بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -50

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -50

طق الباب عليهم وقآمت غلا بتفتح
رؤى ببحة صوت : غلاوي لاتفتحين
غلا إستغربت : ليش ؟
رؤى بتعب : مالي خلك ع أي آحد
أم فهد من ورا الباب : يمه رؤى أفتحي آنا آمك
غلا تهمس لرؤى : آمك لازم آفتح لها ... رآحت غلا للباب وفتحته ودخلتها
أم فهد تطالع غلا : آنتي هنا
غلا نزلت رأسها : كنت مع رؤى نسولف
إلتفت أم فهد لرؤى وكآن وآضح التعب بعيونها : يمه رؤى شفيك ؟
رؤى تنهدت : ولاشيء يمه بس مانمت زين
قربت لها أمها وجلست جنبها ع السرير وإلتفت لغلا : غلا ممكن تتركيني لحالي أنا رؤى
غلا : طيب ( طالعت رؤى ) : آنتبهي ع نفسك حبيبتي
رؤى هزت رأسها بإيه وهي تطالع غلا اللي طلعت من غرفتها بسرعه
أم فهد إبتسمت : كبرتي يايمه وصرتي عروس
رؤى قبضها قلبها وشكت وسكتت ماإنطقت
أم فهد مسحت ع شعرها : اليوم جاك خطآب
رؤى دمعت عينها :............
أم فهد لاحظت سكوتها وقررت تكمل : رجال معروف وله مال وجاه أسمه سيف الـ ..
رؤى عورها قلبها ع إسمه
أم فهد إستغربت بروده : يمه رؤى شفيك تكلمي
رؤى تنهدت بتعب وتكتفت : شقوول ؟
أم فهد أخذت نفس : أبوك وآخوانك موآفقين وباقي رأييك أنتي .. أنا بخليك ع رآحتك تفكرين يومين وردي لي خبر .... وقآمت آم فهد بتطلع من الغرفه بس وقفها صوت رؤى
أم فهد إلتفت لها : شقلتي ؟
رؤى بتعب : مو موآفقه
أم فهد عصبت : آنتي مافكرتي آساسا عشان تقولين رأيك وهالرجال نسبه ينشرى بذهب مارآح تلقين آحسن منه
رؤى بقهـر : هذآ رأيي وآنا حرهـ
أم فهد ببرود : أرجعي فكري من جديد وبلا لعب بزآرين هذا زوآج ترى
رؤى صرخت من القهر : ماتفهمووون قلت لكم مو موآفقه
دخل أبو فهد ع صرآخ بنته : شفيك حبيبتي ؟
رؤى قآمت وأركضت لأبوها ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي
أبو فهد يمسح ع شعرها : يابابا شفيك قولي لي
رؤى بس تبكـي وتشاهق من القهـر
أم فهد عصبت : بنتك تتدلع علينا
دخل فهد وفارس ورآء أبوهم وسمعوا الصرآخ
فارس إستغرب : يبه شفيها رؤى ؟
فهد قرب لأبوه وسحب رؤى منه وهو يمسح دموعها : رؤى حبيبتي فيك شيء
رؤى صرخت : مااااأبيه تفهمون ولا لا قلت لكم ماااااااااااااأبيه
فهد جلسها ع السرير وهداها شووي
فارس إلتفت لأمه : شفيها يمه ؟
أم فهد : قاعده تتدلع مافيها إلا العافيه .. قلت لها عن خطيبها وعصبت وقآمت تصآرخ ماتبيه
أبو فهد : خلوها ع رآحتها وبعدين نأخذ رأيها
فارس إلتفت لها بحده : أتركي عنك الدلع وفكري زين الرجال ماله إلا ساعه طالع من البيت أمداك تفكرين
فهد وهو يمسح ع شعرها : خلاص أتركوها ولا تسألونها عن ششيء
فارس جاء بيتكلم بس قآطعه أبو فهد : آطلعوا عن البنت خلها ترتاح
فهد قآم عنها وباس جبينه : حبيبتي رؤى خلاص هدي مارآح نأخذ منك شيء الحين بس هدي طيب
رؤى هزت رأسها بإيه
أبو فهد : يالله آطلعوآ خلوها تنآم
طلع فارس وأم فهد وهم مو عاجبهم الوضع
وفهد رآح لجناحه والموضوع عنده عااادي مافكر إلا برؤى
أبو فهد بعد ماطلعوا قرب لها وهو يبتسم : حبيبية أبوها مو قايله له وش فيها
رؤى تنهدت : تعبانه شوي
أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا آخليك تنامين الحين وآرجع لك بكرهـ
رؤى هزت رأسها بإيه وإنسدحت ع سريرها بتنآم
طلع من عندها أبوها عشان ترتاح شوووي

جنآح فهد & غلا
فهد تنهد : وهذا اللي صار
غلا تضايقت : مسكينه رؤى .. طيب فهد آبي أروح عندها
فهد ببرود : لا خليك هنا هي بتنآم الحين ومالها خلق ع آي آحد
غلا تنهدت بضيق
فهد : لا تخافين عليها .. رؤى قويه بس يمكن ماكان بنيتها الزوآج وتفآجأت من هالشيء وهي بعدها صغيرهـ
غلا من قلب : الله يكوون بعونها
فهد إنسدح ع السرير وسحبها له وطآحت بحضنه وهو يبوس فيها
فغلا بعدت عنه بخجل
ورجع هو سحبها من جديد وهو يضحك ع خجلها و

هنــادي
كانت رآيحه جايه بغرفتها وهي تتذكر عزيمة آمس
ضربت يدها بقوووه ع طاوله وماحست بآلم من القهر والغضب
تنهدت ورفعت رآسها لمتى هالحال يعني تعبت وربي تعبت
جلست ع سريرها بتعب موقادرهـ أفكر وآدبر ولاشيء يزولها من قدآمي وآفتك منها وأرتاااح
إنسدحت ع فرأشها ونزلت منها دمعه حارهـ آحرقت خدها بلهيبها
آحس يدي مربوووطه ومو قآدرهـ آتحرر من ربآطها
سمحت له يروح مني مرهـ ومو سآمحه له مرهـ ثآنيه

كان يمشي بين الشوآرع يدور بيتهم
يتلفت هنا وهنااااك ومالقى ضالته
تنهد بضيق ولف للطريق الثآني وشاف البيت اللي وصفه فهد له
وقف عنده ونزل ومعاه بيدهـ آغراض كثيررره وقال بنفسه ملزوم أنزلها بهالبيت
قرب للبيت وطق الجرس بهدوووء .. ثوآني وفتحت له بنت وتخبت ورآء الباب
يوسف : هذا بيت أبو سعود
روآن تطالع فيه وسآكته إبتسم ع حركاتها وصغرها : حبيبتي نادي أخوك
سمع صوت من ورآ البنت نآآآآآآعم وجذآب : روآن آدخلي دآخل
دخلت روآن تركض لدآخل البيت
أما رنا قربت من الباب ورآحت ورآه وهي بكآمل حجابها : نعم آخووي
يوسف طالعها شوي ونزل رأسه بسرعه ومد الأغراض لها : هذي من الإستاذ فهد وصآني إعطيكم منها وجايبها من لندن .
رنا سحبت الأكياس منه : تسلم ومايقصر فهد
يوسف : العفو تبون شيء ثآني
رنا وهي تسكر الباب : تسلم آخوي
أول ماسكرت الباب وخلته برآ تنهد وش هالعيووون ياناس تطرح الطير من السمآء
إبتسم يوسف ع كلمته العفويه ونزل لسيآرته وتفكيرهـ كله فيهآ وفي جمال عيونها الآسـر

عنـــد رنــــا
أم سعود إستغربت : رنا يمه شفيك من كان بالباب
رنا صحت ع كلام أمها : وآحد وصل هالأغراض وطلع
أم سعود : لا يكون سلطان
رنا : لالا مو سلطان وآحد ثآني
أم سعود : وهالأغراض اللي بيدتس
رنا : من فهد جايبها لنا لما سافر
أم سعود تنهدت : الله يجزآه خير هالفهد
سرحت رنا من جديد ويرجع تفكيها لنفس الشخص وإستغربت بحياتها ماقد شافته
الظاهر هذا بديل سلطان المختفي فجأه
بعدت هالتفكير من بالها وأخذت الأغراض بترتبهم وهي تدعي لـ فهد من دآخلها

رؤى ~
صحت من نومها وهي تعدل جلستها بتعب
إه من إستندت ع سريرها ومسكت رأسها من الصدآع اللي ذبحها
وتذكرت ليلة آمس كلها .. خطبة سيف / رفضها / وإعترافها لغلا
تنهدت بضيق ونزلت دمعه حاااره من عينها خطت ع خدها بآلم
هذي ثاني أبشع ليله عندي والليله الأولى كانت إبتعادي عن سيف
آلمها قلبها وهي تتذكر خطبته وماتدري ليه رآفضه ومافكرت توآفق
آخذت نفس وهي تمسج رأسها اللي بينفجر من الصدآع والآلم
طق الباب عليها وتنهدت : آدخل
دخلت خلود ومعاها بنتها سارا .. جلست خلود ع السرير بجنبها وهي تطالع رؤى
رؤى بتعب : شتبين ؟
خلود تنهدت : فارس قالي عن اللي صار آمس
رؤى : ماصار شيء ورفضت وخلصنا
خلود : بس فارس موآفق وحتى عمي يقولون مافي آحسن منه
رؤى بتعب : وأنا رآفضه يعني رآفضه
خلود :آمممممم تبين الصرآحه
رؤى قبضها قلبها : وشو ؟
خلود : فارس معصب لآخر حد ويقول هي مدلعه وماتعرف مصلحة نفسها عشان كذا فر مخ عمي ووآفقوا الإثنين
رؤى بقهر : وأنا مالي رأي يعنـي
خلود تنهدت : إهدي رؤى
رؤى بكت من القهـر
خلود بإستغراب : طيب أنتي ليه مو موآفقه ؟ أنا أشوف إنه رجال ماشاءالله عليه .. إذا كان عندك سبب ترفضينه
قولي لفهد وعمي وفارس وهم بيشفون سبب رفضك ويقررون
رؤى :...........
خلود بشك : آنتي آصلا ماعندك سبب ترفضينه
رؤى إرتبك وش تبيني أقولك ، أقولك عن إنه بيضرني قبل مايخطبني آجل لا تزوجنا وش مُمكن يسوي
خلود تأشر لها : بنت وين رحتي
رؤى بهمس : معاك
خلود : وآضح المهم بنزل تحت تنزلين معاي
رؤى : طيب .. بس بسألك غلاوي قآمت
خلود : مدري الظاهر قامت ماشفتها اليوم


هذا هو اللي قدرته ..؟
وقدرك ربي عليه ..
بذمتك هذا كلام ..؟
اني ارجع من جديد
ارجع افرش كل تعب
عمري وانام


شقة عبدالله

شافها عبدالله وهي جالسه بالصاله تقطع السلطه للغدآء
قرب منها وجلس جنبها وهو يذوق من سلطتها : آممممم تسلم يدك
سمر إبتسمت : آنتظر للغدآء
عبدالله : جوعان مو قادر آصبر
سمر : هههههههه ثوآني والأكل عندك
عبدالله إنبسط ع ضحكتها من زمان ماسمعها : طيب بسرعه آنتظرك
قآمت من مكانها وهي تلم آغراض السلطه وتتتجه للمطبخ
غرفت له أكل ولنفسها وضبطتهم ع الطاوله وحطت لهم السلطه وعدلت شوي طاولة الأكل
سمر بصوت عالي : عبدالله يالله تعال الغدا جاهز
عبدالله جاء لها مسررع وشكله يضحك
جلس ع الطاوله وبيدأ يآكل بشرآهه
إبتسمت ع شكله سمر وجلست جنبه وهي تحوس بملعقتها ع الصحن
تفآجأت بـ عبدالله يخطف يدها ويبوسها : ياجعلني مانحرم منها
إستحت منه سمـر حييييل وهو إبتسم ع حياءها وكمل آكله

بيت أبو فهد / جناح غلا & فهد
فتح باب الجنآح ودخل وهو هلكان بس يبي النوووم وتوه جاي من شركته
جت له غلا وقربت منه : متى جيت
فهد يجلس ع السرير بتعب : توني وآصل وهلكان من الشغل
غلا إبتسمت : طيب آرتاح .. آجيب لك شيء تأكله
فهد بتعب : إيه جيبي لي غداء ميت جوع بأكل وأنام
غلا رآحت للمطبخ التحضيري بجناحهم وغرفت له من الغداء اللي مسويته ضبطت الصينيه ورآحت له
قربت من عنده وحطت الصينيه ع الطاوله : يالله فهد تعاال تغدى
قرب فهد للأكل وبيدأ يأكل معاها وكاااان وآضح إن تفكيرهـ لبعيد وهو يطالع أركان الجناااح
وتنهل عليه ذكريات ماضي قديم مستحيل ينساه تنهد وقآم من السفرهـ : تسلم يدك
غلا إستغربت منه : الله يسلمك
رآح وغسل يده ورجع لسريره بينآم أول ماإنسدح ع سريره جت غلا عنده وإنسدحت جنبه
إبتسم فهد وسحبها عنده وهي يلعب بشعرها ومحاوطها من وراء ظهرها لاصق بصدره وبهمس : حنــيــن حبيبي
إنصدمت غلا من الإسم قآمت من مكانها وإلتفت له وعيونها إمتلت دموع وببحة صوت : حـ نيـ ـن
فهد إستوعب اللي قاله وعدل جلسته : غلا آنـ..
غلا ببكاء : آنت ليه ماتحس فيني
فهد نزل رأسه وهو يدخل إيدينه بشعر هـ
غلا بصرآخ : ليه ماتحس بمشاااعري .. وحتى وأنا أكون معااااك تفكرر فيها ... ليه ماتحس بحجم حُبي لك
ليه ماتحس بعشقي لك .
فهد رفع رأسه وهو متفآجئ من كلامها
غلا نزلت دموعها بغزآره : إيه إيه لا تستغرب أنا آحبــــــك آحبـــك حيييييييل
فهد مسك كتوفها بهديها وهو يحاول يستوعب كلامها
غلا نفضت نفسها منه وبعدت عن السرير وهي تبكي بقهـــر : ودي آفهــــم ليه يااااااااربي ليه

إنتهى البآرت
× إعتراف غلا المُفآجئ لفهد ؟ كان مقصود أو إنفجار مشآعر ؟
× خطبة سيف لـ رؤى كانت صدمهـ تحمل كثير من الآلم لـ رؤى والكثير من الرآحه لسيف ؟
× و رفض رؤى الغريب لـ سيف ؟ مُمكن يستمر ؟
× سمر وقلبها الصغير حضن بين همومه عِشق عبدالله ؟
~
البارت الجاي الإثنين
ودي / لولي

البارت الـ 33

في بيت أبو نواف / الصآله
أم نواف : نواف يمه
نواف اللي كان يطالع التي في ، إلتفت لها وإبتسم : آمري
أم نواف : كنت بسألك عن آخوك عبدالله وش آخباره ماإتصلت عليه
نواف بكذب : إيه يالغاليه كل يوم أتصل عليه ويطمني عنه
أم نواف دمعت عينها : طيب ماوده يرجع
نواف : إن شاءالله أنا بحاول فيه بس ميبس رأسه شووي
أم نواف مسحت دموعها : آمين
قآم نواف من مكانه قبل ماتسأله أمه أسأله زياده ورآح لغرفته فوووق
وصل لغرفته فتحها وهو يتذكر اللي سوآه تنهد بتعب وجلس ع سريرهـ
يارب سآمحني ع كذبي عليها بس شسوي كله عشان ماتنهار وحنا مانعرف شيء عن عبدالله
تذكر السالفه اللي من شهر صارت بينه وبين عادل ووليد :
قبـــــل شهر .. في إحدى مقاهي الخبر
عادل بتعب : الوالدهـ مو رآضيه ترتاح وهي تسأل عنهم
نواف بهم : إيه والله حتى أنا شوي وتنهار
وليد تنهد : هالشيء بيأثر علينا وعلى عبدالله ومانقدر نسوي شيء
عادل : يعني شنسوي مثلا
وليد بتفكير : آكذبوا ع آهاليكم يعني إمهاتكم إنكم تعرفون وين عبدالله وسمر وإذا سألوكم عنهم قولوا إنهم بخير وترى هالشيء بمصلحتهم عشآن ماينهارون ويتعبون
عادل : فكره حلوه بس خوفي ماتصدق الوآلده
نواف : لا إن شاءالله بتصدق .. أنا صرآحه آعجبتني الفكرهـ .. بس اللي خايف منها إن أبوي وعمي بو سلطان يدرون ويصدقونآ
وليد : لا أنت إذا كذبت ع آمك حاول إنها بس هي اللي تدري وأمنها ع هالشيء وأنا بسآعدكم بهالشيء
عادل من قلب : يارب ينفع .. أحس خلاص مو قادرين يصبرون
وليد : طبقوا الي قلته لكم بالحرف الوآحد وإن شاءالله ينفع
وهذا آنا ياوليد صار لي شهر أكذب ع الوآلده وأطمنها كذب ع عبدالله آآآآه يارب يكونون بخير
قطع تفكير نوآف دانا اللي دخلت عليه بدون ماتطق الباب
نواف عدل جلسته : هلا دندون بغيتي شيء
دانا : لا بس جبت لك الإبره صار موعدها الحين
آخذ نواف من يدها الإبره وجلسها جنبه مسح يدها وغرز الإبره فيها
شاف ملامح وجههات تغير ووآضح إنها تتآلم
إبتسم لها ورمى الإبره بزباله وباس جبينها : يالله خلصنا و قومي بنآم
دانا وهي تمسح مكان الإبره : طيب تمسي ع خير
نواف وهي تغطى بفراشه : وآنتي من آهله

بيت أبو سلطان / جناح عادل وريم
عادل كآن نفس تفكير نوآف بس مو ندمان مثل نواف بالعكس حاس إن آمي تغيرت عن قبل
وصارت نفسيتها آحسن من قبل ولله الحمد بس اللي خايف منه عقاب ربي ع ذنبي وكذبي
تنهد بضيق وهو يشوف ريم تجلس جنبه : حبيبي فيك شيء ؟
عادل إبتسم لها : لا
ريم مسكت يده وضغطت عليها وبشك : متأكد
عادل تنهد : بقولك شيء وشوفي الحق معاي أولا
ريم : من عيوني حُبي قول
عادل قال لها عن سالفة كذبه ع أمه من ناحية سمر وإنه يعرف مكانها وكل يوم يكلمها ويطمنها عليها
ريم : حبيبي أنت نيتك كانت إن أمك ترتاح بس صح
عادل : إيه والله يشهد علي ربي
ريم : آجل إن شاءالله ماعليك تُعتبر كذبه بيضآء ونيتها زينه إن شاءالله
عادل برآحه : ريحتيني الله يريحك كنت موسوس بهالشيء
ريم إبتسمت له : ياليت تستمر بهالشيء وتطمن خالتي عنهم حتى لو كذب .. لأني آحس إن نفسيتها زينه عقب كلامك عن سمر والحمدالله بدت تأكل وتسولف وتضحك
عادل تنهد : وهذا هو اللي مريحني آكثر

أنا ما أبكـي على الدنيا .. ولا عن خيبهـ ظنـوني
ولا ودي أعبـّر لك .. و أخيـّب فينـي .. ظنونـك !
بـ رغم إنك ضمـن أشخاص ذبحتـوني و بعتوني
عسى الله لا يجيب أشخاص عقب : موتي : يبيعونك

بيت أبو فهد / جنآح فهد & غلا
تنهد بضيق وهو يمرر يده ع شعرها وحآضنها وهي غافيهـ
تذكر كلمتها وغمض عيونه بقوه وهو مو مصدق أو مو مستوعب
إنتبه عليها تتحرك ومسكها مع خصرها وقومها : شفيك
غلا بهمس وهي تحاول ماتطالع فيه : ولاشيء
فهد رفع رأسها له : نامي ليه قيمتي
غلا بعدت عنه وهي تنزل من السرير : ماجاني النوم
تبعتها نظراته لحتى دخلت الحمام ( آكرمكم الله )
إستندت ع البانيو ودمعت عينها ليه قلت كذآ ليــــه ماخبيتها دآخلي ليييه
إنفجرت بوقت غلط بس مو ذنبي وربي مو ذنبي إني عشقته وهو عاشق غيري
آلمها قلبها ع هالكلمه وهي تتذكر شلون نطق إسم حنين بحناان بالغ
مسحت دمعتها وطالعت بنفسه ع المرايه تعبتتتت خلاص ماعاد آقدر آتحمل
تنهدت بضيق وطلعت من الحمام لغرفتهم وشافت فهد جالس ع السرير ينتظرها
قآم لها بسرعه ورآح ناحيتها : فيك شيء
غلا هزت رأسها بلا
فهد كان بيتكلم بس رن جواله ورآح بيرد : آلو ... هلا يبه ....... لا بالبيت .... إعفيني من الشغل اليوم ......
ماأقدر اليوم .......... طيب تسلم يالغالي ......... فمان الله .. سكر جواله وإلتفت لنآحيتها !
نزلت عيونها أول ماإلتقت بعيونه
فهد تنهد بضيق : تعالي ماتبين تنامين
غلا هزت رأسها بـ لا ودموعها تنزل
قرب لها فهد ومسح دموعها وهو يبتسم لهآ ,
غلا بهمس : أبي أقولك شيء
فهد مسح ع شعرها : بعدين مو الحين
آخذها بيدها لناحية السرير وسدحها وإنسدح جنبها وهو يضمها من ورآء ويلعب بشعرها
يعني آكذب عليها وأقول إني آحبها ولا أقول إن حنين بتظل حبيبتي وهي زوجتي يالله سآعدني
تذكر شكلها وهي تبكي ويالله بالله هدت ع يديه
الله يكون بعوني بس ~ بتظل هي غاليهـ علي

تحت بالصآله
رؤى وهي جالسه تلاعب سار ا
جاء لها فارس ووقف ع رأسها وتكتف
رؤى طالعت فيه شوي وقلبت عيونها ورجعت لسارونه تلاعبها
فارس : إلى الآن مُصره ع رأيك
رؤى بطفش وهي تمد الكلمهـ : إيــــه
فارس عقد حوآجبهـ : يعني رأسك يابس
رؤى بحده : آنت ليه تحاول تغصبني عليه
فارس تنهد : آنا ماأحاول آغصبك كل اللي أبيه إنك تفكرين والشيء الوحيد اللي سويتيه إنك رفضتي حتى نتكلم بالمـوضوع ..
رؤى : فارس هذا رأيي وأنا حرهـ ماأسمح لك تتحكم فيني
فارس عصب : آنا آخوك الكبير ..
قآطع كلامه فهد اللي سمع كلامهم وهو نازل : يافارس خلاص إتركها
فارس : ماتسمعها شتقول
فهد إلتفت لرؤى : مره ثانيه لا تعلين صوتك ع آخوك الكبير
رؤى تكتفت بقهر وسكتت
فهد آخذ سارا وقآم يلاعبها بحضنه
فارس طالع رؤى بنظرات تهديد وتركها وصعد فوق لغرفته
رؤى دمعت عينها : فهد شوف فارس شيسوي
فهد إبتسم لها : بزر آنتي ...وبعدين فارس ماسوى هالشيء إلا من خوفه عليك
رؤى تنهدت :مابي من خوفه شيء
فهد : رؤى وبعدين
رؤى بطفشش : خلاص بسكت ... إلا بسألك غلاوي فوق؟
فهد تذكر اللي صار بينهم : إيه
رؤى إستغربت من تغييره المُفآجئ : بروح لها

عند غــلا
غلا تبكي : رنـو آنا تعبت
رنا تنهدت : اللي صار بينكم ماأشوف فيه شيء عااادي
غلا مسحت دموعها : آنتي ماتحسين بحجم مُعاناتي أقولك وأنا بحضنه يذكر غيري
رنا زعلت عليها : غلوووي خلاص حبيبتي لاتبكين عشان خاطري هدي
غلا ببحة صوت : آنا ماعاد آقدر إستحمل بروح لبيت أبووي هناك
رنا : لالالا غلاوي
غلا إستغربت : ليه
رنا : ماله دآعي .. بكره يسأـلك أبوك عن السالفه
غلا تنهدت : وهذا اللي مضيق خلقي
رنا : خليك بالبيت وتفاهمي آنتي وياه
غلا بسخريه : ع وش نتفاهم ع إني آحبه وهو لا
رنا : غلاوي ترى آهم شيء يكون لك مكانه بقلبه
غلا إثرت فيها هالجمله وتحس بسعآده لو كانت صدق
رنا : لك مكانه بقلبه ؟
غلا بهمس : إيه دآيم يقول آنتي أغلا شيء عندي
رنا إبتسمت : آجل خلاص شوي شوي ويبدأ يحبك طبعآ بمساعدتك
غلا برجاء : تتوقعين ؟
رنا من قلب : إن شاءالله ياقلبي
غلا كانت بتتكلم بس فآجأها دخول رؤى للغرفه : رنو آكلمك بعدين رؤى عندي الحين
رنا : اوكي ياقلبي سلمي لي عليها
غلا : يوصل ... فمان الله .. سكرت الجوال وإلتفت لرؤى : آمريني
رؤى : ههههههههههه من كان معاك ع الخط
غلا : صديقتي رنا .. وع فكره تسلم عليك
رؤى إبتسمت : الله يسلمها
غلا : شعندك حبيبتي جايه
رؤى بإستهبال : يعني آطلع
غلا صدقت : لا حبيبتي شدعوه
رؤى : ههههههه آمزح معاااك
غلا رمتها بالخداديه : هههههههههههه دوبه
رؤى : ننزل تحت ترى مافيه إلا فهد وسآرا .. أمي وأبوي طالعين وفارسوه الزفت هو وخلود طلعوا عشان خلود عندها مرآجعه بالمستشفـى
غلا : هههههههههههههه فارسوه الزفت ؟ ههههههههههههههههه
رؤى بقهر : قهرني هو وجهه
غلا إبتسمت : إحمدي ربك عندك آخوان كبار .. آنا ياليت عندي يكونون سندي بهالدنيا
رؤى مسكت يدها وسحبتها : آقول آمشي خلي سندي وماسندي
غلا قامت معاها ومشت : هههههههههههه
وهم نازلين مع الدرج ~
غلا : سلامات شفيها خلود ؟
رؤى ببرود : مُرآجعه عاديه عشان حملها
غلا : ماشاءالله هي بأي شهر
رؤى : اممممممم تصدقين مدري الظاهر بالسادس
غلا : مو وآضح عليها
رؤى : خلود كذا من قبل حتى بسارونه
غلا : الله يعينها ويسهل عليها
رؤى سحبت غلا للمطبخ
غلا إستغربت : ليه داخلين للمطبخ
رؤى : والله حبيبتي مشتهيه كوفي من إيدياتك
غلا إبتسمت : اوكي من عيوني
فهد لمحهم وهم داخلين لما كان بالصاله ولحقهم
دخل للمطبخ وشافهم يحوسون فيه : غـلا
غلا إلتفت له بسرعه : هلا
فهد إبتسم لها : شخبارك الحين ؟
غلا قلبها يضرب بقوه ومرتبكه : اممم تمام
فهد : طيب آنا بطلع للصاله إذا تبي شيء قولي لي
غلا بخجل : إن شاءالله
وطلع فهد للصاله وعيون غلا تراقبه لحد ما إختفـى
آخذت الماء المغلي من النار وكانت بتسكبه ع الكوب بس فاجأتها كلمة رؤى
رؤى قربت لها ونغزتها مع خصرها : ياعيني ياعيني ع العشق
غلا إرتبكت وإنفلتت المويه من يدها وإنكبـت كلها ع يدها اليسار وصرررخت بآلم :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
رؤى خافت : غلا غلا فيك شيء
غلا كانت طايحه بإرضية المطبخ وتون من الآلم : آمممم آآه يدي
رؤى خافت حيل وطلعت ن المطبخ تركض : فهـد فهههههههههد
فهد سمع صوتها وفز من مكانه لها : شفيك
رؤى تتكلم بسرعه : غلاااااا المويه الحاره ع يدهااا
فهد تركها مكانها ورآح بسرعه لغلا اللي يسمع صرآخها من المطبخ
تفآجأ بشكلها اللي ع الأرض وهي تتقلب من الآلم ،،ركض لها سحبهآ من الأرضيه وحطها بين رجوله : غلاوي فيك شيء
غلا تتآلم وتبكي : يـ ــ دي
فهد شاف يدها وإنرعب من مضرها كانت حمرااااء والجلد نصه مسلوب من حرارة المويه
فهد إلتفت لرؤى : روحي جيبي عبايتها بسسسسسرعه
رؤى ركضت لفووق غرفتهم وسحبت عبايتها وعباية ونزلت تحت ودموعها بعينها
رمت العبايه ع غلا وفهد لبسها وسندها ع نفسه وطلع لسيارته بسرعه وورآه رؤى الي كانت ميته رعبه


في إحدى مطاعم الخبر
كان يتوآجد فيه نواف وخزآمى ودانا مطلعهم نواف يتعشون
دانا بتردد : نواف وين وليد
نواف ببرود : مات
خزآمى : ههههههههههههههـ
نواف إبتسم : يالبى الضحكه وراعيتها
خزآمى إستحت وهي تلعب بالملعقه في صحنها وتحوسه
دانا تكتفت بقهر : نويف رد علي لا تطنش
نواف : إففف إصغر عيالك أنا نويف وبعدين وش دراني عن وليد مولده وناسيه
خزآمى : هههههههههـ
دانا عصبت : وآنتي ماعندك غير الضحك عشان يتغزل فيك قيس
نواف : لا تصارخين عليها ياويلك
دانا إنقهرت منه ودمعت عينها آخذت شنطتها بتطلع
مسكها نواف وهو يضحك : هههههههههه دندون شفيك ياقلبي آمزح
دانا ضربته ع كتفه : دووب
جلسها نواف جنبه : ياحساسه
دانا تنهدت : آنت قهرتني
خزآمى : دندون وربي آسفين ولا تزعلين ياقلبي
نواف أرسل لها بوسه
وهي إستحت من وجود دانا
دآنا : عادي بس لا عاد تتعودونها
نواف : آمرك آنسه دانا
دانا عرفت إنه يتطنز وإبتسمت هالمره

بيت أبو فهد / جنآح فارس وخلود
كانوا توهم وآصلين من المستشفى ودخلوا جناحهم
فارس نزل سارا من حضنه ع السرير : آنا قايل لرؤى تنتبه عليها لحد مانرجع جيت ولقيتها مع الشغاله
خلود : إيه بس مافي آحد بالبيت غريبه
فارس : تلقين رؤى الزفت مطفشه فهد لحد ماطلعها من البيت هو وزوجته
خلود سرحانه وماسمعته :....................

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -