بداية

رواية اذا انتثر دمع عينك -19

رواية اذا انتثر دمع عينك - غرام

رواية اذا انتثر دمع عينك -19

يوسف : إيوا .. الحمدلله والشكر يوم الملكة ولا شفتها لحد الحين .. لو أنا منك أوقع هنا واجلس جنبها على طول مو أجي هنا ..
أحمد : صحيح ما توقعت أنك راح تجلس معانا .. أنا يوم ملكت على طول دخلت عندها .. مو مثلك طايح حظك ..
فيصل : حتى أنا .. أكيد مسك بعد شوي بتتعب وإذا دخلت متأخر بيكون فيها النوم ولا بتعطيك وجه وتقوم عنك بسرعة ..
مشاري اللي عيونه تتنقل بين الشباب وهو ساكت ..
فارس : صدقت يافيصل .. أختي اليوم جالسة مبكر وأكيد بتكون دايخة على الساعة عشر .. يعني بتكون أخلاقها شبه مقفلة وياه ..
سامي : أجل عليك السلام يامشاري .. ماراح تشوفها شكلك ..
مشعل حب يغايظه : شوف يارجال بتدخل أنت وتلبسها وتشوفها ولا أدخل أنا بدالك ..
مشاري بعصبية رمى عقاله على الأرض ويكلم أبوه وعمه : بــــــــــــــــــــــس .. يبــه عمــي خلااااااااااااص .. يكفــي .. تراني تعبت وأنا أنتظر أبغى أدخــل أشوووفها .. ألبسهااا .. أي شي .. واللي يرحم والدينكم ..بس ..
الكل : هههههههههههههههههههه ..
بومشاري : خلاص والله كسرت خاطري .. بوفارس شرايك ؟؟..
مشاري خلاص باعها : شنو شنو ؟؟.. تراني زوجها الحين .. وإذا مو مصدقيني والله أدخل واخذها معاي عادي ..
الكل : ههههههههههههههههههههه ..
بوفارس مسك جواله ويتصل على أم فارس : ههههه خلاص مصدقينك .. هلا أم فارس .. أقولك ترا الولد مستعجل وطفش .. يبغى يدخل يشوفها ويلبسها .. إيوا كلها خمس دقايق
مشاري قاطع عمه بسرعة وهو رافع صبعينه : دقيقـــتين ..
الكل : ههههههههههههههه ..
بومشاري : اثقل اثقل .. فشلتنا ..
بوفارس : ههههه خلاص كلها دقيقتين وداخلين خليهم يتغطون .. إيوا بس مشاري بيدخل .. مع السلامة ..
مشاري وقف على طوله وسحب عقاله من الأرض وضبطه وضبط الشماغ الأحمر خلاه فوق بعض بطريقة حوسة بس حلوة : يلا ..
فارس : وقسم وقسم .. أختي ماعندها جناحين عشان تطير ..
الكل : ههههههههههههههههه ..
مشاري : يالسخيف ..
ياسر كعادته يدخل عرض : أفـآآ .. فروس .. شوفه شنو قال عنك .. لاتخليه ياخذ أختك من الحين ..
فارس بمزح : شكلــي ..
مشاري صرخ على ياسر : ياسروووه ..
الكل : هههههههههههههههه ..
ريان : الله الله كل ذا بس عشان مسك .. رح رح لا الحين صدق تطير ..
مشاري : وهذا أنا اللي خايف منه ..
الكل ضحكوا على رجة مشاري ..
مشاري توه بيطلع إلا مشعل يقاطعه : أقول لهالدرجة مستعجل تبغى تشوفها .. مبعد تمر نص دقيقة على الدقيقتين ..
مشاري بقوة وجرأة : إيه ..
الكل : ههههههههه
مشاري على طول وصل عند باب الصالة .. واتصل على رهف : هلا رهوف .. يلا قولي لهم أنا على الباب أدخل ؟؟ .. نص دقيقة وأنا داخل مالي شغل فيكم فاهمة .. مع السلامة ..
رهف سكرت الجوال ونادت بأعلى صوتها : مشـــاآآآآآري بيدخل تغطوا ..
مسك هنا لفت على أمها بروعة : بيدخل ؟؟..
أم فارس ابتسمت لبنتها : إيوا نسيتي أنه بيلبسك الشبكة ؟؟..
مسك بخوف : أنا ما أبغى الشبكة ..
أم فارس : مسك خلاص الحين هو عند الباب ..
مسك : بس ..
إلا تسمع صوت زعرطة وتصفق بصوت عالي ..
عيونها تعلقت فيه .. إيوا هو مافيه غيره .. دخل مشاري بثوبه الأبيض وشماغه الأحمر المضبط بطريقة حلوووة .. وابتسامته الواثقة مرسومه على شفايفه ويده اليمين ماسكة يد أمه وهو يناظر أمه ويبتسم .. وريحة عطره الي يشمها من عشرين متر .. يقال عنه سابح بالعطر .. وعلى يساره رهف و وراه ملاك و روان ودانة ودانيا اللي قاموا مع البنات يدخلون مشاري ويصفقون ..
مسك بدون شعور وقفت ومسكت يد سمر الواقفة جنبها وهي متجمدة .. وسمر ضغطت على يد مسك تطمنها ..
مشاري اللي وصل جنب مسك بس ما التفت لها يناظر أمه ويتبسم لها ويناظر الموجودين عدا مسك ..
مشاري سلم على أم فارس لأنها الحين تصير أم مرته يعني خالته وباس راسها ..
أم فارس : ألف ألف مبروك .. وحط مسك بعيونك تراها غاليه ..
مشاري : لاتخافين ياخالة مسك بحطها بقلبي ..
ورجع مشاري مسك بأمه ويناظرها ويتبسم لها ..
رهف أول ماوصل مشاري عند مسك راحت شغلت الدي جي وعلت صوته وقامت هي وأختها روان يرقصون بحماس والبنات يصفقون يشجعونهم ..
أم مشاري : مشاريوه ياللزقة شفيك توزع أبتسامات ناظرها .. مو أنت اللي رجيتنا تبغى تدخل ..
مشاري : يمــه أخاف ألتفت أطيح مغشي علي ..
أم مشاري تضربه على كتفه : بعد مو ماليه عينك ياقليل الحيا ..
مشاري : هههه يمـه لاتفهميني غلط والله أخاف يصير فيني شي إن طالعتها ..
أم مشاري : عن الدلع ولا ترا بخليها ترقى فوق ..
مشاري : لالالالالا ..
مسك كانت تسمع كلامهم بالحرف الواحد ومنزلة راسها ومشاعرها متلخبطة .. وكلام أبوها يرن في اذنها ..
مشاري ترك يد أمه والتفت ببطئ شديد جهة مسك اللي واقفة على يساره .. شافها بفستانها التركواز متموج للبحري الهادئ وعليه شيفون لونه فضي ناعم وفيه لمعة خفيفة .. من فوق بدون سيور وقصة تحت الصدر فيها كرستالات ناعمة وينسدل بهدوء لتحت .. من قدام صاير قصير لمن فوق الركبة بالضبط .. ومن ورا ذيل طويل نهايته أسوارة كرستالية مركبة على معصم مسك عشان إذا جات تمشي ماتطيح .. وشعرها مفتوح اللي يوصل لنص الكتف ومغطي كتوفها العارية ومرول بلفات كبيرة .. وفي شعرها دبوس كرستال أبيض مع تركواز .. والحلق الكرستالي الكبير.. اللي مبين من بين خصلات شعرها .. يعني مسك كلها على بعضها صايرة كأنها أميرة هالليلة .. عيونه تفحصت وقيمت شكل وذوق مسك الرآآئع ..
مشاري من دون شعور لف كامل جسمه لجهتها ومد يده اليمنى وحط صبعه السبابة على ذقنها ورفع راسها .. التقت عيونه بعيونها .. دق قلبه بقوه .. شاف عيونها العسلية المحروقة الغامقة اللي ذبحته من زمااان توسعت أكثر من أنها وساع .. وتناظره بخوف ممزوج بتوتر واحراااااج من لمسته .. ابتسم يطمنها .. بس مسك نزلت عيونها بسرعة للأرض ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&
خلونا نشوف شنو كانوا مسك ومشاري يقولون أول مادخل مشاري عند مسك ..
~| مشاري |~
دخلت وأنا ماسك يد أمي وأناظرها ما أبغى أناظر مسك .. مع اني متشوق أشوفها .. بس مو قادر .. أناظر الكل وأبتسم بثقة وداخلي أحس أني شوي متوتر .. سلمت على خالتي أم فارس وفي داخلي ارقص .. إيوا ياعااالم أرقص .. لاني إذا سلمت على خالتي أم فارس يعني حبيبتي مسك زوجتي .. تفهمون شنو معنى زوجتي .. أمي قالت لي ناظرها .. أنا لفت راسي لجهتها .. انصدمت منها ملاك .. تراني ما اقصد ملاك بنت عمي سلطان بوفيصل خخخ .. أقصد قلبي وعمري مسووك .. حسيت أن كل براءة الدنيا فيها .. تجنن ياناس .. ذوق وجمال ودلال .. حطيت صبعي تحت ذقنها .. أبغى أشوف عيونها .. شفت عيونها .. قلبي حسيت بيطلع من مكانه من كثر مايدق .. شفت فيها نظرات خوف .. توتر .. إحراج تناظرني بانصدام .. وكأنها تفاجأت من لمستي لها .. أعترف لكم أحبها وأحبها وأحبها .. وأحس أني لحد الحين في حلم .. مومصدق أنها صارت حلال لي .. بودي أفتح لها صدري وأدخلها فيه أحميها فيه .. ولا يصير فيها شي ..
~| مسك |~
بعد مارجعت ووقعت وقلبي ينزف حزن وقهر أن أبوي جبرني .. سمعت رهف تقول أنه بيدخل .. توني بقول لأمي لايدخل ما ابغاه .. سمعت تصفيق بصوت عالي .. دخل مشاري .. حتى بدون ما يقولون لي .. لا شعوريا وقفت ومخي وقف عن التفكير .. مسكت يد سمر بنت عمي .. وحست فيني وضغطت على يدي تحاول تطمني .. بس من وين أتطمن وهو قدامي .. ماحسيت إلا مشاري واقف جنبي .. حسيت بعيونه اللي تتفحصني وتناظرني .. لو أدري أنه بيدخل كان مالبست هاللبس .. شنو بيقول عني .. ميته على الملكة .. حسيت بإحرااااج ممزوج بغضب مكبوت .. أول مرة شخص مو محرم لي يوقف جنبي وأنا مو لابسة عباية .. حسيت أن الوقت مو راضي يمشي .. ليه ما أخذ له وحدة من اللي مخاويهم .. بس أنا الغبية اللي وافقت .. ياربي خلاص مافيه مفر أنا الحين . ما أقدر أقولها أحسها صعبة .. فجأة حسيت شي يرفع راسي .. شفته وعيونه اللي تناظر عيوني مباشرة ومر الفيديو معاها قدام عيوني .. فجأة انقطع الفيديو من قدامي وشفت ابتسامة ارتسمت على شفايفة .. حسيت أن ابتسامته قتلتني .. كأنه يأكد على الفيديو اللي مر قدام عيوني .. بس هذي الإبتسامة احسها من قلبه .. نزلت عيوني للأرض إحراج .. ما ابغى احاول احلل وأفكر في شخصية مشاري أكثر أخاف أظلمه يمكن فرحان جد مثل ماقال ابوي .. ليه كذا يامشاري .. ليــه !!..
&&&&&&&&&&&&&&
مشاري قرب منها أكثر وحضن راسها بين يدينه وباس جبينها بهدوء وحب : ألــف ألـف مبروك ..
مسك بإحراج من قربه .. وببحه وأقرب للهمس : الله يبارك فيـك ..
مشاري مسك يدها الباردة من التوتر بيده الدافية وجلسها جنبه بالكرسي ..( لأن الكرسي اللي كانت جالسة عليه مسك يكفي لشخصين ) .. وهو يناظرها ولاقادر يشيل عينه عنها .. سحرته بشكلها ..
مشاري يكلم أمه : يمــه وين الشبكة ..؟؟
أم مشاري اللي جهزت الشبكة على طاولة قدامهم : هذا هي قدامك ..
مشاري وهو لحد الحين يناظر مسك وحاط يد مسك بيدينه وكأنه خايف أنها تروح منه : يمــه إذا ماعليك امر عطيني إيـها ما أقدر اقوم ..
مسك تناظر الكل وهي تحاول تتجنب كلام مشاري أو تناظره ..
أم مشاري : هههههه إنشالله ..
قامت أم مشاري ومسكت علبة عنابية مخملية كبيرة شوي وفتحتها كان فيها الشبكة المصنوعة من الذهب الأبيض الخالص وفيه فصوص ألماس صغيرة وناعمة .. كانت الشبكة من ذوق مشاري .. و وقفت جنب مشاري : يلا خذ الخاتم ولبسها ..
الكل تجمع حولين مسك ومشاري يصورونهم ويصفقون ويزغرطون ويصفرون ..
مشاري أخذ الخاتم من يد أمه ومسك يد مسك ولبسها الخاتم وهو في قمة الوناسة .. وبجرأة باس يدها بهدوء ..
مسك من دخل مشاري الخاتم سحبت يدها بسرعة وحضنتها بصدرها وهي في قمة الإحراااج ..
الكل : هههههه ..
أم فارس تزغرط .. والبنات يصفقون مع أنه الدي جي مشغل .. ويصفرون ..
ملاك : أووووه أوووه يافلتت زماني شكلنا بنغير لقبك وبنخليك الرومنسي اضبط لك ..
سارة : لالا أنا ما اقدر على أخوكم أختي راحت فيها ملح ..
دانيا : أخس عليك يالجريئ البنت ذابت ..
الكل : هههههه ..
ناظرهم مشاري نظرة خاطفة وابتسم لهم وناظر مسك ..
أم مشاري تعطي الخاتم لـ مسك : يلا لبسيه ؟؟ ..
مسك ناظرت خالتها أم مشاري بعدم تصديق وأشرت على نفسها بدون ماتتكلم ..
أم مشاري ضحكت على حركة مسك : هههههه إيوا يلا ..
مسك مسكت الخاتم بأطرف أصابعها ولفت على مشاري وهي تناظر يده .. تنتظره يرفعها عشان تحط الخاتم ..
مسك بصوت أشبه للهمس : ممكن ترفع يدك ؟؟..
مشاري ذاب عليها .. ورفع يده بدون مايقول شي ..
مسك بأطرف أصابعها ويدينها ترتجف مررة .. دخلت الخاتم لنص صبعه بدون ماتلمس يده وبعدين نزلت يدينها بسررعة البرق..
مشاري ابتسم على حركتها ودخل الخاتم عدل في يده ..
ام مشاري عطته العقد عشان يلبسها ..
مشاري أخذ العقد وهو وقف قبال مسك ويبتسم لها : ممكن ..
مسك كانت منزلة راسها رفعته باستنكار يوم تكلم ..
مشاري وهو ماسك العقد بيدينه أشر على شعرها : شعرك ..
مسك ناظرته وكأنها مافهمت راحت روان وراها ومسكت شعرها : يالذكية بعدي شعرك عشان يلبسك ..
مسك حست بروان تبعد شعرها عن كتوفها وبانو لأن الفستان بدون سيور وبنفسها "" حسبي الله عليك ياروانوه "" .. حست أنها بردت اكثر من الإحراج ومشاري اللي ابتسم لها ..
مشاري واقف قبال مسك توه بيلبسها إلا دانيا تقاطعه ..
دانيا : لالا روح وراها عشان تعرف تلبسها ..
مشاري مارد على دانيا ولا كأنه سمعها و وقف قبال مسك .. حط العقد على رقبتها .. قرب منها أكثر عشان يبغى يناظر وراها عشان يبغى يسكر العقد فجأة .. حس بأحد يدفعه من جهة ظهره ويصدم في مسك مسك بهاللحظة تمنت أن الأرض وتنشق وتبلعها .. ظلت ترمش بعيونها بعدم تصديق .. حست أن جسمها صار نااار و وجها صار طماطم .. ومشاري اللي كان مطوق مسك بذراعينه ابتسم .. وكأن الوضع عاجبه مايبغى ينتهي .. سكر العقد ببطئ وهو على وضعيته .. ولا تحرك ظل يحرك خصلات شعرها همس لها : تدرين شكثر تمنيت هاللحظة أحبك .. أنتي حبيبتي وعمري وكل دنتيتي .. لاتخافين ولاتنحرجين مني .. ( ظل يهمس في أذنها لمن حس أن مسك ذابت خلاص ).. توه بيتركها إلا حس بأحد يسحبه بقوة من ثوبه من ورا ..
مشاري لف وبهدوء : هــاه ..
الكل : هههههههههههههههههههههه ..
أم مشاري : بــس .. قلنا يمكن تحس على دمك البنت اختنقت .. احرجتها .. شوف وجهها صار أحمر .. أشوفك عاجبك الوضع ..
مشاري لف على مسك وناظر وجهها وضحك بخفة : هههههه .. ( ولف مشاري على البنات مرة ثانية شاف اخته رهف تناظره وتغمز له .. وهو ابتسم لها وأشر لها بمعنى بعدين أكلمك ..)
رهف ماقدرت تتحمل قربت عندهم وهمست في اذن مشاري : شرايك بالمقلب .. تراه هدية من عندنا ..؟؟
مشاري همس لها : أحلى هدية وأحلى مقلب .. ابشري باللي تبغينه ..
مسك ناظرت رهف وأشرت لها بمعنى هين .. لأن رهف هي اللي دفعت مشاري ..
رهف مسكت مشاري من كم ثوبه : مشاريوه شوف مرتك تهدد على المقلب ..
مشاري لف على مسك وهو يبتسم : هههه .. لاتخافين منها مو قلتي مرتي خلاص .. أنا وياها نتفاهم بعدين .. ( وغمز لمسك ) ..
مسك من سمعت كلامه لفت تناظر اي شي قدامها وبلعت ريقها فوق الثلاث مرات ..
مشاري قرب من مسك اللي تناظر اللي قدامها وحط يدينه على أذنها وهي بدورها رفعت راسها بسرعة ..
مشاري بهدوء وابتسامة خفيفة : باقي الحلق ..
مسك صايرة مطيعة ولاتحركت أو بالأحرى تجمدت .. شال مشاري حلقها وأخذ حلق الشبكة ..
ملاك : عسى مايخرم أذنها الحين بس ..
سمر : ههه حرام عليك ..
رهف : لا لاتخافين تدرب علي وعلى روانوه ..
الكل : ههههههههههههه ..
ولبس مشاري مسك الحلق بهدوء و خلص بدون أي موقف .. ومسك يدها وجلسها مرة ثانية على الكرسي على يساره وجلس لاصق فيها وحط يده ورا ظهرها .. ومسك كأنها مخدرة تبغى يخلص الوقت و تروح غرفتها .. وتوه بيكلمها إلا رن جواله .. تأفف رد : نـعم .. خير شنو تبغي ..؟؟
فارس اللي فاتح السبيكر : أقول أطلع أحسن لك تراك طولت ..
سامي : إيوا الله أعلم شنو مسوي ..
ريان : يعني شنو بيسوي .. راح فيها ملح ..
الشباب : هههههههه ..
مشاري : خلصتوا ..
يوسف يغايظ مشاري : أقول مشاري حلوة ؟؟..
مشاري بهدوء خوف يوسف : شنو قلت ..؟؟
يوسف : هاه ماقلت شي ..
الشباب : ههههههههههه ..
مشعل : ها مشاري .. تنصحني ..
مشاري لف على مسك وابتسم لها : تصدق أنا ما انصحك ..
رامي : ليه .. تبغاه يعنس أكثر ..
الشباب : هههههههههههههه ..
أحمد : لاجد مشاريوه ليه ماتنصحه ..
مشاري ضغط على كتف مسك : لأنك بتروح فيها ملح ..
الشباب : هههههههههههههه ..
فيصل : لهالدرجة حلوة الملكة ..
مشاري : اقول ما كاني عطيتكم وجه زيادة ..
بوفارس بمزح : مشاري خلاص ارجع ..
مشاري باندفاع : لاااااااااااااااااا ..
الشباب : هههههههههههههههه ..
مشاري : شوفوا طلعة من هنا ماني بطالع ..
بومشاري : حلت لك الجلسة هناك .. تعال ..
مشاري بعناد ويرص على كتف مسك بقوة بدون قصد : مانيب جاي ..
سارة انتبهت لمسك المنزلة راسها : هـــي أنت جعل أصابعك القص شوف شنو سويت ..
الشباب سمعوها : ههههههههههههههههه ..
ياسر : كفو أختي تربيتي ..
مشعل : لاتسمعك الحين تقلب عليك دنيتك ..
الشباب : هههههههههه ..
مشاري نزل الجوال عن أذنه : خير ..
سارة تاشر على مكان يده على كتف مسك الأيسر : شوف شنو سويت شوف أثار اصابعك صار احمر ..
مشاري انحنى شوي يناظر المكان اللي تاشر عليه سارة .. ظل يناظره بتعجب : أســف والله ماكنت أقصد ..
مسك ماردت عليه لأنها أصلا منحرجة منه ومن قربه لها بهالشكل ..
مشاري ظنها زعلانة منه انحنى أكثر لجهتها وباس بسرعة مكان أثار أصابعه : اسف والله ما أقصد ..
مسك وقفت بقوة من حركته وكأنها تبغى تمشي ..
الشباب : ياهوووو مشااااااااري ..
مشاري انتبه لجواله : هااااه ..
الشباب :ههههههههههه ..
فارس : شنو مسوي لاختي عشان تتأسف منها ها ..؟؟
مشاري : ياملاقيف بلا لقافة ..
ريان : ماعليكم منه أكيد سوا شي من حركاته ..
الشباب : ههههههههههه ..
بوفارس : خلاص مشاري ارجع هنا ..
مشاري يناظر مسك الواقفة : ما ابغى ..
بوفارس : اسمع ياتجي هنا الحين ولا اخذ بنتي منك الحين ..
مشاري بانفعال : لالالالالالالالالالا ..
الشباب : ههههههههه ..
يوسف : يستاهل مايجي إلا بالتهديد ..
مشاري : طيب ياعمي أبغى أطلع معاها بعد شوي لمطعم ..
مسك سمعته لفت بقوة وكأنها تقول لا وألف لا .. وارتاحت يوم سمعت مشاري يقول : لييييه ..
بوفارس : بترجع ولا شلون ..
مشاري يتحلطم : خلاص خلاص .. هذا أنا جاي ..
مشعل : أخيرا مابغى ..
مشاري : جاي واستعدوا بدوس ببطونكم .. جاي مع السلامة .. ( وسكر التليفون ) ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند الشباب ..
فارس : ول سمعتوا شنو قال ..
فيصل : تصدقون كسر خاطري .. خربنا عليه ..
ريان : شنو يكسر الخاطر .. تشوفه الحين جنن مسك بحركاته ..
مشعل : شكلي بنفذ بجلدي خخ ..
يوسف : صدقت شكله يتحلطم ..
أحمد : تتوقعون شنو شكله يوم دخل ..
ياسر : أنا عن نفسي بسأل دانيا ودانة وأخليهم يعطوني التفاصيل ..
تركي : عليك أفكار ..
سامي : هذا إذا عطوك وجه ..
الشباب : هههههههههههه ..
رامي وقف وهو ماسك راسه بألم .. ولاحظه الكل ..
بوفارس : سلامات .. تعبان ..
رامي : لا بس بغوح (بروح ) البيت باخذ بندول واغتاح ( ارتاح ) .. صداع خفيف ..
مشعل توه بيقوم مع رامي .. إلا رامي قاطعه : مايحتاج أظن أني أدل البيت ( وابتسم يطمن مشعل وراح ) ..
مشعل كان يبغى يلحق رامي يتطمن عليه بس هون بعد كلام رامي لانه حس أنه يبغى يرتاح لا اكثر ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نرجع عند مشاري في الصالة ..
مشاري قام ومبين أن الوضع عاجبه وماوده يطلع : أنا طالع ..
روان : ليه توه مبكر ؟؟ ..
مشاري : شنو أسوي مع أبوك وعمك .. مو راضين ..
البنات : ههههههههههه ..
مشاري لف على مسك : الجوال بكرة راح أجيبه .. لاني أبغى أخر موديل لك .. أوكي ..
مسك بهدوء : أوكي ..
مشاري مسك يدينها الثنتين : راح أتصل عليك اليوم إذا ممكن ..
مسك لفت وجهها تناظر الكل ولا حاولت تسحب يدينها عشان ماحد يحس وبهدوء : اللي تبغيه .. سووه ..
مشاري قرب من أذنها وهمس لها : تراك اليوم مو على بعضك .. قلبي حاسني .. لاتضايقي نفسك .. تراني لاحظتك من أول مادخلت ..
مسك سكرت عيونها بهدوء وهي على وضعيتها وقالت ببحة : أحم .. لا بس أحس أني دايخة مانمت ..
مشاري باس جبهتها وترك يدينها : أحس ان فيك شي غير .. بس بتركك الحين عشان ترتاحين .. أشوفك على خير قلبي ..
مسك ناظرته وهو يعطيها ظهره ويمشي بهدوء .. وتنهدت تنهيده ارتياح ممزوجة بألم ماحد لاحظها إلا شخص واحد ..
أول ماطلع مشاري البنات والحريم فصخوا العبايات ..
توها مسك بتجلس على الكرسي إلا سمر ودانة يمسكون يدينها الثنتين ويرقصونها معاهم .. وهي سايرتهم بس رقصت على الخفيف ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مشاري أول ماعتب باب المجلس ناظر الشباب بنظارات تكبر وهو يبتسم ..
مشاري نقل نظراته لعمه وأبوه : هذا أنا جيت .. ارتحتوا ..
الشباب : إيــه ..
تركي يبغى يشب الحرب : هي مشاري .. ترا الشباب هم اللي وزوا أبوك وعمي عليك .. ولا هم ولا بحاسين فيك ..
الشباب كلهم لفوا على تركي : انثبــر ..
مشاري : ههههه أصلا مايحتاج تقول .. أدري وأدري أنك أول من عطيتهم الإقتراح ..
الكل : هههههههههه ..
أحمد : شسالفة شكلك مروق ولا كأن أحنا خربنا عليك ..
مشاري جلس جنبهم ورفع كتوفه وهو يبتسم : عادي .. لأني بكلمها وباخذ راحتي أكثر من هنا ..
فارس : هي أنت ترا الدنيا مو سايبة .. بدخل غرفتها إذا جات تكلمك .. على بالك بتركك تخربها قبل الزواج ..
مشعل : إيوا حيلك فيه يافارس .. مشاريوه مايتأمن في هالفترة ..
مشاري مسك فنجان القهوة اللي قدامه : اسمع انت وياه لا الحين بذا في وجيهكم ولا تسوي نفسك من الحين النسيب الحشرة .. تراني مو اي أحد ..
الشباب : هههههههههههه ..
&&&&&&&&&&&&
عند البنات ..
رهف حاطة يدها على راسها ..
ملاك : شفيك ؟؟..
رهف ماسكة راسها : أووف راسي يألمني من الصداع .. سويرة ماعندكم بندول ..
سارة تفكر : إممم أتوقع .. تعالي المطبخ نشوف ..
راحوا المطبخ وفتوا الصيدلية ..
سارة تدور بالأدوية الكثيرة : غريبة في هالصيدلية الكبيرة ولا كرتون بندول ..
رهف تدور معاها : والله شي يضحك عندكم جميع أنواع الحبوب ولا عندكم بندول ..
سارة : يمكن فويرس اللي أخذه لانه ياخذ الندول كأنه حلاوة بالمدرسة .. تعالي اسأل سمر يمكن عندهم ..
رجعوا الصالة ..
سارة : سمر عندكم بندول ؟؟
سمر : إيوا مستحيل مايكون موجود .. ليه سلامات فيك صداع ؟؟..
سارة : لا رهف راسها يعورها ..
سمر : أهآآ روحي بيتنا تلاقين البندول بالمطبخ بالدولاب الفوقي اللي بين الثلاجة والفرن ..
رهف : سارة واللي يعافيك روحي جيبه ..
سارة : رهييف ما لي خلق أشاوط من هنا لبيت عمي .. أنتي روحي انتي اللي راسك مو راسي ..
رهف : أووف طيب .. بروح .. ولا تسون شي قبل لا أرجع
سارة : طيب ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&


عند رامي اللي كان جالس بحديقتهم اللي كانت نفس تصميم حديقة بيت بوفارس .. لأن بوفارس مسوي حديقتهم نفس حديقة أخوه خالد الله يرحمه .. جالس على الأرض و مقابل البركة بالضبط وحاط جزء من قدمه اليسري بالماي ورجله اليمنى ضامها لصدره وجنبه باكيت الدخان اللي خلص نصه .. كان مخبيه بغرفته عن مشعل عشان لاياخذه منه .. وفي يده زقارة على نهايتها .. جالس يفكر بابوه ويحاول يتغلب على حزنه ويعيش حياته ويفكر بكلام مشعل .. كان شكله يفكر بعمق ولا حس باللي مرت من وراه ودخلت المطبخ بهدوء لانه كان معطي الباب اللي بين بيت بوفارس وبين بيتهم ظهره .. وهي ماحست فيه ..
بعد دقيقتين وقف رامي بعد ماحس أن الصداع خف بعد مادخن لانه صار مدمن على التدخين .. بس مازال راسه يألمه .. مسك راسه بهدوء وتوجه للمطبخ وهو يناظر باكيت الدخان والولاعة وحاط يده الثانية في جيبه.. وصل المطبخ .. توه بيتوجه للصيدليه .. شافها وهي واقفة وماسكة علبة البندول في يدها وفاتحتها تشوف إذا فيها الحبوب ولا لأ .. وخصلات من شعرها مغطية جزء من وجهها .. تأمل فيها للحظات وبجرأة جلس على واحد من كراسي الطاولة وحط زقارة جديدة بفمه ومقرب الولاعة عشان بيشغلها ويناظر الطاولة: لو سمحتي بندول معاك ..


نهــــــآآية البارت الثــ والعشرون ــآني .. ^^
أرائكم وتوقعاتكم تهمني ..^^
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


~| البــآرت الثــ والعشرين ــآلث |~



بعد دقيقتين وقف رامي بعد ماحس أن الصداع خف بعد مادخن لانه صار مدمن على التدخين .. بس مازال راسه يألمه .. مسك راسه بهدوء وتوجه للمطبخ وهو يناظر باكيت الدخان والولاعة وحاط يده الثانية في جيبه.. وصل المطبخ .. توه بيتوجه للصيدليه .. شافها وهي واقفة وماسكة علبة البندول في يدها وفاتحتها تشوف إذا فيها الحبوب ولا لأ .. وخصلات من شعرها مغطية جزء من وجهها .. تأمل فيها للحظات وبجرأة جلس على واحد من كراسي الطاولة وحط زقارة جديدة بفمه ومقرب الولاعة عشان بيشغلها ويناظر الطاولة: لو سمحتي بندول معاك ..
اهي تجمدت بمكانها والدم وقف بعروقها .. وكأنها تحاول تستوعب الصوت .. وعينها وقفت ماترمش ..
رامي كان ماسك الزقارة بيده اليمين ويده اليسار ماسك فيها راسه يحركها يحاول يخفف الصداع اللي في راسه .. ناظرها وكأنه مستغرب .. وقف و راح قبالها وبينه وبينها شبرين احنى راسه شوي لجهتها وناظرها بعيونه الزرق المايلين للأخضر الغامق وباستغراب : تسمعيني ..
&&&&&&&&&&&&&&&
نرجع لبيت بوفارس عند البنات ..
البنات جلسوا حولين مسك ويسولفون بعد ماتعبوا من الرقص والإستهبال ..
روان : أووف منك انتي مارحتي تاخذين البندول ..؟؟
سمر : وين دانة ؟؟..
رهف اللي ازعجت البنات براسها : لا مارحت خليت دانة تروح بدالي .. يالله شسالفتها ذي تأخرت ..
دانيا : انتي ياتصخين وتنطمين وتريحنا .. ازعجتينا لقلقلقلقلق .. حمدي ربك أن أختي رضت تروح .. ولا مافي أحد بيعطيك وجه ..
ملاك : إي والله رهيف سكتي ازعجتيني .. راسي وراسي
سارة : إمم بنات شرايكم نلعب أونو الحين ..
البنات كلهم لفوا عليها ماعدا مسك وبصوت واحد : بلا سخافة ..
سارة : يمــه منكم ..
&&&&&&&&&&&&&&&
عند رامي ودانة في المطبخ في بيت بومشعل ..


دانة متجمدة ولا هي عارفة شنو تسوي وكأن عقلها وقف .. وعينها وقفت عن الرمش تحاول تستوعب .. وجزء من خصلات شعرها جاي على عيونها ..
رامي اللي كان منحني ويناظرها بعيونه .. مد يده اليسار لجهة وجهها ورفع خصلة من خصلاتها عن عيونها الكحيلة .. ومر على وجهه شبح الإبتسامه .. على شكلها كانت شبه متصنمة من كلمها .. نزل نظره لعلبة البندول .. رفع يده اليمين وسحب نفس طويل من الزقارة .. وبعدين نزلها لعلبة البندول .. ويده اليسار لحد الحين ماسكة خصلة من خصلات دانة .. ودانة متجمدة بس عيونها اللي تتحرك وتشوف حركات رامي ..
سحب رامي شريحة حبوب بندول من العلبة بهدوء واخذ له حبتين .. ورجع شريحة الحبوب في العلبة .. ورفع نظره لدانة اللي تراقبه وكأن أحد كاب ماي عليها .. نفخ على وجهها الدخان بهدوء .. وهي بدورها سكرت عيونها ..
رامي ابتسم على جنب .. ونسى ألم راسه شوي : بــزغة ( بزرة ) .. وطول عمغك (عمرك ) بزغة ( بزرة ) .. ولا غاح ( راح ) تكبغين ( تكبرين ) .. تذكغين ( تذكرين ) يوم .
دانة فتحت عيونها وناظرته .. وما أخذت ثانيتين .. إلا حست أن يدها اليمنى تألمها .. واستوعبت كل اللي صار .. وتحركت بسرعة لجهة الباب وفي يدها اليسرى علبة البندول اللي تعفست بين يدينها من الغضب : غـبي .. غــبي ..
رامي مرر صبعه السبابة على خده مكان الكف اللي عطته إياه دانة لمن وصل صبعه لذقنه .. وابتسم ابتسامة جانبية خفيفة وبهدوء ارعب دانة : هذا الكف يدل أنك لحد الحين تذكغين ( تذكرين ) .. وتغاه (تراه) دين علي إذا ماغجعته ( رجعته ) لك .. ما أكون غامي ( رامي ) ..
دانة مشت وكلامه يتكرر في راسها .. ولمن وصلت لحديقة عمها بوفارس أخذت نفس عميق ودخلت بسرعة للصالة ..
أول مادخلت دانه الصالة تنهدت براحة وراحت عند البنات .. ورمت علبة البندول على رهف : خذي .. ومالت عليك وعلى اللي يسمع كلامك ..
روان : شفيك ؟؟..
دانة جلست جنبهم : لا بس قالت لي عادي أني أروح بدون عباية لبيت عمي بومشعل لان الشباب كلهم في المجلس .. وانا الخبلة صدقتها ..
روان وسارة وملاك ورهف ودانيا انقزوا عليها وفيهم الفضول : وأحد شافك ..
دانة عيونها تتنقل بين الخماسي .. وبكذبة متقنه : لا .. بس كنت خايفة أن أحد يشوفني ..
خمستهم : أهآآآ ..
سمر : هههههه شفيكم .. يعني تبغون أحد يشوفها ..
ملاك : أيه يعني يصير فيه أكشن شي ..
دانة : مالت عليكم بس ..
&&&&&&&&&&&&&&&
عند رامي في المطبخ أول ماطلعت دانة ..
ظل واقف يفكر في اللي سواه .. ورجع له ألم راسه أخذ حبتين البندول وبلعهم وشرب ماي .. وطفا الزقارة وفتح نافذة المطبخ عشان تروح ريحة الدخان ولا راح يكشفه مشعل .. ورقى لغرفته وأخذ له شور على السريع ونام بهدوء ..
&&&&&&&&&&&&&&&&
في المجلس ..
بومشاري وقف : يلا عن أذنك ياخوي ثقلنا عليك ..
بوفارس : تو الناس لاثقلت ولا شي ..
بومشاري يناظر ساعته : شنو تو الناس بتصير 12 الحين .. يلا مشاري ..
مشاري قام متحمس يبغى يروح البيت عشان يتصل على مسك : إنشالله ..( وراح جهة الباب ) ..
بومشاري : يالمطفوق وين وين ؟؟..
مشاري لف على ابوه مستغرب : هلا .. بروح البيت ..
بومشاري : الله يفشلك .. تعال سلم على عمك بوفارس أول ..
مشاري حك جبهته : اوه نسيت .. ( وراح عند عمه بوفارس ) .. يالله مع السلامة عمي والف مبروك مسك علي وألف مبروك علي مسك .. ( وناظر ابوه وفيه الضحكة ) .. وألف مبروك لك ياعمي إنشالله تزوج فروس ..
الشباب : ههههههههههه ..
فارس : من بوؤك للسما ..
الشباب : هههههههههههههه ..
بوفارس ضحك على رجة مشاري : ههه الله يبارك فيك ..
بعد نص ساعة بيت بوفارس كل اللي فيه راحوا بيوتهم ..
وكل اللي بالبيت راحوا غرفهم ينامون ..
أول مادخلت مسك غرفتها قفلتها قفلتين .. وشهقت ذيك الشهقة المكبوته طول الملكة .. وبدت دموعها الحارة تسيل على خدينها .. تبكي بصمت وهي مغمضة عيونها بقوة .. وجسمها ينتفض ويهتز من البكاء اللي تحاول ماتطلعه عشان لاتصيح بصوت ويسمعونها .. جلست على أطرف سريرها تذكرت مشاري اليوم معاها .. كل حركة .. ضحكة .. كلمة .. نظرة منه .. حنيته .. طيبته .. وحطت يدينها على وجهها تمنع طيف مشاري أنه يمر على بالها .. وبصوت مبحوح وكأن مشاري قدامها : لــيه لييييه يمشاري ..؟؟ ليه ..
صوت أحد يدق الباب مسك ماردت وتحاول تكتم شهقاتها وبكيها ..
سارة اللي كانت قدام باب غرفة مسك ولا نامت .. في نفسها "" ليه يامسك قافلة الباب .. فيك شي يا أختي والله حاسة فيك بس ما أعرف إيش هو .. "" ورجعت غرفتها تحاول تنام ..
عند مسك بعد خمس دقايق قامت من على السرير عشان بتبدل وفي راسها مليون فكرة وفكرة .. انتبهت لجوالها شاشته نورت وطلع صوت يعلن عن وصول مسج .. ماعطته أي أهتمام لأنها مالها خلق .. بعد ثلاث دقايق بعد مابدلت فستانها .. وجلست على التسريحة مسحت المكياج الخفيف .. وتوها بتفك القلادة اللي لبسها مشاري تذكرت كيف لبسها .. طاحت دموعها من القهر والحرج اللي كانت فيه .. وفكتها بهدوء وفكت الحلق .. ناظرت الدبلة .. حست أن فرحت مشاري موجودة بالدبلة .. توها بتفصخها وبترميها بغضب وقهر .. إلا صوت جوالها يرن بموسيقى كلاسيكية هادئة ..
مسك خذت نفس طويل .. والجوال لازال يرن .. قامت سحبت جوالها بدون ماتناظر شاشة الجوال وردت بصوت هادئ فيه بحة : ألووو ..


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -