بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -24

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -24

أم سعود : وش فيتس
رنا : ولا شي يمه أرتاحي
ألتفت رنا لأبوها وشافته مشغول بالأكل
وإرتاحت إنه نسى السآلفهـ

طارت الطيآرهـ بعادل وريم من نص سآعهـ متوجهه إلى نيويورك
وبيبدآون من اليوم رحلة العلآج
وإن شاءالله يتوفقوون

في بيت أبو نوآف
في جنآح أم نواف وأبو نواف
كان عندهم نواف ودآنا ....... ونواف يقول لهم عن زوآجه هو ووليد ؛
أبو نواف : والله يابوك أنا ماعندي مانع بس الرأي الأول والأخير لدآنا
أم نواف ألتفت لدآنا : وش قلتي يابنتي
أبتسمت بخجل وقالت : بفكر
نواف : خلاص ردي لي خبر هاليومين طيب
دانا :طيب
هز رأسه نواف بإيه وطلع لغرفة عبدالله بيكلمه بموضوع
أم نواف ألتفت لدانا : وليه ماقلتي لنواف إنك موآفقهـ
دانا : بفكر
أبو نواف : ترى الوقت اللي حددهـ وليد زين
دانا : اممممم ماأدري
أبو نواف وأم نواف صاروا يقنعون دانا بالموآفقهـ لأنه وقت زين ومنآسب لهم

في غرفة عبدالله
نواف كان عنده ويسولف معاها
عبدالله : ههههههههه والله ماأتخيل شكل دوين وهو متزوجه
نواف : خخخخخخخ بالله تخيلها حآمل
عبدالله : هههههههههههههههههههه حسبي الله ع إبليسك
نواف : خل إبليسي لي لا تحسب عليه
عبدالله برآحهـ : تصدق وليد يناسب دانا حيل وهذا أهم شي
نواف أبتسم : إيه أختيآري لها
عبدالله بإستغرآب : وشلون أختيارك لهاا
نواف قرر يقول لعبدالله كل شي عشان يعرف إنه مو غلطان : أنا قلت لوليد عن دانا وخطبتها له
قام عبدالله بصدمه : أنت وش قاعد تقوول
نواف : والله هذا اللي صار وش فيك عبدالله
رآح له عبدالله ومسكه مع ياقته ورفعه له وقال بعصبيه : دانا يتمنااها ألف وآآحد وهي مو محتآجه أحد يخطب لهاا
نواف فك إيدين عبدالله منه وقال : أنت وش فيك شبيت ترى وليد رجال ويستاهلها
عبدالله بقهر : ماتوقعتك تسوي كذا الحين وليد وش بيقول عناا تدري وش بيقول بيقول إن بنتهم مريضـه ويحاولون يفتكوون منهااااا ويطيحونها فيني
فتحت دانا عليهم الباب بصدمه وقالت بدمووع : ليـه يانواف
دانا اللي كانت جايه بتخبر نواف بموافقتها ع تقديم الزوآج
سمعت كل شي كل شي دآر بينهم وأنصدمت من فعلة أخوهآ

في نيويورك
وصلوا عادل وريم لهم أكثر من سآعه
ريم اللي كانت بالحمآم ( أكرمكم الله ) تأخذلها شاور
طلعت بعد ربع ساعه وشافت عادل متمدد عالسرير ووآضح إنه هلكان من السفر
ريم :حبيبي بتأخذ شاور
عادل : لا تعباااااان ودي أنام
أبتسمت له ريم وقربت وإنسدحت جنبه : نوم العوآفي
عادل قرب منها وصار محاوطهاا بيده : ترى بكره أو بعده بتبدا فحوصاتنا
تنهدت ريم وقالت : الله يجيب اللي فيه الخير
عادل باسها ع خدها وقربها أكثر ونآموا الأثنين بعد إرهآآق كبير سببه سفرهم الطوويل

في بيت الجد

اليوم أجتمع الجد مع سلطان وأبوه وجنى
وصل سلطان لبيتهم ومعاه جنى والخوف يتمكلك كل جزء من جسمهااا
أول مادخل قرب وبآس رأس أبووه
وحتى جنى سوت نفس الشي
وأبو سلطان ماعلق ولا فتح فمه بكلمه
أبو محمد : أجلس وأنا أبووك
جلس سلطان ع الكنبه وجنى جلست بجنبه
أبو سلطان : لا تجيني وتقول إنك بتعتذر أنت عارف وش اللي يرضيني
سلطان : يايبه أصبر خليني أتكلم
أبو سلطان : مافيها صبر تطلق وترجع بيتي
جنى : عمي أنـا ....
أبو سلطان : أنتي أسكتي سرقتي ولدي وبالأخير تكلم
سلطان : يايبه خلاص طلاق مانيب مطلق
أبو محمد : بس خلاص أنا مناديك ترضي أبوك ماتصرخ بوجهه
سلطان يوجه كلامه لجده : يايبه أنت شايف وش يقووول
أبو محمد : أنا جامعكم عشان رضآتكم بتجلطوني أنتم
أبو سلطان : عشانك يايبه برضا عنه بس بشرط
سلطان : قول ياالغالي وإن شاءالله أكون منفذ لهـ
أو سلطان : أخطب وحده نعرفها وتعرفنا ومن عايلتنا
سلطان بصدمه : وشو
وجنى ماقدرت تنطق بشي سوى إنها ضغطت ع إيدينها بقوووه من القهر
سلطان بعصبيهـ : مانيب موآفق طبعآ
أبو سلطان : طيب أنت أعرف العروس بالأول
سلطان بسخريهـ : ومنهي سعيدة الحظ
أبو سلطان بجديهـ : وسـن بنت عمتك
سلطان بقهر : مستحيل
أبو سلطان بصرآخ : وليه مستحيل
سلطان : أفهمني أنا ماأبي ألا جنـى
أبو محمد : خلاص أنت وياه كأنكم بزرآن
أبو سلطان ماأهتم لكلآم أبوه وألتفت لسلطان وقال : كان فيه أمل إنك ترضيني ولانيب موآفق ع زوآجك أبدآ لحتى توافق ع شرطي بس رووح والله ماأرضى عنك وأنا غاضب عليك ليوم الدين
سلطان جاء بينطبق بس شاف جده المغمى عليه وركض له هو وأبو سلطاان
سلطان : يبه وش فيك
الجد وكأنه جثه هآمدهـ من القهر ع عيآله
جنى بس تبكي وتصيح وتدعي له
شاله سلطان بمسآعدة أبوو وأخذوه لسيارتهـ
وطآروا فيهـ لأقرب مستشفى

في لندن
بعدالعشاء
غلا غسلت الصحون وجففت يدهاا
تذكرت كل شي صآر اليووم لهاا
مر عليها وكأنه سنهـ
الشي اللي تبيه الحين إنها تكلم رناا بس فهد موجود بالشقهـ
ولا هو نآيم عشان تستغل الفرصهـ وتكلمهاا
تنهدت بضيق من حآلهم ومن حيآتهم
أخذت نفس عمييق وطلعت له بالصآلهـ
جت وجلست بالكنبه اللي جنبه ونظراتها عليه وهو يحوس بالأورآق
جاها فضوول تعرف وش فيها
أخذت ورقه كانت ع طرف الطآوله وبدت تقرأ فيها بصعوبه بحكم إنها بالأنجليزي
وماتعرف له حيييل
فهد أنتبه ع حركتها وألتفت لها وترك الأوراق اللي بيده وصار يطالع فيها وهي تتهجآء الحروف بصعوبه
أبتسم ع حركتها ولا يدري ليه
أنتبهت عن نظراته الغريبه وخجلت منها ونزلت الورقه ع الطاوله وهي تفرك يدها بخجل
فهد : تعرفين اللغه الإنجليزيه
غلا : مو مره
فهد بإستغراب : وليه مادرستيها ؟؟
غلا : ألا بس وقفت عند المتوسط لأن بقريتنا بس يدرسون للمتوسط واللي تبي الثانوي تروح للمدن
فهد : ودك تتعلمينهاا ؟؟
غلا بعفويه : ياليت
أنتبهت ع كلامها وإندمت عليهـ ونزلت رأسهاا
فهد أبتسم : وش رأيك أجيب لك مدرسه تعلمك ؟؟
غلا بفرحهـ : والله
ضحك عليها وقال لها : والله
شافها سكتت ولا علقت بعد ماضحك
فهد قطع هدوئهم : تبين ولالا
غلا : ألا أـكيد أبي ( وبخجل ) : بس ماودي أكلف عليك
فهد : لا ماتكلفين ولا شي من بكره بجيب اللي تدرسك وتكون من الجنسيه العربيه عشان تفهمينها وعشان تشغلين وقتك بعد
غلا أنبسطت حييل بفكرتهـ وتقول بنفسها أول مره يسوي شي زين لي
ياليته دووم بس


أما فهد أشغل روحه بالشغل وترك السالفه لبعدين

عند أبو سلطان وسلطان
توهم وصلوأ للمستشفى
نزل سلطان وصرخ بالممرضات يجبون السرير المتحرك
ع طول جابوه سدحوا الجد فيه ورآحوا فيه ع الطوارئ
سلطان وقف برا ينتظره
ألتفت لأبوه يطالعه بحقد
ماعلق ع نظراته بس صدمته كلمة أبوه
أبو سلطان : اللي صار في أبوي منك
سلطان : المفروض تدعي له مو تقول كذآ
أبو سلطان ماعطى ولده وجه ولا كأنه ولده
أستغرب سلطان من أبوه حيل هذا مو أبو هذا حجر مايحس
تنهد بضيق وهو يدعي لجده أو بالأصح أبوه الثآني


في بيت أبو محمد
جنى اللي كانت جالسه بالصآله تصيح وتدعي لجد سلطان
وخآيفه عليها
دخلت عليها أم محمد وهي مستغربه من حالها : وش فيتس وأنا أمتس
جنى : يمه أبي أقولك شي
أم محمد : قوولي يايمه ولا تخافين
جنى خايفه من ردت فعلها : عمي أبو محمد تعبان شوي وراح للمستشفى
أبو محمد كانت عارفه إن بيجي هاليوم وبيروح للمستشفى بسبب نكساته الصحيهـ الكثيرهـ
ولأنه دآيم يكرر كلمته ترى يومي قرب ياأم محمد .....
مسحت بطرف شيلتها دمعتها اللي نزلت غصب وقالت : الله يلطف فينا يابنتي
جنى أعجبت بإيمانها القووي ودعت من دآخلها إن الله يلطف فيهم ويرجع لهم أبوهم سالم

نرجع لبيت أبو نواف
فتحت دانا الباب بصدمه وقالت بدموع : ليه يانواف
عبدالله ونواف بصوت واحد : داانا
بكت دانا وصرخت ع نواف : ليه تسوي كذا فيني ليه
نواف قرب لها وإستغرب منها : دندون أنتي فاهمه غلط
دانا تصرخ بهستيريا : لالالالالالا عشاني مريضهـ صح قوول صح أنا أعرفك
عبدالله قرب لدانا : دندون هدي شوي بـ
دانا قاطعته بصرآخ : ماأبيه ماأبيه قولوا له ماأبيه
دخلوا أبو نواف وأم نواف ع صرآخهم

أنتهــــى البآرت
وش قصد سيف من كلمته والله لتندمين يارؤى ؟؟
منال بعد غيابها في أكثر من بارت ترجع وبقووه مُخططه لأحدى بطلاتنا ؟؟
رحلة علاج ريم وعادل كيف بتكون ؟؟
دانا بعد الخبر الأليم اللي سمعته وتأكدت منه ؟؟
فهد وغلا مابين ركود مشآعر وثورتها ؟؟
ودي / لولي

البارت الثآمن عشر ..



جـيتـگ غـلا يامشـغـل الفگـر گـلـه ،،
جـيتـگ وگـلي للقـا حيـل عطشـان ..
جـيتـگ حـبيبـي والغـلا فـي محلـه ،،
وزود الغلا في بحر الأشواق غرقـان ..
يالـلـي غـرامـه خـافـقـي مستحلـه ،،
تـرى رفيقـگ وافـي العهـد ماخـان ..


في لندن
أنهى فهد شغله ورتب أوراقه وحطها بالشنطه اللي جنبهـ
قام من الكنبه بيطلع لغرفته
ألتفت للي جنبه وكانت غلا نايمه على الكنبه اللي جنبه بطريقه مو مريحه لها
قرب لها ونادها بهمس : غـلا
تحركت غلا منزعجه
هزها من كتفها وقال : غلا
فجآهـ قامت مرعوبه وجهها أحمـر
فهد : بسم الله وش فيك
غلا بدموع وصيآح : شفتهاااااا شفتهااااااا
فهد قرب وجلس جنبها : بسم الله عليك من شفتي
غلا تبكي وتقول شفتها والله شفتهاااااا
حاوطها بيده ومسكها مع إيدهاا وقومهااا
فهد : قومي غلا
غلا بصرآخ: مااااااأبي ماااااأبي أبي أشوووووفهااااااا
قرب لها وجلسها عالكنبه غصب وصار قريب منها قرأ عليها ونفث
هدت نفسها شووي وتأكد أنها شافت حلم مُرعب
فهد : وش شفتي ؟؟
غلا وهي تمسح دموعها : حلم إن في وحده كانت بتـ..
فهد قاطعها : إذا كان مرعب حيل لا تقولينه لأحد لأنهـ مو زين لك هالشي.. طيب
غلا هزت رأسها بإيه ومسحت بقايا دموعها قامت من الكنبهـ بتتوجه لغرفتها
فهد : ع وين
غلا : بروح أناام
فهد : طيب أقرأي المعوذآت زين
غلا أبتسمت لهـ :إن شاء الله
تعدته ورآحت لغرفتها بترتآح والحلم يتكرر في بآلهاا
وتستغفر كمُحآولهـ لإبعآدهـ
أما فهد جمع بقآيا شغله وأوراقه المتنآثرهـ
ورآح بيغط بسبآت عميق بعد هالمجهوود

في بيت أبو نواف
فتحت دانا الباب بصدمه وقالت بدموع : ليه يانواف
عبدالله ونواف بصوت واحد : داانا
بكت دانا وصرخت ع نواف : ليه تسوي كذا فيني ليه
نواف قرب لها وإستغرب منها : دندون أنتي فاهمه غلط
دانا تصرخ بهستيريا : لالالالالالا عشااااااااني مريضهـ صصصح قوووووووول صصصح أنا أعرفك
عبدالله قرب لدانا : دندون هدي شوي بـ
دانا قاطعته بصرآخ : مااااااأبيه مااااااأبيه قووولوا له ماااااأبيه
دخلوا أبو نواف وأم نواف ع صرآخهم
أم نواف بخوف : يمه بنتي وش فيهاا
دآنا سمعت صوت أمها وركضت لهاا : يممه ماأبيـــه ماأبيـــه
ألتفت أبو نواف لعياله وهو منصدم من كلامها : وش فيها أختكم ؟؟
عبدالله بسخريهـ: قوله ياسيد نواف وش سويت
نواف بحدهـ : عبدالله مو وقت إستهبآلك
أبو نواف بصرآخ يقطع نقآشهم الحآد : فهمووني وش صآآير بأختكم
دانا بس تصيح بحضن أمها وأم نواف تهديها
نواف : أبيك تسمعني يايبه وتفهمني
عبدالله ضحك عليه بسخريه
أبو نواف : عبدالله وبعدين
سكت عبدالله وجلس ع سريره ينتظر نواف يتكلم
وأبو نواف جلس ع الكنبات هو ونواف : قول اللي عندك ياولدي
نواف تنهد وشبك إيدينه ببعض : أول شي لازم تسمعني دآنا
دآنا بدموع : ماأبي منك ولا شي
تركتهم ورآحت لغرفتها وهي تصيح
هز رأسه نواف بلا وكأنه مو راضي عن هالشي
أم نواف : نواف يايمه لا يكون ببنتي شي
نواف : لا يالغاليه أهدي
أبو نواف بقهر : أتلفتوا أعصآبي قولوا اللي عندكم
نواف : طيب ودآنا
أبو نواف : قوول وأنا بوصل لها الكلآم بسرعه.. وألتفت ع أم نواف وقال : روحي شوفي بنتك
راحت أم نواف بسرعه لغرفة دآنا والخوف يتملكهآ ع بنتها الوحيدهـ
أبو نواف بعد ماراحت زوجتهـ ألتفت لنواف : قول اللي عندك
نواف : يبه وش رأيك بوليد
أبو نواف : وش دخل وليد هالحين ؟؟
عبدالله بسخريهـ : دخله أنا حاذفين بنتنا بوجهه وهو ماطلبهاا هه سوينا نفسنا مسخرهـ قدآمهـ
أبو نواف يحاول يترجم كلام ولده ماقدر .. حذفنا بنتنا ووليد وهو مايبيها
أستغرب من كلامه حييل ووآضح هالشي من علامات التعجب المرسومه ع وجهه
ألتفت لنواف وقال : وش قاعد يقول هذا ؟؟
نواف تنهد وقال :يبه عبدالله يقصد إن ..
قاطعه عبدالله : لا تترجم كلامي ع كيفك وآضح الشي اللي صار والغلط رآكبك
نواف قام : ممكن تحترمني تراي أخوك الكبير
عبدالله بحدهـ : أنت ماخليت لنفسك إحترام أختنا الوحيده حذفتها ع واحد مايندرى يبيها أولا
نواف بعصبيه : ياأخي أفهـ..
أبو نواف بصرخه : بس أنت ويااااااااه .....و أخوان أنتم هذا عشمي فيكم
تتهاوشون قدآمي.... ألتفت لنواف وقال : وأنت فهمني سالفة دانا ووليد وش قصدهـ أخوك
عبدالله : ولدك المحترم رآيح لوليد وخآطب له دانا ووليد حتى مافكر فيها
نواف بعصبيه : أنت فااااااهم غلط كل شي غلط
عبدالله : نسيت إنك قلتها بلسآنك لي يانواف ياأخوي الكبير
نواف بحدهـ : أبي أفهـ
أبو نواف بقهر : خلاآآآص أنت وياها ... كأنكم بزارين وكل واحد بيطق الثلآثين
وهالحركات لعبتهـ .. مافهمت من كلامك أنت وهالخبل أخوك شي
نواف : بإختصار أنا كانت عاجبتني أخلاق وروح وليد وتمنيته لدانا عرضت عليه خطبتها ووآفق وبالعكس أنبسط من هالشي وماعارض وأنا قلت له لو ماكنت ترتاح لو 1% فركش الخطبه بس رفض وقال أنا أبيهاا
وأنا واثق من وليد ولا كان ماخليته يطالع ظفرهاا
عبدالله : ههههههههههه ضحكتني أكيد بيوافق لأنك صآحبه أنا لو يجي واحد من الشارع ويقول لي هالكلام
أكيد بوافق لأني مستحي أرفضهـ
أبو نواف وهو يوجه كلامه لعبدالله : وأنت معصب عشان هالكلآم ؟؟
عبدالله : أكيد ولا يكون موافقه ع هالشي
أبو نواف : أخـطـب لبنتـك قبل ولـدك ووليد رجآل ماشاءالله عليه وماينرد بكنوز الدنيآ
عبدالله أنصدم من كلام أبوه توقع هو الوحيد اللي يوقف معاه
نواف تنهد برآحه بس ماتمت بعد ماقال عبدالله : هالزواج ماراح يتم لأن دانا مو موافقهـ وأنا بعد
نواف طير عيونه من كلامه ولحقت عبدالله نظراته اللي كان متوجهه لغرفة دانا
وألحقووه نواف وأبووووه
دخل عبدالله غرفة دانا وهو يقول لهاا : ماتبينه صح
دانا اللي شبعت صيآح هزت رأسها بإيهـ
عبدالله ألتفت لأبوه وقال : شفت بنتك ماتبيه سمعت ياسيد نوآف
نواف : بس يادانا
قاطعته : إيه ماأبيـــــه غصــــب يعني مااااااااااااأبيـــــــــــه
أبو نواف صرخ ع دانا : وليد رجاال ويستاااهل وهذا يسمى دلع فاااضي
دانا أنصدمت من أبوها وبدمووع تجدد عليها : يبه أفهمني
أبو نواف : ولا كلمه الظاهر إنك مشتهيه تصيرين مطلقه وأنا ماأرضى هالشي
ووليد كلن يتمنآه لبنته .. ألتفت لعبدالله وقال : والله والله بزعل عليك ياعبدلله لو ترتكب بحق وليد ودآنا آي شي
فهمت ........
قبض عبدالله إيده بقهر وهو يغلي من الداخل وهز رأسه بإيه موافقه ع كلام أبووه
عضت دانا شفتها السُفليه من القهر ولا تقدر تقول شي بحضور أبوها ونواف
دخلت أم نواف عليهم وهذي حالتهم هدوووووء قااتل بعد ماكان أشبه بعوآصف
ألتفت لدانا ووآضح الدمع ينزل من عينها وتنساب ع خدها : وش فيها بنتي ياصآلح ( أبو نواف )
أنتظرت منهم جواب ولا أحد رد
ثواني وأنسحب عبدالله من الجلسه ووراه نواف
أبو نواف وهو يوجه كلامه لدانا : لاتزعلين وأنا أبوك بتعرفين بعدين إن هالشي من مصلحتك
وبتدعين لنواف ولي لا تنسين وليد وفكري فيه
دانا ماقالت شي ولا حتى سمعت كلام أبوها زيـن
أم نواف مثل الأطرش بالزفه
قلبها محرووق ع بنتها وأولادها مقهوره ع خصآمهم وحيرها صمت زوجها
ومع كل هذا مافهمت ولو جُزء من السآلفهـ
مشى أبو نواف وتبعته نظرات دانا وأمها بس خلال ثواني لحقته أم نواف بتفهم السالفه اللي صارت بغيآبها


أما دانا بعد ماطلعوا كلهم
أنفردت بنفسها وقامت تصيييح حضها اللي جمعها بشخص
مايندرى موافق عليها أو لآ
حطت رأسها في حضنها وكملت بكآئها
وهي تتمتم بكلمات ماأبيـه


في المستـشفـى

سلطان رآيح جآي رآيح جآي
والتوتر لاعب فيه
متر المستشفى تمتير وهو يمشـي
أبو سلطان : ياولد أجلس أقلقتني إن شاءالله مافيه ألا العافيه
لف سلطان لأبوه وهو مستغرب منه
أبوه مايندرى عنه وهو بآاآاآرد ولا عليهـ من أحد
تنهد وجلس بالكرسي وإيدينه تحاوط رأسهـ
خمس دقآيق وطلع الدكتور متوجهه لهم
قام سلطان له بسرعه وهو يقول
سلطان : بشر
الدكتور : لا الحمدالله قدرنا نسيطر ع حالته بس حاب أسألكم هو سامع خبر شين أو أزعجه شي
سلطان : إيه ليه تسأل ؟؟
الدكتور : آي خبر يضره أو مزعج له لا تقولون له بتضره حيل هالأخبار وممكن تسبب له جلطات لا يحمد عقبآها
تنهد سلطان وهو يهز رأسه وخايف ع أبوه
قرب أبو سلطان وقال : طيب نقدر نشوفه
الدكتور : إيه أكيد تفضل لغرفته
رآح أبو سلطان له ووراه وولدهـ
أول مادخلوا الغرفهـ الباردهـ
شافوا أبوهم نآيم ووآضح التعب بوجهه وزيآدهـ عليها الإرهاق
قرب سلطان له وباس رأسه وأبو سلطان نفس الشي
أبو سلطان بهمس لولدهـ : دق ع جدتك وطمنها ع أبوي أكيد الحين خآيفه عليهاا

في بيت أبو محمد
كانت باسطه لها بسطه وجالسه بمزرعة الحووش
وتدعي من دآخلها لزوجها
جنى اللي كانت معاها : عمـه
أبو محمد : هاه وأنا أمتس
جنى : وش سرحانه فيه
أم محمد : أدعي لأبو محمد عسى يكون بخير ويردهـ سالم
جنى : إن شاءالله أنتي لاتفكرين كثيرر
دق جوال جنى ورفعته وكان سلطان
جنى : هلا سلطان
سلطان : عطيني أمي بسرعهـ
مدت جنى الجوال لأم محمد وأخذته وكلمتهـ : هاه ياولدي
سلطان : هلا يمه .. يمه أبشرك جدي مافيه ألا العافيه إن شاءالله وبيرخصونه بعد ثلاث أياام
أم محمد : طيب وأنا أمك ماقالوا وش فيهـ
سلطان : بس إنهار من اللي صار ونزل الضغط عنده
أم محمد : الحمدالله ع كل حال
سلطان : خلاص يمه بسكر حنا دقايق وبنكون عندكم وجدي بخليك تشوفينه بكرا
أم محمد : ع خير إن شاءالله
سلطان : قولي جنى تتجهز ع ماأجي
أم محمد : أجلس تعشى عندنا ياولدي
سلطان : لا يمه ورآي شغل لفوق رأسي إن شاءالله وقت ثآني يالغاليهـ
أم محمد : ع رآحتك يايمه بس توعدني بوقت ثآني
كلمها شوي وأقنعها بعدم حضووره وشغله ..
سكر منها ورآح متوجه لأبوه اللي جالس بكراسي الإنتظار
أبو سلطان شافه جاي وقام له
سلطان : يالله يبه بنمشي للبيت ؛
مشى قدامه وهو ساكت وسلطان ورآه بعد ماتطمنوا ع صحة أبوهم
أول ماركبوا بسياره وشغلها سلطان
وحركها للبيت بسرعهـ ..
أبو سلطان : لا تحسبني نسيت سالفة خطبتك
سلطان بإستغراب : آي خطبهـ
أبو سلطان : من وسن بنت عمتك
سلطان تنهد بضيق وقال ببرود : قلت لك رأيي بهالموضوع
أبو سلطان بحدهـ : أجل لآ أشوفك جآي تراضيني أنا مايرضيني ألا زواجك من وحده نعرفها وتعرفناا
سلطان تأفف من دآخله وهو مو طآيق نفسه ولا عيشته مارد ع أبوه
مو خوف منه لا بس قهر منه وخايف يغلط عليه
نزل أبوه لبيت أبو محمد بيجلس عند أمـه من دون آي كلمه لسلطان تريحه
اما سلطان وقف ينتظر جنى برآ
ثوآني وكانت جنى بجنبه بالسياره متوجهين لبيتهم
طووول الطريق كان هدووء قاتل
جنى حست فيه وبهدووءه مو معقوله يكون اللي قدآمها سلطان
لفت عليه ومسكت يدهـ وباستها : حبيبي
سلطان وعيونه ع الطريق : هلا
جنى وهي تلعب بإصابعه : وش فيك ؟؟
سلطان بحب : ولا شي قلبي لا تهتمين
جنى سكتت وقالت بنفسها بأجل كل حديثنا بالبيت
طالعت الطريق وهي سرحآنه بمشكلتهم اللي كل مالها تتعقد
تذكرت كلام عمها وإنه بيزوج سلطان لوسن
تخيلت ولو مجرد خيال إنهم بيتزوجون وتحس بيجن جنونها شلون لو كان وآقع
أبعدت هالتفكير من بالها وهي تمسك يده من جديد وتضغط عليهاا


في لندن
في شركة فهد
جالس هو يوسف في المكتب وفهد يتكلم معاه بأمور خسرآن الشركه وضيآعها
فهد :ع العموم آي شي يصير بالشركه خبرني
يوسف قام بيطلع من الغرفهـ الكنبه : تأمر أمر
فهد : وين بتروح ؟
يوسف : بكمل شغلي بالمكتب
فهد : طيب أجلس بسألك عن شغلهـ
يوسف جلس وهو يقول : هلا تفضل
فهد : تعرف عرب كثير هناا يعني طول عمرهم عايشين هنا
يوسف : إيه كثااار بحينا
فهد : طيب مافيهم اللي يدرس ومو متوظف
يوسف : ألا أتوقع فيهـ
فهد : طيب فيه مدرسات إنجلش
يوسف بإستغراب : ألا فيه وكثير بعد بعضهم درس الإنجليزي وكمل هنا
فهد : أجل أبي منك تسأل عن آي مدرسه بس المهم تكون عربيه مُتقنه للغه الإنجليزيه
يوسف : تأمر أمر الشلغه سهله ترى
فهد : يعطيك ألف عافيه بنتظر ردك الليله
يوسف : ع خير يالله تأمر بشي أنا طالع
فهد أشر له بلا وهو يرفع جواله اللي يدق وكان ع هزاز
رد عليه وكان المهندس عمر
فهد : هلا عمر
عمر : هلا فيك أستاذ ,, الحمدالله إنجزنا كل شي بالمزرعه ماباقي ألا التعديل الأخير وهذا مايبي له ألا يومين
أبتسم فهد ع هالخبر السعيد : الله يعطيك ألف عآفيهـ
تكلم معاه شوي وسكر منه
رفع واله بيتصل ع سلطان بس سلطان سبقه بهالإتصال
فهد : هلا وغلا سبقتني بالإتصال
سلطان : هلا فيك
فهد : وش فيك صوتك تعبآن
تنهد سلطان......!
وقاله عن سالفة خطبة وسن لهـ
فهد : لا تهتم صدقني بكره بيفهم إن زواجك صار وتم وخلصنا وحطها بعقلك وسن مستحيل توافق حتى لو خطبتها ....!
سلطان : ماتدري وش يصير بهالدنيآ اليوم أنا مع جنى وياخوفي بكره مع وسن
تنهد فهد ولا قال له شي حيره أمرهم حيل
سكر من فهد وهو متضآيق حيل
شاف ظل جنى وهو جايه للغرفه
ع طول أنسدح عالسرير وتغطى مايبي يتكلم كثير
جنى حست فيه ورآحت لهـ

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -