بداية

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -11

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها - غرام

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -11

فتون : سعود صار له حادث وهو الحين في العناية
فارس انصدم من الخبر واتصل بسيف و عرف بكل شيء و اخذ بعضه وطلع زعلان ع صاحبه صديق عمره وطفولته .
{ في المستشفى }
كانت الحان تصلي و حورية تقرأ قرآن و حوراء واقفة ع الشباك , ولمن خلصت الحان من الصلاة جلست ع الكنب
الحان : يا بنات مافي وحدة فيكم جوعانة
حوراء : إلا أنا بموت جوع
الحان : طيب يلا نروح نشتري لنا أي شيء
حوراء : وين تبغينا نروح
الحان : الكافتيريا
حوراء : لا .. مو حلو نبغى من مطعم
حورية و تقفل القرآن : أي مطعم اللي تلقينه فاتحينه عشانك في هذا الوقت
حوراء : أووووف والله جوعانه
الحان : مافي غير الكافتيريا
حوراء : لا فيه هيرفي
الحان : ومين بيجيب لنا
حوراء : سامر وانتي تكلمينه خاصة انتي تمونين عليه
الحان : لا شوفو غير سامر
حوراء طلعت جوالها بسرعة بدون اي اهتمام لكلام الحان ودقت ع سامر
حوراء : هلا سامر
سامر : خير وايش تبين
حوراء : مو أنا الحان اللي تبغاك
و رمت حوراء الجوال لالحان والحان تقولها خذيه ما ابغى اكلمه ولكن مع اصرار حوراء ردت ع سامر
الحان : معليش حوراء ما عندها سالفة
سامر : فيكم شيء
الحان : لا
سامر : طيب وايش بغيتي
الحان : لا ولا شيء يلا بقفل باي
سامر : باي
قفلت الحان الخط و شافت حوراء معصبة عليها و حورية مستغربة من ردة فعلها و طلعت الحان جوالها واتصلت ع مشاري ولكن ما رد وبعدين اتصلت ع مشعل اللي كان جالس مع ريان
الحان : ميشو قلبي ممكن طلب
مشعل : هههههههه أول شيء سلمي و بعدين اطلبي
الحان : ههههههههه عشان ما صدقت ترد علي
مشعل : آمري وتدللي وكم اخت لي
الحان : من قدي مشعلوه يدلعني
مشعل : مشعلوه بعينك ميشو احسن بس اهم شيء مشاعل لا تسمعك ولا تقولك هذا دلعي هههههههههه
الحان : هههههههههه طيب ميشو بدنا اكل جوعانين
مشعل : من وين تبغو
الحان : أي مكان مفتوح حتى لو من هيرفي
مشعل : أوك ايش تبغون
سألت الحان البنات و اخذت طلبهم و اعطته لمشعل وقفلت الخط و جلسو يسولفون مع بعض البنات الين جاء مشعل وريان و جابولهم الأكل و كانت حورية وقتها تتكلم بكل حماس وصوتها واصل لبرى و شدت انتباه ريان و لمن الحان فتحت الباب بانت حورية و شافها ريان وذهل بجمالها و ضحكتها وابتسم ع حركة سوتها بايدها و نزل عينه بسرعة لا حد يشوفه انه يطالع فيها و اخذت الحان من مشعل الأكل وقفلت الباب من وراهم وجلسو ياكلون .

{ بعد أسبوع من الأحداث}

مر أسبوع و سعود في المستشفى وماصار له أي تحسن , والحان عنده ما رجعت للبيت و وداد مرتين بس زارته , وسامر و انهار مرة مو متفقين مع بعض ساعات يفكر يطلقها و ساعات يقول بينه وبين نفسه لازم يصلحها و يفكر بالحان كتير صارت رسمية معاه و ما تتكلم معاه الا بس لو سلم عليها ردت السلام ويسود الصمت بينهم و إلى الآن ماحد عرف انه الحان حامل و حوراء و الحان صارت علاقتهم ممتازة و حوراء صارت تتقبل الحان واكتشفت صفات كتيرة مشتركة بيناتهم , و فتون صارت تصادف كتير رامي لمن تجي لالحان المستشفى و عمر أخذ عليه , وابو سيف صار واحد مكسور وحزين ع حال ابنه ما يبغى يفقده مثل ما فقد فيصل , أما ام سيف ناوية شر و جالسة تخطط مع اختها كيف يطلعون الحان من حياتهم و ياخذون كل شيء فيصل كتبه باسمه بس لازم بالأول يبعدون سعود من طريقهم لأنه هو اللي جالس يديره و رحمة صارت تبعد كتير عن سيف و كثرت خرجاتها اكثر من أول و روان لاصقة في وداد , و مشاري و الاء اجلو ملكتهم الين يتعافى سعود , و سيف حاس بضياع و أخيراً حس بسعود وكيف كانو اصحاب كان يضرب لهم المثل فيصل و سعود وسيف وفارس ورامي ماكانو يفترقون إلا وقت النوم و جلس مع نفسه كتير و يفكر ايش اللي خلاهم يبعدو عن بعض وكل واحد يروح في طريقه وقرر انه يرجع علاقاته معاهم مثل أول و أحسن , وأم فيصل حاقدة ع الحان كتير خاصة أنه أم ريان صارت تتقبل وجود الحان , وريان صار يفكر كتير بحورية اللي لحد الآن ما عرف اسمها بس يعرفها من صوتها و صورتها وحركتها اللي علق براسه , و مشعل وراكان مثل ماهم استراحات و سهرات ولكن قللو من طيحة سعود و مشاعل ما حد يعرف عنها شيء لا يشوفونها ولا هي تشوفهم حتى زيارة سعود ما زارته , أما أمها حزينة شوي ع ولد أخوها .
{ بيت أبو سيف }
كانت أنهار طفشانة و جالسة سامر اخذ منها جوالها و منعها من الخروج و ماعرفت ايش تسوي معاه خاصة ما يعطيها مجال تتكلم معاه أو ترادده ساعات تفكر تطلب الطلاق بس هو مهددها لو طلبت الطلاق بيفضحها عند العائلة كلها و هي ما تبغى هالشيء تنفضح قدام أهلها وأهله و بنات أعمامها , كانت تقلب بالقنوات و سامر دخل ورمى الشماغ ع الكنب و جلس
سامر بصوت آمر : روحي جيبي موية بسرعة
أنهار : ان شاءالله
و قامت أنهار جابت له كاست موية و أعطته وجلست قباله و تفرك بيدها , شافها سامر وهي تهز رجلها ولكن ما علق بشيء و طنشها و أخذ الريموت من جنبها و جلس يقلب بالقنوات
أنهار بتردد : اممم سامر
رفع عينه سامر و ظل ساكت يشوف ايش تبغى منه
أنهار : سامر الين متى بتعاملني كذا الله يوفقك سامحني و اكون البنت اللي تتمناها
سامر : عقب ايش يا انهار بسببك خسرت الحان وعاملتها بكل قسوة واكتشف بعدين انها كانت تبغى مصلحتك و تبغاك تكوني مثل اي بنت ثانية وانا ما فهمت عليها إلا بعد ما جرحتها بكلامي وخسرتها
أنهار : والله مستعدة اكلم الحان تسامحك
سامر : ما يحتاج وانتي بتنطقين هنا الين ما اشوف متى اسمح لك تخرجين
أنهار بدموع : والله مو حالة لا خروج ولا جوال ولا شيء
سامر وهو قايم : انتي اللي جبتيه لنفسك
رجعت انهار لوحدتها من جديد و تبكي و تفكر في نفسها وباللي كانت تسويه قررت تتغير ولكن مين اللي يساعدها ما عرفت و سامر مو معطيها فرصة .
{ في المستشفى }
كانت فتون تمشي ع ممر المستشفيات رايحة ع الكافتيريا بعد ما البنات قالولها طلباتهم للفطور و معاها عمر وهي تمشي شدها اسم سعود الصوت طالع من الغرفة اللي ع يمينها و فجأة وقفت تتسمع وانصدمت من اللي جالسة تسمعه و حاولت تميز الصوت ولكن ما قدرت وقربت اذنها اكثر ولكن فجأو يفتح الباب قدامها وانصدمت من اللي شافتها ولكن قبل ما تفتح فمها جاتها ضربة ع راسها افقدها وعييها و عمر لمن شاف امه طايحة جري لعند الحان مذعور و خايف و هو يجري و الرجال اللي يلحقه كأنه دهر ع بال ما يوصل لعند الحان مع انه المكان مو بعيد مرة و فتح الباب معاه وارتمى في حضن الحان خايف و يرجف الحان خافت من شكله و من رجفته سألته ايش فيه ولكن ما رد عليها وافتكرت امه بسرعة و بسرعة طلعت من الغرفة ولقت واحد يجري وجرت وراه و لقته يجري وشافت حرمة تجري قدامه بعبايتها وفتون مرمية في الأرض و حوالينها ممرضة ورجال راحت عندها و صرخت تنادي احد يجي يساعدها الين جاء دكتور و شالو فتون وشافو راسها ينزف ومكان الضربة مرة حساس , الحان كانت برى تنتظرها و مصدومة و ماهي مستوعبة شيء لحد الآن و تذكرت عمر وحست انه بخطر وراحت عنده تحضنه وحسسته بالأمان الين مانام من الخوف , مرت ساعات و فتون في غرفة العمليات و الحان ع اعصابها تبغى تفهم كل شيء صار و اخيراً فتح باب غرفة العمليات و طلع الدكتور الحان بسرعة قامت عنده
الحان : ها دكتور بشرني
الدكتور : والله الحمدالله ربي نجاها بمعجزة ولكن في احد معطيها ابره مخدرة أثناء الضرب
الحان أول ما الدكتور قال ابره تذكرت يوم مقتل فيصل دخلت تبغى تفاجأه بنتيجتها ولكن شافت وحدة في حضنه بدون ملابس وهو سكران و الرجالين اللي كانو معاه يضربون له ابرة صرخت أول ما شافتهم ومالقت غير ضربة يجيها في راسها و يضربون لها ابرة ومافاقت الا بعد كم شهر بعد وفاة اغلى شخص كان عندها , نزلت دمعة حارقة من عينها وقبضت ع يدها
الحان بتساؤل : والضربة وين موقعها بالضبط
الدكتور : في مكان حساس هنا { و يأشر لها الدكتور مكان الضربة اللي ورا الراس }
الحان الحين عرفت مين اللي الحين السبب في الحالة اللي فيها فتون
الحان : دكتور انت متاكد فتون بخير ومافيها أي عوارض
الدكتور : والله لو احنا ما لحقنا عليها وسحبنا منها اللي دخلوه بجسمها كان ممكن تتعرض لفقدان الذاكرة أما الراس من المحتمل كانت بتموت ولكن ربي ستر
الحان : طيب دكتور أنا بنقلها من هذا المستشفى ونفس الشيء بنقل سعود
الدكتور مستغرب : تنقلينهم
الحان : ايه بنقلهم و ما أبغى أي أحد يدري عن هالشيء غيري وغير أبوه
الدكتور : اللي تشوفينه يا طويلة العمر
مشت الحان من عند الدكتور تشوف فتون حزنت ع حالها و خافت أكثر واتصلت ع المحامي سلطان وكلمته بكل شيء و هو بدوره كلم الشرطة و خلاهم يحرسون فيصل و فتون غرفهم بعد ما نقلتهم الحان بدون علم أحد , و رجعت للجناح و شافت عمر لسى نايم و اخذت تلم الأغراض وقالت لهم يلمون اغراضهم كانو وكان اسلوب الحان ابد ما يخليهم يسألوها عن السبب فسكتو و وضبو اغراضهم ورجعو كلهم للبيت و راحت الحان ع طول ع مكتب أبو سيف دقت الباب و دخلت و شافته في حالة لا يرثى لها كيف لا وهو ابنه من أعز انسانة حبها ولكن الظروف اجبره يتخلى عنها فتركته وتركت له ابنها الوحيد في عهدته وأمانته , جلست الحان بعد ما طلبت عصير ليمون لهم من الشغالة و بعد ما جابته الشغالة خلته الحان يشرب عشان تكلمه بكل هدوء.

{ بيت أبو ريان }

كانت أسيل تتفرج ع فلم هندي في زي افلام و مندمجة ع الآخر , و ما سمعت الشغالة تقولها انه مشعل وده يدخل و مشعل طفش من الوقفة والشغالة ما قفلت الباب و دخل و الفت ليمينه و شاف وحدة مسدوحه و فاغرة في الفلم , حمحم ولكن مافي فائدة و حاب يجاكرها , و راح عندها واخذ الريموت و قفل التلفزيون , فزت أسيل من مكانها وانصدمت بوجوده و ما عرفت ايش تسوي تهرب ولا توقف ما قدرت تتحرك ومشعل مبسوط من شكل وجهها و تركها و طلع لغرفة راكان اللي كان نايم ولا كأنه قاله بمر عليك فدخل الحمام { وانتو بكرامة } و جاب سطل مويه و طشه في وجهه و قام راكان مفزوع و مشعل سادح ضحك , انقهر منه راكان و طرده من غرفته ولكن مشعل ما طلع الين خلاه يقوم و ياخذ له شور و راحو للاستراحة .
{ بيت أبو سيف }
كانت الحان تستجمع قوتها و حروفها عشان تكلمه عن نقل سعود من المستشفى و بالأسباب اللي خلاها تنقله.
أبو سيف : لنا ساعة يا بنتي تكلمي ايش عندك
الحان بتردد : امممم عمي .. أنا ..اممممممم .. عمي أنا نقلت سعود من المستشفى لمستشفى ثاني وابغى هالشيء يكون بس بيننا وما ابغى ولا احد يدري
أبو سيف باستغراب : ليش
الحان : عمي فتون حاولو يقتلونها مثل فيصل
أبو سيف بصدمة : فيصل مات مقتول
الحان : ايه يا عمي واليوم حاولو يقتلون فتون لأنه الظاهر عرفت شيء وما يبغوها تتكلم
أبو سيف : مين
هنا الحان ما عرفت ايش تقوله و كيف تقوله اصلاً
الحان : عمي انت تثق فيني
أبو سيف : ايه اثق فيك يا بنتي
الحان : أجل خلي الموضوع علي
أبو سيف : لا يا بنتي لازم اكون في الصورة ولا تنسي انتي تقولي محاولة قتل يعني الناس هذول خطرين عليك ولازم اعرف كل شيء و الأهم لازم اعرف مين اللي قتل فيصل لأنه ابني يا الحان
الحان : طيب بقولك كل شيء ولكن الحين ابغاك تجمع كل العوائل هنا ضروري
أبو سيف : مو بالأول لازم اعرف
الحان : عمي لا تستعجل أنا لازم اشوفهم كلهم الحين ولازم تجبرهم انهم يجون الحين
أبو سيف مع اصرار الحان وافق واتصل عليهم كلهم , و بعد ساعتين جميع العائلة متواجدين في الصالة الكبيرة , و دخل أبو سيف و جلس في مكانه و بعده دخلت الحان , والكل كان مستغرب من الإجتماع هذا المفاجئ .
أبو سيف : الحان تكلمي يا بنتي كلنا نسمعك
الحان بقوة قلب وهي تطالع في عمتها أم فيصل و خالتها أم سيف : في مرة قالولي حورية و ألاء ليش اسكت لكم وانتو تظلموني .. و أنا ما حبيت أرد عليهم لأني ما أبغى أغلى الناس يطيحون من عيونهم و سبق وقلت لهم مستعدة اتحمل كل اللي تسوونه فيني إلا أنكم توصلون أقرب الناس و تآذونه هنا مافي قوة في العالم يقدر يوقف في وجهي , واللي سويتوه اليوم في فتون مستحيل أسكت عنه و اعرفو اني بفتح قضية موت فيصل الله يرحمه { وتلتفت الحان لسيف } وراح نعرف سبب موته الحقيقي يا سيف { وتلتفت لأم سيف } والشيء اللي انمحى من ذاكرتي تذكرته و بخليكم تذوقون الألم مثل ما ذوقتوه لفيصل و لي و أقطع ايدي الحين لو ما كانت فتون عرفت شيء سبب حادثة سعود و لكن تطمنو ما ماتت والحمدالله عايشة و هي بأمان و ماحد يقدر يوصلها و لا يوصل لسعود .
كانو كلهم مو فاهمين شيء باللي تقوله الحان , ولكن دب الخوف بقلب ام سيف أما سيف فألف سؤال يدور في باله وايش تقصد الحان بسبب موته الحقيقي يعني معقولة كان ظالمها وأنهم كذبو عليه و هنا تشجعت أم سيف عشان ما تبعد أي شبهة لناحيتها ..
أم سيف : انتي ايش تهرجين ما حد فاهم عليكي عاملة نفسك محققة
الحان ببرود : والله لو هم ما فاهمين علي يكفيني انك فاهمة علي و طبعاً لو فتح ملف فيصل أكييد بينكشف حقائق ثانية صح يا عمتي
أم فيصل خافت و تلعثمت و ما قدرت تقول شيء غير : ايش تقصدين
الحان بابتسامة : مثلاً موت ماما وبابا
أم فيصل : انتي مجنونه { وتكلم أبو سيف } انت جايبنا عشان نسمع مهزلتها يا أبو سيف
أبو سيف : لا ... أظنكم عارفين الحان ايش تقصد أنا صح مو عارف شيء ولكن تأكدو اللي له يد باللي صار والله لا ادفنه وهو حي و أنا شاهين كلمتي ما اغيرها
الحان : البيت هذا مراقب .. ما أقول الكل مراقبين ولكن البعض اللي عارفين نفسهم مراقبين رقابة مشددة
و خرجت الحان تاركتهم و خرج أبو سيف وراها و ناداها لمكتبه عشان توضح له كل شيء , وجلسو تقريباً ساعة مع بعض وأبو سيف مصدوم باللي جالس يسمعه من الحان و حقد ع أم سيف كتير و أختها و بناتها وابوهم , و خرج من عند الحان متوجه للصالة
أبو سيف : الكل بيجلس هنا ضيوف عندي الين ما سعود يقوم بالسلامة و بعد كذا ممنوع الخروج من هالبيت ألا بأوامر مني .. أما ملابسكم و اغراضكم ألاء و أسيل يروحون يجيبونهم أما بيت أختي فمشاري هو اللي بيجيبه و الباقي هنا.
أبو فيصل : خير يا شاهين وليش هذا كله فهمنا السالفة
أبو سيف : راح أفهمك و بفهم أبو ريان لا تخافون الحقوني ع الشركة
خرج أبو فيصل و أبو ريان وراء أبو سيف و دخلت الحان بعبايتها و شنطتها
الحان : ريان ممكن توصلني مشوار
مشعل و مشاري : وليش هو ما كأنه موجودين أخوانك
الحان : مشاري بيروح ع البيت بيجيب الأغراض و أنا عندي موضوع مع ريان و أبو سيف داري
سيف : ايش الموضوع اللي يخص بيناتكم
الحان : مو شغلك ... ريان يلا
أم فيصل : زوجها مرمي في المستشفى و جلست تلعب بذيلها
الحان بعصبية : من اللي سبب طيحته هااا
أم سيف : تراك أذيتينا بألغازك لو تعرفين قولي لنا مين
سيف : يلا قولي
الحان : دامك تبغيني أتكلم ماعندي مشكلة يا ام سيف { و أخذت نفس عميق } أم سيف و اختها و بناتها ولا أنسى ابوهم هم السبب ولا مو يا ريان
ريان ساكت و ما تكلم و سيف مصدوم من اللي يسمعه ونفس الشيء الباقيين
سيف : انتي ايش تقولين
الحان : تبغيني أكمل كلامي يا أم سيف ولا بلاشي
أم سيف : انتي وحدة كذابة و جاية تتبلين علي
الحان : امممممممم و رفيف و رائف
أم سيف عصبت مرة وقامت تمد ايدها عليها ولكن يد ريان مسكها
ريان : كافي يا خالتي ... كفاية ... كفاية لحد هنا من زمان ساكت عشان مكانتك و عشان سيف ساكت ولكن ما كنت بعرف انه يوصل للقتل يا خالتي انتي و ام فيصل
وتركهم ريان وخرج و خرجت وراه الحان و شافته واقف جنب سيارته قربت منه الحان
الحان : أنا آسفة ع اللي صار
ريان : انتي كيف عرفتي
الحان : انت اللي كيف عرفت
ريان : ما كنت اعرف كتير ولكن لمن تكلمتي اليوم فهمت كل شيء .. بس يا الحان سيف يحب رحمة يمكن ينصدم
الحان : وانت ما تحبها ؟؟
طالع فيها ريان وبعدها نزل عينه و سكت و طلع سيارته و جلست الحان وراء و قالت له عن المستنشفى و راحو.

{ في الشركة }

كانو الأخوان الثلاث جالسين في غرفة الإجتماعات , و كل واحد مع أفكاره و صدمته من اللي عرفوه , معقولة كل هذا يعيشونه وهم ما يدرون عنه شيء , مو مصدقين أنهم يعيشون مع القاتلين و الحاقدين , و كان أبو سيف اكبر صدمة له , الزوجة اللي عاش معاها و حبها يكتشف أنه عمره ما عرفها عن حقيقتها , و أبو فيصل أبد ما توقع أنه زوجته ممكن تقتل أخوها و ألف سؤال و سؤال دار في راسه كيف وليش قتلته , و أبو ريان مصدوم بزوجات أخوانه .
{ المستشفى }
دخلت الحان عند فتون تطمن عليها و ريان راح يشوف سعود , و ندى كانت مرافقة معاها , و فجأة رن جوال الحان ولقت ولاء المتصلة
الحان : هلا لولي
ولاء : لحوون الحين تفهميني كل شيء
الحان : امممممممممم طيب بفهمك ولكن لمن ارجع اوك
ولاء : وعد
الحان : ههههههه وعد
ولاء : طيب اسمعي بنام معاكِ
الحان : حياك يا قلبي
ولاء : سلملم
الحان : هههههه الله معاك
قفلت الحان من عند ولاء وجلست شوي وبعدها قامت راحت عند سعود , ولكن مالقته في غرفته ولا لقت ريان و جلست تدور عليه و شافت ممرضة و وقفتها
الحان : وين المريض اللي كان هنا
الممرضة { كانت مصرية } : المريض ده به نألوه غرفة تانية لأنه فاااءأ { المريض هذا نقلوه غرفة ثانية لأنه فاق }
الحان خبر وما صدقته فرحت كتير انه سعود و راحت للغرفة اللي قالت لها عنه الممرضة , و دقت الباب و دخلت ولقته مبتسم و لاحظت عليه أنه لمن دخلت كشر , شافها ريان و قام من الكرسي اللي كان جالس عليه و دخلت بابتسامة و سلمت عليه ولكن سعود سلم عليها بدون نفس , و ريان لاحظ هالشيء عشان كذا طلع من الغرفة تاركهم , جلست الحان ع الكرسي
الحان : الحمدالله ع سلامتك
سعود : وينها وداد
الحان كتمت عن غيضها و أخذت نفس عميق : في البيت
سعود : اتصلي عليها خليها تجيني محتاجها حييييييل
الحان : ان شاءالله و أي أوامر ثانية
سعود : لا أشوفك تجيني ع المستشفى
الحان بابتسامة مغصوبة : حاضر
سعود : ورقتك بتوصلك أول ما أخرج من المستشفى
الحان طالعت فيه و ساكتة تشوفه كيف وهو توه فاق ويعاملها كذا ..لا و بيطلقها كمان
سعود : أخاف بكرة تخلفي لي من خالد و تقولين مني
الحان انصدمت وانجرحت منه بما فيه الكفاية و قامت بتخرج من عنده وصلت للباب والتفتت له
الحان : الله يوفقك و يسعدك والحمدالله ع سلامتك
فتحت الباب الحان بتطلع ولكن تفاجأت بسامر اللي كان واقف و سمع كل شيء , دخل سامر و طلعت الحان مع احزانها و همومها , واتجهت للبيت اللي راح تطلع منه بعد كم يوم , راحت وهي كارهة نفسها تمنت الموت لحظة , خاصة مافي حد حولها يسمع لها و يحس بأحزانها , دخلت غرفتها و لقت ولاء جالسة فيها وتقرأ مجلة
ولاء : لحوون و أخيراً يلا قولي لي الحين كل شيء
الحان : خليه بعدين الحين تعبانة
ولاء : لا مالي انتي وعدتيني
الحان : بلييييز لولي خليني انام و وعد مني أول ما اصحى بقولك
ولاء باستسلام : أوك بستناك
الحان ابتسمت لها و باستها ع خدها و دخلت تاخذ لها شور و نامت .
{ بيت أبو سيف }
كان كل واحد بغرفته يرتبون أغراضهم , مشاعل مع حوراء و أسيل اختارت مع حورية أما أم فيصل وابو فيصل في جناح الضيوف و كان معاهم ساري و زوجته و ولده و الجناح الثاني اخذه أبو ريان و أم ريان ومعاهم بنتهم اشواق و ابو مشاعل و ام مشاري و الشباب كانو في مجلس الرجال , كانت أم سيف مرة خايفة انها تنفضح و خاصة ع يد الحان و كانت تتصل ع أختها وزوجها ولكن ولا أحد منهم يرد ع اتصالاتها , انقهرت و رمت الجوال إلين تكسر و دخل أبو سيف ع رمية جوالها , شافها وسكت ما قالها شيء , مو وقته يقولها شيء إلا بعد ما يخرج ابنه من المستشفى ما صدق انه فاق من غيبوبته , و كانت أم فيصل مرعوبة من موضوع كشف موضوعها , رجعت ذكرياتها قبل قبل 6 سنوات و هي تكلم سواق أخوها يعطل مكابح السيارة , هي كانت تقصد تقتل أم الحان لأنها كانت زعلانة ع أخت زوجها , وبدون ما تدري أنه المرة هذي أخوها اللي كان بيوصل زوجته ع شغلها و أخذ السيارة و ما قدر يسيطر ع المكابح وخاصة أنهم كانو ع طريق السريع و جات سيارة من وراهم و صدمتهم و انقلبت سيارتهم وماتو الإثنين ام الحان و أبوها , و اتيتمت الحان في عمر 16 سنة , واتحمل مسؤوليتها فيصل ولكن هو كمان مات تاركها لوحدها تحارب عائلتهم .
وفي نفس المكان في جناح سامر كان جالس و يفكر بالحان و قرار اخوه اللي قرره بمجرد ما يطلع من المستشفى , فكر كيف كان أسلوبه معاها , ومن يومها تتحاشاها و ما تكلمه , قطعت عليه أفكاره دخول أنهار اللي صار يتقبل وجودها ولكن ما يحبها .

{ في المستشفى }

سعود كان يحاول مع الدكتور أنه يطلعه ولكن الدكتور رافض خاصة أنه احتاج عملية لعموده الفقري اللي الحان اكتشفت مؤخراً انه يعاني منه و الدكتور نصحهها أنه يسوونه له العملية و وافقت و عملو له العملية , هو يحس نفسه أحسن ولكن الدكتور رافض خاصة أنه اليوم فاق و يحتاج لرعاية واهتمام خاصة , كانت عنده وداد بعد ما كلمتها الحان انه يبغاها وهي متضايقة لأنها ما تحب المستشفيات و ريحتها , و تمنت أنه الحان تجي و تنقذها , ولكنها ما تدري انه الحان مستحيل تجي له بعد كذا
سعود : ايش فيك عافسة وجهك
وداد : حبيبي ايش فيها لو الحان جلست معاك
سعود بتضايق : يووه ايش فيكي كل شوي تقولين الحان و الحان يعني ما تبغي تجلسي معاي
وداد : أنا ما أحب ريحة المستشفى و خلي الحان تكمل جميلها
سعود باستغراب : أي جميل
وداد : من يوم طحت ع هالفراش وهي ما تركتك لحظة
بدون ما تدري وداد و خلته بكلامها يفكر فيها .. اشتاق لها ولكن كل ما يتذكر خالد وهو يقوله انها معاه وهو يحس بالقهر وده يقتله و يقتل الحان معاه , ما يبغى يشوفها مع أي احد غيره , هي ملكه لوحده , و مستحيل يتركها لأحد ثاني , لمن شافها اليوم تذكر خالد و انقهر سعود و قالها انه بيطلقها وهو أصلا مو ناوي يطلقها من الأساس بس عشان يشفي غليله منها و يخليها تحس شوي فيه و فجأة ينتبه لوداد اللي تصارخ فوق راسه
سعود : خير وايش تبين
وداد : من أول اكلمك وانت سرحان
سعود : خلاص روحي ما أبغى أحد أصلاً
وداد ما صدقت خبر ع طول لبست عبايتها و راحت ع البيت , و سعود جلس يفكر بالحان .
{ بيت سعود }
صحيت الحان من نومها ع صوت آذان العشاء , وقامت توضت وصلت العشاء والمغرب اللي فاتها , وخرجت شافت رفيف و رائف جالسين يتفرجون ع فلم كرتون و معاهم أشواق و ألاء , أول ما شافوها العيال قامو يحضنونها و جلست معاهم
رفيف : ماما وحستينا
الحان بابتسامة : وانتو كمان حبايبي وحشتوني كتير
رائف : ثاني ما تثيبينا { ثاني ما تسيبينا }
الحان : طيب ما راح اسيبكم
ولاء : يلا لحوون الحين تقولين لي كل شيء
الحان : يا بنت اهجدي والله بقولك بس خلينا نروق شوي
ولاء بعصبية : من اول انتي بقولك بقولك وكل شوي تطلعين لي عذر
الحان تضحك ع عصبيتها : هههههههههه طيب بس مو هنا
ولاء : طيب نروح الحديقة
رفيف قامت من مكانها و تقولهم حتى هما بيروحون معاهم
الحان : هههههههههه شوفي النشبة بس
ولاء : والله مالي ننزلهم معانا هما يلعبون واحنا نتكلم
الحان : اوك يلا قومي
رفيف قامت قبل ولاء مبسوطة انهم بينزلون الحديقة , لبستهم الحان جاكيتات لأنه الجو بارد و اخذت لها جلالة عشان لو شافت احد ونفس الشيء ولاء و نزلو كلهم لتحت بعد ما كلمو الشغالة تجيب لهم كابتشينو و بسكويتات لهم ع الحديقة , راحو يلعبون بالدراجات و جلست الحان مع ولاء
ولاء : يلا قولي
الحان : طيب أول شيء أبغاكي تكبري عقلك و ما تسوين شيء
ولاء : يووووووه لحون تكلمي
الحان : ههههههههههههههه طيب ايش تبغين تعرفين بالضبط
ولاء : امممممم كل شيء
الحان : طيب يا ست الكل ... فيصل أخوكي مات مقتول و وقالو لسيف أنه مات بالإيدز و سيف عشان كذا تزوجني يبغى ينتقم مني
ولاء مصدومة : مات مقتول ومين اللي قتله
الحان : أم سيف و أختها وزوج اختها وبناتهم
ولاء : من جدك انتي
الحان : ايه ... أنا رحمة ضربتني في راسي مكان حساس يوم قتلو فيصل و لهذا السبب كنت في غيبوبه مدة شهرين و لمن فقت كنت ناسية الحادث وكل ما يتعلق بموت فيصل
ولاء : وخالتي أم سيف ليش تقتله كان زي ولدها هي رضعته كيف تقتله
الحان : لأنه عرف أشياء كثيرة عنها و ما حبت يفضحهها
ولاء : زي ايش
الحان : زي تجارتهم للمخدرات وادمانها وعلاقتها مع واحد ثاني غير زوجها
ولاء مو مصدقة : لحون انتي تمزحين صح اكيد في شيء
الحان : لا حبيبيتي لا أمزح ولا شيء .. والدليل رفيف و رائف
ولاء : ايش تقصدين برفيف ورائف
الحان : انتو كلكم تحسبون انهم أولاد فيصل و هم بالأصل أخوان سيف أولاد أم سيف
ولاء بصدمة و بصوت عالي خلت كلهم يطلعون من مجلس الرجال : ايييييييش أخوان سيف
الحان شافت الشباب طلعو و ضغطت ع ولاء تخفض صوتها , و سيف لمن سمع اسمه قرب من عندهم
سيف : ايش فيهم أخوان سيف
ولاء سكتت ما عرفت تقولها شيء , والحان تركت المكان لهم و راحت لعند رفيف ورائف و أشواق
سيف : ايش في يا بنت عمي
ولاء : مافي شيء عن اذنك

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -