بداية

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -12

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها - غرام

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -12

الحان شافت الشباب طلعو و ضغطت ع ولاء تخفض صوتها , و سيف لمن سمع اسمه قرب من عندهم
سيف : ايش فيهم أخوان سيف
ولاء سكتت ما عرفت تقولها شيء , والحان تركت المكان لهم و راحت لعند رفيف ورائف و أشواق
سيف : ايش في يا بنت عمي
ولاء : مافي شيء عن اذنك
تركته ولاء و راحت لعندهم و هي مصدومة من الخبر , وهما يلعبون جاء سامر وجلس شوي يلعب معاهم و بعدها قال لالحان أنه يبغاها ولكنها رفضت بحجة انها تعبانة و بتنام , أخذت العيال و دخلتهم البيت و حممتهم و غيرت لهم لبسهم و عشتهم و نومتهم , و راحت عند ولاء اللي لحد الآن مصدومة و جالسة وساكتة في الصالة
الحان : ما تبغين تتعشين
ولاء : الحان وأمي ايش عندها كمان
الحان : لولي قلبي كل شيء بوقته حلو
ولاء : لحون ما تحسينه شيء صعبة تخيلي مكان رفيف و رائف أمهم مهي معترفة فيهم و عايشين بأم مهي أمهم
الحان : و مستعدة أسوي أي شيء عشان يكونون أولادي و صدقنيني ما راح أتخلى عنهم و بعتبرهم أولادي يصيرون أخوان للي ببطني الحين
ولاء فتحت عيونها : حااااااااااامل
الحان : ايه بس مالقيت فرصة أقولكم اني حامل
ولاء : احلفي انك حامل
الحان : هههههههههههه والله
ولاء : أنا بسميه
الحان : ههههههههههه
ولاء تتذكر سعود : يوووووووه ما راح يخليني سعود أسميهم
الحان اختفت ابتسامتها بمجرد ما قالت ولاء هالكلام ولاحظت عليها ولاء
الحان : راح تسمينهم لا تخافي
ولاء : وسعود
الحان : بيطلقني و ما راح يعترف باللي في طني
ولاء مستغربة من كلام الحان : الحان في شيء
الحان بابتسامة : انسي و خلينا نتعشى ... امممممم .. ايش رأيك نقوم احنا نطبخ
ولاء : ليش ما تبغي تتكلمي .. مو أنا صديقتك و كل أسرارنا مع بعض
الحان : ايش تبغيني أقولك طيب ... كان يحبني و تزوجني غصباً عن الكل عشان حبه لي و بعدها كرهني بسبب خالد
ولاء : وخالد مين يطلع هذا
الحان : كان خطيبي و فسخنا خطوبتنا لأنه واحد حقير
ولاء : طيب وانتهى الموضوع الحين ايش فتحه
الحان : ظهر خالد من جديد و سعود عصب علي و كرهني و ما عطاني فرصة أشرح له شيء صدق اللي شافه و سمعه و بعدها تزوج وداد
ولاء : ممكن أسألك سؤال
الحان : تفضلي
ولاء : تحبينه
الحان : وع و ما لقيتي غير هالحقير أحبه لو كنت أحبه يعني ممكن أتزوج سعود ولا حتى سيف يا لولي
ولاء : أنا ما قصدت خالد .. قصدت سعود
سكتت الحان ما تبغى تقولها إنها تضعف لمن تشوفه و ما تقدر تشوفه مع وحدة ثانية ولكن لازم تتركه دامه كرهها و ما يبغاها , خلاص لازم تتعود تعيش بدونه
ولاء : لحوون ايش فيك سكتي
الحان بابتسامة : يلا نروح نطبخ
ولاء : لا ... أول جاوبي ع سؤالي
الحان : حتى لو أحبه تعتقدي راح يغير رأيه و نظرته فيني .. لا .. خلي كل واحد يعيش في حاله
ولاء بتصميم : تحبين سعود يا لحوون
الحان بعصبية : ايه احبه بعد ما كرهني و جرحني ارتحتي الحين
قامت الحان بسرعة من عند ولاء ما تبغاها تشوف دمعتها و دخلت المطبخ و طلعت اغراض الطبخ عشان تطبخ .

{ مجلس الرجال }

سامر كان جالس و يفكر بالحان .. كيف يقنعها انها تسمعه .. و سيف جالس يفكر باللي صار قبل شوي وايش يقصدون بأخوان سيف لازم يعرف , أما ريان فكان تفكيره مع رحمة و كيف خانته مع ولد عمه سيف , و بقية الشباب كانو يلعبون بليستيشن و عاملين مسابقة للي يفوز , ولكن كلهم قامو ع ريحة الأكل و صارو يمشون ورا ريحة { حشى كلاب بوليسية خخخخخخخخ } إلين وصلو بيت سعود و كلهم وقفو عند الباب
راكان : بالله الحين كيف ندخل
مشعل : أنا عن نفسي بدخل و آكل معاهم
الشباب كلهم هاجو عليه و بصوت واحد : نذذذذذذذذذذذذذذذل بدل ما تدخل و تجيب لنا تقول بتاكل معاهم
مشعل : هههههههههههههههههههه افرضو عاملين حسابهم بس
مشاري : أجل أنا بدخل و آكل معاكم
ريان : مشاري ايش فيك انعديت من أخوك
مشاري : تخيل كلامه صح مهم عاملين غير حسابهم
سيف : و تصير أناني مثله
سامر : أجل أنا داخل قبلكم
و دق سامر الجرس و فتحت له ولاء الباب و الشباب راحو دفو سامر و دخلو كلهم و جلسو في الصالة ولاء بسرعة دخلت المطبخ عند الحان و الحان شافت لونها مخطوف
الحان : ايش فيك
ولاء : الشباب كلهم برا
الحان : ليش
ولاء : مدري ... دخلو هجوم ع البيت
الحان : طيب بروح أشوفهم
و أخذت الحان جلالتها و لبستها وطلعت لهم و شافتهم كلهم جالسين
الحان : خير وايش عندكم
مشعل : أبد .. بس شمينا الريحة و جينا عزمنا نفسنا
الحان : ههههههههه و تقومو تفجعو البنت كذا
سامر : ايش مسوية لنا
الحان باستغراب : مسوية لكم ... والله أنا مسوية لي و لولاء بس
مشاري : لحووون تكفين أول مرة ناكل من ايدك
الحان : هههههههههههه طيب بس راح تستنو لأني ما عملت حسابكم
و ما تكمل كلامها و إلا الباب يدق و راحت الحان تفتح الباب ولقت كل البنات و معاهم أبو سيف و أبو ريان و أبو فيصل واقفين عند الباب , الحان انفجعت منهم
الحان : خير وايش فيكم كلكم
أبو سيف : البنات شافو الشباب يدخلون عندكم .. خافو يكون صاير لكم شيء
الحان : لا أبد مافي شيء
أبو فيصل : وايش هالريحة الحلوة ماشاءالله طابخين انتو اليوم
الحان : تفضلو حياكم
و دخلو كلهم الرجال لوحدهم والبنات لوحدهم , و الحان ما تركت البنات يجلسون و دخلتهم يساعدوها في المطبخ وفي النهاية حورية و أسيل بس دخلو يساعدوها مع ولاء طبعاً .. وبعد ساعة و نص خلصو من الطبيخ و أثناء ما يطبخون الشيبان شغلو الأخبار و يتابعو والشباب جلسو يلعبون , قدمو الأكل عند الرجال و بعدين ودو الأكل للبنات و جلسو يتعشون .. و مندمجين مع الكلام والحكاوي ولاء سمعت جوال يرن و شافت جوال مين وشافته جوال الحان
ولاء : لحون جوالك يرن
قامت الحان و اخذت جوالها و شافت رقم غريب و ما حبت ترد ولكن المتصل ازعجها باتصالاته وكل شوي يدق ما تعب في النهاية قررت تخلي احد من اخوانها يرد ويشوف مين , وراحت و كان مشاري أقرب للباب و عطته الجوال و رد
مشاري : هلا مين معي
المتصل : ممكن تعطيني صاحبة الجوال الحان
مشاري عصب لمن سمع اسم أخته : نعم ومن تكون ان شاءالله
المتصل : انت بس عطني ياها وهي راح تعرف أنا مين
مشاري بعصبية : كل تبن
وقفل الخط في وجهه و طالع في الحان
مشاري : مين هذا
الحان : والله مابعرف من أول يتصل ازعجني وعطيتك ياه
مشاري : هذا يعرف اسمك حتى ... اعترفي مين هذا و إلا والله لا أذبحك
الحان : والله ما أعرفه
مشاري عصب منها كيف تحلف بالكذب و هو قال اسمها لو ما تعرفه أجل كيف عرف اسمها و الحان ما حست غير بكف قوي طيحها ع الأرض و صراخ مشاري خرج كل البنات و كل الرجال مسكوه و لمن ولاء شافت الحان مرمية في الأرض قامت صرخت في مشاري
ولاء : انت تبغى تقتل ولدها ولا كيف هاااا
مشاري : هذي مو اختي أنا متبرئ منها
ولاء : أحسن ولا هي تتشرف يكون عندها أخ زيك
أبو سيف : خلاص انت وياها
ولاء : يا عمي انت ما شفت مشاري وايش سوى في الحان وهي حامل
أبو سيف : الحان حامل من متى
ولاء : من يوم حادث سعود
أبو سيف : طيب يا بنتي خذيها و دخليها غرفتها تريح و يلا يا شباب اطلعو كل واحد يروح ع غرفته
خرجو كلهم و طلعت ولاء الحان غرفتها وجلست الحان تبكي و ولاء تهديها إلين نامت , وابو سيف اخذ مشاري معاه مكتبه
أبو سيف : انت مو واثق في اختك
مشاري : يا خالي والله قال اسمها لو ما تعرفه اجل كيف عرف اسمها بالعقل يا خالي
أبو سيف : مشاري أختك الحين لها أعداء كتيرين واكيد بيحاولون يضللو حياتها لازم تكبر عقلك
مشاري : خالي بس
أبو سيف يقاطعه : بدون ولكن .. أختك هذي مافي منها وياليت لو بناتي زيها
مشاري : خالي أنا مو مصدق ... هو قال اسمها
أبو سيف بعصبية : ردينا بقال اسمها .. يا أبني افهم أختك الحين في موقف الأعداء بيكثرو عندها
مشاري : واللي اتصل الحين ايش نسوي فيه وكيف نعرف اذا هي صادقة
أبو سيف : وين جوال أختك الحين ناخذ الرقم ونشوف مين يطلع
مشاري وهو يعطيه جوال الحان : هذا هو جوالها
أخذه أبو سيف و اخذ الرقم واتصل عليه من جواله و بعد 3 رنات رد الطرف الثاني
أبو سيف : هلا أخوي ممكن أعرف هذا رقم مين
الطرف الثاني : معاك خالد الـ ..........
أبو سيف تفاجأ من الإسم و كمل كلامه عادي : طيب أخوي آسفين بس احنا شفنا الرقم وحبينا نتأكد
خالد : حياك الله
وقفلو الخط و التفت أبو سيف لمشاري : مو قلت لك ودامه هذا اللي اسمه خالد وصل لها معناته الحان راحت فيها ولازم احنا نهتم فيها و ما نتركها لوحدها لا يسوي فيها شيء و هذا حسابه معاي بكرة ان شاءالله
مشاري باستفهام : مين هذا يا خالي
أبو سيف : ولد ابن عدوي
مشاري باستغراب : انت عندك أعداء
أبو سيف : مثل ما أختك عندها أعداء
تركه أبو سيف وطلع جناحه ونام و مشاري جلس يفكر باللي سواه في الحان , وبعدها نام و كل اللي بالبيت نامو من يوم مرهق .

{ المستشفى }

كان سعود صحته أحسن من أمس و الدكتور لمن شافه كتب له ع خروج , واتصل ع الحان
سعود : السلام عليكم
الحان كانت في المستشفى بس عند فتون : وعليكم السلام
سعود : تقدري ترسلي أحد من الشباب ياخذني
الحان : كتبو لك ع خروج
سعود : ايه
الحان : طيب أنا في المستشفى ترجع معاي ولا تبغاني أكلم مشعل يجي ياخذك
سعود : لا خلاص برجع معاكي بس انتي جيتي مع مين
الحان : مع السواق
سعود بعصبية : نعم وأنا ايش قلت بخصوص السواقين
الحان : يلا أنا الحين بجي عندك
وقفلت الحان بدون ما تسمع منه شيء و سلمت ع فتون و ندى و أخذت شنطتها وراحت لسعود و شافته في السرير و راحت لدولابه و طلعت شنطته و طلعت ثوبه و حطته فوق السرير و حطت بقية الأغراض في الشنطة والتفتت لسعود وشافته جالس يلبس و انتظرته يخلص من لبسه , وبعدها طلعو من الغرفة وهم يمشون فجأة سمعو وحدة تنادي ع الحان والتفتو لمصدر الصوت و الحان لقت دكتورتها
الحان : هلا دكتورة في شيء
الدكتورة : لا بس حبيت أقولك مع وضعك هذا ما ينفع تشيلين حاجات ثقيلة لأن بنيتك ضعيفة ممكن تسقطي ع أقل شيء عشان كذا انتبهي و هذي الأدوية تساعدك ان شاءالله
الحان وهي تاخذ منها ورقة الأدوية : مشكورة دكتورة
و مشو بعدها متجهين ع السيارة
سعود باستغراب : انتي حامل ؟؟
الحان : ايوه
سعود : من متى
الحان : من يوم طحت انت عرفت اني حامل
سعود : وليش ما قلتي لي
الحان سكتت و ما ردت عليه و مشت و طلعت السيارة بعد ما عطت السواق الشنطة حق سعود و طلع سعود وجلس جنبها
الحان : سعود .. أنا قررت أرجع لجدة
سعود : وليش ان شاءالله ما وراكي زوج تهتمي فيه
الحان : دامي بتطلق ليش اجلس عندكم .. واجلس عندي منو بالضبط
سعود : أخوانك
الحان : طيب أروح لبيت فيصل
سعود : لمن نوصل ع البيت يصير خير
************************************************** *************************************

{ الشركة }

كان أبو سيف منتظر سكرتيره يجيب له خالد , صار له ساعتين وهو ينتظره , وأخيراً جاء السكرتير ومعاه خالد ماسكينه كذا واحد لأنه ما رضي يجي معاهم فكلبشوه و جابوه معاهم و جلسوه قدام أبو سيف و الشر يتطاير من عيونه
أبو سيف يكلم السكرتير : تقدرو تطلعون بس خلكم كلكم عند الباب
طلع السكرتير مع رجال الأمن حق الشركة و سكرو الباب من وراهم و كان مشاري و سيف جالسين من أول لأن أبو سيف خلاهم يجون معاه
أبو سيف : مشاري هذا الشخص اللي اتصل بأختك
مشاري قام من مكانه والشرر يتطاير : انت كيف تعرف أختي يا ابن ................
خالد : ههههههههههههه أسألوها كيف تعرفني
مشاري : أختي ما تعرف هالأشكال
خالد : هههههههههههه ليش و سعود ما قالكم شيء عنها
أبو سيف : اسمع يا ولد الــ .......... لا تحسب ما أعرفك ولا أعرف عن أشغالكم و أهم من كذا موت ابني والله لا أدفعكم الثمن غالي
سيف و مشاري مصدومين من الخبر : قتلو فيصل
خالد : هههههههههههه بس ما تقدرو تثبتو شيء علينا
أبو سيف : لا تخاف الحان الشاهدة ولا أنسى ولد عمك رامي يا خالد
خالد بصدمة : رامي وانتو ايش عرفكم فيه
أبو سيف : مو قلت لك أعرف كل شيء عنكم و راح أدفعكم الثمن غالي و دامك انت الحين قدامي راح أبدأ فيك
خالد : وانت تحسب الدنيا سايبة
أبو سيف : لا ولكن سعود ما راح يتركك خاصة باللي سويته في زوجته و صديقه فيصل
مشاري : ولا أنا راح أسيبك في حالك
سيف : خلوه ضيف عندنا كم يوم كذا
خالد : هههههههههه شوفو بس مين يتكلم ... سيف اللي صدق كلام أمه و زوجته و عذب الحان
سيف باستغراب : ايش تقصد بزوجتي
خالد : زوجتك تصير بنت عمي ... و كانت ع علاقة مع ريان و فيصل هههههههههههههه وانت غبي
سيف مو مصدق شيء من اللي يسمعه , صدمة عمره الإنسانة الوحيدة اللي حبها و عطاها كل شيء تطلع خاينة , و أخذه مع مشاري لبيتهم و حبسوه في المستودع اللي وراء البيت .
{ بيت سيف }
دخل سيف البيت و هو مقهور بين مصدق ومو مصدق اللي عرفه اليوم , مو معقولة الإنسانة اللي وثق فيها تكون لها علاقة مع أولاد أعمامه , طرد الأفكار من راسه و قرر يكشف الحقيقة بطريقته , رمى الشماغ و العقال فوق السرير و دخل ياخذ له شور بارد من حر الرياض , و كل ما يتصبب المويه فوق راسه و هو يتذكر مواقفه اللي يخليه يشك في رحمة ولكن إلى الآن ما لقى , ولكن فجأة تذكر أول يوم زواجهم , قالت له كانت مطلقة , خرج من الحمام { أكرمكم الله } و لبس ملابسه و نزل الصالة لقي زوجته جالسة تكلم جوال , فجلس جنبها و مسك الجريدة و عمل نفسه يقرأ عشان ما يحسسها انه يبغى يسمع صوت اللي تكلمه أو تكلمها , قفلت رحمة الخط و أخذت الريموت تقلب في القنوات
سيف ياخذ منها الريموت : خلينا نتكلم لاحقين ع التلفزيون
رحمة : عادي حبيبي نتكلم واحنا نتفرج
سيف : لا نتكلم و بعدين نتفرج
رحمة وهي تحط الريموت : اللي تشوفه
جلس سيف متردد كيف يكلمها وكيف يعرف الحقيقة منها
رحمة : تكلم ايش فيك ساكت
سيف : كلميني عن طليقك
رحمة باستغراب : وايش اللي خلاك تجيب طاريه
سيف : كذا أبغى أعرف مين يكون وايش شغله ومن أي عائلة زي كذا
رحمة و هي شكت بالموضوع : وليش تبغى تعرف عنه
سيف : قلت لك أبغى أعرف وليش طلقك ايش السبب ؟
رحمة : الموضوع صار له أكثر من 4 سنوات وايش يفكرني فيه الحين
سيف : مو معقولة تنسين زوجك الأولاني
رحمة : وانت ليش تبغى تعرف
سيف : ريان كم سنة كنتي ع علاقة معاه
رحمة بخوف وصدمة في نفس الوقت : ريان ... مين ريان
سيف ببرود : ليش وكم ريان تعرفين انتي
رحمة : ما أعرف أحد بهذا الإسم
سيف بصراخ : رحححححححمممة أقولك كم سنة كنتي مع ريان
رحمة بعصبية : أقولك ما أعرف أحد باسم ريان
سيف : طيب و فيصل ؟؟
رحمة حست انه أوراقها انكشف : انت ايش فيك اليوم علي .. ناسي أني رحمة و أحبك
سيف : لا مو ناسي انك رحمة ولكن أبغى أعرف هدف زواجك مني و ريان ايش قصته معاك
رحمة وهي تقوم : يوووووووووه سيف ايش فيك اليوم تتبلى علي
سيف بعصبية : اجلسي أنا ما خلصت كلامي ولا لقيت أي جواب لأسئلتي
رحمة : ايش اسوي لك اذا انت مو مصدقني
سيف : أوك نتصل ع ريان و نشوف اذا هو يعرفك ولا لا
و مسك سيف جواله و رحمة خافت مفضوحة مفضوحة اليوم و مالقت نفسها غير إنها تعترف له بكل شيء
رحمة : أوك بقولك خلاص
سيف : أسمعك
رحمة : قبل لا أعرفك تعرفت ع ريان و حباني و حبيته وجلست سنة معاه إلين شفت فيصل و اعجبت بشخصيته و بأسلوبه و هيبته و خاصة فلوسه و بديت اتميلح لفيصل ولكن ما عطاني وجه فكلمت خالتي عن حبي لفيصل وهي بدورها ساعدتني أني أتقرب منه عن طريق أمه لكن مع كل هذا كان يجافيني و يقابلني بس عشان أمه وبعدها اكتشفت انه يحب وحدة و يعشقها وما عرفت مين هي , وهنا فيصل عرف أشياء المفروض ما يعرفها
سيف : واللي هو
رحمة بتردد : أشياء عن أمك و خالتي أم فيصل
سيف : واللي هو قلت أنا
رحمة : ادمان أمك و على علاقتها
سيف بصدمة : ايييييييييييش
رحمة : بابا تاجر مخدرات و ماما وخالتي نفس الشيء
سيف : أمي أنا
رحمة : ايه
سيف : طيب وريان ما كملتي قصتك معاه
رحمة : خالتي عشان عرفت انه فيصل اكتشف كل شيء و عالجها و اخذ العيال
سيف باستغراب : أي عيال
رحمة : رفيف ورائف
سيف بصدمة : رفيف ورائف مو أولاد فيصل والحان
رحمة : لا .. رفيف ورائف أخوانك
سيف صدم صدمة عمر ومو مصدق شيء ولا مصدق انه امه يطلع منها كل هذا
سيف : وبعدين
رحمة : عشان نسكت فيصل اغريناه بالفلوس و بجسمي ولكن ما همه شيء فاضطرينا نقتله واللي ما حسبنا حسابه
الحان جات وشافتني وأنا مع فيصل و بعدها ضربتها في راسها و ضربناها و ضربنا فيصل و قتلناه بالمسدس .
سيف مشمئز منها : يا لحقارتكم { و بضحكة استهزاء } هههههههه زوجتي قاتلة أخوي و شريكتها أمي
رحمة : بس سيف حبيبي هذا كله من الماضي واللي صار صار واحنا أولاد اليوم
سيف : ههههههههه قلتي أولاد اليوم .. تفهمين يعني ايش قاتلة ولا انتي ماخذاها زي شربة المويه
رحمة : حبيبي هذا من زمان و مافي قضية ع موته
سيف : بس من اليوم في قضية و لو سمحتي لمي اغراضك و روحي ع بيت أهلك
رحمة انصدمت : نعععععم وليش ان شاءالله
سيف : لأن قاتلة أخوي مستحيل تكون ع ذمتي
رحمة : بتطلقني يا سيف
سيف : و أجرجرك في المحاكم و أدفعك الثمن غالي
رحمة : بس لا تنسى أنه أمك هي المدبرة و المنفذة
سيف وحز بقلبه أمه ما يقدر يسوي شيء خاصة انه امه و حس نفسه في موقف صعب جداً , رمى لها الطلاق و خرج من البيت .

{ بيت سعود }

دخل سعود اليت و وراه الحان , حط سعود الشنطة ع الأرض و جلس و الحان طلعت غرفتها , فتحت الباب ولقته ظلام و المكيف مفتوح , اعتقدت ولاء اللي نايمة هي من امس نايمة عندها ومحتلة سريرها , أخذت لها بيجامة و دخلت تاخذ لها شور , لمن خلصت خرجت و جات تبغى تصحي ولاء من نومها و انسدحت جنبها و معاها مناديل لافته و تدخله في أذنها وهي تضحك وفجأة سعود يدخل و يفتح النور وانصدم من اللي نايم جنب الحان وهي تضحك معاه انجن جنونه و سحبها من شعرها والحان صدمتها مو أكثر من سعود , قام الرجال بسرعة لبس ملابسه اللي كان مرمي ع الأرض و هرب من الغرفة والبيت
سعود بعصبية : في بيتي و سريري يا ............
الحان بدموع : سعود الله يخليك اسمعني
سعود بلحظة غضب و شرر : انتي طالق
الحان طالعت فيه و تبكي : واللي ببطني
سعود : روحي دوري ع أبوه
الحان بصدمة : سعود والله مظلومة .. اسمعني
سعود يقاطعها : ليومك هذا كنت أثق فيك والحين انتي انتهيتي من حياتي
الحان لمن شافته بشكله الغاضب وعيونه الحمر و أنفاسه قوية سكتت و لمت أغراضها و طلعت متوجها لبيت فيصل , و قفت تاكسي لها و لمن وصلت البيت راحت في نوبة بكاء , جرحها حيل و كرهته , وكرهت اليوم اللي فكرت فيه وحبته من كل قلبها , ومع هذا جلست تفكر بالرجال مين يكون و كيف دخل البيت و خاصة غرفتها , احتارت وما عرفت شيء إلين جاها النوم و نامت.
{ بيت أبو سيف }
كانت ولاء و حورية جالسين يسولفون مع بعض و معاهم رفيف ورائف و أشواق و أسيل , و بينما هما مندمجين بالسوالف فجأة أسيل لمحت وداد من الشباك , وبسرعة قامت من مكانها و راحت لناحيتهم و وقفت قريب منهم شوي وراء العمود عشان ما يشوفونها تبغى تعرف مين هذا اللي واقف معاها و قربت منهم أكثر إلين صارت تسمع كل شيء بوضوح
وداد : يا ربي يا عبدالله الحين ايش راح يصير
عبدالله : شوفي أنا من الخوف بسرعة لبست ملابسي و هربت
وداد : طيب و سعود ايش سوى لمن شافها جنبك نايمة
عبدالله : والله كان مرة معصب و جرها من شعرها
وداد : طيب يلا سافر أي مكان ما نبغى سعود يعرف عنك شيء
عبدالله : والفلوس
وداد : ماما بتدفع لك قالت
عبدالله : استلم كاش بالأول و بعدين ما راح تشوفون وجهي
وداد : طيب روح الحين و بعدين أكلم ماما
عبدالله : في امان الله
راح عبدالله و وداد رجعت للداخل و أسيل وقفت مصدومة من اللي سمعته و فجأة تسمع حمحم من وراها والتفتت لقت مشعل واقف و معطيها ظهره , بسرعة فكرت انها لازم تكلمه باللي سمعته
أسيل : مشعل
مشعل : هلا
أسيل : مشعل أختك صار لها شيء
مشعل مستغرب من سؤالها : لا .. ليش في شيء
أسيل : روح شوفها و شوف سعود ايش سوى
مشعل : خير في شيء يا بنت عمتي
و حكت له أسيل كل اللي سمعته و مشعل جن جنونه و دخل البيت معصب و يصارخ وينادي بوداد و كلهم طلعو ع صوته على دخلة سعود واستغرب من مشعل ليش ينادي ع زوجته
سعود : خير يا مشعل وايش فيك
مشعل ساكت بس جالس يدور ع وداد و لمن شافها راح جرها من شعرها و يرفسها برجوله و سعود عصب منه و صرخ فيه و دفه بقوة
سعود بعصبية : مشعل اتركها أحسن لك وإلا والله ما يصير لك خير
مشعل : أول شيء تقولي مين هذا اللي جابته ونومته في غرفة أختي
وداد انصدمت أول ما سمعته و جلست تبكي و تحلف انها ما تعرفه
مشعل : لا تحلفي بالكذب مين عبدالله يا وداد
وداد : ما أعرفه والله
مشعل يلتفت لعمته : عمتي مين عبدالله
سعود هنا ما قدر يتحمل معقولة يكون ظالمها زي كل مرة و راح قرب من أم فيصل
سعود : ليش ؟؟
أم فيصل : ايش اللي ليش
سعود بعصبية : ليش خليتوني اظلمها و اطلقها و اشك بابني
الكل شهق أول ما سمعو سعود و طاحت ولاء صراخ في سعود
ولاء : حرام عليك والله حرام عليك عمرها ما ذاقت منك الراحة كل يوم ظالمها
أبو سيف : هي وين الحين
سعود : طلعت من البيت أول ما طلقتها
أبو سيف : مشاري روح جيب أختك الحين بتجلس في هذا البيت معززة مكرمة
مشاري : ان شاءالله خالي
راح مشاري من بعد ما كلمه خاله , و سعود أخذ وداد معاه البيت , و أبو فيصل طرد أم فيصل من البيت , ساري زعل ع أمه ولكن ما قدر يقول شيء ولكن ولاء حزت في نفسها ولكن ما سكتت ما قالت شيء , وهي طالعة من البيت بشنطتها الصغيرة و قفها أبو سيف
أبو سيف : معليش يا أم فيصل بتجلسين إلين يخلص التحقيق
أبو فيصل : وايش جالس تقول انت .. هذي قاتلة و أخاف بكرة تقتلني و تقتل بناتي
الكل انصدم لمن سمعو أبو فيصل يتهمها بالقتل و كان صدمة ولاء اكبر و الحين عرفت ليش الحان كانت تقولها كل شيء بوقته حلو , ما كانت تبغاها تنصدم من أمها عن طريقها .
كان مشاري في السيارة و يسوق , وفجأة رن جواله ولقى سعود اللي يتصل فيه رد عليه بسرعة

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -