بداية

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -10

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها - غرام

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -10

حورية : من جدك انتي ... متهمينك ع قتل وانتي تقولين مافي شيء يستاهل
الحان : أنا مستعدة أخسر نفسي ولكن ماعندي استعداد أشوف اللي قدامي يخسرون حياته
و فجأة سمعو دق باب و سمعو صوت سعود ينادي ع الحان وخرجت له وشافته واقف و يلعب بجواله
الحان : هلا سعود بغيت شيء
سعود : انتي ما تستحين تخلين الضيوف تحت وانتي جالسة هنا
الحان : بس مافي احد فيهم يحب جلستي عشان أجلس معاهم
سعود : ولو المفروض تجاملينهم يلا انزلي واجلسي معاهم اشوف
الحان بتنهيدة : طيب بكلم البنات وننزل
دخلت الحان كلمت البنات و نزلو تحت و سعود دخل مكتبه , كانت رحمة جالسة تكلم وداد و يضحكون بصوت عالي و تشاركهم روان
أم فيصل : ما تشمون ريحة
أم سيف : إلا حبيبتي ولكن ايش نسوي لو الناس ما يعرفون يستحمون
أم رامي : أستغفرالله كيف يستحملو يعيشون بدون استحمام
الحان كانت ساكتة و مقهورة من داخلها نفسها ترد عليهم بس خايفة لا سعود يسوي لها سالفة
أم فيصل : أقول حبيبتي وداد انتي كيف راضية تخلي الزانية و قاتلة أخوك في نفس بيتك لازم تكلمين سعود يطلعها
أم سيف : ايوه يا بنتي ما ندري كمان من غير رائف و رفيف عندها لا تنسين إنها مافي رجال و ما نامت معاه
الحان و ما قدرت تتحمل : انتي متأكدة انهم عيالي يا خالتي أم سيف أو حتى عيال فيصل الله يرحمه
أم سيف بخوف : أجل عيالي
الحان : وليش لا
أم سيف بعصبية : انتي ايش تقولين
الحان : انتي تدرين باللي أقوله
أم سيف بصراخ : لا هذي انجنت
و جات تقوم تضربها ولكن حورية وقفتها بصراخها و سعود خرج ع صراخهم
سعود : خير وايش صاير معاكم
أم سيف بخباثة : شوف زوجتك و عمايلها اللي يسود الوجه
سعود : ايش سوت
أم سيف : يا ابني شفت زوجتك بوضع يغضب ربي مع سيف أمس ولمن جيت أنصحها قامت ترفع صوتها وايدها علي
سعود جنون العالم ركب راسه و أعطاها كف قدامهم كلهم إلين طاحت ع الأرض
حورية : سعود حرام عليك ايش سويت انت
سعود : وحدة زي كذا ما تلزمني في بيتي
قامت الحان من الأرض و ماسكة خدها و طلت في سعود و طلعت غرفتها و لحقتها ولاء
حورية : سعود تعال أدخل مكتبك أبيك
راح سعود مكتبه و وراه حورية و كلمت حورية الشغالة تجيب عصير ليمون لسعود و خلته يجلس شوي و ما تكلمت و شرب العصير و سكتو شوي
حورية : سعود الحان تحبك
سعود : ما أبغى اسمع طاريها
حورية : لا سعود لازم تسمع ولازم تعرف إنك ظالمها
سعود : حورية رجاء
حورية : ايش سوت عشان الصور اللي انت شفتها و هي مع خطيبها السابق اللي كان يبغى يتحرش فيها و صورها عشان يهددها ولكنها مع رجال الحي وقفو جنبها و ساعدوها ولا عشان أمي اللي هي خالتك ظلمتها بسبب رفيف ورائف اللي قالت انهم مهم عيالها ولا عيال فيصل قولي يا سعود ايش سوت لك البنت
سعود و هو مو مستوعب كلام أخته : انتي ايش عرفك بكل هذا
حورية : يمكن الحان ما تدري اني اعرف كل اللي يصير معاها ولكن صدقني البنت مظلومه وهي جالسة تحمي ناس بس من ايش ما أدري ولكن اليوم عرفت هي تحمي مين
سعود : أنا مو فاهم عليك شيء
حورية : سعود الصور اللي انت شفتها سببهم رحمه ايش علاقتها بالحان ما ادري ولكن سمعتها وهي تكلم واحد وتقوله ابغاك تخلي سعود يصدق اللي يشوفه و يسمعه
سعود : حورية انتي من جدك
حورية : سعود البنت من يوم ما جات عمري ما شفت منها شيء لا تشتكي ولا تتكلم بس تبتسم وهي في عز حزنها وجرحها وتحاول تسوي كل اللي يرضيك
سعود : أنا أعشقها ولكنها جرحتني
حورية : هي ما جرحتك بسبب عماك و غباءك صدقت اللي شفته وحتى ما عطيتها فرصة تدافع عن حالها
و دخلت ولاء مسرعة بدون ما تدق الباب وحتى انها ما تحست بنفسها انها بدون عباية
ولاء : الحان راحت
سعود فز من مكانه : وين راحت
ولاء : ما أدري ولكن شالت كل اغراضها وطلعت
سعود بسرعة طلع من مكتبه يلحقها ولكن ما شافها و سأل الحراس لكنهم قالوه طلعت ليموزين و راحت و اخذ سيارته ومشى بسرعة يمكن يلحقها ولكن مشى كتير بسيارته ولا أثر لها .

{ عند سامر و انهار }

طفش سامر من الوضع كل يوم ياكل لوحده وينام لوحده و هي ابد ما تعبره ولا كأنه زوجها و قرر انه يدخل لها الغرفة ويتفاهم معاها وجاء يبغى يدق الباب ولكن سمع كلام وقف له شعرات راسه وجلس يتسمع كلامها و عصب كتير منها وفتح الباب بقوة و قرب منها و شد شعرها
سامر بعصبية : مين هذا اللي معاك ع الخط
انهار : صحبتي
سامر : لا تكذبي علي صحبتك وتتكلمي معاها كذا بسرعة قولي مين هذا
أنهار ببكاء من الشد الشعر : والله صحبتي مو واحد
سامر مو مستوعب شيء : فهميني كيف صحبتك وانتي ................
أنهار : ايه بس صحبتي والله
سامر : انتي ..................
أنهار : ايه ليش ما قالت لك الحان عشان كذا ما كنت ابغى اتزوجك ولكن ابوي اصر نتزوج
سامر : الحان تدري
أنهار : ايه تدري
سامر انقهر من الحان وكيف ما تقوله ع موضوع زي كذا واتصل بسرعة عليها و قالها تجي ع مطعم فرايديز و خرج سامر معصب و قفل الباب بكل قوته و اتجه ع المطعم و لمن وصل لقاها وصلت و شاف معاها شنطة
سامر : السلام عليكم
الحان بابتسامة : وعليكم السلام هلا سامر
سامر : هو سؤال واحد وما أبغى غيره
الحان : طيب اجلس بالأول
سامر : ليش ما قلتي لي عن أنهار و علاقاتها
الحان : لأنها محتاجة لعلاج و انت علاجها
سامر بعصبية : ومين انتي عشان تقرري لا يكون في الكم يوم اللي عرفتي فيه اني اخوك معناته تقررين و تتدخلين بحياتي
الحان : لا ما قصدت أنا ولكن .........
سامر و يقاطعها : بدون لكن انتي من اليوم ورايح أخت ولد عمتي لا أكثر ولا تتدخلي بحياتي بعد كذا مفهوم
الحان تاخذ نفس عميق : آسفة
قامت الحان واخذت شنطتها و تبغى تمشي بس سامر وقفها
سامر : وين رايحة بشنطتك
الحان بضحكة خفيفة : هههههه مع السلامة يا ولد خال اخوي
ومشت الحان و وقفت ليموزين و مشت بدون ما تدري ع وين تروح ما تبغى تروح بيت فيصل الله يرحمه عشان ما يعرفون مكانها ونفس الوقت ما تبغى تبعد عن سعود حتى لو تشوفه من بعيد ولكن اهم شيء ما تبعد عنه مل سائق الليموزين و نزلها في الشارع وجلست الحان جنب شنطتها في مكان بعيد عن السيارت ولكن فجأة وقف سيارة عندها وقالها اركبي .
. طالعت الحان في الشخص اللي طلب منها اركبي وانصدمت لمن شافته و أخذت نفسها تهرب ولكن مسكها بقوة و دخلها السيارة ومشى بأقصى سرعته و هي تحاول تفك نفسها منه و حست الطريق طويل مرة و خافت لا يوديها مكان مهجور ولا عندها أحد بيساعدها ولكن فجأة خبطت السيارة بالسيارة اللي قدامها و سائق السيارة اللي قدام وقف سيارته و نزل للسيارة اللي جالسة فيها الحان و نزل يكلمه و الحان ما صدقت انه فك ايده منها و نزلت بسرعة تستنجد بسائق السيارة اللي صدمو فيه واللي كان هو رامي
الحان : أخوي الله يوفقك أنقذني من هالشخص خاطفني
رامي باستغراب : كيف خاطفك ؟
الحان : أنا كنت خارجة من بيت زوجي و جاء هذا أخذني بقوة
رامي : طيب عطيني رقم زوجك أكلمه
الحان ما كانت تبغاه تعطيه رقم سعود لأنها ما تبغى ترجع له ولكن اضطرت تعطيه عشان يصدقها و ينقذها من خالد الكلب اللي سبب هدم حياتها من يوم تزوجت سعود و أعطته الحان الرقم بعد ما طلعت جوالها وملته الرقم و رامي عرفها أول ما عطته الرقم لأنه سعود كان صديقه ومع ظروف الحياة بعدو عن بعض والرقم كان مسجل عنده عشان كذا عرف انها الحان و نول جواله ما اتصل عليه و طلعها سيارته , و خالد انقهر و تضارب مع رامي الين التمو عليهم المارين و فرقو بيناتهم و رامي عشان ما يزودها اخذ الحان وحرك السيارة , والحان شافته ينزف
الحان : أخوي خلنا نروح المستشفى
رامي : ليش فيك شيء
الحان : لا بس لازم يضمدولك جروحك و بعدين ايه ابغى اكشف عند الدكتور لي كم يوم أدوخ و أطلع
رامي : ان شاءالله
{ بيت أبو سيف }
أبو سيف عصب من سعود لمن عرف بالخبر و خلاه يدور عليها وما يرجع البيت إلا وهي معاه و وزع رجاله يبحثون عنها في كل مكان , و أم سيف كانت تدعي انهم ما يلاقونها خافت لا تكون الحان عرفت بكل شيء و تفضحها و تروح فيها و بعد البحث ب3 ساعات رجعو كلهم مالقو لها أثر
أبو سيف بعصبية : والله يا سعود لو صار لها شيء ما تلوم إلا نفسك
سعود ما همه شيء ولكن هو خايف عليها و يبغاها و يتصل عليها وما ترد عليه أو يلقى جواله مقفل
سامر جاء هو و زوجته و شاف الوضع حوسه و أبوه معصب و سعود حزين و مقهور
سامر : خير وايش صاير
حوراء : الحان طلعت من البيت و مالقوها
سامر : كيف يعني طلعت من البيت
حوراء : ابد سعود قالها انتي ما تلزميني واطلعي و طلعت من البيت
سامر وافتكر لمن شافها بشنطتها و تحسف باللي سواه معاها و اتصل عليها ولكن ما شاف اي رد منها و حاول كتير الين يأس من الإتصال و طلع يدور عليها في الشوارع و راح لها بيت فيصل ولكن لا وجود لها .

{ عند الحان }

ضمدو لرامي جروحه و عملو تحاليل لالحان وعشان الدكتور رامي قالو لها بيطلعون لها بعد أقل من ساعتين و بالفعل طلعت نتيجة تحاليلها واللي بشروها بحملها بأسبوعها الثالث والحان ما عرفت تفرح ولا تحزن وخاصة سعود كارهها و ما يبغاها اخذت التحاليل و راحت وراء رامي يطلعون السيارة
رامي : ايش رأيك نروح مطعم نتعشى و بعدين أوصلك ع البيت
الحان : لا نزلني في اي فندق مني راجعة عندهم
رامي : انتي حامل ولازم احد يهتم فيك
الحان : اقدر ادبر عمري ما عليك
رامي : أنا كلمت زوجك و هو ينتظرك
الحان : وانت متى كلمته
رامي : كلمته وخلاص الحين نروح ع اي مطعم تبغينا
الحان : مافي داعي وصلني ع البيت
رامي : لا في موضوع ضروري أكلمك فيه
الحان باستغراب : موضوع و أي موضوع اللي بيكون بيننا
رامي : انتي ممكن ما تعرفيني ولكن أنا أعرفك و أشياء لازم أقولك عليه
الحان : بخصوص
رامي : بخصوص فيصل
الحان مستغربة : فيصل وانت ايش عرفك فيه
رامي : خلنا نجلس في مكان و نتكلم
الحان : أوك أي مطعم يقابلك وقف عنده

{ بيت سعود }

كان سعود جالس و يدخن بشراهه له فترة بطل التدخين واليوم رجع يدخن لمن يكون مقهور و ميؤوس يدخن جات وداد بمياعتها و دلعها المصطنع و جلست جنبه و بدأت تحريضها عن الحان زي ما أمها و خالتها قالولها لازم يشوشوله عقله و يكرهها و لازم يطلقها و تطلع من البيت قبل لا تفتح فمها باللي تعرفه
وداد : سعود حبيبي انت ليش معصب مو كفاية خانتك و سيف ما بين لحد الآن أكيد معاه الحين
سعود فكر بكلام وداد و خايف لا تكون صادقة بكلامها وما عرف ايش يسو يو كيف يتأكد و ع طول طلع جواله واتصل عليه
سعود : هلا سيف انت وينك
سيف : في الإستراحة مع الشباب في شيء
سعود : أوك أنا جايك الحين
سيف : حياك
قفل الخط من سيف و اخذ مفاتيحه و طلع للاستراحه , و وداد فرحانه و تكلم نفسها أنه أكيد صدقها ولا ما كان اتصل في سيف أكيد راح يتأكد و يشوفها لو هي عنده .
{ في المطعم عند الحان ورامي }
لهم ربع ساعة واصلين المطعم و طلبو شيء يشربون عشان يبدأون في الكلام و جاب لهم الجرسون العصيرات و شربو كل منهم عصيره
الحان : ممكن أعرف انت مين بالأول
رامي : أنا رامي أخو رحمة و روان
الحان باستغراب : يعني ولد خالة سيف
رامي : ايه نعم
الحان بتنهيدة : طيب وايش اللي تعرفه
رامي : كل شيء من يوم ما تزوجك فيصل ولحد ما مات
الحان : أوك بسألك سؤال دامك تعرف كل شيء
رامي : تفضلي
الحان : كيف رفيف ورائف عيال خالتك أم سيف
رامي : خالتي و أمي لهم علاقات عديدة الفرق بين خالتي و أمي أن خالتي زوجها و عيالها ما يدرون ولكن أمي الوالد و احنا عارفين
الحان باشمئزاز : و كيف عايشين كذا
رامي : خالتي ادمنت من المخدرات اللي يتاجرون فيها و فيصل الله يرحمه عرف و عالجها و بعد ما عالجها بشهرين حملت خالتي و عمي ابو سيف كان وقته يسافر كتير يعني تقريباً مر سنة وهو مسافر وما شاف عياله و زوجته و ما كان يدري اي شيء عن زوجته ولا يدري انهم يتاجرون بالمخدرات ولكن عمي أبو سيف و أبوي أعداء بسبب صفقة كسبها عمي و أبو حقد عليه ومن وقتها قرر ينتقم منه ومن أقرب شخص له
الحان : وكان فيصل الضحية
رامي : ايه وخاصة انه اسمه يهز السوق كله و كلمته مسموعة
الحان مصدومة انه في حقد وكره و يوصل للقتل أبد ما توقعت انها تعيش واقع مثل هذا
الحان : ايش كان سبب موته
رامي ونزل راسه : بسبب جرعة مخدرات زايدة
الحان ومهي مصدقة : بس فيصل ما كان مدمن
رامي : بعرف ولكنهم حقنوه و مات في نفس اليوم
الحان وهي تتذكر أشياء يوم وفاته و لكن صور مهي واضحة : أنا كنت موجوده يوم وفاته
رامي بتردد : ايه كنتي موجوده ولكن ضربوكي في راسك وكنتي بغيبوبة شهرين ولمن فقتي ما كنتي تتذكري شيء عن يوم موت فيصل الله يرحمه
الحان : ومين اللي ضربني
رامي : شوفي أنا ما كنت موجود وقت الحدث ولكن هذا كله خليت اختي تكلمني عنه
الحان : واختك ايش دخلها
رامي : أختي نفسها اللي ضربتك واللي شفتيها مع فيصل في السرير
الحان و كأنها تتذكر السرير و الإبر والمسدس : فيصل مات بالرصاص
رامي فتح عيونه كبير : ايش عرفك
الحان : مو انت تقول اني كنت موجودة .. طول عمري يجيني كوابيس عن السرير والمسدس والابر والحين عرفت
رامي : بالفعل مات بالرصاصة و المخدرات وكأنه الأمر انتحار
الحان : ومين اللي قال لسيف انه مات بسبب الإيدز
رامي مطأطأ الراس : أنا
الحان بتعجب : وليش
رامي : لأنه وحدة اختي والثانية أمي والثالثة خالتي والرابع ابوي و الخامس ولد عمي اللي هو خالد
الحان بصدمة : وشووووووووووو

{ في الإستراحة}

نزل سعود من سيارته و دخل عند سيف و سلم عليه وع الشباب وجلس و جلس يدور بعيونه ع الحان و كأنه حاس انه وداد صادقة
سيف : سعود ايش فيك انت تدور ع احد
سعود : لا ابد ولكن بس انتو اللي موجودين
سيف : ايه احنا بس
سعود : اهااا
سيف : سعود فيك شيء احسك مو ع بعضك
سعود : ايه الحان طلعت من البيت وحنا لاقين وين اراضيها
سيف بصدمة : اييييييش طلعت وكيف
سعود : سيف ابغى اسألك ولكن مستحي منك
سيف : اسأل ولا عليك
سعود : خالتي تقول انها كانت معاك بوضع مشين
سيف باندهاش : ايييييش متى صار هالشيء
سعود : اليوم قالت لي
سيف : استغفرالله
سعود : يعني مافي شيء بينك وبينها
سيف رفع حواجبه : لا يكون مصدق كلام أمي انت كمان
سعود نزل راسه و كأنه حاس انه غلط لمن صدق خالته و ما سألها و فجأة دق جواله و شاف الرقم غريب
سعود : هلا مين معي
خالد : أنا خالد حبيب الحان وهي معي الحين
سعود انجن جنونه : انت واحد حقير و قولها ورقة طلاقها بيوصلها بكرة
و قفل الخط بوجهه و قبض ع يده بقوة و رمى جواله الين انكسر و سيف مو فاهم شيء و يهدي فيه ولكن سعود طلع من الاستراحة معصب و كل ما يشوف شيء يرميه الين يتكسر و طلع سيارته و يسوق بأقصى سرعته.
{ عند الحان ورامي }
بعد ما عرفت كل شيء الحان وعرفت الدافع اللي خلى رامي يقول لسيف انه فيصل مات بسبب الإيدز و عرفت الكتير عن خالتها أم سيف و أختها وبناتها , قامت من الطاوله بترجع للبيت
الحان : أوك ممكن توصلني البيت
رامي : ان شاءالله و سامحيني ع كل شيء
الحان : مو مشكلة
ومشت الحان و وراها رامي وطلعت السيارة و مشى رامي و لكن فجأة وقف من الزحمة اللي قابله و شاف الناس ملتمين و نزل عشان يشوف , و جلست الحان متذمرة من الزحمة و شايفة الوقت متأخر مرة و كيف يصير زحمة زي هذا الوقت و لكن رامي نزل و طول , ما قدرت تتحمل و نزلت من السيارة وقربت من مكان ما الناس ملتمين و تبغى تشوف ايش فيه ولكن مهي قادرة الرجال مغطين عليها و فجأة لقت فتحة تقدر تدخل راسها منه و دخلته و شافت رامي جالس ع الأرض و ماسك راس الشخص المرمي في الأرض و يتصل بجواله ع الإسعافات و نادت بصوتها عليه والتفت لها و كلم الرجال يوسعو لها و لمن وسعو لها قربت منه و ما لقت غير سعود مرمي و راسه ينزف شهقت الحان لمن شافته و نزلت لراسه و تحضنه و بكت , و جات سيارة الإسعاف و طلعوه وطلعت الحان معاه و راحو ع أقرب مستشفى و رامي لحقهم , والحان بعد ما وصلو المتشفى و دخلو سعود غرفة العمليات اتصلت طلعت جوالها ودورت ع رقم أبو سيف و اتصلت عليه وما رد عليها و دخلت جوالها في الشنطة و جلست في الكرسي تنتظر الدكتور يطمنها ع سعود و جاء رامي و هو بدوره اتصل ع سيف و جاء سيف أول ما سمع بالخبر و شاف الحان و ولد خالته جالسين ع أعصابهم و هنا دق جوال الحان وكان أبو سيف المتصل
الحان بخوف : عمي
أبو سيف : كذا يا بنتي تخوفيني عليك وينك فيه وليش طلعتي من البيت
الحان : عمي أنا في المستشفى
ابو سيف بخوف : فيك شيء يا بنتي
الحان : لا .. أنا بخير ولكن ...
أبو سيف يقاطعها : ولكن ايش يا بنتي
الحان : سعود في المستشفى
أبو سيف خاف ع ابنه : سعود ايش فيه
الحان : تعال وخلنا نتكلم هنا
أبو سيف : مسافة الطريق و أكون عندك
قفلت الحان من عند أبو سيف و جلست تطالع لغرفة سعود اللي طول الدكتور عنده , وبعد نص ساعة وصل أبو سيف و معاه حورية وحوراء وجات حورية تحضن الحان وانتظرو الدكتور يطلع .
{ بيت أبوريان }
كان ريان جالس في غرفته يفكر بحبيبة قلبه اليوم شافها وهي في الحديقة تذكر لمن قربت منه و سلمت عليه ولكنه ما كلمها ما وده يخون ولد عمه و تركها تكلم نفسها ودخل مجلس الرجال , فاق ريان من ذكرياته ع دخول أبوه
أبو ريان : ريان يلا ع المستشفى سعود عمل حادث
ريان بفجعة : متى صار
أبو ريان : مدري لمن نروح نعرف
و أخذ ريان مفاتيحه و جواله وخرج وراء أبوه و هم نازلين قابلتهم أشواق و أصرت تروح معاهم , وبعد نص ساعة وصلو ولقيو الجماعة كلهم جالسين ع أعصابهم و كانو كل العائلة ملتمين و عشان ما يزعجون الناس أخذ لهم أبو سيف جناح خاص و جلسو كلهم والحان جلست تنتظر سعود عند باب غرفة العمليات و أخيراً طلع الدكتور من غرفة العمليات و جرت عنده الحان
الحان : دكتور بشرني كيفه سعود
الدكتور : ادعوله ان شاءالله يقوم بالسلامة
الحان : يعني ايش ؟؟؟
الدكتور : هو صار عنده نزيف داخلي و هو الحين بغيبوبة ما ندري اذا بيفوق ولا لا ولكن ربك كريم
الحان و أظلمت الدنيا بوجهها .. و رجعت شريط ذكرياتها معاه و حست بشعور غريب تجاهه خافت تفقده ما تبغى يروح منها مثل ما راح فيصل هي ما تنكر انه تمنت تفتك منه في أيام كتيرة و لكن لأول مرة تحس انها ما تبغى الفكاك منه , ما تدري اذا هالشعور شعور حب ولا ايش بالضبط ولكن اللي تعرفه وتحسه ما تبغاه يروح مثل ما راح فيصل.
الحان : دكتور الله يخليك سوي اي شيء ولكن ما يروح مني و اذا يحتاج اسفره برى ما عندي مشكلة ولكن عندي أهم شيء يتعافى و يرجع لي
الدكتور : اللي علينا سويناه والباقي ع الله أما بالنسبة للسفر والله ما أدري احنا كل شيء متوفر هنا الا لو ما تثقين فينا هذا شيء ثاني
الحان : لا كيف ما اثق فيكم
الدكتور : أتركك الحين و اي شيء جديد ببلغك
الحان : طيب بس اقدر اشوفه
الدكتور : هو الحين بيدخلونه العناية المركزة و ماله داعي وجودكم كلكم
الحان : بس بشوفه الله يخليك
الدكتور : ان شاءالله
راحت الحان مع الدكتور و شافت سعود ممدد في السرير و الكدمات في وجهه و مزرق وجهه بكت الحان ع حاله و جلست تدعي له ربها انه يقومه بالسلامة و بعدها رجعت للجناح اللي اخذه لهم أبو سيف و أخذت تنهيدة عميقة و جلست بأقرب كرسي لها
الحان : عمي تقدرون تروحون و أنا بظل هنا
أبو سيف : خرج من غرفة العمليات
الحان : ايه خرج وهو الحين بالعناية و الدكتور قال وجودكم ماله داعي و تجون وقت الزيارة بس
أبو سيف : ولكن أبغى أشوفه ابني ما أقدر اروح إلا بعد ما أشوفه
الحان : أنا بالقوة رضي لي الدكتور لأنه توه خارج من غرفة العمليات
أبو سيف : طيب يا بنتي كيف شفتيه وكيف حاله
الحان والدموع ماسكتها : ادعو له يا عمي
أبو سيف : الله يقومه بالسلامة
أبو سيف و لأول مرة يشوفونه كذا ضعيف لا حول له ولا قوة قام من مكانه بثقل كبير و قالهم يرحون ع بيوتهم ولكن حورية اصرت تكون مع الحان و نفس الشيء حوراء كيف تترك اخوها و اللي كان يدلعها وهي صغيرة سعود كان أقرب اخوانها منها عشان كذا ما رضت تتركه و رضخ أبو سيف لرغباتهم و تركهم و اعطاهم مبلغ لو احتاجو شيء و كلهم رجعو ع بيتهم .

{ بيت أبو مشاعل }

دخل مشاري البيت مع مشعل و ابوه و لقيو امهم واختهم جالسين في الصالة
أم مشاري : خير وايش صاير لسعود
أبو مشاعل : صار له حادث وهو الحين بالعناية
أم مشاري : الله يقومه بالسلامة
أبو مشاعل : العشا جاهز
أم مشاري : ايه ثواني واخليهم يجهزونه ع السفرة
طلع أبو مشاعل غرفته يبدل و العيال كمان ولكن مشاري نام ع طول بدون عشا , وكلهم جلسو ع السفرة ما عادا مشاعل اللي تعشت ومشاري اللي نام من التعب
أبو مشاعل : مشعل سعود ايش اللي صار له بالضبط
مشعل : ما أعرف والله علمي علمك
أم مشاري : أكييد الحية سوت شيء
مشعل : يمه تراها اختي وما ارضى عليها
أم مشاري : روح والله ماغيرها اللي لعبت بعقلكم راح تكشفونها ع حقيقتها و تقول قالت امي
مشعل قام من السفرة و طلع غرفته و اخذ له شور ونام و قام ابو مشاعل وراه ع طول و نام .
{ بيت أبو فارس }
كانت فتون تنوم ولدها ما صدقت انه ما صار له شيء وخرج من المستشفى في نفس اليوم و بعد ما نومته لبست شرشف الصلاة ونزلت عشان لو قابلت فارس في الطريق و نزلت الصالة و كان فارس جالس مع ندى و جلست فتون بعيد عنهم شوي
فارس : كيفك الحين وكيفه عمر
فتون : الحمدالله
فارس : لو تحتاجين شيء كلميني
فتون : ما تقصر مشكور
و سكتت فتون وما تدري ليش جاء في بالها اللي صدمت فيه في المستشفى و كأنها ودها تشوفه مرة ثانية و طلعت جوالها تبغى تكلم صحبتها الحان مافي غيرها يفهمها
فتون : هلا وغلا بحبيبة قلبي اخبارك يا دوووبا
الحان : فتون محتاجتك تعالي
فتون بخوف : خير يا قلبي وايش فيك
الحان : سعود صار له حادث
فتون بشهقة خلتهم كلهم يطالعون فيها : ايييييييش ومتى صار
الحان : اليوم الساعة 11
فتون : اوك يا قلبي الحين اكييد ما بيدخلوني ولكن ما يجي الصبح إلا وتلقيني عندك
الحان : لا تتأخري علي محتاجتك
فتون : ولا يهمك يا قلبي مع السلامة
قفلت فتون من عند الحان و شافت عيون فارس وندى عليها مندهشين و يبغون يعرفون ايش اللي صاير
فارس : في شيء
فتون : سعود صار له حادث وهو الحين في العناية
فارس انصدم من الخبر واتصل بسيف و عرف بكل شيء و اخذ بعضه وطلع زعلان ع صاحبه صديق عمره وطفولته .

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -