بداية

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -9

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -9

أبوها : بس مايعطيك هالشي تعيشين ببيت وحدك ..
سلطانة تناظر أبوها وتكلمت: أنت كنت موافق ..!
سكت أبوها ..
عمها يدافع : وهالحين رفض ..
سلطانة ناظرته ب اشمئزاز : أنت تعرف تسكت ..
جدها : اسمعوني كلكم سلطانة لا أحدن يحكي معها , بنتك مامشت بدروب المذلة وأنت تاركها وعايشين حياتك وأمها مثلك , بنتك عن عشرة رجال , افخر فيها ولافيها شي لو عاشت وحدها دامها ماغضبت ربها ..
جا عمها يعترض..
جدها : كلكم مالكم كلمة على سلطانة ..
قامت وهي تبوس راس جدها: عساني مانحرم ..
باست راس أبوها : لاتسمع كل راعي هرجة ببنتك ..
استأذنت منهم وطلعت عقب ماسلمت على جدتها ..
ركبت السيارة وهي تأخذ أنفاسها .. شوي وهي ببيتها ..دخلت نزلت عبايتها وهي تخلي شغالتها تسوي لها قهوة ..
أخذت القهوة منها وجلست تقرأ كتاب اعجبها كثير وهي تتناسى اللي صار ..!
.
.
.
ببيت جد كادي ..
عالجت جدها وتالي طلعت من غرفته ..
خالتها : الليلة محد راح ينام عندكم ترى ..
ضحكت وهي تجاريها : بس خالتي الحلوه وعيالها ومحمد ..
ضحكت خالتها : ضيوف حلوين صح ..؟
كادي وهي تضحك وبصدق: الله لايحرمني منهم بس ..
ابتسمت خالتها : ولامن كادي , الا كادي خلاص طلع الفستان ..
كادي : آيييه , تعالي شوفيه ..
دخلت لغرفتها وهي توريها خالتها ..
خالتها : ماششاء الله يجنن ..
كادي : آيييه اعجب جداني حيل , بس جدتي تقول انها تخاف من عيونهم لانه شوي ..
خالتها : آيييه بجد .. راح احصنك وجدتك مهيب مقصرة .. لكن محمد من يصده..
ابتسمت: كادي تصده ..
ضحكت خالتها : ينتحر علينا , كل شوي يقول خلوها تعجل بالملكة ..
كادي : خلاص هانت كلها يومين يصبر..
خالتها : طيب راح تحطين حنا ..
كادي : جدتي تقولي لازم احط وراح احط لاجلها ..
خالتها : آييه امي باقي على عرف القدامي ..
كادي تشيل ولد خالتها وهي تجلسه بحضنها وتسولف لخالتها عن الملكة ..شوي ومحمد يدق على خالته , سكرت خالته : يقول جوعان..
كادي : ماعنده الا شيبس وعصير تصبيره للفطور ..
ضحكت خالتها : هاتي ..
قامت كادي وهي تعطي خالتها وتالي اخذت لها ولعيال خالتها وخالتها ..
المجلس..
عطت خالته محمد وعيالها شبيسات وعصير..
محمد مبتسم : لو أني بزر..
خالته ابتسمت: خطيبتك تقولك تصبيره..
فتحته وهو يأكل : دامه منها اكل ومن عيوني ..
ضحكت خالته عليه : طيب اسمع نام أنت والعيال خلو السهر ..
محمد : ان ششاء الله ..
تركتهم ودخلت ل كادي وعيالها الصغار ..
.
.
.


.
.
رومانيا ..
براشوف ..
فز من نومه وهو بكاها ..
مساعد: اسسم الله عليك ..
تبكي وتتابع شهقاتها ب هلع مجنون : هالحين ممكن يجيني دراكولا ..
مساعد لمها لصدره وهو يغطيها معه : روحي أنتي هو انقتل ومات مستحيل يرجع ثاني ..
لمار تبكي :مكان القلعه يخوف أحسسه للحين فيه ..
مساعد وهو يجلس ويجلسها قباله : هو مات وقلته شخص تركي وحتى فصل جثته عن راسه ....
صرخت وهي تبكي وتسكته ..
ضرب على راسه : آسسسف أنا حمار دلخ اللي تبين بس لاتبكين حبيتي
يدينها على وجهها لمها لصدره وراسها تحت رقبته :حبيتي أنتتي لاتخافين شوفيني معاك , لاتخافين ..
كانت تتمسك في بجامته بقوة وهي تبكي بقهر وخوف ..احتواها زود وهو ينسدح وهي ب أحضانه ويقرأ عليها المعوذات والاذكار ..
.
.
.

بعد يومين ..

.
.
.
شقة سطام * الجوري ..
كانت تكلم مصعب ..
مصعب : ي روحي أنا , اهم شي بأنك مرتاحة ..
الجوري : آييه بالحيل ..
مصعب : يعني اتزوج ؟
ضحكت بحيا : آيييه , وبعدين معاك ي الدوب ليه ماتتزوج ؟
مصعب ابتسم : قريب إن ششاء الله , لكن اللي أبيها مابراسها زواج هالوقت..
الجوري: ليه ؟
مصعب: مدري والله .. تعبت معها تدرين تقدمت لها قبل سنة تقريبا وكانت آخر سنة بالجامعة ورفضت ..
الجوري : غريبببة ..مفروض توافق بس لتكون قلت تتزوجها بنفس السنة ؟
مصعب : لا قلت بالعطلة بس هي رافضة الزواج ..أبغاها ولاني متزوج غيرها..
الجوري ابتسمت : ي بعد قلبي تحبها ..
ابتسم : آيييه وأعشقها بعد , اذكر كنت اجي عندهم وهي صغيرة وتطلع لي وتجلس قبالي ونسولف لدرجة ننسى بأن اخوها معنا وكانت تطلع معي للبقالة ونروح كل مكان ,علقتني بنت أهلها ونستني ..
الجوري رحمته : ياقلبي أنت , إن شاء الله توافق وبعدين ارجع تقدم ثاني ..
مصعب : قريب إن شاء الله بس على الله توافق ..
الجوري : إن ششاء الله , أنت عطني خبر وراح أكلمها ..
مصعب استانس وعدل جلسته : جد بالله ؟
الجوري ابتسمت: آيييه حبيبي بس عطني خبر ..
مصعب : تدرين بأني خواتي رافضين قالوا وش تبي بوحده صدتك ..!
الجوري : دامك تبيها لاتفكر بأي حكي , فديتك والله آثر مصعب متعذب بالحب وساكت ..
ضحك : نصبر وأنا أخوك ..
الجوري : ونهاية الصبر خيره دوم ..آيييه مصعب تقدر تمرني ..
مصعب استانس زود : آيييه ..
الجوري: طيب تعال لاجل أبي توديني ملكة صديقتي وبنفس الوقت ودي أشوفك..
مصعب استانس : اجهزي طيب بمر أخذك نمر نطلع نسولف بأي مكان وتالي أدويك لصديقتك ..
الجوري ابتسمت : أنا جاهزة تقريبا ..
مصعب : أجل بمرك عطيني توصيف بيتك لان اعرف الحي لكن ماعرف البيت.
الجوري : آوك , لما تدخل الحي عطني خبر..
سكرت منه وقامت وهي تكمل تجهيزات نفسها , خاصة بإن سطام مسافر لجدة عنده شغل وقالها تطلع عادي بس المصيبة ماعرف بأنها راح تطلع مع مصعب..!
.
.
ببيت جد كادي ..
كادي وقعت وهي تحس آحساسيس مختلفه بداخلها , بعد فترة دخلوا جدانها أبو أبوها وأبوها أمها وخوالها وبعض أعمامها ..انحرجت كثير منهم وكان دخولهم مفاجئ بالنسبة لها , جلسوا معها جدانها وحدهم ..
جدها أبو أبوها : مبروك ي الكادي والله يوفقك , وأعمامك لاتزعلين منهم لانهم ماجاو لكن تخبرين السالفة وزعلهم ولالهم حق بالزعل واشهد بأنه عقب تصرفك ارتاح قلبي عليك وعرفت بأنك تريبة رجال ..
ابتسمت لجدها وارتاحت بأنه مازعل ..
طلعوا جدانها ومامداها تأخذ أنفاسها الا خالاتها وجداتها داخلين بس كان معهم محمد ,ابتسم بهدوء وهو يشوف ملهمه فكره جالسة قباله بفستانها الفخم بلونه الغريب والجميل جداً ,ماسك على جسمها من فوق ومن تحت مأخذ الطابع لفساتين الخطوبة مع حركة معطيته طابع آخر من الجمال والروعة ,كان ترفعه من جهه الصدر وهي متضايقة ومحرجه بأنه كت ,جلس جنبها وهو مستحي من الكل والا كادي أسعد مايكون بهالكون هو وهي زوجته وجنبه ..
أمه وهي تعطيه الشبكه : لبسها يانظر عيني , الله يوفقكم ويبلغني فيكم ..
لبسها الدبلة وابتسم على رجفة أصابعها همس لها : مبرروك ..
بهمس : الله يبارك فيك ..
حسوا بجدتهم وهي تساعده يلبسها العقد , ابتسمت بحب لجدتها وهي تسمي عليها وتندق وهي تقرأ عليها الاذكار ..
خالتهم نزلت ولدها وتقدمت لهم وهي تضمهم اثنينهم : حبايب خالتهم الله يوفقكم ويسعدكم ..
ابتسم محمد وهو يبوس راس خالته وبحب لها على لمته وحبيبه قلبه ..
بعد فترة طلع الكل وتركهم وحدهم ..جلس جنبها : ممكن لو قلت لك شعوري بهاللحظه أكون ظلمت آحاسيسي اللي تحمل لك شي صعب جداً أي شخص يتخليته , بس أبي أقولك بإنك كنتي حلم والحين الحمدلله نلته والله يقدرني وأسعدك ..
كادي :والله يقدرني وأكون لك الزوجة اللي تحلم فيها ..
رفع كفها وهو يبوسها : وهذا العشم ..
مامداه يكمل الا خواله الصغار داخلين سلمان والوليد ..
الوليد يضحك : أدري ثقيلين دوم بس الكادي لازم نبارك لها ..
ضم بنت أخته : والله فرحت لكم مبروك يانوراة هالبيت كله ..
ابتسمت لخالها : الله يبارك فيك خالي ,عقبالك ..
خالها اتسعت ابتسامه: آميين ..
ابتسمت لخالها سلمان لمها بطريقة غريبة تضايقت منها كثير بس حست بيد تسحبها بهدوء ..
محمد وهو يقرب كادي لجنبه : لو سمحتم زوجتي ترى ..
ضحك الوليد : ياليل تراها بنت اختنا ..
محمد يضحك :وهي زوجتي ..
سلمان يناظرها بقهر , طلع من الصالة الداخلية وهو ضايق من الدنيا بكبرها..
محمد عقد حواجبه : ليكون زعل لاني سحبت كادي منه ؟
الوليد : لا , اليوم كله نفسيته زفت , تلاقيه متهاوش مع أي أحد ..
الكل مشت عليهم حركة سلمان الا كادي , تنكد عليها جزء من ليلتها..
انتبتها بأنهم وحدهم , ابتسم لها : راح اطلع الحين وراح ادق عليك الليلة لان رقمك معي أخذتها قبل الملكة بساعات من خالتي ..
ابتسمت له بحيا على حركته ..
طلع وشوي بدخله صديقاتها والكل , نست معهم حركة سلمان وتفكيرها فيه ..!
.
.
.
كانت أحوال الصديقات هنا وهنالك سواء , ولكن شتان بين الفرحتين ..!
.
.
.
بريطانيا ..
شقة مشاري ..
من رجعت من السفارة السعودية وتزوجت طارق هنالك وهي تحس بضعف مجنون مخيم عليها ومسكرة على نفسها باب غرفتها ..
رجع مشاري من المطار عقب ماودى أبوه وسافر للسعودية ..
سأل ديم : وين رتيل ؟!
ديم بضيق على حال رتيل المتردي : بغرفتها ..
مشاري: طيب أكلت شي ؟
ديم : لا , حاول فيها تأكل من هالسالفة ماذاقت الأكل ..
فك جاكيته وهو يرميه على الكنبة : بروح لها ..
دق باب غرفتها ومافيه أي تجاوب منها ..
مشاري : رتيل افتحي أبوي سافر خلاص مافيه عليك خوف ..
ماردت ولافكرت تفتح الباب ولاهمها سفره من عدمه دامه لبسها ثوب مهوب ثوبها وركبها الجرم وهي برئية منه ..
مشاري دق الباب ولافتحت ..
ديم تناظره وهو يجلس بضيق وهم :طيب كلم طارق تراه بنفس السالفة يمكن تتفهم معه السالفة ..
مشاري: خليه المسكين الولد أكلها ولا له ذنب , رتيل حسستني وهي توقع على عقد زواجها كأن اعدام لها وهالشي لاحظه طارق..
ديم حست ب احتياج مشاري لها هالفترة أي من أي فترة مضت , قامت من مكانها وهي تجلس جنبه وتومي براسه لصدرها وتهديه :حبيبي تأكد بأنها ماضاقت الا لتفرج ..
تشبث ب أحضان رفيقة دربه وهو بحاجتها كثثير لاجل تخفف عنه مافيه ..
جلست تقرأ عليه بعض آيات الهدوء والسكينة الين غفى مع همومه وضيقته..
(هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليماً حكيما) الفتح آيه 4
.
.
.
شقة طارق وربعه ..
هاني : راح تأخذها ؟!
طارق : آييه ..
نادر : مافيه زفه ولا شي ..
طارق يناظر أخوياه : أبوها الله يسامحها كسرها بس أنا الحين بروح لاجل اتكلم معها أهم شي بأنها تطلع من حالتها النفسية السيئة ورانا اختبارات وبحث تخرج مابي النفسية تخرب عليها طموحها ..
نادر يصارح طارق باللي بباله : تدري بأني كنت متأكد بإن زواجكم فيه سالفة ..
ابتسم طارق : الله ييسرها ..
هاني : طيب بجد انت تبي البنت ؟!
طارق هو مبتسم : أحد يعاف رتيل , آبيها كنت أتمنى تكون ظروف زواجنا غير هالشي ..
نادر وهو يحط المخده على وجهه ويبتسم باحراج : عاد انسى الملاسنة بيني وبين حرمكم المصون ..
ضحك طارق من قلبه على كلام خويه ..
هاني :هههههههاااي أوما والله وتذكرت هالحين عاد ماتقدر تسب فيها ..
طارق بعده يضحك وهو يناظرهم وهم يتذكرون مواقفهم مع رتيل وهواشهم الدائم..
جلس معهم شوي وتالي قام بدل وطلع ل رتيل لازم يتكلم معها بأي وسيلة ..
.
.
.

الرياض ..

بيت جد كادي ..
الوليد : ياخي وش تبي من بنت أختي ؟
محمد :ي ليل النكد , خالي تكفى تلايط ..
الوليد يضحك وبنحاسة : آها بس , ماعاد أنت بشايفها الا بالعرس..
محمد : رح بس , خل نذكرك قبل ماتسافر بخير..
الوليد :راح تفقدوني ..
محمد يجاريه :آيييه الله يصبرنا على هالشهور اللي راح تطس فيها..
نادته جدته : تعال يامحمد ..
محمد :هع هع
مشى لجدته وهي تعطيه العشا لاجل يتعشى ..
الوليد: الله لنا يمه ..
امه ضحكت : تعال تعشى مع محمد , لكن محمد يستحي وجده يقول ماتعشى كان مع كادي ..
جلس الوليد وهي يتعشى معه وجننه ..خلص عشا ونادى الوليد :تكفى تكفى نادى كادي ودي أشوفها قبل ماروح ..
قعد يستنذل : لا ..
جات خالته : محمد تبي تشوف كادي ؟
محمد وهو يمشي لخالته : طلبتك .. هالنذل رافض لي أشوفها ..
ضحكت خالته : الوليد ياشينك راح يستقعد لك نسيبك لما تتزوج ..
ضحك وهو مسوي خايف ينرد له الدين وطلع لغرفته ..
شوي وطلعت كادي لمحمد ..
ابتسم وهو يعدل شماغه ويشوفها : هلا قلبي تأمريني بشي..
كادي كانت محرجة منه : سلامتك ..
محمد : ي قلبها اللي تبي سلامتي , بدق عليك ردي علي نهاية رقمي 10
ابتسمت وببالها كم مره قالها ترد عليه ..
محمد وهو يناظره : طيب بروح ..
رجعت شعرها وماسكه نفسها لاتضحك : بحفظ الله ..
ابتسم وهو يطلع من حوش جدهم ..سكر الباب وضحكت : الله يحفظك ..
كانت داخله وماحست الا بيد تسحبها للظلماء وهو عاجزه عن أي صوت بسبب كتم فمها ..
.
.
.


البارت العاشر ..
لفت وهي تشوف خالها سلمان صرخت فيه ,عقب ماصب الخوف بكل عروقها: خييير وش ذا ؟!
خالها يبكي : الحين فرحانة تزوجتي ؟
كادي بصوت قد ماتقدر يكون واطي : ي غبي أنا بنت أختك وأنت خالي مسستوعب هالشي أو مخك المريض مابعد يستوعب ..!
خالها جلس وهو يبكي : مهوب بذنبي أني أحبببك , أحببك والله ياكادي , حاولت أشوفك بأنك بنت أختي بس ماقدرت , حاولت أحبك الحب المباح مثل الكل بس ماقدرت ..
وقف وهو يشرح لها ب يأس واضح : ماقدررت ماقدرت ..
كادي بصدمة أكبر : موب شغلي (سكتت شوي وهي تستوعب وبهدوء مسكت يدين خالها ) خاالي ارجع لله وقوي علاقتك فيه لان اللي يصير حاليا بسبب قله إيمانك ..
تركت خالها وهي مخنوقة ..جلس وهو يبكي هالحال بإلم وقهر وضيم وتبرم على كل شي بحياته ..!
الصالة ..
خالتها : كادي شفيك ؟
كادي ابتسمت : لا مافيني شي , أدور الفراش ميييته نوم ..
خالتها : حتى أنا ماصدقت خمدو عيالي وبروح انوم ..
طلعت كادي وخالتها لغرفة كادي , شالت معها ولد خالتها الصغير وهي تحطه على السرير معها ..
جلست تسولف هي وخالتها وشوي ويدق جوالها : آآه محمد ..
خالتها : ردي ..
ردت عليه , وخالتها قاطه معها ..
محمد : حبيبتي فيك شي ؟
كادي : لا ..
محمد حس بصوتها ضيقة : الأ فيك شي , أحد ضايقك ؟ أعمامك سوو لك شي؟
كادي وهي تجلس : آممم لا .. (ب ابتسامه وهي تناظر خالتها) فيني نوم ..
ارتاح : طيب حبيتي اجل ديري بالك على حالك ..
كادي وهي تلعت بشعر ولد خالتها النايم : وأنت بعد ..
ابتسم : آن ششاء الله , ي الله تصبحين على خير ..
كادي : وأنت من أهله ..
سكرت منه ..وهي تناظر خالتها وتنسدح : تدرين خالتي آحس للحين موب مستوعبة صرت زوجة ل محمد ..
خالتها وهي تعدل ولدها : ولاهو , كادي ترى محمد يحبك وطيب كثير..
ابتسمت كادي : و أنا بعد أحبببه عسسى الله يخليه ..
ابتسمت لها خالتها ..
.
.
.
بريطانيا ..
شقة مشاري ..
طارق وقف : طيب ممكن أدخل لها ..
مشاري وهو يوقف معه : على الله تفتح لك , رافضة حتى تتكلم مع أي أحد , خذ راحتك ..
دخل مشاري لغرفته وتقدم طارق وهو يدق الباب : رتيل أنا طارق ..
ماتوقعتها تفتح له ابداً وبوقت قياسي , ذهل بشكلها المتعب ..!
طارق هو يناظرها : ممكن أتكلم معاك ..
مشت معاه للصالة وهي تجلس وهو مقابلها ..
طارق جلس فترة وهو يناظرها وشوي يكسر عينه ومقدر اللي مرت فيه : أتوقع اقدر اتكلم معك ؟
رتيل وهي تناظره : آولا اعتذر لك عن تصرف أبوي , ثانياً(سكتت للحظات وهي تقولها بشعور ماتوقعت تجربه ابدا) طلقني ..
سكت طارق وهي تناظره لما شافته طول بالسكوت : آنطقها ..
طارق : آنطقها ليه وأنا آبيك ..!
رتيل تحولت نظرات الامبالاه إلى شي ثاني : والحب يجي بين عشيه وضحاها ؟!
طارق يناظرها وهو يفرك يدينه: ماعتقد بشرعنا شي آسمه اصرح لك بحبي قبل الزواج ولاهوب جايز هالشي , وأنا جيتك بشرع ربي ..
رتيل : طارق لاتلعب على نفسك وعلي , من متى تعرفني لاجل تحبني ؟!
طارق : الظاهر ناسيه بإننا زملاء من 4 سنين ؟!
رتيل : اعتقد هالسنة بس تعمقت العلاقة ..
طارق: عندك .. بس أنا أعرفك من وقت , ماعلينا رتيل خلينا بهالوقت صرنا زوجين فأفضل حل لنا بأننا نحترم هالعلاقة ..
رتيل تناظره : طارق بلاش نلعب على آنفسنا طيب ..
طارق ب استغراب : ب وشو ؟
رتيل : بزواجنا وتقبلنا لبعض ..
طارق : أنا متقبلك ..
رتيل تأخذ آنفاس وهي ترجع تناظره : أنت انجبرت بطريقة أبوي الخاصة , تقدر تقولي شلون راح تبلغ أهلك ؟!
ناظره شوي وبهدوء : مضايقك هالشي؟
رتيل: أكيد ..
طارق: لاتخافين اهلي ماراح يكونون عقبه بطريقنا .. كلهم يتمنون لي الراحة وراحتي معاك ..
رتيل وهي تناظره : كأن اللي بيننا قصة حب عظيمة لاجل تقول راحتي معاك , طارق مالي فترة من عرفتك وحتى كله دراسة ليه تظلم نفسك معي ؟!
طارق بهدوء وتساؤل : بقلبك أحد ؟
رتيل بثقه : لا , موب معنى بإني متضايقة من طريقة زواجنا معناها بإني أحب غيرك ..!
طارق براحة : أجل خلينا نتقبل بعضنا ..
رتيل تناظره بهدوء وضيقة من كل شي ..قام وهو يجلس جنبها ويبوس راسها : رتيل يمكن كل اللي صار لنا خيره ,خلينا نعطي أنفسنا فرصة ..
تناظره بنفس هدوئها ..
طارق جات اللحظه اللي محتاج يسمع ل رتيل رأيها : رتيل تجين معي الحين ؟!
بنفس الهدوء وتناظره ..
طارق ابتسم : خلاص بعد مانرجع الرياض نسوي عرس بأذن الله تعالى دام هذا رأيك ..
رتيل برأي غريب : لا , مابي عرس ولا شي , عقب الاختبارات راح أجي معاك ..
طارق وهو يعطي نفسه الحق بلمس وجهها بهدوء :بس أنا أبيك تلبسين الأبيض ..
رتيل ماعلقت على حركته ولا أصدرت رده فعل : المهم أنا .. وأتمنى أذ بخاطرك أجي معاك الحين تعطيني خبر لاني زوجتك وأقل شي ممكن أقدمه لك عقب حركة أبوي بإني أكون معاك
طارق وهو يوقف ويوقفها معاه : أبيك ب الأبيض , أبي الكل يزفك لي ويشوفون كل أهلنا طارق ورتيل ..
باس راسها وهو يقول : نامي وأبي هدوء أعصاب تام ورانا اختبارات مانبي أحد يتلف مستقبل كلفنا عمر كامل وسهر وشقى , نبي نكون ثنائي غير وأحنا قدها ..
تركها وطلع وهي تمشي بهدوء لغرفتها , ارتسمت شبه ابتسامه لشفايفها عن طارق وحكيه وشخصيته وإسلوبه ,حطت نفسها على السرير وهي تغطي نفسها وتفكر بحكيه وخياله يرتسم لها ماشدها له كثر إسلوبه الراقي ..
دق باب غرفتها جلست وهي تقول لاخوها يدخل ..
دخل مشاري وكان متأزم وهالشي وضح عليه من ملامحه وضيقته من ضيقتها وإلمها وجرحها ..جلس على كرسيها الداور ووهو يناظرها :شخبارك الحين ؟
رتيل تناظر أخوها ومشبكه يدينها ببعضها وبهدوء : تقريبا انحلت المشكلة ..
مشاري يناظرها ومستغرب حكيها : شلون؟
رتيل تأخذ نفس وهي تعدل شعرها : آمممم ماعرف بس يمكن خيره للحين ي مشاري مشاعري تمر بحاله تبلد إليم , أبي افوق منها زين وتالي أقدر احكم على مشاعري تجاهه هالسالفة ..
مشاري سكت شوي وهو يناظر يدينه وتالي رفع عيونه لاخته بضعف واضح تجاهه موقف أبوهم معها : ماقدرت امنع هالشي أبوي حطنا كلنا امام الأمر الواقع..
قامت من سريرها وهي تناظر أخوها وتجلس على ركبها قدامه وهي تمسك يدينه وتبوسها : ي تاج راسي ,قالها طارق لي وبقولها لك يمكن خيره لنا كل اللي صار..
حط راسها على فخذها وهو يلمس شعرها بهدوء وبحنان : أتمنى ذلك ..
.
.
.

الرياض ..

دخل سطام على الفجر لشقته نزل الشنطة الصغيره بالصالة وهو يأخذ كوب ماي ويشرب وتالي دخل للغرفة وشافها نايمة , نزل شماغه وثوبه ودخل لاجل يأخذ شاور ,صحت الجوري من الحركة بالغرفة شافت الغترة المرمية على السرير والثوب , لمت شعرها وقامت عقب ماتأكدت بأنه سطام جا , حبت تحضر له خفايف ويأكل إلين يأذن الفجر .. دخلت للمطبخ وهي تحضر له صبت العصير بالكأس وهي تحس ب احتواء شخص سرت حرارة بجسمها وهي تلف له : الحمدلله على السلامة ..
ابتسم وهو ينشف شعره : الله يسلمك .. شخبارك ؟
الجوري :الحمدلله ..
شالت الصينيه وطلعوا للصالة ..
سطام : تسلم يدك كنت جوعان ..
ابتسمت: بالعافية ..
سطام :الله يعافيك .. كلي معي ..
الجوري: الحمدلله ..
سطام : ليه ؟
الجوري: مالي نفس لان توني صاحية ..
جلس يأكل وهو يسرق لها النظر كل شوي وهي تشوف التلفزيون تذكر وسألها : تعالي مين وداك للملكة؟
الجوري بضيقه من سؤاله لان راح يخلف لها مشاكل : مصعب ..
رجع يناظرها ونزل الساندوش من يده وبنظره عدم رضا ..
الجوري حست بسكوته وناظرته ..
سطام بعصبيه خفيفه : ليه طلعتي معه؟!
الجوري :عادي ..
سطام : لا مو عادي ..
الجوري وقفت وهي تبي تنهي الجدال : اعتقد اتفقنا على علاقتي مع مصعب ووافقت ..
سطام يمسك كفها بعصبيه : الجوري ليه انتي غبييية ..
الجوري تفك يده : علاقتي معاه غبيه .. فكنا بس .. متسوعب هو ولد زوجي ...
قاطعها بعصبيه مجنونه وهو يوقف وبغيره : لاتجيبن طاري رجال غيري قداااامي فاهمه .. أدري بإنك كنتي متزوجة من قبل مايحتاج تعلميني ..
الجوري تناظره ..
سطام يقرب وجهه منها ويجرح أكثر : كل مره وكل لحظه وكل نظره مني لك اتذكر بإنك كنتي مع غيري كل شي لنا مع بعضنا اتخيلك مع غيري ..
نظرات امتزجت بدمع بعيونها وهي تناظره وهو يتكلم ..
سطام : أكره واقع بأن كان بحياتك رجل غيري وأكرهك كذلك ..
فكت كفها من يده وهي تشيح بالنظر عنه : أدري .. خلصت حكيك ؟
سطام يجرحها أكثر : مسويه راح تهميني لو زعلتي ..لا فوقي لنفسك زين مايملأ عين سطام بقايا غيره ..!
صرخت فيه : أدري والله بكل اللي بخاطرك .. لاتعلنها لي وتجرح بالحكي زود ..(هدت للحظات وعيونه ترقب فتنه الكون والدموع بعيونها ورجعت كملت حكيها بهدوء نسبياً) ماتهمني ولا راح تهمني تأكد بس من هالشي ..
دفته عن طريقها ودخلت للغرفة وهي تصك الباب وتجلس على السرير وهي تضم نفسها وتفرغ كل دمعة رفضت تنزل امامه , كل قهر بصوتها ماطلعتها , كل حكي ماقدرت تقوله أكثر بوجهه من تعبها وضيمها منه ..فتح الباب وهو يتقدم لها وبعصبيه : اسمعيني مصعب الزفت انسسيه فاهمه ..
أخذ بوكة والمفاتيح والبي بي وطلع من الغرفة والشقة كلها ..
رمت جسدها على السرير وهي تحط يدينها على وجهها وتبكي بصوت مسموع وتندب حظها وحياتها ..!
.
.
.
اليوم الثاني ..
شقه الشباب ..
صحى سطام العصر من نومه وطلع ل ثامر كان متمدد بالصالة ..توه راجع من شغله ..
سطام وهو يفتح الثلاجة ويأخذ عصير : صلو العصر؟
ثامر : آييه ..
ماحب ثامر يسأله بس سطام باين عليه متضايق من تقطيبه حواجبه ..
مشى ووضى وصلى العصر وتالي أخذ العصير وشرب منه وهو يتمدد على الكنبة : آمس طلعت معه ..
كان شاك بالسالفة ثامر وقف وأخذه معاه وطلعوا من الشقة ..
بسيارة ثامر ..
سطام : ليه طلعنا ؟
ثامر : ناسي بإن العيال نايمين وممكن أي أحد يصحى ..
سطام وهو يرجع المرتبة لورى : قهرتني , آمس وصلها لملكة صديقتها وآكيد جلست معاه لوقت ..
ثامر وهو يوقف للأشارة : بسألك أنت سمحت لها بإنها تبقى علاقتها معه ؟!
سطام يناظر السيارات: الا ..
ثامر : والمؤمنون عند وعودهم ..
قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}[المائدة:1]
قال تعالى:{ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا}[الإسراء:34].
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
سكت ..
ثامر : دامها مهيب مقصره معاك لاتحرمه منه , وصدقني لامنك أحتويتها راح تنسى مصعب والكل غيرك ..
سطام : قلت لها بإني أكرهها ..
حرك ثامر من الاشارة وناظره للحظه: يعني من قل جروحك لها من أول وتزيدها هالمسكينة .. دامك تكرهها طلقها ..
سطام يتوهان : ماكرهها .. بس مابي أحد يدخل السعادة لحياتها غيري..
ثامر ويده على القير وبعتب : وش هالانانية ياخي ؟!!
سطام يناظره : سمه اللي تبيه بس أنا كذا .. ي أني اسعدها وحدي أو تتعذب ..!
ثامر وهو يوقف قبال المطعم : انزل وتالي تنفاهم ..
نزلوا لاجل يتغدون ..
سطام وهو يجلس ويناظر ثامر وهو يطلب لهم غدا ..
خلص ثامر وناظره : آيييه قلت ي أنك تسعدها أو تتعسها ..ليه ي خوك كذا ؟! ماخبرت بإن فيك هالصفه البشعه ..وين حب الخير والتسابق فيه لنا ولغيرنا والتنافس مهوب حصر أفعال الخير لنا وحدنا .. خل سعادتها تجي منك ومن غيرك ..
سطام : لو جات من غيري ماراح تحس فيني ..
ثامر : لو أعطيتها قلبك ووكل ماتملك ووقفت عن جرحها (شدد على أسنانه وهو يقولها من ثاني ) ماعاد تجرحها ماراح تحب كثرك لان أحتواء الزوج غير ..
سطام يفكر بكلامه ..
ثامر : أذا ماتبي البنت أو بتقعد تجرح فيها دوم أو تحرمها من اللي يحبونها أتركها بحال سبيلها وأرجع ل أمجاد ..
سطام السكوت والتفكير مأخذين باله ..
ثامر : ف رفقاً بالقوارير ي صديقي .. تراهن وصيه الرسول صلى الله عليه وسلم ..
جا الجرسون ونزل الغدا , جلسوا يتغدون وسطام شوي يأكل وشوي يسج كل تفكيره فيها وب آخر حكيه لها وشلون جرحها ومامدى عدآ آسبوع من وعده لها والحين جرحها وتمادى بجرحها ,نبهه بصوت من إعماقه بإن آحساسك ووعدك لها كان شفقه بها موب حب ..ناظر ثامر وهو يقوله باللي بخاطره : أنا ماحبها بس آشفق عليها جداً .. تصرف أبوها بحق حياتها الخاصة بشع جداً مخليها سلعه رخصيه كل ماطلبها أحد للزواج عطاه إياها ..
ثامر يناظره : أعرف بإن اللي يشفق مايجرح ويكون قمه بالحنان والرقي ..
سطام : بس ماحبها لان قلبي ل بنت خالي ..
ثامر عصب من خويه : واقسم بالله مالك داعي ياخي خاف ربك فيها والله راح تسأل عنها ..
سطام : ثامر اهدأ ..
ثامر تعوذ من إبليس ورجع يناظره : أنت تخلي بالواحد عقل خاف ربك فيها كانك ماتبيها أتركها ..
سطام : لا منيب تاركها .. بعوضها ..
ثامر : أنت عقبه وعذاب بطريق البنت مب معوضها عن شي ..
سطام شد على كف ثامر الزعلان من منه وابتسم : لا وعد آغير إسلوبي معها وبعد مانتغدا بروح وأراضيها ..
ثامر ابتسم : تكفى موب لاجلي لاجلك ي الغالي ..
سطام وهو بعده مبتسم : إن ششاء الله ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -