوق السرير وتغادر وكان هذا على مرئي سعوود
الذي فرح لذلك فهذه سوف تكون نقطة البداية
اتجه لغرفتها دخل دون ان يستأذن
سمع صوت الماء فعرف أنها تتروش
اما هي
فلفت روب الحمام على جسمها وخرجت
راته واقفا
سديم دون ان تناضره : تبي شيئ ؟
همس بهدوء : ايه أبي وأبي أشياء كثيرة منك
ناضرته باحتقار وهي تقول : مو قتلك انك لما تبى شيء لاتطلبه منى
خذه مثل ماتبى بأي طريقة تعجبك
اقترب منها ليحوط خصرها
لاكن لم تحس باي شعور تجاهه فكل شعورها تجاهه مات
همس في اذنها : يعنى انت تدري انى لما ابي شيئ آخذه مثل ما ابي
لاكن معك كل لي ابيه لازم آخذه برضاك
ابتعد عنها
رأته يذهب للحمام توضأ ثم اقبل للمصحف ليأخذه
همس : هذا المصحف وراح احلفلك انى تزوجة بدون ما أدري كنت
مسحووور
صرخت : لاتحلف اذا كنت تبي تحلف عشان شيء تأخذه فأنا صدقتك
نضر اليها بعتاب ثم همس : مو سعود لي يحلف عشان شهواته
انتى حسستينى انى ما أسوى
لاكن ورب العزة ماراح أتذللك اكثر
خرج ليتركها تتخبط في ضلمتها
تريد ان تصدقه لاكن لاتستطيع
ارتدت ملابسها وتوضأت وصلت ركعتين ودعت الله انه يسر لها فلي
قررت تسويه بكرة
عند ريم ويوسف
يوسف وهو يهمس بهدوء : آسف ماكنت اقصد كلامي كنت ابي اضغط
عليه فقط
صرخت : تضغط عليه بواسطتي
يعنى انا عندك ما أسوى شيء
اليوم فقط عرفت أنى كنت مخدووووعة لانك عمرك ماحبيتنى مثل
ماضنيت
كنت اضن انى اكثر انسانة محظوظة لانى أخذتك صحيح لي صار غصبا
عنى بس رضيت لما شفت تعاملك معى
كلو من أسامة حطمنـــــــــى
وماراح اسامحه
اقترب منها وبهدوء : مو حلو لي تعمليه بنفسك أنت حامل
صرخت : مايهمنى ان شاء الله أموت أنا وياه
ضمها اليه وهو يهدئها
وش تبي حتى تصدقينى راح اعمله
همست : انك تطلقنى
ناضرها بصدمة وهو يهز راسه بعنف : ما أقدر
مستحيل أصلا ماراح اقدر على بعدك
انت صرتى جزء منى
همست : بس انا خلاص تعبت
أمسك كفها وهو يمسح عليها : اطلبي اي شيئا لا انى افترق عنك
اطلبي قلبي وراح اهديه لك
اطلبي روحى وراح ارخصها عشانك
ليسمع صوت ضحكتها التى هزته بقوة
ناضرها بصدمة : ليش تضحكى ؟
همست : كنت أختبر مدى حبك لي
ناضرها بلوم : وكيف لقيتيها
اقتربت منه وهي تحوطه من رقبته
أكثر مما توقعت
وبغموض : تدري انى كنت ابى احسسك بشعور اسامة وانت تضغط عليه من اجل انه يطلق رغد
كيف كان بالنسبة لك
همس : عذآآآآآآآب
أكثر مما توقعته
يوسف : كيفك انت ورغد
همست : ما ادري بس احسها تحسنت في معاملتها معى بعد ماخرجت من المستشفى
في الصباح
عند اسامة كان نائم من التعب في الطائرة
ليصحو على صوت هز المكان
فتح عينيه ببطئ لاكن سرعان ما احس ان رووووحه تغوص في الضلاااااااام
ليغيب عن الوعى بل ربما عن
الحياأأة كلها
انتهى البارت 42
البارت الـ 43 والاخير
سبحان ربي الذي وهبك قلب قاسي
سبحان ربي الذي منح لي كصبرأيوب
بسألك بعزةالرب الذي جمعنا على حب ومودة
بسألك بقدرةالرب الذيجمع على البعد أحبه
كيف قلبك صاراليوم خالي ..ومن المشاعروالأحاسيس فاضي.؟
كيف قلبك هانتعليه الليالي وأصبح للذكرياتناسي؟
بالله عليك تجاوبن جوابشافي للقلب العليل
بالله عليك ماتردني..
وإنك انعندك كلام وملام و فيخاطركعلي عتابوحساب
تعج لبعتابك ولاتتأخرفيجوابك..
ترىقلبي تعب منالصبروذابفؤاديمنالهجر
متىتعودليياأغلى ناس يوتنورحياتي
آه.. لوتدريكي فحياتي تكون فيغيابك
وكيف أصبرنفسي علىبعادك..
كلماأضويشمعةتعلنرجوعك..تنطفي
وكلماأزرعوردةلأجلتتفتح..تذبل..
حياتي مثل البستان كلما يرتوي منساقيها يزهر
بس للاسف أنت ناسيت رويه
وقلبي المظلم مثل شمعةتنتظرمنيشعلها
بسخسارةظلت خامدة...
هذي نبذة ادري انكم ممكن نسيتوها
حب طفولة كبر ليتغلغل داخل رجل
عاش من اجلها شغفا لذلك اليوم الذي يجمعهما
لاكنه صدم بحقيقتها
تزوجها انتقاما
لقلبه
لنفسه
لاجل العائلة
لاكن حبه كان يكبر اكثر
كم من الصعاب واجهتهم
لتنتهي قصة حبه بمعرفة حقيقتها بانها امراة لعوب
لعبت بها الاقدار من كل صوب
لتجرفها من جديد حيث الالم
عملت لكسب قوة يومها وهي التى كانت تتصدق على الفقراء
ظلم
قسوة
استبداد
لتصاب بعد حادث مرور مريع
وتعرف الحقيقة
انها طاهر
شريفة
عفيفة
تفقد ذاكرتها وتعيش بين احضان زوجها لاتعرف ماضيها
لاكن ياتى ذاك اليوم الذي تصحوا عيه بعد موت صغيرتها
فتحدد مصيرها
الفراق
فيتعذب بطلانا
هو شوقا وندما
وهي بسم كرامتها ترفضه
فيسافر بطلنا بعد عراك مع افراد العائلة وترك محبوبته له
فيحدث مالم يكن في الحسبان
والمزيد من الشخصيات الأخرى
عند رغد
انتفضت بعنف من نومها وهي تشعر بشعور غريب
همست : الله يستر
نهضت وأخذت لها شاور ونزلت لأول مرة بعد ما استعادت ذاكرتها
وجدتهم يتابعون حصة
جلست دوون أن تناظرهم
تتابع معهم
وفجأة لمحت خبر عاجل
سقطت اليوم طائرة متوجهة لبريطانيا بسبب عطل حدث فيها ولم يتم على العثور على أحد حي لحد الآن ويذكر ان رجل الأعمال المشهور اسامة (.....) كان على متنها ولم يتم العثور لحد الآن عليه
شعرت بأنها تختنق لايوجد أكسجين في الغرفة
أحست بقلبها يتمزق
روحها غادرتها.
انفجعت
تدمرت
تحطمت بكل قسوة
لتصرخ : اسااااااااامة وهي تسقط على الارض
كانت تبكيه بمرارة
روحها الطاهرة رحلت
وهي السبب لما لم تسامحه عندما اعتذر وترجاها ان تسامحه
فعل المستحيل لذلك لاكنها لم ترضى
أخذت القلادة بين يديها وهي تقبلها
ودموعها تبللها
نهضت وهي تمشى بصعوبة
نضراتها تائهة
تحس أنهـا في حلم
وحلم بغيض جدا
ضمت نفسها وهي تبكي بكل وجع
يوسف الذي جرى اليها ضمها اليه
تمسكت به بكل قوتها
تريد أن تلمس الحقيقة
تريد منه أن يقول لها أن ذلك كذب وما سمعت الا افتراء
همست بعبارات غير مفهومة : اسامة حي
أنتم تكذبون.
حي
لتستكين بين أحضانه
رفعها بين يديه ليضعها فوق السرير
انتشر خبر وفـاآة اسامة في العـاآئلة وكان وقعه مؤلما عند العـاآئلة
مرت أيام العزاء حزينة على الكل
رغد التى كانت لاتزال معتصمة في غرفتها
لاتأكل شيئـا
ولا تنطق كلمة
رغم محاولات الجميع معها
أما سديم ورريم وليان فحالهن مماثل لحال رغد
بعد مرور شهرين
عند أسامة
فتح عينيه ببطء وهو يحرك رأسه بهدوء
ناضر المكان الذي هو فيه
وبعد جهد جهيد تذكر الذي حدث
سقوط الطائرة بهم
ارتعد وهو يتذكر تلك اللحظات وكيف نجى بأعجوبة
لولا ذلك الغريب الذي ساعده
دمعات متتالية عانقت خده وهو يتذكر كيف رحل عن أهله ودياره
تذكر أخواته
كان أخا قد نذر نفسه لهن لم يكن يشكو همه وضعفه لأحد كان قلبه صندوقا مقفلا بإحكام بينها كان يسمع كل شيء يضرهن حارب من أجلهن وكل شيء في حياته كان لهن وعندما رأين أنهن استقررن في ديارهن ومع أزواجهن رأين أنه لسن في حاجة اليه
ليظهر ذاك الوضيع وليد ليأخذ عنه الدور ليكون هو بطل النهاية
تذكر رغد
تلك الطفلة الصغيرة التى عشق
امرأة جميلة فاتنة صارت
أسرته منذ نعومة أظافره
ليصحو من ذكرياته على صوت الدكتور
سأله على أحواله
ثم شرح له حالته
ليخبره أخيرا أنه أصبح غير قـاآدر على المشي
انتفض بعنف وهو يناضر الدكتور
ألم تكتفي أيها الألم عبثا بروحي لتخترق الجسد وتجعله مقعدا
ألم يكفيك أنك مزقت الفؤاد وتركته ينزفـ دمـاآ

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -