بداية

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -13

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -13

قامت وهي حابة الطلعة راح تغير جو ..
لبست فستان صيفي بما آنها آول مره تروح لهم كان تحت الركبة بشوي ماسك على جسمها وشعرها سوته ب الطريقة البرم الخفيف حيل حطت ميك آب خفيف ..
دخل للغرفة وبيده عصير برتقال نزله وهو يناظرها وفاتح فمه : آووح ..
الجوري:كيف شكلي ضابط ؟
سطام ب آعجاب : هذا الجمال لاقالوا لك جمال ..فتنة والله خلقني ..آجلسي معاي..
ضحكت : لا وعدت عمتي اطلع معاها ..
أخذت عبايتها والشنطة مشى معها ..
الجوري تناظره : وين ؟
سطام : بوصلك ..
ابتسمت ونزلوا تحت ..
عمتها ابتسمت: بسسم الله عليك آنششهد آنك قمر..
ابتسمت ب احراج : من ذوقك عمتي..
سطام يضمها من خصرها: خقققه يمه عاد آقولها تجلس معاي بس تقول وعدتك ..
امه : مامليت لكم حول الشهرين وشوي مع بعض..
سطام يلمها أكثر: لآآآ..
آمه: وجع يوجع ابليس استح من آمك وأختك ..واحرجت حتى البنت..
الجوري كانت محرجة كثثير..
سهى : خلييه يمه بياع الحكي الغبي ..
سطام بعده ضام الجوري ويناظر آخته : على مين آن ششاء الله بعت الحكي؟
سهى تخزه: خلني ساكته..
سطام : لاتحاولين تخربين زوجتي خقتي حلوتي واثقه مني..صح جوراتي؟
ابتسمت : أكييد ..
امه: مششينا بس سطام وسهى هواشهم مايخلص..
فكها وابتسم : لاتتأخرون ..
آمه ب ابتسامه : إن ششاء الله ..
طلعوا وعيونها تناظره :محظوظ ب هالجمممال وربي ..!
.
.
.
بريطانيا ..
السوق..
رتيل: تووتي بلييز ..
طارق: طيب ماقلت شي بس آنا اختار لك ..
ابتسمت تخليه يختار لها وطلعوا ..
طارق شاف محل صغير مسك كفها : تعالي هنا ..
تقدموا للمحل الصغير ..
طارق يناظر أساور: آختاري ..
رتيل: اختاار ..
نطقوا بنفس الوقت وأصابعهم تشير لاساوره :ذا..
ناظروا بعض وضحكوا..
أخذو لهم وآختار لها أسوارة ..
رتيل: مرآ تجنن..آمم طارق آحفر لي جملة تحبها ..
طارق ينزل الكيس ويأخذ سلسال : هنا بحفر لك شي ثاني ..
رتيل : هنا آسمك ..
ابتسم وهو يوريها ساعته وينزلها وكانت من الجلد وعليها آسمها من داخل .. لمعت عيونها : من متى ؟
طارق: جيت هنا أنا وربعي قبل فترة آسبوعين وفكرت آحط آسمك هنا لاجل آخفيك عن عيون الكل وآحسك معي بمجرى النبض ..
لفت وعيونها دمعت ..:طاارق ججد ماستحمل كذا..
استغرب كثير : ررروحي ليه الدموع ؟
رتيل تمسح دموعها: ولاششي ,(تغيير السالفة ) ي الله آحفر آسمك على السلسال ..
طارق: آسمي ؟
رتيل: يب يب ..
ابتسم وهو يكتب آسمه ب الفرنسية وعطاه صاحب المحل ووهو يركب لها الاسوارة :تعجبني الاششياء الهادية بحيث تلبسنها مع أي شي ولاتعطيه منظر مبتذل ..
تناظره بعشق وهو يتكلم كثر ماضاقت من طريقة زواجهم كثر ماتعشقه وبجنون مفرط ..!
آنتظرو وهم يسولفون إلين خلص الحفرعلى السلسال..خلص وأخذه طارق وهو يلبسها : شرأيك ؟
رتيل :يجننن ..
طارق: موب محليه غيرك ..
رتيل :طارق موب آنقلش ؟
طارق مبتسم وهو يشيل الاكياس: فرنسي ..
رتيل ابتسمت زود كل ماكتشفت شي جديد ب شخصيته حبته أكثر عن اللحظه اللي قبلها ..
مشت معه وهي تشوف شعر بنات(قطن اللي لونه وردي^^):طااارق ..
ضحك من قلببه على طفولتها وفرحتها وهي تشوفها عششق شخصيتها كثير , آكتشف شخصيتها لما يقترب منها غير تماماً آنسانه شفافه تبين اللي تحبه أنها تحبه عجبه فيها قوه شخصيتها وتقبلها للموضوع وتحديها للظروف اللي جمعتهم وأعطاء قلبها وآحساسها فرصة ..
.
.
.
.
.
.

الرياض ..

بيت سلطانة ..
ابتسمت وهي تفتح الباب ل خالتها وعيالها: ي آهلننن ..
سلمت عليهم ودخلتهم ..
خالتها وهي تنزل عبايتها : بجلس معاك أنا وعيالي لان أبونا مسافر معاه دورة برى المملكة لمدة اسبوعين ..
ابتسمت : ي حياتي والله راح آنبسط معاكم كثير..
ابراهيم (ولد خالتها ثالث متوسط) : أكييد دامني موجود ..
امه : الله يعين عليكم ..
سلطانة : والله يجنن خالتي ..
خالتها تجلس: يابنتي يرفعون الضغط ..
ابتسمت ونادت الشالغة لاجل تضيف خالتها وعيالها ..
لمى (بنت خالتها آول ثانوي) : أنا آبي موكاً ..
امها: ي الله في الصلاح وين جالسين بكوفي..
سلطانة: متوفر بكثرة والله ..
خالتها : لاجل كذا ناحفة هالاسبوعين لازم تمتنين ..
ابراهيم : سلطانة تذكرين اللي سويناه لما جينا عندك أنا ولمى ..
سلطانة تتذكر:ممم كأني تذكرت ..
قامت مع عيال خالتها :شوي خالتي وراجعين ..
خالتها : خذي راحتك ي بنتي ..
دخلت مع عيال خالتها للمطبخ وخالتها تناظرها وضايقة من حال بنت أختها وحزنها المغطي على كل حياتها ..
شافت ملف فتحته ومكتوب عليه آشتقت لك ..شافت صور ل سعود كثيرة تأملت صوره وعيونها تتساقط ب الدموع ..سكرتها بنفس موضعها وقامت للمغاسل لاجل تغسل وجهها ولاتحس سلطانة مهيب ناقصة ولو أنها مانسته ..
رجعت وهي تشيل عيالها الصغار وتناظر سلطانة وابراهيم ولمى جايين معاهم صينية ..
جلست وهي تسولف معها وتأخذ أخبارها ..
سلطانة: سافرت آمي ؟
خالتها : آييه قبل يومين ..
سلطانة ضاقت لان آمها قالت ماتبي تشوفها : الله يحفظهم ..
خالتها : ماشافتك ؟
سلطانة هزت راسها ب النفي ..
خالتها : ماعليك ترى قلبها حنون وتحبك بس السفر تعرفين حوسته ..
ابراهيم: حوسسة يمه وش هالعذر وتنسى بنتها .. اصلاً خالتي ماتستاهل سلطانة ..
امه تناظر بزعل: ابراهيم وش هالحكي عن خالتك ؟!
ابراهيم : يمه خالتي مستنقصة من قدر سلطانة بشكل غبي ..!
امه : مايعطيك هالشي الحق أنك تسب خالتك ..
لمى: هيي تراها خالتنا وام سلطانة وش تحس فيه بالله ..؟
ابراهيم جلس جنب سلطانة وهو يوريها آلعاب جديدة مركبها ..ولهى معها وامه تناظرهم وتفكر ب حياة بنت أختها شلون تقدر تغيرها خلال هالاسبوعين..!
.
.
.
شقة مساعد * لمار ..
دخل على 11 ل شقته وهو يناظر السرير , نايمة حبيبه قلبه جلس وحس نامت كفاية وقومها لاجل يسهرون ..
مساعد ويده على شعرها: لمار ..
ماتحركت ..
مساعد كفه على خدها ويمسح عليه بهدوء : لمار قلبي ..لمار قومي ..
تحركت شوي وشوي وجلست وفيها النوم ..سندت ظهرها على المخدة وهي تناظرها وتعدل شعرها ..
مساعد مبتسم : لاتقولين فيك نوم ؟
لمار بحبور: أكيد بغيت شي ؟
حس ومشى : آييه بغيت نسهر مع بعض ..
لمار : بنننام مافيني آسهر ..
مساعد رفع حاجب: ولا راح تسهرين معاي ..!
ناظرته أكثر : آسففه بس بجد فيني نوم ..
مساعد :بس ترى من وصلنا للسعودية ماجلسنا مع بعض ..حطي هالشي ببالك .
لمار: كلها يومين ..!
مساعد : ب الله يهون عليك مانجلس مع بعض ؟
لمار بهدوء : أنت تبي كذا .. أنت قلت لي من وصلنا ماراح آجل سمعاك ي لمار دوم لان أمي أحق فيني منك ..هذا كلامك ..
مساعد ب استنكار : آشوفك صرتي تناقشين ؟
لمار :أنا قلت حكيك بس ..ماشوف ب الامر ناقش ولاغيره ..تصبح على خير..
تغطت ..وهو يناظرها ومقهور يستاهل على حكيه الحين هي صادته ..
قام وهو يبدل لاجل ينام ..
.
.
.
شقة سطام ..
جنن آمه كل شوي يدق إلين جاو , شافهم مع الدريشة وقام ينزل للدور الارضي :هلا والله ..
ضحكت امه : خذ الجوري وروح ماخليتنا نسهر ..
باس راس امه: زوجتي ..ماجاني النوم إلين تنومني بحضنها ..
امه: سطااموه..
ضحك وأخذ بكف الجوري وطلعوا ل شقتهم ..
الجوري تنزل العباية : أنتت جداً جرئي بليز لاتحرجني..
سطام يلعب ب سلسالها : أنتي حقتي ..
الجوري بهمسه : أدري بس لا تحرجني ..
سطام قريب منها حيل: خليني آسوي اللي آبيه ..هماك زوجتي يعني غزلنا وجنوننا حلال كله ب شرع ربي صح ..
ضاعت بحكيه وآسلوبه المغازلجي المجننون وريحتة عطره chويكرر جملته لها قبل ماتطلع: محظظظوظ وررربي ..
.
.
.

بريطانيا ..

شقتهم ..
ناظرته : أبي آنام بحضنك ..
جابها ل حضنه: حاسك متضايقك كثير , منيب غافل عن لمعه عيونك ..
دفنت نفسها ب بلوزة البجاما : أبييك خلني ب أحضانك ولمني بقوة لصدرك ..
لمها لاحضانه أكثر ويلح ب سؤاله : شفييك ؟
رتيل :متضاييقة ..بهدأ بس محتاجتك ومحتاجة آحضانك ..
جلس يلمس شعرها ويغطها أكثر إلين حس أنها نامت ضمها أكثر وأكثر ونام معها عقب ليلة جملية جداً قضوها سوى ..
.
.
.
عقب عده آيام ..
كانت تشوف عزوتها وهي يناقش الدكتوراة وهي تسمي عليه وتحصنه ب الاذكار ربي عطاه من الاخلاق والمنطوق والاسلوب والجراءة والذكاء وهو يناقش الدكاترة خافت عليه مع كل لحظه سكوت بس يفأجاها ب أجابه تجبر الدكتور اللي يسأل يصفق له ويبتسم ..
لحظات صمت مرت آثناء ناقش الدكتوراة ..ناظرت ديم اللي عيونها مغرقة دمع ولسانها يلهج ب الدعاء ..
لفت وهي تناظر حبيب قلبها ابتسم لها وهو يطمنها مامداه يكمل الا تم منح الدكتوراة لاخوها وهي تناظره وتبكي :أخذ الدكتوراة ..
حطت يدينها على وجهها وهي تبكي ..وديم ماكانت آحسن ..
لحظات مرت عليهم ولاحست بغير اليد الحنونه تلمه لصدره :حبببيي أنتاا مبرروك ..
مشاري يلمها :فدييتك الله يبارك بعمرك ..عقبال مابارلك ب الماستر والدكتوراة لاني متأكد عمر طموحك ماراح يوقف على الشهادة الجامعية..
طارق يناظره : أكييد راح نأخذ بريك ونرجع نكمل دراستنا ..
ابتسم مشاري : كنت متأكد ..
رجع لزوجته وهو يلمها وهويبارك لها لان نجاح أي واحد منهم نجاح لهم كلهم ..
طلعوا من قاعة المناقشة وافترقوا كلن منهم بطريق واللقا ب المطار اليوم الثاني ..
.
.
.
الرياض ..
بيت مساعد ..
لمار : مر آسبوع وأنا مارحت لاهلي ..
مساعد :يجون هم ..
لمار: عزام راح يمرني ..
مساعد: آييو وبأمر مين تطلعين ؟
لمار: أنت ماتبي توديني ..وأنا مشتاقه لاهلي ..
مساعد يناظرها وتقدم لها : أدري أني غلطان لاني ماوديتك لهم بس خبرك ..
لمار : خلاص أخوي راح يمرني وعلى فكرة راح انام عندهم (لاجل مايعارض) لاجل تجلس مع أمك وخواتك براحتك ..
بعدت عنه وراحت لاجل تجهز أغراضها وتأخذ عبايتها والشنطة والهدايا..
مساعد: طيب راح تنامين عندهم الليلة وبكرة بجي أخذك ..
لمار : ليتك لو جيت تنزل تسلم على أمي لانها عمتك ..مساعد نفس معاملتي لامك وأهلك عامل أهلي ..
رفع حاجب: شفتي معاملة سيئة مني لهم ؟!!
لمار: لا , بس آمس كنت أكلم امي ورفضت تكلمها ونزلت للدور الارضي وانحرجت معها ..
مساعد : معليش ماتتكرر إن شاء الله بس كنت شوي ضايق من زعلنا..
لمار: ماكنا زعلانين من بعض ..
ناظرها أكثر : بس أنا كنت مأخذ بخاطري..
لمار تناظره : بس أنا ماغلطت بحقك ..
دق أخوها : هلا .. الحين نازلة ..
شال شنطة الهدايا عنها ونزلت وراه ..
سلمت على عمتها وطلعت ..
كان عزام يناظر مساعد وباين عليه ضايق من تصرفه وإنه ماجاب لمار عندهم ..
عزام : بعد بكرة عندنا عزيمة ماتحتاج طبعاً عزيمة ..
ابتسم مساعد : أكيد ..
عزام : أنت والاهل كلهم ..
ركب وحرك السيارة ..
عزام : ي هلا والله ب العزيزة الغالية ..
لمار : ي عمري , مرآ مشتاقة لك وللكل ..
عزام :عاد ليه ماجيتي من قبل ؟
لمار بتذمر: مساعد كل مره يقول عندي شغل ..
عزام : كان دقيتي علي أو على فهد وعبدالعزيز..
لمار: مدري ..
عزام : لمار دقي علينا , مهوب يعني أنك تزوجتي معناها مالك عزوه وظهر لا .. ولو هو ولد عمنا الا أنك الغالية وأحنا لك عزوة وسند ..
لمار: الله لايحرمني منكم ..
وصلو للبيت ..
نزلت وشافت فهد ب الحديقة يسقي الزرع قام وهو يرحب فيها : هلا هلا بنور عين أخوها..
مشى وهو يفتح باب سيارة عزام وينحي لاخته الغالية ويضمها :تو مانور البيت وارتاح أخوك ..
دمعت ب احضانه :مششتاقة لك كثير ..
فهد يبوس خدها وراسها : وأنا أكثثثر بكثير ..كيفك؟
مسح دموعها : لاتبكين ..
عزام ينزل الشنطة: دلوعة أخوها وأنت ماقصرت البنت حساسه وأنت أخذتها ب الاحضان ..
ضحك فهد ولمار ..مسح دموع أخته : تعالي لداخل ..
دخلت مع أخوانها وهي حاسة براحة مالها مثيل من شافتهم ..
عبدالعزيز فتح يدينه : هلا والله مليييون ولايسسسدن ..
أرتمت ب أحضان أخوها ..
عزام : ههههههههههه وين مساعد لما ضميتها قبل شوي شوي ويأكلني ..
فهد ضحك : يحق له زوجته ..
شافت آمها وأختها وهي تسلم عليهم ويحتونها ..
جلست جنب فهد وهي تحط راسها على صدره ..
أسيل: تدرين طوال الشهر وشوي اللي طافوا مأخذه الدلع والحين بيرجع لك ..
ضحك فهد: كلكم حبايب قلبي ..
امها: كيفك حبيتي وكيف مساعد ؟
لمار : تمام معليش يمه مساعد مشغول ..
آمها بتفهم : ماعليك حبيتي .. الله يسعدكم ..
.
.
.
ببيت جد كادي ..
نزل محمد ولد خالته :لا خالتي بطلع عندي شغل ..
خالته تفك غطاها : ماتبي تسلم على جدانك وكادي ؟
محمد : مشغول خالتي ..
خالته : شكلك متضايق ؟
محمد : لا خالتي ..يلا عن آذنك سلمي عن جدتي وجدي ..
خالته آستغربت كثير: وكادي ؟
ابتسم بضيق: أكيد راح توصلين سلامي للكل ..
طلع وخالته مستغربة وناظرت عيالها: ادخلو ..
دخلت لبيت أبوها وسلمت عليهم ..
جلست شوي مع آمها وأبوها وقامت مع كادي يحضرون القهوة وتقطع الحلا اللي جابته سألت كادي بهدوء: بينك وبين محمد شي ؟!


البارت الرابع عشر ..
ناظرت خالتها بهدوء تام : لآ ..
خالتها : متأكدة ؟
كادي: أكيد..
خالتها: كادي أنا خالتك وعارفتك وعارفة محمد روحكم ذايبة ببعض اللي صار قبل شوي من محمد ورفضه أنه يدخل وتغير مزاجه يبين إن فيه ب السالفة شي..
كادي ب ثقه: لا خالتي بس مثل ماقال لك مشغول ..
خالتك : بعيونه ولهجته ضيق واضح ..
كادي تحط الفناجين ب الصينية : ممكن من شغله ..
خالتها : إن شاء الله ..لان مالكم فترة من ملكتم وبدأت المشاكل ..
ابتسمت لخالتها : لاتحاتين ..
أخذت قطعه من الحلا : وه خقق خالتو ..
خالتها ابتسمت : جديد آمس قعدت آفر ب النت ولقيته وعدلت حبيت أجربه ..
كادي تذوق قطعه : شششششي ..
خالتها : فديت محمد ليته جلس كان تقهوى وذاقه ..
كادي ماتبي خالتها تحس وتتكلم عادي: اكييد ششغل ي خالتي ..
شالت الصينية عن خالتها ودخلت للصالة عند جدانها مع خالتها ..
جدتها: وين محمد هماه هو اللي وصلك ؟
سحر (خالة كادي) : آييه يمه لكن عنده شغل ..
امها: من آسبوع ماشفناه ..
سحر اسنتكرت الوضع: بالله ..!
امها: حتى مستغربة منه ..
سحر : غريبة ..
جدتها: كادي كلمية وعطيني آياه ..
كادي :أكيد جدتي مشغول ..
جدتها :دقي عليه واعطيني اياه
مابينت ضيقتها وسحبت جوالها وهي تدق عليه ومايرد ..:مايرد جدتي ..
جدتها: كرري عليه ..
دقت ثاني ورد بصوت باين عليه الضيقة : ألو ..
عطته جدتها ..
ضاق محمد من حركة كادي كثثير لان خاب توقعه بأنها آشتاقت له ودقت..
محمد : هلا ب الغالية ..
جدته ابتسمت وجلست تتكلم معاه عن أنه ماصار يمرهم واعتذر ب آنشغاله ..عقب ماخذت جدته منه وعد يمرهم ..
سكرت منه ..
خالتها ب غرابة : غريبة ماكلمتيه ؟
كادي تأكل ولد خالتها وب ابتسامه: مالنا وقت من كلمنا بعض خالتي..
جدها : كادي وين خالك سلمان ماشفته اليوم ؟
كادي: أكيد باقي نايم ..خل آطلع اصحيه ..
جدتها: الله يرد الوليد بالسلامة ماكان يفارقنا ..
طلعت ل خالها : خاااالي قوم..
تحرك شوي وتالي جلس : صاحي منيب نايم ..
كادي: جداني تحت يتقهون تعال تقهوى ..
يفرك عيونه : أذا محمد تحت منيب نازل ..
كادي: لايكثر وانزل .. مبزرة أنت ومحمد ..
طلعت من الغرفة وهو يتأفف : ماتتهى فيها يامحمد ..
قام وغسل ونزل لعند الكل سلم على آخته وعيالها وجلس جنب كادي ..
آخته : من قل الاماكن ..!
سلمان : صبي لي قهوة .. وبنت آختي مافيها شي ..
.
.
.
العشا ..
ببيت آهل لمار ..
دق جوالها وكانت تساعد آمها بالمطبخ ناداها عبدالعزيز وراحت لاجل تشوف جوالها وكان ماعاد يرن , شافت مساعد حطت سايلنت ورجعت تساعد آمها بتحضير العشا ..
على السفره ..
فهد : لمار ليه ناحفة كذا ؟
امه: صادق آخوك وزنك ناقص ..!
ابتسمت وآكتفت فيها ..
سكت فهد ودخلوا ب سالفة ثانية ولانسى نظرة حزن بعيونها بس له جلسة معها..
عقب العشا ..
غرفة فهد ..
لمار : مافيني شي ..
فهد : متأكدة .. لمار لو فيه مشكلة قولي أنا أخوك وآتفهم كل شي .. نحل المشكلة ببدايتها قبل ماتكبر ..
لمار : صدقني مافيه شي .. بس يمكن متفقده تواجدي معاكم .. آحس كل شي علي جديد ..
ارتاح بشكل كبير : ي حبيبه آخوك راح تتنحل قريب وتتعودين على مساعد وحياتك الجديدة بس شي طيبعي لانه بيت جديد وناس جدد وآسلوب جديد .. لاتهولين الامور خذي كل شي ببساطة شوفي ندى والهنوف متزوجات وعايشات براحة كبيرة مع أنهم كانوا بالبداية مثل وضعك تماماً ..
لمار: ي ررب ..
مد أخوها كفه لها : تعالي ننروح لاسيل ..
ابتسمت ومشت معه .. دخلوا لغرفة آسيل شوي وتالي طلعوا وكل راح لغرفته..
فتحت شنطتها وفتحت جوالها لقت 3 مكالمات من مساعد نزلته وراحت بدلت ملابسها وتالي دقت عليه ورد من نص رنة :وينك ماتردين ؟
لمار وهي تجلس : ببيت أهلي ..
مساعد عدل جلسته : تستهبلين أدري ببيت أهلك .. بس وينك عن الجوال ؟
لمار: كنت مشغولة وهو بالشنطة ..
مساعد: وماسمعتيه ..!
لمار: مشغولة وموب حول الشنطة ..
مساعد : طيب ماعلينا .. شخبارك ؟
لمار: تمام .. وأنت ؟
مساعد : مفتقدك حولي ..
ماردت عليه وسكتت ..
مساعد : فديت المندقة الحين .. (ب آبتسامه) كأني آشوفك ..
ابتسمت:مساعد ..
مساعد: ي عيونه ..
سكتت يحرجها دوم تحبه كثير بس يغنص عليها هالحب تصرفاته المتناقضة معها..ماتدري لوين راح توصل ..!
.
.
.
بريطانيا ..
رتيل :دوووب خلك ..
ضحك : تدرين وأنا معاك آحساس ينبع بداخلي بإني أفضل من في هالعالم ..
رتيل تنزل الكام : وأنت كذلك ..
طارق: لانك تحبيني ..
رتيل تبعد المخده من حضنه وتجلس مكانها ويدينها على كتوفه : أنا م أحبك بس , اللي بداخلي لك شي ماتوصف كلمة من أربع حروف , لان اللي بداخلي شي أكبر بكثير من الحب ومعانيه ..
حط يده على آخر رقبتها ونزله تحت رقبته : ي نور عين طارق ..
رتيل رفعت راسها وناظرتها : مابي نرجع للسعودية بسرعة ..
طارق: وأهلنا ..
رتيل: لاحقين عليهم ..
ابتسم ب حزن: ليه آحسك مخبيه علي شي فيه كدر ..!
بحزن أكبر : لان مابي تضيع علينا هاللحظات بالتفكير بأي شي غيرنا ..
طارق تأكدت شكوكه: يعني فيه ..!
رتيل : فيه وفيه بس مالي مزاج أتكلم حالياً ..
حط يدينها على صدره :شفيه ؟
دمعت : مدري ..
فز قلبها لدمعتها ومسحها :مين سرق من عيونك النوم ,مين اللي خلاك ماتنامين الا ودمعتك على خدك , رتيل صارحيني أنا طارق ..
تتابعت شهقاتها وقامت عنه وهي تناظر :يبون يفرقونا ..
جاته صدمة وتعلقت عيونه ب شفايفها وهي تنطق هالخبر ..
سكتت للحظات وكفها على طرف أنفها وتكفف دموعها : طارق أنا تعبت افكر بطريقة ماتخلي أبوي يبعدنا عن بعضنا , مالقيت ..
قام ويدينه ترجف وهو يمسك أطراف وجهها:لحظه تمزحين ؟!
هزت راسها بالنفي ..
تهاوى على الطاولة الصغيرة ويدينه على وجهه ..
جلست على ركبها قباله :طاررق ..
فترة والحال مايمسى بحال ..رفع راسه واحتواها :ي أم وأبو طارق ..
رتيل : طارق بجد راح تخلينهم يبعدونا ..
طارق يدينه ترجف يحاول يتمالك نفسه ..فقد مره الغالية مايبي يفقد رتيل هالمره .. آشقته مرارة الفقد ..!
آحتوائه كأنه ب أحتوائه لها يمنع فراقهم المحتوم ..!
.
.
.
الرياض ..
اليوم الثاني ..
بيت جدان كادي ..
نزل الفنجان من شافها آشتاقها كثير وقم وهو يمد كفها لها :هلا ..
كان وجهها مهوب سمح مثل كل مره : هلا ..
خالتهم قامت : محمد لاتروح تغدا هنا ..
جده : مهوب رايح بيتغدا معنا ..
جات تطلع مع خالتها ووقفتها : لا خليك حبيبتي بروح شوي وبرجع ..
كادي: ماراح تحتاجين شي ؟
خالتها : لالا ..
جلست جنب جدها ..
وماعطته اهتمام وهو كل شوي يسرق النظر لها , ي قساوة قلبها هالبنت ..
استأذن جدهم وتركهم لاجل يؤضي وساكتين ..
تنحنح وعدل شماغه ..كانت تشوف أرقام الاتصال السريع بجوال جدها وتعدلها له لان تخربطت عليه .. ولاهي بجوه ..
ماتحكم بنفسه وشوقه لها تقدم لها وجلس جنبها ناظرته وتكتفت عقب مانزلت جوال جدها ..
محمد : ي ساتر وش هالقسوة ..!
خزته بنظره وبهمس بينهم : واللي سويته ..!
محمد حط كفه على كفها وسحبته بعنف : لاتلمسني ..مالك أي حق فيني دامنا بفترة الملكة ..
تذمر من سحبتها لكفها ولحكيها : ترى آشتقتك ..عطيني يدك ..
عطنِي يًدِك ، اششتقتٍهآ !
لَوْ تدِدريِ كيفً احتجتِهآ ..
آحتجِتهآ وعييِت أقوُل
وأن قلِت .. خالفنيِ الكلآمٍ
خآيف عليِ من قسِوتِك !
يآقوتك !!
كادي تهمس بغيض : مالك حق ..
بقهر: شلون مالي حق .. واللي بيننا بشرع الله وسنة رسوله ..
كادي تناظره: جد والله ..
محمد بنظره: كادي لايهمك حكي الناس , خلي همك رضى رب العالمين ..
كلمته آوقعت بنفسها شي ..وسكتت ..
قام لاجل يؤضي وتركها وخاطره مجروح من صدها ..
قامت عقب ماعطت جدها جواله : جدي ذا جوال خالي ابراهيم رقم 2 وذا خالي الوليد 3 وذا خالي سلمان 4 ..
قعدت تكلمه له وهو يناظرها وينزل أكمام ثوبه ويغبط جده بداخله عن حبها له..
جدها ابتسم :الله يطعني عنك ..
باست خد جدها: يطعني عنك أنا ..
(تدل على مكانه عاليه للشخص عند الاخر)
أخذت العطر وعطرته وعطرت محمد اللي ابتسم أنها فكرت فيه ..
لبست جدها شماغه وطلعوا يصلون الظهر مع عيال خالتها ..
ناداها محمد وقرب لها : تبين أجيب شي معي ؟
كادي بجفا :الله يخلي جدي مهوب مخلي شي قاصر ..
ناظرها شوي ومشى بصمت ..
تحسفت وتذكرت كلامه ب المجلس ..
جدتها تناديها : كادي وش يبغى محمد ؟
كادي : يسألني كاننا محتاجين شي وقلت له لا
جدتها: زين سويتي ..
دخلت لاجل تساعد خالتها ..وتالي راحت تصلي الظهر وشوي بدخله خالها ..دخلت كادي ونزلت جلالها ..: سلامات مارحت تصلي ؟
خالها : توني صاحي ..
أخته : روح صلي ..
سلمان : طيب طيب بروح ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -