بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -49

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -49

بيت أبو فهد  جنآح فهد & غلا
فهد يعلق ثوبه ع الشماعه ولبس له بيجآمه للنوم كحليه ببيج طالع غلا الي كانت تفك حلقها عن التسريحه ومبتلشه فيه إنسدح ع السرير بتعب وهو يتذكر وش صار اليوم وسالفة سمر وعبدالله تنهد بضيق وأوجعه رأسه من هالشيء ... غنتبه لغلا تنسدح جنبه بتعب بعد مابدلت لبسها لبيجآمه رصاصيه برمودا وبلوزه علاقيه بيضاء بقلوب ورديه ..
فهد عدل جلسته : إنبسطتي اليوم
غلا هزت رأسها بإيه وإبتسمت
فهد إستغرب منها يحس فيها شيء : شفيك ؟
غلا ع طول دمعت عينها وببحة صوت : سمعت عن اللي صار لـ سمر وعبدالله
مسح فهد دموعها وإبتسم : إيه . ولا تبكين كل مشكله ولها آلف حل
غلا شهقت : بـ بس
قآطعها فهد : ماراح يهنأ لي بال لحتى أشوفهم قدآمي
غلا مسحت دموعها : إن شاءالله
فهد وهو يمسح ع شعرها : آنتي أرتاحي ولا تفكرين بالموضوع أنا أتصرف
غلا إبتسمت له : تسلم
فهد : يالله الحين نامي وبكره من صباح الله خير بوديك عند رنا
غلا نطت بفرحه : من جدك فهد
فهد : هههههههههههه إيه وتراهم قريبين منا حيل
غلا ضمته بقوه : تسلم فهد الله يخليك
سدحها فهد ع السرير : يالله ناامي وبلا إزعااج ولا آهون
غلا تتغطى بالبطانيه : لالا خلاص
فهد إبتسم ع حركاتها وتغطى هو الثآني ورآح بسابع نومه من التعب ~

في بيت أبو سلطآن / جناح سلطآن & جنى
آخذ سلطان مخدته وفراشه وحطهم ع الكنبه بينسدح وينآم وجنى كانت ع السرير بتنآم
لهم كم يوم ع هالحال لا يتكلم معاها ولا شيء سلطان ينآم ع الكنبه وهي ع السرير
سلطان ميت من الشوق لها ويبي يكلمها الحين قبل بكره بس مايقدر يخاف يأثر عليها
وبنفس الوقت يبيها تعرف خطآها من اللي سوته
آما جنى كانت نفس تفكير سلطآن ميته من الشوق له بس كرآمتها تمنعها من الكلآم معآه

عند رؤى
كانت نتظر غلا بفآرغ الصبر بس الظاهر غلا سحبت عليها
إف ياشينك ياغلا الزفت آكيد مسكها فهد ومنعها تجي عندي ياربي شسوي الحين محتاجه آتكلم مع آحد وأشكي له همي تنهدت بتعب وإنسدحت ع السرير وهي تغمض عينها بتعب تبي النوم
بس الظاهر مجافيها كالعاده ~ رن جوالها مُعلن وصول رسآله فتحت الرساله وكآنت من سيف وماإستغربت هالشيء لكن إنصـــدمت من محتوآها ،
ودمعت عينها بقهر وبلعت غصتها وهي تحآول تستوعب ~


إنتهى البآآآآآآآرت


× محتوى الرساله اللي خلى رؤى تنصـــدم ؟ وش سرهـ وصآحبها سيف ؟
× وصولهم للخبر بعـد طول إنتظآر ؟ فهد & غلا ؟
× معرفة فهد بـ مصيبة سمر & عبدالله ؟ بتخفف من حالهم آو بتزيدها تعقيد ؟
× جنى & سلطآن ؟ ومن كلمه وحدهـ من سلطان صار حالهم كذآ ؟
× عبدالله & سمر ؟
× رآكان & عزآم & منال & نور ؟

البارت الـ 32

عند رؤى
كانت تنتظر غلا بفآرغ الصبر بس الظاهر غلا سحبت عليها
إف ياشينك ياغلا الزفت آكيد مسكها فهد ومنعها تجي عندي ياربي شسوي الحين محتاجه آتكلم مع آحد وأشكي له همي تنهدت بتعب وإنسدحت ع السرير وهي تغمض عينها بتعب تبي النوم
بس الظاهر مجافيها كالعاده ~ رن جوالها مُعلن وصول رسآله فتحت الرساله وكآنت من سيف وماإستغربت هالشيء لكن إنصـــدمت من محتوآها ،
ودمعت عينها بقهر وبلعت غصتها وهي تحآول تستوعب ~
قرتها مره ومرتين وثلاث وتنهدت بضيق بعد ماإستوعبتها كان محتوآها :
الحمدالله ع سلآمة آخوك خبريه إني آبي نسبهـ منك
.. يعني جاي لك خاطب يارؤى ولا تفكرين ترفضين فاهمه !
مسحت دموعها وآخذت نفس وهي تفكر شلون تطلع من هالمصيبهـ

سيف ~
بعد ماأرسل الرساله إنتظر رد رؤى ولا وافاه
مرت ساعه ساعتين ولا جاه منها شيء
تنهد بضيق وإنسدح ع فرآشه
يارب توآفق حاس إني بتجنن لو ماوآفقت
أبيها بأي طريقه حتى لو إضطر آخطفها
آحس إني ضآيع بدونها وعايش بمتاهات مالها نهايهـ محددهـ
تعبت من التفكير وآبي أريح رأســـي ومافي آحد يريحه غيرهآ
إن شاءالله توآفق وآنا حاس بهالشيء مثل ماحاس بإنها تعشقنـي وماترفض لي طلب

بيت أبو فهد / جناح فهد وغلا
عدلت جلستها بتعب وإلتفت للساعة الحائط وكانت تشير إلى 11 صبآحا
لمت شعرها كله وحطته ع جنب إلتفت لفهـد وكان بسآبع نومه
قربت له وهي مقررهـ تقومه : فهـد
فهـد :.......
قربت غلا أكثر وهزت كتفه بشويش : يالله قوم الساعه 11 تأخرنا بالنومه
فتح عيونه فهد وشافها قدآمه وقال ببحة صوت : كم الساعه
غلا بعدت عنه شوي : 11
قآم فهد من السرير وسحب منشفته من الدرج بكسل ودخل للحمام بيأخذ شاور ( آكرمكم الله )
آما غلا قآمت تجهز له ملابس وتجهز لنفسها لبس : الحين بأطلب من فهد يآخذني عند رنـو
بعد ماخلصت من التجهيز إنتظرته يطلع من الحمام دقايق وطلع فهد يجفف شعرهـ
غلا وهي تأـخذ روبها : ترى جهزت لك لبس
هز فهد رأسها ورآح يلبس وغلا دخلت تأخذ شاور
دقايق وطلعت وكان فهد جالس ينتظرها ع السرير
غلا بتردد : فهد
فهد وهو يقلب بجواله : نعم
غلا بتردد آكثر : اممممم بروح الحين لرنا
فهد : طيب بسرعه بوصلك وآرجع سلطان مرسل لي رساله بيجي لمي الحين
غلا إبتسمت : طيب بس بجفف شعري مايأخذ دقايق
فهد : يالله أنتظرك

تحت بالصاله
أم فهد وهي تطالع رؤى : غريبه جايه تفطرين معانا بالعاده ماتقومين إلا العصر
رؤى لو تدرين إن ماطب عيني النوم : إشتهيت الفطور و نزلت
فارس : أجل وين فهد ليه ماقومتوه
أبو فهد : تعبان وجاي من السفر حتى الشغل ماراح يروح إلا بعد صلاة المغرب
فارس : آهاا .. لنا الله يابو فهـد
رؤى ضحكت غصب
نزل فهد وورآه غـلا بكامل حجآبها للصآله ووآضح إنهم طالعيـن لمكان
أم فهد تطالع غلا : ع وين ؟
فهد : بوصل غلا لصديقتها
رؤى : طيب آجلسوا أفطروآ
فهد : لا أنا مالي نفس .. وغلا بتفطر عند صديقتهآ
أبو فهد : فهد اليوم لا تدوآم إلا المغرب أو العشاء عشان سفرك
فهد : إن شاءالله .. يالله أنا أستأذن ... آخذ غلا بيدها ومشى وهي ورآه سااكته

رنــــا ~
كانت تتجهز لوصول غلا بأي لحظه .. بعد مالبست وخلصت طلعت للمطبخ بتجهز القهوه والحلا
شافت أمها بالمطبخ : يمه أتركي عنك أنا أكمل
أم سعود : خلاص وأنا أمك ماباقي شيء
رنا تنهدت وهي تصف الفناجيل : أحس مو قادره أصبر لحتى أشوف غلاوي
أم سعود : الحمدالله ع سلامتها وإن شاءالله بتشبعين منها بعـد
جت روآن تركض لرنا : رنو رنو
رنا إلتفت لها : ها ياقلبي
روآن وهي تدور ع نفسها : فستاني حلو
رنا إبتسمت وهي تعدل فستان روآن الوردي : يجننن
روآن تنط : متى تجي متى تجي ؟
رنا : خلاص روني شوي وتجي إهدي
سمعوا صوت جرس الباب : يالله روآن روحي إفتحي هذي غلا
نطت روآن بسرعه وهي رآيحه تفتح الباب مبسوطه
وكانت وراها رنـا
فتحت الباب روآن ونطت تضم غلا اللي ضحكت عليها وسكرت الباب
غلا وهي تبوسها : وش آخبارك حبيبتي
روآن إنبسطت : زينه
غلا : هههه ياقلبي أنا طيب وين رنـا ؟
رنا وهي تقرب : أنا هنا
غلا تركت روآن ع جنب وركضت تضم رنـا بقوووه
ورنا بادلتها الحضن وهي تمسح ع ظهرها وعيونها مليآنه دموع
بعدت عنها غلا ومسحت دموعها : إشتقت لك
رنا إبتسمت : وربي وأنا آكثرر
أم سعود قربت لغلا : غلا يمه
غلا فكت رنا ورآحت لأم سعود باست رأسها ويده : شخبارك ياخاله
أم سعود مسحت ع شعر غلا : الحمدالله تمام يمه بشوفتك
غلا إبتسمت : تسلمين الله يخليك يالغاليه
رنا : غلاوي تفضلي دآخل بالمجلس
غلا لحقت رنا ودخلوا للمجلس وجلسوا فيه : قولي لي عن آخبارك وآخبار عشاء آمس
غلا تنهدت : زينه ماعليها
رنا : شفيك حاسه بشيء غريب فيك
غلا بلعت ريقها : سمعت بخبر شين آمس عن سمر بنت عمي
رنا خافت : وشو ؟
غلا إبتسمت : بعدين أقولك .. المهم أنتي طمنيني عنك مرتاحه هنا
رنا هزت رأسها بإيه : فهد مو مقصر بشيء
غلا إبتسمت ع طاريه
رنا : ههههههه أشوفك فكيتي الخشه ( وغمزت ) : هاه شخباره معاك
غلا خجلت وأنقذ موقفها دخول أم سعود بالقهوه والحـلا وهي ترحب بـ غلا

بيت أبو فهـــد / مجلس الرجال
سلطان تنهد : عشان كذآ حطيت آحد بدالي يتكفل بأهل أبو سعود
فهد : آهاا .. سلطان ترى جنى حامل آكيد بتكون حساسه بزياده من آي شيء
سلطان بقهر : يافهد إقهرتني آحاول أفهمها ماتفهم
فهد هز رأسه بعدم رضا : خلاص هدي ماصار إلا كل خير وإن شاءالله ترجع الأمور آحسن
سلطان أخذ نفس : إن شاءالله
فهد جاء بيتكلم ورن جواله برقم غريب إستغرب بس رد : ألو
؟ : السلآم عليكم
فهد مو غريب عليه الصوت : آهلين وعليكم السلآم ..
؟ : شخبارك يافهد .. والحمدالله ع السلآمه
فهد : أنا تمام الحمدالله . والله يسلمك .. بس عفوآ آخوي الرقم غريب والصوت آعرفه
سيف إبتسم : معاك سيف عبدالرحمن سيف الـ ..
فهد إبتسم : آهاا .. عرفتك صآحب شركات الـ.. في روما
سيف : إيه معقوله نسيتني
فهد :لا وش دعوه بس من خمس سنين ماشفتك من بعد ماتعاونا بشركة لندن وعقبها إنقطعنا عن بعض
سيف : والله يافهد رجعت لروما أأسس شركه جديده لأن الشغل آعجبني هناك
فهد : بالتوفيق إن شاءالله
سيف : ع العموم يافهد أنا متصل عليك لأمر خاص وضروري
فهد : يعني مو بشغل ؟
سيف : لا آمر شخصي
فهد : آجل حياك ببيتنا الليله إذا تقدر لإني ببدأ دوآمي من بكره والليله فاضي
سيف : إن شاءالله بعد صلاة العشاء وأنا عندك بس إذا ماعليك آمر أبي يكون الوالد موجود
فهد : اوكي ياسيف بقوله
سيف : تسلم يافهد .. يالله تأمر ع شيء
فهد : سلآمتك .. أنتظرك الليله
سيف : إن شاءالله .. مع السلآمه
فهد سكر الجوال ودخله بجيبه وطالع سلطان المستغرب
سلطان عقد حوآجبه : من هذا سيف ؟
فهد : هذا سيف وآحد إشتغلنا معاه بفرع من فروع لندن قبل خمس سنين وبعدها إنقطعنا عن بعض
سلطان : آهاا .. وش يبي منك طيب ؟
فهد : مدري يقول آمر خاص
سلطان : وبيجي الليله
فهد : إيه .. الساعه ثمان تقريبا

تعال أحتاج ][ أسولف لگ ][ عن الأيام وأشكيلگ ،،
وأفض غيم الحزن وأنثر حنين الشوق اقبالگ ،،
تعال وحط في قلبي هموم الفرقى وأشيلگ ،،
لأن القلب ماهو قلب إذا في نبضه ما شالگ ،،
وقف دمعي من عيوني أبي من عينگ أبكيلگ ،،
أخاف أبكي من عيوني وأبعثر جية وصالگ ..

في شقة عبدالله

شذى اللي كانت عند سمر : آنتي متغيرهـ هالايام
سمر عقدت حوآجبها : آنا ؟
شذى هزت رأسها بـ إيه : مو مثل قبل
سمر : يمكن عشان آهلي بعيد
شذى رفعت رأس سمر : لا مو عشان كذآ
سمر تنهدت بضيق : أجل عشان أيش
طالعت فيها شذى بنظرآت غريب خل سمر تنزل دمعتها
سمر وهي تبكي إنفجرت بالكلام بدون شعور : تعبت منه ومن تفكيره فيها وأنا تاركني ع الجنب ولا كأني زوجته آحيانا أشوف إشتياقه لها بعيونه وكأنه ماعشق غيرها ولا رآح يعشق
بحيآته مافكر يشوفني ع إني زوجته صحيح يعاملني بطيبه لكن آبي معاملة زوج لزوجته
شذى مسحت دموعها : حبيبتي هدي .. وقولي لي عن مين تتكلمين
سمر تنهدت وآخذت نفس : عن عبدالله
شذى بدت تستوعب : يحب غيرك
سمر تهز رأسها بـ إيه ودموعها ع خدها : أنا مو مانعته من هالشيء لكن لا يذكرني فيها بكل وقت
شذى طالعت بعيونها : آنتي تحبينه ؟
سمر مسحت دموعها وسكتت وهي تتحاشى نظرآت شذى
شذى مسكتها وثبتت نظرها بعيونها : تحبينه صح
سمر بآلم : آعشقه
شذى تنهدت : كنت حاسه .. طيب وش عرفك إنه يحب غيرك
عدلت جلستها سمر ومسحت دموعها وهي تحكي لها كل شـيء عنه وعن شكها اللي كان بمحله

رؤى ~
إنثرت المويه البارده للمره الخامسه ع وجهها تحاول تمحي آثار الدموع عنه
وهي تتذكر رسالته ووشلون كان التهديد وآضح فيها
إستندت ع البآنيـو بتعب وهي تتنهد : ياربي شسوي وش آقول لأهلي
أرفض من دون سبب يعني أو أوآفق مغصوبه
إيه أبيه أحبه لكن مو بعد اللي سوآه لا وألف لا أتحمل وجودهـ بحياتي
ياربي وينك ياغلا أبي أتكلم مع آحد أحس نفسي مخنوقه بقووووه
قآمت من مكانها وهي تلم شعرها المبعثر حول أكتافها
مشت بتعب لنآحيه غرفتها وطلعت من الحمام متجهه لهآ ( آكرمكم الله )
إستلقت ع سريرها بتعب وعيونها بتروح فيها من كثر ماإمتلت بدموووووع

سيـــف ~
أخذ عطره المفضل من التسريحه ورشه ع الثوب وملأه فيه
عدل شماغه أكثر من مرهـ وحاس بتوتر شوي يصيبه أول مرهـ
تنهدت وكرر من داخله جمله قالها اليوم ألف مره، : يااارب تمم ع خيـر
دخلت نور آخته وهي بكامل تعجبها منه : ع وين وأـنت كاشخ بكل هالكشخه
سيف : مالك دخل !
نور تضايقت : سيوف تكفى قووولي
سيف قبص خدها : بعدين نوآره مو الحين
نور تكتفت بقهر : الله يخليك
سيف تنهد : لا تخليني آحلف
نور بطفشش : خلاص خلاص ليتنا ماقلنا شيء
سيف طنشها وإلتفت للمرايا وهي يعدل كشخته من جديد ويتأكد
نور : إرتاااح طالع معرس اليووم
سيف إبتسم لها ومشى من قدآمها متعديها : يمكن أتأخر بالرجعه نامي ولا تخافين طيب
نور هزت رأسها بـ إيه وطلعت من غرفته لغرفتها
طالعها سيف لحتى دخلت لغرفتها : مابي آقول لـ نور شيء لحتى كل شيء يتم ع خير وإن شاءالله بيتم
آخذ نفس ونزل تحت لعند سيارته متوجهه لبيت أبو فهـد ~


بيت أبو سلطآن / جنآح سلطآن & جنى
كان جالس بصالة الجناح ويشرب عصير ويتابع التي في
مرت من عنده جنى وتسوي نفسها مو شايفته
كشف نظراتها سلطان وسحبها له وطآحت بحضنه وإبتسم وهو يحاوطها : بعععد عنـي
تنهد سلطان : جنى وبعدين ؟! .. لمتى يعني ع هالحال
جنى متكتفه بقهر وساكته
سلطان فكها من حضنه وجلسها جنبه ومسك يدها الثنتين وضغط عليهم : حبيبي ممكن نتفاهم
جنى دمعت عينها : ع آيش ؟ أبي أفهم ع زعلي ولا عشام ست الحسن والجمال
مسح دموعها سلطان وإبتسم وهو يبوس جبينها : آحلف لك بربي إني آبدماإفكر فيها بطريقه ثانيه
جنى تنهدت بضيق : آجل ليه قلت أسمها .. آكيد لإنها شاغله بالك بشيء ضروري
سلطان ضغط ع إيدينها : بصرآحه إيه شالغه بالي
جنى طيرت عيونها فيه مو مصدقه
سلطان : شاغله بااالي بس عشاني رآحمها وربي ياجنى .. أنا بعترف لك إني كنت أفكر فيها مرات بس ماكان تفكير يتعدى حالتها الإجتماعيه مو تفكير فيها لا والله .. كنت أشفق عليها حيل وع أخوانها بس .. هذا المشغلني فيها ياقلبي وربي .. وإذا ماصدقتيني أحلف لك بأيش وإذا برضوا ماصدقتيني سوي اللي تبينه لي وأنا رآضي
جنى مسحت دموعها بتعب وإرفعت رأسها له وهي تشوف الصدق بعيونه تنهدت ومدت يدها وتعلقت برقبته وضمته بقووه وهي تخبي ووجهها في كتفهـ وتبكي بحرقه
إبتسم سلطان ومسح ع شعرها عشان تهدى وباس رأسها وحضنها بقوووه وكأنه يبي يخبيها بضلوعه

شقة رنــــا ~
رنا تنهدت : وربي مرينا بحاله صعبه بعد وفاة الغالي بس الحمدالله محد قصر معانا
غلا : الحمدالله
رنا : غلاوي وش رأيك تنامين عندي اليوم
غلا إبتسمت : وربي ودي بس فهد آكيد بيرفض
رنا برجاء : غلاوي ياقلبي تكفين حاولي فيه الله يخليك
غلا : إن شاءالله بتصل عليه الحين وآقوله .. أول ماسحبت جوالها إلا فهد دآق عليها : هذا فهد يدق
رنا بسرعه : يالله ردي عليه وقولي له
غلا ردت : آهلين فهد
فهد : ربع ساعه وأنا عندك
غلا تضايقت : فهد الله يخليك خلني آجلس
فهد : غلاوي أنا عندي ضيوف بيجون الحين وماأقدر أتركهم بوصلك للبيت وأستقبلهم هناك ووعد مني آجيبك مره ثانيه عندها وبتطولين المره الجايه
غلا تنهدت : طيب أنتظرك ... وسكر فهد الجوال
رنا عقدت حواجبها : شفيك ؟ لا يكون بيجي يأخذك
غلا هزت رأسها بإيه وهي تقوم تلبس عبايتها وترتب شنطتها
رنا : غلاوي بليز قولي له بتجلسين
غلا : ماأقدر يقول بيجي عنده ضيوف ومايقدر يتركني هنا وبعدين رنو أنا من الصبح عندك والحين الساعه ست المغرب ضيوفه بيجون ثمان الظاهر
رنا تأـفأفت بقهر : طيب تعاليني مره ثانيه اوكي
غلا إبتسمت : من عيوني ياقلبي هو أساسا وعدني بطلعه ثانيه لكم .. دق جوالها وكان فهد المتصل
قربت غلا من رنا وباستها : يالله رنو مع السلآمه آكيد فهد تحت
رنا : مع السلآمه .. إن حصلك وقت كلميني اليوم اوكي
غلا : من عيوني .. لبست عباتها ونقابها وآخذت شنطتها ونزلت من شقتهم بسرعه متوجهه لسيارة فهد

شقة عبدالله
شذى : يعني تتوقعين فهد ولد عمك مو ساكت
سمر تنهدت : آكيد .. عشان كذآ آجلت الخطه شوي
شذى : طيب ليه ؟
سمر : بشوف فهد شيسوي بالبدايه وإذا ماقدر ع طول حين آكلمك نبدأ بكل شيء
شذى : من عيوني ياقلبي ... رن جوال شذى وكان المتصل ناصر ردت عليه وكان يبيها تطلع له برا بيمشون
سمر تضايقت : لا يكون بتروحين
شذى إبتسمت لها وهي تعدل نقابها : إيه والله ياقلبي أنا آسفه بس شسوي
سمر : طيب .. بس كلميني شوي
شذى وهي تسلم عليه : من عيوني يالله باي .. وسحبت جوالها وشنطتها وطلعت لناصر تحت
جلست سمر بعد خروجها ع الكنبه بتعب وهي تتأفأف
دخل عليها عبدالله وسمعها : شعندك تتأفأفين ؟
سمر إرتبكت بوجوده ومن فضيحة مشاعرها : ولا شيء بس شذى طلعت وكان ودي تبقى
عبدالله نغزها ع خصرها وغمز : وأنا ماأكفي
إرتبكت سمر وضحكت كتضييع للموضوع وتهرب منه
عبدالله إستغرب : سمورهـ شفيك مو ع بعضك
قامت سمر من مكانها : ولا شيء . بس قايمها إعمل لي كوفي تبي معااي
عبدالله إبتسم : مانقول لا للقمر
سمر إنبسطت ع كلمته هذي بس كانت عارفه من داخلها إنها مُجرد كلمه عفويه تنقال لأي آحد
دخلت للمطبخ والإرتباك إلى الآن مسيطر عليها ياااربي مو قادرهـ آحط عني بعينه بعد ماإنكشف اللي دآخلي
تنهدت وبدت تشغل نفسها بعمل الكوفي له ولها

مجلس الرجال / بيت أبو فهد
أبو فهد : شخبار شغلك بروما ياسيف
سيف إبتسم له : تمام الحمدالله
فارس : الشغل بروما ماشي أكثر من لندن
سيف : إيه عشان كذآ آنا تركت شركات لندن ورحت لروما
فهد : ماشفناك من بعدها
فارس : الشغل يأخذ أغلب الوقت يافهد
سيف : إيه والله .. آحم ع العموم ياعمي أبو فهد بنترك سواليف الشغل وبكلمكم بموضوع خاص شوي
أبو فهد : تفضل نسمعك ياسيف
سيف شبك إيدينه ببعض : آنا والله ياعمي تشرفني عايلتكم وسمعتها الطيبه عشان كذا طالب القرب منك
ببنتك رؤى
هــــدوء وصمت ملئ المجلس ~
قطع فارس الصمت المفآجئ : والنعم فيك ياسيف ونسبك يشرفنا
أبو فهد إبتسم : والنعم فيك ياولدي ونسبك ينشرى بذهب
سيف إنبسط : تسلم ياعمي ماقصرت .. وفهد ياأخوي ماسمعنا رأيك
فهد إبتسم : آبوي وفارس كفوا ووفوا ورأيهم من رأيي وحنا ماعندنا مانع بس لآزم نسأل البنت
سيف : من حقها وآكثر يافهد
فارس : آجل تقدر تصبر علينا كم يوم ياسيف لحد مانأخذ برأيها
سيف : تأخذ رآحتها باللي تبيه
أبو فهد : آجل عطنا أربع أيام أو أسبوع وبعدها نشوف
سيف يحس الدنيا مو سايعته من الفرحه : تأمر أمر


عند رؤى

رؤى كانت تبكي : وهذا كل اللي كنت بقوله لك
غلا في حالة صـــدمهـ من اللي قاعده تسمعه خلاها تعيش بصدمه
رؤى مسحت دموعها وبقهر : غلا الله يخليك قولي أي شيء لا تسكتين من يوم تكلمت وآنتي ساكته
غلاوي بليييييييييز تكلمي قولي اللي تبينه أنا آدري بغلطي بـ ..
قطع كلامها صوت الكـــــف اللي إنطبع ع خدها من غــــلا
حطت رؤى يدها ع خدها و إلتفت لغلا وشافت وجه غلا رآيح فيها من الدموع
رؤى ببحة صوت وإرتباك : آنـ ..
قاطعها مره ثانيه حضن غلا اللي إندفنت فيه وبكت بحرقه
غلا تمسح ع ظهرها ووببحة صوت : حبيبتي كل هذا يصير لك وماتقولين لي
رؤى تبكي بحضنها : ماقدرت أنتظرررت وأنتظررررت رجوعك
غلا بعدت عنها وهي تمسح دموع رؤى : آنا آسفه ع ضربك بس ..
قاطعتها رؤى : وربي كنت محتاجه آحد يوعيني ع الشيء اللي قاعد يصير حولي
غلا تنهدت : الحمدالله ماصار فيك شيء من هالخسيس
رؤى دمعت عينها : لا تقولين عنه كذآ
غلا رفعت رأس رؤى لها : فيه وحده تعشق إنسان ضرها بيوم من الأيام
رؤى صرخت بقهـر : هالإنسان علمني معنى قيمتي صح كانت نيته شينه لكن كلامه يعيشني بعالم ثآني
غلا آخذت نفس : خلاص هدي ياقلبي ولا تعصبين
رؤى بلعت ريقها بصعوبه وتعب : آحس حالي مخنوقه وضآيعه
غلا تنهدت : آهم شيء سلامتك والباقي بطقاااق
رؤى إبتسمت بتعب وقهـر : تحت يخطبني
غلا إستغربت : وش قاعده تقولين آنتي
رؤى قالت بصعوبه : سيـ ـف جــ ـآي يخــ طــ ـبنـ ـي اليــ ــوم
غلا طيرت عيونها : من جدك آنتي
رؤى بكت بقهر وحرقهـ وهي تهز رأسها بـ إيه
غلا قربت لها وحضنتها بتهديها شوووي وكان شكل رؤى يقطع القلب وتنرحم حيـــــل

تحت بالمجلس

سيف قآم من مكانه : يالله إنا أستأذن الحين
فهد قآم معاها : تو الناس تعشى معانا
سيف إبتسم : لا تسلم خيركم سابق
أبو فهد : آجلس ياسيف وتعشى الليله
سيف : والله ياعم أشغالي لفوق رأسي
فارس تنهد : آجل مدام فيها شغل حيآك ياسيف
سيف : تسلم يالله إستأذنكم ولا تنسون تخبروني
فهد : إن شاءالله توصلك الأخبار و إذنك معااك

سيارة سيف
بعد ماطلع من عندهم وهو يتمشـــى بالشااارع
مادري وش ممكن يصير لو رفضتني رؤى
خاف من هالفكرهـ ونفض رأسه يبعدها لا إن شاءالله بتوآفق
أنا أعرف رؤى تحبني وتعشقني بعد
تنهد بضيق وكمل طريقه يارب لا تخيب آملي سويت اللي علي وباقي اللي عليها
يارب فرح قلبي ياااارب ،

بيت أبو سلطان / جنآح سلطآن & جنـى
سحبها لحضنه أكثرر وهو يبوسها ويضمها له ووآضح الشوق بعيونه لهآ
جنى بإبتسآمه بعدت عنه : شوف بنتك تعبتني
سلطان حط يده ع بطنها : بس يابابا عيب
جنى : ههههههههههههه يعني بتفهم كلامك بالله
سلطآن إبتسم : تسلم لي هالضحكه .. بنتك عوبا آكيد تفهم
جنى ضربته ع كتفه : حرآم عليك
سلطان أخذ يدها وباسها وتنهد : ماتتصورين وش قد تعذبت وآنتي بعيدهـ
جنى تنهدت : وربي وآنا آكثر حتى النوم مآطب عيني
سلطان مسح ع شعرها : آهم شيء رجعنا لبعض ياروحي
جنى قربت له ودفنت نفسها بحضنه وهو يلعب بشعرها
سلطان رفعها عن حضنه : وش ودك تسمين البنت ؟
جنى : حبيبي أنت آختار لها آسم
سلطآن رجعها لحضنه : مارآح نختلف عن هالشيء إذا ولدت فيه آلف حلال آخاف أقول آي أسم وبكره آبتلش
جنى : ههههه اوكي ع رآحتك ياقلبي

غرفة رؤى
غلا اللي كانت تهديها شوي وتمسح دموعها وهي إلى الآن مو قادرهـ تصدق اللي صار برؤى
طق الباب عليهم وقآمت غلا بتفتح
رؤى ببحة صوت : غلاوي لاتفتحين
غلا إستغربت : ليش ؟
رؤى بتعب : مالي خلك ع أي آحد
أم فهد من ورا الباب : يمه رؤى أفتحي آنا آمك
غلا تهمس لرؤى : آمك لازم آفتح لها ... رآحت غلا للباب وفتحته ودخلتها

يتيع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -