رواية خاتم في اصابع رجال -18

رواية خاتم في اصابع رجال - غرام

رواية خاتم في اصابع رجال -18

حسيت ان منظرهم حلوو
وحسيتهم عايلة سعيدة
الريال لاحظ اني اطالعهم
وطرش لي نظرات خرعتني وخلتني اصد الصوب الثاني
خيييبة هذا وانا بس طالعت
شو لو رحت عندهم ويلست وقلت عطوني أكل
بيعقني ف البحر
مشيت لين ما وصلت لمكان مليان صخور
وبما انه ظلام حسيته يخرررع
ف قررت أرد
لين ما شفت شي خلا
الدم يوقف
وقلبي يدق بسرعه
و اصرررررخ من أعماق قلبي
عبدالعزيز : أفناااااااااااااااااااااااااااااااااااااان !!
إنتهى
الجزء التاسع عشر
راكــــــان ( السفاح )
استغفرالله العلي العظيم هالإثنين ويينهم مت يوووع
صدق صدق سخافة يعني متى بناكل
عاد ريحة الشوي شي يخلي الواحد غصبا عنه ييوع
وهيييل يالسين يتمخطرون ..
راكان : ساااااااااااارااااا يلا ناكل ,, هيييل لاحقين ع الأكل .
ساره : اعوذ بالله منك اترياهم شوي
راكان : اففف تأخروو زيين لين متى بنتظر ؟!
ساره : يالخرييط توه عبدالعزيز (الشبح) سار يشوف وين افنان ما استوت دقيقتين
راكان : اففف انا بسير ركض ادور عليهم حطو الأكل ف الصحووون ..
ساره : اخاف يكونون هنيه وانت بعدك ادور
راكان : اتصلي زين
والتفت لمبارك : مالت عليك وعلى مرتك منو عزمكم تيووون
رحت ركض في الاتحاه اللي شفت عبدالعزيز يروح له وانا من الغيض اللي فيني
اتمني اني احصلهم ميتين وافتك منهم ..
مشيت ومشييت ومششيت لين سمعت صراخ عبدالعزيز أووه شكل امنيتي تحققت وبسرعه
ركضت بأسرع ما عندي لين لمحت اشياء سودا تتحرك بس بعييد !!
المشكلة ليل وانا مب شايف شي
راكان (بصرخه) : افناااااااااااااااان , عبدالعزيز
وصلني صوت عبدالعزيز يصارخ لكن مش مفهوم
تجربت من ناحية الصوت وعقب وضح الصوت اكثر
عبدالعزيز : راكااااااااااااان تعال هنيه ..
راكان : ويييت وينك .. صفر صفر
سمعت صوت صفير عبدالعزيز العالي تجربت وشفته ماسك افنان اللي نصها غاطس ف البحر
دخلت البحر ومشيت لين عندهم بصعوبة وخصوصا اني خايف اغرق
انا مب عارف البحر ولا السباحه ولا مشتاقته
وصلت لين عندهم وشفت عبدالعزيز وملامحه كيف معتفسه وشوي ويصيح ..
راكان : شفيكم واقفيين وهذي ماحصلت غير تنام ف البحر ؟!
عبدالعزيز : هالحمارة يوم شافتني راحت تركض صوب البحر وتسوي روحها بتنتحر .. وغرقت , والحين احاول اطلعها ثجيلة وفي شي متعلق فيها
راكان : زين دخل راسك وبطل عيونك وشوف شو هو
عبدالعزيز : لااااااا تباني امووت
راكان : يلا لا تستوي حرمه دخل راسك
عبدالعزيز : لا لا خل نسحبها نشوف اول اذا بنقدر
راكان : واذا انقص جزء منها ؟
عبدالعزيز : الله يرحمه الخير ف البقية من اجزاءها
راكان : ههههه حبيتها زين يلا ... 1 , 2 , 3
تمينا نحاول نسحب وماشي فايدة كأن ريولها مدفونة تحت التراب .
راكان : اقولك اسحب بأقوى ما عندك زين
عبدالعزيز : زين يلا 1,2, 3
افنان : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
بطلت عيوني مصدوم !! هذي مب كأنه مغمى عليها من شوي
افنان : حشششى الله ياخذكم قطعتو ريولي ,, توبه اسوي مقلب مره ثانية
من صدمتي وقهر عبدالعزيز اللي حسيت وده يجتلها
هديناها فجأه لين دخلت داخل الماي
وعقبها طلعت بسرعه وهي تحاول تتنفس
وقفت على ريولها وهي تحاول تلقط انفاسها , تستاهل اللي ياها اللي ما تستحي
افنان : تبون تموتوني انتو هاااه ؟
عبدالعزيز : انجلعي , انترسنا مايو فوق هذا تأخرنا ع العشى عشان هالمقلب اللي شرات ويهج
راكان : سخيفة
عبدالعزيز : حماره
راكان : ما تستحين
عبدالعزيز : غبية
راكان : حبيبة بروك
عبدالعزيز : اللي تسوون بلاوي من ورانا
اول ما عقينا هالكلمتين ضربناها شرده يا ويلنا والله
ههههه اكيد الحين مستحية ومنحرجة
تستاهل
وصلنا ونحن نضحك على صراخها وهي تركض ورانا
ويلسنا صوب الجماعة الموقرة
وصلتنا ريحة الشوي الله يا زينها من ريحهه
راكان : مالت عليك وعلى مرتك !!
مبارك : مالت عليها اتفقنا في هالشي لكن مالت علي ليش
عبدالعزيز : انت ريلها
مبارك : آسف ما اعترف
على هالكلمة وصلت افنان وبدت تلاسن .. يالله شكلنا اليوم ما بنتعشى
افنان : نعم نعم !!!َ بشو ما تعترف استاذ مبارك
مبارك : انج عدوتي , كم مره افهمهم انج حبيبتي وروحي وو
افنان : خلاااص خلاص اسكت
مبارك : يالله شكثر اكرها
عبدالعزيز : هههههههههه عطوها والله
افنان : اسكت اسكت لا افضحك واقولك شو كنت تقول وانا ف الماي
حسيت ويه عبدالعزيز انجلب 180 درجة , شكل افنان ضربت وتر حساس
مبارك : هااااااااااااه شو قلت لمرتي لا يكون تغزلت بها
عبدالعزيز : خلصووو حريم الدنيا عشان اغازل مرتك
افنان : تدرووووون شو قال !!
عبدالعزيز : اوهوووووووووووو وبعدين ,, ساره واللي يعافيج عطيني قطعة دياي
راكان : يبا يضيع السالفة ,, يلا قولي افنان ,, شو قااااااال ؟
افنان : جب انت ما يخصك , رحاااب شفيها راقدة
ساره : يالله ردت ترقد توني مقعدتنها . وعيها افنان وقولي لها نوف صار لها فترة تتصل
افنان : افا عليج ما طلبتي
حمد : ايه افنان وعيها ع الخفيف متعوره هي مادري شو قارصنها , لاتخرعينها
مبارك : ما تروم هذي تييها حكه لو ما وقفت قلب الواحد وهي توعيه
افنان : اكرمنا بسكوتك
مبارك : اخت ساره , قطعة دياي تنقص من صحن المصون افنان
ساره : وقطعتين من صحنك
مبارك : شكرا ( والتفت صوبي ) اختكم هاي محد يقدر عليها
راكان: بعدي والله سوير
عبدالعزيز : فديتها والله
حمد : محد مثلها
افنان : تجنن يا ناس
ساره : لا تحاولون ماشي قطع دياي زيادة !!
راكان : عيل حسافة فيها المدح
افنان : اسحب كلمتي
حمد : وانا بعد
عبدالعزيز : مالت عليكم ساروه محد يسواها صدق
ساره : قطعت دياي زيادة حق عبدالعزيز
عبدالعزيز : ههههههههه يوم اقولكم عسسسل
من يوم ما شفنا الظلم اللي وقع علينا ولي شان عبدالعزيز خذ قطعة زيادة
أذينا ساره ليين انحرمنا من قطعتين دياي !!
شفتوا الطمع شو يسوي ..
بعد اربع ساعات من الأكل والسوالف والتحديات والركض
والظرابة المعتادة بين مبارك وافنان
توجهنا للشقة اللي قدمها رئيس ساره لنا
كانت الشقة صغيرة لكن نحمد ربنا عليها
حجرتين وحمام وصالة ومطبخ صغيرووون
كنا انا وعبدالعزيز وحمد ومبارك ف حجرة
وساره وافنان ورحاب ف حجرة
توجه كل واحد لمكانه بعد يوم جميل ونامووا بفرحه
الا انا فرحتي ناقصه
ما اروم اغفى وانا عقلي وتفكيري كله موجه لشي واحد
متى بشوف امي وابوي
هم احياء ولا اموات
يوعانين ولا شبعانين
يابوا عيال بعدي ولا لا
وعلى هالأفكار انخمدت
سعيد
كنا ظاهرين من المطار وقاعدين نسولف وونضحك
مستانسين ان نحن وصلنا بعد ساعات متعبة ومملة ف الطيارة
توجهنا صوب تاكسي واقف عند بوابة المطار ودخلت امي وام فارس وثنتين من خواته
والتفت ابا اشوف نوف اذا تبا وياي ف نفس التاكسي ولا ويا امي والبنات
لكن انصدمت وينها نوف !!
التفت ادور ف كل مكان مب محصلنها !!
فتحت باب التاكسي عشان ارمس امي وأسألها يمكن تكون داخل
وانا من التعب مب شايفنها
سعيد : يمه نوف عندكم
شفت امي وهي سانده راسها ع الدريشة من التعب تنادي بإسمها
لكنها فزت فجأه يوم لمحت انها مب ف السيارة
ام سعيد : يا ويلي على بنتي المسكينه وينها ؟
ام فارس : لاتخافين ان شاءالله ما عليها شر يمكن متأخرة شوي . سعيد شف اذا هي ف المطار بعدها
سمعت حس امي وهي تصيح لكن انا مب وياها الحين
نوف اختي وينها !!!
ياربيييي كيف نسيتها
التفت لفارس : فارس اختي مادري وينها خلك هنيه واذا بتسيرون الفندق سيرو وانا بلحقكم عقب
فارس : لا ماعليه بنترياك
ركضت لداخل المطار وانا قلبي بيوقف من الخوف وينها !!
درت براسي ف جميع الاتجاها علّ وعسى اشوفها لكن محد
نوف مب موجودة , ضيعت اختي ف بلاد غريبة
مشيت ومشيت وحصلت جدامي حارس أمن
حييته بالانجليزي وحمدت ربي انه يعرف انجليزي ولا وكنت بتوهق وانا ماعرف فرنسي
بلغته ان في بنت ف المطار ضايعه وقالي انهم بينادون عليها وبتيي بحكم انها كبيرة
لكن يوم خبرته انها ما تسمع , قال انه بيبلغ الأمن اللي منتشرين ف المطار
عطيته مواصفاته اللي حسيتها نادرة وبسرعه بيعرفونها لأنها لابسه عباه وشيلة
والقهر انه يوم نزلنا خبرتها تشل النقاب عشان الشبهه والإرهاب وما الى ذلك
شكرته ورحت وانا واثق انه بيكون بارد وما بيهتمون ف السالفة وايد
رحت للأسواق المنتشرة ف المطار قلت يمكن أحصلها تشتري شي
لكن ماشي
رحت ورحت كل الأماكن اللي تخطر ع البال لكن ماعرف وينها
ضاعت اختي ..
بدت الأفكار السوداوية تتيمع ف مخي
وبديت افكر لو حد تعرض لها
خطفها !
ما بحصلها بسرعه
بتموت من اليوع والحر
بتشحت !
ما بتعرف تتدبر عمرها
شفت ساعتي مرت حوالي نص ساعه
اكيد الحين هي ف التاكسي , اكيد طلعت وهي بخير
اتصلت على امي ومن سمعت حسها وهي بعدها تصيح
فقدت الأمل ..
سعيد : يمه يت صوبكم
سمعت صياحها يزيد وهذا كان رد بالنسبة لي
ماعندي غير اني اكمل حواطه ف المطار وادورها واتريا اتصال الأمن
سعيد : يمه لا تخافين بحصلها ان شاءالله ما بتبتعد وايد , هي خوافة اعرفها نوف بتتسمر ف مكانها ليين ايي لها
ام سعيد : وهذا اللي مخوفني يا ولدي اخاف تموت من الخوف آآآه يا بنتي كيف غفلت عنها كييف ؟!!!
سعيد : يمه ان شاءلله ان نحن بنحصلها يلا بقفل عنج بتصل على الأمن
ام سعيد : وبشرني الله يخليك
سعيد : اكيد يلا فمان الله وخبري فارس خل يوديكم الفندق
ام سعيد : لا لا بتريا هنيه
سعيد : يمه عيب الناس نتعبها
ام سعيد : عيل انا بنزل
سعيد : يمممممه سيري الله يهديج يلستج ما منها فايدة , بحصلها بإذن الله
ام سعيد : زين مع السلامة
قفلت من امي وانا متنرفز حدي
ماعرف ليش حسيت اني عصبت من عنادها
المهم انها وافقت وهذي بنتها اكيد بتعاند
يلست على واحد من الكراسي اريح شوي واتريا شرطي الأمن يرد
نوف
ياربي وينه سعيد , وينها امي
وين راحو عني
كنت امشي وراهم واحاول اتصل في رحاب لين ما طاحت شنطت يدي وتناثرت الأغراض
شليتهم ويوم رديت ارفع راسي ما حصلتهم !!!
قعدت ادورهم ماشي والمشكلة مب عارفة اتفاهم ويا هييل وأسألهم وين البوابة
تعبت من المشي والخوف متعبني زيادة تساندت على واحد من العمدان وبديت اصيح
وينه سعيد عني
كيف نسوني
اكيد يبون يفتكون مني انا عله عليهم
بدت شهقاتي تعلى من الخوف والتعب
نظراتي كانت مب مستقرة
كنت ادور عليهم يمكن المحهم وف نفس الوقت اراقب اذا حد يبا يخطفني او يجتلني
من يوم انا صغيرة امي تنبه علي ان البنت ما اتم ف مكان بروحها عشان محد يخطفها
عيل ليش الحين خلتني بروحي تبا تفتك مني ؟
حتى سعيد يوم يشوفني اظهر الشارع كان يعصب علي ويمنعني
والحين هو مخليني بروحي
وربي خايفة
ومب قادرة استحمل احس الموت اهون لي
وخصوصا وانا احس بنظرات ريال من الصبح تتبعني
حسيت بهزة التلفون
انتفضت من الفرحة
شو هالغباء اللي فيني ليش ما اتصلت عليه
شفت المتصل وحصلتها رحاب
مب وقتها الحين خل ادق حق سعيد قفت بويها
ودقيت على سعيد وتميت اطالع شاشة التلفون اتريا الإشارة اللي تخبرني انه رد
لكن ما رد علي
بدت اوهامي تثبت انها صحيحة
نوف اهلج ما يبونج خلاص تخلو عنج
شفت التلفون يهتز ويعلن عن طلب مكالمة فيديو
وقريت اسم سعيد
مستانسة
وربي مستانسة
برد عليه اباه اييني بسرعه مش متحملة اليلسة بروحي
لكن فجأه حسيت بحد يزخ الفون ويشرد به
رفعت راسي
وحصلت الريال اللي من ساعه يطالعني يركض بالتلفون
صرخت بقهر ممزوج بخوف وغضب
ليييييييه ياربي لييييييه
الحيوان خذ عني الفون كيف بدبر امري كييييييييييييف
ليه يا سعيد ما رديت من البداية لييييييييييييييه
زحفت صوب الكراسي بعد ماحسيت بريولي وايدي يهتزن من الخوف والقهر
قعدت اناظر الرايح والراد واصيح
شو هالناس المتخلفين
شوه المنطق اللي عندهم يطالعوني ويشوفوني اصيح
لكن محد فكر ايي ويساعدني
لو كنت ف بلاد عربي مستحيل يصير اللي صار الحين
هناك نحن فينا اخوة تجمعنا
صح انها بدت تختفي مع السنوات والأيام
لكن ما زلنا اخوان وان شاءالله نبقى
على هالأفكار بديت اهدى
واستمتع وانا اشوف الماره
لين ما حصلت واحد من الامن مبين انه يدور على شي
قمت له بسرعه اباه يساعدني
وصلت له وأشرت له بإيدي اني ضايعه
والحمدالله ان الإشارات اللي نسويها نحن البكم مفهومة ف كل مكان
ابتسم لي وحسيت بالراحة من ابتسامته
اكيد سعيد بلغهم عشان يدورون علي
أشر لي عشان نمشي
لكن الخوف بدا يرد لي
امي تقول لا توثقين بأي حد
يعني المفروض ما اثق بشرطي الأمن حتى
هزيت راسي بلا مش متحركة
ووضح على ويهه ملامح الاستغراب
اشرت له اني ابا ارمس اخوي من فونه
شفته يبستم كأن عرف اني خايفه منه
شفته يطلع جهاز الشرطه اللي ماعرف شو اسمه
وبدا يحرك حلجه بكلام مش عارفتنه بس اكيد فرنسي
بند الشي اللاسلكي
واشر لي ان اخوي بيي الحين
استانست وطرت من الفرح وابتسمت له بامتنان
دقايق من الانتظار وعقبها لمحت سعيد يمشي صوبنا
ما كان يمشي لا كان يركضض
يا حبيبي يا اخوووي
رحت ومشيت بسرعه صوبه وانا اصييح بفرحه
وصلت له ولمني بقوووه لحضنه صحت بقوووه
وانا احس بالفرحه
حسيت بشي يطيح على يبهتي
رفعت راسي وشفته يدمه وهو مبتسم
رديت وغرست راسي ف حضنه وانا اصييييح
واشكر ربي اللي ردني له
والوم نفسسي ع التفكير الغبي اللي فكرته
حسيت بإيده تمسك اذني
رفعت راسي مستغربة
سعيد : يالشيطانة وين رحتي جلبتي حالنا امي تصيييح
ابتسمت له ودمعت عيني مره ثانية وماعرف السبب
سعيد : خلاص يلا خل نروح صوب امي بتموت من الخوف عليج
مشينا والتفت لشرطي الأمن اللي وصلني
لوحت له واشرت له شكرا
حسيته استانس من تصرفي
ومشينا متوجهين لأمي
صدق راحه نفسية يوم تكون بقرب عايلتك
العايلة نعمه محد مقدرها ..
فَارس
كنت واقف اتريا سعيد ..
وحليله غامضني اخته صارلها ساعه ضايعة
الله يعينه
الفت اشوف شخباره حارب . لقيته مغمض عينه ومستند ع العمود اللي ف الشارع
صديت صوب التاكسي ولقيت راعي التاكسي معصصصب ويحرك حلجه
شكله يالس يتحرطم
خل ينجلع
تميت ادور براسي لعل وعسى اطالع شي اتسلى عليه
لين وقفت عند شي خلاني اندم ع اليوم اللي فكرت احرك فيه راسي
غمضت عيوني بصدمه ورديت افتحها علّ وعسى الشي اللي شفته مش حقيقي
لكن لازال الشي واقف
حسيت بخنقه وانا اطالع انسانه ما كنت ابا اشوفها في حياتي أبداً
شو يابها هنيه
صديت بسرعه للجهة الثانية بعد ما حسيت انها انتبهت اني اناظرها ورحت صوب التاكسي ويلست ف الكرسي اللي حذال السايق
شو هالحظ اللي لعب دوره وياي وخلاني اطالع هالانسانه
هه هذا وانا الظالم قلت كذيه
عيل هي المظلومة شو بتقول هذا اذا انتبهت علي ..
غمضت عيني وانا أتذكر شي استوى من 4 سنوات
بداية خرابي وضياعي
كنت ذاك الوقت في بداية سكري
وأمشي ف الشارع ف وقت متأخر
ما ادري شو الحظ اللي امتلكه واللي ما يخلي رجال الشرطة يجكوني مع اني دايما أطلع ف الشارع وحتى بعز الظهر وامشي وانا سكران . لكن الله يحبني وما يباني انفضح
كنت امشي وانا أهذي لين وصلت للمسجد الصغير الجريب من بيتنا
لفت انتباهي ان باب بيت إمام المسجد مفتوح
ما ادري اي حقارة فيني خلتني ادخل البيت واقعد ف الحويي انتظر اي فريسة تطلع
حرمت الامام بنته اي حد .. المهم انثى اشبع رغبتي بها ..
انتظرت وانتظرت لين شفت بنت تطلع كانت قصيرة ونحيفة
لكن ذاك الوقت ما همني غير اني اشبع غريزتي اترييتها لين توصل عندي
وفعلا يت عشان تعلق الملابس على الحبل وبسرعه سحبتها لين ورا الشير اللي ف حديقتهم الأصغر من الصغيرة
لمحتها كانت جميلة ومبين ان فيها عرق هنود .. او بالأصح الامام كان هندي وعايلته هندية
كانتت تترجاني بعربيتها المكسرة اهدها لكن ما هديتها
وسكرت حلجها بإيدي لكن فجأه عظتني وصرخت ..
خفت ف البداية وقرررت اهدها لكن لاحظت ان محد ظهر او ما طلع صوت يدل على انهم سمعوها
ما ادري اي شجاعه امتلكها واللي خلتني امشي بها لين داخل البيت
وكان فاضي
ضحكت بانتصار وانا امسكها من ايدها وادخل وحده من الحجر
كانت تصيح وتترجاني
حتى يوم كنت اقطع ملابسها كانت تنزل وتبوس ريولي أهدها
لكن هيهات هيهات أهدها
وخصوصا اني بديت ادخل حالة السكر القصوى
سويت اللي تمنيته واشبعت غريزتي ورقدت بعدها بسبب حالة الخمول اللي يتني بعد الشرب
هي ساعه او ساعتين وحسيت بحد يظربني
فتحت عيوني وانا احس بصداع
ولاحظت انها هي من قهرها يالسة تظربني
يالله هذي شكلها عنيده
مسكتها وساندتها ع اليدار ..,
بستها ف البداية ف جبهتها اقهرها
وبعدها كملت لين وصلت لحلجها
وبعدها حييتها مودع وابتسمت
شكرتها بكل برود ع الليلة الممتعة وظهرت .,
أيام وأسابيع مرت وانا مب حاس باللي هي حاسه فيه
لين مره دخلت بالغصب ويا ابوي المسجد
ما كنت ابا اصلي استغفرالله
لكن ابوي اللي هو البنك المالي ومن دونه مستحيل احصل على فلس اجبرني
دخلنا المسيد قبل الكل وصلينا السنة واترينا الصلاة تقوم
صلينا ويوم احن ظاهرين راح ابوي وسلم ع الامام وكنت حذاله
تم ابوي يتخبره عن احواله
وانا اناظره يا ترى بنته شخبارها الحين ؟
يبالي ارد لها مره ثانية
لكن صدمني الإمام يوم سمعته يقول انه مسافر هو وحرمته
وبنته ما يقدرون يسفرونها لأن عندها امتحانات
وطبعا ابوي بما ان الامام له معزه كبيره عنده
عرض عليه ان بنته ترقد عندنا
يالله ما تدرون شكثر فرحت
خصوصا ان نحن ما قمنا نحصل بنات بسهولة ف الشقق
وافق الإمام من دون معارضة .,
بعدها بيومين دخلت بيتنا وحرصت قدر الإمكان انها ما تشوفني عشان ما تمتنع من القعده ويانا
يومين مروا وانا مخليها على راحتها
واللي ساعدني ان ابوي خلاها تسكن ف الملحق
في اليوم الثالث وصلت متأخر وكان ابوي مسافر عنده كم شغلة
واستغليت الفرصه وخصوصا اني ما حصلت غرشة خمر اشربها لليوم
دخلت الملحق وانا متحمس للعبة اللي بلعبها .,
فتحت حجرتين وما حصلتها فيهن وبقت حجرة ,
فتحتها بهدوء

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات