بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -53

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -53

بيـت الجـد
نزلت مع الدرج بتوتر وقلبها شوي ويطلع من مكانه من قوة الضرب من أول ماقالها فهد عنهم وهي مرتبكه وخايفه من لقآئهم إلتفت لهم وشافت كلهم متوآجدين بالصاله ولمحت أمها ورآحت لها تركض وتصرخ بإسمها
أم سلطان وهي تضم سمر وتبوسها : قطعـتي قليبي عليك يايمه وأنتي بعيدهـ عن حضني
سمر وهي تبكي بحضنها : يمممه إشتقت لك إشتقت لك حيييييل
كــــانوآ كلهم متأثرين مع الموقف ويبكــــون كلهم نفس بكآء الليله المؤلمه بالمزرعه لكن هالبكآء غير كان بكاء فررح برجوعها بالسلآمه
أم سلطان باست خدها ورجعت تضمها من جديد : يمه طمنيني عنك
سمر مسحت دموعها : والله بخير بشوفتك والله
أم سلطآن باست رأس سمر : ياربي لاتحرمني منها ياااارب
سمر إحضنت أمها أكثر وأكثر وهي شوي وتدخل بضلوعها اللي كانت محتاجه لها من خمس شهووور
أم سلطآن بعدتها عنها : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ياقلبي أنتي
سمر إبتسمت وهي تشوف هنادي آختها اللي ضمتها بقووه وهي تبوس رأسها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
سمر ببحة صوت : الله يسلمك
قربوآ رؤى وخزآمى ودآنا وغـلا وهم يسلمون عليها ويحضنونها بشغف وبكاااء وأصوآت عاااليه وإنهيارآت
بعدت عنهم بصعوبه وبدت تسلم ع الكل بدآية من عمتها أم وسـن لحتى وصلت لـأصغر فرد سارا بنت فارس وهي تبكي بحرقه ومو مصدقه إلى الآن ظهور البرآئه وقرب أهلها منها
آخذتها آم سلطآن بحضنها وهي تمتم : الحمدالله يارب لك الحمد جمعتني ببنتي وماخيبت ظني
أم محمد : خلاص يابنتي الحمدالله بنتك مافيها إلا العافيه
سمر إبتسمت مع دموعها : إشتقت لكم حيل
جنى عطتها مناديل : خلاص حبيبتي إمسحي دموعك اللي صار صار وحنا الحين جنبك
سمر مسحت دموعها بتعب وتنهدت


بمجلس الرجآل
أبو سلطآن وهو يطالع عبدالله وندمآن ع كل شيء بعد ماعرف الحقيقه قرب منه وكان بيبوس رأسه لكن عبدالله رفض وبأس رأسه هو وإبتسم له : مسآمح ياعمي وربي مسآمح
أبو نواف تنهد بضيق ومسح دمعته اللي نزلت غصب
عبدالله أخذ يد أبوه وباسها : والله دمعتك غاليه علي يالغالي
أبو نواف ببحة صوت : ظلمتك يابوك
عبدالله : بكون نذل لو ماسامحتك أنت أبوي لو تذبحني مانطقت
أبو نواف إبتسم له وهو منبسط ع ولده اللي شافه بعد طول إنتظآر
أبو فهد بيضيع الموضوع : اللي رآح رآح وأنا عمك وخلاص حنا نحمد ربي لقيناكم
عبدالله إبتسم له : الحمدالله الله يبقيك ياعمي
الشباب كانوآ مرتاااحين حيل بوجوده وظهور برآئته وآخيرآ
سلطآن : عبدالله
إلتفت له عبدالله : هلا
سلطآن : تبي تدخل تسلم ع آهلك ؟
عبدالله قآم وهو يتذكر آمه : ياليت والله
سلطآن إبتسم آشر له : تفضل من هنا
عبدالله رآح لنآحية المجلس اللي آشر عليه ودخل فيه
لقى أمه ودآنا وعمته أم وسن
رآح بسرعه يمشي لإمه اللي مسك يدها وقآم يبوسها وأم نواف تبكـي
عبدالله ترك يدها وباس رأسها ودمعت عينه لمنظرها : يالغاليه خلاص هذآني قدآمك
أم نواف تبكي : يايمه قطعت قلبي ببعدك عني
عبدالله مسح دموعه وإبتسم وهو يرجع يبوس يدها من جديد ولكن
إلتفت لصوت آخته اللي رمت نفسها بحضنه وبكـت من الفرحه بوجوده
عبدالله ضحك غصب : دندون حبيبتي
دانا بعدت عنه مبتسمه : إشتقت لك حيــــل
عبدالله إبتسم لها من بين دموعه وبآس جبينها : وأنا أكثر ياقلبي
و مسح دموعها بإصابعه وتركها ورآح لعمته أم وسن باس رأسها ويدها
أم وسن تمسح دموعها : الحمدالله ع السلامه ياولدي
عبدالله تنهد بتعب : الله يسلمك
أم نواف قربت من جديد لعبدالله ومسكت وجهه تتحسس ملامحه : يايمه طمني عنك
عبدالله إبتسم لها بيطمنها : والله بخير يالغاليه هذآني قدآمك
أم نواف تتنهد : متأكد مافيك شيء
عبدالله هز رأسه بإيه وهو يضمها لصدره ويبوس رأسها إفتقد حضنها حيل وكأنه طفل يبحث عن ملجأ له
أم نواف مسحت ع رأسه وهي تتمتم : الله لا يحرمني شوفتك ياروح آمك
عبدالله تنهد : مشتااااق لك حيل بس لازم أرجع للمجلس عند الرجال
أم نواف تضايقت
عبدالله تنهد وعرف إنها تضايقت : يايمه والله ماودي أروح ودي أبقى عندك بس تعرفين الرجال محتاجيني هناك
أم نواف وهي تمسح دموعها وهزت رأسها بإيه دليل ع موآفقتها
عبدالله إبتسم : ربي يخليك لي ولا يخليني منك
باس يدها من جديد وتنهد وتركها ومشى لخآرج المجلس لنآحية مجلس الرجآل


بمجلس الحريم
غـلا تنهدت : متغيرهـ
سمر إبتسمت بآلم : الحمدالله ع كل حاال
رؤى وهي تضمها : يابطه من دونك حنا ولا شيء
سمر : ههههههههه فديتك
خزآمى : إيه والله حنا من دون وجودك ولا شيء
سمر طالعت فيها وهي تتذكر عبدالله ووشلون يعشق الإرض اللي تمشي عليها خزآمى
صحاها من أفكارها ونظراتها الغريبه لـ خزآمى صرخت جدتها ع البنات
أم محمد تمد خزرآنتها : بعدوا عن البنات يامال الصلآح خلوها تتنفس
دآنا بطفش : يمه خلينا نجلس معاها شوي
سمر إبتسمت : خلاص يمه أنا مرتآحه كذآ وهم جنبي
أم وسن : سمر ياقلبي أبوك يبيك برآ
سمر إرتبكت وقآمت وهي ساكته
أم وسن إبتسمت لها وهي تأشر لها : تراه بالمجلس هو وعادل ينتظرونك بيسلمون عليك
سمر مشت لنآحية المجلس والسكوت يغلبها ع قد ماهي مشتاقه له ع قد خوفها من لقآءهـ
فتحت باب المجلس بهدوء ولمحته يفتح يدينه لها ويناظرها بنظرة حنان
سمر دمعت عينها وجت له تركض و ماصدقت ترمي نفسها بحضنه وتتعلق فيه
أبو سلطآن يمسح ع شعرها وظهرها : سامحيني ياقلبي سآمحيني عشآن آسآمح نفسي ع اللي سويته
سمر وهي تبكي بحضنه وشهقاتها عاااليه : مسموح يالغالي مسموووح
عادل نادها بحنان : سمر
سمر تركت أبوها ورآحت له وهي تحضنه وبكت بحضنه زيآده
عادل بعدها عنه وباس جبينها : الحمدالله ع السلآآمه ياروحي آنتي
سمر وهي تمسح دموعها : الله يسلمك ويخليك
أبو سلطان يمسح دمعته بطرف شماغه : يايبه طمنيني عنك
سمر ببحة صوت : الحمدالله بخير


ماقول ان الصدر ضايق أقول الكون فيني ضاق
ماقول أن غيبتك صعبه أقول البعد [ ينهيني ]
أنا يامازعل قلبي عليك وماطريت فراق
أشيل بخاطري [يمكن] وارضى لو تراضيني
ياليتك بس [ .تفقدني .]كثر ماأفقدك واشتاق
قسم بالله مايطري على بالك[. تخليني .]
بعيني انت هالدنيا وومن غيرك لعيني لاق
كثييير وماملوا عيني و[قلبك ] بس يكفيني
فراق! وكنت أبي منّك تعوّض هالصبر بعناق
عشانك بعت هالعالم وجيت اليوم[ تنفيني ]
حبيبي حلت الفرقا وبعثرت بجفاك أوراق
عزاي بغيبتك صوره على بعدك [تواسيني ]
أنا غصب علي أرضى ببعدك وأكتم الأشواق
وأكابر رغم [حرماني] وأداري دمعتي بعيني
حبيبي والجفا سجني وقربك من سماي إعتاق
بكثر عيوبي بعينك [فقدتك] وينك وويني!
حبيبي حس في حزني ترى دنياي [ماتنطاق]
[أهونها ] ولا هانت كبيره صدمتي فيني
وشاللي يصير بالدنيا لوإنك جيتني [مشتاق]
وش اللي [تخسره] يعني إذا فكرت ترضيني


شقة عزآم
جاه إتصال ورد بسرعه لما شاف الرقـم
سيف وهو يكلم : هلا عـزآم
عزآم : هلا طال عمرك آمر
سيف ببرود : وينك أنت الحين .. بالشركه ؟
عزآم : لا والله خلصت شغلي ومشيت
سيف بتعب : طيب أبيك من بكره تمسك كل أشغالي بالشركه لإني إحتمال إسافر
عزآم لمح صوت الزعل فيه : تأمر أمر طال عمرك
سيف : يالله مع السلآآمه
عزآم سكر الجوآل وإلتفت لصآحبه رآكان وإستغرب من نظرآته
عزآم : وش فيك يالدلخ ؟
رآكان : من هذآ اللي يكلمك
عزآم تنهد : مدير الشركه اللي إشتغل فيها
رآكان بلقافه : طيب وش يبي
عزآم : عن أمور الشغل .. المهم عندك سهره اليوم ولا آطس لبيتي
رآكان : لا طس له
عزآم رماه بالخدآديه : وجهك وجه فقر
رآكان بإستهبال : يعنني يالمتوظف
عزآم : ههههههههههههههههه إنكتم لا أفقع لك وجهك


بيت سيف
سيف تنهد بضيق : نور لا تنشبين لي بإسألتك
نور دمعت عينها : طيب ليه بتسافر وتخليني مره ثآنيه
سيف أخذ نفس ومن غيرها بخليني آهرب من الخبر
نور هزت كتفه : وينك أنا قاعده أتكلم معاك
سيف قآم من مكانه وباس رأسها : إلى الآن ماقررت أسافر أولا صدقيني
نور أرتاحت شوي : يارب ماتسافر
سيف ضحك غصب : هههههه يالبى قلبك بس
نور إبتسمت لصوت ضحكته اللي كانت غايبه عنها من شهر
سيف : يالله أنا طالع أنام تبين شيء
نور هزت رأسها بـ لا ولحقته نظراتها لحد ماإختفى من آمام عيونها
وهي مستغربه تغير سيف المُفاجئ هالأيآم .. ماعاد يطلع من البيت ولا يسهر وهالك نفسه بالشغل
تنهدت بضيق وقآمت من مكانها وإتجهت لغرفتها وهي تحاول تطرد هالإفكار من بالها

جنآح سيف
تقلب يمين يسآر لكن النوم محافيه ومعاديه وكأنه وآقف مع رؤى
تنهد بضيق وع طوول طرت بباله اللي حرمت عينه النووم وخلته يكون بمتاهات
الله عليك يارؤى ماتعديتي الـ 19 ولعبتي يقلبي لعب وخلتي لا ليلي ليل ولا نهاري نهار
قلبتي حيآتي فوق تحت وكانت بصرآحه أحلى قلبه منك يكفي كونتي بصمه عميقه فيني
مستحيل تمحيها الإيآم ويكفي إن قلبي مانبض إلا لك ولا رآح ينبض لغيرك
ويكفي إحسآسي بإنك تعشقيني عشق نفس إحسآسي
آآآآآآه ليتني أسمع صوتها و أرتاااح حتى لو من غير رضآها
تذكر مكالمه كانت بينهم قبل الفرآق المؤلم :
رؤى وهي تبكي : وربي ياسيف هذا اللي صار وأنا ماسويت شيء غلط
سيف تنهد وندم ع إنه ظلمها : خلاص حبيبتي آسف وربي مادريت إنه هو الغلطان مو أنتي
رؤى مسحت دموعها : هو اللي رمى الرقم مو آنا
سيف إبتسم لها : خلاص ياروحي مصدقك وثانيه مره لا تطلعين وحدك آخاف عليك
رؤى إرتبكت وقلبها يضرب بقوه : صدق تخاف علي ؟
سيف تنهد : إذا ماخفت عليك من بخاف عليه يعنـي ؟
رؤى خجلت منه : مدري
سيف : ههههههههههههههههه لبى الخدود الحمراء
رؤى إبتسمت ع كلامه
رجع للإمر الوآقع وإنتهت أحلام اليقظه بسبب رنين جواله
رفع الجوال وشاف رقم عزآم يتصل به
تأفأف وخلى الجوآل ع الصآمت و تركه ع الكوميدينه وسحب فراشه بيتغطى فيه كـ محاوله للنوووم


بيت الجد / بمجلس الحريم
سمر همست لـ رؤى : بنت وش فيك ؟
رؤى إلتفت لها بسرعه وصحت من تفكيرها : لا حبيبتي ولاشيء
سمر بشك : متأكدهـ
رؤى هزت رأسها بـ إيه
دآنا تطالعهم بنص عين : هييه سمعنا وش تقولون
سمر : ياحضك
رؤى : ههههههههههه
سمر : غلاوي وش فيها يدك ؟
غلا إبتسمت لها : المويه الحاره إنكبت علي
سمر : سلامتك ياقلبي
غلا : الله يسلمك .. الحمدالله الحين ماتوجعني عااادي
خزآمى : سمور بترجعين معانا للكليه نفس قبل
سمر ببرود : مدري
خزآمى إستغربت برود سمر معاها من أول الجلسه بس تعذرت لها بتعبهآ
دانا : وش فيك
خزآمى صحت من تفكيرها : هاه .. لا ولا شيء
دانا حاسه فيها بس ماودها تضآيقهآ

بمجلس الرجآل

عبدالله إنصدم من طلب عمه : هاه وش قلت ؟
أبو سلطآن همس له : وأناعمك أنا وأبوك تشاورنا بزوآجك من بنتي وقلنا إنه غلط في غلط والطلاق بيكون الحل فيما بينكم وأنت تدور لك ع بنت الحلال اللي تختارها من نفسك وبنتي إن شاءالله يجيها نصيبها
عبدالله إنصدم هذآ مو أبـو يسوي كذآ ببنته صحاه من تفكيره رنة الجوآل رفعه وكانت سمر تتصل فيه
إبتسم لا شعوريا وقآم من مكانه : عن إذنكم برد
رآح بعيد عنهم ورد ع طول : هلا سمـر
سمر : آهلين عبدالله .. وينك ؟
عبدالله إستغرب : بالمجلس .. ليه تسألين ؟
سمر : حاسه بتعب وأبي أرجع للبيت أنآم ودي آجلس بس التعب هالكني
عبدالله تنهد : اوكي بقولهم تجهزي بجي آخذك
سكر منها وإتجه للمجلس بتعب بالغ
جلس جنب نواف بتعب
نواف : وش فيك ؟
عبدالله بتعب : مانمت من آمس وحتى سمر نفسي وحتى الوقت تأخر
نواف رفع ساعته وكانت تشير إلى وحده ونص بالليل : حتى أنا لازم آخذ آمي ودآنا وأرجعهم
أبو سلطان قاطع حديثهم وهو يمهس لعبدالله من جديد : وش قلت ياعبدالله عن الطلاق
عببدالله كشر : عمي أنا طالع للبيت الحين تعبآن شووي
قآم من مكانه وإستأذن للخروج وإذنوا له عارفين بتعبه
أرسل للسمر رساله يبيها تطلع له

بمجلس الحريم
أم سلطآن بعتب : يايمه لا تروحين الحين
سمر وهي تلبس عباتها : يمه وربي تعبانه وعبدالله ينتظرني برا خلاص وعد مني آجيك بكرهـ
هنادي : إيه سمورهـ إجلسي ماشبعنا منك
جنى : خلاص خالتي وهنادي حنا بنمشي أصلا سلطآن دق علي
هنادي تأفأفت بقهر
سمر إبتسمت لها : إن شاءالله بجيكم بكره
أخذت شنطتها ومشت لبرآ
شافت عبدالله وهو يركب السياره وإتجهت لنآحيته وركبت معاه
عبدالله إبتسم لها : إنبسطتي
سمر : الحمدالله بس ميته تعب
عبدالله حرك السياره ومـشى بسرعه
سمر لاحظت تغيير الطريق وإستغربت : لوين بتروح
عبدالله إلتفت لها : نسيتي يعني لبيت أبوي بننآم هناك
سمر : آها... طيب بسرعه تعبآآآآآنه

إنتهـى البـــآرت
× بعد طول إنتظار ورجوعهم ألى أحضان إفتقدوها منذ خمسة أشهر بسبب ظُلم ظهرت برآئته آخيرآ .. عبدالله & سمر ؟
× سيف وصدمة الرفض النهائي لـه من قبل رؤى ؟
× نور وأسرار الكآبوس المتكرر ؟
× غـلا & فهد ؟ ولاحظنا قلة توآجدهم بهالبارت ؟ هل هو الهدوء ماقبل العاصفه ؟
× عزآم ؟ وأكبر علامة إستفهآم أضعها بين إيديكم ؟
امممممممم والله مدري وين إبتدي ووش أقول ؟
البارت اللي رآح مشيتها لكم واللي قبله ومشيتها بعد وسكت وبلعتها
لكن الردود اللي تجي بالروآيه وتقول إني تأخرت
وأنا والله حتى ماتأخرت دقيقه وحده بس
بس الظاهر ماعاد ينفع معاكم إلا التأخير ونقص البارت صح ولا لا ؟
إذا تأخرت ثانيه جتني ردود وش كثرها من نآس ماعرفهم يقولون حنا نتابعك من خلف الكوآليس والمشكله متوآجدين بالمنتدى ؟
أبي أفهم أنا قصرت معاكم بشيء لا والله ماقصرت!
بارتات تنزل بموعدها .. والبارت يكون بقمة الروعه وأحدآثه كثيره وطويله
ومع ذلك ماتجي ردود زينه ؟
وفي ناس يقرأون البارت ويطلعون من دون مايردون مدري ليه ؟
تسمونها أنانيه صح ؟ أنا أتعب بالبارت كثير ولا ألاقي شيء ينسيني التعب
ردودكم صرآحه مدري وش أقول عنها كل الردود ( شكرآ .. متى البارت الجاي )
لا توقعات ولا شيء
اليوم عندكم فرصه وحـده إذا إرضيتوني بردودكم أرضيكم بالبارت
وإذا زعلتوني بالردود زعلتكم بالتأخير ونقص البارت
وترى هالإسلوب والمفروض أتخذه من زمان
والله وشوفوني حلفت تجيني وحده وتقول تأخرتي بالبارت وأنا ماتأخرت وتظلم ع كيفها إني ماأسامحها !
وماله داعي أذكر أسماء زعلتني اليوم من جـــد وأنا ماتأخرت نهائيا اليوم ويشهد الله علي ~
ودي / لـــولي

البارت الـ 35

بيت أبو نواف  جنآح عبدالله
دخل عبدالله جناحه وورآه سمر اللي كانت تتبعه بالخطوآت
طالع الجنآح وهو يتذكر آخر ليله قضاها فيه قبل المزرعه وإبتسم نفسها نفسها ماتغيرت
قاطعت تفكيره سمر : حلو جناحك
عبدالله إبتسم لها : عيونك الحلوه
إستحت منه وبتغير الموضوع : وين آنام
عبدالله تنهد : خلاص أنا أنام ع الكنبه وأنتي ع سريري وبكره بطلب أثاث لنا
سمر : لا ننام ع السرير الليله أنت تعبآن وأنا بعد
عبدالله هز برأسه بـ إيه وإنسدح ع السرير من جهه
وسمر إنسدحت ع الجهه الثآنيه بتعب
أول ماحط رأسه بينآم تذكر كلام عمه لما قاله طلق سمر وبيجيها نصيبها
تنهد بضيق وإلتفت لسمر اللي كانت بسآبع نومه .. يزوجوني ع كيفهم ويطلقوني ع كيفهم
أنا ماكسر خاطري إلا هالضعيفه سمر تعذبت حيل وبعذبونها لابعدوها عني
وخصوصا أشوف تعلقها فيني كثير حتى أنا والله مابي أبعد عنها نهائيا يكفي تحملت وصبرت بمافيه الكفآيه

بيت أبو فهد  جناح فهد & غلا
غلا تسولف عليه لها ساعه : وربي إنها مسكينه كسرت خاطري لما سلمت ع أمها
فهد إبتسم لها : خلصتي
غلا تتذكر : امممم لا باقي سوآلف
فهد : هههههههههههههههه غلاوي وراي قومه بكرة من صبآح الله خير يعني خليني أنام أحسن لك
غلا تضايقت وقربت منه : لا الله يخليك ماجلسنا اليوم مع بعض
فهد تنهد : وش تبيني أسوي يعني
غلا إبتسمت : لا تنام
فهد قبص خدها : ع كيفك هو
غلا تنهدت بضيق : خلاص نآم
فهد رحمها وسحبها عنده : خلاص بكره أنتهي من شغلي وآجلس معاك اوكي
غلا إرتاحت شوي : اوكي
فهد وهو ينسدح ع السرير : وش آخبار يدك
غلا : تمام بس إذا لمستها آحس بآلم حتى المرهم يسبب لي آلم
فهد وهو يسدحها جنبه : فتره بسيطه ويخف الآلم صدقيني
غلا تنهدت : إن شاءالله
بيت أبو سلطآن / جناح سلطآن & جنى
جنى وهي تمشط شعرها عند التسريحه : عاد كان خليت سمر تنام هنا
سلطان وهو ينسدح ع السرير : هي فضلت تنام مع زوجها
جنى تركت اللي بيدها ورآحت له : متغيره حيل صح
سلطان تضايق وسكت شووي
جنى جلست جنبه وحطت يدها ع خده : وش فيك حبيبي
سلطان تنهد : آحس بضيقه لما عرفت بظلمي لهم
جنى إبتسمت له : آهم شيء سامحوك والحمدالله ع كل حال
سلطان بضيقه : سامحتني لكن مستحيل تنسى هذي سمر آعرفها زين
جنى : لا تشيل ببالك هالشيء مع الوقت بتنسى صدقني
سلطآن : أوجعني قلبي عليها اليوم وأنا أشوفها تمنيت يوم المزرعه يجي وأمحي كل شيء صااار
جنى وهي تمسح ع شعره : خلاص حبيبي شيء وصار وإنتهى أنت حاول تنسيها عوضها عن كل شيء صار
سلطان إبتسم : إن شاءالله

في الصاله
أبو سلطان تنهد : خلاص إستهدي بالله وإحمدي ربك ع رجعتها
أم سلطان تمسح دموعها : ماني مصدقه إنها رجعت يابعد عمري عليها
هنادي : يمه خلاص الله يخليك عشان سمر
أم سلطان إلتفت لإبو سلطان : ليه ماقلت لـ عبدالله يخليها عندنا
بو سلطان تذكر طلب الطلاق : هي رآحت معاه من نفسها وبعدين بكره بتجي لنا أنا موصي عبدالله عليها
عادل وهو نازل مع الدرج شافهم بالصاله : آنتم إلى الآن هنا
هنادي : آمي متضايقه عشان سمر
عادل إبتسم لإمه : خلاص يالغاليه بكره تشوفينها وتشبعين منها
هنادي قامت وقومت أمها معاها : يالله يمه قومي إرتاحي فوق
تنهدت أم سلطان وقآمت معاها بترتاح بجناحها فوق

صبآح اليوم التالي
بيت أبو نواف / الصاله
أم نواف قربت الصحن من عبدالله : آكل يمه شوف وشلون أنت نحفان
عبدالله إبتسم وبدآ يآكل بشهيه غيـر عن قبل حتى سمر إستغربت
أم نواف قربت منه العصير : إشرب يايمه أنا بنفسي مسويته لك
أبو نواف بطفش : خلاص يامر ه خلي الولد يآكل
عبدالله بمزح : أشوف الوالد إشتغلت الغيره عنده
دانا وسمر : ههههههههههههههه
أم نواف بحنان : يابعد عمري نحفان ماتبيني آهتم فيه
سمر إبتسمت لها : والله خالتي كنت آهتم له بس مايبن إلا معاك
دانا بطنازه : دلوع الماما
عبدالله جاء بيرمى عليها الخداديه
بس سمعوآ صو ت نواف وهو يتنحنح عشان وجود سمر : آحم
سمر تغطت بشيلتها ودخل نوآف : صباح الورد
الجميع : صباح الخير
أبو نواف : وراك مالبست عشان تروح الشركه
نواف وهو ينزل الكوب : مو الحين بعد شووي
عبدالله : ع طاري الشغل يبه بتعفيني اليوم ؟
أم نواف : إيه هو تعبان يابو نواف
عبدالله إبتسم لها
أبو نواف : خلاص بس اليوم ومن بكره بتدوآم
عبدالله تنهد : فيه ألف حلال بكره
قآم عبدالله وأشر لسمر تقوم معاه وقامت معاه
أم نواف : وين بتروح عبدالله ؟
عبدالله بتعب : مانمت آمس زين
أم نواف : طيب روح نام وبقومك شوي
عبدالله هز رأسه بـ إيه ومشى ووراه سمر
أم نواف بعد مامشى إلتفت لإبو نواف : أبي أفرح برجعته
نواف : ههههههههه غير هالفرحه
أم نواف ماعطته وجه وكملت كلامها : خلينا نسوي له عشاء ببيتنا يوم الخميس
أبو نواف : والله يام نواف ماعندي مانع سوي اللي تبينه
نواف : وش رأيكم نخليا بالمزرعه
أبو نواف : فكرهـ حلوه وش رأيك يام نواف
أم نواف تنهدت : بسأل عبدالله بالإول وبنشوف
أبو نواف وهو يقوم من مكانه : توكلنا ع الله
نواف قام من مكانه : يبه رح الشركه وأنا دقايق وبجي معاك
أبو نواف : لا تتأخر طيب
نواف إبتسم : إن شاءالله

بيت بو فهد  جناح فهد & غلا
غلا اللي كانت ترتب الجناح بوقت خروج فهد للشغل إستغربت دخوله
للجناح و هو شايل سارا بحضنه ويداعبها ويضحك معاها
قربت منه وهي بقمة الإستغراب : مارحت الشغل
فهد مد لها سارا : شافتني هالصغيره ونشبت لي تبي البقاله
غلا تلاعبها : ههههههه يازينها ياناس
فهد همس لها : إن شاءالله بنتنا تطلع مثلك آحلى وآحلى
غلا إرتبكت من كلامه وجت بتطيح سارا منها بس تداركتها وغيرت الموضوع : غريبه سارا مو عند خلود
فهد فهم عليها وإبتسم : لا الظاهر تعبآنه
غلا : آهاا .. الله يقومها بالسلامه
فهد : خلي سارا عندك وأنا بروح للشركه الحين
غلا إبتسمت : اوكي .. إنتبه ع نفسك
فهد غمز لها وهو يأشر ع سارا : ليتها مو فيه ونأخذ راحتنا
فهمت عليه غلا وإستحت حيــــل
فهد باس سارا وهي بحضن غلا وتركهم ورآح لناحية الجناح طالع لدوآمه
أول ماطلع دخلت رؤى بسرعه عند غلا وشافتها سرحانه
رؤى أشرت قدآمها : بسم الله عليك وش مسوي فيك آخوي
غلا إنتبهت لها و مافهمت عليها عقدت حواجبها وهي تنزل سارا : أيش ؟
رؤى تطالعها بنص عين : لا ياشيخه يقالي مدري إعترفي يالله وش سويتوا ولا بعد قدآم سارا تعلمونها أشياء وهي توها صغيره ( شهقت ) بروح آعلم خلود عليكم وتذبحكم و.
غلا قاطعتها : بس خلاص ياطول لسانك
رؤى : هههههههههههه
غلا إنقهرت منها : المهم وش جابك عندي ياأم لسان
رؤى تذكرت وطلعت من جيبها جوال غلا : آمس نسيتي جوالك عندي بالليل
غلا آخذت الجوال وهي تفتحه تشيك ع المكالمات
رؤى وهي تنسدح ع السرير : ذبحني الطفش
غلا بلا مُبالاه : إطلعي من البيت وش اللي مانعك صديقاتك وش كثرهم
رؤى فزت بسرعه : من زمان عن نور صديقتي بعد غيابي عن الكليه وحفلتي
غلا تنهدت : إيه والله حرام عليك هذي أعز صديقاتك
رؤى بنفسها المشكله تذكرني بسيف وهالشيء ماأبيه
صحاها من التفكير كلام غلا : أنا لو أبعد عن رنا دقيقه يمكن إنهبل
رؤى إبتسمت : الله يخليكم لبعض
غلا تنهدت وجلست جنبها : حبيبتي روحي لصديقتك قبل لا تفقدينها ترى أهم شيء الصدآقه
رؤى ضاق صدرها : إشتقت لها حييل
غلا إبتسمت لها وهي تمسح ع شعرها
رؤى : تصدقين الإيام اللي رآحت كانت تتصل علي ولا أرد
غلا إستغربت : ليه ماتردين
رؤى بنفسها لإنها ببساطه تذكرني بسيف .. إبتسمت لغلا وبكذب : تعرفين حالتي اللي مريت فيها والمستشى بعد
غلا : طيب هالإيام تتصل عليك ؟
رؤى هزت رأسها بلا : يمكن طفشت
غلا سحبتها من يدها : قومي كلميها ترى نور ماتستاهل اللي تسوينه
رؤى : ههههههه اوكي إتركيني بقوووم
غلا تركتها وتخصرت : يالله أشوف روحي وخليني أكمل شغلي
رؤى تنهدت وهي طالعه من الجنآح متجهه ناحية جناحها وتفكيرها كله بإعز صآحبه عندها


بيت بو نواف  جناح عبدالله
عبدالله اللي كان يطالع فيها وهي تكشخ عند التسريحه : متى بتجين من عند آهلك
سمر تنهدت وهي تتعطر : يمكن أتأخر تراي من زمان عنهم
عبدالله هز رأسه بإيه : بس مانمتي آمس زين
سمر إلتفت له وتركت اللي بيدها : تسمح لي أنام عندهم
عبدالله إرتبك من منظرها كانت فاتنه حيل وأول مره يشوفها بهالشكل
كانت لابسه تنوره سودآء جينز ضيقه تحت الركبه بشوي وبلوزهـ رماديه كات مرسوم عليها بالإحمر شكل شفايف ..وشعرها القصير مسويه له لف وفاكته والقذله ع اليمين وماكانت حاطه إلا قلاس خفيف وكحل رمادي
سمر إستغربت : عبدالله وين رحت ؟
صحى ع صوتها وإبتسم : سوي اللي يريحك
سمر بادلته الإبتسامه وقربت من جهته بتأخذ عباتها اللي كانت قريبه منه
عبدالله لما قربت منه إستنشق عبير ريحة عطرها الفاتنه حيل وغمض عينه وصد عشانها
سمر بعد مالبست عباتها : تبي شيء وأنا راجعه السواق ترى ينتظرني تحت
عبدالله بلع ريقه : آحم لا سلامتك
سمر سحبت شنطتها وطلعت من الجنـاح وهي تعدل غطاها
لحقتها نظراته لحد ماإختفت من إمامه وهو مستغرب حيل من قمة جمالها
أبد ماكانت كذا بالشقه كان إغلب لبسها سبورتات وبجايم عاديه بحياتها ماقد لبست تنوره أو جينزات أو فساتين حتى لما كانت تجي شذى تلبس لها لبس البيت .. يالله وش صار فيك ياعبدالله إصحى فهيت بالبنت حيل
وبغيت تأكلها من نظرآتك تأفأف من داخله وإنسدح ع السرير بتعب بينآم من الإرهااااق

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -