بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -59

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -59

رؤى إنصدمـــت ودمعت عينها رآحت تركض لسيآرتهم تحاول توصل لها
سيف لمح اللي يطالعهم و عرفها ونزل من سيارته ولحقها : رؤؤؤى رؤؤؤى
رؤى تصيح وتركض للسيارهـ وينعاااد عليها الموقف
سيف مسكها وشدها له : رؤى إسمعي
رؤى ببكاء تفلت بوجهه : ياخســـآرة حُـبي فيك
دفعته بقوه وفلتت يدها ورآحت بسرعه تركض لسيارة السايق ركبتها ومشـى السايق بسرعه
سيف كان تنفسه سريع نزل ع الإرض وجلس ع ركبه : رؤى لا تمشين الله يخليك تعااالي
قربت منه البنت اللبنانيه اللي كانت معاه : حبيبي شوبك جالس هيك ؟
سيف إلتفت لها وصب غضب الدنيا بكف ع وجهها : إنقلـعـــــــي عن وجهي
البنت خافت منه ورآحت بطريقهاا والدمع بعيونها
سيف حط يدهـ ع رأسه وهو يتذكر كلامها ( ياخســـآرة حُـبي فيك )
رؤؤؤى تكفين إرجعي تكفييين والله أنا بدونك ولا شـــيء
رؤى تكفييييين أبيك لا تخليني آخسرك تكفيييييين

رؤى ~
كان قلبها بيتقطع من الصياااح والآلم والتعب وهي تردد : ياخســـآرة حُـبي فيك
حطت يدها ع جبينها تضغط عليه : الله يأخذك ويأخذني قبلك
آنا شلون آحب وآحد مثله من بنت لـ بنت , آآآهـ يااااربي ساااعدني
ياااربي مالي غيررك يااااارب , سحبت المويه الباردهـ اللي بشنطتها وإرتشفتها كلها مرهـ وحدهـ
كات تتمنى تطفي اللهيب اللي إشتعل دآخلها يحرقها من جوهـ
وقفت السياره وإلتفت لها السايق : يالله مدآم ينزل
رؤى نزلت من السيارهـ وهي تجر خطوآتها بتعب وإرهااااااق
وصلت للصاله وكانوا كلهم مجتمعين
أم فهد : وينك تأخرتي , من متى وأنا متصله عليه هاهـ ؟
رؤى طالعتها وهي ماتدري وش تقوول
غلا حست وخافت : رؤى فيك شيء
رؤى طالعتهم كلهم وتحس الدنيآ تدور فيهآ
شوي وإضلمت الدنيا بعينها وطآحت من طولها
كل اللي بالصاله صرخوآ بإسمها وجوها يركضون
فهد حط رأسها بحضنه وضرب وجهها ع الخفيف : رؤى رؤى ردي
أم فهد تبكي : يمه ودها المستشفى الله يخليك
فارس قرب المويه ورشها ع وجهها : مايحتاج يالغاليه مُجرد إغماء بسيط
غلا تهز كتفها ودمعت عينها : رؤى
رؤى بدت تهذي بعد المويه : لـ يـ ـه
أم فهد سحبتها من فهد ومسحت ع شعرها : يمه بسم الله عليك سلآمتك
رؤى فتحت عينها شوي شوي وببحة صوت : وين آنا ؟
غلا خافت عليها ومسحت شعرها : بالبيت حبيبتي , فهد بأخذها للغرفه
فهد هز رأسه بإيه ومسكهاورفعها بمساعدة آمه وغلا
مشتها غلا وأم فهد مع الدرج لحد ماوصلوا جناحها
سدحتها آمها ع السرير : يمه آنتي بخير
رؤى هزت رأسها بـ إيه وعيونها غرقانه دمووع
أم فهد تنهدت وضاق صدرها وإلتفت لـ غلا : خليك معاها بنزل لإخوانها تحت إطمنهم
غلا هزت رأسها بـ إيه : من عيوني ياخالتي
آم فهد إلقت نظره ع بنتها وتنهدت وطلعت من الجناح ومن داخلها تدعي لها
غلا بعد ماطلعت جلست ع سرير رؤى جنبها ومسحت ع شعرها : كيفك الحين
رؤى دمعت عينها : زفت
غلا أخذت نفس : شفتيه
رؤى بكت : الخآين
غلا تنهدت بضيق ولحفتها : إرتااحي الحين وبعدها نتفااهم
رؤى مسحت دموعها وقربت اللحاف منها وتغطت فيه كـ محاوله لنسيان الوآقع وعيش الإحلام


سيـف ~
دخل للبيت وهو يجر خطاويه جر
كان شكله مبهذل والشماغ ع كتفهـ والطاقيه ع رأسه
جلس ع كنبه من كنبات الصاله وتنهد
وينـــك رؤى , لا تحرميني منك تكفيــــن
رؤى أنا سويت كذا بسببك , آنا مابي آحد أبيك آنتي وبس
مابي كل البنات آكرههم من بعدك , رؤى والله كارهه نفسي آنا
لإني عذبتك , رؤى والله كنت أحاول آتناسك بصداقتي مع البنات
وعجزت والله ولا وحده تجي ضفرك , كلهم آكرههم غيرك
رؤى يابعدي آنتي وينك , فقدتك من هالحين , حاس مارآح نشوف بعض عقبها
رؤى والله كل شيء بسببـــك , رؤى آحبـــــك آنتي آنــآ وبلاك ماأسوى شيء

على ركن الرصيف اللي قد جمعني فيك ...
نزفت بلحظة غيابك.. وشقت دمعتي خدي,,
بكيتك لين ماحن الرصيف وقال لي يكفيك ؟؟
وجاوبته وانا اصرخ : تركني للأسف وحدي,,
حبيبي ليش قصتنا تعثر حظها بيديك ؟؟؟
ترى خمسه يسألوني ومات بداخلي ردي ...
اولها فؤاد ارخص الدنيا وهالعالم لجل يشريك
وعين لو احايلها تنام تقول ماااا ودي ,,,
و روح لو اخيرها... بتتركني وتسكن فيك..!!!
وصوره تحتضر في ملامح وجهك الوردي


بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمر
عبدالله وهو يطالعها وآقفه ع التسريحه : إنبسطتي هناك
سمر إلتفت له وإبتسمت : مرهـ
عبدالله وقف وقرب لها : دووم
سمر: يدوم نبض قلبك
عبدالله : إذ كنتي فيك
سمر إستحت وسكتت
عبدالله كـ تغيير للموضوع : ننزل تحت عندهم ؟
سمر : اوكي بس بسمح الميك آب تبعي وآلبس وآجي
عبدالله جلس ع سريرها : يالله آنتظرك
سمر إلفت للمرآيه ومسحت مكياجها بسرعه سحبت جلالها وإلتفت له : يالله
عبدالله قآم من مكانه وقرب لها : الظاهر نواف مو تحت ماله دآعي تغطين
سمر : لا آخاف يكون موجود تحت
عبدالله اللي كان يطالع فيها لمح روج قريب من شفتها مد يدهـ بيمسحه
سمر إستحت : وشو
عبدالله بهمس : بقايا روج
سمر كانت بتحط يدها ع شفتها لكن فاجأها عبدالله وهو يبوسهـآ مكان الروج
سمر بعدت عنه ووجها يعطي ألوآن
عبدالله نزل رأسه وبعد عنها وهو يلوم نفسه من دآخله ماأقدر أمسك نفسي يعني
سمر لبست جلالها ومشت بسرعه من الإحرآج , عبدالله لحقها بسرعه ونزلوا للصاله تحت
أم نواف إلتفت لجيتهم وإنبسطت : هلا يمه هلا
سمر حبت رأسها وعبدالله سوى نفس الشيء
جلسوا كلهم ع كنبه وحدهـ يسولفون
دخل عليهم بو نواف مسرع : عبدالله
عبدالله إلتفت له : سمّ
أبو نوآف : سم الله عدوك , قم للمجلس نبيك آنا وعمك بو سلطآن
عبدالله قآم من مكانه ومشى ورآء أبوهـ وهو مايدري وش السالفه
سمر إلتفت لأم نواف : آبوي من متى هنا ؟
أم نواف : إيه من ساعه تقريبا
سمر قبضها قلبها وش يبون من عبدالله ؟
أم نواف قاطعت تفكيرها : تبين قهوه يايمه
سمر إبتسمت : لا ياخالتي تسلمين

بمجلس الرجآل

عبدالله قآم من مكانه : عمي خلاص الموضوع منتهي بالنسبه لي
أبو سلطان : طيب عطنا رأيك يايبوك ؟
عبدالله إلتفت له : طلاق مارآح آطلق
أبو نواف : لكن آنتم طريقة زوآجكم
قاطعه عبدالله : ماااااايهم هي زوجتي الحين وبس
أبو سلطان : يايبوك آنا ماأرضى ع بنتي كذآ آنت والنعم فيك لكن هي بنتي أبيها تتزوج اللي تختارهـ
عبدالله إبتسم بسخريه : ماترضى عليها ياسلام , وترضى عليها الضرب والإهانه بالمزرعه وتزويجها مني غصب , هاهـ ياعمي جاوب ؟
أبو نواف بحدهـ : إحترم عمك
تنهد عبدالله ورآح لعمه وباس رأسه : حقك علي , لكن سمر زوجتي ومحد يقدر يطلقها مني
أبو سلطان تنهد : وسمر وش رأيها ؟
عبدالله : سألتها وأختارتني !
بو سلطان قام من مكانه : والله مدري وش قول بس دامكم تبون بعض برآحتكم مع إني مو رآضي بهالشيء
عبدالله إبتسم بآلم : كلن مو رآضي ولا سألنا آنا وسمر عن رضانا
بو سلطان تأثر من كلمته : يالله آنا بطلع الحين
أبو نواف : وين ياخوك تعش معانا
بو سلطان تنهد : خيرك ساابق , لكن والله مشغول شوياات , وطلع من المجلس بدون مايسمع ردهم
أبو نواف بعد ماطلع إلتفت لـ عبدالله : أنت وراء ماتحترم عمك
عبدالله تنهد : يبه أنا محترمه لكن نرفزني تصرفه
بو نواف تأفأف وطلع من المجلس بقهـر


رؤى ~
رؤى وهي تمسح دموعها : وهذا كل اللي صار
غلا تنهدت : لا حول ولآ قوة إلا بالله العلي العظيم
رؤى نزلت رأسها وبكت بقهر
غلا رفعت لها رأسها : والله مايستاهل دمعه من عيونك
رؤى مسحت دموعها : وش آسوي ؟
غلا تنهدت : مالك إلا الله ثم النسيان
رؤى بآلم : في آحد ينسى الخيآنه ؟
غلا آخذت نفس : مالك إلا كذآ
رؤى رفعت جوالها اللي يرن : سيف يتصل بك
غلا سحبت الجوال بعصبيه وطفته بوجهه
رؤى : ليه سويتي كذآ
غلا عصبت : لا يكون حضرتك بتردين عليه ؟
رؤى تعلثمت : يمكن عنده شيء ضروري
غلا تنهدت : الجوال معاك خطر , آنتي مو تبين تنسينه ؟
رؤى برجاء : يااااليت
غلا : آجل لا تردين عليه مهما إتصل
رؤى تنهدت بضيق : بحاول
غلا أخذت الجوآل منها : آنا قايله إن هالجوآل معاك خطر
رؤى بطفش : طيب وش أسوي ؟
غلا تنهدت : عندي فكرهـ
رؤى : وشي ؟
غلا : يمكن غريبه ومعقدهـ لكن بتتخلصين منه بطريقه غير مباشرهـ
رؤى : تحمست لها قولي
غلا : كل مكالمات جوالك بتتحول لجوآلي
رؤى إسغربت : والمغزى ؟
غلا : إذا إتصل سيف بيتحول ع جوالي , آعطيه فهد يتفاهم معاااهـ ع إنه مزعجني آنا مو آنتي
رؤى : طيب ليه مو بجوالي ؟
غلا تنهدت : نسيتي إن جوالك مليان من مكالماته ورسايله
رؤى : تتوقعين بتنجح
غلا إبتسمت : متفائله فيها خير صدقيني
رؤى : طيب لو سألك فهد عنه ؟
غلا تنهدت : ماراح يسأل بقوله شخص مزعجني من شهر , حتى هو رآح يستغرب من تحويل المكالمات ويدري إنه مستحيل يوصلك , رؤى حنا نبي نتخلص منه بطريقه تضمن لنا إبتعادهـ للإبد , ووالله لو فكرة التطنيش وقفل الجوآل مُفيدهـ كان إتخذناها من زمان بدون تفكير
رؤى ضمتها : يسلم لي هالعقل
غلا بادلتها الحضن : هههههه
رؤى بعدت عنها ومسكت جوالها وحولت كل المكالمات لجوآل غلا
غلا : كم رقم سيف , لإن حين أشوفه بعطيه فهد ؟
رؤى : آخرهـ 22
غلا : آهاا , يارب تنفعنا هالخطه

شقة آهل رنا
تقلبت ع السرير يمين وشمال وفزت منه وهي تتذكر الموقف المحرج
ياغباااائي صار لي ساعه مفهيه فيه , الحين وش بيقول عني قليلة آدب ماتربت
هو رجال بعد عني وعن وجهي , لكن هو الغلطان مو آنا ليش يدخل بيتنا وهو عارف بعدم وجودي
( سكتت شوي ) وهي تتذكر ملامحه الحادهـ كان شكله حليـو لكن جااذبيته
غير طبيعيه , إستوعبت تفكيرها وإستحت من نفسها جد إني غبيه
روآن هزتها مع كتفها : آكلمك ساعه
رنا بطفش : وش تبين ؟
روآن : آوومي تبيك
رنا قآمت من مكانها ورآحت لها : هلا يمه آمري
أم سعود : سوي لي آي شيء آكله يايمه
رنا : من عيوني , بس قولي وش تبين ؟
أم سعود : شوربه ولا عصيدهـ
رنا هزت رأسها بـ إيه ومشت للمطبخ تجهز لإمها وآخوانها عشـى
روآن : بسااعدك ؟
رنا : ههههههه إذا صرتي كُبري سااعديني
روآن وقفت ع الطاوله وسكتت
رنا عصبت : إنزلي من الطاوله آحسن لك
روآن خافت ونزلت : دوبيه
رنا : روآن ترى مالي خلقك
روآن ضربتها ع كتفها وهجت : عمي يوسف آحلى منك يالشريرهـ
رنا طالعتها لحد ماأختفت من عندها : ياذا اليوسف اللي مافيه سالفه ماتدخله فيها
يوسـف ~
فهد : صار لي ساعه أناديك
يوسف إنتبه : هلا سم طال عمرك
فهد إبتسم : الله يسلمك ,
يوسف : كنت تبي مني شيء ؟
فهد مد له الأورق : إطبعها خمس نسخ عشان إجتماع بكرهـ
يوسف : إن شاءالله , بتطلع الحين ؟
فهد تنهد : إيه تأخر الوقت , وآنت حين تخلص من هالإورآق إطلع للبيت
يوسف : إن شاءالله
فهد مشى لكن تذكر شيء ورجع له : بسألك يوسف
يوسف : آمر ؟
فهد : آهل بو سعود اللي وصيتك عليهم وش آخبارهم , من زمان عنهم
يوسف تذكرها : إيه هم بخير
فهد : آنت تجي عندهم كل يوم ؟
يوسف : كل يومين
فهد : آهاا , تراهم آمانه برقتك يايوسف
يوسف : ولا يهمك آمانه وآنا قدها
فهد إبتسم : الله يعافيك
يوسف طالع فيه لحد مامشى من عنده , ونزل رأسه لطباعة الأورآق
آخذت عقلك هالبنت يايوسف لدرجة ماعاد أركز بشغلي
طول عمري عاايش بلندن وشفت آنوآع الجمال , لكن مثل جمالها العربي ماافيه
طول عمري كانوآ البنات حولي شقر بيّض بريطانيات , لكن مثل سمارها العربي وشعرها الإسود الطويل ماشفت مثله آحد , وين كانت عيوني عن بنات ديرتي ؟
أو بالإصح وين كانت عيوني عن رنـــــآ وبس ؟

بيت بو نواف / جنآح سمر & عبدالله
سمر قآمت من مكانها : أبوي قالك كذآ
عبدالله تنهد وقآم من مكانه : إيه بس أنا رفضت
سمر دمعت عينها : رجع لنفس الموضوع
عبدالله مسح دموعها : خلاص سمر آنا رفضت هالشيء
سمر : أبوي وأعرفه مايرتاح لحد مايصير اللي بباله
عبدالله تنهد : لا تخااافين خلاص إنتهـى كل شيء
سمر مسحت دموعها : عبدالله بروح لإهلي بكرهـ تكفـى ,
عبدالله : ليه ؟
سمر : بتفاهم مع آبوي وأقوله إن هذي رغبتـي
عبدالله تنهد : قلت ماله داااعي إنتهى الموضوع
سمر : قلت لك أبوي وآعرفه مااينسى ولا حتى يحاول يتنااسى
عبدالله آخذ نفس : برآحتك
سمر : مو قادرهـ إصبر لبكرهـ
عبدالله تنهد ومشى : آنا طالع لغرفتي بنام
سمر وهي تجلس ع سريرها : تصبح ع خير
بعد ماطلع من عندها تذكرت الكلآم اللي بينهم , أبووي يفرقنا
لا ماأقدر أتصور نفسي من غير عبدالله , بضيع من غير عبدالله
يمكن يصير فيني شيء وهو بعيد عنـي , الله يهديك يايبه
طول عمرك تفكر بنفسك وبـ كلام النآس ومصالحهم !

نفس البيت / غرفة دآنا
وليد تنهد : من قالك هالكلآم ؟
دانا : خزوم تقولي , عشان تشتااق لي
وليد : ههههههههههههه فديتك , آنا إشتاق لك كل دقيقه وتبينا ننقطع شهر كامل
دانا : كلآمها صح , زوآجنا ماباقي عليه شيء , يعني إنتظر شوي
وليد : ماإصبر
دانا : حتى آنا ماإصبر بس لازم نشتاق لبعض آكثر
وليد تنهد : طيب بس إصبري ننهي هالمكالمه
دانا إبتسمت : طيب
وليد : آآآه بس متى تجي ليلتنا
دانا إستحت : آحم , باقي لها شهر إصبر
وليد : هههههههههه مو قادر , لو علي خطفتك
دانا بمزح : مُجرم
وليد : هههههههههه


بيت بو فهـد / جناح فهد & غـلا
دخلت غلا الجنااح بعد ماتكلمت مع رؤى شووي
وشافت فهد بالجناح وآقف جنب سريرهم
قربت له إبتسمت : متى جيت ؟
فهد إلتفت لها والشرر يتطاير من عيونه
غلا خافت من نظرته : فهد وش فيـ..
ماكملت كلامها إلا هو ساحبها مع شعرها بقووووه لناحيته
غلا صرخت من قوته : آآآآآآآآه فهد
سكتها بكف إجتمع فيه غضب الدنيا
كف ثااني وثالث ويلحقهم الرآبع وهي تصآآآآآرخ بين إيديه
اللي مارحمتها صار فوقها يضربها ويضربها بقووووه وبدون رحمه ومايسمع لصرآآآخها المؤلم
دخلت رؤى ع صوت الصرآخ وشافت غلا بين إيدين فهد يضربها
صرخت وركضت لهم : فهد وش فييييييك إتركهاااااا
أم فهد دخلت ورآء رؤى وإنصدمت من المنظر ورآحت لهم بسرعه ومسكت فهد
ورؤى سحبت غلا من بين إيديه
فهد بغضب : فكوووووووني عليها هالخاااااينه
رؤى تبكي وهي تشوف غلا المغمى عليها والدم مغطيها
أم فهد ماسكه فهد وتهديه : يافهـد وش فيك إتركها
فهد من الغضب بعد آمه عنه وركض لرؤى سحب غلا منها ورجع يضربها أقوى
وغلا جثه هااامدهـ بين إيديه , بعد ماحس بتعب طرحها ع الإرض بقوه
وإلتفت لرؤى وآمه اللي يبكون من هول الصدمه : والله العلي العظيم لو جيت ولقيت هالحيوآآآآآنه ذي هنا إن موتها يكون ع يدي , تركهم وطلع من الجناااح كله وهو مو مستوعب شـيء آبدآ~
رؤى بعد ماطلع ركضت لغلا بسرعه وسحبتها من الإرض
وآم فهد معاها : غلاوي تكفين ردي
غلا اللي كان الدم مغطيها وملابسها مشققه وفي حاله يرثى لها بحضن رؤى ماترد
رؤى بكت : غلا تكفييين آنا رؤى ردي علي
أم فهد قآمت من مكانها : قومي بنأخذها للمستشفـى بسرعه قبل لا تموت البنت
رؤى ركضت بسرعه لجناحها هي وآمها بتأخذ عباياتهم
آم فهد لبست غلا عبااتها وهي تسمي عليهاا
جت رؤى بغضون ثوآني والخوف متملكها
أم فهد آخذت العباه من رؤى ولبستها ع السريع
رؤى مسكت غلا من جهه وآم فهد من الجهه الثانيه وشالوها ونزلوآ تحت لسيارة السايق متجهين للمستشفـى

ع البــحر

كان جالس ع صخرهـ قريبه من البحر ويرمي ع البحر آحجار صغاار
تذكر اللي سوآهـ بغلا قبل سااعه وكشر من إسمها
الله يأخذ اليوم اللي تزوجتك فيها ياالخااااينه
رن جواله ورفعه وكان من رؤى , قفل الخط بوجهها وقآم من مكانه
متجهه لسيارته شسوي الحين بهالمصيبه , بيسألوني ليه سويت فيها كذآ
ماأقدر آجاوبهم , مستحيل آصلا , ياارب سااااعدني
خوفي يرجعوني لها وآنا مابي حتى آنطق بإسم وحدهـ مثلهـــآ حقيــرهـ ~


إنتـهى البآرت ~


× سر الموقف الآخير من البارت ؟ وسبب تهجم فهد ع غلا ؟
× ( ياخســـآرة حُـبي فيك ) رؤى & سيف ؟
× سمر & عبدالله ؟ وتدخل الجميع بحيآتهم ؟
× يوسف & رنا ؟ وموقف آخر لا يُنتسـى ؟
همسهـ : إختفاء بعض أبطال الروآيهـ لا يعني إنتهاء دورهم من الروآيه فـ لديهم الكثير مما يقدمونهـ بالبارتات القآدمه , إنتظروهم
اللي يسألون عن عدد البارتات , ماباقي إلا القلـيل وتنتهـي الروآيهـ
يالبى قلوبكم / مشكورين ع الردود والتقاييم
والله تستاهلون كل شيء , وترى هالبارت آطول من البارتات السابقهـ
والله يسلمكم ويعافيكم , ولا تنسوني من دعاءكم ~
ودي / لــولي

البارت الـ 39

ع البــحر
كان جالس ع صخرهـ قريبه من البحر ويرمي ع البحر آحجار صغاار
تذكر اللي سوآهـ بغلا قبل سااعه وكشر من إسمها
الله يأخذ اليوم اللي تزوجتك فيها ياالخااااينه
رن جواله ورفعه وكان من رؤى , قفل الخط بوجهها وقآم من مكانه
متجهه لسيارته شسوي الحين بهالمصيبه , بيسألوني ليه سويت فيها كذآ
ماأقدر آجاوبهم , مستحيل آصلا , ياارب سااااعدني
خوفي يرجعوني لها وآنا مابي حتى آنطق بإسم وحدهـ مثلهـــآ حقيــرهـ ~

المستـشفـى
رؤى إلتفت لناحية آمها بخوف : تأخروآ حيل
أم فهد تنهدت : ماعليه شوي ويطلع الدكتور يطمنآ
رؤى جلست ع كرآسي الإتظار وهي تهز رجلها بتوتر
دقاايق وطلع الدكتور من الغرفه
فزوآ له رؤى وآمها بسرعه : هاهـ بشر ؟
الدكتور تنهد : من سوآ فيها كذآ ؟
رؤى بطفش : سالفه طويله , ممكن تبشرنا عنها ؟
الدكتور : تعرضت لضرب مُبرح آدى إلى رضوض بالجسم وحالة إغماء
أم فهد : طيب وش آخبارها الحين ؟
الدكتور : صارت آحسن من قبل
رؤى : نقدر ندخل نشوفها ؟
الدكتور : تفضلوآ لكن بهدوء ولا تزعجون المريضه
رؤى إتجهت للغرفه وورآها آم فهد
إلتفت لهم الدكتور ووقفهم بصوته : لازم نعرف ونحقق معاها من سوآ فيها كذآ
أم فهد ورؤى طنشوآ ولا ردوآ كل اللي همهم الحين غـلا
دخلوآ غرفتها البآردهـ والخافته آنوآرها
قربوآ من سريرها بتوتر
كانت مُلقآة ع السرير بتعب وشعرها منتثر ع وجهها وفيه كدمه عند عينها وثآنيه عند شفتها
المغذي كآن بيدها اليسآر ونايمه بتعب , شكلها كآن ينرحم مرهـ وآضح التعب لاعب فيهآ
أم فهد قربت لها : سلآمتك ياغلا
رؤى قربت جنب آمها وباست جبين غلا ودمعت عينها لمنظرها : ياحيآتي سلآمتك
أم فهد بهمس : إتصلي ع آخوك
رؤى بقهر : والله ماإتصل عليه
آم فهد تنهدت : مالنا إلا أبوك آجل
رؤى آخذت جوآل آمها وإتصلت ع أبوهـآ , تكلمت معاه شوي وطلبت منه يجي للمستشـفى !

سيـف ~
نور دمعت عينها : وتتركني لوحدي من جديد
سيف بتعب : نور خلآص كلها كم يوم ورآجع
نور : طيب ليه بتسافر دامها كم يوم
سيف تنهد : برتاح شوي
نور : والراحه مو ببيتك آحسن ؟
سيف آخذ نفس : لآ , آبي آبتعد عن الخبر شوي
نور تنهدت بضيق وسكتت
سيف قرب لها : والله لو تدرين باللي فيني كان عذرتيني
نور خافت : طيب قولي وش فيك ؟
سيف إبتسم بآلم : بعدين تعرفين ,
نور إنقهرت وسكتت
سيف قآم من مكانه بيطلع لغرفته
وقفه صوت نور : متى بتسافر
سيف تنهد : هالإسبووع
نور : طيب ع وين ؟
سيف هز كتوفهـ بمعنـى مادري : مو مُهم آهم شيء أرتاااح

فهـــد ~
كان يمشي بسيارته بين الشوآرع مايدري وين يروح ؟
متر الخبر تمتير , له ساعات وهو بهالطريق
رن جواله مليون مرهـ ولا رد ولا حتى فكر يرفعه ويرد
ليه ياغلا ليه ؟ عشآني عزيتك ورزيتك تسوين فيني كذآ
ولا قهـر آعمااك وخلاك خاينه بنظري
ماتوقعتك كذآ , توقعتك آطهر وحدهـ شفتها بحيآتي
وقف السيارهـ آمام بيتهم ونزل منه يجر خطاويه جر
دخل لصااله الكبيرهـ وشاف أبوه هناك
نزل رأسه وصعد مع الدرج لغرفته لكن وقفه صوت أبوه : فهـد
فهـد إلتفت له : آدري وش بتقول , لكن لا تسألني ليه !
أبو فهد بقهـر : آنت إنهبلت , زوجتك بين الحياهـ والموت بالمستشفى وآنت بارد وماعندك إحساس وكل اللي تقدر تقوله لا تسألوووني عنها , آجل وش تبينا نسوي هاهـ ؟ نتفرج عليك تضربها ؟
فهد تنهد : يبه لي إسباابي ومحد بيعرفها غيري وغيرها
أبو فهد جاء بيرد
بس قاطعه فهد : خلاص إنتهيت من الموضوع ولاأبي أشوفها بهالبيت وورقة طلاقها توصلها بكرهـ
أبو فهد عصب : و الله لو تطلقها لانت بولدي ولا أعرفك
فهد تنهد بضيق وطالع أبوه شوي ومشـى مع الدرج صاعد لغرفته
أبو فهد إنقهر وسكت شوي , إتصل ع آم فهد بالمستـشفى : وش آخبارها الحين
أم فهد تنهدت : ع حطة يدك بس ..
أبو فهد قبضه قلبه : بس أيش ؟
أم فهد : جايين يبون يحققون معاها
أبو فهد تنهد : آنا جاي الحين آصرفهم لا تخاافين
أم فهد برجاء : تعال بسرعه تكـفى
أبو فهد : مسافة الطريق وآنا عندكم
سكر منها بو فهد بسرعه ومـشى متوجهه لسيارته المركونه برآ

بَسُ " أنُتيِ " آللّي تعرَفيِين,,
أسَرآٍرٍ قلبَيْ وآلحنييْين !
بَبَقىْ على نفسْ آلوٍعد ? أشآرٍكِكْ حِلوٍ الحيَاة ُ ومُرٍهآ ‘
ولآتحزٍنيَنْ ..
أبَغآكْ دآيَمْ تِضحكيَنْ .. ،
ولأنْ آلفرحْ لآيَقْ عليَكْ .. أبَغآكْ دآيَمْ / تفرٍحيَنْ!

جنآح خلود & فارس
خلود إنهبلت : آنت من جدك
فارس تنهد : إيه سمعت صوته ولما جيت بشوف كانوا طالعين للمستشفـى
خلود : لا حول ولا قوة إلا بالله
فارس : بتروحين لها ؟
خلود : آكيد مايبي لها كلآم
فارس : لا إصبري لين ترجع للبيت
خلود إستغربت : ليه ؟
فارس : آحسن لها ولك
خلود تنهدت : برآحتك
فارس : يقولون جوآ يحققون معاها
خلود طيرت عيونها : إعترفت
فارس : لالا ماأتوقع
خلود : الله يهدي آخوك فهد
فارس : آول مرهـ آشوف فهد كذآ , ماتوقعت يضرب مْرهـ
خلود تنهدت : ماتدري وش اللي بينهمـ
قآم فارس من مكانه وشال سارا بنته اللي تحوس بأوراقه : يالله بابا إتركيه
سارا تهز رأسها بـ لا
فارس يسحب منها أوراقه : طالعه ع آمك آعند منك مافيه
خلود إلتفت له : سمعتك والله
فارس : هههههههه
خلود بآلم تمسك بطنها : آآآه
فارس نزل سارا ورآح لها بسرعه : وش فيك ؟
خلود بتعب : بطني
فارس مسكها وسندها عليه : يآلمك ؟
خلود بآلم : حيل
فارس مشاها للسرير وهو ساندها عليهـ
سدحها ع سريرها وغطاها : يوجعك إلا الآن
خلود بتعب : يجي ويروح
فارس تنهد : ماعليه يمكن من الحمل
سارا بكت لما شافت آمها تعباانه
فارس ضحك وقآم لها : خلاص ماما مافيها شيء
سارا تبكي ومتعلقه برقبة آبوهآ
خلود إبتسمت بتعب : تعالي ياماما والله مافيني شيء
سارا ركضت لإمها وركبت بسريرها وهي تلمس بطنها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -