بداية

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -6

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -6

اليوم الثاني ..
العصر ..
ببيت أبو الجوهرة ..
دخلت وهي مجهزه نفسها لمقابلة ريان ببروده بس لقت شخص ثاني مبتسم يهلي فيها ..ماقدرت تخفي نظرات تعجب واستغراب من اللي تشوفه ..
ريان يمسك يدها ويجلسها : شخببارك ؟
الجوهرة تلقائيا انمدت يدها لجبهته : موب مصخن؟
ضحك : أكيد معك تستغربين تغيري المفأجى بس خبرك كنت بدراسة هناك وضغط ..
الجوهرة :بس راح ترجع تكمل دراسة ..
ابتسم : أكييد بس خفت الضغوط .. ها جاهزة ؟!!
الجوهرة بحيا : تقريباً ..
ريان ابتسم لها أكثر ..
مدت له العصير : تفضل ..
ريان مسك كفها على الكوب وهو يناظرها ولافك يدها ..انحرجت كثير منه ومن نظراته لها وأنفاسه المسموعة ..
ضحك :آوف آوف ي حياها ..
فك يدها وهو يشرب العصير ويناظرها..
استغربت كثير منه ومن تغيره المفاجئ من ناحيتها فكرت ممكن كلامه يكون صدق ودعت بصدق ..
ريان : راح نسافر اليوم الثاني بالعرس لامريكا ..
الجوهرة : آوك ..
ريان ناظر أصابعها الطويلة بجمال مبهر مع المناكير الفوشيآ نزل العصير وهو يرفع كفها ويبوس أصابعها ويتأملها كلها : إلييمه كششختك والله ..
بحيا : الليله عرس صديقتي ..
ريان بهمس حالم : آه بس ..
حمدت ربها مع دق باب المجلس وبعدت عنه شوي وهو يبتسم لها ووقف لاجل يسلم على عمه ..
.
.
.
شقة سطام*الجوري..
طلعت الكوفيرة ودخلت الجوري الغرفة وهي تبدل وتلبس فستانها الطماطي وتشوف شلون لونه مناسب جسمها وبياضها ..
صرخت وهي تشوفه يناظرها وفاتح فمه بذهول ..
الجو كان بينهم هدوء وشتان بين تفكير اثنينهم هي خافت وهو خق معها ..
الجوري تبلع ريقها : وش تبي ؟
سطام يناظرها بهدوء تام ..
تحركت بعد فترة بسيطة ولبست عباتها وهي تسفهه وتسفه نظراته الجرئية بحقها المتفحصة لها المتأملة لكلها ..!
مسك كفها وهي تلف الشيلة : أنا مقدر أعيش معك كذا ..!
تعلقت عيونها فيه بخوف ..
سطام يناظربعيونها ويتكلم : أنتي موب أختي ولامن يحرمون علي ..أنتي زوجتي يعني حلالي فاهمه كل كلك ملكي أنا ..
فك كفها وهو يفرك جبهته وبتوتر : كل شي غيرته بحياتي من دخلتيها وش تبين أكثر من كذا ؟ ليه صادتني عنك ؟!
الجوري تناظره بقهر : أنت تغيرت من شفتني موب من دخلتها بلاش تكذب على نفسك وتصدق الكذبة قلت لك تبيني وافق على علاقتي بمصعب ..
عصب وصرخ فيها : مصعببب لا فاهمممه .. أنا اغار عليك من أهلك أخوانك أعمامك خوالك أبوك وهو أبوك اغار عليك منه تبيني اخليك تشوفين وتجلسين وتكلمين ذا لا حلوتي فوقي لنفسسك زين ..
الجوري: ومين أنت لاجل تغار ؟ بجججد وضعك صعب أنت ولاشي بالنسسبه لي ..
وضعك صعب
تغار ولّ حد الجنون
. . كنك على قلبه تمون
ماتدري إن قلبه يقول
. . من إنت يوم إنك تغار
سطام بصراخ : آيييه اغار بجنون ..وبعدين موب محرم لك..
الجوري بنفس صوته : ذا محرم لي تبي تفهم افهم ماتبي طز لاتفهم علاقتي فيه راح تستمر ..
سطام ينحي لها وبعصيبه : لا يعني لا فااااهمة ..
الجوري جاتها قوه : مهوب كيفك أبوي مامنعني عن هالعلاقة تجي أنت تمنعني..
ضرب بيده على الجدار وهو يتكلم بعصيبه ..تسمرت مكانها من ضربه الجدار ولحظات وهو يناظر تقدم لعندها وبهمس: أبيييك فاهمه أبييك ..
الجوري بنظرات : مامليت من تكرار هالكلمة..
بحمقه وهمس: وليتك فهمتيها ..!
بعدت عنه وهي تلف شيلتها وتحط النقاب ..
طلعت وهي تعبانة من النقاش معه وماطلعت للعزيمة الا لاجل تخلص من هواشهم كل لحظه وتستانس شوي ..
بسيارته ..
سطام : غطي عيونك زين ..
الجوري : مافيه شي باين منها ..
سطام : الا تبان..
الجوري :لا ماتبان ..
مد يده ونزل الشيلة على النقاب أكثر ..
الجوري : وجع قل آمين ..
سطام ناظرها وكمل طريقه :ترى موب مطوله داخل إلين آخر الليل ..
ماردت عليه وهي تفكر تعلمه كيف يتأدب معها ويهدد ..
.
.
.

القاعة

كادي تناظر سلطانة وهي تعطي لمار هديتها وتطلع ولمعه بعيونها عقب كلامها وجرحها النازف ..
لمار بخوف: بنات ها كيف ؟
الجوهرة مبتسسمة: مششالله تبارك الله الله لايضرك جمممال بشكل ملفت ..
الجوري : عسسى ربي يسسعدك ي قلببي ..
ابتسمت لصديقاتها : ي عسساني مانحرم ..
وقفت وهي تناظر شكلها الماسك على الصدر مع قصه مبرزة جمالها بشكل خورافي مع الطقم الهدية من فهد والمسكة آختيار أخوها عزام رشت لها أسيل العطر الهدية من أخوها عبدالعزيز ..
لمار : الله لايحرمني من أخواني كل واحد جاب لي هدية ..
الجوري : ي حظك فيهم عساهم ذخر ..
دخلت حريم أخوان مساعد ..سلمت عليهم وجلست على الصوفا ..
زوجة لافي : وش هالفستان العريان ؟!!
ناظرتها بغرابة ..
أسيل : اعتقد موب شغلك هالشي ..!
زوجة لافي: البنت صارت منا وفينا وهالفستان ماينلبس .. ولو عرف لافي عن هالفستان سوى لنا سالفة ..
كادي ماتحملت ودافعت عقب ماشافت صمت لمار : وش دخل لافي , وأنتم بالسالفة , هالفستان لابسته لمساعد وغير مساعد ينثبر ..
بلعت لسانها زوجة لافي وسكتت ..
كادي خزتها بنظرة : غرفة العروس ي ليت تتفضلون برى ..
طلعوا والفشلة بوجيهم ..
أسيل تضم كادي ب استهبال : أقدع بت بالعالم ..
ضحكت كادي والبنات ..
كادي وهي تجلس جنب لمار : لاتسكتين لها وأي وحده تحاول تتدخل فيك , لك حياتك الخاصة مشيها بكفيك انتبهي احد يفرض شي ماتبينه عليك ..
لمار تدمع عيونها :مرآ حاده بالتعامل ..
الجوهرة جلست مقابلها وهي تمسح دموعها : هووس لاتخربين المكياج , وبعدين تخافين وظهرك فهد وعزام وعبدالعزيز ..
جلسوا صديقاتها حولها وهم يهدونها ..
.
.
.
الاستراحة ..
ثامر : طيب روق آعصابك ياخي ..
سطام : أنت ماتشوفها تقل منب زوجها , بينها وبينه علاقه مجنونه..
ثامر : اجلس اشوف واسمعني ..
جلسه على مرجيحه بالاستراحه وهو وقف ويناظره :شوف لو تكلمنا بمنطق علاقتها معه بحدود وضوابط شرعية لانها كانت زوجة أبوها يعني محرم لها..
سطام بحمقه : لاموب محرم لها ..
ثامر : ياخي افهم هالشي بشرع ربي .. هالحين تقدر تمنع علاقتها مع أخوانها؟! لاطبعا لانهم محارمها وذا محرمها انسى بأنه ولد زوجها ..
سطام : منيب قادر اتخيل مجرد تخيل بأنها كانت مع شخص غيري , ياثامر مجرد تفكيري بهالشي يصدع راسي .. اغار عليها ..
ثامر يناظرها وهو يتكلم إلين سكت : أنت تحبها ؟!
سطام يناظرها وتالي نقل نظره وهو يناظر السما : لا ماأحبها , أنت عارف مين اللي بقلبي ..بس ذي زوجتي مهما يكن السالفة سالفة ماحب أحد يشوف شي لي..
ثامر احتار مع خويه : اسميه حب تملك هالشي ماتحبها وماتبيها لغيرك..!
سطام : لانها صارت لي ..
ثامر يحط يدينه على كتوفه : ممكن تهدى شوي ..الحين راجع لك..
دخل جاب عصير ليمون بارد : خذ ..
أخذه سطام : تسلم ..
ثامر : آشرب اشوف يكود تهدى شوي .. جابت راسك بنت أبوها واختبص حالك..
ابتسم : شف اللي يغين بجد بأنها حلالي وصاده عني والسبب مين أنا ..!
ثامر : طيب واسمع نصيحتي خل علاقتها مع مصعب تستمر ..
سطام يناظره ويشرب بهدوء ..
ثامر : ولما تقرب منها أكثر وتحتويها وتعطيها من حبك راح تنفذ لك اللي تبيه بس اصبر عليها ..
سطام : يعني العب عليها؟!!
ثامر: لا أسلوب الخداع ذا مهوب زين .. خل علاقتها معه تستمر يالحبيب لما تتمعق معها بالعلاقة راح تلهى معك وتنسى الكل ..
سطام : مقدر اخليها تكلمه ..
ثامر : يعني مسوي راح تمنعها وأنت تقول كل ليلة تكلمه .. خلنا واقعيين وخلها تكلمه وخذ منها اللي تبيه ..
سطام يحك بذقنه ونحره بتفكير ..
ثامر : وبعدين شمعنى كلامك قبل شوي ؟! قصدك بأنك باقي تبي أمجاد ؟!
سطام : أكيد أبيها , أنت عارف أن حياتي كلها هالبنت شف حرفها بكل شي يعني لي .
ثامر بنظره خاليه من أي تعبير: أنت متأزم على الجوري لاجل رغبة ..!!
سطام ناظر خويه : تقدر تقول هالشي وإشياء ثانية بعد ..
ثامر بنفس تعابير وجهه: راح تسأل يوم القيامة عن هالجرح للجوري..تخيل لو عرفت بإن اصرارك عليها لاجل هالشي راح تجرحها أكثر ..
سطام بتبلد : ماراح تدري لاني بخليها تحس بأن مافيه غيرها بحياتي وصدقني مثل مانجرحت أمجاد بسببها وبكت بسببها راح أجرحها وأبكيها مثل أمجاد تماما..
ثامر سكت وهو مصدوم من تفكير خويه البشع ..!
سطام يرمي الكوب وبجنون : أحببببب أمجاد وبأخذها وأبي الجوري لاجل انتقم من أبوي وابوها فيها لانهم اجبرونا على الزواج من بعض, ولاجل جمالها اللي صعب الاقيه بغيرها ..
ثامر بصدمة أكبر: وهي بعد رافضتك ؟!!
سطام يضحك بتلبد : شفت كيف عاد ..!
ثامر يناظره ..
سطام : يعني أحنا الاثنين مانبي بعض بس صبرهم علي ..
ثامر يوقفه ويهزه من كتوفه : بلا جنون , البنت مالها ذنب , خل تصرفك حلو لو مره بحق هالانسانه ..خاف ربك فيها ..
سطام يبعد يدين خويه ويمشي بضيق : وليه ماتخاف هي الله فيني ..
ثامر يمشي وراه إلين وصل جنبه : لانك متعود اللي تبيه تأخذه , وهذي انسانه ولها عزتها وكرامتها مهيب أي شي ..!
جلس على الأرض وهو يناظر ثامر يبي الحل منه مثل دايم ..
ثامر جلس قابله وهو يحط يدينه على أكتافه : اترك نظره الانتقام البنت وأحتوي البنت ..
سطام يناظره : إن شششاء الله ..
طلع جواله وهو يدق عليها ..
.
.
.
القاعة ..
ناظرت بالجوال ..
كادي: سطام؟
الجوري: آييه ..
كادي: ردي عليه ..
الجوري: لا خليه لاحقه على الهواش معه ..
دخلت الجوال الشنطه وهي تتكلم مع كادي بخصوص خطبه محمد ..
كادي : الملكة على نص الاسبوع الجاي ..
الجوري: طيب ومنصور شلون راح تتصرفين معاه ؟!
كادي : علمه عندي مهوب عند غيري, راح أعطيه درس شلون مايناظر ولايفكر بشي لغيره ..
الجوهرة تضحك: تقولين وتفعلين ..
كادي: آفا علييك ..
ناظرو لما وهي ببداية الزفه ..
كادي: ي عيونها تزنن ..
الجوري: اسسم الله عليها ..
الجوهرة: إلييمه لمار وحتى الزفة خقق ..
الجوري: تناسب شخصيتها الكيوتا..
جدة كادي : عقبال ماتزفك يميني ..
ابتسمت لجدتها ..
الجوهرة : قريب ياجدتي راح نزفها ..
جدتها: الله لايحرم عيني شوفتها عروس ..
دق جوال الجوري رفعته :هلا ..
سطام : أنا جايك ..
الجوري: لاتجي الحين بعد بدري..
سطام : الساعة 1 وين بدري .. أنا جاي..
الجوري: لاتجي لان منيب طالعة الحين ..
سطام بعصيبه : جووري احسن لك اجهزي ..
الجوري: وأذ ماجهزت ؟!!
سطام : راح أرجعك بيت أهلك ..
ضحكت : حلو حلو زين قلت هالحكي لاجل مااطلع الحين ..
سطام صرخ ولف أخوياه..
سكرت منه وهي متوترة من عصبيته ..
.
.
.

الاستراحة ..

فز ثامر وترك لعب الورق : كملوا اللعب بروح لسطام ..
وصل له وسحبه معه برى: شفييك ؟
سطام يرجف من العصبيه : كارهتني ماتبيني ..
ثامر خاف عليه وجلسه وهو يهديه ويغسل له وجهه بماي فاتر(دافئ)
حط راسه على فخذ خويه وهو بحاله يرثى لها ..
تضايق ثامر كثير من حال سطام واللي ماتوقع ابداً صدة الجوري عنه راح تتسب له بهالشي وخاصة بأنه قال مايبيها بس اللي يصير عكس كلامه والدليل تأزمه من صدها ..
.
.
.
الفندق ..
رفع راسها وهو يبوسها ..
مساعد يتأملها : جعلنا مانفارق بعضنا ..
الدمعة برمشها من تصرفاته الجرئية من دخلوا للجناح ..
ابتسم وهو يمسح دموعها ويبوس موضعها :باين عليك متوترة خليك ريلاكس..
وقف وهو ينزل بشته وينزل شماغه وهو مبتسم : أحب أخذ راحتي..
حط كفه على موضع القلب وقال بخوف عليها: لمار عيوني هدي من نفسك شوي جعلني ماعدمك ..
لمار عرقت يدينها أكثر من حركة مساعد ..
وقف ونقلت له التوتر بتوترها : طيب شوفي بروح اشوف شصار على العشا غيري ملابسك وعيني من الله خير ..
طلع وصك باب الغرفة ..جلست وقت إلين وقت رجفة برجولها وأخذت لها شاور وكان طويل ,طلعت ومساعد كان لبق جداً ما دخل الغرفة ولاسألها سلى نفسه إلين طلعت ابتسم وهو يوقف لها وتحدى نفسه مايقولها كلمة غزل ولو بسيطه لاجل ماتخجل زيادة : تعالي نتعشى ..
.
.
.
القاعة ..
لبست الجوري عبايتها وهي تطلع مع كادي وجدتها والجوهرة وأمها ..
دقت على سطام : وينك ؟
سطام بصوت متغير : الحين تونا وصلنا .. المهم أنا مع خويي بس بسيارتي..
ماناقشته وكرهت تصرفه خير جايب خويه معه ..
ركبت ورى ولفت انتباهها ترجيع سطام للمرتبة ومسيح جسمه عليها وكل شوي خويه يسأله عساك أحسن الحين ..
ثامر : خل أوديك للمستشفى أحسن .
سطام كفه على راسه : لالا هو صداع بيروح إن شاء الله ..
ثامر شد كفه: خلني اتطمن عليك أول مره تصير معك هالحاله ..
سطام يمسك بكف خويه: لاتشيل هم شوي وأخف ..
ضاقت أكثر وهي تفكر شفيه , توه العشا كان بخير ..
شوي ووصلوا للفيلا ..
سطام : خل السيارة معك ..
ثامر : لا ياشيخ أي تكسي يوصلني للاستراحه سيارتي هناك..
سطام :لا بعد راسي السيارة كلها تفداك ..خذها ..
ابتسم ثامر له وهو يضمه :مثل ماقلت لك نفذ حكيي وبيروح هالصداع والتعب..
ابتسم له سطام بتعب وارهاق ..
حرك ثامر البنتلي وطلع من حوش الفيلا ..
طلع سطام لشقته , سكر باب الشقة بقوة خلت الجوري تفز من مكانها :آفف هالانسان يقهر ..
قعدت تمسح المكياج ودخلت لاجل تأخذ شاور خفيف ..طلعت وهي تفكر فيه ومقرره تروح له تتطمن عليه ..
وقف على باب غرفتها وهو مسند نفسه ب مراهقه واضحه بتصرفه وهو يناظرها ..
الجوري : سلامتك فيك شي؟!
سطام مدخل يدينه في جيب بجامته : منك هالتعب ؟!
الجوري تناظره : أنا ..!
سطام : آييه أنتي ..
الجوري ناظرته شوي: طيب شلون؟
سطام : لانك ماتبيني ..
لقت نفسها تضحك على طريقته بالحكي وإسلوبه ..: ي نوغا , ماكنت أدري بإني راح اتسبب لك بهالشي..
ناظرها بقهر وصك باب غرفتها وراه بقوة ..
فزت : وجع لو انقطع الضنا السبب تروعيه لي كل شوي ..
طفت النور ودخلت بفراشها وهي حاطه كفها على بطنها والعملية تألمها شوي أخذت مهدئ وغفت ..
.
.
.
بييت اهل لمار ..
دخل فهد لغرفة أخته جلس شوي فيها وهو يناظر لدفاتر مذكراتها ,خوطراها, دبابيها ,مفارشها ,فتح درجها الصغير ابتسم على الحلويات الموجودة تذكر لما يجي غرفتها يسولف معها تفتح الدرج وتضيفه , وقف وهو يمش دموعه : الله يوفقك ي نور عين أخوك ..
سكر غرفتها ودخل لغرفة أسيل غطاها زين وخفض التكييف وصك الباب عقب وطلع ..
دخل لغرفة أخوه عزام غطاه وهو مبتسم مايعترف بشي اسمه سرير , منزل كل المطراح والشراشف على الارض ابتسم : ي هالولد ..
شال الشراشف من تحته وغطاه وهو يأخذ الريموت ويخفض المكيف نزله على الكومدينة ..
شاف امه تصلي الوتر ماحب يزعجها , دخل لغرفته رمى جسده على السرير عقب ماصلى الوتر ,وفكر بحياته وكلام أمه وخالاته عن سالفة زواجه وتأخيره للزاوج برغبته هو , فكر يكلمهم عن إنهم يشيلون هالفكرة لانه تعب من حكيهم كل مره ويبي ينهي السالفة كلها ..
.
.
.

الفندق ..

ابتسم بحب على براءتها ,طفولتها ,طهرها , حياها , جمالها , حكيها, ماجاه النوم قام أخذ شاور وهو يناظر الساعة قرب الاذان ..
ماطول طلع صلى الوتر قبل الفجر وقام وهو يسمعه يأذن ,صحاها بهدوء : لمو..
حط أصبعها على خدها وهو يهمس لها إلين صحت :قومي حبيتي صلي الفجر..
أخذ الطاقية والشماغ وطلع ..
تحركت بهدوء من السرير سمعت باب الجناح يتسكر , ناظرت جوالها وهي تناظره خلته وقامت ..
جلست بعد وقت وهي تجفف شعرها على دخله مساعد ابتسم : صباحك غير..
ابتسمت له بحيا ..
مساعد ضيع لونها من حركته وهو يجلس ,ضحك وهويخربط شعرها وباس راسها ..
رفع السماعة وطلب لهم خفايف ,سكر: لمار فهد موصيني عليك يقول ماتأكل ..
لمار تجر الحكي : لا أكل ..
شالها بخفه وهو يطلع فيها من الغرفة : واضح تقولين وزن ريشه ..
ابتسمت ..خق معها :عسساني بس..
حطها بحضنه وهو يلعب بشعرها ..: راح نسافر على الساعة 8 ..وأخييراً بأخذك عن الكل راح اختفي فيك شهر كامل ..
كان راح يكمل قطع عليه صوت الباب : ليتي ماطلبت ..
ضحك وهي تبعد عنه وقام لاجل يجيب الخفايف ويأكلون وعقبها يطلعون للمطار..
.
.
.
العصر ..
ببيت جد كادي ..
ناظرت أعمامها: طيب أنا موب موافقه وأنت عارف ياعمي بأني مخطوبة لمحمد ..
عمها الكبير :لكن ولد عمك يبيك ..
كادي : طيب مين اللي متقدم أولاً منصور أو محمد ؟
عمها الكبير: مهوب ذا , ولد عمك الاحق فيك ..
كادي ب سؤال : عمي سألتك ؟!
عمها الكبير: محمد ..
كادي : حلو .. طيب أنت ياعمي رجل تخاف الله ولاتحب تغضبه واللي سواه منصور مايرضي الله ..
عمها: ماسوى حرام ..
كادي بنظره : ولدك خطب على خطبه الغير وذا حرام ..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ : (( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ . وَلا تَنَاجَشُوا وَلا يَبِعِ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ . وَلا يَخْطُبْ عَلَى خِطْبَتِهِ . وَلا تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلاقَ أُخْتِهَا لِتَكْفِئَ مَا فِي صَحْفَتِهَا)
سكت الكل ..
كادي : ها ياعمي ترضاها على نفسك توافق على هالزواج ؟!
عمها: دام جدك أبو أبوك وافق مجبرة توافقين ..
كادي جالسة جنب جدها : عمي للحين محترمه هاللقب فلاتخليني اسوي شي ممكن اندم عليه ..
عمها بحده: اسمعيني الشيخ بالمجلس والشهود والكل ..
كادي وقفت : طيب اجل الله يعيني عليكم ..وين اجل الشيخ حرام اخليه ينتظر..
جدها مسك كفها : ماعاش من يجبرك وجدك راسه يشم الهوى ..
باست كف جدها : أنا تربية يدك ويد موضي ..
ابتسم وعرف بأنها قد كلمتها وراح تعلمهم درس ماينتسى ..
الشيخ يسألها عن رأيها ..
كادي بكل ماعطاها الله من قوة وشخصية ماتهاب الأ خالقها : موب موافقة ياشيخ ..
الشيخ : لاتريدينه زوجاً لكِ ..
كادي : لا ياشيخ أنا مش موافقة على هالزواج ..
صرخ منصور لف الشيخ عليه والكل ..
منصور: غصب عنك أتزوجك أنا ولد عمك ..
كادي ماردت عليه وكلمت الشيخ : ياشيخ ولدعمي خطب على خطبه غيره وأنا أبيك تعطيه موعظه عن هالشي الله يجزاك خير..
طلعوا أعمامها معصبين مع الشهود ومنصور يتوعدها ..
جلس جدها مع الشيخ شوي وتالي راح ..
جدها دخل للصالة : ماراحت تربيتي أنا وموضي هدر..
ضحكت عقب ماكسرتهم :أفا عليك ياجدي ..ماعاش من يكسر تربيتكم ..
جدتها تناظرها بفخر بتربيها ..جلست تتكلم مع جدانها ولا كأن السالفة صارت لانها قرارها برفضه كان محل تفكير طويل مايشاوبه أي ندم ..!
.
.
.
بريطانيا ..
جلست رتيل وبداخلها خوف بسيط ..
هاني : ترى انزل مكانك عادي..
رتيل: لا أنا مكلفة بهالشي أنا أكلمه , يعطيك العافية ..
أخوها مشاري: رتيل تراي خايف عليك ..
رتيل تناظر اخوها : مشاري ماراح اتراجع .. بدخل البحر وهالشي حلم بالنسبة لي أبي أغوض بإعماقة اكتشفها, أبي أعرف ادق تفاصيله ..
مشاري ناظر فيها بقله حيله ..
نادر : يابنت اسمعي كلام أخوك ..
رتيل: أنا قررت وتوكلت على الله ..
ركبت مع طارق القارب الصغير وأخوها مشاري خايف عليها كثير من هالرحلة ..
هاني مسك كتفه: لاتخاف ترى طارق محترم وصدقني بأيدي أمينه..
مشاري ابتسم بتوتر: متأكد من هالشي أعرفه طارق من خيار الشباب أعرفه من بداية دراسته هنا ..
نادر: جد ؟!
مشاري : معرفة وجهه موب علاقة بس ماششاء الله عليه الكل يشهد له بالخير..
مشوا لاحدى الكافيهات ..
بعد وقت ..
القارب ..
وقفت على القارب وهي تناظر القارب الثاني بخوف ..
.
.
.

البارت الثامن ..

كانت تشوف القارب وهو يمشي بالبحر بهدوء مع حركة الامواج المتجه للتسارع, أبهرها منظرها وهي تتأملها وتتفاعل بمشاعرها من كل حركة للموج..عكس طارق حزنه طغى عليه وهو يناظر الأمواج وعيونه يغاشها الدمع وهو يتذكر كل أحزانه والامه وهروبه من الرياض والمملكة كلها لاجل تنسيه حبيبه قلبه اللي رحلت وتركته , تألم كثير لشوفه البحر وأمواجه صحى نفسه من هالتفكير واستعاذ بالله من ابليس وهو يلف على رتيل ويشوفها واقفه ..
طارق : رتيل اجلسي ..
رتيل : تشوف القارب الجاي صوبنا ..
طارق : الله يستر ..اجلسي ..
جلست بهدوء ..
تسلح بالهدوء وهو يتكلم مع البحار
(هل يحصل في طريقك مثل كذلك عادة ؟!)A gets in your way such as those usually
البحار بخوف:
(يبدو لنا بأن القارب يحمل الاخبار السيئة) but this boat seems to us that a bad news
رتيل : يقول شي موب سار لنا ..!
طارق : لاتخافين ..خلي ننزل للبحر ..
تسلحت بالقوة وطبت معه لاعماق البحر ..
عالم آخر من خلق الله تبارك الخالق وعلا في سماه ,نست القارب الثاني وهي تتأمل زدات النور وهي تصور , غاصت مع طارق لاكتشاف أحدى السفن من آخر طبقاتها, كانت تناظر ب انبهار تام من أشكال المخلوقات البحرية الصغيرة ومتوسطة, بصدمة تناظر سمكة صغيرة تنزل صغارها من فمها تلقائيا لفت لطارق وهي توريه هالشي ابتسم بذهول وصور السمكة ..
.
.
.
رومانيا ..
براشوف ..
الفندق
صحى من النوم وهو يناظر الفراش جنبه ماشافها ..فرك عيونه وهو يقوم..ضمها من ورى وفزت ابتسم : نمت وتركتك
جمدت بين يدينه وحركته :لاعاتي كنت نايمة وصحيت من شوي
مساعد ابتسم وبهمس: ليه صحيتي قبلي ؟!
لمار بصوتها الهادي: ماجاني النوم ..
مساعد يبوسها : ليه ؟
حمر وجهها وضاع منها الحكي من طريقته وحركاته ..
مساعد استانس أكثر وكرر : ترى ماستحي مثلك بالعكس أخربها كذا ..
ماشاف أي حكي منها ابتسم بفتور : راح تتعبين معي كذا , زوجك جداً جرئي وأنتي عكسه تماماً وهالشي راح يتعبك معي ..
دمعت من حكيه وهي تحاول تبعد يدينه عن خصرها ..
لفها له : آوح دموع .. لمار من البارح وعيونك ماجف دمعها خايفة مني؟! , متوترة من التجربة الجديدة أذا كذا إيام وراح تتعودين على وجودنا سوى, أو فيه شي ثاني معكر عليك ؟! صارحيني أنا زوجك ..
لمار تحاول تتكلم معه وتكسر حاجز بداخلها : أنا شخصيتي كذا ..
مساعد : بس حاولي تتحررين من الخجل ..
لمار تناظره وهي تبي توصل له معلومه: ذا طبع فيني مقدر أغيره ,لاتتنقده ..
لاتننتقد خجلي الشديد , فإنني :
بسيطةٌ جدآ ..
وأنت خبيرُ ..
ياسيد الكلمات هب لي فرصة , حتى يذاكر
درسه العصفور ..
خذني بكل بساطتي وطفولتي أنا لم ازل
اخطو وانت تطير .. !
مساعد استانس وهي تناظره وتحكي معه : لا تقدرين ..
لمار استرسلت بالحكي : طيب طبعك تقدر تغيره ,عطني فرصة لاجل اتحرر شوي منه ..
انفجر ضحك : اصير مثلك خجول عز الله كدينا خير..
تقوست شفايفها وهي تستنكر ضحكته بحق حكيها ورأيها ..
ابتسم بفهاوة وعيونه كلها على تقوس شفايفها الطفولي جداً :نونو حبيبي أنتتا ..لاتصيحين
بدت دموعها تنزل ..
مساعد اغراه منظرها الطفولي وهو يلمها ويشبع من حبيبه قلبه , بعد عنها شوي: آوه نونو حقي بصيير لك مثل ماتبين ..
رجع لها بجراءه أكبر كأنه يعاقبها على حركتها الأ اراديه ويعلمها بأنها بكل حالاتها مغرية له مهما كان الموقف ..
.
.
.
بريطانيا ..
البحر ..
جلست بالقارب عقب طلوعهم من البحر ..حطت الكام بشنطتها الخاصة ..
طارق مستانس: رحلة ممتعه ..
رتيل : حيل..
ناظرت ساعتها : ساعتين ماحسيت بالوقت..
طارق : وأنا كذلك ..
رتيل نزلت الشنطة بمكان منزوي من القارب وهي تناظر القارب الثاني يتجهه نحوهم ..صرخت مع قفزة أحد ركاب القارب الاخر لقاربهم ..صرخ طارق بصراخ وهو يشوف القارب ينجر بسرعة رهيبة مع القارب الاخر ..
طارق سحبها وصارت وراه :

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -