بداية

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -10

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -10

لها وشلون جرحها ومامدى عدآ آسبوع من وعده لها والحين جرحها وتمادى بجرحها ,نبهه بصوت من إعماقه بإن آحساسك ووعدك لها كان شفقه بها موب حب ..ناظر ثامر وهو يقوله باللي بخاطره : أنا ماحبها بس آشفق عليها جداً .. تصرف أبوها بحق حياتها الخاصة بشع جداً مخليها سلعه رخصيه كل ماطلبها أحد للزواج عطاه إياها ..
ثامر يناظره : أعرف بإن اللي يشفق مايجرح ويكون قمه بالحنان والرقي ..
سطام : بس ماحبها لان قلبي ل بنت خالي ..
ثامر عصب من خويه : واقسم بالله مالك داعي ياخي خاف ربك فيها والله راح تسأل عنها ..
سطام : ثامر اهدأ ..
ثامر تعوذ من إبليس ورجع يناظره : أنت تخلي بالواحد عقل خاف ربك فيها كانك ماتبيها أتركها ..
سطام : لا منيب تاركها .. بعوضها ..
ثامر : أنت عقبه وعذاب بطريق البنت مب معوضها عن شي ..
سطام شد على كف ثامر الزعلان من منه وابتسم : لا وعد آغير إسلوبي معها وبعد مانتغدا بروح وأراضيها ..
ثامر ابتسم : تكفى موب لاجلي لاجلك ي الغالي ..
سطام وهو بعده مبتسم : إن ششاء الله ..
.
.
.
.
ببيت جد كادي ..
دخلت ل محمد :هلا ..
محمد ابتسم بشوفتها : هلا بك زود ..
مدت كفها وسلمت وتالي جلست على طرف الجلسة الشعبية ..
محمد يحك طرف خده وهو يقوم ويجلس جنبها ويقطع الكلمة ل حروف وهمس : و ح ش ت ي ن ي ..
ابتسمت له وناظرته بخجل ..
محمد وهو يمسك آصابعها ويشكبها مع أصابعها وتداخلت بعضها وهو يناظرها ب عشق : ودي أغمض عيوني هاللحظه والاقي الزفة خالصة لاجل أجلس معاك متى متى بغيت وآسكن معك وفيك وبكلك ..
كادي ابتسمت له : أنا زوجتك هالحين طيب مايكفيك هالشي ؟!
محمد وهو مبتسم : لا .. أبيك ننام وننصحى سوى أبي نأكل كل الوجبات سوى أبي تبخرني كفك قبل كل صلاة جمعة مع جدي أبي آشششششياء كثيرة .. محمد ي نور عينه طماع ..
ضحكت بخفيف ..
ضحك معها وهو يتمم : ي جعلني في حناياك ..
ابتسم له زود : ومن غيرك يسكن ب أقصاها ..
ضحك بقوة وهو يبوسها بقوة ويرجع يضحك ب فرحة : والله منيب مصدق بإني اسمع هالحكي من معشوقتي .. يااااه ي كادي أحبك حب مايعلم فيه سوى الله ..
ابتسمت ونزلت راسها ..
محمد يوثق يدينهم أكثر : تجين نطلع ؟
كادي : وين ؟
محمد : أي مكان تختارينه ..
كادي : وجداني ؟
محمد : أكيد نأخذهم معنا ..
كادي : آممم خل نسألهم ..
وقفوا وقاموا لجدانهم ..
محمد وهو يجلس قبال جده : جدي خل نطلع تنعشى ..
جدهم : وين ؟
محمد يناظر كادي ويسألها : كادي وين نروح ؟
كادي جالسة جنب جدتها : ماعرف اماكن كثير اختار ..
محمد : أجل نطلع نتعشى ب مطعم ..
جدهم : مالي قدرة بالطلعه ي جدكم لكن اطلعوا استانسوا وكأننا معكم ..
كادي ماحبت تترك جدانها وحدهم بس سكتت لاجل مايضغطون عليها تتطلع ..
محمد : براحتكم ولو إنه كان ودي تطلعون معنا ..
جدتهم : استانوا وانتبه يامحمد على كادي ..
محمد ابتسم وناظرها : إن شاء الله ..
قامت كادي لاجل تحضر القهوة وجلس محمد شوي ولما شاف جدانه لاهين مع التلفزيون قام لها المطبخ لفت وهي تشوفه ..
محمد : عقب ماتنقهوى نطلع ..
كادي : آمم لا .. ماقدر اطلع واترك جداني وحدهم ..
محمد تقبل القرار ولاجادلها : اللي يريحك ..
دخل خالهم سلمان ناظرهم وسلم على محمد وجلس : كادي أبي غدا ..
سخنت له باقي الغدا وعطته بيبسي ..
جات تشيل القهوة شالها محمد عنها وهو يبتسم لها ..
خالها : كادي أبيك شوي ..
ناظره محمد : شبغيت فيها ؟!
سلمان : أبيها ..
محمد : آييه شتبيها فيه ..
سلمان يخزه : يقولون بأنها بنت أختي ..
محمد بسعه صدر : طيب لاتزعل .. كادي ماراح اتقهوى إلين تجين ..
ابتسمت له وطلع من المطبخ ..
جلست وهو تناظر خالها : هلا خالي ..
سلمان : شوفي لي صرفة أنا مقدر اتحمل أكثر من كذا .. ومحمد ماله شغل بعلاقتي معك ..
كادي : خالي تراه ولد أختك ثانيا زوجي ويحق يسأل ..
سلمان يأكل ببرود : لا مايحق له لانك حبيتي ..
كادي :معليش خالي أنت واحد مريض ..
وقفت واستوقفتها كلمته وعورتها بقلبها حيل ..
سلمان : أجل دامني مريض ماينشره علي ..
طلعت من المطبخ وهي تتسانى والخوف بدأ يتسرب بدواخلها أكثر من ناحيه خالها وجنونه ..
.
.
.

بيت سلطانة ..

طلعت من الشاور الطويل عقب الدوام وكانت مستعدة تنام عقب صلاة المغرب.. بس تفأجات من الشغالة بإن امها تحت .. نزلت وكلمت الشغالة تجيب لامها شي تشربه ..
باست آمها وجلست مقابلها : طلبت دامه بيت بنتي ..
ابتسمت سلطانة ..
آمها : طبعا متفأجاه من زيارتي لك الحين ..
ماعلقت سلطانه بأن تعبير واكتفت تناظرها تكمل حكيها ..
آمها : الليلة في عرس بنت وحده من صديقاتي وأبيك تجين معاي للعرس خاصة بإن فيه وحده تبي تشوفك عندها ولدها دكتور ماششاء الله وتوه راجع من آمريكا وتبي تخطب له ..
ضحكت بغرابة على حكي آمها ..
آمها تجاهلت ضحكتها : عاد أنا حجزت كوفيرآ وجبت لك فستان معاي ..
نزلت الشغالة العصير .. وآخذت آمها تشرب منه وهي ننتظر بنتها تقوم تجهز ..
آمها : ي الله قومي ..
سلطانة من غير آي مقدمات : موب رايحه ..
آمها وقفت شرب عصير ونزلت الكأس : الا راح تروحين ..
سلطانة : زواج انا شايلته من راسي , واسلوب الاستعراض آمام امه لاجل ترضى طال عمرها تزوجني ولدها آسلوب غبي وفيه قله كرامة كيف ترضينه على بنتك .. وآعراس بكبرها ماسبق ورحت ..
آمها وقفت وهي تهاوشها : آنتي وبعدين معاك .. ها .. الا راح تقومين الحين وشعرك راح آسوي له وصل لاجل يبان طويل أكثر .. وميك آب راح تحطين ..
سلطانة آستوقفتها كلمة( وصل شعر) : آوصل شعر ؟! يمه موب عارفه بإن حكم الشعر للوصل حرام وصاحبته تلعن ..
آمها تتجاهل : لالا ماعليك ..
سلطانة خرجت عن طورها ووقفت : لالا علي والف بس .. هذي سنه الرسول صلى الله عليك وسلم كيف ماعليك تدرين بإن من خرج عن سنة محمد كافر..!
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه { لعن الواصلة والمستوصلة ، والنامصة والمتنمصة ، والواشرة والمستوشرة . } فهذه الخصال محرمة ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعلها ولا يجوز لعن فاعل المباح . والواصلة : هي التي تصل شعرها بغيره ، أو شعر غيرها . والمستوصلة : الموصول شعرها بأمرها ، فهذا لا يجوز للخبر ، لما روت عائشة رضي الله عنها { ، أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن ابنتي عرس وقد تمزق شعرها ، أفأصله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعنت الواصلة ، والمستوصلة . }
سكتت آمها وهي تشوف بإن سلطانة على حق ..
سلطانة : عيشي يمه اللي تبينه ببلاد الغرب وانسي بنتك بس لاتنسين دينك .. ترى الغرب لامن جاوا هنا أكثر من يستمسكون بدينهم وعاداتهم وتقاليدهم ..
آمها عصبت : اسمعيني ماجيت هنا لاجل تعطيني مواعض .. ي الله روحي اجهزي ..
سلطانة : موب طالعة ..
امها بعصبيه: أنتي وبعدين معااااااك ؟! ها .. ي الله اجهزي..
سلطانة جلست وهي تتعوذ من أبليس وساكته ..
آمها : قومي ..
سلطانة : يمه موب رايحه ..
آمها ب آشد عصبية : لاتقولييين يمه .. هالاسم لا تنطقينه .. دامك ماتطيعني ..
سلطانة تناظرها : أنا اشوف صالات الافراح من عقب سعود الله يرحمه مقابر كيف تبيني آروح لها ..
آمها تصرخ فيها : ويعني آخوك مات .. ترى لو مات مهوب أول من يموت ولا آخرهم .. خليه يريح ويستريح , وبعدين عندك آخوان غيره مهوب هو بس ..
تجمعت دموع بعيونها وهي تناظر آمها تتكلم عن سعود كذا ..
آمها : آيييه ماااات خلاص تحللت عظامه وأنتي بعدك حزينة عليه بلاش كذب ومرض وزيف ..
سلطانة ماتحملت أكثر وطلعت لغرفتها وهي تصك الباب وتجلس وراه وهي تبكي وتحط كفها على فمها لاجل تخفي صوت بكاها من عقب حكي آمها عن سعود..
.
.
.
شقه سطام ..
دخل لشقتهم وماسمع أي همس ولاحركة بالشقة مشى لغرفتهم فتحها وشافها نايمة ,تقدم وجلس على السرير ضاق من نفسه من شاف حمره أنفسها وآطراف شفايفها وشعرها الماسك بوجهها من الدموع ..
بعد شعرها عن وجهها وحست فيه غمضت عيونها وتالي فتحتها وجلست وهي تبعد عنه بزعل واضح ..
سطام يبلع ريقه وهو يسمي عليها بداخله ..
قامت عن السرير وهي يناظرها وهي تدخل تغسل .. جلس على البي بي إلين طلعت ..
ناظرها وقام لعندها بس انصدم بأنها تصده ..: جوري ..
الجوري تناظره: لو سمحت بعد ..
سطام بعناد أكبر يقرب لها : هاتبين أبعد أكثر ؟
الجوري تبعد عنه ..
سطام يحوطها ويقرب منها بجنون : والحين ؟
الجوري تساقطت دموعها وسكتت وهي كارهته وكارهه أكثر تصرفاته ..
سطام تأثر من دموعها وظلمه لها وتعذبيه : خلاص ي الجوري فكيتك ..
كانت مكانها وهي تبكي وتناظره : خلاص طلقني والله مقدر آعيش معاك أكثر من كذا تكففى طلقني (شقهت أكثر ) تكفى كأنك رجال وتعد نفسك من الرجال طلقني ..!
ناظرها وهو الا من يتحداه ويهينه ..
.
.
.

البارت الحادي عشر ..

شقه سطام * الجوري ..
الجوري تناظره : قولها وخلصني من هالعذاب ..
سطام يقبض كفوفه ببعضها ويشد على آسنانه : آصصص ..
الجوري تمر بحالة آنهيار : كأنك رجال قولها ..
ماحس بنفسه وهو يتقدر بسرعة ويشد شعرها ويضرب براسها باب غرفتهم وهو يصرخ : ها الحين رجال ي زفت ..؟
صفقها كف : جاوبنييييني أنا الحين رجال ؟!
تهاوت من يدينه على الرخام وهو يناظرها ويضحك ..
انسحب من الغرفة والشقة بكبرها ولاحس بتشيرته المبقع بقطرات دم ..!
.
.
.
ببيت جد كادي ..
كانت شايلة ولد خالتها اللي تو خالها الوليد جابها من بيتها ..دقت على سلطانة وكان صوتها ب الحيل متغير , سكرت منها وهي تناظر محمد اللي قام لها : فيك شي ؟
كادي متأزمة : أبي اروح لصديقتي صوتها متغير حيل ..
محمد : طيب إلبسي وأنا انتظرك بالسيارة ..
ابتسمت له ب امتنان كبير .. بادله الابتسامه وهو يناظرها تطلع لغرفتها..
أخذت عباتها والشنطة وجلست عند ركب جده وهي تستأذن منه وتقوله وتالي سوت نفس الشي عند جدتها ..وسمحوا لها ..
طلعت معها خالتها لعند الباب ..
كادي : خالتي ديري بالك على جداني بس بشوف سلطانة ..
خالتها : إن شاء الله ..
ركبت السيارة وهو ماسكه معه ابتسامه ..
ناظرته واستغربت ليه يطلع من حوش جدهم وهو مبتسم : محمد
محمد يناظرها وهو يستلم الطريق : ياعيونه ..
ابتسمت : تسلم عيونه ..ليه مبتسم ؟
محمد ابتسم زود : حبيبه روحي معاي بالسيارة ..
ابتسمت وسكتت .. سحب كفها من حضنها وظل ماسكها..
كادي : آمم اطلع من هنا لان هالطريق يطلع على بيتها ..
ابتسم : موب بيت سلطانة ؟
كادي استغربت : الا ..
محمد : اعرفه لان تذكرين مره وصلتك مع خالتي لها ..
كادي ابتسمت : بعدك تتذكر ؟
محمد : كل شي لك فيه شي آتذكره بكل ماملك من آحساس وشعور ..
كادي حطت كفها على كفه : الله لايحرمني منك ..
محمد ناظرها : ولامنك ياآمل عمري ..
ابتسمت بغرابه : شمعنى ؟
محمد : لآنك كنتي آمل لي وكثير احلم إني أخذك بس كنت اتحطم كل ماسمعت بإن أحد خطبك والحمدلله أخذتك ..
سكتت وهي تفكر فيه وشلون تعوضه وتعطيه كل مايستحقه ..
استمر الصمت بينهم إلين وصلوا لبيت سلطانة ..
محمد : أذا خلصتي دقي علي ..
كادي : إن ششاء الله ..
محمد : ديري بالك على حالك ..
ابتسمت : إن شششاء الله .. وأنت بعد لاتسرع ..
ابتسم : من عيوني بدير بالي على حالي لاجلك ي نظر عيني ..
سكرت الباب ودخلت لبيت سلطانة عقب مافتحت الشغالة ..نزلت عبايتها والشنطة وطلعت ل سلطانة غرفتها ..
دقت الباب : سسسوس أنا كادي ..
تحركت عن الباب دخلت كادي وهي تناظرها وبصدمة ..طاحت بحضن صديقتها وهي بحالة محزنة جداً كل حكيها كلمات متقطعه ولاينفهم منها سوى آسم سعود وآمها ..جلست وقت بحضنها وتالي قومتها وغسلت وجهها ..
نزلتها معاها للدور الأرضي وهي تطلب الشغالة تجيب لها عصير ليمون..
سلطانة وهي تسند راسها على الصوفا : آمممي تقهر م كأنه ولدها..تقول آسسمه بكل بساطه وتقول ريح واستراح ( سكتت وتتبعات شهقاتها )
لمعت عيون كادي وهي ترجع تحتويها : ي عمري خلالاص ..
مسحت دموعها وشربتها من العصير : لازم تشربين ..
سلطانة ماسكه الكوب : قههههر طيب سعود وهو البار ب الكل بس آمي نست كل ششي , آآآه ي كادي تخيلي حتى أنا تقولي لا آنطق يمه لاني ماشرفها ..!
كادي بقساوة : هي نستك وأنتي كذلك ..
سلطانة شرقت بدموعها : إشلون إنسساها وأنا محتاجها لاحضانها , (ناظرت كادي أكثر ) محتاجه لها كثثثير كثثثير عمرها ماضمتني لاحضانها ولا قالت لي كلمة حلوة , دايم الدوم تجرحني قبال الكل , آآآه ي ليت القبر جنب القبر ي سعود ..
يـا ليـت قـبـري جـنـب قـبـرك يــا خـلـي
وأرتـاح قربـك عقـب مـا عـنـي أبطـيـت
مــن عـقـب مـوتــك ثـابـتـه فـــي مـحـلـي
والله يـــا لـــولا الـحـيـاء كـــان سـجـيـت
أســـج مــــن مــــرّ الـقـضــاء لا حـصـلــي
يـــارب سامـحـنـي لـيــا مـنــي أخـطـيــت
يـــا عـــلّ قــبــر ضــــم أخــويــه يـهـلــي
عليـه مـن رحـمـات ربٍ حـمـى البـيـت
بـأصـبــر ولــــو حــزنــي عـنـيــد الـتـسـلــي
يــــا رب صـبــرنــي لــيـــا مـــــن تـهــاويــت
كادي ودموعها تتسابق بالهطول : ي بعد عمري ..
ضمتها لصدرها : وكادي وين راحت .. أنا أختك وأمك وصديقتك وأكفيك عن البشر أقصاهم وأدناهم ..وين رحت بس ؟!
سلطانة تبعد عنها وتناظرها وهي تشرح لها : تدرين آمي تقول ليه مانسيته وهذا مرض (شهقت ) لان محد عوضني ولو بشي بسيط عن اللي كان يسويه سعود مححححد .. سعود آآآه ي سعود ..شلون بنسى كلمته المعتاده دلوعتي شلون بس ..!
وشلون ابنسى اللي اليا قال يادلوعتي
يآخذ نفس صدري .. وبـ لحظه يرده ..!!
سلطانة وهي تحط آصابعها على طرف آنفها : ويقولون آنسيها ويقولون مريضة روحها معلقة ب ميت , مقدر آكرهه تصرفهم مانسيت للحين حتى ماخلوني آششمه وآضمه ب آخر إيامه يقولون راح تنهارين لو شفيته وهو ميت حتى مادفنوا جثته بالرياض يبون يحرموني حتى من قربه وهو ميت ..آكرههم ..من وعمري16 للحين 23 ومرت 8 سنين ماقدرت آنسساه ماقدرت كل لحظه آقول بيدخل ويقول دلوعتي مابعد نامت ووراها دراسه ..آممم تدرين سوى لي حفله بمناسبة تخرجي من المتوسط وكان حيل فرحان بس بعد الحفلة بكم ليلة تركني (غطت يدينها بوجهها وهي تتابع شقهاتها وحسرتها وإلمها ) ..
حز بخاطر كادي حال صديقتها وإلمها وهي ترجع تحتويها ..
.
.
.
سيارة سطام ..
لقى نفسه واقف بسيارته قبال مقر سكن آخوياه سند ظهره للمرتبة ويتألم لحاله وحال الجوري .. !
ماحب ينزل ولايكلم ثامر كل اللي حبه هو جلوسه لوحده لفتره يراجع فيها كل آخطائه بحق الجوري ونفسه ..!
.
.
.
شقة الجوري * سطام ..
كانت لازالت تحس بالدوخة وإلم براسها .. بدلت ملابسها المتسخه من نزف أنفها وهي تدق على عمتها أم سطام تستأذنها تأخذ السواق لاجل تروح لاهلها ..لبست عباتها وهي تشوف قطرات دم أنفها على الرخام تيبه يشوفها لاجل لما يرجع يحس في مصايبه ومايكررها مع غيرها لانها كارهته ولالها نيه ترجع له ..
أخذت جوالها وشنطه اليد وطلعت ..
كانت طول الطريق تفكر شلون آستقبال آبوها للخبر وهي تعرفه موتها ولاترجع له ..!
وقف السواق قبال بيت أهلها .. نزلت وهي تجر خيبه آملها بتغير سطام..
دخلت وهي تشوف آمها لمت آمها وتالس سلمت على أخوانها وهي تجلس : كيفكم ؟
آمها : الحمدلله .. الجور يشفيك ؟
الجوري ودموعها تتابع : ماعاد آبييه ..
آمها شقهت : رجلك ؟
الجوري وهي تمسح دموعها: آيييه يمه تكفين ماعاد آبييه ..
آمها تناظرها بعصبيه : لعبه هو ماعاد تبينه ..
الجوري تبعد شعرها بعنف : مايبيني ولا أنا أبيييه تكفين يمممه الله يخليك كلمي أبوي ..
شافت الباب ينفح وأبوها يدخل ابتسم لما شافها وسلم عليها بس من سمع حكيها تحول لشخص ثاني تماماً : ماعندنا بنات يتطلقون .. اجلسي ببيت رجلك ..
الجوري : يبببه الله يخليك ماعدت أبييه ولاهو يبيني .. طلبتك يبه ..
أبوها بعصبية: ولا كلمة .. ماتستحين وأنتي تطلبين الطلاق ولا لكم شهر مع بعضكم .. أنا بكلم سطام وآشوف وضعكم ..
قام وهو يدق عليه ولا رد وبتهديد .. : أكيد سودتي وجهنا مع الرجال لكن خليك تطلعين غلطانة عليه .. !
طلع للدور الثاني وامها تهزئها : الحين زين أبوك عصب ..
طلعت آمها لابوها وهي سحبت نفسها لغرفتها وصكت عليها وهي تدعي على نفسها بالموت والخلاص من كل شي ..!
.
.
.

قبال العمارة السكنية ..

نزل ثامر والعيال للأستراحه , شاف سيارة سطام : شباب شوي كأنه سطام ..
عبدالله : طيب راح نشغل السيارة ..
ثامر : طيب ..
مشى وشافه دق على القزاز مره والثانية انتبه سطام وفتح ..
طلع له ..
ثامر : شفيك هنا ؟ ليه ماطلعت لنا الشقة ؟!
سطام يتكي على سيارته وبتوهان : مدري ..!
ثامر يناظر بقع دم على التشيرت وبسرعة وبخوف: متضارب مع أحد ؟!
سطام يناظره ب استغراب : لا , ليه ؟
ثامر يأشر له على التشيرت : أجل وشو ذا ؟
ناظر سطام واستغرب وبلحظات تغيرت كل ملامحه بجنون وصوت متقطع : أكييييييد جوري أنا ضربتها ..
ركب سيارته وسحبه ثامر :لا ماراح تسوق ..
سطام يدينه ترجف وهو يرجع على السيارة الثانية : ضرببتها ..
مسكه ثامر وركبه للسيارة وركب وهو يسوق دق على أخوياه وقالهم يروحون للأستراحه ..
سطام يناظر تشيرته ويدينه ترجف وصوته: ضربت براسها الباب وصفقتها ..
ثامر خاف عليه : إن شاء الله مافيها الا العافية ..
سطام : اسسرع ..
ثامر : بنوصل .. بس خفف من توترك ..
شوي ووقفت البنتلي داخل حوش فيلا أبو سطام ..
سند ثامر سطام إلين باب شقته .. دخل وهو يمشي ومايبي يشوف شي تكون بخياله حيال الجوري ..انصدم ب أرضيه فيها قطرات دم والشقة خالية من همسها ,دورها بكل مكان مالاقها ..
نزل بسرعة لامه وهو يسألها ..
امه تناظره : شفيك كذا متروع زوجتك راحت لبيت أهلها ..
طلع بسرعة ولا سمع لسؤال امه ..
ثامر كان بالبنتلي جالس ويشوف البرودكاستات ركب سطام وهو يناظره ويقول بضيقة : راحت لبيت أهلها مستحيل ترجع لي ..
ثامر نزل البي بي وركز معاه أكثر وهو يسمع لكلامه وتبريره إلين خلص : تبيها ولاعاد تجرحها وتحرمها من اللي تحبهم ؟!
سطام يناظره : آيييه ..
ثامر :متأكد ؟! ماراح تجرحها وتزيد بعذابها ؟!
سطام رجع ظهره على المرتبة وهو يدخل يدينه بشعره بضيق : مقققدر آحس برغبة بجرحها كل ماكلمته أو شافته ..
ثامر شد على كفه : آسمعني كأنه موب موجود هال مصعب .. لاتسألها عنه ولاتتركها تتطلع الا معاك .. لاجل تتقي الششر ..
كان ساكت ويناظر ثامر ..
ثامر : تبي تمر تجيبها أو تتركها لبكرة أفضل لاجل تهدأ إعصابكم ..
سطام بسرعة : لاآآ .. الليلة تنام معاي .. مقدر آنام وهي بعيدة ومجروحة ..
ثامر أخذ نفس : أجل لاتجرحها ..
رجع للسكوت واختار ثامر بإنه يحرك البنتلي ويطلع فيها من حوش الفيلا لاجل يمر فيه بيت أهل الجوري ..
.
.
.

ببيت سلطانة ..

دقت على محمد :هلا ..
محمد : هلا قلبي ..
كادي : آممم محمد راح آنام مع سلطانة لانها تعبانة الليلة وبحاجة أحد يكون معها ..
محمد : طيب وين آمها وأبوها ؟
تضايقت كادي من سؤاله : منفصلين ..
محمد يعدل غترته :مهيب مع واحد منهم ؟!
كادي : لا ..
محمد بغرابة : وحدها ؟!!
كادي : آيييه ..
محمد : طيب أخوانها شي من قرايبها ؟!
كادي : محمد كلمتك لاجل أنك زوجي ورأيك لازم أخذه ..بس هالشي مايعطيك الحق تحقق بحياة البنت .. تراك موب ورى مكتبك بشغلك وتحقق بقضية معينة ..
ابتسم : طيب حبيبتي روقي .. بس من حقي آتطمن عليك والا ؟!
كادي كان مزاجها متوتر من حال سلطانة واستفزها محمد بتحقيقه : موافق أو لا ؟!
محمد حس بضيقتها : آييه موافق , بجيك بعد شوي ..
كادي :ليه ؟
محمد : بجيب لكم عشا .. ولو محتاجة أغراض ..
كادي : مالنا نفس عشا .. ولانبي شي ..
محمد : أنا أبي اشوفك ..
كادي : توك شفتني المغرب..
محمد : كادي الله يهديك وراك معصبة ..؟!
كادي :محمد بسكر أنا متضايقة شوي ..
بتسأؤل: مني ؟
كادي : سلطانة طلعت من الشاور بروح لها ..
تنهد محمد : ديري بالك على حالك ..
سكرت منه وراحت ل سلطانة وهي تغتصب البسمة لاجلها : كيف مودك عقب الشاور ؟
سلطانة وأنفها احمر وتغصبت البسمة كذلك : حلييو ..
جلسوا على سريرها ويسولفون ..ابتسمت براحة : جد راح اخلص من الوحدة الليلة ..ماصدق ..!
كادي دمعت عيونها وضاع الحكي عقب إلم سلطانة وتعبها من الوحدة وتصريحها اللي جاي عقب صمت طال ومعاناه تقتل..!
جات الشغالة وكان محمد تحت ..
نزلت كادي مالقى الا أنه يحتويها وهي تحط راسها على صدره تستمد القوة منه :سلطططانة مرآ تعبانة نفسياً وأنا خايفة عليها ..
باس راسها وهو يرفع وجهها ويناظرها ويحكي لها : خليك معاها وكذلك صديقاتكم الباقيات لانها أحوج ماتكون هالفترة لكم ..
ظلت تناظره وهي تسمع حكيه اللي كل حرف منه يطمنها ..
غرفة سلطانة ..
كانت تناظر إلبوم صورها مع سعود وهي تلمس وجهه : آمنا اللي تقول بإن عظامك تحللت جرحتني حبيبي بكلمتها أدمت كل شبر فيني .. مو ناوي تجيني (بكت أكثر ) ..لالا مسستحيل مافيه ميت يرجع .. بس بجد طول غيابك حيييل ودموعي مهيب ناوية تكف الا لما أجاورك ..
طوَّل غياب?ْ ... و تاليها معآ?ْ!
شوف دمعي إللي على خدّي إنحبَس !!
?ْنت أطالع فوق وأسأل من خ’ـذآ?ْ!
و?ْل ما أب?ْي ., تقول عيوني :
بــــــــــسْ !
بــــسْ !
همست للصور والذكريات كأنها تسولف معاه :أو تأخذني معاك ..
.
.
.
ببيت أهل الجوري ..
فتح أبوها عليها باب غرفتها : انزلي رجلك ينتظرك تحت ..
ناظرت أبوها وعيونها مورمة صياح : موب رايحة معاه يبه ذا مايبني ..
أبوها بقسوة وبحده : ولا أنا أبييك ..
شقهت : لييه يبه موب بنتك ..؟!
أبوها : بنتي لكن إبي الستر لك .. قومي آششوف .. رجلك رايته بيضا والحين جاي يبيك ..
الجوري لاول مره تصرخ ب أبوها وهي توقف وتناظره : مابيييه والله يبه مابيه ..
أبوها وهو يناظره ب دهشه : وترفعين صوتك .. أنا أنتظرك تحت ..
قال كلمته وطلع من غرفتها وهي تجلس على سريرها وتحط كفوفها على وجهها وهي تطلع حرتها وكل الشي المكبوت بصدرها من سطام , جلست وقت ونزلت ..
شافته وهي تناظر أبوها وهي يطلب منها تعتذر ل سطام ..
الجوري تمسح دموعها : أهو اللي ضرب واهان واعتذر له ..!
أبوها : رجلك ولو يذبحك محد كلمه ..
سطام كان جالس ومنزل راسه ماقدر يناظرها وهي تمش الدمع وتناظر أبوها اللي توقعته عزوه وسند لها وكسرها قبال سطام زود عن كسرها ..!
ماتحمل زود ووقف : خلاص عمي بأخذها معاي ..
نفضت كفها منه وهي تلبس شيلتها وتناظر أمها اللي تناظرها بدون أي تعبير وأبوها اللي يناظرها بنظره غريبة ..
ماقدرت تجاملهم واستأذن منهم سطام وطلعوا ..
سطام : خويي معاي ..
الجوري : أكيد أنت من متى رجال وتدير أمورك وحدك ..
شد كفه ومشى قبلها ركب البنتلي وصك الباب بقوة , ركبت ورى بهدوء وشهقاتها تنسمع بين لحظه ولحظه .. االمت نبرة بكاها ثامر كثير ماتوقع فيه بنت بعمرها تعاني كل ذا ..!
.
.
.
شقتهم ..
سكر بابها وهو يناظرها وهي تبعد غطاها وتنزل العباية ..راحت للغرفة ولقتها مسكرة , لفت عليه : آفتتحها ..
سطام يناظرها وهو يتقدم لها : لا .. هالغرفة مهيب منفتحة ..
سكتت شوي وهي تتعوذ من أبليس : آفتحها ..
سطام : موب فاتحها ..
مشت عنه بعصبيه ودخلت لغرفة نومهم وهي تصك بابها بقوة عليها تاركته خلفها يناظر الباب وهي يتسكر مالامها آبداً كل تصرف منه لها يكفيها عمر ..!
رمى نفسه على الصوفا وهويشد شعره بيده ويفكر شلون يراضيها ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
بيت سلطانة ..
نزلت كادي الساعة تسعة محمد يدق ويقولها تطلع له ..
سلطانة وهي مبتسمة : حافظي عليه تراه يعشقك ..
ابتسمت لها وراحت له برآ ..
حطت كفها على أعلى حواجبها لاجل تغطي الشمس عن عيونها إلين صارت له بالظل ..
محمد يناظرها ب شوق : صباحك شوق ..
ابتسمت له ..
يناظرها : شخبارك ؟ وكيف صديقتك اليوم ؟
كادي : الحمدلله آحسن من آمس ..
محمد : الحمدلله ..
عطت نفسها الحق تناظره بطوله الفارع و ببذلة الدوام الرسمي المرسم على كفته النجمتين الذهبية ..
ابتسم وهو يشوفها تناظره وتتأمله وسكت وبادلها التأمل بس حست على نفسها وابتسمت ب احراج : غريبة عندك دوام ؟
محمد بعده مخدر من نظراتها : هلا ؟
ابتسمت زود : عندك دوام ؟
محمد يفوق من خدرته : آيييه آستلام والا خبرك اليوم الخميس ..
كادي : آها ..
نسى وهو يعطيها الفطور : فطور لكم ..
أخذته منه : يعطيك العافية ..
دق جواله وكان الدوام : ممدى بيدأ الدوام ..!
رد وتكلم شوي استغربت كأنه غير بشغله باين من خلال طريقته بالحكي ,سكر وهو يناظرها : متى تبين آجي أخذك ؟
كادي : راح اجلس مع سلطانة إلين بكرة جداني يقولون لا أتركها إلين تهدأ وخالتي راح تجلس معهم ..
محمد : خلاص آجل راح يخلص دوامي بكرة بنفس هالوقت وراح اجيك ..
كادي ابتسمت وقالت بدلع : خلها ليوم السبت الصباح راح اطلع مع سلطانة من بيتها لبيت جداني ..
ابتسم وماقدر يجادلها موب خوف ولا غيره بس حب فيها وعشق لها ..
كادي وبداية آصبعها بفمها وبجنون : دنق ..
ماسأل ودنق باسته برقة , ضحك : بخرببببها ي بنت ..
رجع يضحك وباسها ومشى وهو يركب ل سيارته وعيونها تتبعه :عسى ربي يخليك لعيوني ..
دخلت عقب ماطلع وهي تغني وتناظر سلطانة : آآآآه أحببببه ي سوسس آعشششقه ..
ابتسمت سلطانة وهي تسولف لها , دخلوا للمطبخ حضروا الفطور وعطوا العم سعد (سواق سلطانة ) الفطور وتالي الشغالة وطلعوا للصالة وهم يفطرون ويشوفون كراتين ويضحكون وهم يتذكرون وهم صغار وشعورهم لما كانت تجي ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -