بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -67

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -67

المستـشفـــى

آم فهد وهي تعدل لريم الوسآيد : آرتاحي يمه
ريم إبتسمت : والله مرتاحه يمه
آم فهد تنهدت وجلست : متأكدهـ
ريم هزت رأسها بـ إيه
آم فهد جت بتتكلم بس دخل عندهم عادل : هاهـ كيف الحلوين اليوم ؟
ريم إبتسمت : تمآم
آم فهد : توك جاي
عادل جلس ع الكنبه بتعب : إيه والله توي جاي من الدوآم
ريم : عادل , شفت عيالنآ
عادل إبتسم : إيه شفتهم
ريم بلهفه : كيفهم وكيف صحتهم ؟
عادل قرب لها : مشتاقين للمآما
ريم تنهدت : وحتى ماماتهم مشتاقهـ لهمـ
عادل : يالله معاد باقي شيء وتروحين تشوفينهم
ريم برجـآء : إن شاءالله
آم فهد : ماقررتوآ تسمونهم ؟
ريم إبتسمت : إتفقنا إذا بنت آسميها وولد هو يسميه
آم فهد إبتسمت : طيب وش قررتوآ
عادل : الولد عمـآد والبنت لمـى
آم فهد إبتسمت : ماشاءالله الله يحفظم , تهبل الإسآمي
ريم وعادل : آميــــن

بيت بو فهد / جنآح خلود ,
دخل لجنآحه وهو يجر خطوآته من التعب : الله يأخذ هالشغل وسنينه
جلس بتعب ع الكنبه وهو يغمض عيونهـ
حس بحد يحآوط كتوفه وهو جالس , إلتفت بسرعه , وقف لما شآفها
خلود إبتسمت : مسآء الورد
فارس خق ع شكلها : ياهلا وغـلآ
خلود ضحكت بنعومه وهي تلعب بطرف فستآنها الآحمر القصير فوق الركبه وعاري الأكتآف وماسك ع الصدر يزينه كريستآلات فخمه , وعيونها دآعجتها بالكجل الآسود ويزين شفايفها روج آحمر صآآآرخ وشعرها كله لف صابغته شوكولاته كله ,
فارس قرب لها وحآوط خصرهـآ : متى جيتي ؟
خلود وهي تحط يدها حول رقبته : من شوي
فارس يبوسها ويهمس : ليه ماقلتي لي ؟
خلود بخجل : مفاجأهـ
فارس بذوبآن : ياناس آحلى مفاجآهـ
خلود إبتسمت بخجل من حركآته
فارس آخذها لغرفة النوم ودخلها فيهآ , كآنت الغرفه شكلهآ روعهـ واللي مزينها خلود : يافديتك
خلود : آعجبتك
فارس : كل شيء منك حلو
خلود ضحكت بنعومه
فارس قربها له بقوهـ : مشتآق لك حيييييل
خلود بخجل : وآنا بعد
فارس باس خدهـآ و ..~

بيت بوسلطآن / جنآح سلطآن & جنى
جنى وهي تنسدح ع السرير : بديت آخاف من كل شيء
سلطآن قرب لهآ : مارآح يصير شيء عادي يّ قلبي إن شاءالله
جنى : آنت ماشفت حالة ريم المسكينه ؟
سلطآن تنهد وسدحهآ : لا تفكرين بهالشيء , خلاص الدكتور عطانا موعد لولادتك
جنى دمعت عينهآ : آخاف آولد قبلهـآ
سلطآن : إنا لله وإنا إليه رآجعون منك , يابنت مو صاير لك شيء إلا بوقتهـآ
جنى تنهدت : مدري لسه خآيفه
سلطآن قرب آكثر وصار شبه محتضنهـآ : عآدي وحتى ولو , آنا معآك
جنى غمضت عيونها : مو مستعدهـ نهائيـآ
سلطآن قربها له آكثر : إستغفري ربك بس
جنى إبتسمت : إستغفر الله

صبآح اليوم التآلي / شقة فهـــد
طلع من غرفته وهو توهـ قآيم من النوم , رآح للمطبخ يدورها ولا حصلها
إستغرب ورفع ساعته وكانت تشير إلى 9 الصبح : غريبه بالعادهـ قايمه قبلي
تنهد ورآح لغرفتهـآ بالشقهـ وكانت مفتوحه , دخلهآ ولسعته برودتهـآ تلفت وشافها نآيمه ع السرير بهدوء ووآضح غرقآنه بالنوم لآخرر شيء , إبتسم ع شكلها وقرب لها : غلا
غلا :.....
إبتسم وجلس ع سريرها ورفع شوية من بطانيتها : غلاوي
غلا تحركت بإنزعآج بس لازآل النوم مسيطر عليهـآ
فهد آغراهـ منظرها وقرب آكثر وباس خدودهـآ , غلا تحركت بإنزعآج لحد ماقربت منه حييل
فهد إستغل الوضع وخلاها بحضنه يبوسهـآ ويضمهـآ وهي نايمه ماتدري
غلآ تتحلم وتهذي وتتعلق برقبة فهـد : فـ هـ د
فهد : عيونه
غلا تتحرك بإنزعاج : آمممم
فهد ثبتها بحضنه آكثر وصار يبوسهـآ
غلا صحت ع حركآته الكثيرهـ , وشافته قدآمها وإستوعبت وبعدت بسرعه : وش قاعد تسوي آنت ؟
فهد ببرود : زوجتـي
غلا بحدهـ وهي تتذكر اللي سوآهـ فيها : مو من حقك
فهد عصب ومسك كتفها وضغط عليه : حقي غصصب عنك ولو بغيت آخذته غصصب
غلا تقوي نفسهـآ وهي من دآخلها ترتجف : لآآآآ ماااتقدر ورآح آمنعـك
فهد رماه ع السرير : أعلمك شلون آقدر الحين
غلا صرخت : لالا الله يخليك
فهد ثبتها ع السرير من كثر حركاتها وصرآخها ( تنهد) وقآم وتركهـآ
غلا بكت غصب وبنفس الوقت إستغربت
فهد تأفأف وطلع من الغرفه : بدآل ماآرآضيها آزعلها من جديد , والله من عذرها يوم تبتعد عني
بس لسآنها طولان هالأيآم

بيت بو نوآف / الصآله
آم نواف : فضى البيت عقب دآنا ونوآف
عبدالله : آفا آفا , وآنا وين رحت آنا وسمر
آم نواف : آنت مقابلني دآيم ولا يابعد عمري ياهم
سمر : ههههههههههه
عبدالله إلتفت لسمر : جايز لك الوضع
سمر إبتسمت : بقوهـ
عبدالله قرب وهمس لها : آوريك الشغل فوق
سمر عرفت قصدهـ وإستحت
آم نواف : وش فيتس يمه قلب وجهتس ؟
سمر : هاهـ , لا ولاشيء خالتي
عبدالله : هههههههههههههههههاي
آم نواف : آنت منت مدآوم بدآل هالضحك ؟
عبدالله يضححك : إن شاءالله يالغاليه بتفتكين مني بسرعه
آم نواف حن قلبها : لا يمه ., يكفي دآنا ونواف مع بعض
سمر : خالتي الله يهديك ترى ماطاروآ , المفروض تدعين لهم بالتوفيق
آم نواف تنهدت : يالله يارب أنك توفقهمـ وتفتحها عليهم
عبدالله : إيه كذآ الكلآم ياقشطه
آم نواف : قشطه بعينك
سمر : ههههههههه
عبدالله يأشر لها : فوق فوق
آم نواف : آنت ورآك تتساسر وتأشر هاهـ ؟
عبدالله يطالع سمر : إسألي سمر
سمر إستحت حييييل من نظرآته
آم نواف : وهالضعيفه وش دخلها ؟
عبدالله : يوووهـ , دخلها كثيرررر
سمر قلب وجهها آحممممر
عبدالله يستهبل : آحسن لتس لاتفهمين
آم نواف : قم عني بس ورح لدوآمك , ماورآك إلا الخرآط !
عبدالله قآم ورآح لإمه وباس رأسهـآ : يالله فماان الله والله يسآمحك ع الطردهـ
آم نواف بضحكه : تستاهلها , فمان الكريم يايمه
تعدآها عبدالله ومر من عند سمر وغمز لها وهمس : الليله تشوفين
سمر إستحت منه حييل

شقة آهل رنـآ
رنا وهي تحط الأكل لأخوآنهـآ : يالله أفطروآ وآشربوآ الحليب
روآن : لا مابي حليب أبي عصير مثلك
رنا تنهدت : روني حبيبتي عشآن تكبرين وتصيرين مثلي إشربي حليب
روآن بإستسلآم : طويب
رنا : سعود حبيبي إذا خلصت بعطيك فلوس تروح للسوبر ماركت
سعود : إن شاءالله
رنا سمعت صوت آمها تناديها : جاايه يمه
قآمت من مكانها بسرعه ورآحت لغرفة آمها : هلا يمه
آم سعود : تعالي يارنا جنبي
رنا قربت وجلست جنب آمها : آمريني
آم سعود : دقوآ آهل يوسف قبل شوي
رنا إرتجفت من إسمه : آحم إيه
آم سعود : وحددوآ ملكتكم يمه
رنا بحيآء : متي يعني ؟
آم سعود : بعد إسبوع ونص إن شاءالله
رنـآ :.....
آم سعود : موآفقه يمه
رنا باست رأسها : إن شاءالله يالغاليه
آم سعود إبتسمت : الله يرضالي عليتس بس !


بعـــــد مرور إسبوع ~
الإبطال حيآتهم آغلبهمـ روتين بـ روتين
غلا & فهد وحيآتهم لازآلت متكهربه
والعرسآن لسه بـ شهر العسل
ورنا تجهز لملكتها ماباقي عليها إلآ يوميين


~
شركة سيـف ,
جلس ع الكرسي وعدل الأورآق اللي معآه ونزلها ع الطآوله
رفع القلم كـ العآدهـ بيوقعها ويرسلها بس قاطعه رنة الجوآل : ألو
.. : السلآم عليكم
عزآم إستغرب الصوت : آهلين وعليكم السلام
.. : آخوي آنت تعرف صآحب الجوآل
عزآم : إيه هو صآحبي رآكان
.. : ممكن تتفضل لمستشفـى الـ ..
عزآم قبضه قلبه : ليه ؟
.. : هنآك تعرف , تعال بأسرع وقت مُمكن ؟
عزآم وقف : إن شاءالله مسآفة الطريق وآنا عندكم , سكر الجوال بسرعه وآخذ مفاتيحه وبوكه وطلع
وقفه صوت سيف : ع وين
عزآم : إتصلوآ علي المستشفى من جوال صاحبي ولا آدري وش السالفه
سيف : طيب روح وطمني
عزآم وهو يتعدآه : إن شاءالله
طلع لسيارته بسرعه وركبها وشخط فيها ع المستشفى الـ ..

شقة فهـد
غلا تترجاه : الله يخلييييييك
فهد تنهد : مو آمس رآيحه
غلا : طيب شسوي هي صآحبتي وتحتاجني ’ وبعدين هي ماعندهآ آخت كبيرهـ لازم آساعدها وآمها مريضه وبالعدهـ وملكتها ماباقي شيء عليـ
فهد طفش : خلاص رووحي
غلا نطت بونآسه
فهد : لحظه تعالي
غلا لفت لهم وتكتفت : نعم
فهد قرب لها وحآوط خصرها : بوسه وآخذك الحين
غلا تنهدت وكانت عارفه بطلبه باسته ع السريع وبعدت عنه
فهد قرب لها وضمها من ورآء وهمس بإذنها : لبى بس
غلا إستحت : نروح الحين
فهد إبتسم لإنها تقبلته شوي : طيب إلبسي بسرعه
غلا طارت لغرفتها تبدل ... دقآيق ورجعت له بعبآتها وشنطتها : يلا نمشي
فهد : تحتاجين فلوس
غلا هزت رأسها بـ لا : معاي
فهد : متأكدهـ ماتحتآجين زيآدهـ
غلا إبتسمت : إيه ,
فهد آخذ مفاتيحه وجوآله وآشر لها وطلع من الشقه لـ نآحية سيآرته وهي خلفهـ

المستــشفى
طالعت فيهم للمره العاشرهـ , تحضنهم وتبوسهم وتضمهم لصدرها
عادل إبتسم : مبسوطه
ريم إبتسمت وعيونها مليآنها دموع : حيييل , يجننون فديتهم
عادل : الحمدالله يّ قلبي الحمدالله
ريم وهي تمسح دموعها : حيآتي ماقالوا لك متى آطلع ؟
عادل : إلا إن شاءالله بكرهـ
ريم تنهدت : إن شاءالله
عادل قرب لها آكثر : حُبي مثل ماأنتي عارفه لازم يخلون عماد ولمى هنا
ريم دمعت عينها : آدري , عشآن نموهم
عادل إبتسم لها : نزورهم كل يوم لحد ماتشبعين منهم
ريم وهي تطالع فيهم بلهفه : مستحيل آشبع منهم
عادل مسح ع شعرها : يارب يخليهم لنـآ
ريم من قلب : آميييين

بالمستــــشفى ,
جلس ع الكرسي منصدم , تردد عليه كلام الدكتور وبدون إستيعآب
الدكتور : آخ عزآم
عزآم يطالع للإمام مو مصدق
الدكتور : عزآم قضاء وقدر
عزآم ببحة صوت : رآكان , آخوي وصديقي إللي ماجابته آمي
الدكتور تأثر : الله آراد هالشيء والمفروض ترحم عليه
عزآم غمض عيونه الممتلئه بالدموع : الله يرحمك
الدكتور : عزآم
عزآم إلتفت له وهو يمسح دموعه بشمآغه : نعم
الدكتور : لما شفنا الجثه بعد الحآدث كانت معاه وحدهـ عرفنا من معلوماتها إن إسمها منـآل وتوفت معاه
عزآم غمض عيونه وتتوآلي عليه الصدمآآآت إلى الآ مو مستوعب
الدكتور تنهد وإرحمه : تقدر تتفضل وتشوف الجثث وتتعرف عليها قبل تغسيلها
عزآم قآم من مكانه وحالته حاله الشمآغ ع كتفه وعيونه يبرز منها شعاع الحزن والآلم والدموع
دخل لغرفه بااارده مع الممرض , شاف السرآير اللي تحمل صديق طفولته وآخوهـ رآكــــآن
قرب من سريره مو مصدق طارت عيونه كانت الجثه متفحمــــه تمآما كان شكلها بشع جدآ
عزآم غمض عيونه
الممرض : إحترقت السيارهـ فيهم وسبحان ربي لقينا بالسياره آشياء تغضب الله
عزآم إلتفت له وهو في حالة صدمه
الممرض شاف في عيون عزآم التسآؤل : لقينا مخدر وخمر ومقآطع والعيآذ بالله
عزآم مسح دموعه وتنهد بآلم بااالغ
الممرض آشر للسرير الثآني : هذي جثة البنت
عزآم التفت لها وكان منظرها لايقل عن منظر جثة رآكــــآن
الممرض : عظم الله آجرك وكلنا ماشين بهالطريق بس للإسف نهاية هالإثنين كانت نهايه بشعه ولا يرضاها ربك
عزآم غمض عيونه ع هالكلآم القوي
الممرض : تقدر تتفضل الحين
عزآم ماصدق يطلع من الخنقه , ركض لحد ماطلع من المستشفى كلهـآ وآنفاسه رآيحه فيها من التعب
ودموعه تخط ع خدهـ يااااالله , ماصدق مات رآكان بظروف صعبه وبشكل بشــــع آهـ ياركآن
رفع وجهه فوق يغطيه بيدهـ , ولكن نزلها مع هالصــــوت
((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ))
إلتفت للصوت الخآرج من المسجد تُقآم فيه صلاة المغرب
مسجــــد ؟! يالله من متى مأشفت المسجد , من متى ماسمعت صوت الإذآن
قاطع تفكيرهـ الشايب اللي مسكه : وش فيك وآنا عمك
عزآم إلتفت له وشاف وجه بشوش يشع منه نور الإيمان بليحته الطويله اللتي يتخللها شعرات البيض
الشايب : فيك شيء وآقف عند المستشفى
عزآم نزل رأسه
الشايب تنهد : يابوك إذا فيك شيء مايريحك غير الصلاة لرب العآلمين , هذا هو المسجد يقيم صلاة المغرب قم نصلي فيه وترتاح إن شاءالله
عزآم تنهد يالله من متى صليت آصلا يمكن آخر مره لما كان عمري 10 سنين وعقبها نغمصت بملذآت الدنيآ متنآسي الآخرهـ ومتنآسي ربي ,
قآطع تفكيره الشايب من جديد : يلا لا تفوتنا الصلآه
مشى الشآيب وورآه عزآم اللي كان متفشل من نفسه يدخل المسجد بعد ماغاب عنه سنوآت طويله
ومتفشل من ربه ومن هالنآس الطيبه اللي يقآبلوهم , صلـى المغرب مع الشآيب ولما سلم
إلتفت للناس اللي بعد الصلآة مسكت المصحف وبدت تقرأ فيه بخشوع بالغ
عزآم غمض عيونه يالله وين كنت آنا وين ؟ عايش مع هالنآس وآنا نجس
آنا ماأستاهل شيء .. آستاهل آمووووت والله , ماأستاهل رضى ربي
نزل رأسه ونزل دموعه غصصب من صوت القرآن اللي صدح بالمسجد بعد الصلآهـ
قآم من مكانه بسرعه وطلع من المسجد لنآحية سيارته ركبها وشخط فيها ع شقتهـ !

بيت بو فهد / الصآله
حطت رأسها ع الكنبه بتعب وهي تتذكر تفآصيل يومها هي وهو
من ذآك اليوم مآعاد سمعت آخبآرهـ , مدري وش صآر له وعليه
نفسي آتصل وأسأل عنه , بس شقول ؟ وش أستفسر ؟
رفعت رأسها ع الصوت : نعم
آم فهد : شفيك يمه لي ساعه آناديك
رؤى هزت رأسها بـلا
آم فهد : طيب قومي لغرفتك إن كنتي تعبآنه
رؤى قآمت من مكانها لـ نآحية غرفتها ولازآل سيف مسيطر ع تفكيرهـآ
وهي صآعده لـ فوق رن جوالها وردت بسرعه : آلو
غلا : رؤى فاضيه اليوم ؟
رؤى طيب سلمي بالإول .. ع العموم إيه فاضيه ليه ؟
غلا : آنا بالمول الحين , تجين معآي
رؤى : لالا فكيني وجع رأس ع غير سنع
غلا : آجل بالطقاق
رؤى : لحظه غلاوي
غلا بطفش : نعم
رؤى : تعالي عندي اليوم ماعندي آحد
غلا تنهدت : وآنتي تعرفين فهد , مستحيل يرضى
رؤى برجاء : حاولي فيه تكفيييين
غلا : إن شاءالله , يلا عسولتي باي
رؤى إبتسمت : بآي
غلا سكرت الجوآل وإلتفت لـ صآحبتها رنا كانت معاها : مو جايه
رنا : ليه ؟
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري ومن دآخلها آحسها قاعده تفكر فيييه من جاء من روما وهو بس شاغل تفكيرها
رنا : وين رحتي ؟
غلا : هاه هلا معاك ؟
رنا : إيه وآضح هههههه المهم غلو ترى ماباقي شيء ع الملكه وآنا ماأحجزت كوآفيرهـ
غلا تنهدت : عاد آهم شيء الكوآفيرهـ , ماعليك بتصرف آنآ دآمنا خلصنا من لبسك ماباقي إلا الميك آب والشعر
رنا : الله لا يحرمني منك لولا الله ثم آنتي مدري وش حصصصل
غلا إبتسمت : وش دعوه ترآي آختك ,
رنا بادلتها الإبتسآمه
غلا : وش رأيك نمشي بس مدآم خلصنـآ
رنا وهي تقوم وآكياسها معاها : يالله
مشت غلا وهي تدق ع السايق وورآها رنـآ طالعين للبيت !


شقة عزآم
نزل رأسه ع لكنبه ودموعه تغطي عيونه لا والله مابكيت عليك يارآكان
بكيت ع موتتك كيف كآنت , يالله يعني آنا لو مت بكون مثله ربي غاضب علي
إفتعلنا كل شيء مع بعض , دسنا الحرآم مع بعض ولا فكرنا برب العآلمين الغآضب علينـآ
يارب رحمتــــــك ياااااارب إرضى عني وإغفر لي ’ ترددت بمسآمعه الآيه
((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ))
يالله سكرة الموت , ياااااارب آمتني موت طيبه يارب
إيه والله أنتهرب من كل شيء متغافلين عن رب العآلمين
قآم من مكانه وهو يمسح دموعه بطرف شمـآغه
موتة رآكان كان تنبيه من رب العآلمين , آرجع وآطالع نفسي
آبي آموت مثله ؟. لا مستحيييييل آخاف آدخل النار آخاف آصير نفسسه مات بمكان كل الموجود فيه حرآم
مات وبيدهـ خمر وجنبه بنت غريبه عنه , لالالا مابي آموت مثله لآآآآآآ
قآطع تفكيرهـ صوت آذان العشـآء يصدح بالمكان
تنهد ورفع رأسه : ياما ويآما سمعت هالصوت وتركته ونمت
ياما وياما سمعت مؤذن الفجر وتركته لأجل سهرهـ مع بنت
ياما ويآما إفتعلت الكثير ولا زآل ربي رآحمني وفتح عيوني
شمر ع كمومه ودخل الحمام ( آكرمكم الله ) وتوضأ نفس طريقة الشآيب
مسح ماء الوضؤ , وطلع ورجوله تسحبه للمسجـــــد لأدآء الصلآآهـ ,


شقة فهـد
فهد يكلم : طيب آبي هالشيء يتم بأسرع وقت ........... مو قايل لكم تجيبونها من برآ ........... ليه لا ماأبيها من الخبر
شفتها بلندن وآعجبتني أرسلوا طلبيه لها وأبيها خلال هاليومين وآدفع اللي تبونه بس أبيها ع الموعد
......... صدقني مايهمني السعر كثر ماتهمني جودتهـآ ............ كل شيء من برآ ماعدآ المكان إخترته بالخبر
.......... إن شاءالله ............ أنا بخليك تتعامل مع يوسف هو يدي اليمين ........... يصير خير ......... مع السلآمه
سكر الجوآل وإلتفت لها وكانت تطالعه مستغربه : شفيك ؟
غلا عدلت جلستها : فهد , عن آيش قاعد تتكلم ,, ووشو الأغرآض اللي بيتجيها من لندن ؟
فهد تنهد : يالقفك بسسسس
غلا : تكفــــى قولي
فهد : بعد أسبوع تقريبا ’ آول وحدهـ بتعرف آنتي
غلا إنبسطت : والله
فهــد إبتسم : إيه
غلا : آممممممم يعني شيء حلو
فهد هز رأسه بـ إيه : وبالذآت لك
غلا : والله
فهد : والله
غلا : طيب قولي تكفـــــى
فهد : لا إذا جاء شوفيهـ
غلا تكتفت وبوزت
فهد : ههههههـ
قآم من مكانه فهد وطلع لغرفته ومن دآخله الشيء اللي بتشوفينه إن شاءالله يرجعنا مثل قبل وآحلى !


أنا أذكر إنك قلتها في [زمانك]
إنتي بدوني [ضايعه] صدقيني !!
ولأن الرجل كلمه : ( ضياعي عشانك ) ..
مآبي بعد ما رحت ( تصغر ) في عيني !!
بيضيع قلب ٍ سابق الوقت صانك ..
عشان ما توثق أبد يوم فيني !!
وإذا إنسئلت بيوم : [هو حد خانك]؟
قول إنها خانت لأنها [ تبيني] !!


شركـــة سيف ~
حط آغراض الشغل ع جنب وقآم من مكانه : غريبه إلى الآن ماجاء عزآم , وين رآح
تنهد بضيق وجلس ع الكنبــه يرآقب وصوله وينتظرهـ
طق باب مكتبه قآطع تفكيرهـ : آدخل
دخل عزآم وهو يجر خطوآته جـر
سيف قآم من مكانه : وين كنت آنت ؟
عزآم تنهد : بالمستشفـى
سيف : عزآم عسى ماشر , شفيه وجهك كذآ
عزآم بلع ريقه : آبد طال عمرك , بس صديق لي توفى
سيف تنهد : لا حول ولا قوة إلا بالله , الله يرحمه إن شاءالله
عزآم نزل رأسه : آمين
سيف : لاتزعل ياعزآم كلنا ماشين بهالطريق
عزآم والله مو زعلان إلا بالعكس تفتحت عيوني : الحمدالله ع كل حـــــآل
سيف : تقدر تأخذ إجازهـ بقد ماتقدر , ولا حسيت نفسك مرتآح آرجع للشغل
عزآم تنهد : جزآك الله خير طال عمرك ماتقصصصر


بيت بو فهـــد / جنآح خلود & فارس
فارس كان يلاعب طلال بحضنه يشيله ويرجعه بحضنه ويدآعبه ويدغدغـه وطلال مبسوط عليه
وسارا وآقفه تطالع فيهم
خلود تنهدت : فارس عط سارا وجهه
فارس وهو يسحب سارا له : ههههههه يالبى الغيرهـ بس
وقآم يبوسها ويلاعبها بحضضنه
خلود : غيورهـ حييييل هالبنت
فارس : ع آمهـآ
خلود إلتفت له : حرآم عليك
فارس آرسل لها بوسه
خلود نزلت رأسها وضحكت
فارس : يلا بابا سارونه خذي طلال آخوك وآطلعي لي مع آمك إجتمآع
خلود إستحت : فاااارس
فارس : هههههههـ , صادق آنا ياحلو , مخليتني شهر آشتاق والحين قدآمي
خلود إستحت من كلآمه
فارس ضحك عليها , وقآم وطلع سارا وطلآل لغرفتهمـ
خلود قآمت عندهم : طيب خلي رؤى عندهم
فارس يسحبها ويحاوطها من خصرهـآ : لآآ آخته حرمه بترآعيه
خلود : هههه
فارس يبوسها : لبى الضحكه بس ... و

كنـــدآ
كانت إيدينهم متحضنه بعض ويمشون ع رمـــآال البحـر
خزآمى : الجـو مرهـ حلو
نواف إبتسم : آنتي آحلى
خزآمى إبتسمت بـ خجل
نواف سحبها له : يالبى , نرجع غرفتنا بس
خزآمى : لا وين تو النآس
نواف : عندك تو الناس مو عندي
خزآمى : ههههـ
نواف سحبها له بيرجعون لشقتهمـ
خزآمى : نواف خلينا نطلع والله ماشبعت منها , كل يوم بغرفتنا ليه ؟
نوآف وهو يبوسها : العرسآن دآيم بغرفهم مايطلعون إلا بعدين
خزآمى خجلت من كلآمه
نواف : كل هالحلى وتبيني آخليك , يالله بس
خزآمى : ههههههـ


بيت بو نوآف ، جنآح عبدالله & سمــر
سمر وهي ترمي الملابس بالدرج بعصبيه
عبدالله تنهد : كل اللي قاعدهـ تسوينه ماله دآعي
سمر تخصرت : ياسلآآم . آشوفها جايه لك تضحك وتسوي نفسها طآيحه لأجل تلفت إنتباهك وآنت ماصدقت وآسككت
عبدالله بحده : سمــر والله البنت ماآعرفهــــآ
سمر جلست ع الكنبه : ليتني لا طلعت معآك ولا شفت ششيء
عبدالله تنهد وقرب لهـآ : سمــر
سمر دمعت عينهـآ
عبدالله جلس جنبها وسحبها له : يّ قلبي إفهمي الموضوع قبل وعصصبي ع رآحتك
سمر غطت وجهها بيدهـآ : قهرتنـي
عبدالله ضمهـآ لصدرهـ : يعني تشكين فيني
سمر : لآآآ طبعـآ آغار عليك
عبدالله إبتسم : لبى بس ,
سمر مسحت دموعها
عبدالله رفع وجهها عن صدرهـ : ماعليك منها حيآتي , خلاص موقف وصار ومالي ذنب فيييه
سمر تنهدت : الغيرهـ آعمتني
عبدالله باس جبينها : آترك هالحلـى كله وإلتفت لهالشيفه
سمر : ههههههه إيه شيفه
عبدالله باس يدها : مستانسه ع الكلمه هاهـ ؟
سم هزت رأسها بـ إيه






بيت بو سلطــآن / جنآح عادل & ريم
سدحها عادل ع السرير بخفه : الحمدالله ع السلامه ياروحي
ريم بتعب : الله يسلمك
عادل وهو يعدل لها الوسآيد : كذآ مرتآحه ؟
ريم إبتسمت له : إيه قلبي
عادل جلس جنبها : نورتي البيت
ريم إبتسمت بخجل : منور بوجودك
عادل مسح ع شعرها : فديتك
ريم : آحس إني بديت آشتاق لـ لمى وعمآد
عادل : هههههه والله آنا نفسسك
ريم إبتسمت : ترآك وعدتني نروح كل يوم لهم
عادل آشر ع عيونه : من عيوني ياعيوني
ريم تنهدت : تسلم

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -