بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -61

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -61

الشركه
سيف تنهد : آدري بس آنا وآثق فيك وتقوم بمقامي دآيم
عزآم إبتسم : آنا قدها وآعتز بهالثقه
سيف بادله الإبتسامه : تبي شيء ولا آطلع الحين
عزآم : لا سلامتك
سيف تنهد ومشـى من مكتبه عزآم متجهه لمكتبه !

بيت بو سلطان  جناح هنااادي
هنادي عصبت : أنتي ماتفهمين
وسن : لا آنتي اللي ماتفهمين هنادي خلاص آنا بطلت صرآحه آختك سمر تخوف والله بتوديني بداهيه آنا وياك لو صار شيء
هنادي تنهدت : ماتقدر تسوي شيء
وسن : لا تقدر يالذكيه , وبعدين إسألك بالله آنتي مو خايفه من سلطان
هنادي تعلثمت : هآهـ , لا آنا مو مثلك خوافه
وسن بسخريه : وآآآآضح ,
هنادي بحدهـ : وبعدين يالخوافه بتسوين اللي قلته أولا
وسن : لا آسفه وقولي عني خوآفه أو أي شيء ترى مايهم آهم شيء مصلحتي
هنادي سكرت الخط بوجهها ورمت الجوآل
الله يأخذ اليوم اللي جت فيه هالعله سمر وخربت علي كل شيء
( إستوعبت كلامها ) وش فيك ياهنادي ؟ كنتي تنتظرين سمر بفارغ الصبر والحين ماتبين شوفها أبد
وكله عشاانه ,


بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمر
عبدالله : روحتك ماكان لها داعي
سمر من داخلها إلا لها داعي وقدر ربي أعرف خباثة وسن وهنادي
عبدالله آشر لها : هيييه يابنت
سمر إلتفت له : نعم آمر
عبدالله : وين رحتي
سمر إبتسمت : معاااك
عبدالله : طيب وش قلتي لعمي بالضبط
سمر تنهدت : قلت اللي لازم ينقاال
عبدالله : المهم سكت عنك
سمر : هههههههه إيه
عبدالله إبتسم لضحكتها : ودك ننزل تحت ؟
سمر قآمت معاه : اوكي ننزل ليش لا
مشى عبدالله لإتجاه الباب وطلع منه ومعاه سمر
ونزلوا وهم يسولفون لحد ماوصلوا للصاله
شافوا الحلا والقهوه بالصاله
قرب عبدالله وآخذ قطعة حلا وآكلها
دانا جت له تركض وصرخت فيه : دوووب
عبدالله : بسم الله عليّ فيك شيء
دانا : لا تأكل من الحلا بيجينا ضيوف
سمر إستغربت : من بيجي
دانا : خـزآمى بتجي عنديّ
سمر إلتفت لـ عبدالله اللي سرح شوي ورجعت إلتفت لدانا : وليه بتجـــي ؟
دانا إستغربت : بيت عمها
سمر تعلثمت : قصدي ماعندك كليه بكرهـ
دانا : الظاهر خرفتي ترى بكرهـ خميس
سمر : آهاا
دانا : سمورهـ أنزلي معانا وإسهريّ من زمان ماجلسنا مع بعض
سمر بسرعه : لالالا ماله داااعي عبدالله ينام بدريّ وأنا آنام نفس وقته
عبدالله : ماعندي مانع إنزلي وإنبسطي مع البنات
سمر تنهدت : أشوف إن شاءالله
دانا تكتفت : مو تشوفين تنزلين غصب هذا عبدالله وآفق
سمر إبتسمت لها : من عيوني


شقة آهل رنـآ

رنا وهي طالعه من المطبخ بتدخل لغرفة آمها لمحت روآن آختها الصغيره تعبث بالتلفون
وكأنها تكلم تنهدت بضيق ورآحت لها
روآن وهي تكلم : إيه الله يخليك
رنا سحبت منها التلفون : كم مرهـ قلت لك لا تعبثين بالتلفون
روآن دمعت عينها : عطيني التلفون
رنا تنهدت وندمت يوم شافت دموعها , نزلت السماعه من يدها وحطتها ع الكوميدينه
قربت لروآن وبحنيه : حبيبتي مايصير تلعبين بالتلفون بعدين ماما تعصب
روآن تمسح دموعها : برد ع التلفون والله فيه آحد
رنا رفعت السماعه لإذنها : ياويلك إن ماكان فيه آحد .. ألو نعم
يوسف : رجعي للبنت السماعه ولا تصارخين عليها
رنا إنصدمت وتعلثمت : مـ ما كنت آصارخ عليها وبعدين مادريت إن فيه آحد بالخط
يوسف قاطعها : عطيني روآن
رنا تنهدت ومدت السماعه لروآن : كلمي
جلست رنا ع الكنبه بتعب وهي تحط يدها ع وجهها من الفشله
روآن وهي تكلم يوسف وتطالع رنا اللي منزله رأسها : ليه تزعل رنو هذي هيه حاطه يدها ع وجهها وتبكي
رنا إنهبلت وبعدت يدها عن وجهها : ياااغبيه
يوسف إستغرب : صدق زعلانه
روآن تضحك ع شكل رنا المعصصب : ههههههه لا بس معصبه علينا
يوسف يااالبى بس : هههههه ماعلينا منها
روآن : ههههههههههه

إنتهــــــى البآرت

× هنادي وإتضااح برائة يدها من تهجم فهد ع غلا ؟
× رؤى وإنتهــاء علاقتها بـ سيف ؟ من المُمكن رجوعها ؟
× سمر وقدر الله إكتشاف خبااثة آختها ووسن ؟ وتهديدها لهم بيستمر ؟
× عزآم & منال & راكان ؟ وماذا يخبي لهم المجهول ؟

ودي / لولــــي

البارت الـ 40

في بيت بو فهد  جناح فارس
خلود : والله ودي أروح لـ غلاوي اليوم
فارس : روحي لها تحتاجك
خلود : ماتشوف كرشتي وش كبرها
فارس : ههههه عادي مايضر
خلود تنهد : مدري والله تعباانه مرهـ
فارس : لا تخافين وتوكلي ع الله
خلود بآلم : آآآه
فارس فز لها : فيك شيء
خلود دمعت عينها : جاني آلم مو طبيعي
فارس : عادي قلبي من الحمل يمكن
خلود بلعت ريقها وهزت رأسها بـ لا : آحس الآلم يقطعني
فارس قومها من مكانها وآخذها للسرير سدحها عليه وغطاها : آرتااحي
خلود تنهدت : والله خايفه
فارس يقرب لها : لا تخافين آنا جنبك
خلود قربت له وإنسدحت جنبه غمضت عيونها من الآلم
فارس رفعها له : وش فيك
خلود تنهدت : كل شوي يزيد الآلم
فارس ضمها له : معليه تحملي شوي عشااني
خلود صرخت : آآآآه فااااارس مو قآااااااادرهـ آتحمل
فارس تورط لمح عباتها وركض لها سحبها ولبسها بسرعه وقومها وسندها عليه طالع فيها من الجناح والخوف يتملكه

في بيت بو نوآف
دانا : طيب مارحتي للمشغل هالإيآم
خُزآمى : لا لسه آنتظرك
سمر إستغربت : ليه تروحون للمشغل هالإيآم
دانا : الظاهر آنتي مو بالدنيا
سمر طفشت : دوين جاوبي ع قد السؤال
خزآمى إبتسمت : عشان زوآجنا
سمر ببرود : ليه مو مطوول
دانا : لا ياحلوهـ باقي أقل من شهر
سمر بلا مُبالاهـ : آهاا , الله معاااكم
خُزآمى إلتفت لدانا : بتجين بكره معاي للمشغل
دانا تنهدت : إذا كان عندي وقت جيت من عنوني يآعنوني
خزآمى إبتسمت لها
سمر قآمت من مكانها وهي تعدل لبسها
دانا : ع وين
سمر تنهدت : بشوف عبدالله نام أولا
خُزآمى بضحكه : عبدالله مو بيبي بعدين إجلسي ماشبعنا منك
سمر ببرود : آدري بس تراه زوجي لازم آتطمن عليه
خُزآمى إستغربت منها : كنت آمزح
سمر ماعطتها آهميه وجت بتمشي بس وقفها صوت دانا : عبدالله جالس ع اللاب
سمر إلتفت لها : وش عرفك
دانا : هو قالي بأخذ لابك
سمر تنهدت وجلست مكانها من جديد وهي متجاهله نظرت خُزآمى اللي إستغربت منها آشد إستغراااب

بيت الجد / الصاله
آم محمد : يايمه ماآكلتي من آمس
غلا تنهدت : والله مو مشتهيه
آم محمد ضآق صدرها وبعدت الصحن عن غلا
غلا قربت لإمها : إذا بغيت بجي آكل
آم محمد : لا تضيقين صدرك وآهم شيء نفسك
غلا هزت رأسها بـ إيه
آم محمد : طيب بسألتس ؟
غلا إلتفت لها : آمري
آم محمد : وش اللي صار بينتس وبين فهد
غلا تضايقت : مدري يمه
آم محمد إستغربت : تتزاعلون ماتدرين
غلا تنهدت ودمعت عينها : والله مدري
آم محمد عرفت إنها تضايقت : خلاص يمه ولايهمتس
غلا غمضت عيونها ومسكت بطنها : آهـ
آم محمد إلتفت لها بسرعه : وش فيتس ؟
غلا بلعت ريقها : آلم ببطني
آم محمد تنهدت : آكيد لإنتس ماتأكلين وفااضي
غلا قآمت من مكانها : يمه بطلع لغرفتي برتااح
آم محمد : إرتاحي يمه ونامي وشوي وبقومتس
غلا تنهدت ومشت صاعده لغرفتها
دخلت للغرفه الباردهـ الخآفضه آنوارها وإنسدحت ع السرير وإيديها لسه ع بطنها : الله يستر من هالآلم فجأه يجي ويروح
تقلبت ع الجهه الثانيه وغمضت عينها كـ محاوله للنوم
آلم بطنها يقطعهااا وهي تتقلب منــــه


المستشـفى
آم فهد تنهدت : يابن الحلال آجلس ولا تخاف
فارس متر الممرات تمتير : خايف عليها
آم فهد : تراها ولادهـ وآحمد ربك إنها طبيعيه
فارس جلس ع كراسي الإنتظار : الحمدالله , اللي مخوفني إنها بالثامن
آم فهد : هذي هي بسم الله عليها جابت سارا بالسابع والحمدالله مع إنها كانت بكر
فارس تنهد وغمض عينه وهو يدعي لها من دآخله , فز للصوت الباب وتخرج منه الدكتورهـ
قرب لها هو وآمه : هاا بشري
الدكتورهـ إبتسمت : مبرود ولد
فارس بلهفه : وخلود
الدكتورهـ : الحمدالله بآحسن حال بس تحتاج عنايه فائقه لولادتها المبكرهـ
آم فهد : نقدر ندخل عندها ؟
الدكتورهـ : تفضلوآ بس بهدوء وعدم إزعاج , وع فكرهـ البيبي بيكون بالحضآنه
فارس تقدم لغرفة خلود وورآه آمه : مبروك يمه
فارس بفرحه : يباررك فيك
فتحت آم فهد الغرفه ودخلها فارس ثم هي
قرب فارس لسرير خلود ونزل وباسها ع خدها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي , طالع وجهها الذآبل ووضوح التعب فيه ومغمضه عيونها وناايمه بتعب باالغ
تنهد فارس وبعد عنها
آم فهد بهمس عشان ماتزعج خلود : متى بيجبون البيبي
فارس بنفس الهمس : توهـ بالحضآنه يمكن بس نشوفه بس مايطلعونه الحين
آم فهد تنهد : آهم شيء إنه بخير
فارس بفرحه عاامرهـ : الحمدالله

بيت بو نوآف  الصآله
سمر : ههههههههه وقسم إنكم مجانين
دانا : هههههه خُزآمى جابت الفكرهـ تقول مانرد عشان يشتاقون لنا
سمر ببرود مع خُزآمى : آهاا
خُزآمى وإستغرابها يزداد كل لحظهـ
دانا قآمت من مكانها وهي تعدل بلوزتها
سمر : ع وين
دآنا : بروح آجيب جوآلي وآرجع دقايق بس
سمر : آهاا , وسندت نفسها ع الكنبه وهي تطقطق بجوالها متجاهله وجود خُزآمى
خُزآمى طالعت دآنا لحد ماراحت وإلتفت لـ سمر : مُمكن أسألك سؤال
سمر بلامُبالاهـ : تفضلي
خُزآمى بتردد : آنتي ليش تتعاملين معاي كذآ
سمر إستغربت : نعم ؟!
خُزآمى تنهدت ونزلت رأسها : تغيرتيّ علي حيل ولا آدري وش السبب ؟ ماأتذكر إنك غلطت بحقك آو آذيتك بشيء
سمر تأثرت من كلامها ولامت نفسها من دآخلها والله إني غبيه وش ذنب هالبنت إذا كآن يحبها زوجي وهي ماتحبه ولاتدري عنه حتى : إرفعـي رأسك ياقلبي ماعاش من يزعلك !
خُزآمى رفعت رأسها وإبتسمت
سمر تنهدت : إعذريني يمكن من اللي صار لي ماعادت آميز آحد وآخاف من كل شيء
خُزآمى إبتسمت : يابعد عمري ولاتضيقين نفسك وعسى إن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
سمر آخذت نفس : إيه والله الحمدالله ربي عوضني بـ عبدالله
خزآمى من قلب : الله يخليكم لبعض
سمر إبتسمت لها : آمين
دخلت عندهم دانا قآطعه حوآرهم : وش تقولون ؟ كشفتكم ؟
سمر : نحش فيك
دانا شهقت : وهذا وأنا مضيفكم ؟ تحشون فيني ؟
سمر وخزآمى : هههههههههههه

بيت الجد / غرفة غلا
صحت من غوفتها ع رنين الجوآل رفعته وردت بدون ماتشوف المتصل , وببحة صوت من لنوم : آلو
رؤى : هلا غلاوي كيفك
غلا عدلت جلستها : آهلين حبيبتي ’ آنا تماام
رؤى بحماس : دوم , عندي لك خبر يطير من الفرحه
غلا إستغربت : وشو
رؤى بفرحه : خوخه ولدت وجابت بيبي يزنن
غلا إنبسطت : من جدك ؟
رؤى : ههههه والله من ساعه تقريبا وتوهـ إتصل عليّ فارس
غلا : يّ حيآتي آنا ألف مبروك
رؤى : يبارك فيك
غلا تنهدت : ودي أروح لها
رؤى : طيب تعالي معانا بنروح لها وقت الزيارهـ شويّ
غلا بتردد : من بيأخذكم
رؤى فهمتها : لا إرتاحي مو هو , بيأخذنا السوآق
غلا : آهاا , اوكي بقول لأمي
رؤى : طيب ردي لي خبر ياقلبي
غلا : اوكي , يالله حبيبتي لازم آسكر الحين بآي , سكرت منها غلا وقآمت من مكانها
إتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) بتغسل وجهها وتوضي لـ صلاة المغرب
وضت بسرعه وطلعت , بسطت سجادتها ولبست جلالها وكبرت للصلآهـ


المستـشفى
صحت خلود ع الإصوآت اللي عندها ’ إلتفت حولها وشافت فارس جنبها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
خلود بتعب : الله يسلمك
آم فهد : يمه خلود سلآآمتك , ومبروك
خلود ببحة صوت : مبروك ؟ ( حطت يدها ع بطنها وإستوعبت وإلتفت لفارس )
فارس إبتسم لها : مبروك لنا حياتي البيبي جانا ولد
خلود فرحت رُغم تعبها ودمعت عينها : الله يبارك فيك
فارس مسح دموعها : لا بلاش دموع
أم فهد : ههههههه غصب عنها
خلود بتعب : آبي آشوف ولدي الله يخليك
فارس : إن شاءالله الحين بجيبونه آنا طلبت من الممرضه تجيبه ع ماتصحين
آم فهد : إرتاحي يمه ولاتفكرين ولدك الحمد الله بخير
خلود تنهدت : برتاح إذا شفت ولدي
دخلت الممرضه ومعاها عربة الطفل قآطعه كلامهم
فز فارس من مكانه بلهفه وآخذ منها الولد وقرب لخلود وجلس جنبها
خلود عدلت جلستها وقربت لولدها بحضن فارس حضنته وباسته : يّ قلب ماما آنت
فارس إبتسم ع كلامها ولهفتها
آم فهد باست رأس الولد : بسم الله عليه الله يحفظه هاهـ وش قررتوا تسمونه ؟
فارس : متفقين ع طلآل
آم فهد إبتسمت : ماشاءالله طلال حلو
خلود : يحليّ آيامك ياخالتي
فارس قرب وآخذ من خلود الولد : لازم آرجعه
خلود تضايقت : ليه ؟
فارس : ماعليه حبيبي لآزم عشان صحته
خلود تنهدت : طيب بس لي مرهـ ثانيه آشوفه
فارس إبتسم لها : إن شاءالله , حط ولده في العربه ومشاها للحضآنه

يآمتعب القلب قلي ويـش غلطاتـي ,,
ان كنت انا اقدر اعدلهـا .. بعدلهـا ’
لاصرت تجهل عناا الدنيا .. وضيقاتي ,,
من دون ماشرح لك اوضاعي تأملها ’’
الوقت ضدي .. حرمني من ملذاتـي ,,
والصد بعدك ذبح روحي .. وكملهـا
لا .. لايغرك كثير الصمت .. وسكاتي ,
خل المشاعر تقول ( الآه ) وإسألهـا ’’

بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمر
دخلت للجناح بتعب بتبدل لبسها ع الطول وتنااام
لمحت عبدالله موجود بغرفتها وإلتفت له : آنت هنا ؟
عبدالله إبتسم لها : إيه جبت اللاب وجيت بغرفتك لإن مكيف غرفتي مايبرد زين بروح اشوف له حل بكرهـ
سمر إبتسمت له : آها عاادي
عبدالله بتردد : رآحت خُزآمى ؟
سمر تضايقت وهزت رأسها بإيه : إستأذن ببدل لبسي بغرفة التبديل
عبدالله قآم وسحبها له : تضآيقتي
سمر بلعت غصتها : ع أيش ؟
عبدالله طالع عيونها : عشاني سألت عنها
سمر بهمس : عاادي
عبدالله إبتسم : عيونك تقول العكس
سمر إرتبكت وسكتت
عبدالله فأجأها بإنه ضمها لصدرهـ : آنتي عيوني الثنتين
سمر إنبسطت ع كلامه وخجلت
بعد عنها ونزل لها و باس شفتها
سمر خجلت وبعدت عنه بسرعه
عبدالله سحبها من جديد وبهمس : آنا زوجك
سمر بلعت ريقها من هالكلمه ومغصها بطنها
سحبها للسرير و .... ~


بيت بو فهد / جناح فهد
عدل جلسته ع الكرسي الجلدي بالمكتب ونظم الأورآق اللي حوله للشغل
آخذ وحده من هالإورآق وبدأ يقرأ محتواها لكن مو معاها ولا يدري وش فيها
قلبه معاها هي , ياترى هي فرحانه الحين ولا لسى زعلانه مني
ياترى ظالمه آنا أولا , لسى تبكي كالعادهـ ولا مسحت دموعها ونستني
لسه تذكرني تحبني تتمنى شوفي تشتااق لي ولا بعد اللي صااار تناستني
آكيد تناستك ولا بعد اللي صار مستحيل تتذكرك بالخير
آهـ يالغلا كانت نهايتنا شينهـ وصعبه عليك وآصعب عليّ
تمنيتك والله تمنيت شوفك وحضنك وكل شيء فيك
إستوعب تفكيرهـ ونفضه من دآخله . ركز يافهد بشغلك وإنساها ماتستاهل تفكر فيها
تنهد بتعب وماقدر يركز ’ قآم من مكانه وإتجه لسريرهـ وإنسدح عليه بالعرض كـ محاوله للنوم
لكن كـ العادهـ جافاهـ وجافاها معآآهـ , قآم من السرير بتعب وطلع من الجنآح
شاف رؤى طالعه من جناحها وبيدها عباتها وسارونه تمشي معاها
سارا أول ماشفت فهد نطت عنده
فهد شالها وضحك عليها : لبى بس حبيبة عمها
سارا متعلقه برقبة فهد وتتدلع عليه
فهد وهو شايل سارا مشى إلى ناحية رؤى مستغرب من نظراتها ولا حتى سلمت : وش فيك ؟
رؤى متضايقه من اللي صار بينهم : ولاشيء
فهد إستغرب : ع وين والعباهـ بيدك ؟
رؤى تنهدت : بروح لـ خلود تطمن عليها
فهد نزل سارا : اوكي بوصلك , ومنها آسلم عليها وأبارك لها وأشوف ولدهم طلال
رؤى تورطت عشان غلا : بس صآحبتي هي بتجي تأخذني مع السوآق
فهد إستغرب لكن مشاها : خلاص روحي مع صآحبتك وآنا بأخذ سارا وألحقكم هنااك
رؤى وهي تلبس عباتها : بكيفك بس إنتبه ع سارا
فهد : إن شاءالله ....... إتجه لجناحه فهد ومعاها سارا بيبدل لبسه ويطلع للمستـشفى
رؤى لبست ع السريع ونزلت للسايق متجهه لبيت بو محمد بتأخذ غـلا

في بيت بو نواف / جنآح عبدالله
بعدت عنه بإحرآج ورجع سحبها له : وش فيك
سمر إنحرجت : بقووم آذن العشاء
إبتسم ع حياءها : طيب نقوم الحين إصبري
سمر فلتت منه وإرتبكت من نظراته : لا آخرنا الصلآهـ حرآم
عبدالله إبتسم ع تصريفها : اوكي بعديها هالمرهـ بس إحسبي حسآبك بالمره الحاي , وغمز لها
سمر وجهها آحمر من نظراته سحبت روبها ولبسته ع السريع ودخلت ع طول للحمام ( آكرمكم الله )
عبدالله إبتسم من دآخله يالبي بس , قآم من مكانه وآخذ آغراض الشاور بيدخل بعدها بسرعه عشان الصلآهـ
ربع ساعه وطلعت سمر بعد الشاور
عبدالله : نعيما
سمر جلست ع السرير تجفف شعرها : الله ينعم عليك
عبدالله آخذ آغراضه ودخل للحمام ( آكرمكم الله )
سمر تنهدت وهي تطالعه لحد مادخل , قآمت من مكانها وإتجهت لتسريحه بتعدل شعرها
ضبطته ومشطته وحطته ع جنب , فلت منها شعرها القصير وسرحت باللي صآر بينهمـ
ماتوقعت بيوم يجي يكونون آزوآج فيه هي وعبدالله
صحت من تفكيرها ع يد تجذبها له محاوطتها ع خصرها
سمر بحياء : متى طلعت ؟
عبدالله إبتسم وهو يبوس خدها : توي طآلع
سمر : طيب روح صلي العشاء
عبدالله تنهد : لا خلاص الصلاه فاتتني بالمسجد بصلي هنا
سمر بعتب : مرهـ ثانيه لاتفوتها اوكي
عبدالله غمز لها : مغيرك فوتها علي
سمر إنحرجت وبعدت عنه : آحم
عبدالله : هههههه لبى بسس

بالمستـشفى

رؤى الي كانت جالسه جنب خلود بعد ماتحمدت لها بالسلامه إلتفت ع غلا : جداني ليه ماجوآ
غلا تنهدت : يقولون ماله دآعي بنشوفها إذا طلعت ومعاها البيبي
رؤى بحماس : ع طاري البيبي خلينا نروح نشوفه
آم فهد : لا ماله دآعي أجلسن آحسن وإذا طلع تشوفونه
رؤى برجاء : يمه الله يخليك آنتي شفتيه وحنا ماشفناهـ
غلا إبتسمت : إيه والله تكفين خالتي
آم خالد : وش تشوفون فيه كبر إصبعي
الجميع : ههههههههه
خلود عصبت : يمه حرآم عليك تراه حفيدك
خزآمى : عاد كلش ولا حبيب خالته
آم خالد إبتسمت وسكتت
رؤى : هاه وش قررتوا نروح أو لا ؟
آم فهد تنهدت : روحوا بس لا تطولون
رؤى نطت بسرعه وقآمت معاها غلا : خزوم تجين
خزآمى : لا حبيبتي شفته قبل لاتجون
رؤى هزت رأسها بإيه ومسكت غلا وطلعت فيها من جنااح خلووود
غلا : بعيده الحضانه
رؤى وهي تأشر : لا هذي هي
غلا إلتفت للمكان اللي تأشر فيه وإنصدمت من الشخص اللي وآقف آمام زجاج الحضآنه
رؤى عرفت باللي فيها وشافتها ترجع لكن سحبتها لها : ماعليك منه آمشي
غلا دمعت عينها وهي تشوف فهد شايل سارا ويوريها آخوها ومادرى عنهم
رؤى سحبتها لمكان الحضآنه
فهد إلتفت ع اللي جوهـ فجأهـ ولمحها ورآء رؤى وعرفها ع طوول ووشلون مايعرفها وهو حتى مشتاق لظلها
غلا كانت تبادل فهد نظرآت العتآب المملوءهـ بالدموع
قطعت عليهم نظراتهم صرخت رؤى : يااااااناااسو ع الحلو يزنن فديته طلالي
فهد ضربها ع كتفها : قصري حسك
رؤى تآلمت : آيي , حبيته شسووي , غلاوي شوفيه وش رأيك فيه ؟
غلا طالعت فيه وإبتسمت وبهمس : يدنن
رؤى عرفت إنها متضايقه من توآجدها مع فهد بنفس الممر : نمشي للغرفه
غلا همست لها : ياليت
رؤى سحبتها ومشت بسرعه لغرفة خلووود
فهد لاحقتهم نظراته لحد مادخلوا وتنهد بضيق
سارا هزت كتفه : بابا بابا
فهد إنزعج : نعم يابابا
سارا إبتسمت ع تكشيرته
فهد ضحك غصب عنه وباسها ع خدودهاا




بجناح خلود
غلا تهز رجلها بتوتر وشكله ماغاب عن بالها
رؤى تنهدت : خلاص يابنت النآس إهديّ
غلا آخذت نفس : ليه ماقلتي لي إنه جااي
رؤى بلعت ريقه : خفت ترفضين
غلا تنهدت : مو آحسن من هلموقف البآيخ
رؤى : خلاص حبيبتي ماصار شيء
غلا تذكرت نظرااته الغريبه لها آول مرهـ تشوف هالنظرآت وكأنها نظرآت لهفه مخفيه
نفضت هالإفكاار من بالها ع صوت جوآلها وردت ع طوول : آهلين رنا
رنا بعصبيه : وينك آنتي
غلا : هههههه مو بالبيت الحين
رنا : وليه هلإيآم ماعاد لك حس
غلا تنهدت : إذا رجعت للبيت بقولك
رنا خافت : فيك شيء
غلا : لا إذا جيت قلت لك
رنا بحدهـ : خوفتيني فيه شيء
غلا بتعب : رنو حبيبتي لا تضغطين علي إذا جيت للبيت قلت لك كل شيء
رنا ماتبي تضغط عليها بعد صوتها المُتعب : اوكي ياقلبي آنتظرك
سكرت غلا الخط منها وإلتفت لرؤى : هذي رنو
رؤى : آهاا , المُهم غلاوي ماإتصل عليك سيف ؟
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى تنهدت : شفتي السجل
غلا : لا والله مالي خلق بعدين آشوفه
رؤى تنهدت : طيب لاتنسين
غلا هزت رأسها بـ إيه وسكتت

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -