بداية

رواية زهرة ضامية -11

رواية زهرة ضامية - غرام

رواية زهرة ضامية -11

هناء ابتسمت :بسرعه روحي ودي الشاهي وجيبي بنتي وتعالي
وغمزت بعينها وابتسمت
سلمى حمرروجهها: تدرين يالخايسه!!
هناء بضحكه:طبعا ومن البارح
بسرعه روحي
دخلت سلمى الغرفه ولقت
ام حسين جالسه وتمسح دموعها
بمنديلها القطني
شافت سلمى واقفه
قالت ام حسين بصوت مهزوز وباكي
: وياعلتس يا سلمى للماحي
اللي يمحاتس من هالدنياا
ويا علتس للموت اللي يشيلتس
سلمى اول مره تشوف
ام حسين بهالحال
نزلت الصينيه عند امها
واخذت دانه وطلعت
بهدوء وبقلبها تقول
: الحمد لله انها ما تقصدني
دخلت على هناء
:وش فيها ام حسين
لقيتها تصيح
هناء مدري بس اليوم
مررره ماهي رايقه
اخذت دانه من سلمى
وجلست ترضعها
:اي هاتي السالفه
سلمى : السالفه عندتس
هناء : ماعندي تفاصيل
اعرف انه جاتس عريس
سلمى بارتباك : هنوو والله بغيت
اموت من الاحراج يوم ابوي كلمني
وحطت يدينها على خدودها
هنا تستعجلها :اي منهو؟
وين ساكن ؟ وش يشتغل
هاتي المعلومات
سلمى : منهو يصير ؟
ولدناصر الـــ....
هناء: اوووه ماشاء الله
من احسن الناس
سلمى وهي ترقص حواجبها
: ودكتور
هناء :اكشخ اكشخ
سلمى: ولازال يدرس
يحضر للدكتوراه
بامريكا
هناء : ماشاء الله
حلوة المواصفات يا سلووم
سلمى :اممم مدري
انا قلت اشوف وش تقولين
وابي اكلم فيصل يمكن سمع عنه شي
واستخير وبعدين اقرر
هنا ء صفقت بيدها :
تدرين سلمى ان جدته زارتنا
وشكلها والله اعلم هي الي اختارتتس
سلمى بتفكير : جدته منهي ؟
هناء :ام ناصر اللي جت
تبي زهره جارتنا وابوي سوى لها عشى
سلمى تذكرت : ايييه يا حليلها
هناءبجديه:استخيري لا تستعجلين
ترى قرار مهم يحتاج له تفكير وتأني
سلمى : ان شاء الله ربي يكتب
لي الخيره في امري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من بعد الصلاه وانا جالسه
ومجهزه القهوة والفطور
وطبعا ابو ناصر مايجي
الى ان تشرق الشمس
دخل البيت وصبح علي
جلس وتقهوى وافطر وهو ساكت
واخر شي ناظر ساعته وقام
لحقته ودخلنا غرفتنا جلست
على السرير وهو قدام درجه الخشبي
فتحه وطلع اوراق وملفات وكذا
انبوبه معدنيه من اللي يحفظ فيهالصكوك
قالي :البسي عباتتس بنروح للمحكمه
ما بقي شي ويجي احمد ولد اختي حصه
بصراحه كشيت منه هالاحمد وطرت
لي هدى الغثيثه اكيد انه مثلها اوووف
قمت ولبست عباتي
وابوناصر لملم اوراقه وقفل درجه وقام
وكان معاه كم ملف
طلعنا من الغرفه والا باب البيت يدق
قالي ابو ناصر اكييد هذا احمد يالله مشينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الحادي عشر

.
.
.
"ركبت ورى في سيارة احمد الغثيث فعلا اخوو اخته
سلم على خاله وبعدها سلم علي : شلونتس يا خاله
"انا خاله !!
هههههه تخلخلت ظروسك
انت اللي خالي"
رديت برسميه :الحمد لله
وبعدها قال لابو ناصر
:على المحكمه يا خال
ابو ناصر بجديه : اي
احمد بابتسامه مالها داعي : ابشر يالخال
""ولا من زين الوجه كل شوي يعدل شماغه
ويناظر بالمرايهوع مو من زينك "
وصلنا للمحكمه وجلست بممر كان الناس
رايحه جايه رجال وحريم مالحد دخل بالثاني
ابو ناصر غاب دقايق هو واحمد
ورجعو جلسو وكانو جالسين قدامي
جلست اتأمل ابو ناصر يا قلبي عليه حسيته مرره كبير
وجت عيني على احمد ياسبحان الله
معقول ابو ناصر كان مزيون كذا بشبابه
احمد نسخه من ابو ناصر كأنهم اب وولده
وبسرعه غضيت بصري عنه
ونزلتها على يدي اتأمل اضافري القصيره
جالسه ومتملله من الانتظار
غفت عيني مدري كم مره
بس طفشت من الانتظار
وانا جالسه جت هدى وقعدت جنبي
وقالت لي : وخري هنااااك روحي بعيد ما ابيتس جنبي ابد
ناظرتها وسكت مارديت عليها ولا تحركت من مكاني
واقفه هي قدامي وعطتني ذاك الكف اللي لف وجهي
.......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالس مع خالي في انتظار دخولنا على كاتب العدل
وعيني على الناس اللي جالسين واللي ماشيين
خالي جنبي وساكت والا يستغفر
جت عيني على مرة خالي
ضعيفه نعست في مكانها ونايمه
وراسها ياما نزل وياما رفعته
اخر شي نزلت راسها دليل استغراقها بالنومه
يمكن نص ساعه وهي على هالوضع
انزعجت من وضعها مسكينه
قلت لخالي : شف مرتك رقبتها
انعوجت وهي نايمه غلط
ناظر فيني وتبسم راح جلس جنبها
:زهره زهره قومي
انا كنت احاول عيني ماتجي عليهم
بس غصب منظرها يضحك
وخالي يصحيها العجيز
شكلها مثقله بالسهره البارح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خير يمه وش فيه
شريفه: انتي داريه ان ابوتس خطب لخالد
العنود بفرحه : والله متى ؟؟
شريفه بزعل وشرهه على بنتها
: لا تمثلين علي انتي وجدتس اللي
رشحتو البنت وابوتس راح وخطبها
وانا اخر من يعلم
العنود مسكت يد امها
وحبتهاوبصدق : والله ما عندي خبر
ومنهي اللي شفتها انا وجدتي
شريفه مدري ابوتس يقول
ان انتي وجدتس شفتوها واعجبتكم
العنود عقدت حواجبها تتذكر
: آه يمكن الناس اللي قابلنا عندهم زهره
بيت ابو فيصل
شريفه لوت فمها بقرف
: وزهره بعد جارتهم لا والله خوش نسب
العنود يماه والله ماشاء الله عليهم
يهبلون وناس مرتبين وراقيين
شريفه :نشووف
الا تعالي هنا انتي كم مره رحتي
عند اخوتس بامريكا ما لاحظتي شي عليه؟؟
العنود قلبها رقع: شي مثل وش ؟
شريفه بنبره تهكم : شي مثل زوجه وعيال
العنود شهقت وحطت يدها على فمها
: وش دراتس يمه
شريفه بغضب متفجر : وش دراني هاااه
انتم وابوكم عاديني مغفله
كل شي يتم بالدس عني
ابي افهم انا امكم والا عدوتكم
وش خانتي انا اذا ولدي متزوج
وعنده بنت ومن خمس سنين
علميني انا وين من هالطامه ذي؟؟
العنود تحاول تهدي امها
: يمه والله خالد توهق واظطر انه يتزوج
دخيلتس يمه لا تزعلين عليه
دخل ناصر على صوت شريفه العالي
والعنود تراضيها
:خير خير وش فيه
شريفه انت بعد شكلك داري وداس عني
ناصر بتساؤل وحيره: وش اللي انا دارين عنه
العنود حست بتوتر من اللي بيصير وحانت لحظة الصدق ابوها بيعرف بزواج خالد
شريفه بانفعال : ان خالد متزوج وعنده بنت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بابا انت وعدتني نروح للملاهي
خالد بوجه جامد وملامح صارمه
: بعدين شيري الان بنرجع بيت خالو محمود
وقريب ان شاء الله نروح للملاهي
شيري مطت شفتها زعل وبدت عيونها العسليه
تغرق بدموعها:ما بدي مابدي بدي روح معك هلئ
خالد بحزم : قلنا اليوم لا خلاص انتهى
شيري رفعت صوتها بالبكى
وصل عند بيت محمود وشال شيري
ونزلها عند الباب وهي تبكي
وتمسح دموعها بيدها
فتحت فريزا الباب : خير شوبها شيري
ونزلت لمستوى شيري ومسحت دموعها
: شوبيك شيري لشو عم تبكي
خالد مد يده بشنطة شيري لفريزا
دكتورة فريزا انا مظطر اتغيب 3 اسابيع
وان شاء الله بعدها برجع
واخذ شيري نهائي وبتسكن معي
فيريزا بتعجب وحيره
: دكتور خالد هيك بدنا نحكي عالباب تفضل
خالد : لا شكرا مستعجل رحلتي بعد 4 ساعات
وللان ماجهزت شنطتي
ومد ظرف فيه فلوس
: هذا مصروف شيري
وان شاء الله ما اتأخر
ونزل من درج البيت وترك شيري تبكي وفريزا مصعوقه من خبر سفره
وخبر اخذه لشيري حتى تعيش معاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وطلع متزوج وعنده بنت وشلوون تبينا نعالج هالمسأله
شريفه بعصبيه : يابرودك انت عارف عن سواد وجه ولدك وساكت
ناصر جلس وحط رجل على رجل وبكل هدووء
: لو سمحتي اعرفي السالفه اول وبعدها قولي سواد وجه
ولدي خالد شهامته وطيبته سبب زواجه
شريفه لا تبرر لولدك ما اصدق ابد يعني ولا مره جته الشجاعه واعترف لنا على الاقل
وفجأه سكتت
الحين انت من قالك لا يكون خالد علمك وانا لا!!
ناصر: لا خالد ما يدري اني عرفت عن زواجه وبنته
وابتسم وقال: تدرين وش اسم بنته
شريفه بمكابره:لا ما عرف ولا يهمني اني اعرف
ناصر واصل كلامه ولا عليه منها: سماها شريفه عليتس
لو تشوفينها يا شريفه تنسين زعلتس عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت على صوت ابو ناصر
وقمت ادور هدى العله والحمد لله حللللللم
وحسيت بالاحراج
احد ينام في محكمه ويتحلم الا العجايز !!
وجت عيني على احمد ومت من فشيلتي
كان مبتسم يا شين هالابتسامه
عد لت عباتي فوق راسي
و جلست معتدله يمكن اتنشط شوي
بعدها بربع ساعه نادى واحد باسم ابو ناصر
واشر لي الحقه هو واحمد عند كاتب العد ل
طلعنا بعدها بنص ساعه
وانا عاجزه استوعب اللي صار داخل
بس كل يوم يزيد اقتناعي اني ما غلطت يوم
قلت ان ابو ناصر عوض ربي لي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالس في الطياره وعلى اعصابي
خايف من زعل امي وابوي علي
من قفلت من امي وانا نفسيتي بالحضيض
امي ما خلتني اكمل كلامي
صكت التلفون بوجهي رجعت اتصلت عليها
ورفضت تكلمني
انا صحيح غلطان اني ما بلغتهم بزواجي
بس كنت خايف من ردة فعلهم
بس لو يدروون كيف تزوجت بيعذروني
اصلا ذاك اليوم لا يمكن انساه
كنت طالع من بيتي ورايح للمكتبه
وصار قدامي حادث اليم وكعادة المسلمين والعرب نفزع
ركظت للسياره وطلعت منها الشخص
كان رجل يمكن بالخمسين ومعاه حرمه
الرجال كان مصاب اصابه بليغه
اما الحرمه اللي معاه لما جيت انقذها كانت خلاص متوفيه
ورجعت ركظ للرجال وحاولت اشوف وين اصابته
كان يتمتم بس مدري وش يقول
بس عرفت انه عربي
ودقايق وجى الاسعاف وشالوه واخذو عنواني
وقالو لي الحقهم
وفعلا عجزت اتخلى عنه ولحقت الاسعاف
ودخلت معاه الطواري
وقلت لهم اني طبيب ودخلوني بس كنت متفرج
وهو يحاولوون يسعفونه
اضطرو يدخلونه غرفت العمليات
واعطوني اوراقه ومتعلقاته
مسكتها بيدي وكانت ملطخه بالدم
بعد اربع ساعات من الانتظار
طلع من غرفة العمليات
وبلغوني انه حالته غير مستقره وان الضربه دمرت الرئه والطحال واظطرو يستأصلون الطحال وكليه لانها تهتكت
والرئه تعبانه بس هو الان على الاجهزه ولايمكن زيارته
تركته ورحت لبيتي ارتاح
ومن صباح اليوم الثاني
رحت للمستشفى وسألت عنه ونفس الحال ما تغير شي
وطلعت وركبت السياره وجت عيني على اوراقه
ومسكت بطاقته شفت صورته رجل بالخمسين
وتحس انه له من الهيبه والاحترام نصيب
وجى في بالي خاطر
معقول له عيال والابنات وينتظرونهم
في البيت وذاتا ان زوجته توفيت
ناظرت في اوراقه قلت يمكن القى له عنوان
ولقيت بطاقة مكتبه وفيها عنوان
وكان العنوان قريب
ووقفت امام عماره سكنيه
ونزلت وسألت الحارس
عن بيت الاستاذ مصطفى السوري
وكان ساكن في الدور الاخير
دقيت الجرس
ومن اول دقه انفتح الباب بلهفه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الثاني عشر

ـــــــــــــــــــــــــــــ
من صباح اليوم الثاني
رحت للمستشفى وسألت عنه ونفس الحال ما تغير شي
وطلعت وركبت السياره وجت عيني على اوراقه
ومسكت بطاقته شفت صورته رجل بالخمسين
وتحس انه له من الهيبه والاحترام نصيب
وجى في بالي خاطر
معقول له عيال والابنات وينتظرونهم
في البيت وذاتا ان زوجته توفيت
ناظرت في اوراقه قلت يمكن القى له عنوان
ولقيت بطاقة مكتبه وفيها عنوان
وكان العنوان قريب
ووقفت امام عماره سكنيه
ونزلت وسألت الحارس
عن بيت الاستاذ مصطفى السوري
وكان ساكن في الدور الاخير
دقيت الجرس
ومن اول دقه انفتح الباب بلهفه
انفتح الباب وطلت بنت محجبه
قلت السلام عليكم
وماردت بس عيونها نطقت حسيتها تقول من انت؟
قلت : عفوا هذا بيت الاستاذ مصطفى
هزت راسها بقوووه بالايجاب
قلت :في احد كبير اكلمه في رجال في البيت؟
هزت راسها لا
وبعدين لفت واخذت شي من ورى الباب
ورجعت تطل من جديد والباب بيني وبينها
مدت لي دفتر صغير ومكتوب فيه :من انت وشو بدك ؟
رفعت نظري مصدوم منها :خرسا!! مسكينه
قلت وبارتباك: انا الدكتور خالد استاذ مصطفى
وسكت مدري شقول
ياربي ساعدني
اااا مممم البارح استاذ مصطفى صار عليه حادث
ما امداني اكمل كلامي الا والبنت طاحت على ركبها منهاره
نزلت لها وحست فيها مدري شسوي
قلت لها لا تخافين هو بخير
ناظرتي بعيونها العسليه و دموعها تنزل بغزاره
وكتبت بيد ترجف : شوصار هوا بخير ؟
هزيت راسي لها ابي اطمنها
:بخير تطمني وتبيني اخذك له اخذك
هزت راسها وكتبت بيد ترجف : أي خدني الله يوفقك
قلت لها طيب اجهزي .
بس بسألك مالكم قرايب هنا احد ممكن يساعدك
هزت راسها بلا
ودخلت بسرعه وصكت الباب وراها
وقفت انتظرها وما طولت طلعت بسرعه
وقفلت الباب ومشت معي
وقبل لا ننزل من السياره
قلت لها : انا اسف
بس حالة الوالد صعبه شوي ياليت تقوين نفسك
صارت تبكي ودموعها تصب
والله قطعت قلبي مدري كيف اصبرها
هذا وهي ما تدري عن المره اللي معاه اعتقد امها
مديت لها مناديل
وقلت لها ادعي له هو محتاج دعواتك
ونزلنا وهي تمسح دموعها
واخذتها لقسم العنايه المركزه
وخليتها تشوفه وزااد بكاها بشكل هستيري
حطت راسها على قزاز الغرفه
تناظره ودموعها ما وقفت
وانا مالي حيله
جبت لها كرسي وطلبت منها تهدى
بس ما في فايده فجأه طلعت دفترها وقلمها
وكتبت السؤال الصعب
ماما كانت معوو وينا هلاء؟
سكت مدري فعلا وش اقولها
ناظرتني وعيونها لازالت تدمع
و شافتني صديت عنها بنظري
اكييد فهمتني لانها انهارت
وطاحت من الكرسي على الارض
صرخت بالممرضات وجو شالوها
وحاولو يفوقونها
وانا معاهم خطوة بخطوة
كانت هالبنت مسؤليتي وحسيت انها امانه لازم انتبه لها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليله كامله والبنت نايمه
حطيت رقم بيتي عند الدكتور اي تطور
في حالة ابوها او حالتها يبلغوني
وفي صباح اليوم الثاني جاني اتصال

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -