بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -66

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -66

فارس إبتسم : الحمدالله
آم فهد مسحت دموعها : دكتور بنتي ؟
الدكتور إبتسم : قدرنا نسيطر ع حالتها الحمدالله , لكن هي الآن تحتاج عنايه فائقه وبتكون هالإيآم بالمستشفى هي وآطفالها
فارس : دكتور وآطفالها ؟
الدكتور : ولد وبنت الله يحفظهم
عادل دمعت عينه غصب : ياااارب ولك الحمد
آم فهد جلست ع الكرسي تصيح من جديد
فارس قرب لها مبتسم : خلاص يالغاليه مافيها شيء إن شاءالله
أم فهد مسحت دموعها : الحمدالله لك يارب والشكر يااااارب
عادل تنهد : خالتي بدخل عند ريم الحين
أم فهد قآمت بسرعه : بدخل معآك
فارس : لحظه , سألت الدكتور عن زيارتها وللإسف اليوم مانعها
عادل تأفأف بقهر : وعيالي ؟
فارس : تقدر تشوفهم بالحضآنه , وهالإيآم لازم يكونون متوآجدين بالحضانه ريم جابتهم ع السآبع
عادل إبتسم بفرحه : بشوفهم
فارس بادله الإبتسآمه وإلتفت لأمه : هآه يايمه تروحين تشوفينهم ؟
أم فهد : آكيد ذولي عيآل الغاليه ريم
فارس إبتسم ومشى وورآه عادل وآم فهد , سألوآ عن الحضانه ولقوآ ضآلتهم
دخلوا بسرعه لها وكانوآ مجهزين غرفة آطفال عادل
عادل شافهم من ورآء الزجآج وإبتسم والدمع بمحاجرهـ وآخيرآ بعد فقدآن الآمل
تجدد عنده بصيص الأمل وهو يشوفه يتحركون قدآمه كانوآ صغآر حييييل ويتشابهون مرهـ
لكن قدر يفرق بينهم بحكم إبوته وعاطفته لهم : الله لايحرمني منكم
الممرضه قطعت حبل إفكارهـ : تدخل تشوفهم وتمسكهم ؟
عادل بلع ريقه : آقدر ؟
الممرضه فتحت الباب له وطلعتهم من ورآء الزجاج ومدت البنوته له
عادل مسكها بشويش : يّ قلب بابا
باس يدها ع خفيف ونزلها وهو يشيل ولــده حامل إسمه وباس جبينه : يّ قلب بابا آنت
أم فهد وفارس تأثروآ من الموقف وهم يطالعونه مع آطفاله ولهفته بعيونه تشع بريق إبوهـ لطآلما حلم بها وتمناها من خمس سنين
الممرضه آخذت الأطفال منه : إعذرني لازم آرجعهم مايصيرون يطلعون آكثر من خمس دقايق
عادل إبتسم وهو يطالعه بلهفه بالغه : آهم شيء سلآمتهم
فارس آشر له : يالله نمشي
عادل طالع من جديد ماخلف الزجاج فلذآت كبدهـ وإبتسم بفرحه وتنهد ومشى بطريقه وكأنه اللي عايشه حلم جمييييل
آم فهد : مبروك يايمه نسينا نبارك
عادل إبتسم وهو يتذكرهم : يبارك فيك ياخالتي
فارس : بسم الله عليهم يهبلوون بس صغار حيل
عادل تنهد : آهم شيء صحتهم وطبيعي يكونون صغااار !

بيت سيـــف
عزآم وقف السيارهـ عند البيت ونزل متجهه لـ مسآعد سيف بالحديقه
متعب مد يده : كيف حالك
عزآم إبتسم : ماشي الحال , هاه وين الملفآت والإورآق اللي يبيها طويل العمر
متعب آشر ع كرسي بالحديقه : تفضل إجلس طالع آجيبها وآرجع
عزآم تنهد وجلس ونظرآته تلاحق متعب لما رآح متجهه ودآخل مكتب سيف بالملحق
تذكر آخته وإتصالها يالبيه عندك آخت خقه ياسيف وآنا مدري
مشكلة هالمتعب هنا ولا كان صارت علوووم وقدرت أسوي اللي إبيه
إلتفت فجأه وهو يطالع الظل طالع من البلوكنه اللي قدآمه ع طووول
وإبتسم : هي والله هي , آفا عندك حلوين ياسيف وآنا مدري
إبتسم بخبث وإخفى هالإبتسآمه بسرعه لما جاء متعب ومد له الشنطه
آخذها عزآم : مشكور يامتعب
متعب إبتسم : العفو
طالع عزآم الظل بنظرهـ آخيرهـ وإبتسم بدآخله ومشـــى بطريقه لنآحية سيارته ومن دخله وآصل لك وآصل لك ياآخته !

شقــة فهد
تقلبت ع السرير آكثر من مرهـ وبالها مشغول مع ريم واللي صار لها
تذكرت الدم حولها لمآ طآحت وبكت زيآدهـ خوف عليهآ
قبضت طرف فرآشها بقوهـ وتعلو شهقآتهآ
حست بيدهـ تمسح ع ظهرها
غلا عدلت جلستها وإلتفت له
فهد مسح دموعهآ وإبتسم : تو إتصل عليّ فارس ريم بخير وعمليتها نجحت
غلا دمعت : والله ؟
فهد بضحكه : والله
غلا مسحت دمعتها : يعني ولدت ولا لسه
فهد : لا آكيد ولدت , وجآبت ولد وبنت
غلا تنهدت برآحه : الحمدالله
فهـد : بس بتجلس بالمستشفى كم يوم
غلا برجاء : بروح آشوفها تكفــى
فهد تنهد : مو الحين خليه بكرهـ آو بعدهـ
غلا بخيبة آمل : طيب
فهد قرب لها وباس خدهـآ
غلا إستوعبت وبعدت عنه
فهد تنهد بضيق وقآم من مكاآنه ويقول بنفسه والله ماألومها بعد اللي صآر بس إن شاءالله إذا نفذت اللي ببالي تمشــي الإمور ع خير

صبآح اليوم التآلي / بـ المطآر
خزآمى بضيق : يعني مو قايل لي وين رآيحين
إبتسم نواف : لا
خزآمى : الله يخليك
نواف : إذا وصلنا قلت لك
خزآمى تكتفت بقهر
نواف قآم ومسك يدهـآ : إمشي إعلنوآ عن رحلتنا
خزآمى مشت معاه ويدها بيدهـ
صعد نواف الطآئرهـ ومعاه عروسهـ
جلس ع كرسيه المحدد وجنبه خزآمى
نوآف : هاهـ حبيبي مرتآحه ؟
خزآمى : إذا قلت لي برتاح
نواف : ههههههه
خزآمى : نوآف
نوآف : عيونه
خزآمى بخجل : آمممم ليتنا رحنا لـ ريم قبل لا نسآفر
نواف مسك يدها : ريم تعبآنه وبيطول تعبها من غير شر ’ إذا رجعنا يمديهآ صآرت آحسن , ووعـــــد آول مانوصل آخليك تكلمينها
خزآمى تنهدت : إن شاءالله


بـ المستـشفــى

ريم بتعب : عادل جيبهم ’ بشوفهم
عادل مسك يدها : مقدر حبيبي ممنوع , إن شاءالله هاليومين تقدرين تتحركين من السرير وتطلعين تشوفينهم
ريم تنهدت بضيق
عادل مسح ع شعرها : عشآني بلاش هالضيق
ريم تغصبت الإبتسآمه
قآطع حديثهم دخول آم فهد : سلامآت يايمه سلآمتك
باست جبينها ومسحت دموعها وجلست جنبهـآ : شـ خبارك يايمه ؟!
ريم تنهدت : الحمدالله يايمه آحسن
آم فهد : الحمدالله , آهم شيء يكونون عيالك بصحه يمه
ريم دمعت عينها : شفتيهم ؟
آم فهد إبتسمت : إيه يهبلون بسم الله عليهمـ
ريم بلهفه : ميته ع ماأشوفهم الحين
عادل : ماعليه إنتظري لحد ماترتاحين
ريم بتعب : الشكوى لله !

بيت آبو وليـــد
دآنا وهي تسلم ع آم وليد : وش آخبارك ياخالتي ؟
آم وليد : الحمدالله تمآم , آجلسي يمه
دآنا جلست جنب وليد اللي جآيينهم زيآرهـ عشآن سفرهمـ
آم وليد : يمه متى سفركم
وليد : ع الساعه آربع العصر
سعاد : آجل لاتروحون لحد ماتتغدون
وليد: بنتغدى ونمشي إن شاءالله
آم وليد : يمه سعآد قولي لهم يحطون الغدآ الحين عشآنهم
سعاد وهي تقوم من مكانها : إن شاءالله يمه
دقايق وجت لهم سعآد : يالله تفضلوآ
قآم وليد وقوم دآنا معاه : وش فيك ؟
دآنا همست له : مو مشتهيه
وليد : لا حبيبي أكلي عشآن ماتدوخين وتتعبين
سحبها لطآولة الطعآم وجلس وجلسها جنبه , تذكر شيء وإلتفت لها بسرعه : معآك إبرتك
دآنا إنتبهت للإنظار حولها وتفشلت , وهزت راسها بـ إيه
قآم وليد من مكانه وقومها معاهـ : وين إبرتك , لازم آعطيك الإبرهـ قبل الآكل
دآنا آشرت ع شنطتها , وآخذها وليد ع طول طلع الإبرهـ منها وسحب يدهآ مسح عليها وغرز الإبرهـ وسطها
مسح ع مكان الغرزهـ , وإلتفت لها : خلصنـآ
دآنا بضيق : وليد
وليد : عيونه
دآنا نزلت رأسها : ليه تقول كذآ قدآمهم
وليد رفع رأسها وشاف دموعها ممتلئه بوسط عينها : دانا بلاش هالدموع مالها دآعي , وخففي حسآسيه
دآنا بضيق : ماحب آحد يشفق علي
وليد تأفأف : محد إشفق عليك بلاش هالإفكـآر
قآطع حديثهم سعآد : يالله وليد تأخرتوا
وليد طالع دآنا بنظرهـ آخيرهـ ومسك يدها متجهه لغرفة الطعـــآم

بيت بو سلطـآن / جنآح هنآدي
هنادي تنهدت : مدري يبه
آبو سلطآن بحدهـ : عطيني سبب مقنع
هنادي : مو وقت الزوآج الحين , وآنا لسه آكمل درآستي
آبو سلطان : آختك سمر تزوجت وهذي هي تدرس !
هنادي تأفأفت من جوآ تقول الله يأخذ هالطآري
آبو سلطآن : عطيني رد وش قلتي
هنادي بتصريفه : بفكر بالموضوع
أبو سلطآن قآم من مكانه : ردي لي خبر هاليومين فاهمه
هنادي :.......
هز رأسه بو سلطآن بعدم رضآ’ وطلع من غرفتها بسرعه
آم سلطان اللي كانت متابعه الموقف : وبعدين معاك آنتي
هنادي إستغربت : وش سويت
آم سلطآن تنهدت : وش للي ماسويتي ’ كل ماإنخطبتي طلعتي مليون عذر
هنادي : ماأفكر بالزوآج الحين
آم سلطآن بحدهـ : هنآدي , إتركي ياللي ببالك لزوجته وحيآته
هنادي إنصصدمت : آيش ؟
آم سلطن تنهدت : آمك وآحس فيك وآعرف لك
هنادي بلعت ريقها بخوف
آم سلطآن : فكري زين , ترى آخوآنك موآفقين لا تخلينهم يغصبونك
هنادي نزلت رأسها تضغط عليه بقوهـ
آم سلطآن قآمت من مكانها : لا تنسين الإستخارهـ يايمه , وطلعت من غرفتها
هنادي رفعت رأسها بسرعه لهالدرجه صار يبين علي كل شيء
الله يستر لا يدرون آخوآني , ثم جاك الموت ياتارك الصلآآهـ
شسوي بعمري آنا ماتهنيت ولا لحظه بقربه , ولا حتى قرب آحد
حتى وسن الزفت من بعد زوآج البنات ماشفتها , تتهرب مني ؟!

شقة فهــد

فتح باب الشقه ودخلها وهي ورآه توهم وآصلين من المستشفى !
فهد جلس ع الكنبه بتعب
غلا : آنت مو رآيح ؟
فهد إستغرب من لهجتها : ع وين ؟
غلا تخصرت : الشركه , صاير دآيم عندي
فهد إبتسم ع حركتها المستفزهـ وحط رجل ع رجل : ماأخذ إجازهـ طويله إبشرك
غلا تأفأفت
فهد بحده : وبعديين ؟
غلا طالعت فيه بنظرهـ غريبه ومشت لغرفتها
فهد عصصب وقآم بيلحقها بس هدأ نفسه وحلس وتذكر الشيء اللي يخطط له ويبي يوصل له بأي طريقه
بحاول قد ماأقدر ماأضرها حتى يمشي اللي ببآلي صح !
غرفة غلا
رمت عباتها ع السرير وإنسدحت جنبها بتعب
ليه يعآملني كذآ , آحسه متغير ؟ فيه شيء ؟!
ميته ع ماإعرفه , فهد مو نفس فهد الأولاني العصبي والغآمض
لا الحين حنون وهآدي حيييل , حتى لما إعصبه وأنرفزهـ مايقول شيء
آحس ورآهـ شيء , وورآء هالشقه اللي جايبني لها آشيااااء وآشياااااء
تنهدت بضيق وإلتفت ع الجهه الثآنه كـ محآوله للنـــــوم !


إنتهـــــى البآرت
× مايخبأه فهد لـ غلا قد يحقق بينهمـ المحبهـ ؟!
× سمر ونجحت في بنآء خيوط العشق دآخل عبدالله ؟!
× عزآم & نور ؟ وماذآ يخبأ لهم القدر في ظل طمع عزآم ؟!
× رؤى & سيف ؟ والنهآيه حلت بينهمـ ؟!
× ريــــم & عــــآدل ؟! وآجمل هبه من الله بعد صبرهم المطول ؟!
السلآم عليكمـ جميعآ
آتمنى أن تكونوآ بصحهـ وعافيهـ !
ماعليه حبآيبي البارت قصير شوي والسبب ( وفاة جدي رحمه الله , إمتحاني القيآس )
والله بعد ماتوفى الغالي عجزت أكمل إلا جزء قليل من البآرت لكن لايمنع وجود آحدآث كثيرهـ
وكمآن إمتحاني القياس كان اليوم الصبآح , وماقدرت آآجله عشآن الوفآة ورحت وآنا تعبآنه :(
بعوضكم ببارت آحلـــــى ( يوم الإثنين )
وبالنسبهـ لردود الإنتظار والتأخير ترآي إنسانه مثلكم مو آله تكتب لكم البارت وتنزله فإحترموني رجآءآ !
ودي / لولـــــي !

البارت الـ 43

شقـ’ــة فهد
جلست ع الإرض وبدت تطلع آغرآضها وترتبهم وسط الدولاب
غلا : إففففف وش كثرها هالإغراض
.. : ياكثر أفأفتك
غلا تخرعت : بسم الله عليّ
فهد اللي كان ورآها إبتسم وجلس ع السرير
غلا : خرعتني طيب سلم بالإول , وبدت ترمي كل شيء بالدولاب من القهر
فهد : حطي الإغرآض زي النآس
غلا ترميها عنآد
فهد عرف بـ عنادها وتنهد : بنــت
غلا ضحكت غصصب
فهد إبتسم : لبى الضحكه , ياجعلني مانحرم منهآ
غلا تذكرت زعلها وصدت عنهـ تتغـلى
فهد ضحك ع شكلها وقآم يقرب لهآ
غلا لاحظت قربه وبعدت بسرعه عنه بس فهد سحبها بقوهـ , وباسها بوسه طوويله ع رقبتهآ
غلا إستحت منه وفلتت بسرعه وبنفس الوقت تضايقت شوي ،
فهد غمز لها : إشتهيت هالبوسه أمنعها مستحيل
غلا صدت عنه ودخلت بسرعه للحمام ( آكرمكم الله )
فهد تنهد وجلس ع الكنبه : إصبر يافهد عليهآ إصبرر !

~ خزآمى & نوآف
وقفت ع البلكونه المُطله ع البحر وآخذت تطالع فيه بإبتسآمه
كانت آموآج البحر هادئه كـ هدوء مزآجهـآ ومنظرها رآئع
حست به يحاوطها من خصرهآ : آعجبـك
خزآمى بخجل : مرهـ , ماتوقعت كندآ كذآ
نواف باس خدها : درست فيها طب خمس سنين وحبيت كندآ وجوها وناسها وبغيتك تشوفينها وتحبينها مثلي
خزآمى بحيآء : كل شيء تحبه آنا آحبه
نواف خق : يااااالبيه
خزآمى ضحكت بخجل
نواف سحبها لدآخل وسكر البلكونه
خزآمى : لاآآآ إبي آشوف البحر
نواف قرب لها : بلا بحر بلا بطيخ وحنا عرسآن
خزآمى إستحت من نظرآته وبعدت عنه
نواف قرب لهآ آكثر وباس خدهـآ وو ..
بيت سيـــف ~
نزلت مع الدرج بشويش بعد ماسمعت صوت غريب بالصاله
تلفت بخوف ع الظل الموجود بالصاله ,
إنفتحت لمبآت الصآله وتأكدت منهو وصرخت : سييييييف
سيف إبتسم لماشافها
ونور ركضت له بسرعه وضمته : إشتقت لك
سيف : هههههه حتى آنا إشتقت لك
نور بعدت عنه : إسبوعين وشوي يالظالم ماتدق ولا شيء
سيف مسح ع شعرها : ماعليه يّ قلبي إنشغلت شوي
و رفع رأسه ولمح البنت الي وآقفه ع الدرج وعرفها وهي هربت بسرعه
نور إلتفت للي يطالعه : ماعليه صآحبتي عندي وشكلي تأخرت عليها ونزلت
سيف مفهي فيهـآ
نور هزته : سيييف
سيف صحى : هاهـ ’ هلا
نور : وش فيك
سيف إبتسم : لا نوآره مافيني شيء ’ روحي لـ صآحبتك لا تتـأخرين عليها
نور : وآنت ؟
سيف : آنا بطلع آنام وآرتاح
نور هزت رأسها بإيه وصعدت فوق بسرعه عند صديقتها
فتحت باب غرفتها ودخلت : حبيبتي
قآطعتها رؤى وهي تلتفت لهآ : مو قلتي إنه مسافر وترجيتيني آجي نسهر مع بعض
نور : والله مادريت لجيته , وبعدين آنتي ليه نزلتي
رؤى نزلت رأسها : خفت عليك لما سمعتي الصوت ونزلت آشوفك
نور إبتسمت وقربت لها : آسفه الموقف ماكان له دآعي
رؤى إبتسمت بدآخلها إلا له دآعي والنص وش قد كنت مشتاقه لـ سيف وآخيرآ شفته يابعد عمري متغير
وحالته حااله , ونظرته لي كانت شيء ثاني فديته
نور صحتها : بنت وش فيك
رؤى قآمت من مكانها : بطلع الحين
نور : لآآآآآآ ليه ؟
رؤى : ماعليه آخوك جاء وماله دآعي آجلس بوجوده آكيد مشتاق لك
نور تنهد بضيق : مو عذر إجلسسي
رؤى سحبت عباتها : إعذريني ماأقدر
نور وقفت قدآمها : رؤى بسمح لك هالمرهـ بس لازم تجيني هالإيآم ترى حنا بعطله
رؤى إبتسمت وهي تلبس عباتها : من عيوني ياعيوني
سحبت شنطتها وسلمت ع نـور ونزلت لتحت بسرعه وهي تدق ع السآيق
طلعت برا بالشآرع تتلفت إنصصدمت بوجودهـ بجنب سيارته وهو ينزل آغراضه منهـآ وشنآطه
نزلت رأسها ومشت مبعدهـ عنها , سيف لمحها وعرفها ع طول
دخل دآخل سيآرته وضغط ع المسجله وإشتغلت وصدحت أغنية ~
..
وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول؟؟!
ياروحي انت متهني؟؟! ولا بشوق لي مشغوول
انا ما زلت افكر فيك.. واموت بحبك وطاريك
ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما اقول!!
رجعت اسال غصب عني جبرني الشوق واعذرني
انا منقدر على قلبي عجزت القى لوفاه احلول
انا مازلت افكر فيك واموت بحبك وطاريك
ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما أقوول!
امانه ان جيت في بالك تطمن قلبي عن حالك
على الذكرى انا عايش كيف انساك مو معقول؟
انا مازلت افكر فيك وموت بحبك وطاريك
ولكن هاذي اطباعي أخبي الحزن بي ما اقوول
حسبت اني بعد فرقاك راح اهواه واسب وانساك
لقيت الحب مع غيرك ... امل من اوله مقتول!!!
انا ما زلت افكر فيك واموت بحبك وطاريك
ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما اقوول!
رؤى وقفت من صوت الإغنيه ’ كلمآتها آثرت فيها وظلت وآقفه تسمعها كلهآ
طفت الأغنيه وسيف نزل من السيارهـ وطالع فيه وإستغرب وجودها كانت وآقفه ورآء السيارهـ ومعطيته ظهرها ومنزله رأسها تنهد وصارت رجوله تمشيه لنآحيتها وقلبه يأمرهـ يروح لهآ : آحبــك
رؤى بكت ع طول مع هالكلمه , طول هالإسبوعين الفايته كابته روحها ولا بكت والحين إنفجرت بكآء
سيف عقد حوآجبه ومسك كتوفها ولفها له : لو دريت إن هالكلمه بتنزل من عيونك الحلوهـ دموع ماقلتها
رؤى بشهاق : ياما نزلت دموعي بسببك
سيف : آجل حسبي علي
رؤى بعفويه : بسم الله عليك
سيف إبتسم بفرحه : تخافين علي إلى الآن
رؤى بكت زيآده من الضغط اللي عليها وماإنتبهت ع كلامه
سيف تنهد وتلفت خاف آحد ينتبه لهم : حبيبي , هدي ترآنا بالشآرع
رؤى تفضفض اللي بدآخلها وتبكي ولا عليها
سيف تورط وماقدر إلا يسحبها لسيارهـ ويدخلها بالمرآتب اللي ورآء ودخل معاها
سيف : خلاص حُبي هدي
رؤى كانت تبكي وتشااهق من بين كل دمعه ودمعه
سيف رق قلبه ع عشيقته وحضنهـآ بقوهـ وخلاها بحضنه
رؤى ماصدقت هالحضن الدآفئ يوصل لها تمسككت فيه بكل قوتهــآ
سيف همس لهآ : آحبك آنآ والله تعبآن من دونك غيآبك عذبني وتعبني حييييل , سافرت لرومـآ ع إني بنسآك والله نسيت نفسي ولا نسيتك !
رؤى كانت تبكي بحضنه وهمسه خلاها تبكي آكثرر وآكثرر
سيف ضمها لحضه ومتناسي كل شيء حوله آهم شيء قربها له وبسس
رؤى كانت بين إيديه وبحضنه , غمضت عيونها تستمع لهمسه وهي في حالة شبه مُخدرهـ وهي بين آحضآنه
سيف باس رأسها وبعد عنها الطرحه واللثمه ومد يدهـ يمسح دموعهـآ : إلى الآن آحلى منك مافيه
رؤى غمضت عيونهآ وهمست : آحبك
سيف إبتسم : وآنا آموت فيك ’ تصدقين !؟
رؤى فتحت عيونها ورفعت رأسها تطالع فيه : آيش ؟
سيف قربها له آكثر : توقعتك تكرهيني بعد اللي صار
رؤى وهي ترجع رأسها لصدرهـ : آكرهـ عُمري ولا آكرهك
سيف مد يده ورفع ذقنها وصار يبوسها بكل مكان بوجههأ وهي متخدرهـ بحضنه وهو مايحس إلا فيهـآ
رن جوآلها وقآطع جوهم ’ رؤى بعدت عنه بسرعه وردت بإرتبآك : أألـ ـو
آم فهد : وينك آنتي ؟ مو داقه علي قبل ساعه عشان آرسل السواق ولا رجعتي
رؤى بربكه : ماعليه نور كانت تبيني شوي
آم فهد تنهدت : طيب تعالي بسرعه لإني بروح عند آختك ريم وآبيك تروحين معاي لا تتأخرين
رؤى : إن شاءالله يمه , وسكرت الخط بسرعه
تلفت للمكان اللي هي فيه وتذكرت كل شيء وصحت من تخدريها وإلتفت لـ سيف ودمعت عينها
سيف مد يدهـ ومسحها : لا تبكين عشآني
رؤى بخوف : بس ..
سيف إبتسم وضمها : محتآج لك حييييل
رؤى بادلته الحضن : وآنا بعد
إستوعبت من جديد وبعدت عنه ’ آخذت طرحتها ولثمتها ولبستهم وعدلت عباتها اللي حاسها سيف حوسه
جت بتنزل بس مسكها سيف , إستغربت وإلتفت له
رفع لثمتها سيف وباس خدها : آحبـــك
رؤى نزلت رأسها وفتحت الباب بس مسكها سيف بسرعه
وإلتفت له مستغربه من جديد
سيف مد يده وطلع من درج السياره علبه حمرآء ومدها له
رؤى إستغربت : وش هذآ ؟
سيف إبتسم : إفتحيها وشوفيهآ
رؤى آخذتها منه و فتحتها وكآن خاتم مرصع بالآلمآس ناعم وجذآب : لي
سيف تنهد وهز رأسه بـ إيه : شفتها بروما وتذكرت محلى يدك فيها وشريته لك , ماكنت متوقع إني بوصله لك ومع ذلك آخذته والحمدالله قدرت آخذه وآحطه بيدك الحلوهـ
رؤى بحياء نزلت رأسها
سيف سحب يدها ولبسها الخاتم وباس يدها : قولي آحبك سيف
رؤى إبتسمت : آحبك سيف , بس ليه ؟
سيف بذوبآن : آهـ بس , والله آحب إسمعها منك يّ قلب سيف
رؤى نزلت رأسها :......
سيف : قلبي , إنزلي الحين لا تقلق عليك آمك وروحي لسآيقكم ينتظرك
رؤى طالعت فيه بنظرهـ آخيرهـ ونزلت بسرعه من السيارهـ
تلفتت بسرعه ولمحت سيارة سايقهم ... ورآحت له وركبت بسيآرته وحرك السايق ع طول
وسيف كانت نظرآته تلاحقها لحد مارآحت : آآآهـ فديتها ياناس آموت عليهآ
آحس قلبي رجع ينبض من جديد ’ آحس بإحساس حلو ماحسيت فيه من شهور
متغيرهـ حييل فيها تعب وعتآب , فديتهآ !

وليد & دآنا
وليد إنسدح ع السرير ويتغطـى بينآم
دخلت عليه دآنا وإلفت لها وصد
دآنا تنهدت : وليد !
وليد رجع يتغطى بفرآشه
دانا جلست ع طرف السرير : ممكن تسمعني
وليد تنهد وقآم : ومُمكمن آنتي تسمعيني , صآيرهـ تزعلين من آي كلمه آقولها
دآنا تنهدت بضيق : مو بيدي والله
وليد سحبها له وجلسها بحضنه : يّ قلبي لا تهتمين لأحد ’ آهم شيء آنا وآنتي
دآنا بعتب : طيب ليه قلت هالكلآم قدآمهمـ
وليد ضمها له : شفتي إنك حسآسه , الكل يدري إن فيك السكر وهالشيء عااادي مو عيب صح
دآنا تنهدت : صصح
وليد باس خدودهـآ : فديتك
دآنا حطت رأسها ع صدرهـ : ساعدني آتخلص من هالشيء
وليد رفعها عنه : ساعدي نفسك آنتي بالأول وبعدهآ آطلبي المسآعدهـ
دآنا آخذت نفس وإبتسمت : طيب
وليد سحبها له وضمها : يّ حيآتي آنتي
دآنا تمسكت بحضنه آكثرر

بيت بو فهد / الصآله
رمت عباتها ع الكنبه وجلست جنبهآ , فزت ع صرخة آمها : بدرررري
رؤى ضحكت غصصب
آم فهد تأفأفت : ساعه آنتظرك
رؤى : خلاص روحي مو رآيحه معاك
آم فهد عصبت : وآختك ؟
رؤى تنهدت : بجيها بكرهـ والله تعبآنه الحين
آم فهد تنهدت ولبست عباتها اللي بيدها : الله يصبرني عليك بس
رؤى : ههههههه
آم فهد إبتسمت ع ضحكتها من زمان ماسمعتها , تنهدت ومشت طالعه لسيارة السايق
رؤى بعد ماطلعت حطت رأسها ع الكنبه وتنهدت فديييييييته , يالله مدري وين كان عقلي بين إيديه
( إستحت لما تذكرت كل شيء ) آنا مجنونه شلون سمحت بهالشيء ( تنهدت ) صار قلبي يدلني بعد ماعقلي كان ماسكه بقوهـ , أحس بإنفجار دآخلي بعد كبت طوووويل من الآام والإشتياق ’ إيه وآحبه وآموت وفيه وآعترف بهالشيء
بعدي عنه يقتلني لكن غصصصب عني والله غصب عني نهايتنا مفروضه علينآ , من بعد غياب الرآحه عني شهووور من فرقآهـ ’ هذي هي رجعت من رجوعه , وهذي هي إنفجرت بحضنه وآآآهـ ياحضنك الدآفي آهـ بس آهـ
صحت من غفوتها وحالميتها ع الصوت وإلتفت له : خلوووووود
خلود ضحكت : ساعه آناديك
رؤى قامت تسلم عليها : يالله من زمان عنك
خلود إبتسمت : توني جايه من بيت آهلي
رؤى وهي تأخذ منها طلال : والحين مرتآحه ولا لسه
خلود جلست ع الكنبه : الحمدالله خلصت الإربعين وجيت وشوله آجلس آكثر
رؤى وهي تبوس طلال : من جابك ؟
خلود : السايق
رؤى إستغربت : وفويرس وينه
خلود رمت عليها الخدآديه : إسمه فارس يآكمخه , وبعدين حبيبي بسويها له مفاجأهـ
رؤى : شلون تسوين له مفاجأه يمكن حاسب لجيتك
خلود : هههههه لاتعلمينه آنا كاذبه عليه بحساب الإربعين وهو يظن برجع بعد ثلاث آيآم
رؤى غمزت : ياعيني ياعيني
خلود : ههههه يالله عقبالك إن شاءالله
رؤى تذكرته : آحم تبين ترتاحين فوق بغرفتك
خلود قآمت من مكانهآ : إيه والله ياليت ,
رؤى مدت لها طلال : بسم الله عليه يهببببل
خلود إبتسمت وهي تشوفه يتحرك كثيرر : يالله فمآن الله قلبي بطلع لفوق
رؤى إبتسمت : فمان الكريم
بعد ماطلعت خلود فوق , رؤى رجعت رأسها ع الكنبه وتردد بذهنهآ كلمة ( عقبآلي )
وآآآو ياحلو هالكلمه ( تنهدت بضيق ) من دونه مو حلوهـ !

المستـشفـــى
آم فهد وهي تعدل لريم الوسآيد : آرتاحي يمه
ريم إبتسمت : والله مرتاحه يمه
آم فهد تنهدت وجلست : متأكدهـ
ريم هزت رأسها بـ إيه
آم فهد جت بتتكلم بس دخل عندهم عادل : هاهـ كيف الحلوين اليوم ؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -