رواية رماني وقال ما ابيها -64

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -64

رجعوا البنات لـ طاولتهم وهم مبسوطين هزوآ القاعه هز
رؤى لمحت نور ورآحت لها ركض وضمتها بقوهـ : وينك آنتي
نور إبتسمت : والله سيف إتصل علي وكلمته شوي
رؤى : آهاا
نور سلمت ع كل البنات اللي مع رؤى
غلا : تعالي إجلسي نوآرهـ بطاولتنا
رآحوا كل البنات لطاولتهم وجلسوآ
سمر هزت كتف رؤى
رؤى إلتفت لها : نعم
سمر : وش فيك سرحتيّ
رؤى بلعت ريقها وهي تطالع عيون نور : ولا شيء
غلا عرفت باللي فيها وتضايقت عليه وهي تحاول تغير الموضوع
قـآعة الرجـآل
نواف كان يسلم ع المعازيم وهو مو لمهم متوتر
قرب له عبدالله وبضحكه : إنتبه إنتبه شف الي ورآك
نواف مصدق إلتفت ورآهـ
وتسدح من الضحك سلطآن
فهد إبتسم ع هبالهم : الحمدالله إني ماسويت عرس ولا كان هبلتوا فيني
عبدالله : لا حنا أعوذ بالله مانقدر عليك خخخخخ
سلطان بس يضحك عليهم كل ماتذكر إشكآلهم
عبدالله يأشر ع وليد ويضحك
وكلهم إلتفتوا له وتسدحوا من الضحك عليه
كان جالس ونشب له شايب بس يسولف معاه ووليد متوتر من الإصل
عادل : مسكين ههههه
فهد عقد حوآجبه : خلاص بلا ضحك تراكم بمجلس الرجااال
عبدالله : ياحبك للجديه ياخي خلقنا ننبسط هالإشياء ماتجي إلا مرهـ بالعمر
فهد مارد عليه ماله خلق
أبو نواف أشر للنوآف : تعال ياولدي الزفه الحين
نواف قآم من مكآنه وطالع الشباب : آشوف فيكم يوم
الشباب : هههههههه
نواف مشى وماعليه منهم لـ غرفة العرايس لأجل عروسه خُزآمى
فتح الغرفه ودخلها هو وأبوهـ وأبو خالد وخالد
لمح عروسه خُزآمى جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها تطالع تحت
قرب بو خالد لها وسلم عليها : مبروك يبه
خُزآمى بصوت وآطي : يبارك فيك
وسلم عليها أخوها وعمها بو نواف وباركوا لها والخوف يتملكها وسببه الخجل
أبو نواف : يالله وأنا عمتس نستأذن الحين عشان تكونين مع زوجتس
نواف إبتسم وإنبسط ,
وخزآمى خجلت وخافت من زمان عن نواف ورجع لها الخجل الصعـب
طالعتهم بنظرات لاحقتهم لحد ماإختفوا من إمامها
قرب نواف لها بعد ماطلعوا وباس جبينها وآخذ يدها وباسها : مبروك حُبي
خزآمى بإرتباك ممزوج بخجل : يبارك فيك
نواف إبتسم له وقرب حيل بس قاطعه دخول آمه عليهم
نواف إنقهر بس كتمها : هلا بالغاليه
آم نواف قربت وسلمت عليه وع خُزآمى : يالله يمه إمسك عروسك الحين زفتكمـ
نواف مسك يد خُزآمى الباردهـ ولسعته برودتها وهمس لها : متوترهـ
خُزآمى همست : شوي
آم نواف فتحت باب القاعه اللي يفصل بين غرفة العرايس وبين القاعه نفسها
مشى نوآف وبيدهـ عروسهـ خُزآمى متجهين لكوشتهمـ ع أنغام إغنية زفتهمـ


جت تمشي شيخة الحفل شحلاها ……جت تمشي لعرشها مثل الأميره
لأرض زانت يوم داستها خطاها …….. وفي خطاها كالظبي لحظة مسيره
الخجل كل الخجل والله أحتواها ……… بنت أبوها شيخة في كل ديره
هذي عروسنا الزين كله أكتساها ………..بنت ابوها مابها حسد وغيره
القمر من زينها يطلب رضاها ……… ومن نفسها الورد هو مآخذ عبيره
من حلاها الكل يحلم في هواها ……….وكل عين لعينها صارت أسيره
عروسنا شمعه ومنوّر والله ضواها ……….. عروسنا مهره ومابعد عسفت صغيره
فيها خصر ناحل زاد بحلاها …………. وفيها عيون واسعات ومستديره
ومعرسنا له اليوم موعد في لقاها ....... معرسنا فاز بقربها دون غيره
وصلوا على محمد في منتهاها …………..محمد رسول الله صلاة كثيره
ااقبلت ياقبلت الله فــــي حـــلاها ……. شمعة الدنيا ضــــــــوت ليل العمر
اقبلت والكل يمـــشي من وراها……… وغتنا من زيــــــــــنها ليل الســــهر
هي صبا شمساً تعلت في سماها ........ هي ملاذ الارض في وقت السحر
من شذاها تاخذ الدنيـــــــا شذاها ...... لا دخون ولا عـــــبير ولا عطــر
ياهــــــنيك فزت والله بـــــغلاها ....... فزت باللي نورها شــــمس وقــمر
الـــــــخزاما والنفل ريح لهواها ........ لامشت ريــــح البسيــــــطه ينتثر
رب هو اللي وهبـــــها ثم عطاها....... في حلاها وزانها باحـــــلى الصور
عاديه في زينها وفي مسـتواها.......... ماتشوف في زيـــنها بـــــين البشر
جلس نوآف ع الكرسي وجلست جنبه خُزآمـى
قربت منهمـ آم خالد وسلمت عليهمـ وفيها الصيحه عشآن بنتهـآ
نواف مد يدهـ ومسك يد خُزآمى : وش فيك حبيبي
خُزآمى بخجل : آحم ولاشيء
نواف عرف بخجلها وإبتسمـ لها
قربت آم نواف ومعاها الكيـك والعصيـر لهمـ
آخذ نواف الكأس وشرب خُزآمى منه وهي إستحت
وهي سوت نفس الشيء لكـن شوي وتكب العصير ع ثوبه من التوتـر
قربوا لبنات لهم وهم بكآمل حجآبهم بيباركون لـ خُزآمى
رؤى وهي تضمها بقوهـ : فديتك ألف مبروك
خزآمى مستحيه : الله يبارك فيك
كل البنات صاروا يهنونها ويستهبلون عليها شويات
سمر شهقت : وش فيك ثوبك
خُزآمى فيها الصيحه : وش فيه بعد
البنات : هههههههههههه
خُزآمى عرفت إنها تستهبل : حرآم عليك
سمر : إجلسي بس إجلسي شكلك غلط وأنتي وآقفه معانا
جلست خُزآمى ع كرسيها
ومشوآ البنات من عندها
نواف إبتسم وهو يشوفها ترتجف عنده : وش فيك
خُزآمى مآثر عليها مقلب سمر : ولاشيء
نواف إبتسمـ وآشر لإمه تجيّ
آم نواف جت له : هلا يمهـ
نواف : يالله بطلع الحين
أم نواف : توك يمه إجلس
نواف : ماعليه يمه آنا مستعجل وبعدين وليد زفته بعديّ يعني يالله بالله يمديكمـ
آم نواف تنهدت : ع رآحتك يمه
خُزآمى كانت تسمعهم والخوف يلعب فيها
صحاها من تفكيرها صوت آمها تناديها : هلا يمه
آم خالد : يالله يمه عشان تدخلين غرفتك وتلبسين عباتك وتطلعي مع زوجك
خزآمى بسرعه : لا
نواف سمعها وإبتسم وقرب عندها ومسك يدها وسحبها له : الظاهر بخطفك من دون عباه , وشو اللي لا هاه ؟
خزآمى تفشلت
آم خالد إبتسمت ع إشكالهمـ : يالله يمه إمشي
رآحت خُزآمى مع آمها ونوآف طلع مع البوابه لسيارة الزفه بتوصلهم للشقه
وقف عند السياره ينتظرها وكان جنبه فارس بيوصلهم : مبروك يادووب
نواف بضحكه : من آولهاا , يبارك فيك
فارس : هههههههه
طلعت خُزآمى من البوابه وجاء لها نواف يمسك يدها ورفع ثوبها الطويل عن الإرض
وركبها السياره وركب معاها بالمراتب اللي ورآء
وفارس ركب بسرعه ومـشى موصلهم لشقتهمـ


بـ قاعة النسـآء
إنفتحت البوابه الكبيرهـ من جديد تزف العرايس وليد & ودآنا ع آنغام أغنيتهـ
[هلا يافتنه الحفله .... هلا والفرحه أكتملت
......................................هلا باللي سحرت كل العيون والزين كاسيها
هلا باللي القمر منها رحل يومنها طلت
...............هلا ( دانه )ومثل ( دانه ) بالدنيا أثنين مافيها
نويت أني أوصّفها وحروفي بوصفها أحتفلت
....................................وأشوف الشعر يسبقني ويكتب كل معانيها
عليها من الحسد عيني ذكرت محمد وصلت
...................................وعليها من الفرح شعري رقص بأحلى لياليها
أنا بوصفها أببدأ بشعرها يوم له فلت
.....................................سواد الليل والجبهه قمر نوره يغطيها
وعيونها عيون حوريه ومنها الحور أتحلت
...................................يعني بأختصار كامله وجمال الكون بيديها
و( دانه) أذا رخت رموشها وسلت
......................................تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها
و( دانه) مثل القمر عيونا منها ماملت
.......................................عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم يحميها
واليله الليله كل الناس أحتفلت
............................ليله من العمر صارت ( دانه) اللي تحليها]
جلس وليد ع الكوشه وجنبه عروسته الدآنا : مبروك يّ قلبي
دانا إبتسمت : يبارك فيك
قربوآ خوات وليد هند وسعاد قاطعين حديثهم وهم يسلمون ع آخوهم الوحيد بحرارهـ
سعاد إبتسمت وإلتفت لـ دآنا : مبروك دانا
دانا بخجل : يبارك فيك
سعاد وهند إنسحبوا عشآن يكونون برآحتهمـ
وليد جلس بعد ماراحوآ وإلتفت لـ دآنا : إشتقت لك
دانا إبتسمت بإحرآج
وليد : نمشي الحين
دآنا بحياء : لا تو الناس
وليد إبتسم : ماعليه حيآتي لازم نمشـيّ
دانا تنهدت وسكتت !
وليد آشر لأخته سعاد وقآم وقوم معاهـ دآنا
سعاد قربت له : آمر ياخويّ
وليد : يالله آنا بمشي الحين
سعاد إستغربت : تونا آجلس شوي
وليد تنهد : ماعليه تعبان ورأسي مصدع
سعاد : طيب طيب , يالله دندون عشآن تلبسين وتطلعين
آم نواف قربت لهم وهي تسلم ع بنتها الوحيدهـ بحرآرهـ : يمه وليد إجلسوا شوي
وليد إبتسم لها : والله ياخاله تعبآن شوي
آم نواف تنهدت وسكتت
دانا لمحت البنات جاايين لها , إنبسطت ورآحت لهم تسلم عليهمـ بحرآرهـ
غلا : لا يكون بتروحين الحين ؟
دانا هزت رأسها فيها والصيحه
رؤى : هيييه آنتي خير ترى تونا بديت السهرهـ يكفيّ خُزآمى رآحت
دانا : شسوي وليد يبي نطلع الحين
قطع كلامهم آم نواف وهي تآخذ دانا لـغرفة العروس بتلبس عباتها وتطلع مع زوجهـآ
آما وليد طلع بسرعه لسيآرة الزفهـ واللي بيسوقها عبدالله آخو دانا
عبدالله : ياهلا ياهلا بالمعرس
وليد : وقسم إني حاقد عليك عقب اللي صار اليوم
عبدالله : هههههههههههههههههههههههه
وليد ماعطاه وجه
عبدالله : إلا صدق وش يبي منك الشايب
وليد إلتفت له وعطاهـ نظرهـ تسكته
طلعت دانا من البوابه قآطعه حديثهم , رآح لناحيتها وليد بسرعه
ومسك يدها ورفع ثوبها عن الإرض وركبت هي السيارهـ وركب وليد جنبها
وعبدالله حرك بسرعه لـ جنآحهم بالفندق


بقاعة الرجال
سلطآن : بتطلع الحين
فهد هز رأسه بـ إيه
سلطآن : إصبر يابن الحلال المعازم ماراآحوآ
فهد وهو يطقطق بجواله: ماعليه آنا تعبان شوي , وطلع من القاعه عشآن مايآخذ إسأله زايدهـ
تنهد وهو يتذكر كلآآم اليوم وصله من رؤى , وطووول ماهو بالقاعه يفكر فيه ويلعب بإعصآبه
تذكر وش قالت له قبل لايطلعون للـ قصر
قبل الزوآج بساعه وحدهـ
فهد اللي كان جالس بغرفته ويلبس ويتعطر بيطلع بسرعه عشآن العرسان
طق باب الغرفه عليه : إدخل
دخلت رؤى وهي منزله رأسها بالإرض
فهد طالعها مستغرب : هلا رؤى بغيتي شيء
رؤى هزت رأسها بإيه : بس آخاف تكون مشغول
فهد إبتسم وجلس ع سريرهـ : تعاالي عندي وقولي وش تبين , لو كنت مشغول أفضألك
إبتسمت رؤى وإرتاحت شوي وقربت لنآحيتهـ جلست جنبه
فهد : قولي اللي عند وش فيك
رؤى بلعت ريقها : وماتعصب ولا شيء
فهد طفش : لا
رؤى : آحم من كم شهر كان يجيني رقم يزعجبني بالجوال وعرف من أنا وإسم عايلتيّ بعد
خبرت غلا بهالشيء وطلبت مني آحول كل مكالماتي ع جوالها عشان تتفاهم معاهـ آنت
المهم ومرهـ نسيت جوالها هنا بالغرفه وإتصل الشخص عليّ وتحولت المكالمه لغلاوي وآنت رديت ع الرقمـ
وهو سم بدنك بالكلآم وأنت صدقته وظلمت غلا !
فهد قآم من مكانه ومو مستوعب
رؤى خافت وقآمت معاه : فهد غلا مالها ذنب والله آنا كل شيء عليّ والله
فهد إلتفت لها : غلا مظلومه ؟
رؤى هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
فهد آخذ نفس وجلس ع الكنبه يحاول يستوعب
رؤى قربت له : فهد فيك شيء
فهد : إطلعي برآ
رؤى : بس
فهد بحدهـ : إطلعــــي برآ
رؤى بسرعه طلعت برا وهي مرتاااحه ماسويت هالشي إلا عشانهم
كل وآحد متعذب وهو بعيد عن الثاني , فهد يكاابر حيل وصور غلا مليانه عنده وبهالإسبوعين شفته يطالع صورها
والشوق وآضح بعيونه , وغـلا تعشق فهد وماتفكر تبعد عنه بس كرآمتها منعها من هالشيء
وإن شاءالله فهد يرد كرآمتها لها
نرجع للقآعه
طلع فهد من كل القاعه ووقف بجنب سيارته وإتصل ع رؤى
وإنتظر ردها شوي : ألو
رؤى : هلا فهـد
فهد : خليها تطلع الحين
رؤى بتوتر : الحين
فهد : إذا تبيني إسامحك سوي اللي إقولك عليه
رؤى تنهدت : طيب بقولها
فهد سكر الخط بوجهها من القهـر


بـ قاعة النسـآء
لمحت رؤى غلا جالسه وتسولف مع سمر وتضحك
قربت لها والتوتر لاعب فيها : غلاوي
غلا إلتفت لها : آمريّ
رؤى : يالله بنمشي الحين , إلبسي عباتك
سمر : بس تونا محد رآح
رؤى : إدري بس آنا تعبانه شويات وغلا بوصلها أنا
غلا : آوكي حبيبتي بلبس عباتي وإطلع للسيارهـ
رؤى نادتها : غلا
غلا إلتفت لها : نعم
رؤى : إركبي السياره السودآء ع اليمين
غلا إستغربت : السايق مو سيارته بيضاء
رؤى بتصريفه : غيرناها
غلا : بس مو ..
رؤى قاطعتها : غلا تكفين بلا كثرة إسأله
غلا هزت رأسها بإيه
رؤى : إلبسي وإطلعي وآنا بلحقك بعد شويّ . بكلم إمي وإرجع
غلا مشت بطريقها لناحية عباتها لبستها ع السريع وآخذ شنطتها وإغراضها وطلعت من القاعه
لمحت السياره السوداء اللي ع اليمين وإتجهت لناحيتها وركبت بالمراتب اللي ورآء : سمير إنتظر شوي مدآم رؤى بتجي الحين
رفع وجهه وحرك السياره بسرعه وهو يقفل إبوابها
غلا إنصـــدمت : فهــــد


عند عرسانا نواف & خزآمى
آخذوا لهم جنـآح بفندق
نواف يناديها من وراء الباب : خزآمى خلصتي
خزآمى كانت تلبس بالغرفه : إيه
نواف : طيب يالله حبيبي إطلعي جبت لنا عشاء
خزآمى : مااأبي
نواف : طيب إفتحي الباب
خُزآمى فتحت الباب ونزلت رأسها للإرض بخجل
نواف : ليه حبيبي ماتبين عشاء
خزآمى : مو مشتهيه
نواف مسك يدها ومشاها للصاله : إذا شفتي الأكل بتشتهين ,
جلست خزآمى ع لكنبه وجنبها نوآف
مد لها كأس العصير : يلا قلبي آدري إنك ماأكلتي من رحتي للمشغل
خزآمى آخذت العصير وشربت منه شويّ ونزلته
بعد ماخلصوا من العشاء قآم نواف ومد يدهـ لها وهي مسكتها
آخذها معاهـ ع غرفتهمـ , ودخلوا للغرفه آنوارها خافته وجوها رآيق
خزآمى إلتفت له ووآضح عندها كلآم
نواف باسها ع خدها وحاوطها : فيه شيء
خزآمى إبتسمت بإحرآج : بتنام هنا ؟
نواف فهم قصدها : ههههههههههههه
خزآمى إستحت منه
نواف : آكيد زوجتي آنتي
خزآمى تعلثمت : بس ..
نواف باس جبينها : خلاص اليوم مافيه , نامي ع يمين السرير وآنا يسارهـ ووعد ماقرب
خزآمى إرتاحت شوي كان قلبها يضرب طبول من الخوف والربكه والحياء
خزآمى إنسدحت ع السرير ونواف جنبها قرب لها وباس يدها : نوم العوآفي يّ قلبي
خزآمى إبتسمت له ولفت لجهتها وغطت بالنووم

عند عرسانا وليد & دآنــآ
تعطرت دانا من عطرها ع التسريحه وألقت نظرهـ آخيرهـ ع شكلها بقميص النوم الطويل وعليه روبه ساترهـ
حست بأحد يحاوط خصرها : نعيما الشاور
دانا بخجل : الله ينعم عليك
وليد باسها ع خدهـآ : تبين عشآء
دانا هزت رأسها بـلآ
وليد إبتسم : وحتى آنا
قرب لها وضمهـآ بقوهـ و ..~ *_^


بـ سيارة فهـد
غلا إنصدمـــت : فهد
فهد يمشي بالسيارهـ مسرع
غلا بحدهـ : نزلني أنت وش قاعد تسوي
فهد ببرود : زوجتي وجيت آخذها
غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
فهد : غلا بلا صرآخ آحسن لك
غلا تبكـــي : وش تبي مني نزلني ..
و تضرب ع البااب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوآبه !

إنتهـــــى البارت
× فهد & غـلآ ؟ وسر الإختطآف ؟
× سفر سيف إلى رومـآ ينهي قصته بـ رؤى ؟ أو يجددها ؟
× سمر & عبدالله ؟ وإنطلاق حيآتهم كـ زوجين ؟
× رنـآ & يوسف ؟ وبدآيه قصهـ حاكتها خيوط عشق ؟
× مبروك لعرسآنا نواف & خزآمى ... وليد & دانا , وحيآتهم في قفص الزوجيه ؟


البارت الجآي يوم الخميس
ماأقدر إنزل الإثنين
لإن إمتحاني القياس الإسبوع الجاي , إدعولي !
ودي / لولي

البارت الـ 42

بيت بوفهد / جنآح رؤى
كانت جايه رآيحه بغرفتهآ من التوتر وتفكر باللي صار لهم
رؤى : آدق ع غلا ولا ماتدق , ياخوفي زعلت مني ؟
إففففف ... إنسدحت ع السرير بتعب تفكر من جديد
والله ماسويت هالشيء إلا لـ مصلحتهم كل وآحد متعب الثآني
فهد مشتاق ويكابر , وغلا تعشقهـ وكرآمتها تمنعهـآ
تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثآنيه بتعب وغمضت عيونها كـ محاوله للنوم

بـ سيارة فهـد
غلا إنصدمـــت : فهد
فهد يمشي بالسيارهـ مسرع
غلا بحدهـ : نزلني أنت وش قاعد تسوي
فهد ببرود : زوجتي وجيت آخذها
غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
فهد : غلا بلا صرآخ آحسن لك
غلا تبكـــي : وش تبي مني نزلني ..
و تضرب ع البااب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوآبه !
فهد ببرود : لا تحاولين خلاص مغلق إبوابه
غلا مسحت دموعها وإستندت ع الشباك بعد ماضاعات قوتها
وقف فهد عن عمارهـ كبيرهـ ونزل
غلا إستغربت من المكاان وآخذت تتلفت ع هالمكان الغريب
فأجأها فهد وهو يفتح بابها
غلا بعدت بخوف : نـ عـ م وش تبي
فهد رحمها وإبتسم لها : إنزلي معاي
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد تنهد ومسك يدها وسحبهاا له
غلا تحاول تفلت : بععععد عني
دخل فهـد للعمارهـ ورآح لأحد شققها ، فتح الباب بيدهـ ودخل وهو يجر غلا جر
غلا بعدت عنه بسرعه لما دخلوآ : وش تبي مني , وليه جاايبني هناا ,, وين حنا فيه ؟
فهد : زوجتي وجيت آخذها
غلا بكت : والله لإقول لإبوي وعمي عنك وماراح يسمحون لك
فهد إبتسم : إبوي وجدي بنفسهم سلموك لي
غلا تبكي : كذآآآآآآآب
فهد مسكها وقربها له : أنا قلت لهم إنك دقيتي علي ورآضيه ترجعين وآخذتك ومشيت
غلا ماإستوعبت : بس أنا مادقيت عليك ولا قلت تعال آخذني
فهد إبتسم : كذبه , وبعدين آنتي رآفضه نتكلم بطيب وحبيت نتكلم بالغصب
غلا بصرآخ : مااااابي أتكلم معاك لا بالطيب ولا بالغصب
فهد تنهد : غـلآ
غلا تبكي : إتركني حااااالي
فهد قربها له ومسح دموعها : روحي إرتاحي ونامي الحين وبكرهـ نتفاهم , آنتي تعبانه الحين
غلا : ماااابي آتفاهم معاك رجعني بيتنا الحين ولا حتى آبي آنام
فهد تأفأف و طنشها ومـشى لغرفة النوم
غلا نزلت دموعها من جديد وهي تشوفه يروح عنها
نزلت ع الإرض وحطت رأسها ع الكنبه وصارت تبكــــي
وفهـــد دخل لغرفته ع إنه بينـآم , إنتظرها شوي بس ماشرفت وحط رأسه ع السرير ورآح بسآبع نومهـ !

بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر
عبدالله : إففففف آمي من اليوم متضايقه
سمر وهي تمسح الميك آب : إيه عشان دآنا ونوآف من عذرها والله
عبدالله إبتسم : مابقى إلا أنا وأنتي
سمر إبتسمت : بس هالشهر ولا نسيت نواف بعيش عندنا
عبدالله : هههههههه عادي ننبسط هالشهر
سمر إبتسمت ع كلامه
قآم عبدالله لها وضمها من ورآء : خلي كشختك عليك
سمر : بغير وآنا هلكانه
عبدالله لفها له : يالله عاد خلي سهرتنا صبآحي
سمر إبتسمت وإستحت من كلامهـ
عبدالله همس لها بإذنها : آحبك
وبعد عنها وإبتسم
سمر بلعت ريقها تحاول تستوعب الكلمه , رفعت رأسها وطالعت فيه
عبدالله حاوط وجههآ بإديه : إيه آحبــــك
سمر دمعت عينها : وآنا آموت فيك
ضمها له بقووهـ وكأنه بيدخلها بضلوعهـ

بيت بو خالد / الصاله
خلود تنهدت : خلاص يايمه المفروض تدعين لها
آم خالد تمسح دموعها : رآحت بنتي الصغيرهـ
خلود : ههههههههههههه ماشوفك بعرسي سويتي كذآ
آم خالد تنهدت : خُزآمى غير
خلود : ليت خزوم تجي وتسمع هالكلام
آم خالد بكت من جديد
خلود : يااااااربي ليتني ماقلت شـيء
آم خالد مسحت دموعها : الله يوفقها
خلود : إيه يالغاليه المفروض تدعين لها مو تبكين !
آم خالد مسحت دموعها ودعت لها من قلب
خلود قآمت من مكانها : بروح آشوف طلال يمه
آم خالد تنهدت : روحي يمه
خلود : طيب مو صاعده تنامين ؟
آم خالد : إلا بس شوي وأنام
خلود باست رأسها وصعدت فوق لغرفتهـآ

صبآح اليوم التاالي / شقة فهــــد
قآم من مكانه ع صوت جواله , تضايق ورفعه وحطه ع الصآمت
قآم من سريرهـ وإتجه للحمام ( آكرمكم الله ) بيأخذ شاور
ربع ساعه وطلع من الشاور وهو يجفف شعرهـ
تلفت بالغرفه يدورها ولا لقاها , تذكر وجودها بالصاله آمس
نزل منشفته ع السرير ورآح للصاله , لقاها حاطه رأسها ع الكنبه ونايمه بفستانها
رحمها ونزل لها ومسح ع شعرها : غلا
غلا :......
فهد رفعها عن الكنبه وصارت بين إيديه : غلاوي
غلا قآمت وبعدت عنه
فهد إبتسم : صبآح الورد
غلا تطالعه بنظرآت حقد
فهد : ههههههههههه إن شاءالله تتبدل هالنظرآت
غلا ماعطته وجه وهي تتمغط : كم الساعه
فهد طالع ساعته : عشر الصبح
غلا بتأفأف : مانمت زين
فهد : نامي بالغرفه
غلا تنهدت : إذا قمت ماأعرف أرجع آنام
فهد قرب لها : حتى لو بحضني
غلا إستوعبت كلامه وإنها تكلمه وتذكرت زعلها , فزت من مكانها : إبي أوضي وآصلي الفجر
فهد بضحكه ع شكلها : محد ماسك
غلا بقهر : آدرري ’ بس وين الحمام ؟
فهد إشر لها وهو ماسك ضحكته بالقوهـ
غلا إتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) وهي بقمة الإستغراب من تعامله معاها
بالعادهـ إذا رفعت صوتي يقص لسآني , وإذا تأفأفت يعصب علي
المره ذي رآيق معااي حيييييل , قاطع حبل آفكارها
صوته وهو يناديها قبل لا تدخل للحمام ( آكرمكم الله )
غلا إلتفت له
فهد : آنا جايب لك ملابس تلاقينها بالدرج وغيري فستآنك طيب ؟
غلا تخصرت : ماشاءالله مجهز كل شيء
فهد إبتسم لها
غلا آخذت نفس ومشت لدولاب آخذت لها بيحآمه ودخلت للحمام بتأخذ شاور ( آكرمكم الله )

عند العرسان / وليد & دآنا
فتحت عيونها الواسعه بإتزعااج من حركاته
وليد يطالع فيها ويبتسم : ياصباح الورد واليآسمين وكل شيء حلو ياحلو
دآن خجلت منه ورفعت لنفسها الفراش تتغطى به من الحيآء
وليد بعدهـ عنها : قومي حبيبي يالله شفتك
دانا إستندت ع السرير وتمغطت : الساعه كم
وليد وهو يبوسها : كم تبينها , آخليها مثل ماتبين ؟
دآنا بخجل : ولييييد
وليد : قلب وليد آمري
دآنا آخذت نفس : من جد كم الساعه
وليد يسحبها له بحضنه : عشر ونص
دآنا بعدت عنه : منت قآيم ؟
وليد رجع يسحبها : لا عندي آنتي ماأقدر آقوم
دآنا بعدت من جديد : عشآن الصلاهـ
وليد تنهد : إيه صآدقه , محد قالك تأخريني عنها

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات