بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -23

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -23

وراحت لغرفتها من غير ماتسمع شيء لانها تخاف بعد الل صار احد يوقف بوجهها بعد كل اللي سوته علشان توصل للي وصلت له
خديجه وهي تقعد على الكرسي بتعب :هذي البنت جننتني مادري ايش اسوي لها علشان ترضى
عامر يضحك :ياخديجه انت ليش تفكرين ان ريما بعدها صغيره ريما كبرت وصارت عاقله وقد نفسها وفهد راح تحبه بعد الزواج وبعدين فهد ونعم فيه شنو فيها اذا فكرت بمستقبلها انها تروح وتكمل هناك خليها على راحتها فهد ماراح يتركها
خديجه :يعني شنو نوافق
عامر :ايه توكلي على الله واتفقت انا وفهد ان الزواج بعدشهر
خديجه شهقت :شلون شهر متى يمدي نجهز البنت
عامر يضحك :لا تنسين شروط ريما ماتبي عرس مطنطن قالت حفله واذا خالفنا رايها تعرفين راح تقوم الدنيا وتقعدها وبعدين كلها كم لبس واغراض ونخلص ورانيا بعدها بشهرين وبعدها تطمنا على عيالنا ياخديجه
خديجه :ماتصورت انهم بيبعدون عن عيني بهالسرعه معقوله رانيا تنخطب اول امس وريما اليوم بهالسرعه بغمضه عين رواحوا
عامر :الله يوقفهم
ناصر وهو واقف على البحر يتأمل امواجه .............. مها جات من وراه وضمته التفت لها
مها :ليش زعلان ؟
ناصر يتذكر رانيا : ومن قال اني زعلان
مها :تصدق اللي يقعد قدام البحر ماينسى همومه بالعكس همومه تزيد
ناصر يبتسم :يسلملي المهموم
مها ابتسمت :انا مو مهمومه انا لما اكون معاك انسى كل الهموم
ناصر :اه ذكرتيني خليني اتصل على الاهل اشوف شنو صار
مها مستغربه :ليش شنو صاير؟
ناصر :لا بس اذكرهم يلحقونا
مها تلوي فمها لانها ماتبي احد يجي يخرب عطلتهم وناظرت ناصر اللي مسك جواله واتصل على بيتهم وردت خديجه
ناصر بفرحه :سلام عليكم
خديجه :هلا وغلا وعليك السلام
ناصر :شلونكم عمتي ؟
خديجه :الحمد لله انت شلونك وكيف عطلتكم
ناصر :حلوه بس ينقصها وجودكم
خديجه :الله يسلمك
ناصر :متى راح تجون
خديجه :متى مايقول ابوك يله رحنا معه
ناصر :حياكم
خديجه :كيف انتوا مبسوطين ؟
ناصر وهو يبعد بمسافات عن مها :الحمد لله ............. شلون البنات ؟
خديجه :الحمد لله طيبين
ناصر ويبيها تقوله عن ريما وفهد :ايه خليهم يجون معكم علشان بنبسطون
خديجه :انشاالله بس ماتوقع يجون لان نبي نجهز ريما
ناصر يسوي نفسه مايعرف شيء :وليش ؟؟؟
خديجه :ريما جاء فهد صديق تركي الله يرحمه وطلب يدها للزواج
ناصر وحب يسال شنو اعرفوا عنه :ايه وافقت ريما
خديجه :ايه وافقت والله ياناصر خايفه عليها لانها ما وافقت الا علشان الدراسه برى
ناصر :وليش خايفه اذا هي وفهد راضين شنو يمنع
خديجه :والله مادري احس شيء مو طبيعي
ناصر يضحك :لا ماتبين تصدقين ان ريما كبرت وصارت قد المسؤليه
خديجه :يمكن ماابي اصدق ان بناتي يبعدون عني
ناصر وده يسال عن رانيا بس استحى :ايه وليش مستعجلين تجهزون ريما بهالسرعه
خديجه باسف :فهد مستعجل والزواج بعد شهر وتصور ريما رفضت نسوي عرس
ناصر :وليش رفضت ؟
خديجه :مادري
ناصر عرف ان هذا اقتراح فهد على ريما علشان الريم ماتدري :ايه مايخالف خلوهم على راحتهم
خديجه :شلون مها انشالله طيبه
ناصر التفت علشان يشوف مها بس راحت :ايه طيبه الحمد لله ......... عمتي لاتنسين ذكري ابوي وتعالوا كلكم والله الجو مايتفوت وسلمي على ابوي والبنات
خديجه :الله يسلمك انشالله سلملي على مها
ناصر :الله يسلمك مع السلامه
خديجه :مع السلامه
دخل ناصر علشان يشوف مها وسمع صوت بالحمام كأن مها تتقيأناصر خاف عليها ودق الباب عليها وطلعت وهي تمسح فمها بفوطه ودموعها على خدودها من الالم
ناصر بخوف :مها وشفيك عسى ماشر ؟
مها تبستسم :لا مافيني شيء بس برد
ناصر :الله يهداك أي بردالبسي عبايتك خليني اتطمن عليك اكثر
مها :ناصر قلتلك مافيني شيء
ناصر بعصبيه :مها اسمعي الكلام
مها وهي تروح تلبس عبايتها :حاضر
ناصر بدل ملابسه ووصلها للمستشفى ..............
فهد وهو داخل للبنك وهو فرحان على الاخر اخيرا قرب يحقق مراده ........
فهد :سلام عليكم
الموظف :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فهد :بغيت اسحب مبلغ من حسابي كاش
الموظف :على امرك عطني بطاقتك ورقم الحساب
فهد وهو يفتح محفظته ويعطي الموظف اثباتاته :تفضل
الموظف :المبلغ كم ؟
فهد :ميتين وخمسين الف
الموظف :بدء يسوي الاجرات بعد تقريبا ربع ساعه اخذ المبلغ وطلع من البنك واتصل على الشيخ علي
فهد :الو سلام عليكم
الشيخ علي :عليكم السلام وينك انت صار لي ساعه انتظرك
فهد وهو يناظر يلتفت يمين ويسار وهو بسياره :يله انا الحين جاي لسى طالع من عند امي
الشيخ علي :يله بسرعه الوفد بيجي الحين
فهد :انشالله
علي :مع السلامه
فهد مع السلامه
ريما بغرفه امها وقافله على نفسها الباب وتدور بدرج امها الخاص اللي تعرف انها تلم كل شيء مهم فيه .... ريما وهي ماسكه الصندوق وتحاول تفتحه
ريما بضيقه :اف ياربي الله يسامحك يافهد
واخيرا عرفت الرقم وفتح الصندوق ريما انبهرت لما شافت الاوراق كانت كثيره وكان شكلها قديم وبدت تدور فيهم لقت اوراق عقد شراكه بين ابوها وعمها بالشرطه قبل عشر سنين وشافت سندات قبض ووصول امانه باقي مااندفعت ولفت انتبها شهادات ميلاد غريبه فتحتها وشهقت لما شافتها
ريما :مستحيل مو معقوله ..........
كانت صورمن شهادات ميلاد لعيال عمها (زهره ومازن وعمر وعبدالله )ريما استغربت عمرها ماسمعت عن عمر وعبدالله ومن هم وليش مو موجودين لمت الاوراق اللي تهمها واخذت شهادات الميلاد علشان تخلي فهد يشوفهم يمكن سمع عنهم ........
ريما وهي طالعه من الغرفه كانت الاوراق اللي بيدها كثيره ولقت رانيا طالعه من غرفتها التفت رانيا عليها
رانيا باستغراب :ريما ايش تسوين بغرفه امي وليش هذي الاوراق اللي بايدك
ريما ارتبكت وخافت وطاحت الاوراق منها :لا ولاشيء بس هذي ....
رانيا وتقرب منها :ريما شنو هذا ؟
ريما وهي تلم الاوراق بسرعه رانيا خطفت منها مجموعه من الاوراق بيدها ريما سحبتها ودخلوا الغرفه
رانيا شهقت :شنو تبين بهذه الاوراق ؟
ريما وتمد لها بشهادات الميلاد:تفضلي اقري
رانيا وهي تمعن بشهادات وحطت يدها على فمها :منو عمر وعبد الله
ريما :هذولا عيال عمك خوان زهره ومازن بس وينهم مادري
رانيا وهي عاقده حواجبها :ناظري ريما نفس اليوم اللي ولدوا فيه والساعات قريبه من بعض شكلهم توام
ريما وهي تناظر الشهادات تتاكد من كلام رانيا :وينهم وليش مانسمع عنهم
رانيا :مادري ...... تعالي انت شنو يهمك بالموضوع وليش تلمين هالاوراق ومن وين جبتيهم ؟؟
ريما ارتبكت ولا عرفت شنو تقول :لا بس فضول الحين ارجعهم
رانيا باصرار:ريما شنو عندك ؟
ريما وهي تقوم من مكانها علشان ترجع الاوراق وتبعد عنها شك رانيا : ماعندي شيء بس حبيت اعرف امي شنو تخبي بهالصندوق
رانيا :ايه ......... تعالي شنو اتفقتوا ياريما انتي وفهد
ريما وهي تامل اسمها مع فهد وشافت انه مناسب :ولا شيء الزواج بعد شهر بعدين نسافر وانا بكمل دراستي هناك
رانيا شهقت :شنو بعد شهر وليش مستعجلين ؟
ريما : مو مستعجلين ولا شيء وازيدك من الشعر بيت عرس مافيه حفله بسيطه تدرين ليش ماابي احد يدري
رانيا :والله اني خايفه عليك ومصيرها تدري صدقيني
ريما خافت :رانيا انا وفهد راح نتزوج غصبا عن الكل وماراح اناظر وراي وماراح افرط فيه لاحد مستحيل اسوي مثلك
رانيا قلبها قرصها :ريما انت شلون تفكرين !!!
ريما :خلاص رانيا قفلي على الموضوع
رانيا :لهذي الدرجه الموضوع يضايقك
ريما بعصبيه :رانيا
رانيا سكتت وطلعت من الغرفه ريما مسكت جوالها كان ودها تتصل على فهد وتقول اللي لقته بس تراجعت لانه هو اللي لازم يهتم تذكرت فاطمه انها لازم تدري بالي صار
ريما بفرحه :الو
فاطمه :هلا والله
ريما بضحكه :بشاره
فاطمه :بشري لاني محتاجه اسمع بشاير
ريما :بتزوج فهد
فاطمه شهقت ماصدقت ان ريما اذا حطت في راسها شيء سوته :لا والله احلفي
ريما وهي تضحك بمكر :والله وزواجنا بعد شهر
فاطمه تزغرد :ريما مبروك حبيبتي ........ اه يالملعونه ماصار الا وسويتي اللي براسك
ريما بخيبه :وليش تباركين ومسويتلي عرس عندك
فاطمه :ريما ليش تقولين كذا ليش بعد العرس فيه شيء
ريما :لاتنسين اني انا اللي ضغطت عليه علشان يتزوجني والمقابل اللي يبيه
فاطمه :مانسيت بس انتي اثبتي وجودك
ريما :ماراح اثبت شيء راح اعطيه اللي يبي واروح بحالي اذا يبيني بيجي ماراح اضغط عليه يكفي اني مرخصه نفسي لحد الحين
فاطمه وهي تحس ان ريما بتزيد مشاكلها من وراء هذا الزواج :ريما شلون تقولين كذا
ريما :زي ماقلتلك انا بسجل بالجامعه وبسكن مع لينا
فاطمه :ريما لاتضحين بعمرك لدراسه فكري بحياتك وفكري لو تدري امك واهلك شنو راح يصير
ريما وهي تبي القدر يمشي من دون ماتحسب حساب أي شيء يعترض طريقها :مادري ولا ابي افكر فاطمه الكلام هذا لاتفكرين يطلع لاحد وماابي احد يدري انه فهد الجمال زوج الريم انتبهي حتى نوال واماني
فاطمه :اوكيه وعد ماراح اقول لاحد ........... وشلون بيصير الزواج
ريما :حفله بسيطه جدا وطبعا انت لازم تجين
فاطمه بمكر :اكيد وانا محمله بالهدايا
ريما :ايه كثري الهدايا
فاطمه تضحك ":هههههههههه هذا وهي حفله اجل لو زواج شنو تتطلبين
ريما :بطلب كوشه طقم بعدين انا استاهل
فاطمه تضحك :لا والله ماتستاهلين حدك اكسسوار من ابو ريالين
ريما عصبت :شرايك تضفين وجهك
فاطمه :هين ياوجه النحس مع السلامه
ريما تضحك :مع السلامه
مشكلتي اهواه وحبه مجنني ** والمشكله عن هوايا ماهو بداري
اخاف ابوح بهوايا لا يخجلني ** واخاف يزعل علي ويزيد في ناري
محتار مدري شسوي حيل شاغلني **مليت افكر ولاهي نافعه افكاري


(الجزء الخامس عشر )

يوم الخميس والكل يجهز علشان السفر
عامر وهو يناظر اخر التشيطيبات :خلاص خلصتوا
ريما وهي تلبس عبايتها :ايه خالي خلصنا
خديجه وهي تفسخ لبس الصلاه بعد ماصلت العصر :يله وين رانيا ؟
ريما توها تفقد رانيا :انا طالعه ادورها
راحت ريما ودقت غرفه رانيا شافتها تصلي ودموعها على خدها ......... ريما وقفت في مكانها ومستغربه من رانيا
ريما تكلمت لما سلمت رانيا :رانيا ليش تبكين ؟
رانيا وهي تمسح دموعها :لا مافيه شيء
ريما ماحبت تسحب الكلام منها :يله استعجلي نتظرك بسياره
رانيا وهي خايفه من اللي ينتظرها :يله انشالله ماراح اتأخر
ريما طلعت وكأنها قرأت افكار رانيا ..............طلعت من الباب وشافت سياره سوادء داخله ريما كانت بترجع للبيت بس تلثمت وكانت بتركب السياره وانتبهت انه فهد اللي بسياره ووقف قلبها لماشافته امها كانت بسياره عطتها نظره علشان تدخل ووقف فهد وهو منتبه لريما اللي قعدت فتره واقفه عند الباب ..........الخال وهو يرحب فيه
عامر :هلا حياك تفضل
فهد :هلا خالي الله يحيك لا مابي اعطلكم انا كنت جاي علشان اسلم ريما المهر علشان يميدها تجهز
عامر :والله انكم ياولدي مستعجلين
فهد وهو يطلع ظرف كان كبير وباين انه مليان :تفضل عطه ريما
عامر :وهو ياخذ الظرف وهو يحس انه مبلغ كبير :بس ياولدي هذا شكله واجد
فهد يضحك :هذي الغاليه تستاهل ....... انا استاذن مع السلامه
عامر :مع السلامه
ريما كنت بسياره وماقدرت ترفع عيونها لانها تعرف ان امها تتطالعها وتشك بشيء ريما لما سمعت صوت سياره فهد رفعت عيونها وقعدت تناظربالسياره حتى اختفت عن عيونها وهي محتاره ليش جاء وراح بهالسرعه وقطع عليها رانيا لما فتحت الباب اللي كانت ريما ملصقه راسه على شباكه وكانت ريما بتطيح
ريما بعصبيه :وجع عمى ماتشوفين
رانيا بصبر :لا حولاء
ريما :الله ياخذك خوفتيني
رانيا كانت بترد بس سكتت لما خالها دخل وفي ايده الظرف اللي اعطاه فهد ............
خديجه :شنو يبي فهد ؟
ريما ماصدقت على الله ان امها سألت اللي نفسها تعرفه عامر :لا بس فهد جايب المهر لريما
خديجه :حليله مستعجل
ريما خقت على كبر الظرف رانيا بضحكه دقت ريما بكوعها :احلى والله بتاخذين واحد موجب ويعرف السنع
ريما وهي تفكر بفهد شنو معطيها ماحست الى بايد خالها تمد لها بالظرف ريما رفعت عيونها ومدت يدها تأخذه وكان ثقيل وخافت وحست بجديه الموضوع
ريما :خالي انت كم طالبته ؟
عامر وهو ينتبه للطريق :والله ياريما مثل ماقلتي 15الف
ريما :بس خالي هذي مو شكلها خمسه
عامر بضحكه :هذي ميتين وخمسين الف يقول فهد تستاهلين يالغاليه
ريما وقام قلبها مثل الطبول من الفرحه ان فهد يقول عنها كذا :بس كثير
عامر :هذا حقك وماجبرناه يدفع اكثر
ريما سكتت وقعدت تناظر امها اللي ماتكلمت من وقت مادخل خالها
ريما :يمه شرايك ؟
خديجه :هذا حقك ومثل ماقال خالك ماجبرناه على شيء
ريما استغربت من رد امها وفكرت ليه فهد سوى كذا مع انها مفكره بعد الزواج لمى تاخذ المهر انها ترجعه مثل ماهو لانه زواج بالنسبه لها باطل .............
في الشاليه مها تجهز الاكل وناصر يساعدها ويسولف معها طاير من الفرحه ...........
ناصر :خلاص حبيبتي اتركي عنك
مها بدلع :تبي اهلك يفضوحني اكيد بيجون تعبانين من السفر ولا يلاقون لقمه ياكلونها
ناصر :يسلملي الاصيل
مها وهي ترفع حواجبها وتمد له بالصحن حمص :حط هذا على الطاوله
ناصر وهو ياخذ الصحن منها :خلاص ارتاحي الحين مايصير انت .............
وقطع كلامه صوت جواله ...............
ناصر :الو
عامر :هلا ناصر وينكم باي شاليه
ناصر :انتوا وينكم انا بمركم الحين
عامر وهو يدله على المكان
ناصر :انتوا قريبين مره الحين دقايق وانا عندكم
عامر :انتبه على الطريق
البنات وهم بالسياره وتعبانين من الطريق وملوا من الانتظار
خديجه :عامر هم باي شاليه
عامر :والله مادري
ريما :يالله منك ياناصر وينك ؟
رانيا كانت ساكته وتناظر الشوارع والاضاءه اللي كانت بالنسبه لها خفيفه لانها هذي اليومين تعبانه حيل .........وقطع عليها صوت سياره ناصر قعدت رانيا تناظره وتشوف بعيونه الفرحه بجيتهم كان لابس شورت بيج وتيشيرت احمر غامق وكبوس مبين من تحت شعره
ناصر وهو يضحك :هلا والله
عامر يضحك :هلافيك اخلص اللي معي تعبانين
ناصر :يخسى التعب يله تعالوا وراي
عامروهو يركب السياره :يله حرك
ولما وصلوا الشاليه كانت رانيا بتموت من القهر وهي تشوف الراحه والامان بعيونه وهي حتى وهي خلاص بتزوج مارتاحت والسبب هو صارت نفسيتها تعبانه وماتحمل كأنها وخزه ابره وتقول كل شيء ........... ناصر لما نزل من السياره دخل ابوه وعمته ورجع طلع علشان يحمل الاغراض وشاف لقته ريما عند الباب وهي حامله اغراض بس وقعد يسأل ريما
ناصر وهو مبقق عيونه في ريما :ريما وين رانيا ؟
رانيا كانت بسياره لما سمعته يسال عنها رفعت عيونها تناظره ريما :هي بسياره مادري شنو برجلها
ناصر :ليش فيها مجروحه ولا ايش السالفه ؟
ريما بمكر :مادري عنها نزلت وهي تون فجرت راسي بصوتها
ناصر :بروح اشوفها
ريما دخلت وهي تمنى ان رانيا تعرف تتصرف .......... ناصر قرب من السياره وفتح الباب اللي شاف رانيا قاعده عنده رانيا سوت نفسها مخترعه لما فتح الباب
ناصر وهي يناظرها ماسكه رجلها :رانيا شفيك ؟
رانيا بتعب :لا مافي شيء الحين الحقكم رجلي نامت
ناصر وهو يحس بتعب بصوتها :اساعدك
رانيا خقت على سؤاله كيف يساعدها :لا مشكور
وقف كلامهم واحد مار وشكله كبير وضخم واكبر من ناصر .......... ناصر التفت عليه
ناصر مد ايده :هلا والله ابو محمد
خالد :هلافيك وينك طاس ؟
ناصر :كيف الحال ؟
خالد :الحمد لله وينك ياخي ماشفناك والله من تزوجت انقطعت علومك
ناصر يبتسم ويتعذر :والله مشاغل وحاله تدري
رانيا لما ارتاحت رجلها قررت تنزل ولما بغت تنزل ناصر شافها تتحرك قفل الباب علشان ماتنزل قدام خالد رانيا عصبت من حركه ناصر لانها ماتقدر تنزل من الباب الثاني لانه صوب الجدار ......... خالد انتبه لحركه رانيا ويشوف ناصر يناظره بنظره معناها اجلسي
خالد :ياخي اشفيك خل زوجتك تنزل ؟
ناصر دق قلبه لما قال الكلمه (ياريت انها زوجتي ):لا رجليها منملين شوي وتبيني اساعدها
خالد يضحك وهمسله :تبيك تشيلها .......(وغمز له )لا تقصر
ناصر ضربه على كتفه :الله يقطع سوالفك
خالد وهو يمشي بعيد عن ناصر ..... ناصر بسرعه فتح على رانيا الباب وهو معصب :شفيك انت فشيلتيني قدام الرجال خلاص المفروض تفهمين
رانيا عصبت عليه باقي واصله وهو مستلمها :خيرانت اختنقت في السياره وحضرتك تدق سالفه
ناصر ياشر بايده :قصري صوتك فضحتينا
رانيا بعصبيه :وخر عني ابي انزل
ناصر رفع حواجبه وفتح لها مجال ونزلت وراحت علشان تشيل اغراض ناصر لف عليها ومسك باب السياره وقفله
ناصر :خلاص ادخلي
رانيا وهي مستغربه :ايه شكرا
ناصر مومن عادتها توافق بسرعه كان وده ياخذ ويعطي معها لانه اشتاق لها :العفو
رانيا دخلت وهي ناويه تدعس على قلبها كافي اللي تلقاها منه وهي ساكته ......... دخلت وسلمت على مها وجلست تسولف معها بالمطبخ تحس ان مها مرتاحه ورجعت الانسانه اللي تعرفها
رانيا بضحكه :يالله يامها فاتك الدوام
مها وهي تقطع طماطه بأيدها :ليش ؟
رانيا :والله وناسه ماحلا هم البزارين الجدد وشاطرين ومجتهدين
مها :الله يريحك مثل ماريحتيني والله شايله هم هذا السنه احس انه بيصعب علي بزايده
رانيا :وليش متشائمه ؟
مها كانت بتتكلم بس ناصر دخل وحط الاغراض على الطاوله ومد ايده لرانيا يسلم عليها رانيا خقت على حركته وماكان بأيدها الا ان مدت يدها وسلمت عليه
ناصر بضحكه تعذب :شلونك ؟
رانيا وهي خاقه على ضحكته وابتسمت له كأنها ماصدقت :الحمد لله كيفك انت ؟
ناصر عض شفايفه :الحمد لله (والتفت لمها اللي تناظر ناصر وهو يبادل رانيا الابتسامات )عندي لك يارانيا مفاجاه تاخذ العقل
رانيا وهي مستغربه من اسلوب ناصر اللي تغير فجاه معها وبعد قدام مها :أي مفاجأه
سحب مها ونادى رانيا تجي وراه وقف قدام ابوه .......
ناصر بضحكه :ابشرك يبه راح تصير جد
عامر ماصدق اللي سمعه وقال بضحك متواصل :الف مبروك ياولدي
خديجه نفس الشيء وريماانصدمت وبسرعه التفت على رانيا ولما شافت اصوات الضحكات والمباركات ماحست بنفسها الا تمثل مثلهم اما رانيا اللي واقفه وراء مها اللي موسايعتها الدنيا من فرحتها برده فعلهم .......... رانيا ماقدرت تتكلم كأنها عجمى وناصر ينتظر يسمع صوتها تبارك له ولف علشان يشوف مها التفت لرانيا اللي واقفه وراها وتعبر ودموعها على خدودها ناصر هنا عرف وتأكد ان رانيا تحبه مثل ماهو يحبها وبسرعه سحب مها وخلها تقعد علشان ماحد ينتبه لرانيا اللي بان عليها البكاء
ناصر يخبي حب رانيا له :الله يبارك فيك رانيا عقبالك
رانيا استغربت ليش قال كذا مع انها ماتكلمت وراحت عنهم ودخلت الحمام توضي وتصلي العشاء وهي تحس ان ناصر عرف كل شيء ومايبي غير مها والسعاده معها ........... ريما انتبهت لرانيا وهي واقفه وتعبر قدام ناصر وتسألت ليش ناصر رد عليها مع انها ماتكلمت عرفت هذه اللحظه ان رانيا ناويه على شيء
ريما وهي تستاذن علشان تشوف اختها دخلت عليها لقتها قاعده على السجاده وضامه رجليها لصدرها
ريما :رانيا انت شسويتي ؟
رانيا :خير وش فيه بعد
ريماحست ان هذه اللحظه مو مناسبه علشان تكلم رانيا بالموضوع : مافيه شيء
رانيا قامت تلف السجاده وتحطها بالدرج ريما كانت وراها على طول ماحست الا برانيا تضمها وتبكي ريما خافت وصارت ترتجف
ريما بخوف :خلاص يارانيا
رانيا تبكي :ليش ربي يكتب لنا الشقى
ريما :استغفري ربك رانيا هذه كله قسمه ونصيب
رانيا بعدت عنها وصارت تصارخ :هو يدري اني احبه من قبل مايتزوج مها وانا اقول ليش داخل المطبخ ويسلم علي بعد التهزيئه اللي سواها بى وفشلني قدام اللي يسوى واللي مايسوى
ريما وهي تمسك رانيا وتهديها :رانيا وطي صوتك
رانيا وهي تبعد عنها :وخري عني لازم اوقفه عند حده
ريما مسكتها وخلتها تثبت :رانيا شتبينه يقول عنك اذا طلع احساسك خطأبالله عليك كيف بيكون وجهك وبعدين توقعين لو يحبك راح يعترف قدام الكل صحصحي ياجوليت انتي وين هو مبسوط برى ان مها حامل وانتي تقطعين بنفسك بذمتك ناظري المرايه وشوفي وجهك كله علشان ناصر خلاص فكري بمحمد هو اللي بسعدك وهو اللي بيعوضك عن ناصر
رانيا وهي تمسح دموعها :ليش يعاملني كذا صدقيني ريما يدري اني احبه ويستغل قلبي
ريما عصبت :رانيا اعقلي ناصر متزوج انسيه انتي بتتزوجين واذا هو يحبك اكيد انقهر وكل تبن بعد انتي على ايش حارقه اعصابك
رانيا وهي تحس انها ثقلت بالكلام مع ريما وهي مو ناقصه :يله نطلع اكيد امي تسال عنا
ريما مسحي وجهك والله كان احد مكفخك
رانيا وهي تضحك وقاعد تفرك خدودها علشان مايبان شيء :ضحكيني تكفين
ريما :لا والله مستر بين انا
رانيا وهي طالعه وماسكه ايد ريما وشافوا مها تحضر الاكل على الطاوله رانيا ساعدتها وريما بعد لين ماخلصوا ونادوهم على الاكل
ناصر بسرعه قعد يدور رانيا بعيونه ولما شافها انصدم باحمرار خدودها وعرف انها بكت تقطع قلبه وصار يلعن حظه لما سمع كلام جدته
وسوى نفسه مايشوفها وقعد ياكلون ويضحكون مها قامت ترقع بالكلام
مها :ناصر اذا كان ولد شراح نسميه ؟
ناصر ماحب يحرجها :نسميه تركي واذا بنت بسميها نوره
رانيا مادري شنو صار لها هاجت وصارت تصارخ والكل مستغربين :تخسى تسمي عيال مها باسماء خواني فاهم
ناصر ماتوقع رده فعل رانيا وصار بطنه يمغصه وماعرف شنو يرد
خديجه وهي تصارخ على بنتها :رانيا ايش هذاالكلام
رانيا وهي تكمل اللي كاتمته بقلبها :ليش ماتسمون باسم خالي ولا اسم ابوها ولا اسم امك ولا جدتك
ناصر عصب :رانياانكتمي
رانيا رمت الشوكه من ايدها بقرف :تهنون
وعطتهم ظهرها ناصر قام وراها بس وقفها صوت ابوه
عامر :ناصر وين ؟
ناصر وهو يمسح على شعره بعصبيه :والله لاكسر راسها
عامر بعصبيه :اجلس ياناصر رانيا معصبه هاليومين ماتقصد
مها وهي تحس ان رانيا غارت منها :والله يبيلها تكسير
ريما قاطعتها وهي توقف :مها اطعمينا سكوتك
ناصر عصب اكثر :لا البنات انهبلوا خير اشفيكم انتوا
ريما :اسفين ياولد الخال اذا خربنا عليكم الجو والله مالنا داعي انحن جينا
ناصر : ريما
ريما طلعت وراحت لرانيا تشوفها .................
خديجه باسف ومستغربه من بناتها :اعذروني مادري اشفي البنات
ناصر :معليه ياعمتي هذولا خواتي عادي
عامر :لا تقولين كذا احن مقدرين
مها وهي تصب لناصر اكل بصحنه :كل حبيبي ..مراهقات
ناصر عطاه نظره تسكت :مابي اكل انسدت نفسي
رانيا وهي تمشيء على البحر مع ريما
رانيا وهي تمسح دموعها :ياهي حقيره مها
ريما :خلاص رانيا ليش معصبه ؟
رانيا وهي تمسك ياقه البلوزه اللي لابستها :خلاص ريما معاد اتحمل اسكن معها بنفس البيت

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -