بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -60

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -60

سارا تهز رأسها بـ لا
فارس يسحب منها أوراقه : طالعه ع آمك آعند منك مافيه
خلود إلتفت له : سمعتك والله
فارس : هههههههه
خلود بآلم تمسك بطنها : آآآه
فارس نزل سارا ورآح لها بسرعه : وش فيك ؟
خلود بتعب : بطني
فارس مسكها وسندها عليه : يآلمك ؟
خلود بآلم : حيل
فارس مشاها للسرير وهو ساندها عليهـ
سدحها ع سريرها وغطاها : يوجعك إلا الآن
خلود بتعب : يجي ويروح
فارس تنهد : ماعليه يمكن من الحمل
سارا بكت لما شافت آمها تعباانه
فارس ضحك وقآم لها : خلاص ماما مافيها شيء
سارا تبكي ومتعلقه برقبة آبوهآ
خلود إبتسمت بتعب : تعالي ياماما والله مافيني شيء
سارا ركضت لإمها وركبت بسريرها وهي تلمس بطنها
خلود : هههه
سارا بطفوله : هناا
خلود وهي تمسك يدها الصغيرهـ وتبعدها عن بطنها : هنا دادا صغنون لا توجعينه
سارا إبتسمت ع كلام آمها
فارس : هههههه يالبى ذكاء بنووتتي
خلود بثقه : طالعه ع آمها
فارس : إيه وآضح
خلود عصبت : وش تقصد
فارس : هههه ولا شيء
خلود : رجال مايجون إلا بالعين الحمرآء
فارس : ههههههههاااي

المستـشفـى

فتحت عيونها الوآسعه بتعب وهي تحاول تطالع اللي حولها وكآن كله ضباب
رجعت غمضت عينها وفتحتها وبتعب بااالغ : ويـ ـن آنـ ـا
رؤى تنهدت : الحمدالله ع سلامتك ياقلبي , آنتي بالمستشفى !
غلا بهمس : تعبااانه
أم فهد وبو فهد : سلآمتك يابنتي
غلا إلتفت لهم ودمعت عينها : الله يسلمكم
بو فهد قرب لها : وش آخبارك الحين ؟
غلا إكتفت إنها تطالعه وعيونها غرقاانه دموع
رؤى مسحت ع شعرها : حبيبتي يوجعك شيء , آنادي لك الدكتور ؟
غلا هزت رأسها بـ لا وقالت بآلم : وينه ؟
أم فهد رحمتها : منهو ؟
غلا بتعب : فـ هـ د
كلهم سكتوا مايدرون وش يقولون لهاا
غلا تتذكر الي سوآه فيها وتتآلم وتبكـي : ووين رآح
رؤى تنهدت : غلاوي هدي حبيبتي
غلا بإنهيار وبصرخه من التعب : لييييييه سوآ فيني كذآ
أبو فهد قرب لها : وآنا عمك هدي , وأنا أوريك فيه
أم فهد : لا تفكرين كثير ياابنتي
رؤى تنهدت : غلاوي هدي عشااني
غلا كانت تبكي بصمت ولا تسمع كلامهم وماهي معاهم
أم فهد إلتفت لإبو فهد : متى بيطلعونها
أبو فهد تنهد : بكره الصبح
غلا بتعب : بطلع الحين
أبو فهد رآحمها : ماعليه يابنتي تحملي اليوم ونامي بالمستشفى ورؤى بتكون معاك
غلا بآلم : لا , أبي أرجع الحين
رؤى : ماعليه حبيبتي خلاص ترجعين معانا بكرهـ وتنورين البيت
غلا دمعت عينها : آرجع معاكم ؟!
أم فهد إستغربت : إيه ترجعين لبيتك
غلا صدت عنهم : المكان الموجود هو فيه أنا ماأبيه ,
أبو فهد : بس يابنتـ ..
غلا قاطعته بصيآح : قلت مااااااأبيه خلاص أنا أكتفيت منه , أتركووني بحاااااالي أبي أبوووووي وبس
أم فهد : خلاص خلاص هديّ
أبو فهد تنهد بضيق وهو مايدري وش يسويّ
ورؤى نفس الشيء ضاااق صدرها حيل ع غـــلا

شقـة آهل رنـآ
رنا وهي تلبس آختها : الله يستر عليها بس
آم سعود : يابنت الحلال إن شاءالله مافيها شيء
رنا تنهدت : إن شاءالله
روآن : رنو غلاوي فيها شيء
رنا إبتسمت : لا حبيبتي
روآن : آجل ليه آنتي زعلانه ؟
رنا تنهدت : لإني آدق عليها ولآ ترد
آم سعود : لا تخافين يمه يمكن طالعه مع زوجها
رنا : مدري ماتوقع
روآن : رنو زيني لي شعري
رنا بطفش : مالي خلقك روحي
روآن : رنو تكفييييين
آم سعود : سويلها اللي تبيه وخليها تسكت
رنا آخذت المشط وبدتها تمشط لها شعرها وهي مالها خلق عليها آبد

صبـآح اليوم التآلي / بيت بو فهـد
نزل فهد من الدرج يمشي بسرعه ومعاه شنطة العمل
وقفه صوت آبوهـ اللي كان بالصاله
إلتفت له فهد : آمر
أبو فهد : تعال آجلس
فهد قرب له وجلس جنبه : نعم يبه فيه شيء
أبو فهد بحدهـ : يابروودك ولا كأن صار شيء , وآنت تسألني فيه شيء
فهد فهم ع إبوهـ : يايبه قلت لكم لا تجيبون طاريها ولا تسألون ليه
أبو فهد عصب : إسمعني لحد ماأخلص
فهد تنهد : تفضل
أبو فهد : الشيء اللي سويته مايسويه آحد في قلبه رحمه والمشكله كل ماسألناك تتهرب ولا تبي تجااوب وبارد لإبعد حد زوجتك بين الحياة والموت وآنت هنا نايم بجناحكم يافهد مافيه مُبرر إنك تضربها وتبي تتطلقها
فهد تنهد : لا تسألوني ليه , يكفي إني آنا وياها عارفين الإجابه وحلنا الوحيد الطلآق وبس
أبو فهد عصب : والله لو تطلقها لانت ولدي ولا عرفك
فهد هز رأسه بإيه كتسليك لإبوهـ
بو فهد قآم من مكانه : رح شغلك وبعدها نرجع نتفااهمـ
فهد قآم من مكانه بسرعه وطلع مايبي أسأله ثاانيه
ركب سيارته ع طول وإتجه لشركته

في بيت الجد
سدحتها رؤى ع السرير وهي تغطيها بالبطآنيه : كذا مرتاحه
غلا تنهدت : الحمدالله
جلست جنبها رؤى : قولي لي وش صار بينكم
غلا دمعت عينها : والله مدري هو اللي تهجم علي هذا اللي آتذكرهـ
رؤى مسحت ع شعرها : خلاص غلاتي لا تبكيـن
غلا وهي تتذكر تفااصيل اللي صار وجسمها يآلمها بقوهـ وبكت من القهر
رؤى قربى لها وضمتهاا
غلا بصيآح : حرآآم عليه يسوي فيني كذآ
رؤى مسحت ع ظهرها : ولا تضيقين صدرك يالغلا يمكن له سبب
غلا بعدت عنها : آي سبب يسوي فيني كذا آي سبب يخليه يضربني وآكون طريحه بالمستشفى ؟
رؤى تنهدت : إهدي الحين وإقرأي قرآن
غلا هزت رأسها بـ إيه وآخذت المصحف اللي جنبها وبدت تقرأ منه عشان ترتاح شووي


تحت بالصاله
دخل عندهم بو فهد بسرعه وهو توه جاااي من برآ
باس رأسه أبوه وجلس جنبه
أبو محمد : وين ولدك ؟
أبو فهد تنهد : بالشركه
أبو محمد بعصبيه : وليه سوى ببنتي كذآ
أبو فهد : يايبه هدي نفسك والله أنا سألته ولا جاوبنيّ
أبو محمد بأمر : نادهـ لي الحين
أبو فهد : يبه الله يخليك لي , إصبر لين تهدأ الأمور ونشوف إسبابهم آنت تعرف فهد آكثر مني , مستحيل يسوي شيء إلا إذا كان بمحله
أبو محمد عصصب : وضربه لـ بنتي بمحله , ليه بنتي وش مسويه
بو فهد تورط : لا يالغالي فهمتني غلط , مااعليه عشاان غلا خل الآمور الليله تعديّ ع خير وبكرهـ والله يجي لك غصب عنه مو برضآهـ
أبو محمد تنهد : عشان بنتي بسكت الليله لكن ياويله بكرهـ مني
بو فهد : إن شاءلله بس آنت هديّ شوي
أبو محمد بتعب : قول لهم يجبون لي مويه وعلاجي
بو فهد قآم بسرعه ورآح لممرضة أبوهـ آخذ منها علاجاته ومويه ورجع له
بو فهد جلس جنبه ومد له الحبوب : سم
أبو محمد آخذها مع المويه
بو فهد : إن شاءالله صرت آحسن الحين
أبو محمد هز رأسه بإيه
بيت بو نواف / جناح سمر & عبدالله
سمر وهي تمد له كوب الشاهي : آجل متى يعنيّ ؟
عبدالله تنهد : خليها بالليل لازم تروحين الحين
سمر تكتفت : طيب آنا حابه أروح الحين
عبدالله نزل الكوب بعد مارشف منه : طالعي الساعه تراها عشر الصبح
سمر : والله إن آبوي يكون متوآجد بهالوقت بالبيت
عبدالله تنهد : آجل آمشي ألبسي بوديك حيل الله آقوى
سمر إنبسطت وطارت لغرفتها تلبس
عبدالله إبتسم ع حركتها ومن داخله ياالبى بس
دقاايق وجات له : يالله مشينا
عبدالله عقد حواجبه : إصبري خليني آكمل فطوري ّ
سمر بطفش : يالله الله يخليـك
عبدالله تنهد وقآم من مكانه آخذ مفتاح سيارته وبوكه وجواله : يالله آمشي
سمر مشت ورآهـ بسرعه وهي تعدل نقابهآ : إيه صح نسيت أسألك
عبدالله إلتفت لها : تفضلي
سمر وهي تركب السيارهـ : متى ترجع لدوآمك ؟
عبدالله : ع الإسبوع الجايه
سمر بإستهبال : مدلعينك ومعطينك إجازهـ طويله
عبدالله : هههههههههه آنتي لآخر السنه إجازتك
سمر : هيّن آنا معااي عذر ماأقدر آكمل الحين من بعد غياب خمس شهور ,
عبدالله : آهاا ياآم الأعذار
سمر : ههههههه تتطنز
عبدالله إبتسم : لا آبدا
وحرك سياارته ماشي لبيت أبو سلطآن ~

لآ تضيق إن جت على مآلآ إتـّـمنى
إحمد آلله .. جت على مآ آلله أرآد ..!
مآ خـُـلِـقْ معصوم ٍ من [ الحزن ] منآ ..
لآ تضيّـق خآطرگ .. و آفردهآ عآآآآد ..
مآ يرد آلحزن ويل آلبُـعـد / عنآ ..
شف قـِـرَبـْنآ شـْ گِـثــْـر ؟!
............................. و هذآ آحنآ بعآد !!
شركـة فهـد
فهد إنتبه للي يناديه : هاهـ نعم
سلطان طالع فيه بنظرهـ غريبه : صار لي سااعه آناديك
فهد تنهد : إعذرني تعباان
سلطان : طيب تقدر ترجع للبيت
فهد وهو يتذكر اللي صار : لا البيت لا
سلطان : برآحتك , لكن ع فكرهـ يعني عندك إجتماع بعد شوي
فهد إستغرب : آي إجتماع
سلطان : فهد , وش فيك صاير تنسى ؟ إجتماع تعيين الموظفين الجُدد
فهد تنهد : آهاا ذكرت , خلاص شوي وآنا لاحقكم له
سلطان وهو يمشي ناحية الباب : يالله ترى آنتظرك
فهد آول ماطلع من عنده سلطان حط يدهـ ع جبينه وضغط عليه آهـ ياغلا
ليه , ليه بعد مالقيتك تسوين كذا وتهدمين كل شيء بيننا يالخاينه
ليه , ماأتذكر إني قصرت بحقك ولا أتذكر آني إذيتك لا والله
ماأتذكر إني ضايقتك إلا وآنا مرآضيك ماأتذكر إنك طلبتي شيء ورفضته
تنهد وهي تذكر كلامها له وملامحها وكل شيء فيها , صوتها , عيونها حتى مبسمها
عشقها له اللي كان وآضح عليها , جمالها رونقها نعومتها , آخذ نفس ونفض هالإفكار من باله
وقآم من مكانه وهو يسحب الملفات معه متجهه لغرفة إجتماعات الشركه وهو آبد مو لمها

بيت الجـد

غلا بتعب : لا تروحين تكفين ,
رؤى تنهدت : ودي آجلس بس ماأقدر آمي بتمشي وحتى آبوي
غلا تضايقت حيل
رؤى إبتسمت : ولا يهمك حبيبتي والله إن شاءالله آجيك الليله
غلا تنهدت : متأكده
رؤى قربت لها وضمتها : إن شاءالله
غلا بادلتها الحضن وهمست لها : ماحب آجلس لوحدي آتذكر كل شيء
رؤى بعدت عنها ولمحت الدمع بعيونها : لا تجلسين لوحدك إنزليّ تحت عند جدتيّ
غلا مسحت دموعها : إن شاءالله بنزل الحين
رؤى : ولا أوصيك بالإكل ترى من آمس ماكلتي شيء
غلا تذكرت فهد لما كان يغصبها ع الآكل نفضت هالإفكار من بالها بسرعه وكشرت ماتبي طاريه نهائيا
رؤى إستغربت من إنقلاب حالها فجأه : فيك شيء
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى إبتسمت لها : يالله آنا نازله الحين
غلا تنهدت : فمان الله ياقلبي
رؤى باستها ع خدها ومشت نازله بسرعه
غلا لاحقتها نظراتها لحد ماإختفت وتنهدت
لمت نفسها وحطت رأسها ع حضنها
وآخذت نفس وهي تتذكر اللي صار بينهم
يالله جسمي بدأ يألمني إذا تذكرت وش سوى فيني
الله يسآمحك بعد ماحبيتك تضرني !
الله يسآمحك ع قد ماحبيتك ع قد ماحقدت عليك الحين
تضربني آنا بدون سبب ؟
تنهدت وش عرفك ياغلا يمكن فيه سبب , لالا مافيهـ آنا متأكدهـ ووآثقه من نفسي
آخذت نفس وقآمت من مكانها ورآحت للبلكونه ووقفت عندها وتنهدت
نزلت دمعه منها وتتلوها دمعااات حاارقه تشق خدها وتحفر فيه مسيرة ذكرى آليمه ,

بيت بو سلطآن / الصااله
أم سلطان : آفطرتي يمه ولا آجيب لك فطور
سمر إبتسمت : لا والله آفطرت
أم سلطان : آجل وين عبدالله ليه مانزل معاك ؟
سمر : والله مدري يمه يمكن عنده شغل
قطعت حديثهم جنى اللي دخلت عليهم : سمورهـ عندنا ياهلا ياهلا
سمر قآمت لها وسلمت : هلا فيك
جنى وهي تجلس جنبها : غريبه جايتنا الصبآح
سمر : جيت عشاان أبوي
أم سلطان إستغربت : ليه , وش تبين فيه ؟
سمر قآمت من مكانها : إبيه بموضوع , يمه هو وينه الحين ؟
آم سلطان : فوق بجناحه
سمر تنهدت : يالله إستأذن بروح له
جنى وآم سلطان : إذنك معااك
أم سلطان إلتفت لـ جنى : وش آخبار حملك يمه
جنى إبتسمت : بخير ياخالتي بس متعبني شوي
أم سلطان تنهدت : الله يقومك بالسلامه
جنى : آمين
أم سلطان : طيب متى ولادتك ؟
جنى : ههههههه تونا ياخالتي بعدني بالسابع تقريبا
آم سلطان : مايبين عليك
جنى حطت يدها ع بطنها : إيه صغير حيل
آم سلطان إبتسمت : عاادي يمه ترى كلهم كذا البكر , تشوفينها وتفرحين فيها إن شاءالله
جنى بادلتها الإبتسآمه : بوجودك ,
في بيت الجـد
غلا وهي حاطه رأسها بحضن جدتها : تعبانه يمه
آم محمد تمسح ع شعرها : سلآمتك ياروح آمك من التعب
غلا غمضت عينها تمنع دموعها تنزل
آم محمد إستغربت : فيك شيء ياغلا ؟
غلا هزت رأسها بـ لا وهي لسه مغمضه عينها
آبو محمد جاء عندهم : وش آخبارك الحين يابنتي ؟
غلا قآمت من حضن جدتها : آحسن من قبل
آبو محمد تنهد : ليه صار بينكم كذا يايبه ؟
غلا دمعت عينها : مدري
أبو محمد تنهد بضيق : بجيب فهد غصب عنه يفهمني السالفه ويرآضيك
غلا بكت : لاآآآ يبه الله يخليك
أم محمد إستغربت : ليه ؟
غلا مسحت دموعها : عشآن خااطري يبه لا , كفايه اللي صار بينا ماعاد آبي منه شيء
أبو محمد ضاق صدرهـ عليها : بس يايبه
قاطعته غلا : قلت ماعاد آبي منه شيء خلاص كفااايه
أبو محمد قآم من مكانه ورآح لها ومسح ع شعرها : خلاص يبه اللي تأمرين فيه بيصير
غلا تنهدت وقآمت من مكانها
آم محمد : ع وين ياغلا ؟
غلا بهمس : بروح لغرفتي , عطتهم ظهرها ومشت رآيحه لغرفتها بسرعه
دخلت للغرفه ودموعها تسابقها شهقت بقوهـ وبلغت غصتها وإتجهت للمرآيه
طالعت في نفسها وفي آثار الضرب ع خدها وقريب من شفتها
لمست مكان جرحها وإنلسعت منه ودمعت عينها : الله يسآمحـك

بيت بو سلطان / جنآح بو سلطان & آم سلطان
سمر تنهدت : هذا قرآري الأخير يبه ورجآءآ ماأبي آحد يتدخل بحيااتي
أبو سلطان : برآحتك , لكن والله يابنتي تمنيت لك زوج أنتي تختارينه وتبينه
سمر : آنا أبي زوجي الحين
أبو سلطان تنهد : اللي تامرين فيه آهم شيء تكونين مرتاحه
سمر قآمت من مكانها وباست رأس أبوها : تسلم يالغالي
إبتسم لها أبوها وسكت
سمر بادلته الإبتسآمه : يالله آنا أستأذن الحين , تبي شيء ؟
أبو سلطان : لا سلامتك يايبه بس إنتبهي ع نفسك
سمر إبتسمت له وطلعت من الجنآح وهي بقمة الرآحه من الشيء اللي سوته وإقنعته بإبوها
وهي تمشي بين ممرات بيتهم الوآسع شافت الشغاله تطلع من غرفة هنادي
إستغربت حيل وقربت لها : وش تسوين بغرفة هناادي
الشغاله : مدام سمـر هنادي هنا موجود
سمر عقدت حواجبها : غريبه ماراحت الكليه ,
آشرت سمر للشغاله بإنها تروح وإتجهت هي لغرفة آختها جت بتفتح الباب بس سمعت شيء خلاها تنتظر
ورآء الباب , وكأن فيه آحد عند هنااادي
هنادي بسخريه : وشو الشيء اللي مخليتنا نغيب عشان تقولينه
وسن : شيء بيعجبك
هنادي بطفش : طيب قولي
وسن : اليوم الصبح آمي إتصلت ع جدتي كالعادهـ وقالت لها إن فهد وغلا متهاوشين هوشه كبيرهـ مدري وش قصتها بس المهم إنهم متزآعلين وغلا الحين ببيت جدي واللي فهمته إن السالفه خرباانه بينهم
هنادي إبتسمت بخبث : متأكدهـ !
وسن : إيه هذا اللي سمعته وجيت آقولك
هنادي : والله وطحتي ومحد سمى عليك ياغلا , الحين بنفذ كل شيء وتشوفين إن ماصرت ضرهـ عليها
وسن خافت : وش بتسوين
هنادي : بلف ودور حول فهد لحد مايوقع بين إيديني وبعدها آنتي تعرفين وش بيصير
وسن ندمت ع كلامها : لا هناادي إصبري شوي
هنادي عصبت : لا ياشيخه
إنفتح الباب بقوووهـ ودخلت سمر والغضب ماليها وقربت منهم : بحياااتي ماقد شفت أخبث منكم
هنادي ووسن إنصدموآ : سمر
سمر بسخريه : بسم الله عليكم خفتوا
هنادي بترقع الموضوع : متى جيـ
سمر قاطعتها بصرآخ : آنتي لا تتكلمين ولا كلمه فااااااهمه ماتوقعت آختي اللي من لحححمي ودمي نذله لهالدرجه
هنادي قآمت من مكانها : سـ
قاطعتها سمر من جديد : قلت لا تتكلمين ولا والله لأجي ومعاي سلطان يعرف بسوآد وجهك واللي بتسوينه بولد عمك
وسن خافت : لا سمر تكفين
سمر إلتفت لها : خايفه ياعين آمك , خايفه مني ولاآنتي خايفه من ربك ومكالماتك مع الزفت اللي إسمه عزآم
وسن إنصدمت : سسمـ
قاطعتها سمر : قدر ربي سبحانه آكشف مخططاتكم الخبيثه
هنادي ووسن كانوا خايفين من اللي بتسويه حيل
سمر إبتسمت ع خوفهم بسخريه : خاايفين إني آعلم عنكم ؟
هنادي ووسن :........
سمر بقهر : مالكم عين تتكلمون بعد اللي سمعته منكم
هنادي تدافع عن نفسها : آنتي فاهمه غلط
سمر بصرآخ : لا شاايفتني غبيه هاااااهـ , إسمعي آنتي وياها وحطوا هالكلآم حلقه بإذنكم والله لو شميت ريحة خططكم الغبيه والله ماردني عنك ياهنادي إلا سلطان آخوي وهو بيعرف كل شيء مني وآنتي ياروح عزآمك
والله ليدرون كل العايله بسوآد وجهك معاااهـ حبيب الغفله
هنادي تقوي نفسها : مسويه نفسك تهددينا ؟
وسن إبتسمت : إن كنتي قدها سوي اللي تبيه وشوفي سمر وش تسوي لك
هنادي صرخت : آناااا آختك
سمر بسخريه : للإسف ليتك منتي آختي
طالعتهم سمر بإحتقار ومشت عنهم طالعه من الغرفه
هنادي بعد ماطلعت جلست بتعب ع السرير : شنسوي وسن ؟
وسن طبعها خوافه وغبيه : مدري والله مدري
هنادي تنهدت : يالله
وسن دمعت عينها : آنا بطلع من الموضوع كله وآنتي اللي تبينه سويه مالي دخل فيك
هنادي جت بتتكلم بس طلعت وسن بسرعه من الغرفه من الخوف
هنادي : خوافه وغبيه , إف الله يأخذ الساعه اللي جت فيها هالعله سمر
صرتي نفضلين نفسك ع آختك ياهناادي ؟

بيت بو فهد
دخل للصالة البيت بتعب وجلس ع الكنبه وهو يمسج رأسه اللي ذبحه من الصدآع
رفع رأسه وكانت آمه ورؤى وآقفين عندهـ
فهد بدون نفس : نعـم
أم فهد جلست جنبه : ليه سويت في زوجتك كـذآ ؟
فهد آخذ نفس : شيء خاص فيني وفيها وأسألوها هي لا تسألوني آنا
رؤى بقهر : حرآآآآآم عليك اللي سويته فيها
فهد رفع رأسه لها : لا ترفعن صوتك لا أقص لسآنك
أم فهد : آختك صااادقه وبعـ..
فهد قآم وعصب : خلاآآآص لحد يسألني عنهاااا فاهمين لي أسباااااابي الخااااصه وماأبي أقوله لأحد واللي يجيب طاريها بلحقه فيهاااااا فاااااهمين . وطلع بسرعه لغرفته وهو معصصصب
أم فهد تنهدت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيمـ
رؤى : خلاص يمه خلوهم ع رآحتهم اليوم وبكرهـ فيه آلف حلال
أم فهد هزت كتوفها بمعنى مااادري
فهـد ~
دخل لغرفته معصصب والنار بدآخا قلبه تتآكله
رمى شمااغه ع الإرض وإنسدح ع السرير بالعرض
مايدرون إني أتعذب من فرآقهـــآ ومايدرون إن اللي سوته غلط × غلط
ومايدرون عن حجم معاناتي بإبتعادي عنها ومايدرون إن قلبي متشفق ع مايشوف حالها وآخبارها وكل شيء فيها
لكن الكرآمه كرآمه ياغلا والخيــــآنه خيــــآنه , إبيك لكن صعب والله صعب
آنا رجااال ولا إرضى ع نفسسسي آبد ,

تحت بالصااله
نور إستغربت : آدق عليك ماتردين ليه ؟
رؤى تنهدت : ماعليه حبيبتي آنا حولت كل مكالمات جوالي ع جوال غلا
نور : طيب ليه ؟
رؤى تعلثمت : هاه , فيه آرقام مزعجتني شوي وغلا قالت بتصرف معاهم
نور : آهاا , طيب آنا شلون آكلمك الحين يعني لازم آطلب من غلا تنزل جوالها لك
رؤى : لا غلا ببيت جدي هالإيآم , برسل الحين جوال خلود تكلميني منه
نور : اوكي , طيب غلاوي ليش رآحت بيت جدك
رؤى تنهدت بضيق : بعدين أقولك السالفه
نور : اوكي , رؤى نسيت آقولك
رؤى : آمري فيك شيء ؟
نور بضيق : إيه والله
رؤى خافت : وش فيك لا يكون منالوه الزفت رجعت
نور : لا , بعيد الشر , السالفه عن سيف
رؤى بلعت ريقها بخوف
نور : رورو آنتي معاي ؟
رؤى بلهفه : وش فيه ؟
نور بضيق : مدري صايرهـ حركاته غريبه هالإيآم ضايق خلقه ومتعبان ولا بعد أزيدك من الشعر بيت بيسافر ويتركني لحالي من جديد
رؤى دمعت عينها ومن دآخلها عسى الضيقه فيني ولا فيه
نور إستغربت : فيك شيء ؟ آنتي معاي ؟
رؤى مسحت دمعتها الوحيدهـ : لا مافيني شيء
نور تنهدت : رورو شسوي الحين
رؤى ضاق صدرها : خليه ع رآحته يمكن مشااغل الشركه متعبته شوي
نور تنهدت بضيق : مدري
رؤى بدون شعور : نور لا تضغطين عليه تكفين
نور إستغربت : ماضغطت عليه , وبعدين ليه توصين ؟
رؤى تعلثمت : لا ولاشيء بس عشاانك
نور إبتسمت : فديتك
رؤى بلعت ريقها وهي تتذكر كلامها عنه : نوارهـ آنا لازم آسكر الحين
نور : اوكي حبيبتي , لا تنسين ترسلين جوال خلود
رؤى تنهدت : من عيوني , مع السلامه ,, سكرت تلفون الصاله
وقآمت من مكانها بتعب وضيق وكأن هموم الدنيا فوق رأسها
لمحتها خلود بالصاله وقربت لها : فيك شيء ؟
رؤى هزت رأسها بـ لا
خلود بشك : رؤى تراك مو عاجبتني هالإيآم
رؤى تورطت : والله مافيني شيء بس ضاق صدري ع فهد وغلا
خلود تنهدت : شنسوي , مالنا إلا ننتظر وش بيصير
رؤى أخذت نفس : الله يقدم اللي فيه الخير
خلود : غلاوي وش آخبارها الحين
رؤى : آحسن من آمس , بس ضايق صدرها حيل وماتبي نجيب طاري فهد
خلود : من عذرها والله ,
رؤى : منتي رآيحه لها
خلود : ودي ياقلبي بس ماتشوفيني ثقلت حيل من هالحمل
رؤى إبتسمت : الله يقومك بالسلامه
خلود تنهدت : آمين

شركة سيف / مكتب عـزآم
راكان وهو يطالع مكتبه : ماشاءالله والله وصرت نائب مدير يالدلخ
عزآم : هههههههههههه إسكت لا أطردك من المكتب الحين
راكان : يعنني آنت ووجهك
عزآم : هههههههه
رآكان : إضحك وش عليك مو مثلي آنا الضعيف اللي لا شغل ولا مشغله
عزآم : هذا اللي ماكمل الثانوي وش يصير فيه
ركان : يالله عاااد لا تقعد تتفلسف علينا
عزآم : وآنا صاااادق , تبي شيء ولا عطنا عرض آكتافك ورآي شغل
رآكان بطنازهـ : تكفى يالمشغول هههههه
عزآم : ههههه
راكان : يالله طاالع آنا لا يجي مديرك ويطيح فينا
عزآم : يكون آحسن
راكان وهو طالع من مكتبه : الإيام بيننا ياعزيم
عزآم إبتسم ع حركات صاحبه ونزل رأسه وكمل شغله بالإورآق
دق جواله ورفعه طير عيونه بالمتصل ورد بسرعه : هلا منال
منال بسرعه : إيه إيه آهلين المهم
عزآم قاطعها : تبين شيء يومك متصله ولا جايبه نور من الحين قولي
منال تأفأفت : لا أبي شيء ونور مو حاصله لك أرتااااااح
عزآم قفل بوجهها من القهر متى تفهم الغبيه ذي متى
شوي وجته رسااله من منال وكان محتواها
عزآم آبي منك فلوس تكفى والله مامعي شيء
عزآم إبتسم بسخريه شغلك عندي بعدين يامنااال الزززفت
ورمى الجوال بعيد عنه وكمل شغله عشان يلهيه شوي
طق الباب عليه وقطع عليه شغله
رفع رأسه وشاف الشخص اللي وآقف عند الباب وفز له بسرعه : هلا طال عمرك
سيف : هلا فيك , وش آخبار الشغل
عزآم بثقه : تمااام مثل ماتبيه
سيف إبتسم : حلو
عزآم بتردد : طال عمرك حنا نحتاجك بالشركه كثير وآمس وقبله ماجيت للإجتماع وهذا يإثر ع مستوى الشركه
سيف تنهد : آدري بس آنا وآثق فيك وتقوم بمقامي دآيم
عزآم إبتسم : آنا قدها وآعتز بهالثقه
سيف بادله الإبتسامه : تبي شيء ولا آطلع الحين
عزآم : لا سلامتك
سيف تنهد ومشـى من مكتبه عزآم متجهه لمكتبه !

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -