بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -2

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -2

نور ( بزعل ) : طيب ( نور متعلقه حيييل بأخوها الوحيد سيف وسيف مره مدلعهاا )
سيف : هههههه إذا جيت أعرف كيف أراضيك يالله سلام
نور : مع السلامه
عايلة سيف
أم سيف وأبو سيف متوفين بحادث سيارة من 7 سنين
سيف : وسيم
وجذاب ومغازلجي درجه أولى
يلعب على بنات خلق الله ... يحب أخته ودلوعته نوور حييل
ويخاف عليها من كل شي .. غني مرره وعنده شركاات ومحلات
عمره 30وماتزوج الى الان
نور : بنوته عسسوله وجمالها حلو
صديقة رؤى الروح بالروح عمرها 18
( عايلة سيف لهم دور كبير بالقصه )
بمكان يبعد ألاف الكيلو مترات عن مملكتنا الحبيبه
كنـــــــــدا
كان واقف على البلكونه وسرحاااان يفكر بأهله
تفأجأ بيد على كتفه خلته يستيقظ من خياله ألتفت وشاف صديق عمره بالغربه
نواف : هلا وليد
وليد : قاعد تفكر بأيش وأنا أخوك
نواف ( أبتسم على كلمة صاحبه وأخوه ) : بأهلي أشتقت لهم ياوليد حييل
وليد : كلنا يانواف مو أنت وبس حتى أنا مشتاق لهم بس هانت وأنا أخوك
نواف : الله يعين
وليد : يعين الجميع يارب ( بغير الموضوع ) : وش رايك نطلع
نواف ( ماله خلق بس عشان يتحاشى التفكير ) : أوكي يالله
وليد : صاحب نواف الروح بالروح يدرس معاه بالخارج
طيب وحنون حييل وصبووور مره عمره 26
علــــى وقت المغرب
فهد : يالله يايمه بسرعه بنتأخر
رؤى : على ايش مستعجل
فهد ( بحده ) : أنتي أسكتي
رؤى ( بطفشش ) : طيب
بجناح فارس
خلود كانت تبدل ملابسها بغرفة التبديل طلعت من الغرفه
: هااااه فروسي حلوو لبسي
فارس : يجنن بس أمشي أهلي ينتظرونا تحت
سارا ( اللي كانت بحضن أبوها ) تطالع أمها وتبتسم
خلود : وهـ فديت بنوتي
فارس يطالع بنته ويضحك على شكلها المبتسم والخجول
فارس : يالله حبيبتي ألبسي عباتك وبننزل تحت
لبست عباتها وأخذت بنتها ونزلوا
متوجهين لبيت جدهم
طبعا أبوفهد وأم فهد ورؤى وفهد وريم اللي فضلت تجلس عندهم وتمشي معاهم سبقوهم لبيت الجد
وصلوا كل العوايل لبيت الجد
ماعرفتكم على الجد والجده
الجد : أبو محمد عمره 77 حنون وطيب حييل له شخصيه قويه على عياله وأحفاده
الجده : أم محمد عمرها 70 طيبه وعلى نياتها
رؤى وهي تسلم على سمر : وحشتيني يابطه
سمر : وأنتي أكثر فديتك
خلود : الحمدلله ماكأنهم شايفين بعض أمس
البنات : هههههه
سمر ورؤى : وش دخلك
هنادي ( اللي جت مغصوبه ) : أنا بطلع للصاله الثانيه
طلعت لصاله الثانيه وجلست فيها : أووووف متى تجي وسن الخبله
وسن وهي تنزل عباتها : ماخبله غيرك
هنادي : ههههه بسم الله علي أنتي متى جيتي
وسن : مو مهم متى جيت ,, أنتي وش فيك مقلوب مزاجك
هنادي : تبيني أفرح وأستانس يعني وأنا موجوده هنا
وسن ( بطفش ) : يابنت الحلال أنتي دايم على هالموال
عند البنات
دانا : ههههه وربي شكل هند ( صاحبتها ) يموووت ضحك بعد المقلب
البنات : هههههههههه
ريم : بنات وش رايكم نطلع نتمشى أحسن من الجلسه هنا
البنات : اووكي
طلعوا يتمشون بالحديقه
سارا تبكي ورؤى شيلتها
رؤى : سارونا خلاص تبين ماما
سمر: إيه تكفين خليها تطس عند أمها أزعجتنا
خلود : سموور تراني سمعتك
سمر ( فاطسه ضحك ) : ههههههههه
رؤى : إيه أنتي خوذي بنتك المزعجه
خلود : ياويلي على بنتي منكم تعالي ياماما
سارا مدت يدها لخلود وخلود شالتها بحضنها وسكتتها
خزامى : شفيك سرحانه دندون
دانا : لا ياقلبي ولا شي
سمر : يمكن تحب هع
رؤى : ههههه
دانا : ها ها ها ماتضحك ياسمور وربي ملقوفه هالبنت
خلود وريم وخزامى : ههههههه
عند الشباب
دق جوال سلطان وأنقلب وجهه
فهد اللي كان بجنبه يهمس له: شفيك أعتفس وجهك من يوم دق الجوال
سلطان بهمس : هذي جنى ( زوجته )
فهد : طيب وش فيها رد
سلطان : هي تدري إن اليوم جمعة عماني يعني ماتدق
فهد : ياأخي رد يمكن تبي شي
سلطان : عن أذنكم ياجماعه برد عالجوال مكالمه مهمه
الكل : إذنك معاك
راح بعيد ودق عليها لان أنقطع أتصالها
سلطان : هلا قلبي جنى
جنى ( بتعب ) : هلا سلطان
سلطان ( بخوف ) : شفيك جنى
جنى (بدموع ) : تعبانه ياسلطان
سلطان : خلاص خلاص أنا جاي الحين
جنى : وأهلك ؟؟
سلطان : ماعليه ياقلبي بستأذن يالله مع السلامه
توجه للمجلس اللي قاعدين فيه
سلطان : يبه أنا أستئذن عندي شغل ضروري ( الشباب يقولون للجد يبه )
أبو محمد : وشنهو هالشغل
سلطان ( بأرتباك يطالع فهد ) : هاه .. شغل بشركة فهد
فهد ( يطالعه وكاتم ضحكته ) : إيه يبه عنده شغل هناك
أبو سعود : خلاص وأنا أبوك الله معاك
طلع سلطان من المجلس بسسرعه
عند الحريم
أم خالد : إلا ياأم فهد وش صار بحفلة صاحبتك الاسبوع اللي راح
أم فهد : كانت روعه فاتتك
أم محمد : آي حفله وآي خرابيط
أم فهد : ياخاله هذي حفله سوتها صاحبتي بمناسبة رجوع ولدها من السفر
أم محمد : إيه زين .. الا وراك ماتتكلمين ياأم سلطان من يوم جلسنا وأنتي ساكته
أم سلطان ( من دون نفس ) : ولا شي ياخالتي
أم محمد : تعبانةٍ من شي
أم سلطان ( بطفش ) : لا
أم وسن ( بتغير السالفه ) : يمه تبين أصب لك قهوه
أم محمد : لايابنيتي مابي شي
فلة سلطان وجنى
سلطان : الله يهديك حبيبتي مخوفتني وأخرتها هالتعب
جنى : سلطان وربي تعبانه وبطني يعورني
سلطان قرب منها وحضنها : هالتعب يجيك كل شهر بس هاليوم زاد عليك
جنى : وش أسوي ؟ ..... سلطان تكفى بروح المستشفى
سلطان : لا ياقلبي مايحتاج الحين يخف عليك ( مد لها كأس العصير )
أشربي هالعصير وإن شاء الله يخف عنك
شربت شوي منه وسلطان قربها لحضنه أكثر
جنى : متزوجها سلطان من 7 شهور يحبهااااا حيل وهي تموت فيه
عايلتها على قد حالهم عشان كذا سلطان مخبي عن زواجه منها
مواصفاتها : طيووبه وحنونه وجمييله حيل جسمها حلو وبيضاء
شعرها صابغته أشقر غامق وطوويل يغطي ظهرها عمرها 21

عند الرجال

أبو فهد : خلاص يايبه أنا بقول لفهد اليوم كل شي ولا يهمك
أبو سعود : عافاك الله ياولدي بس أبي الموضوع ينتهي بأسرع وقت
أبوفهد : من عيوني يالغالي
الشباب كانوا طالعين بالحديقه يتمشون وتاركين الشياب بالمجلس
عند وسن وهنادي
وسن : هنادي
هنادي : ..............
وسن : هنوووده
هنادي : ...........
وسن ( بصراخ ) : هنااااااااااااادي
هنادي (بخوف) : بسم الله .. ( بعصبيه ) : خيييييير وش تبين خوفتيني
وسن : هههههههههههه .. شكلك توووحفه .. المهم اللي ماأخذ عقلك يتهنأ به
هنادي ( بحزن ) : ومن غيره
وسن : فهد ؟
هنادي : إيه وهو مو حاس فيني
وسن : إنسيه .. وسوي مثلي
هنادي : قصدك كل يوم أكلم شباب مثلك
وسن : شفيهااا
هنادي : مو عاجبني هالشي
وسن : بالطقاق هههه
هنادي طفشت وراحت تشرب ماء من المطبخ
كان متوجه للمطبخ يأخذ قهوة الشياب دخل للمطبخ وحس بحركه وراه
ألتفت وشافها قدامه
هنادي مطيره عيونها بفهد من زمااااان ماشافته
فهد صد عنها بسرعه : أستتري يابنت العم
هنادي حست على نفسها وطلعت بسسسرعه
فهـــــد
أخذ القهوه وتوجه للمجلس وهو رايح للمجلس يتذكر الموقف
أنقهههر منها دايم كذا هالبنت ماتستحي
فهد ( يدري إن هنادي تحبه بس مايحبها ينقهر من تصرفاتها الغبيه )
بعد العشاء أرجعوا كل العايلات للبيوتهم
في بيت أبو فهد الساعه 11 بالليل
أبو فهد : فهد يافهد
فهد : سم يبه
أبو فهد : تعال أبيك بمكتبي
طلع هو وأبو لمكتب أبوه
أبو فهد وهو يجلس : أجلس يافهد
جلس فهد : ها يبه تأمرني بشي
أبو فهد : جدك اللي يبي مو أنا
فهد : وشو
أبو فهد : يبيلك تدور له مزرعه زينه وكبيره يقول أنه طفش من
جلست البيت من بعد ماتقاعد من شغله وبيبني له أستراحه بالمزرعه
فهد : حاضر من عيوني .. بس وش معنى أنا يختارني أدور له
أبو فهد : يقول إن فهد أفهم واحد ويعرف أنا وش أبي وله معارف كثار
فهد : خلاص صار من بكره أدور له اللي أبيه
في بيت أم سعود ( جارة أم إبراهيم )
أم سعود : الله يعينها أم إبراهيم
أبو سعود : إيه والله الله يعينهم مساكين والله لو كان عندي إمكانيه لأساعدهم من عيوني ومايغلى عليهم شي
( أم سعود خبرت أبو سعود كل شي عن أم إبراهيم )
توقعاتكم للبارت الجاي
البارت الجاي بيكون يوم الجمعه أنتظرونـي
ودي لــــكم
ملاحظه : ماأحلل ولا أسمح ألي أحد ينقل الروايه بدون ذكر أسمــــــي واللي يبي ينقلها
يخبرني قبل نقلهـــا

البارت الثالث

في بيت أبو سلطان
كانت جالسه على السرير وتفكر بالموقف اللي صار لها اليوم
هنادي : آآآآهـ أنا غبييه المفروض ماأجلس ساعه مبلمه فيه
والمشكله أن لبسي مثل وجهي ( تذكرت لبسها في ذاك لوقت كانت لابسه تنوره جينز لتحت الركبه وبلوزه لونها أصفر تعلق على الرقبه )
هنادي : أوف بس .. شي يقههر الحين فهد بيحتقرني على هالموقف
دق جوالها وسحبته من الكومدينه
هنادي : نعم
وسن : شفيك يابعدي
هنادي : قاعده أتذكر اللي صار اليوم ومقهوره حييل ياوسن
وسن : يابنت خلاص أنسي وربي إنك فاضيه
هنادي : المهم وش تبين داقه
وسن : أتطمن عليك ياحلووه
هنادي ( بطنازه ) : لا والله طسسي بس شايفتني عزام
وسن : ههههههه لاتجيبين أسمه على لسانك
في فلة سلطان
جنى : الحين تقدر تروح الحمد الله أحس إن خف الوجع
سلطان باس راسها : افاا هذي تسمى طرده
جنى وهي تنسدح على السرير : لا ماعاش من يطرد حبيبي
سلطان : أمووواااااح فديتك
جنى : ههههههه
سلطان : يالله أنا طالع تبين شي
جنى : سلامتك
باس خدها وطلــع لبيتهم ينااااام
ببيت أم نواف
كان جالس يطالع بالفليم وعقله وقلبه مو مع الفليم مع اللي سكنت قلبها
عبدالله ( في نفسه ) آآآآآهـ بس وربي أحبك
متى يجي اليوم اللي تكونين بحضني وببيتي
دانا : بووووو
عبدالله : بسم الله الرحمن الرحيـــم .... دانووه لا عاد تسوين هالحركه خوفتيني
دانا : ههههههههه شكلك رووووعه وبعدين مين أخذ عقلك
عبدالله : مو أحد ... ويالله طسسي بسرعه
دانا : تكفى عبوود بشوف الفليم معاك
عبدالله : روحي طسسي شوفيه بجناحك
دانا : ماأبي بشوفه معاك ودي يكون معاي أحد
عبد الله : أووووف .. طيب أنثبري << ههههههه يفطس ضحك هالولد
جلست دانا تتابع معاه الفليم وهو مو حاس فيها ولا بالفليم راح عقله وقلبه عند اللي ملكتهم وساكنه فيهم << ياترى مين حبيبتك المجهوله ياعبد الله ؟؟
الله أكبر الله وأكبر الله أكبر الله
<< أرتفع أذان صلاة الفجر
صحت على صوت الاذان وراحت تقوم جدتها
غلا : يمه يمه
أم إبراهيم : هلا يمه
غلا : يالله أصحي يايمه أذن الفجر
أم إبراهيم : إن شاء الله يابنيتي هذاني صحيت طلعت غلا من غرفة جدتها
وراحت للحمام ( أكرمكم الله ) وتوضت وتوجهت لغرفتها وبسطت سجادتها وبدت بصلاتها
عند أم إبراهيم
توها منتهيه من الصلاة رفعت إيدينها لربها
أم إبراهيم : ياربي أسألك أن تغفر لي ولبنتي وترحمنا
أنت أرحم الراحمين اللهم إني أسألك أن تفرج همي
وتشرح صدري وتفرج عن ضيقتي وترزقني وأنت خير الرازقين آمين يارب العالمين
غلا : اللهم آمين
أم إبراهيم : أنتي هنا ياغلا
غلا : ( بدموع ) : إيه يمه صليت وجيت عندك
أم إبراهيم مدت يدها لغلا: تعالي يايمه لا تبكين
غلا ركضت لحضن جدتها اللي مابقى لها بالدنيا ألا هالحضن اللي أحتواها وهي صغيره وكبرت ولا زال هالحضن معها وين ماكانت سواء سعيده ولا تعيسه
كانت تصيييح بحضن جدتها وتدعي من كل قلبها أن الله يخليلها جدتها ويفرج كربتهم
الصبح الساعه كانت تشير ألى ثمان
توها طالعه من الحمام ( أكرمكم الله ) وماخذه شاور ينشطها
قربت من التسريحه عشان تمشط شعرها
مشطت شعرها ورفعته فوق أخذت الجوال وإتصلت على بنت عمها
خزامى ( بدلع ) : هاالوو
دانا : هلا وغلا ..... وبعدين فكيني من الانجليزي يرحم أمك
خزامى : هههههه ليه ؟
دانا : بس ما أطيقه .. وش عنده الحلو متصل
خزامى : امممممم ماادري .. كنت أفكر نطلع لنا طلعه حلووه طفشت من البيت
دانا : لا أنا مالي خلق خوذي آي وحده من البنات
خزامى ( تتنهد ) : أوكي بحاول فيهم باي
دانا : باي
طلعت من جناحها وراحت لأمها
خزامى : مامي طفششت من البيت بليييز بنطلع
أم خالد : روحي أحد ماسكك
خزامى : يايمه أنا أبي أحد يطلع معااااااي
أم خالد : فجرتي رأسي خوذي آي وحده من البنات وإنقلعي معها
خزامى : أنا طالعه طالعه اليوم والله لا يعوقني بشر
بيت أبو نواف
دانا : مامي كلمتني خزامى وقالت خلينا نطلع بس أنا رفضت
دخل عبدالله عندهم وسمع كلام أخته : وليه رفضتي
دانا : مالي خلق
عبدالله : إذا تبين طلعت معك
دانا : امممممممم وخزامى
عبدالله : تطلع معانا عاادي
برب << لا أحد يرد
دانا : اووكي بخبرها
أتصلت دانا على خزامى وقالت لها كـــــل شي وأنبسطت حييل خزامى
خزامى : بس أستحي أطلع مع عبدالله
دانا : يووه خزامى أنا معاك وبعدين حنا بنتغدى ونرجع بسس
خزامى : امممممم طيب
في شركة فــــهد
كانوا يسولفون هو وسلطان وكان يعلمه بسالفة المزرعه اللي طالبها جده
سلطان : مزرعـــــه ؟
فهد : إيه جدي موصيني أدور له مزرعه وأبيك تساعدني
سلطان : حنا حاضرين
طق الباب عليهم
فهد : تفضل
دخل الفراش أبو سعود كان واقف يطالع فيهم وسمع كل كلامهم عن المزرعه
( تتذكرون أبو سعود جار أم إبراهيم .. هو يصير فراش في شركة فهد )
سلطان: أبو سعود حط القهوه وتفضل وش فيك واقف تطالعنا كذا
أبو سعود ( صحى من تفكيره ): هاه أنا آسف طال عمرك
حط القهوه عندهم وطلع وهو غااارق بتفكيره
عند أبو سعود
كان يفكر ( أنا ليه ماأقول لعمي فهد عن مزرعة أم إبراهيم ... عمي فهد أكيد بيشتريها بمبلغ كبير وإذا أشتراها تقدر أم إبراهيم تسدد ديونها وتساعدهم في العيش إن شاء الله شوي بأخذ رأي أم إبراهيم وإذا وافقت في بيع مزرعتها .. بقول للعم فهد عنها ......)
في بيت سيف
طلع من غرفته متوجه لباب الفله كان بيطلع من فلته
وقفه صوت أخته
نور : سيف
سيف : هلا نوارتي
نور : أنت مارحت اليوم شركتك
سيف : لا ياقلبي مارحت ماعندي شغل اليوم فيها ومخلي صاحبي يشرف عليها
نور : أجل مدام ماعندك شغل بطلع معاااااااك
سيف : نور مايصير أنا عندي موعد ضروري
نور : وشو الموعد
سيف : نور .. أتركي اللقافه عنك وروحي عن وجهي
نور : ياسلام يعني أجلس لحالي بالفله
سيف : أووووف ( بحده ) : أنا مو فاضي لك أنا طالع الحيين
وطلع وترك أخته مقهووووره منه
في سيارة عبدالله
عبدالله : يالله د ندون أتصلي على خزامى خليها تجهز وقولي لها أحنا برا ننتظرك
دانا : تيب ( أتصلت على خزامى وخبرتها )
عند خزامى
أخذت عباتها ولبستها بسسرعه ونزلت تركض
أم خالد كانت بالصاله : شوي شوي يابنت مو طايرين الناس ياربي من هالبنت دايم مرجوجه
ركبت السياره
خزامى ( بصوت يالله ينسمع ) : السلام عليكم
عبدالله ودانا : وعليكم السلام
كان يطالعها من المرايا اللي قدامه
عبدالله : كيفك ياخزامى
خزامى ( بحياء ) : تمام وأنت ؟؟
عبدالله : الحمدالله بخير .. يالله وين ودكم تروحون
دانا ( اللي كانت ورا بجنب خزامى ) : أسأل خزامى هي اللي مطلعتنا
خزامى ضربتها على كتفها
دانا : آآآآهـ خزامووه .. عبد الله شوف خزامى ضربتني
ألتفتت دانا وشافت وجه خزامى الأحمرر من الحياء وماتت ضحك
دانا : ههههههههههههههه
عبدالله : خلاص دانا .. وبعدين ليش راكبات ورا تحسبوني سواق لكم
دانا وخزامى : ههههههه
عبدالله : يالله وحده تتكرم وتركب معاي قدام
دانا : خلي خزامى ( عشان تحرجها ) << هع هع
شاف عبدالله خزامى من المرايا وكان واضح أنها خجوووووله حييل
عبدالله ( بإبتسامه وعينه مافارقت خزامى ) : حياها الله
خزامى : هاه .. لا أنا مرتاحه هنا
عبدالله ودانا : هههههههههههه
( معروف عن خزامى أنها مره خجوله عشان كذا دانا مهبله فيها )
عند سيــــف
كان مواعد حبيبته بالمول وجالسين بالمطعم
سيف وهو يبوس يدها : هاه .. ألى الان زعلانه
عبير ( وحده تكلم سيف ) : لا بس مره ثانيه وربي ماأرضى عليك
سيف : خلاص ياقلبي مافي إن شاء الله مره ثانيه ..... يالله أنا بروح أخذ لنا عصير وأرجع أوكي
عبير : اوكي حبيبي
راح يطلب لهم طلب وكانت في وحده واقفه بجنبه تأخذ طلبها
ألتفت لعبير بشوف هي تطالعه ولا لا وماكانت تطالعه ...قرب من البنت
ومد لها بطاقته أبتسمت البنت له وأخذت البطاقه اللي فيها أرقام جوالاته
سيف : ننتظرك الليله ياحلوو ( غمز لها )
البنت :أوكي من عيوني .. وراحت البنت
ألتفت لعبير بيشوف أنتهبت أو لا وحمد ربه أنها مانتبهت له
أخذ طلبه ورجع لها ...........
في المطعــــــــم
خزامى ودانا كانوا يسولفون وعبدالله راح يطلب لهم
دانا : الحين وين نروح ودي نتمشى
خزامى : امممممممم وش رايك نطلع للكورنيش
دانا : فكره حلوه بقول لعبود
دخل عبدالله عندهم ونزل الطلب
عبدالله وهو يجلس : يالله كل وحده تأخذ وجبتها وتأكل
دانا : عبدالله أحم أحم قررنا نروح للبحر بعد مانتغدى
عبدالله : اوكي على راحتكم .. ويالله أكلوا الحين
تغدوا وطلعوا يتمشون عالبحـــر ورجعوا الساعه خمس العصر
في بيت أم أبراهيم
طق الباب
أم أبراهيم كانت جالسه بالحوش : غلا ياغلا روحي أفتحي الباب
غلا : حاضر يمه
عند باب بيتهم
أبو سعود : ياأم سعود قولي لهم كل شي قلته لك طيب
أم سعود : طيب ياأبو سعود .......
فتحت غلا الباب وجات وراه : من عند الباب
أم سعود : أنا خالتس أم سعود
غلا : تفضلي ياخاله ..... دخلت أم سعود وسلمت على غلا وأم إبراهيــم
أم إبراهيم : غلا روحي جهزي القهوه لخالتس
أم سعود : لا خليها تجلس أنا جايتس بموضوع ضروري
أم إبراهيم : خير ياأم سعود خوفتيني
أم سعود : لا إن شاء الله إنه خير عليكم
غلا : قولي ياخاله حنا نسمعك
أم سعود : أنتم تعرفون أن أبو سعود يشتغل عند تاجر كبير
واليوم أبو سعود يقول أنه سمع هالتاجر يبي له مزرعه وأنا أقول ياأم إبراهيم
وش رايتس تبيعين له مزرعتكم وإذا بعتيها له أكيد بيعطيكم مبلغ كبير بسعر المزرعه وبكذا تقدرين تسددين ديونكم وتقضون أحتياجاتكم
أم أبراهيم ( بتفكير ) : موافقه
غلا ( بعصبيه ) : لا لا لا مستحيل يمه الله يخليك لا توافقين
أم إبراهيم : وأنا أمتس ماعندنا ألا هالحل
غلا : يمه ألا المزرعه الله يخليك ( راحت تركض لغرفتها وهي تصيييح )
أم سعود : لا تكدرين خاطرتس وأنا أختس غلا توها صغيرة وماتدري عن شي
أم إبراهيم : والله ماودي أزعلها .. بس ماعندنا حل ألا بيعة المزرعه
أم سعود : يعني أقول لأبو سعود يخبر التاجر عن مزرعتكم
أم إبراهيم : إيه ياأم سعود قولي له
كانت منسدحه بغرفتها وتصييييييح بقرار جدتها المفاجئ
ماتدري ليه هي متعلقه بمزرعتهم أهم شي عندها تكون المزرعه لهم
دخلت عليها جدتها
أم إبراهيم وقربت منها ومسحت على شعرها : وأنا أمتس ترى كذا بتزعليني منتس
غلا ( بصياح ) : يمه الله يخليك الا المزرعه
أم إبراهيم : مالنا ألا هالحل ولا كيف تبينا نعيش .. وأموت وأنا مرتاحه ومتطمنه عليتس
غلا : الله يطول بعمرك يمه .. لاتقولي هالكلام .. خلاص بيعي المزرعه
بس لا تطرين الموت ولا تروحين عنــي حطت رأسها بحضن جدتها
ترتاح إذا كانت بحضنها .......!

في كنـــــــدا

وليد : اوووف ياهو يغث هاللاستاذ
نواف : ههههههههه أنت ناشب له
وليد : حرام عليك .. الحين جاي أشكيلك تتطنز
نواف : خخخخخخخ قالولك فوزيه الدريع على غفله
وليد : طس بس طس الشرهه مو عليك علي اللي مخاويك ( وليد راح وأتركه )
نواف : هيييه تعاال آسفيين يالحبيب خخخخخخخ وليييييييييييد
وليد ( مسوي نفسه زعلان ) : خيير
نواف : تبيني أبوسك عشان ترضى طيب تعال قرب ياولودي << يدلعه خخخخ
وليد ( بقرف ) : الله يقرفك قم أنقلـــــع بسس
نواف : هههههههههههه
في جناح خلود وفارس
خلود قامت من حضنه بسسرعه وحطت أيدها على خصرها
خلود: نعم نعم ... عيد اللي قلته
فارس ( بهدوء ) : أبيك تجبين بيبي ثاني
خلود :فارس حرام عليك أنا تعبت بسارا ( وصاحت سارا )
فارس : روحي شوفي هالمفعوصه بنتك
أتعب خلود : حـــــرام عليك ... (وراحت عند بنتها ) جت لفارس وهي شايلتها
فارس : ليه جبتيـــها خلود : دقيقه خلها شوي عندي
حطتها بحضنها وجلست عالســــرير
فارس : نرجع لموضوعنا
خلود : آي موضوع ..... أساسا مافيه موضوع
فارس : هههههههههه .. حبيبي أبي بيبي غير هالمفعوصه
خلود : حرام عليك .. بنتي مو مفعوصه وبعدين ماأقدر أجيب بيبي الحين
أنا مره تعبت بسارا تتذكر
فارس ( يتنهد ) : يعني متى
خلود : الله وأعلم
في بيت أبو سلطان
عادل : يالله ريوومه بسرعه
ريم : طيب هذاني لبست عباتي
مسك يدها وطلعوا من جناحهم ونزلوا للدور الارضي
شافوا أم سلطان بالصاله
قرب عادل وباسها على راسها وريم سوت مثله
أم سلطان : على وين
عادل : بنطلع نتعشى ونتمشى شوي ونجي
أم سلطان طالعة ريم وقالت : العشا بيخلص الحين أنتظروه
عادل : يمه خلاص أنا حاب أطلع مع زوجتي نتمشى مافيها شي
مسك يد ريم وطلعوا من البيت
أم سلطان ( بصوت منخفض ) : أكيد هالكلام مومنك من هالعقربه زوجتك
سمر : مامي ... وش فيك تكلمين نفسسك
أم سلطان : مافيني شي هالعقربه زوجة أخوك هبلت فيني
سمر : يمه حراااااام عليك
هنادي وهي تنزل من الدرج : وشو اللي حرام
سمر : مامي متهاوشه مع ريم وتسبها
هنادي : مو شي جديد وريم هذي ماأطيقها
سمر : بالعكس وربي حبوبه ريومه فديتها
أم سلطان : من وين جاها الطيب هاذي ماتعرفينها هاذي عقربه
هنادي : صادقه أمي
عند ريم وعادل كانوا يتعشون بالمطعم وهدوووء
وريم طول الوقت ساكته
عادل : ريومه زعلانه حبيبي ؟؟
ريم : لا .. و ليه أزعل ؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -