بداية

رواية جروح من عبق الماضي -67

رواية جروح من عبق الماضي - غرام

رواية جروح من عبق الماضي -67

لمياء وعينيها قد تلاقت في عيني مهند تمتمت بخوف : مهنـــــد
مهند وهو يضع يده على شفتيها تمتم بحب : لا تقولي أي شيء عيونك فاضحتك .. وصعب تخفي حبك عني
لمياء ونبضات قلبها بدأت تخفق : .................................................. ...............
مهند وهو يمسح على خدها بحب تمتم بسعادة : انا ما ابي من الدنيا غير شيء واحد انها ما تفرقنا ابد
لمياء شاهدت حب مهند لها في عينيه ولم تقاوم اكثر فتمتمت بصوت منخفض : متأكد انك تحبني
مهند وهو يبعد خصلات شعرها عن عينيها : واموت فيك مش بس احبك اللي بداخلي شيء اكبر من الحب
لمياء وهي تغرق في عينيه تمتمت بحب : مهند صدقني لا شفت منك كل خير ما راح تشوف مني غير اللي يسرك
مهند وهو يضمها إلى صدره قاطعها بحب : اوعدك يا لمياء اوعدك .. إفهميني محد صار يملي حياتي غيرك
لمياء بعد تردد طول وضعت يديها خلف ظهره وضمته بقوة إلى صدرها متناسية كل زلاته معها

ليان قررت ان تذهب لزيارة عائلتها مع هيثم .. والكل سعد بوجودها خصوصا ريما
ليان وهي تطبع قبلة على خد ريما : هاه عموتي طمنيني كيف صحتك عساك مرتاحه
ريما ابتسمت ابتسامه بسيطة وكانت تلك إجابة لرد على سؤال ليان
ليان : يا رب دوم ان شاء الله .. المهم بكره ضروري نروح المستشفى يحيى هلكني من كثر ما يتصل
ريما وعيناها تتسع : ................................................
ليان قاطعتها بثقة : لا تبطلين عيونك كذا .. يمكن انا ما رديت على اتصالاته بس حاسه فيه
ريما والخجل ارتسم على ملامحها : ..............................................
ليان : عموه ريما صدقيني محد راح يحبك ويعزك كثر يحيى بس عطيه فرصه .. فرصه وحده
قاطعتهم ام بندر : ليان حبيبتي ما خبرتيني ما فيه حمل .؟!!
ليان هي تعقد حاجبيها : يمه الله يهديك بس ما صار لنا إلا اسبوع من تزوجنا ما مداني احمل
ام بندر : إيه يا بنيتي ابيك تكوني عاقل لا تسوي نفس هـ البنات اللي يتشرطن على ازواجهن ويقولن ما ودهن يحملن إلا بعد سنه ولا سنتين .. اصلا كل ما عجلتي كل ما زوجك حبك اكثر .. وبكره تقولي امي قالت
ليان : ان شاء الله ماما الله يقدم إللي فيه الخير .. الا بابا وهيثم وينهم ما اشوفهم
ام بندر : جالسين يسولفون هيثم قال يبا يطلع يشم هوا وساروا يجلسوا برا
ليان : طيب انا راح اشوفهم اخاف نتاخر على خالتي .. جالسها لحالها مع راما في البيت عن إذنكم
بو بندر : نفس ما وصيتك يا هيثم حط بنتي ليان في عيونك .. وما بيك تسوي أي شيء يكدرها
هيثم : ارقد وامن عمي .. ان شاء الله ما راح تشوف مني غير اللي يسرك وليان بعيوني
ليان بابتسامه وهي تطبع قبلة على خد والدها : امممم ما دريت انه بابا يحبني هـ الكثر ..!!
بو بندر بابتسامه : طول عمرك ظالمتني . ما أدري قلبك الرقيق هذا متى راح يحن علي
ليان : وانا من لي غيرك يا أروع بابا بالكون .. واما من يحن عليك هذا انا بخليه حق ماما هي تتصرف معاك
بوبندر : هههههههههه ما تجوزين عن سوالفك .. أحرجتي ابوك قدام زوجك .. يرضيك هـ الشيء هيثم
هيثم بابتسامه : أي شيء تسويه ليان أكيد هو الصح
ليان بسعادة : تسلم لي محد فاهمني غيرك ...
بو بندر : خلاص خلاص استسلم .. كلتوني بقشوري .. صرتو الاثنين علي ..
هيثم : الجلسة معاك حلوه عمي بس انا وليان مضطرين نروح امي وراما لحالهم في البيت
ليان وهي تنظر إلى ساعتها : إيه والله تأخرنا كثير .. راح اسلم على ماما وعمتوا وارجع لك ع طول
ام بندر بابتسامه : هاه يا بنيتي شكلك عزمتي تروحي
ليان وهي تأخذ غطاء شعرها إيه تأخرنا كثير هيثم انشغل باله على خالتي وراما .. بكره او اللي بعده نزوركم
ام بندر : في أي وقت تنورون البيت ..
ليان وهي تطبع قبلة على خد عمتها تمتمت بصوت منخفض : لا تنسين بكره امر عليك ونروح المستشفى
ريما وعيناها تتسع :................................................. ..
ليان قاطعتها بابتسامه : هـ المره تورطي جد ولا مفر .. يا تقولين له احبك او شوف حياتك وإنتي عاد حره
ام بندر قاطعتهم بحيرة : ليان وش فيك تكلمين عمتك بصوت واطئ .. لا يكون إنتي حامل ومخبية علي
ليان وهي تصدر صوت قهقه : هههههههه اخ منك يمه ومن افكارك .. انا اروح احسن قبل لا يتأزم الموقف
ريما ابتسمت من تصرف ليان مع والدتها ثم انسحبت بهدوء إلى غرفتها ..
ام بندر : انا اقص إيدي إذا ريما وليان ما وراهم شيء .. بس إيش يا ترى الله العليم ..

نجود توجهت مع رائد الذي بدا يشرح كيف سيكون وضع العملية غدا مع العنود .. العنود ابدت اهتماما بما قالة رائد .. شعرت بالارتياح من وجوده بجانبها .. ولكن ما كان يسعدها اكثر احساسها بأن نجود ابنتها
عائشة تمتمت بسعادة : الله يسمع منك يا ولدي وترجع العنود نفس اول وأحسن
رائد : لا إن شاء الله راح ترجع ................. ويمكن تصير أحلى وأحلى
عائشة قاطعته سريعا : اسمع يا رائد من الحين اقول لك إذا سويت لها عمليات شد انا بعد بعارض وبخليك تسوي لي نفسها ما ابيها بكره تصير احلى مني وبعدها تلس تعايرني بكبر سني والتجاعيد اللي مالية وجهي
العنود لم تتحمل ما قالته عائشة وانفجرت ضاحكة : هههههههههه الله يقطع سوالفك يا عائشة
نجود بمجرد ان شاهدت الابتسامة رسمت على شفتي العنود أحست بشيء غريب تملكها .. وكأن شيء بارد سرى بجسدها وجعله يرتخي ويرتاح اقتربت منها وطبعت قبلة على راسها : الله لا حرمنا هـ الضحكه
العنود وهي تمسح راس نجود قاطعتها بحب : الله العالم من غيركم إيش راح يصير فيني ..
نجود بابتسامه : كلنا معاك يا خالتي وما راح نخليك إلا إذا صرتي احسن ..
العنود ودمعة رسمت على خدها : ان شاء الله الأيام الجايه تكون حلوه علي ..
نجود : اكيد راح تكون حلوه .. خلي العملية تعدي على خير ونبدأ بعدها الخطوة الثانية
رائد : نجود الظاهر انه تأخرنا كثير إيش رايك نخليها ترتاح عشان تكون جاهزه لبكره
عائشة بابتسامه : رائد بغيتك شوي في كلمة راس
نجود : يعني انا من غير مطرود .. خلاص انتظركم برا
عائشة بصوت منخفض : رائد نجود من يصيروا اهلها ؟!! وميس اللي كانت الصبح هنا إيش تقرب لك
رائد والحيرة تتملكه : ليش تسألين كل هـ الأسئلة وش دخل ميس في الموضوع
عائشة : اللي ما تعرفه يا رائد انه العنود راحت نفس الحارة اللي تخلت فيها عن بنتها .. ومن نفس البيت طلعت ميس ولما شفتها الصبح هنا وفي نفس الغرفة اللي موجوده فيها العنود انصدمت !! وما عرفت إيش اقول زين انه العنود كانت نايمة ولا حست عليها .. عشان كذا ودي تفهمني إيش اللي يصير بالضبط
رائد : ما ينفع نتكلم احنا وواقفين خلينا نروح مكتبي وتشرحين لي كل السالفة ومن الأول عشان افهم عليك


خالد توجه إلى جابر واخبره بأهم الأحداث التي اوصلها له مصعب
جابر وهو يضع يده على ذقنه تمتم بثقة : فعلا كلام مصعب يثبت انه شجن من اشد أعداءه .. انا كيف راح عن بالي ونسيت علاقتها برحاب .. بس ما قدرت اوصل لدليل يثبت انها هي سبب وجود رحاب هناك
خالد وهو يعتدل في جلسته : يعني إيش الحل الحين ؟!! ما فيه ولا أي طريقة نقدر نثبت علاقتها بكل هذا
جابر : فيه طريقة وحده .. بس قبل لازم نعرف مكان شجن وين بالضبط
خالد : وش اللي ناوي عليه بالضبط يا جابر
جابر بابتسامه : لا تخاف يا خالد .. إذا كانت شجن وراء كل هذا صدقني راح تنال جزائها

حكت عائشة لـرائد كل ما حدث مع العنود
رائد ودمعه رسمت على خده : يعني العنود خلت بنتها مع خالتي سويرة .. يعني العنود تصير امها معقولة
عائشة قاطعته باستغراب : إيش قصدك يعني العنود تصير ام ميس ..
رائد : لا يمكن لما جيتوا الحارة صار لبس وبدل لا تشوفوا نجود شفتوا أختي ميس
عائشة وعيناها تتسع تمتمت بحيرة : ميس تصير اختك ؟ أجل مين بنت العنود ؟!! رائد انا مو فاهمه شيء
رائد : طيب ممكن اعرف إيش اسم زوج العنود
عائشة : اسمه تركي
رائد نهض من على كرسيه وتمتم بذهول : لا مستحيل .. معقولة يكون نفس الشخص اللي في بالي
عائشة : رائد ممكن اعرف ايش اللي جالس يصير
رائد : البنت اللي كان المفروض تشوفوها هي نجود .. لان نجود تعيش نفس قصة العنود بالضبط
عائشة : طيب وميس
رائد : قلت لك ميس اختي .. يمكن انتوا حسبالكم لما دخلت وطلعت من البيت هي جود بنت العنود بس نجود هي البنت الشرعية .. هي اللي اتخلت عنها امها وفي ظروف غامضة ما يعرفها غير خالتي ام خالد
عائشة : إيه فعلا العنود علمتني عن حرمه اسمها ام خالد وقالت تركت لها امانة لبنتها جود
رائد : ليتك شفتي ميس قبل كذا كنت اقلها لميت نجود بامها وابوها البنت مكسور قلبها وتحسب نفسها لقيطه
عائشة لم تتحمل الموقف وأخذت تبكي بحرقة وهي غير مستوعبة بعد لما يحدث
رائد قاطعها سريعا : سمعي يا خالتي هـ الموضوع خليه سر بيني وبينك لحد ما انا اتأكد من خالتي ام خالد
عائشة : يا رب تطلع بنتها ويبرد قلب هـ المسكينه .. اللي صار لها 21 سنه محرومه من ريحة ضناها
رائد : ان شاء الله .. انا راح اروح الحين وبكره ان شاء الله راح اخبرك بالجديد .. ولا تنسي الموضوع سر


فـــــــــــي صباح اليـــــوم التـــــــــــــالي وتحديدا سلطنـــة عمان ..

وصل تركي إلى السلطنة متأخرا طل على جود ووجدها تغط في نوم عميق طبع قبلة على خدها ثم اخلد للنوم
وعند الساعة التاسعة صباحا قاطعه اتصالا من إحدى مساعديه تركي تمتم بتعب : يا هلا
موسى قاطعه سريعا : عمي تركي بخصوص الموضوع اللي قتلي عليه ...... حصلت لك كم معلومه
تركي وهو يعتدل في جلسته : إيه وش اللي اكتشفته ..!!
موسى : فعلا الوفيات كانت كثيره ذاك اليوم بس انا حصلت ممرضة قديمة بالصدفة وتقول هي اللي اشرفت على ولادة زوجتك العنود .. ونفس ما كنت متوقع انت العنود جابت بنتين وولد ..
تركي وهو يشد شعره للوراء قاطعه سريعا : طيب ما قالت لك إذا اولادي توفوا .. وحتى زوجتي
موسى : تقول ما تعرف بس كل اللي تذكره انه العنود اول ما سمعت بموضوع الحريق رفضت تطلع قبل ما تنقذ ضناها .. والظاهر انه العنود تتوقع انها جابت بس بنت وحده حسب كلام الممرضة
تركي : طيب الممرضة هذي وينها .. اركب اقرب طياره وجيبها معاك
موسى : ما يصير عمي زوجها متوفي واضطرت تسافر .. بس هي تتوقع انه العنود بعدها عايشة ويمكن تكون بنتك الثانيه عندها .. هي راجعت كل الوفيات واللي اتوفوا ما كانوا قصر .. يعني اولادكم بعدهم احياء
تركي هو يبكي بحرقة : طيب وينهم يا موسى .. وإذا زوجتي حيه وينها فيه .. فجأة تذكر تلك الفتاه التي شاهدها في المشفى .. بدأ يؤمن فعلا انها ابنته .. قرر ان يحضر زواج جود ثم يعود للملكه بعدها سريعا
قاطعه صوت طرقات خفيفه على الباب : بابا انته هنـــا ؟!!
تركي وهو يمسح الدموع التي ارتسمت على خده تمتم بسعادة : تعالي الغالية ابوك مشتاق لك حيل
جود فتحت الباب بهدوء وبمجرد ان لمحت والدها توجهت نحوه وارتمت في صدره وظلت تبكي بحرقة
تركي وهو يطبع قبله على رأسها : وش فيك حبيبتي ؟! وش لزمه هـ الدموع
جود : سافرت عني يومين واشتقت لك كثير .. كيف يوم اسافر عنك السعودية واتركك هنا لحالك
تركي : ليش إنتي نسيتي انه ابوك نص اشغاله بالسعودية يعني راح تشوفيني بشكل يومي
جود : بابا انا ما أتخيل حياتي من غيرك .. إنت كل دنيتي
تركي وهو يمسح رأسها بحب : جود لو اكتشفتي في يوم انه امك عايشه وعندك اخوان ثانيين إيش بتسوي؟!
جود مسحت دموعها وتمتمت وهي تصدر صوت قهقه : ههههه بابا وش هـ المزح من على الصبح ..!!
تركي : جود وش فيك انا اقول فلنفرض .. يعني مجرد افتراضات
جود وهي تضع رأسها في صدر والدها تمتمت وهي تحاول ان تخفي دمعه شارفت على السقوط : بكون اسعد انسانه .. وبحس انه فعلا ربي يحبني لانه منحني هـ الشيء قبل لا أموت ..
تركي : يومي قبل يومك حبيبتي .. اوعدك حبيبتي اني احقق كل حلم تتمنيه
جود وهي تنظر إليه باستغراب : بابا انت من صدقك ؟!!
تركي : هههههههه لا امزح .. يلا قومي خلينا نروح نفطر .. اليوم اخر يوم تفطرين معاي وإنتي عزابية
جود : ههههههه هيه والله .. يلا قوم وعاد ماما نوره ما مقصره محضره فطور من اللي يحبه قلبك

المملكة العربيـــــــة السعــــــــــــــــــــــودية


استيقظ رائد وكل ما كان يشغل فكره نجود والعنود وتركي الذي فقد رقمه خطأ
ميس بابتسامه : رائد وش فيك سرحان من فجر الله .. كلها ساعة زمان وتبرد قلبك بشوفة حبيبتك
رائد قاطعها بتردد : ميس الظاهر اني لقيت ام نجود .. ويمكن ابوها بعد
ميس وعيناها تتسع : إيــــــــــــــــــــــــش ؟!!
رائد : امس لما شفتي عائشة بالمستشفى ما حيرتك تصرفاتها .. وطريقة تعاملها معاك ؟!
ميس : إيه حسيتها وكأنها مش راضية تصدق اني انا ميس .. وكأنه كان في بالها اني وحده ثانيه
رائد : تخيلي يا ميس العنود كانت تجي الحارة مع عائشة بس عشان تشوفك لانها كانت تضن انك بنتها
ميس : إيش ............!! رائد الله يخليك شوي شوي .. ممكن تفهمني إيش اللي جالس يصير بالضبط
رائد : العنود تقول عطت بنتها لحرمه بس مش متأكده إذا اسمها سويرة لكن تذكر انه في جارة اسمها ام خالد ..فإذا اكدت لنا ام خالد هـ الشيء .. يعني نجود بتكون البنت الشرعية للعنود
ميس : طيب وإنت إيش مجلسك هنا ... قوم خلنا نروح نشوف خالتي ام خالد ..
رائد وهو ينظر إلى ساعته : بس كأنه الوقت بدري كثير
ميس قاطعته بحزن : لا مو بدري ع الحزن والحرمان اللي عاشته نجود طول هـ السنين يلا خلنا نروح
ام رائد قاطعتهم بسخرية : على وين ان شاء الله من فجر الله ؟!!
ميس بابتسامه : يسعد صباحك ماما .. بنروح بيت خالتي ام خالد
ام رائد لم تصدق ما سمعته واطلقت زغرودة طويله ثم تمتمت بسعادة : واخيرا كبرت عقلك وبترجع لسندس
رائد قاطعها بذهول: يمه إنتي من جدك ؟!!
ام رائد : انا عارفه يا رائد من الأول انه نجود ما تصلح لك .. انت مكتوب لسندس وبس
ميس : ماما لا تتحمسين كثير .. ترى إنتي فاهمه الموضوع غلط .. نحن نبا خالتي فموضوع ثاني
ام رائد وهي تعقد حاجبيها : موضوع ثاني ؟! وهو في موضوع غير سندس يربط بينا
رائد : إيه يمه فيه .. نجود .. ميس انتظرك برا لا تتأخرين
ام رائد : ميس وش اللي يقوله اخوك .. وش دخل ام خالد في نجود
ميس : يمه اعتقد جاء الوقت المناسب عشان تعرفين انه مصعب ونجود يصيروا اخوان
ام رائد وعيناها تتسع : إيـــــــــــــــــــــــــــــــش ؟!!!
ميس : إيه ماما وخالتي ام خالد سكتت كثير عنك لما كنتي تطعنين فشرف نجود وامها .. مع انها كانت تحترق بداخلها .. لكنها صبرت وتحملت عشان مصعب ما يعرف هـ الحقيقة القاسية بس في النهاية عرفها
ام رائد : مصعب ونجود يصيروا اخوان ؟!! لا مستحيل
ميس : لا ماما ما فيه مستحيل .. عن إذنك

سندس احست اليوم براحة غريبه فنزلت للتناول الفطور مع عائلتها
خالد بابتسامه : هلا والله بشيخة البنات ......
سندس وهي تطبع قبلة على رأسه : صبحك الله بالخير اخوي
خالد : الله يصبحك بالنور
سلوى بابتسامه : يسعد صباحك يا حلوه .. إلا ما علمتينا شو سر هـ الابتسامة الحـــــــــلوه
سندس : حسيت انه الزعل والضيق ما منه فايده .. عشان كذا قررت ابدأ من جديد واللي كاتبه الله بيصير
خالد : زين ما تسوي .. وعقبال ما تشيلي رائد من راسك
سندس احست ببعض الضيق ولكنها ضغطت على نفسها وتمتمت بثقة : اللي جابه يجيب غيره
سمعت صوت طرقات خفيفة على الباب فتمتمت بابتسامه : خليكم انا راح اشوف من
سلوى وهي تنظر إلى خالد : سبحان اللي يغير ولا يتغير
خالد : الله يكملها بعقلها يا رب .. حبها لـ كبير لـ رائد خلاها تنسى نفسها وضحكتها ..
سندس بمجرد ان فتحت الباب انصدمت من وقوف ميس ورائد خلفه فضنت للحظة انهم جاءوا لمصالحتها
سندس وهي تخفض رأسها خجلا تمتمت بسعادة : تو ما نور البيت حياكم تفضلوا
ميس وهي تطبع قبله على خد سندس : كيفك سندس اشتقنا لك كثير يا حلوه
سندس بابتسامه : لو كنتي مشتاقه كان سألتي لكن ما عليه هـ المره سماح .. ثم وجهت نظرها لـرائد وتمتمت بخجل : رائد كيفك ؟!
رائد وهو خافض رأسه تمتم وقبله منكسر : يسرك حالي سندس ..
خالد بمجرد ان سمع صوت رائد توجه إلى هناك مباشرة : يا حي الله رائد تو ما نور المكان حياك تفضل
رائد قاطعه سريعا : خالد بغيت خالتي ام خالد في موضوع يخص مصعب ونجود
سندس بعد ان سمعت ما قالة رائد اصابتها نوبة جنون اخرى فانسحبت من هناك والشر يتطاير من عينيها
ميس وهي تلحق بها تمتمت سريعا : سندس وش فيك ؟! من شوي كنتي عاقل
سندس قاطعتها بغضب : طول ما نجود بحياتي ما ضنتي راح ارتاح .. ودي تختفي وينتهي كل شيء
ميس : تختفي وين تروح ؟!
سندس : تموت مثلا .. تنتحر !! تسافر .!! اهم شيء ما ابي اسمع طاريها هي سبب تعاستي كلها
ميس قاطعتها بحزن : حسافة يا سندس ما توقعت كرهك لـ نجود وصل لهـ الدرجة .. هي ما سوت شيء
سندس قاطعتها بغضب : ما سوت شيء ها ؟!! طيب إذا هي ما سوت انا ليش تطلقت
ميس بحزن : إذا ودك تلومي أحد لومي رائد لأنه هو اللي اقنع نفسه للحظة انه يمكن يحبك في يوم
سندس تمتمت بغيض : رائد كان راح يحبني بس هي بنظراتها واغرائها له خلته يتعلق فيها اكثر
ميس بحزن : الظاهر انه الكلام معك ما في فايدة .. اسير عند رائد افضل
سندس وهي تشد شعرها للوراء تمتمت يغضب : ليش الكل يعتقد اني انا الغلطانة ! ليش ما يشوفوا إيش سوت فيني نجود .. كيف يبوني احبها واحترمها وانا عارفة السبب الرئيسي لطلاقي هي ..ودي اقتلها وارتاح
ام خالد اقتربت من رائد وتمتمت بخوف : خير يا رائد خالد يقول انك تبيني فموضوع يخص نجود ورائد
رائد تمتم بابتسامه : ما صاير إلا كل خير .. بس انا قدرت اوصل للعنود
ام خالد وعيناها تتسع : إيش ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لمياء بعد الليلة الماضية احست بالراحة .. بدأت تشعر ان مهند بداء يحبها فعلا .. استيقظت باكرا واعدت له الفطور ووضعته امامه منتظرة بلهفة ان يفتح عينيه . . ظلت تتأمله بتمعن شديد
مهند احس بوجود رائحة غريبه فاستيقظ .. ولكن وجود لمياء امامه وهي تبتسم اشعره بالراحة
لمياء بابتسامه عريضة : صباح الخير ............
مهند نهض من على سريره وتوجه نحوها .. مسك يدها وتمتم بحب : صباح الحب والشوق وكل شيء
لمياء وبعض ملامح الخجل سيطرت عليها تمتمت سريعا : إيش رايك نفطر ؟!!
مهند قاطعها بحب : بس إنتي فطوري وعشاي وغداي وحتى الماي اللي اشربه ..!!
لمياء بحب : ما عليه حبيبي من امس وانت على لحم بطنك .. افطر بالأول وبعدها كمل رومنسيتك
مهند قاطعها بدلع : راح أكل بس بشرط
لمياء والحيرة تتملكها : واللي هو ............................!!
مهند وهو يطبع قبلة على جبينها : تأكليني بإيدك الحلوه
لمياء بابتسامه : هههههه دام كذا انا موافقة ........... يلا روح غسل إيدك وتعال
مهند بابتسامه : لحظات حبيبتي وارجع لك .. ما راح اتــأخر طيب ..
لمياء بابتسامه : انتظرك حياتي
تمتمت بهذه الكلمات ثم بدأت تسكب الشاي لمهند وتعد له بعض الفطائر قاطعها صوت الهاتف
لمياء بابتسامه : مهند تلفونك يرن .........
مهند لم يستمع لما قالته لمياء وذلك بالسبب انشغاله في دورة المياه
لمياء وهي تقترب من الهاتف شاهدت رقما غريبا وتمتمت بحيرة : يا ترى رقم من هذا ..!! يمكن واحد من ربعه وما حب يخزن رقمه .!! احسن شيء ارد يمكن تكون مكالمه مهمه : السلام عليكم .....!.!
نور وعيناها تتسع تمتمت بداخلها : لميــــــــــــاء .! إيه هذا صوت لمياء !! إيش جابها عند مهند لا تكون !!
لمياء وهي تقطع حبل افكارها : الــــــو من معـــــي
نور اغلقت الهاتف سريعا وتمتمت بغضب : يعني سعيدة الحظ كانت لمياء .. تركتني عشان لمياء يا مهند .. لمياء اللي كنت ما تطيق تسمع اسمها او تشوفها !! صارت الحين كل شيء بحياتك ؟! لكن لا يا مهند لمياء لا عرفت انه الشخص اللي كنت اخون اخوها معاه هو انت راح ترفض تستمر معاك .. واكيد راح تطلب الطلاق على طول!!وبكذا افرقكم عن بعض وإنت ما راح يكون قدامك غير حل واحد تنسى لمياء وترجع لي انا وولدك
مهند بعد ان خرج وشاهد لمياء ممسكه بالهاتف قاطعها سريعا : لمياء إيش يسوي تلفوني بأيدك
لمياء قاطعته بخوف : رن اكثر من مره وخفتها تكون مكالمة مهمه عشان كذا تجرأت ورديت
مهند والغضب ملأ وجهه قاطعها صارخا : وبأي حق تتكلمين !! انا ما ابي زوجتي تكلم اصحابي
لمياء ودمعه رسمت على خدها : مهند إيش فيك ؟!! كل ما في الموضوع خفت يكون شيء مهم او من دوامك
مهند : سمعي يا لمياء اللي صار اليوم ما ودي يتكرر فاهمه .......!!
لمياء قاطعته بغضب : إنت من إيش خايف .!! لا تقول انه هذي غيره لأني مستحيل اصدق
مهند خشي ان تكون لمياء علمت بشيء .. ولكنه قرر ان يتصرف بثبات حتى يبرئ نفسه : انا خايف عليك
لمياء قاطعته بحيرة : خايف علي من إيش ؟!!!
مهند وهو يقترب منها ويضع يديه على خده تمتم بحب : لمياء انا لا حبيت احب بجنون .. ما ودي أي أحد يشوفك او حتى يسمع صوتك .. كل شيء تملكيه إنتي صار ملكي انا الحين ..تكفين لمياء تفهمي غيرتي عليك
لمياء نظرت إلى عينيه وأحست بداخلهما الصدق فتمتمت بألم : خلاص مهند هدي نفسك هذي اول واخر مره
مهند وهو يطبع قبلة على رأسها تمتم بحب : الله لا يحرمني طيبة قلبك .. وينك عني من زمان

ام رائد بعد ان سمعت ما قالة رائد اصبحت واثقه ان المرأة التي يتكلم عنها رائد هي العنود نفسها
ام خالد بخوف : طيب الامانة ما يصير انت اللي تقراها .لازم نجود هي اللي تفتح الرسالة وتشوف اللي انكتب
رائد : ما عليه خالتي انتي عطيني الامانة وانا راح اكلم نجود
ام رائد : بس نسيت انه الحين مو بس نجود اللي راح تهمها هـ الرسالة حتى ولدي مصعب
خالد : يمه مصعب راح تثبت براءته عن قريب وساعتها راح نعلمه بكل شيء ما ودي الحين نشغل باله
ام خالد : خلاص اقوم انا اجيب الامانة .. ونفس ما وصيتك يا رائد .. نجود هي اللي لازم تفتحها طيب
رائد بابتسامه : ان شاء الله خالتي .. وإنتي تعرفين زين شكثر اعز نجود ومستحيل اضرها
ام خالد : وهذا اللي راح يخليني اتجرأ واعطيك انت الأمانة عشان تسلمها نجود بس تكفى يا رائد خلك جمبها
ميس : خالتي لا تحاتين شيء .. انا راح اكون موجوده معها .. وكلنا راح نشارك نجود اسعد لحظة بحياتها
ام خالد بابتسامه : الله لا يغير عليكم يا رب .. الحين نويتوا تعلموها بأن العنود تصير امها
رائد : لا ع المساء إن شاء الله .. نجود اكيد الحين اعصابها متوترة وما راح تكون مركزة باللي مكتوب

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -