بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -55

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -55

بيت بو نوآف  الصاله
أم نواف : عبدالله يمه
عبدالله إلتفت لها : سمي يالغاليه
أم نواف إبتسمت له اليوم كنا نتشاور أنا وأبوك بـ عزيمه لك أنت وسمر
عبدالله تنهد : والله يا يمه هالشيء ماأبيه بس إذا بيسعدك خلاص
أم نواف : وأنتي يمه سمر وش رأيك ؟
سمر بعفويه : إلا والله ياخالتي ميته ع هالشيء من عزيمة نوآف
عبدالله وأم نواف : ههههههههههه
أم نواف : خلاص نسويها بالمزرعه
عبدالله وسمر مع بعض بصوت مؤلم : المزرعه ؟
أم نواف تنهدت : إيه والله آحسن لكم ولنا بعد وعشان جدك مايروح إلا لها
عبدالله تنهد بضيق : مدري والله يايمـ,,
قآطعته أم نواف بحنان : يايمه لاتحرمني فرحة وجودك جنبي
عبدالله إبتسم لها : طيب سوي اللي يريحك
أم نواف : الله يخليك لي يايمه ولا يحرمني منك
عبدالله مسك يدها وباسهآ : ولا منـك
أم نواف إلتفت لـ سمر اللي كانت سرحانه : يمه سمر موآفقه ع إنها تكون بالمزرعه
سمر إنتبهت لها وهزت رأسها بـ إيه
عبدالله حس إنها ماتبي المزرعه ورحمها بس تكتم ع الموضوع بيكلمها فيه بعدين
قربها له وبدأ يسولف معاها عشان ينسيها شووي

بيت بو فهد / جناح فهد & غـلا
غلا بفرحه : من جدك ؟
فهد قبص خدها : قد مزحة معاك بهالشيء
غلا خجلت : لا
فهد إبتسم لها : آجل خلاص
غلا : طيب متى تسجلني فيه
فهد : أشوفك متحمسه حيل
غلا تنهدت : طفشت من البيت
فهد إبتسم لها : طيب بسجلك بس مو هالحين لإني مشغول بعزيمة عبدالله
غلا : آهاا
فهد وهو يطالع يدها : من سوآلك الضماده
غلا : أنا
فهد مسح ع يدها : ماشاءالله صرتي تعرفين
غلا هزت رأسها بـ إيه : شفتك كيف تسويها وتعلمتها
فهد إبتسم : ذكـيه
غلا بغرور : إيه آدري
فهد : ههههههههه
غلا ضربته ع كتفه بخفيف : لا تضحك

شركـة سيف
فتح باب مكتبه الكبير ودخل عبر ممره الطويل لنآحية المكتب
لقـى عزآم يحوس ببعض الأورآق في مكتبه
سيف : هاه وش آ’خبار الشغل
عزآم قآم له وإبتسم : الحمدالله عال العال
سيف تنهد وأرتاح شوووي
عزآم إستغرب : طال عمرك مو المفروض تسافر اليوم
سيف : إيه بس صارت عندي شوية أشغااال
عزآم : آهاا .. تروح وتوصل بالسلامه
سيف وهو يفتش بالإورآق : ماشاءالله شغلك مضبووط
عزآم إبتسم : الحمدالله كله من خبرتك طال عمرك
سيف : رآح أرفع من منصبك بالشركه
عزآم إنبسط : تسلم طال عمرك
سيف : من اليوم ورآيح أنت نائب مدير الشركه
عزآم تفاجئ كان موظف عادي بين يوم وليله والحين نائب مدير لشركه معرووفه
سيف إبتسم ع شكله : وش قلت
عزآم إنبسط وبإبتسآمه وهو يصآفح سيف : أنا يدك اليمين طال عمرك .. آكيد موآفق
سيف إبتسم : هذا عشمي فيك ياعزآم

إنتهـى البآرت
× المزرعه وبالمره الأولى كانت بجعبتها ( الليله المُؤلمَه ) وللمره الثانيه ماذا تحمل ؟
× حمل كل منهما سر مجهول للإخر قد يُؤدي آحدهما للفرآق ؟ سمر & عبدالله ؟
× عـــزآم والعمل عند سيــف يآثر ع نـــور ؟
× آهل رنـــــا & رنــــا & يوسف ؟ قصه سـ تبدأ آم تنتهـي ؟
× وآبطآل الروآيه فهد & غلا ، وبعد ركودهم بأكثر من بآرت ؟
× رؤى & سيف ؟ مابين ذكريات المآضي وصدمة الحآضر ؟

ماشاءالله الردود كانت قمـهـ بالروعهـ صرآحه إعجبتني
وهالبارت طولتهـ عشآنكم وتراهـ أطوول من آلبارت السآبق
ياليت أشوةف نفس الردود اللي شفتها بالبارت السآبق
ومثل ماقلت لكم ترضوني بالردود أرضيكم بالبارت
تزعلوني بالردود أزعلكم بالبارت
وبارت اليوم كان ملـيء بالإحدآث


ودي / لـــولي
~

البارت الـ 36

بيت بو نواف جنآح عبدالله وسمر
طالع باب غرفتها وتردد يطق الباب خايف تكون نايمه توكل ع الله و مشى بخطوآت متردده لنآحيته وطقه
وصله صوتها : آدخل عبالله
فتح الباب ودخل لغرفتها وبإستهبال : وش عرفك إنه إنا
سمر تسهبل : مُجرد تخمين
عبدالله وسمر : هههههه
جلس عبدالله ع سريرها جنبها : غريبه مانمتي إلى الآن
سمر تنهدت : ماجاني نوم
عبدالله : عشانا بنروح المزرعه
سمر كشرت : تذكرني فيهم واللي سووه فينا
عبدالله إبتسم : إذا ماتبينا نروح والله لأكنسل لكل شيء عشآنك
سمر إنبسطت لإهتمامه فيها : لا ماله دآعي أول شيء خالتي مبسوطه فينا وثااني شيء إحنا رآيحين لها رآيحين وخليني أروح من الحين عشان أتعود عليها
عبدالله تنهد : ريحتيني ماكان ودي أغصبك ع آي شيء
سمر إبتسمت له : متى يروحون
عبدالله : مدري متى ماجهزوآ لها رآحوآ
سمر : آهاا ع خير إن شاءالله آهم شيء ننبسط
عبدالله قام من مكانه : يالله آخليك تنامين الحين .. تصبحين ع خير
سمر إبتسمت ونظراتها تلاحقه : وأنت من آهله
لاحقت نظراتها عبدالله لحد ماإختفى من عندها تغطت بفرآشها وإنسدحت ع السرير كـ محاوله للنوم

جنآح دآنا
دانا وهي تتكلم بالجوآل : من جدك جات من الكويت
وليد : إيه حبيبي جات من الكويت وودها تسلم عليك
دآنا إستحت : هي ماحضرت ملكتنا صح
وليد إبتسم : لا آختي سعاد عااايشه بالكويت ووقت ملكتنا ماكان عندها وقت تجي هي وزوجها من الكويت صعبه جيتهم
دانا : الحمدالله ع سلامتها
وليد : هي طلبت مني أعزمك عندنا بالبيت عشآن تسلم عليك
دانا إستحت ماتدري وش تقول
وليد : هاه قلبي وش قلتي آجي آخذك بكرهـ
دانا بتردد : اوكي
وليد إبتسم : فديتك

بيت بو فهد / جنآح رؤى
فتحت غلا عليها الباب بدون ماتطقه وهي جايه لها مسرعه شافتها جالسه ع سريرها
وتقرأ قرآن أنتظرتها غلا ع ماتخلص وجلست جنبها ع السرير
دقايق وسكرت رؤى القرآن وباسته وحطته جنبها بالكوميدينه وإلتفت لـ غلا
غلا : وينك ؟ آمس كنت آنتظرك وماشفتك من لما رجعتي من طلعتك مع نور
رؤى تنهدت : شوي شوي علي
غلا لوت فمها : بنت وش فيك
رؤى بلعت ريقها : سيف إتصل
غلا طيرت عيونها : من جدك
رؤى هزت رأسها بإيه وتنهدت بضيق
غلا رحمتها : طيب وش قالك
رؤى قالت لها كل شـيء صار بالمكالمه والعبرهـ خانقتها
غلا تنهدت بضيق : إستهدي بالله ولا تفكرين كثير
رؤى نزلت رأسها :.....
غلا رفعت رأس رؤى : خلاص ماصار شيء وقلت لك إستهدي بالله
رؤى بهمس : والنعم بالله

أنا عايش مع العالم وكل الهم في صدري
وأحاول أخفي دموعي عن اللي يحبوني
أشيل الهم عن غيري حتى لوقسى دهري
وأسعدمن يحبوني لو الحساد لاموني
أناماهمني الا حبايب نزلوا قدري
عطوني الحب في الأول وتالي الأمر بكوني

بيت بو وسن / جنآح وسـن
أبو وسن بإبتسآمه : هاه يبه وسن وش قلتي
وسن تنهدت : يبه أنا رآفضه فكرة الزوآج حاليآ
أم وسن بعصبيه : ترى هذا ثاني وآحد ترفضينه وساكتين لك ولا نعرف السبب
وسن بلعت ريقها كله عشآنك ياعـزآم : عشان درآستـي أبي أخلصها وأفكر بعدين بهالخرآبيط
أم وسن قآمت من مكانها وهي تهز رأسها بعدم رضـآ
أبو وسن تنهد وطالع في بنته وسن : يبه وسن ترى الي تقدم لك مافي منه
وسن بضيق : يبه الله يخليك لا تغصبني ع شيء ماأبيه ولا تنسى إني بنتك الوحيدهـ
أبو وسن ضاق صدره عليها و قآم من مكانه : ع العموم أنا مو رآد عليه الحين بنتظرك تفكرين زيـن بمستقبلك
وسن :........
أبو وسن ماشاف منها آي ردة فعل وتنهد وطلع من الغرفه
أول ماطلع أبوها من الغرفه آخذت الجوال وإتصلت ع طوول عليه
رنه ورنتين وتلحقها الثالثه ولا فيه رد ولا شيء إنقهرت حيل ورمت الجوآل بقهـر
ومسكت رأسها بعصبيه وضغطت عليه يعني لمتى ياعـزآم مطنشني لمـــتى ؟
هذي جزآتي إني تعلقت فيك وحبيتـك

بيت بو فهد / جنـآح فآرس & خلود
خلود بخوف : فارس
فارس ترك اللاب وإلتفت لها : نعم
خلود بلعت ريقها : آحس بآلم فضيييع آخاف ولادهـ
فارس تنهد وقرب لها : خلود وبعدين معاك خلاص لا تخافين ولا نسيتي آمس رحنا المستشفى وكآن آلم عادي لا ولادهـ ولاشيء وأنتي توك دآخله السآبع
خلود تنهدت : آخاف يصير نفس سارا
فارس : لا مو صاير نفسها يعني أرتاااحي
تنهدت خلود بتعب باااالغ وإستلقت ع السرير
فارس طفـى اللاب حقه وتركه ورآح لها وإستلقى جنها وهو يغطيها بالفرآش : هاه كيف صرتي الحين ؟
خلود بهمس : الآلم يروح ويجي
مسح ع شعرها بحنااان : إن شاءالله خير
خلود وهي تتلفت : فارس وين سارا
فارس : ناامت من ساعه تقريبا
خلود تنهدت : يابعد قلبي آنا بالعادهـ تغثني ع ماتنام
فارس : ههههههههههه لا أنا معاي ع طول تنااام
خلود تمسح ع بطنها : يالله بكره إن شاءالله يجي آخوها وتنبسط معااه
فارس تنهد : إن شاءالله وتقومين بالسلامه يارب

صبآح اليوم التآلي
بيت بو فهد / جنآح غلا & فهد
غلا وهي تطالع الساعه : فهد مو رآيح اليووم
فهد هز رأسه بـ إيه : إلا بروح بس بيتأخر دوآمي شووي سلطآن ماسك الشغل عني الحين
غلا بلا مُبآلاه : آهاا
فهد : تجهزي بكرهـ آو بعدهـ لطلعت المزرعه
غلا إلتفت له متفاجئه : من جدك بنروح لها
فهد إبتسم : إيه ليه ماقالت لك رؤى
غلا هزت رأسها بـ لا وهي طايرهـ من الفرحه : لا هالدوبه يمكن عارفه ولا قالت لي
فهد : ههههههه خلاص هذآني قلت لك
غلا : الحمدالله مشتاااقه لها حيييل
فهد قآم من مكانه وآخذ شماغه من الشماعه
غلا تنهدت بضيق : بتطلع
فهد : إيه لازم آمر شركتي الحين
غلا ضااق صدره صايرهـ ماتحب البيت بدونه
فهد عقد حوآجبه من تغير حالها فجأه : وش فيك ؟
غلا تغصبت الإبتسآمه : ولاشيء
فهد ماقال لها شيء لبس شماغه وطلع متجه لسيارته تحت
بعد ماإختفى من إمامها قآمت بضيق ورآحت ترتب الغرفه لحين وصوله

شقة آهل رنـا
بعدت الفرآش عنها وقآمت من السرير بفضل إزعاج آختها الصغيرره
رتبت السرير عقبها وإلتفت لروآن : وين آمي يالمزعجه
روآن إبتسمت : بالمطبخ
رنا قربت منها وقبصت خدها : ثاني مره لاشفتيني نايمه ياويلك تقربين مني
روآن : ههههههههه
رنا إبتسمت ع ضحكتها وطلعت من الغرفه متجه عند أمها بالمطبخ تسآعدها
أول مادخلت للمطبخ تفاجئت بمنظر آمها اللي كانت رآكبه فوق الكرسي تحاول توصل للإغراض الموجوده فوق الدولاب : يمه وش تسوين ؟
أم سعود إلتفت لها وكانت بترد بس إفلتت رجلها وإزلقت من الكرسي وهي طآيحه ع الإرض وكأنها جثه هامده
رنا صرخت بإعلى صوت هز أركان الشقه : يمآآآآآآآآآآآآه
رآحت لها تركض والدموع تنزل ع خدها وورآها الشغاله وهي تصرخ وتبكي تنااادي آمها : يمه يمه قومي وش فيك يمممممه
سعود أخوها سمع الصرآخ وجاء يركض من الصاااله وإنصصدم من المنظر وماكان إمامه إلا الصرآخ مع رنا والبكااء المؤلـم ~

بيت بو نواف / جنآح دآنا
قآمت بكسل ع صوت رنين جوآلها رفعت الجوآل بكسل وشافت المتصل وفزت له وردت : آلو
وليد إبتسم ع صوتها المبحوح والناعس : آحلـى آلو
دانا إبتسمت بخجل : هلا وليد
وليد : لبى الصوت ورآعيته ,, كيفك حيآتي
دانا عدلت جلستها : تماام وأنت
وليد : سمعت صوتك وصرت بخير . حُبي أنا دقيت عشآن آخذك بعد سآعه لإهلي
دانا طالعت ساعتها : الساعه 11 ونص الصبح مبكرين حيل
وليد : غدآك عندنا سعاد مُصرهـ ع هالشيء
دانا إبتسمت : اوكي عشان سعااد
وليد بإستهبال : وآخو سعاد
دانا بضحكه : ماله شيء
وليد مسوي زعلان : آفاا
دانا : هههههههه
وليد : دوم الضحكه .. المهم آجي آلقاك جاهزه بعد ساعه إتفقنا
دانا تنهدت : اوكي إتفقنا


كليـة البنآت

رؤى بتأفأف : ماصااارت صار لي ساعه آنتظر هالسوآق الزفت
نور : هههههههه هدي يابنت الحلال
رؤى تضرب برجلها ع الإرض بقهر
نور بإستهبال : عز الله صارت زلازل من ورآك
رؤى ضربتها ع ظهرها : دوبه
نور ضحكت عليها بس فجأه تبدلت الضحكه لتكشيرهـ ممزوجه بصصدمه
رؤى إستغربت من نور اللي كانت تطالع إمامها : بنت وش فيك
نور آشرت لبنت تقرب منهم وع وجهها آعرض إبتسآمه
رؤى إلتفت للبنت وكاانت الصدمه عندها بس آخف : وش جابها ذي مو تركت الدرآسه من آكثر من شهرين
منال بإبتسآمه : السلآم
نور صدت عنها وبعدت
منال : ههههههه ترى السلام لله ياحلوو
رؤى عصبت : أنتي تعرفين الله آصلا
منال تنرفزت بس ماوضحت : وأنتي وش عليك أنا جايه لـ نور وحامله لها آمانه
نور إلتفت لها وغضب الدنيا فيها : إسمي إشرف من إنك تنظقينه يالحقير يالس,
منال قآطعتها بضحكه : ماااعليه ترى مانسيت الحلوه والمره اللي بينا
نور إنقهرت ودمعت عينها وتنعاد عليها تفاصيل ذكريات الشقه
رؤى سحبت نور لها ورفعت يدها لـ منال بتهديد : إذا ماإنقلعتي من هنا قسسم بالله لإجيب اللي ينفونك الحيين
منال قلبت عيونها لرؤى وإلتفت لـ نور وإبتسمت إبتسآمه إستفزآز لها : عزآم يسلم عليك
نور بلعت غصتها وسكتت لو تبي تتكلم بكت ع طوول
منال ناظرت فيهم من تحت لـ فوق وضحكت وإلتفت عنهم ومشت بطريقها
رؤى بقهر : كان ودي إمسكها وأنتفها تنتيف إعلمها إن الله حق
نور تنهدت بضيق : خلاص رؤى ماصار إلا كل خير
رؤى رحمتها : يابعد عمري لا تتضايقين من هالنوع الحقيرر
نور دمعت عينها :......
رؤى جت بتتكلم بس رن جوآلها وكان الساايق
قربت لنور وبوست خدها : هذا السايق بطلع له وإذا وصلت بتصل عليك اوكي
نور هزت رأسها بـ إيه بدون ماتنطق

المستـشفـى ؛
حضنت آختها الصغيره اللي كان بكاءها يقطـع القلب وهي آكثر وهي تدعي من دآخلها لإمها
اللي دخلت المستشفى وحالتها حرجه وماتدري عنها إلى الآن
سعود يمسح دموعه : رنا خلاص إن شاءالله آمي بخير
رنا بآلم : يااارب ساااعدها وقومها بالسلآآمهـ يااارب
روآن بصوت مبحوح : رنا آبي آمي لاتروح نفس بابا
رنا بكت من كلامها وزآدها هم وهم
سعود قآم من مكانه وإتجه للشخص اللي جاء عندهم آول ماشافهم سلم عليه وجلسْه جنبه
يوسف : هاه حبيبي سعود وش آخبار آمك الحين
سعود هز كتوفه بمعني مادري
يوسف رفع رأسه وشاف رنا اللي كانت بعيده شوي وجالسه ع مقآعد الإنتظار وتبكـي وآختها جنبها
تنهد بضيق وإلتفت لـ سعود وهو يشوف الدموع بعيونه :لا ياسعود آنت رجاال والرجال مايبكون
سعود مسح دموعه : بس آمي تعبانه
يوسف إرحمه : إن شاءالله تقوم بالسلامه
سعود بهمس : إن شاءالله
يوسف : بسألك من جابكم هنا
سعود : السايق اللي جبته
يوسف : آهاا
سعود : عمي يوسف آنت من قالك إنا بالمستشفى
يوسف تنهد : الشغاله لما إتصلت ع البيت ردت وقالت لي وعرفت المستشفى لإنه قريب منكم
رنا اللي كانت تمسح ع ظهر أختها وتهديها شافت الدكتور طلع من الغرفه وفزت له بسرعه
وهي تاركه آختها ورآها وقالت : بشـر
إلتفت لـ يوسف الي كان نفس الكلمه وبنفس الوقت
الدكتور قطع حبل أفكارهم : تبين من طيحتها كسر بالرجل اليمنـى وضربه بالرأس خفيفه لكن تحتاج لعنااايه
فااائقه وخصوصا إنها كبيره بالسن
رنا دمعت عينها : دكتـور عليها خطر
الدكتور : الخطر متوآرد لها إذا إشتغلت وهي بهالسن
رنا جلست ع كرسي بتعب وهي تحمد الله ع سلامتها
يوسف تنهد : الحمدالله مشكور دكتور
الدكتور وهو يصآفحه : ولو هذا وآجبنا
يوسف إلتفت لـ روآن وهي تبكي جنب رنا إبتسم ع شكلها وشالها بحضنه : خلاص يابابا أمك بخير إن شاءالله
روآن مسحت دموعها : بس شوف رنو تبكـي وزعلانه
يوسف إلتفت لـ رنا : رنا
رنا اللي كانت منزله رأسها وتبكي رفعته له تنتظر كلامه
يوسف إبتسم ع عيونها الي كانت وآضحه منظر الدموع الممتلئه فيها وهمس : عشان الصغار تحملي
رنا هزت رأسها بـ إيه وقآمت من مكانها وهي تعدل عباتها
يوسف باس روآن : لا تبكين عشان نروح البقاله
روآن إنبسطت وهي تمسح دموعها بطفوله
رنا بهمس : جزآك الله خير
يوسف إكتفى ببإبتسآمه
سعود قرب لهم قاطع نظراتهم وحوآرهم : رنا ماقالك الدكتور عن آمي متى تطلع
رنا تنهدت : من الخوف نسيت أسأل عن خروجها وحتى عن دخولي عندها
يوسف وهو ينزل روآن من حضنه : آدخلي عندها ع مسؤليتي وأنا بروح الدكتور وأسأل عنها
رنا مسكت روآن ومشتها معاها لغرفة آمهاا
دخلت الغرفه بخطوآت بطيئه وهي تلفحها برودتها وبيدها آختها
مشت ناحية سريرها وهي تغمض عينها من منظر آمها المؤلم المتعب بالنسبه لها
كانت حالة أمها مُتعبه للغايه والجهد وآضح بوجهها الشاحب ويغطي رأسها الشاش الإبيض
ورجلها المجبرهـ ومرميه ع السرير بشكل مؤلم ومحزن قطع قلوب بناتها عليها
رنا قربت لإمها وهي تبوس جبينها وبهمس عشان ماتصحيها : سلامتك يالغاليه
ألقت نظره ع شكل أمها المُتعب وهي تدعي لها من دآخلها من قلب


بيت بو وليد
دخلت مع وليد بخطوآت خجووله ومتردده بنفس الوقت وهي تسمع الترحيب فيها
سعاد وهي تسلم عليها : كيفك ياقلبي
دانا إبتسمت بخجل : تماام وآنتي
سعاد وهي تدخلها المجلس : تماام بشوفتك
دانا إبتسمت لها ودخلت سعاد قلبها ع طوول
سعاد وهي تمد لها فنجال القهوه : تفضلي
دانا آخذته بحياء : زآد فضلك ،، الحمدالله ع سلامة وصولكم من الكويت
سعاد إبتسمت : الله يسلمك
دانا جت بتتكلم بس فاجأها دخول هنـد وهي تطالعها مبتسمه
دانا قآمت لها وسلمت عليها ببرود قآتل وجلست جنبها
هند : حيالله من جانا
دانا إبتسمت لها بمجامله وهي تتذكر وش سوت فيها : يحيك
هند : من زمان عنك حتى بالكليه ماعاد نشوفك
دانا : دنيا تشغل الناس عن الناس
سعاد بحسن نيه : ماشاءالله آجل آنتم بكليه وحده
هند بدون نفس : إيه
دانا سكتت ولا قالت شيء
دخلت آم وليد قآطعه سكوتهم
قآمت دانا بحياء تسلم عليها تبوس رأسها
أم وليد : وش علومك يابنتي وعلوم آمك
دانا بحياء : الحمدالله وتسلم عليك
أم وليد : الله يسلمها يايمه ويخليها لك

بيت بو نواف  جنآح عبدالله & سمر
عبدالله يستهبل : الناس كلهم بدوآماتهم بهالوقت وأنا وأنتي عااطلين
سمر : ههههههههههههههههه آنت العاطل مو آنا أنا فقط ساحبه ع الكليه وبرجع بإذن الله
عبدالله : إلا صدق متى ترجعين لهالكليه
سمر جت بترد بس رن جوالها ورفعته بتشوف المتصل وإنصدمت منه
عبدالله إستغرب : وش فيك ردي
سمر بلعت غصتها وردت : هلا خُزآمى
عبدالله رفع رأسه بسرعه واللهفه وآضحه عليه
سمر تآلمت من هالنظره وهاللهفه : لا آنا معاك بغيتي شيء
خزآمى إستغربت برودها : لا حبيبتي بس حبيت أسأل عنك
سمر بمجامله : آنا بخير من سمعت صوتك
خُزآمى ع نياتها : فديتك والله مشتااقه لك خلينا نطلع لنا طلعه
سمر صدت بعيد عن نظرآت عبدالله : لا ماأقدر مشغوله شويتين
خزآمى : آهاا , الله يعينك حبيبتي العمر يخلص والشغل مايخلص
سمر تنهدت بضيق وهي تتذكر عشقه لها
خزآمى إزداد إستغرابها : فيك شيء
سمر إنتبهت لها : هاه لا بس عبدالله يناديني الحين
خزآمى : اوكي روحي له وأنا إتصل عليك وقت ثآني
سمر : طيب مع السلامه ,, سكرت منها بدون ماتسمع ردها وتنهدت بضيق الله يسآمحك ياعبدالله
لا وش ذنب عبدالله الذنب ذنب قلبي يحب وآحد مافكر فيه
نفضت هالإفكار من بالها وهي تشوفه يقرب من ناحيتها : وش تبي منك
سمر إستغربت : من ؟
عبدالله : خـزآمــى !
سمر تضااايقت حيل حتى نطقه لإسمها كان بحنااان وآضح ممزوج بعشق ولهفهـ
عبدالله آشر لها : وين رحتي
سمر بهمس : كانت تبينا نطلع مع بعض وآنا رفضت
عبدالله بعفويه : ليه ؟ إطلعي معاها
سمر إكتفت بنظرآت له عجز يفسرها
عبدالله : فيك شيء
سمر بلعت غصتها وهزت رأسها بـ لا
تركته مكانه وإتجهت لغرفتها بتعب بااااالغ يهد الحيل
عبدالله إستغرب منها بس طنش وهو يجدد تفكيرهـ بخزآمى وإتصالهاا

خـزآمى ~
طالعت الجوأل وهي بقمة الإستغراب
وش فيها سمر علي ؟! من أول ماجات وهي متغيرهـ علي
تتكلم مع كل البنات وتمزح إلا آنا ؟ مدري ليه
ماإتذكر إني غلطت بحقها أو آذيتها بشيء
حتى إستغربت إنها ردت ع إتصالي وأنا صار لي يومين إدق عليها ولا ترد
ودي إسألها ومترددهـ
رن جوآلها وهو يقطع حبل أفكارها إبتسمت وردت ع طوول : آهلين
نواف : كيف الحلوين
خزآمى إبتسمت : يسلمون عليك
نواف : لبى سلامهم كله
خزآمى : ههههه
نواف بهمس : إشتقت لك
خزآمى بخجل : وأنا آكثر
نواف رفع حاجبه بتعجب : لو مشتاقه كان إتصلتي !!
خزآمى تذكرت اللي صار بينها وبين سمر وسرحت
نواف إستغرب : بنت وين رحتي
خزآمى إنتبهت له : هاه معاااك
نواف إبتسم : وآآضح ,, قولي وش فيه صوتك
خزآمى تنهدت بضيق : حبيبي لو فيه شخص عزيز ع قلبك تغير عليك فجأه وش تسوي ؟
نواف بتفكير : لو كنت متأكد إنه متغير من مزآجه دون ماغلط عليه بخليه برآحته هو بيرجع من نفسه
خزآمى تنهدت : أنا نفس كلامك
نواف : قولي قلبي من متغير عليك
خزآمى : لا محد متغير
نواف : برآحتك لا تقولين بس إذا كنتي محتاجه تتكلمين تراني موجود
خزآمى إنبسطت : الله لا يحرمني منك

بيت بو وليــد
دانا : يعني بعد ماتزوجتي ع طول رحتي للكويت
سعاد هزت رأسها بـ إيه
دانا : آمممممم طيب حلوه الكويت
سعاد : إيه حلوهـ ومرتاحه فيها الحمدلله
دانا جت بتتكلم بس دخل وليد ومعاه بنت صغيره شايله : ياناسو بنت هذي مين
وليد جلس جنبها ومد البنت لدآنا : بنت سعااد
دانا آخذتها وبوستها كانت البنوته تجننن عمرها سنتين ودبدوبه شوي وبيضآء ووآضح إن توها قايمه من النوم
سعاد : هذي بنوتي ريماا
دانا تبوسها : لبى قلبها , بنتك الوحيده ؟
سعاد : لا عندي ولد عمره 7 سنين إسمه ريآن
دانا إبتسمت وهي تلاعب ريما : الله يخليهم لك
سعاد : تسلمين حبيبتي
دخلت عندهم هند وهي تجلس ع كنبه بتعب وورآها الشغاله ومعاها صينية حلـى
وليد عقد حوآجبه : آنتي هنا ؟
هند : إيه من آمـس
وليد : من جابك ؟
هند : آبوووي جابني الليل
سعاد قاطعت حديثهم وهي تمد صينية الحلـى لدانا : ذوقي حبيبتي تراه من يدي
دانا إبتسمت لها : تسلمين
هند برفعة حاجب : بس دانا ماتأكل حلـى فيها السكر تتعب علينا الحين ونبتلـش
دانا تفاجأت من كلامها ونزلت الحلى من يدها
سعاد تفشلت ولاتدري وش تقوول
وليد طالع هند بنظرات كلها حدهـ وغضب وقرب من دآنا وهمس لها : حبيبي فيك شيء
دانا هزت رأسها بـ لا
هند قآمت من مكانها وطلعت ولا كأنها قالت شيء
سعاد تنقذ الموقف : ماعليه دانا أنا ماكنت عارفه بـ..
دانا بلعت غصتها وإبتسمت : لا عاادي حبيبتي مو ذنبك
وليد مسك يد دانا وضغط عليها بخفهـ يحسسها بوجوده جنبها دآيم

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -