بداية

رواية زهرة ضامية -12

رواية زهرة ضامية - غرام

رواية زهرة ضامية -12

ليله كامله والبنت نايمه
حطيت رقم بيتي عند الدكتور اي تطور
في حالة ابوها او حالتها يبلغوني
وفي صباح اليوم الثاني جاني اتصال
قالو لي ان المريض مصطفى فاق
فرحت وبسرعه رحت للمستشفى
ودخلت عليه لقيته مثل ماهو
طلعت من الغرفه على غرفة الطبيب وسألته
قالي انه فاق لدقايق
وكان يتكلم بس ما عرفنا ايش يقول
شكرت الدكتور وطلعت منه
ومريت غرفة البنت
ولقيتها واقفه وتطل من شباك الغرفه
" السلام عليكم
التفت لي بلهفه وعدلت حجابها
سألتها عن حالها
هزت راسها ورفعت عيونها لفوق وكتبت الحمد لله
كتبت :كيفو بابا
رديت عليها : الحمد لله فاق
قربت مني
وقلت لها الحمد لله مادام فاق فهي بشرى خير
كتبت : بدي روح شوفو
قلت لها :اوكي يالله تعالي
ورحنا وشافت ابوها من ورى قزاز الغرفه
لان الزياره ممنوعه
كتبت لي : بدي ادخل عندو
قلت لها ممنوع
كتبت الله يخليك كلمون يسمحولي ماراح ازعجووو
فكرت فيها شوي بعدها قلت طيب بحاول
بعدها بربع ساعه كانت معها ممرضه تجهزها
للدخول على ابوها
خليتها مع ابوها
و رحت اسوي اجراءت دفن الام
ورجعت بعد ساعه كانت البنت في غرفتها
تستعد للخروج
اخذتها ووصلتها في طريقي لبيتها
وقلت لها مالكم معارف هنا اي احد يقعد معك
هزت راسها بلا
قلت لها خلاص اقفلي بابك
وانا اجي بكره الصباح واخذك معي عند ابوكي
تركتها وتوجهت للمركز الاسلامي
وحظرت الصلاه على الام ودفنها
وسألت عنهم في المركز
عرفت انهم موجودين من عشر سنوات
وانهم مالهم علاقه بالعرب اللي موجودين في نفس المدينه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بعدها بساعات اتصلو علي المستشفى
وقالو لي اجي بسرعه
وصلتهم وانا ريقي ناشف خفت
ان مصطفى انتكست حالته او مات
توجهت للدكتور وكان بانتظاري
قالي اني مطلوب من مصطفى
دخلت عليه كان لازال ممد ومغمض عيونه
شجعني الدكتور اكلمه
قربت منه
: ومدري شا اقول
: الحمد لله على سلامتك
مرت ثواني دون استجابه
بعدها رفرت جفونه وفتحها بصعوبه
قربت منه اكثر وقلت ارتاح ولا تتعب نفسك
وقلت اعرفه على نفسي
انا الدكتور خالد اللي اسعفتك
سالت دمعه من عينه وتكلم بوهن
"جزاك الله خير
وسكت
بلغوني انك كنت مع بنتي
قلت : اي نعم جبتها هنا حتى تتطمن عليك
وغمض عينه وتكلم بصعوبه
بنتي امانتك واتمنى تصونها
بهتني مدري وش اقول كيف امانه وش اسوي بالبنت
قلت له : ابشر بنتك بالحفظ والصون
قالي : ريحيني ربنا يريحك
بدي تكتب كتابك عليها
كنت جالس وفزيت كني مقرووص
تحشرج صوت مصطفى
: شروق ما الا حدا هوون وبدي اطمن عليها
رديت : تطمن عليها خلاص وانت ان شاء الله
بتقوم لها وتراعيها بنفسك
رد علي بصعوبه : انا امنتك ولازم توعدني
خالد :لا تكثر كلام وتتعب نفسك
مصطفى: ريحيني الله يريحك اكتب
كتابك عليها بأقرب وقت
اوعدني
وسحب نفس بصعوبه
قلت له وانا صادق: ارتاح واوعدك
بنتك بالحفظ والصون
حاول يتكلم بس كان مخنوق بصعوبه يتنفس
اصدر جهاز التنفس صوت عالي
ودخلت الممرضات بسرعه واضطريت
اطلع برى الغرفه
رحت على بيت الاستاذ مصطفى
وكانت اولى ساعات الفجر
دقيت عليها الباب مافي احد رد
دقايق طلعت من باب ثاني في شقه مقابله
امرأه كبيره بالسن افريقيه
وسألتني ماذا تريد
قلت لها اريد ان اكلم اصحاب البيت
قالت لي انت تسأل عن شروق
قلت لها نعم
قالت: انها عندي طلبت منها ان تنام
عندي لانها كانت خائفه
قلت لها شكرا على اهتمامك
ممكن ان تناديها لي
قالت بكل سرور
انتظرت دقايق
خرجت لي شروق وهي بحجابها
وقلت اجهزي بنروح لابوكي
و في شي مهم لازم نتكلم فيه
ناظرت الساعه وكتبت لي
انتظرني بدي اغير ملابسي
قلت لها اوكي انتظرك تحت في السياره
نزلت وقعدنا في السياره وقلت لها
عن الي صار وان ابوها طلب
مني اكتب عليها
وناظرتني نظره حزينه مليانه دمووع
كتبت لي : بابا تعبان كتير
هزيت راسي بنعم
كتبت تساؤل: قولك ممكن يطيب؟
قلت لها :الله قادر يشفيه
كتبت : اذا بابا صارلو شي انا شو بدو يصير فيني ؟؟
قلت لها : انتي امانه عندي وفي الحفظ والصون
وابوكي وصاني عليكي
صارت تبكي بمراره
سكت وانا اشوفها تبكي
واخذتها للمستشفى تشوف ابوها
وللاسف كان توفى
حزنت جدا على حالها وهي تبكيه وتمنيت اني اخفف عنها
بس انا بنفسي حزين وابي من يخفف عني
مر اليوم الاول وهي منهاره دموعها ما نشفت
بلغت المركز الاسلامي
وهم الله يجازيهم الخير تولو امور دفنه والصلاه عليه
وفي نفس الليله ملكت عليها
وعشت معها في بيت ابوها لمدة اسبوعين
بعدها انتقلت عندي في بيتي
شروق كانت حزينه حاولت اخرجها من حزنها
توددت لها كنت اتكلم معها احاول اسحبها
من قوقعتها لكن هي قفلت على نفسها
في عالم حزين استمر زواجنا بالضبط سنه
خلالها كانت خالتها فريزا وخالها
محمود متواجدين في امريكا
فرحت بجيتهم قلت يمكن تتحسن نفسيتها
لكنها استمرت على نفس الحال
حملت وفرحت بحملها قلت بعد هالحمل
لابد انها تتمسك بالحياة
عشان طفلها لكنها كانت تذوي وتذبل
ووقت الولاده تعبت كثير واستمرت حالة الكآبه
واصبحت اشد واستسلمت للموت
صامت عن كل مظاهر الحياه
الى ان تعطلت الاجهزه الحيويه عندها
وضلت على الاجهزه
كنت حزين عليها جدا وحزين اكثر على بنتي
اللي حبيتها من اول نظره
ماتت شروق وتولت خالتها فريزا مسؤليتها
يا ترى لو قلت لاهلي قصتي بيعذروني ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلعنا من المحكمه وانا امتلك نصف
الاراضي ونصف البيوت
وصرت شريك زوجة خالي زهره العجوز
وخالي كتب بيت لهيا وبيت لهدى
استغربت من تصرف خالي كثير
لها الدرجه يغلي زوجته
اكيد انه مرتاح معها اللي خلته خلال
شهرين يكتب لها نصف املاكه
مدري الخوف انها ضاحكتن عليه
والله مهي بهينه والا شلون فرت راسه بالسهوله ذي
بس اللي محيرني انه يكتب النص الثاني باسمي
وصلتهم البيت ودخلت معاهم لاني معزوم عندهم للغداء
وانا افكاري كلها عن خالي وسواته اليوم
جلسنا وتغدينا بعدها سألني خالي
متى بتخلص دراستك
قلت له: خلاص تقريبا خلصت
قالي خالي يعني كم باقي لك
قلت له: يمكن 3 شهور
قالي : الله يوفقك ياو لدي وتروح وترجع بالسلامه
قلت له : اي ياخال كثر من هالدعوات الطيبه
اذن العصر وقمنا صلينا ومن المسجد رحت لبيتي اريح
وصلت لباب بيتي وابي افتح الباب
وادور المفاتيح مالقيتها
اووووف لا يكون نسيتها في بيت خالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
" اوووف مابغى يذلف اعوذ بالله لصق
رحت شلت صينية الشاي
وغسلتها ورحت توضيت وصليت
انهيت صلاتي الا باب البيت يندق
رحت عند الباب وقلت :ميين؟
احمد: انا يا خاله
" لويت فمي مشمئزه وبقلبي اقول تخلخلت ضروسك
قلت: نعم
احمد: سامحيني ياخاله ادري خالي ماهو بالبيت
بس شكلي نسيت مفاتيحي عندكم
" كشيت عليه من ورى الباب وبقلبي
اقول وجعتين توجعك خاله !!
: طيب اروح اشوفها
رحت دورت مكانهم مالقيت شي
رحت للحمام مالقيت شي
رجعت للباب ابي اعلمه اني مالقيتها
والا اشوفها طايحه
اخذتها وفتحت الباب وحذفتها وصكيت الباب
احمد استغرب من حذفتها للمفاتيح
بس قال جزاتس الله خير يا خاله تعبناتس
ومشى
" يووه يا صبر الارض هالحين ذا مصدق اني خالته
ورحت للغرفه واتصلت على ام ناصر اسلم عليها
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
.
.

هنا تستعد للرجوع لبيتها وزوجها

بعد ما قضت نفاسها عند اهلها
سلمى تفكر في خالد وتميل للقبول
ام فيصل وابو فيصل مرتاحين
لزواج سلمى من خالد
ناصر قرر يبلغ ابو العروسه عن زواج خالد
السابق وان عنده بنت
شريفه قررت تروح تشوف عروسة ولدها
احمد محتار من قرار خاله وللان ماهو مقتنع
هدى ملاحظه تغير في عبد الهادي
بس تكابر
هيا مشغوله بنفسها وعياله ولو انها تفكر
بأخوها احمد واختها هدى وتتمنى لهم الافضل
ام امجد فرحانه بجية بنتها مريم
وامجد عزم وقرر ان يكون افضل ويركز في بيته وعمله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلمى بلغت امها الموافقه وانها استخارت وارتاحت
ابو فيصل اتصل على ابو خالد وعزمه عنده على القهوة وبلغه بموافقة سلمى
ناصر بالمقابل علمه عن زواج خالد وان عنده بنت
سكت ابو فيصل
ناصر : شف يا اخوي الان جدت امور علينا وعليكم
ونبيكم تعيدون التفكير
ابو فيصل
: البنت وافقت وانا موافق وان كانه متزوج ما يعيبه مادامه يخاف الله لان اللي ما يخاف من الله خاف منه
ناصر: بعد يا خوي شاور البنت
وفكرو زيين وترانا شارين نسبكم
ابو فيصل :ان شاء الله بنتي ما تطلع من شوري
ناصر قام وقال :الان انا استئذن ومتى ماردت البنيه
عطونا خبر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الثالث عشر

.
.
.
.
.
.
ابوي الله يخليك عدل بدل مو معقول
سلمى وافقت عليه اول قبل
لا نعرف انه متزوج وعنده بنت
ابو فيصل : قولي لا اله الا الله
هناء: لا اله الا الله محمد رسول الله
ابو فيصل :حنا وافقنا وخلصنا واستخرنا
وكل من سألناه مدح بالرجال
وش نبي زوود
هنا ء: بس متزوج
ابو فيصل : قصدتس ارمل وعنده بنت
ولا يعيبه هالشي
هنا ء: طيب خليها تفكر وتعطي
رايها اما بالموافقه او الرفض
ابو فيصل : انا قلت كلمتي الخميس الجاي
بكلمهم ان كان الولد جاء بنملك علميها
هنا بترجي : يبه
ابو فيصل : والله يابنتي اني مرتاحن له
وعلميها ترى يوم اني وافقت ماني بمرخصها
وقام وطلع من المقلط
هنا مسحت وجهها بيأس وقامت تشوف سلمى
تعلمها وتهديها يمكن ترضى بواقعها
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعال هنا يا روح جدتك والله ان لك غلا محدن وصله
خالد يضم جدته بكل حب
:هلا بك يا يمه والله ياااني مشتاق لك ولريحتك
علميني وشهو عطرك قرب من راسها وسحب نفس
يشم ريحتها المميزه المشاط وودهن العود
آآآآآه يا يمه مشتاق
ام ناصر : يا عين جدتك
خالد : بابتسامه مكاره : يمه العنود تقول
ان انتي اخترتي العروس
ام ناصر ضوى وجهها واتسعت ابتسامتها
: اي بالله انا من شفتها دخلت قلبي
خالد انسدح على فخذ جدته ويده تلعب
بمنديلها الحرير
:وش اسمها يمه
ام ناصر بابتسامه :سميتي ,, سلمى
ويا حظ عينك يا ولدي ان الله كتب
لكم نصيب سوى
خالد اوصفيها ياجده
ام ناصر : تهبى ما اوصفها
البنيه للان ما ردوو خبر اهلها
يمكن ما يوافقوون
:يحصلهم اصلا ولدي خالد ما ينرد
كل البنات يتمننه
خالد جلس وبنظراته على امه اللي دخلت عليهم
في الصاله
: تهقين يمه بتوافق
شريفه: لا تكلمني زعلانه عليك
خالد بدلع : يماااه شدعوه انا خلودي
شريفه صدت وجهها وفيها ابتسامه
ما تقدر تزعل عليه مهما سوى وغلط
صحيح انه من يوم وصل وهي تصده وهزئته
وكان ودها تصفقه بس ما يهون عليها ولدها
يكفي انه قدم جيته عشان يراضيها وياخذ بخاطرها
جدته درت عن زواجه
وبنته شيري وكانت ردة فعلها عجيبه
: قالت الحمد لله انه عصم نفسه
ولا راح لدروب الخزى والحرام
وكل شي بعده يهووون
خالد قام وجلس جنب امه وهات
يا بووس فيها ايديها وخدودها وراسها يتمسح فيها
: يمااه يمه ارضي علي
يمااه انا ولدك خلود
ام ناصر اندبلت كبدها من شريفه وولدها ومدت عصااها وخبطت الارض جنب رجل خالد: ولد
تراك دبلت تسبدي وانت تهنوص
شريفه لوت بوزها ما عجبها
ان عمتها تقطع عليها دلال ولدها لها
:عمه خيير ولدي ويراضيني وش اللي مضايقتس
ام ناصر بحزم : يراضيتس وما احب على قلبي
بس بلاها الهنوصه والتنيعم
جى خالد وقرب من جدته ونعم صوووته: سلومي سلمى
جدته عصبت : خويلد اغد رجال واصطلب
لا امحطك بعصاي
خالدبضحكه : هههه جده ما ينمزح معتس ابد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موهجه اهنيكي على جيرانك ماشاء الله تبارك الله
موهجه بابتسامة رضى: ايوه والله من فضل ربي
رزقني جيران مثل الاهل واعز
ام امجد بموافقه : اشهد بالله انهم نعم الجيران
مريم : وهي تزل عبايتها وجونتياتها السودا
وكانو توهم داخلين بيت امجد من بعد عصريه
عند ام حسين عازمه جيرانها وضيوفهم
هتان : اومي تعالي شوفي ولد الجيران جايب وزغه كبيره
وجت تشووف الوزغه الكبيره اللي ولده يتكلم عنها
وصرخت مفزوعه : وي ايش هاااد سيب الوزغه من يدك
قرب امجد وهو يضحك على اخته
: مريم من جدك انا حسيبه يمسك وزغه وبهادا الحجم
مريم بصراخ وتقزز : سيبوو من يدك وادبحوو
امجد ومهجه وهتان : ههههههههه
امجد: مريم يا خوافه
واخذ الكائن الغريب اللي مع هتان والمبروط بحبل وقربه منها
مريم تركظ بعيد عنه :واااي يا امجد ابعد عني
يا اومي اهرجي معاه
ام امجد وهي تضحك على عيالها
: بس هههه بس يا اولاد
امجد اهجد بس خلاص
وخرج الضب من هنا عشان ما يعض احد
امجد عطى هتان الضب وقاله يوديه لولد الجيران اللي واقف برى
مريم وقفت وهي منهكه من الرعب والركظ : ضب هادي الوزغه الكبيره ضب !!!
حرام عليكم قطعتو خلفي
ههههههههههه الجميع ضحكو عليها وعلى عبارتها
امجد بسعاده صافيه وهو يشوف عايلته مبسوطه ومجتمعين
: بكره حنخرج خروجه غيير
وحتنبسطو كتير
فتو : هييييه بابا حخيرجنا هيهاه هيهاه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -