بداية

رواية على عتبات الماضي -88

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -88

هادي بضيق,,
:من اللي بيطخخ راسها
هي مهيب راضيه
غلا,,
:فاجأها بالتذاكر وقل لها الاوراق وخلصت كل شي
ولاتحاتي ياقلبي
هادي رأسها ليدفنه بصدره,,
:لبى عينج والله تصدقين ان ذاالموضوع متعبني باشوف راي معالي اربها تقنع امي
لان هيفا اللي تقدر على امي سافرت
غلا بحب,,
:لبيك انا لاتشغل نفسك لك مني ارتاح وهذا انا لعيونك وقفت قيدي لو تبيني افصل مره وحده فصلت من الكليه
هادي ضربها بخفه على راسها,,
:اي هذا اللي انتي تبينه تخلين الدراسه
ماااعلي منج بتقعدين وتكملين وانتي ماتشوفين الدرب
ناس كسلانه ماعندي
غلا بتأفف,,
:يبا انا راعية الدراسه والا انت ياالدافوره
بصراحه اول مره اشوف رجال شهادته احسن من شهادة مرته
هادي يمسك كاس ماء ليسقيها منه,,
:اشربي ياام عوينه اشربي وعطيني اشرب عقبج
اجل تنظليني عيني عينج ؟؟
غلا بضحكه وهي تشرب الماء كله,,
ثم نزلت مسرعه لغسله’’’
وعادت به نظيف,,
:ها ياقلب غلاتك صب لك واشرب
هادي امسكها لتنام بجانبه,,
:خلي منج الخبال والرجه وتعالي نامي جنبي
غلا بهمس,,
:تبي قصة كل ليله ؟؟
هادي بغمزه,,
:الا ابي حظن كل ليله
لايجد ملاذه الا هنا,,
بوسط حظنها’’’
وهي لاتجد راحه سواا معه,,
وكم بات يغريه قربها عن مشاغل الحياه’’’
وكم بات تتعبها الهواجيس من سفره القريب,,
***
**
*
ركبت بجانبه معها جميله,,
وبالخلف الخادمه بصحبتها شوق’’’
التفت عليها وبتساءل,,
:اللي معاج جمول ؟؟
حسنا بابتسامه,,
:الله الله
مشاري بضحكه,,
:يعني انتي اما حبااا والا برك ؟؟
حسنا بتساؤل,,
:لييييييييييييش ؟؟
مشاري يشير لصغيرته بحظنها,,
:اول ماتخلين شواقه من حظنج والحين جمول
خليج عادله لو انج رجال ومعرس على ثنتين عزالله ماعدل
حسنا بضحك..
:يعني لاعاجبكم كذا ولاكذاااك
مشاري ينظر اليها ثم ضحك بصوت عالي,,
:ماعاد فيه انوثه دايم صايره تدبشين الحكي وين الدلع وين المياعه
حسنا بشهقه,,
:اناا ادبش الحكي ؟؟
حرام عليك والله اني اتنقى حكي نقوه
والدلع له محله والمياعه لها وقتها
مشاري يقترب منها,,
:وش جاب لي الهم الا مقابل ذاالبومه اللي وراج
لاعاد به دلع الا بموعد ولابه مياعه الا عقب طلعة الروووح
حسنا بصوت منخفض,,
:خل منك الحكي ترانا نستوعب مانيب ناقصه يصير فيني ماصار بهيوفه
مشاري وها عاقد الحاجبين,,
:لاحووول قلنا فكونا شوي خلونا نتهوى ترا قمت اضيق ياحسنا
حسنا بتافف,,
:يعني وين احطها بالسقف ؟؟
مالها محل الا عندي وعند بناتك
مشاري ينظر الى الخادمه من المرآه الاماميه,,
اذا بها تنظر للطريق بتركيز,,
:اقصري الشر ولاعاد تتكلمين بشكل مباشر
جيبي القاب ترانا مركزين حيل بس نسوي نفسنا موب مع الجو
حسنا تتنهد بصوت عالي,,
:الله يعين ويواجر وش نسوي
مشاري يقف امام منزل اهل حسنا,,
التفتت عليه بتعجب,,
فرد بابتسامه عريضه,,
:صرفينا ابيج بكلمة راس وزحلقي معها البنات وتعالي
حسنا بغمزه,,
:ياحلوك لاكثرت اسرارك
وعادت اليه بحماس,,
مد كفه ليعانق كفها’’’
وقال بهمس وكان ثالث بينهما,,
:وحشتونا
حسنا تنظر ليده,,
:وانتوا اكثر
مشاري وهو يحرك السياره,,
:لاشكلكم تتغلون علينا
حسنا تهز رأسها,,
:وياكثر غلانا والا ؟؟
مشاري بصوت عالي,,
:يذبببببببح
ثم توقف امام احد المنازل باحدى المناطق,,
:انزلي
حسنا تنظر لمنزل شكله حديث البناء,,
:مشاري وين انزل لايكون تبي تستفرد فيني يمممه
مشاري فتح بابها وانزلها,,
:اقووول بلا كثرة هروج وتعالي شوفي وعطيني رايج
حسنا دخلت معه المنزل,,
اذا بمزرعه كبيره يحيطها سور لايرى من خارجه مابداخل السور’’’
ثم تنتصفه فله متوسطه,,
دخلا الفله لينظران اليها’’’
كانت شبه خاليه الا من حطام خشب,,
دليل بناء حديث’’’
التفت عليه وبتساؤل,,
:بتشتريه ؟؟
هز رأسه مشاري بموافقه,,
لتهز راسها برفض,,
:موب مريح ابدا"
مشاري عقد حاجبيه,,
:ليش موب مريح ؟؟
حسنا تهز كتفيها,,
:ماادري ماحبيته ولاارتحت من دخلته وانت براحتك
شوف راي عمتي واخوانك وسووا اللي يريحكم
مشاري وضع يديه بجيوب ثوبه وهو يفكر,,
:حسون ماراح نلقى احسن منه موقع ولااكبر منه
البيوت طايره مولعه
حسنا,,
:لاتشتري خلنا ببيتنا ابرك لنا
مشاري نظر اليها,,
:الكلام اللي قلناه نعيده ؟؟
ماابي قصرة يووسف
حسنا ببرود,,
:ويمكن مايطلع
مشاري بضحكه ساخره,,
:حسون انتي عايشه بعالم وردي عالم من خيال مايمس للواقع بصله
ياعمي القضيه رابحها رابحها هذا موب حكيي هذا حكي المحامي اللي كان يترافع عنه
وصار بصفنا اذا القاضي غاسل ايده من القضيه ويقول الروس فيها كبيره
حسنا وهي تخرج من المنزل بضيق,,
:ماااااعجبني ولاارتحت له
تبعها مشاري ليفتح السياره,,
:حسون بتخليني ارجع ادور بيوت وحالتي حاله
حسنا بضيق,,
:انزين ليش مستعجل ؟؟
مشاري يتنهد بصوت عالي,,
صوت الضيق المكبوت بصدره’’’
:حسون المحكمه بتحكم له بعد يومين!!
***
**
*

كانت تتلوى من الالم,,

لاتريد ان تشعر من حولها بوجعها’’’
تخاف لومهم لتصرفاتها الغير مسؤوله,,
وتخاف ان يصدق حدسها وتخسر ماتمنت’’’
خرجت خارج غرفة والدتها,,
تمشي بممرات المستشفى’’’
تون بألم وتمسك بطنها,,
تحاول ان تتحرك ولاتستطيع’’’
سكاكين باسفل بطنها وضربات قويه بظهرها,,
آلام مبرحه برجليها’’’
وكم من آآه تخرج من فاهها,,
تعبر عن نار بجوفها’’’
بدأت تتذكر وجهه عندما سمع الخبر,,
فبكت وهي تجلس على ركبتها’’’
وكأنها تتخيل شكله بعدما يحدث ماتتوقع حدوثه,,
وبعد خسارتهما مايتمنيااان’’’
تأن بتعب وصوت متقطع,,
وحنجرتها تشارك جسدها الوجيعه’’’
صحى من نومه فزع,,
كان ينام بكرسي قريب من غرفة عمته’’’
لانها اخبرته بخوفها النوم بالمستشفى برفقة والدتها لوحدها,,
حقق رغبتها بقربه’’’
لكنها غير موجوده,,
وقف ليبحث عنها’’’
اتصل لترد نغمات هاتفها المزعجه بغرفة والدتها,,
لكنها لاتجيب !!
طرق باب الحمام,,
لامجيب’’’
خرج للبحث عنها,,
بكافة ارجاء الممرات’’’
وهو يمشي يحس بانه بمتاهه,,
لايدري من اي نقطه يبدأ للبحث عنها’’’
فليجد نقطه بل بحيره تنتظره,,
لتخبره مكانها’’’
بقعه دم يتوسطها جسد فتاه صغيره,,
تجلس بمرر الجناح القريب منهم’’’
هي
صغيرته
ودم ؟؟ ؟؟
تقدم بسرعه منها,,
رفع وجهها ليجد دموعها تحاكيه’’’
انجدني فكم من الم بات يقطع احشائي,,
حملها بلا تفكير,,
والدم يتقاطر خلفه’’’
ركض بها بلا درايه او معرفه,,
يبحث عن سبيل لانقاذها’’’
لتغيب بحظنه صغيرته,,
بل مجنونته’’’
ضمها بقوه,,
وهو يسابق الريح’’’
ليصطدم بامرأه,,
:مسقطه مرتك ؟؟
مشعل بصدمه,,
:هااا ماادري
المرأه بتعنيف,,
:روووح للنساء والولاده رووح الطوارئ تصرف شفيك
مشعل بصوت مخنوع وهو يبتلع غصاته وعبراته,,
:و و وي وييين محلهم ؟؟
المرأه تمشي مهروله امامه,,
:خلك وراي
نزلا بالمصعد الى الدور الاول,,
واخبرته المكان’’’
لم يسعفه خوفه وقلقه لشكرها,,
لكنه بالفعل ممتن لها’’’
وضعها على السرير,,
فاخبروه بما هو متوقع,,
خسرااا الطفل
هل سيخسرها ؟؟
كانت ثيابه تغرق بدمائها,,
ينظر للغرفه حيث دخلت’’’
يفكر بها ولايهمه سواها,,
لاتهمني الخسائر المكلله’’’
هي ماتهمني ولااريد خسارتها,,
رباااه رحمتك ورضاك
تذكر ملامحها عندما اخبرته بخبر حملها,,
وآه مااشقاها واجملها من ملامح’’’
نظراتها تعطيني امل بحياه رائعه,,
وروحها الصغيره تجدد لهفتي على الحياه معها’’’
ابتسم لتذكره منظرها وهي تضم اخته وتقفز فرحا" بلقياها,,
تذكر مواقف كانت تحميه من نفسه القاسيه لتظهر الجانب اللين الحنون فيه’’’
والآن تعب وهي يرى امامه وجهها قبل قليل,,
مصفر متعب والدموع تعتريه كله’’’
رآه الطبيب وعرف بانه زوج عبير,,
من ثيابه الملطخه بالدم’’’
فقال بصوت حازم,,
:انت ازاي مخليها تنزف كل دااا ؟؟
مشعل بغضب وهو يشد ياقه الطبيب,,
:تكلم عدل لااعدل لسانك شفيها عبير ؟؟
الطبيب بخوف,,
:كويسه الحمدلله بس للاسف خسرت الجنين
مشعل وهو يدفعه بقوه,,
:وهي شلونها ؟؟
الطبيب بضيق,,
:عاوز تطمن ادخل
ودخل عليها ليجدها نائمه,,
قبل رأسها ونظر اليها’’’
يكفيني رؤية هذا الوجه كل يوم وبقربي
الحمدلله على كل حال الحمدلله على كل حال
جمله يرددها طوال ذهابه لمنزله لااستبدال ثيابه,,
وفعلا" لانعلم ماالخيره لكن لايأتينا الا كل خيره وخير من الله العلي القدير
***
**
*

صعق الجميع من الخبر,,

فالفرحه للاسف لم تتم’’’
ويالانكسار مشعل ويالحزنه,,
هذا ماتوقعه الجميع منه’’’
ليجدوا امامهم جبل شامخ سعيد بقرب زوجته,,
يمسك يدها ويقبلها امام اخوتها ووالدته وابيه,,
لم يخجل منهم’’’
لكنها كانت تذوي وتذوب خجلا",,
وهي تنهره امامهم’’’
ليسمع صوت تركي المازح,,
:اييي والله وخربتك اختي يامشيعل وين الهيييبه وين الرزه ؟؟
مشعل بمزاح,,
:تخرب ماتخرب انت وش حارقا" رزك ؟؟
تركي يقف ممسكا" يد دلال,,
:قومي ياقلبي قومي ياحياتي خلينا من ذاالمراهقين
ام ناصر تمسك يد دلال,,
:خلها وش تبي بها اجل اختك خربت ولدي ؟؟
تركي بضحكه وصدمه,,
:لاااعمتي شكلها زعلت ماترضى على عين السيح
اقترب من مشعل ليضربه ثم يقبل راسه,,
:موب عشانك ياالجبو عشان عمتي الغاليه
ها رضيتي يمه اخذ مرتي ؟؟
ام ناصر مازالت ممسكه يدي دلال,,
:خلها يمك بنروح مع السايق لبيتكم نشوف القعده
تركي بابتسامه وهو خارج,,
:اجل بروح لامي ولاجيتوا تطلعون كلموني اوديكم انا
بعد لحظات وبمنزل تركي ودلال
دلال بصدمه وضيق,,
:انت من جدك ؟؟
تركي يغلق الباب بين زوجة خاله وبينهما,,
:اقصري حسج وش انا قايل ؟؟
دلال جلست على كرسي قريب,,
:تركي حدث العاقل بما يعقل
الحين مطلعني من البيت بسبة امك تجيبها معنا
وش مطلعنا اجل ؟؟
تركي وضع يديه على الكرسي وهو يقترب ليقبل راسها,,
:وش اسوي ياقلبي ؟؟
اخليها وهي بعازتنا ؟؟
امي الحين تعبااانه ماعاد هي بمثل اول
من بيهتم فيها يعني لوان وسميه مهيب عندها كانت مالحقنا عليها
دلال ببكاء,,
:لاتقول كذا عقب عمر طويل لها بس ماانت ولدها الوحيد فيه جابر ومبارك
والا ناوي علي انت ؟؟
تركي جلس على كرسي قريب وبحيره,,
:يعني اقطع نفسي بينكم ؟؟
دلال هذي امي
دلال تقف وهي تاخذ غطاءها ببكاء,,
:روح لامك ياروح امك مالي فيك عازه ياحبيب ماما
انا ماااااعاد ابييييييك
***
**
*
تجلس عند راس اختها تبكي بصمت,,
عيوني اكيد انها عيوني جعلها الفطر
ياربي ياصغرها على التسقيط
يالبى عينها ماصدقنا فرحنا لهم
استغفر الله اللهم لااعتراض
صحت عبير لتجلس على السرير وتطلب ماء,,
وسميه ناولتها الماء وهي تقبل خدها,,
:الحمدلله على السلامه ياالعوبه
عبير بضحكه,,
:الله يسلمج ابي اعرف ليش مخليني كل ذا بالطبيب
خلاص انا طيبه
وسميه تتنهد,,
:معاج فقر دم وانتي خلقه بنيتج ضعيفه
الا ماعلمتيني مشعل وش اخباره يوم درا اربه ماتضايق
عبير بابتسامه وحب,,
:يافديته ياوسوم
تخيلي يضحك وانا ادري ان بقلبه غصه ماكملت ياحياتي فرحته
وسميه تنظر لاختها ثم قالت,,
:عبور ؟؟
حبيتيه ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هزت راسها عبير,,
:الله لايخليني منه قولي امين
وسميه اقتربت لتضم اختها,,
:اميييين الله لايفرقكم ابد
وكان ذلك على دخول سارا,,
:خيااااااانه
عبير تمسح دموعها,,
:انتي كله منج ماعينت خير يوم ناقزت معاج
سارا اقتربت لتضم عبير,,
:يافديتج انتي وولد اخوي اللي مااستحمل يقعد ببطنج
الا مادريتي ؟؟
عبير بابتسامه,,
:قولي ياخريش
سارا تجلس على سرير عبير,,
:عرسي بعد شهر للاسف
عبير سحبت سارا لتضمها وتبكي,,
التفتت سارا براسها على وسميه وهي تشير لها,,
لتجيب وسميه بيدها ان لاعلم لها,,
لتقول عبير بضيق,,
:حرام عليج تشوفيني تعبانه ومتضايقه تضيقين خلقي
سارا رفعت نفسها من حظن عبير,,
:ماتبيني اعرس ترا اهون عادي ؟؟
عبير بحب,,
:اعرسي جعل ربي يوفقج بس لاتطولين علينا
سارا بضحكه,,
:الله يوفقج ولاتطولين علينا ؟؟
ماتجتمع ياغلاي حددي تبيني او اقعد ابركلي
وسميه وهي خارجه,,
:بنات انا طالعه لامي لاجيتي تروحين ياالسوري علميني
سارا بغمزه لعبير,,
:ماعليج الاخت فيه واحد توسط لها عندي وبنام عندها اليوم
ياغليج عنده ياعبير اللي قده يحب ايدي عشان اسويل اللي يريحج
***
**
*
كانت تبحث عن غرفة عمتها,,
لتعلم بخبر اجهاض عبير’’’
خطت خطاها مع اخواتها لعبير اولا",,
ثم ذهبوا جميعا" لعمتهن’’’
خلود تتقدم من عمتها لتقبل راسها,,
:سالمه ان شاالله
ام تركي بوهن,,
:تسلمين ياامتس
وتوافدت الفتيات,,
وكل واحده تهنيئ باسلوبها’’’
حتى هيفا اتصلت للاطمئنان عليها,,
ودخل ابا ناصر مع زوجته وابنائه,,
كانت الغرفه تعج بالزوار’’’
ووسميه تضيف الجميع بسعاده,,
فوجود والدتها اليوم يكفيها عن الجميع’’’
وهاهي عادت لتلم الاحباب حولها,,
طلب منها فهد قهوه للخارج,,
ليخرج للشباب’’’

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -