رواية شياطين تدوس الارواح -8

رواية شياطين تدوس الارواح - غرام

رواية شياطين تدوس الارواح -8

هتف بحزن من نبرة صوتة : إياد هل تعتقد ان
لايستطيع ان ينقق تلك الكلمة ،
خانة التعبير ، ان احشائة تتقطع ولا يتمنى ان يحدث ذلك
ولكن مظطر لقولها ،
اكمل حديثة ونظر الية إياد بعينين حزينتين ووجة كئيب ينتظرة يكمل..
جائة صوت مازن : هل تعتقد ان
الكل ماتوا ام ماذا حدث لهم ياترى
انا قلق جدا ؟


إياد لم يجبة اكتفا بوضع كفية على وجهة واخرج زفرة بكاء،
وشهقة تغلي بداخلة قوية ، تعبر عن شوقة وفراقة وقهرة وقلقة ،
كل تلك المعاني الكئيبة المملة ،
صوت بكاءة اخترق اذني مازن وبكىء معة بحزن
ويتمنى ان يقشع هذا الالم ويبدلة بفرحة ،
مازن اكمل : إياد كف عن البكاء لن نيأس سنبحث عنهم
إياد ابعد كفية ونظر بنظرة حادة وحزينة الى عيني مازن ،
هتف : لااستطيع ان اكف عن البكاء
الا تشعر بي
الاتتخيل
ان تكون اختي بيد غرباء او ابنت عمي
لااستطيع هم امانة برقبتي
ااة يامازن لاااستطيع فتلك الدموع لن تأخذ مشورتي
فعقلي وقلبي مقيداني وانا خائف عليهم اشد الخوف
ان يموتوا ولااعرف اين جثثهم تلك مصيبة !
وان يكونوا احياء ويستغلوا تلك المصيبة اكبر!
مازن اخفض رأسة وشد شفتاة بغضب وهو يتخيل دانة امام عينية،
سرابها يقتلة بمجرد ان يتخيل انها تستغل ،
دموعة اخترقت خدية وبكى بصوت عالي بألم هو وإياد ،
بعد دقائق من بكاءهم المؤلم الذي لم تتوقف عثراتة ،،
ولايستطيعون ان ينسوا
اهلهم وخيالهم بأذهانهم معلق ،
مازن : عندما نخرج من هنا سنبحث عنهم
إياد هز راسة بخفة : اجل سنبحث
مازن اشار بأصبعة الى الستراة امامة : اذهب واحضر الطعام ان وجدتة
إياد نظر الى الستارة ورجع ينضر الية وهو يمرر اصبعية على شعرة الكثيف : نفسي مسدودة
عن الطعام
مازن بنبرة جدية من نضرتة : ارجوك إياد حتى تقوى ونخرج من هنا
تناول الطعام هيا واحضر لي معك
إياد اقتنع بحديثة : حسنا ً انا ذاهب لاابحث
وسأعود اليك ،
التفت واتجة الى الستار خرج ومازن ينظر الية
وعيناة تسيل منها الدموع
" لقد صدق إياد لااستطيع إيقاف دموعي "
//
:
//

الكويت

..
اسيل نهضت في الصباح
وهي بحجرتها ، واقفة امام النافذة تنظر الى اشراق الشمس
، عبرتا تشد شفتاها ، ودموعها بعينيها الجميلة ،
ابتعدت عن النافذة وجلست على الكرسي ،
ودموعها معلقة بعينيها واصابع يديها مشتبكات مع بعضهما بقلق ،
رفعت بصرها وهي تنظر النظرة الحزينة ، وهي تتذكر إياد
" لقد جاء مرت هنا الى بيتنا "
" كان يتحدث معي وينظر الى وجهي مبتسم "
" جمالة بسحر روحة التي تأخذ عقلي وقلبي معا ً "
نهضت واخذت صورتة التي كانت هي تقف بجوارة وابيها معهما ،
اخذت انفاسها وشوقوها يحرقها لفراقة ،
دموعها انسابت على ذلك الوجة الجميل ،
وخديها وانفها تلونا احمرارا ً ..
وضعت الصورة على الطاولة ، واخذت شهقة قوية اخرجتها بقهر ،
ودموعها تتقاطر على قميصها الابيض ،
، نظرت الى المراة التي تعكس صورتها الحزينة والمتألمة ،
حينها خرجت تلك الكلمات بخاطرها ،
ذكراك معي اين ماذهبت
وطيفك ونبرة صوتك
تحلق بي
لااعرف اانت حي
ام ميت
شعوري يقتلني اجزاءا ً
متكتلة بمجرد ان افكر انك ميت
،
اخذت صرختها تعلى بقوة
وتجر تلك الكلمات بألم يحشوى قلبها ،
هتفت بصراخ لم تعهدة :كلا كلا
لم يمت
فتح الباب ونظر اليها بدهشة ،
رفعت بصرها وعيناها حمراء ووجههاء محمرا من البكاء،
وممتلئ ولامعا بتلك الدموع ،
اقترب منها ابيها وامسك كتفيها بخوف ونبرة حزن تكسوهما : مابك ابنتي
لما تبكين ؟
، اخفضت راسها ببطىء واغمضت عيناها بألم : لاشي
ابيها هزها بيدية وقربها بتجاهة وهو ينظر اليها : كل ذلك البكاء
مابك اخبريني لن ادعك حتى تخبريني ماذا اصابك ؟!
ارتمت بحضن ابيها واطلقت صيحة قوية تخفيها منذو ايام بصدرها ،
هتفت بنبرة مكسورة متألمة : قلقة ومحتارة ياابي هل إياد وابناء عمي احياء
ارجوك ابي طمن قلبي
ابيها نظر اليها وهو ايضا بكى معها بألم ، لانة افتقدهم ،: لم استطيع الاتصال
الاوضاع الان صعبة
اذا استطعت سأفعل المستحيل لااصل اليهم
الامل بالله وليس بهم
شدتة شفاتة وهو يتذكر اخوتة وابناءهم ،
مرت دقائق على ذلك الحزن يكسوا تلك الحجرة الكبيرة ،
//
:
//
رنيم
..
فتحت عينيها وهي بذلك السرير . ورفعت بصرها ببطىء
تحاول استيعاب اين هي وماذا حدث لها ؟..
ولكنها لم تستطع ان تتذكر شيئا ،
قوست شفتيها بقهر ، ورفعت رأسها بألم ، لامستة بأطراف اصابعها ،
" اة رأسي يؤالمني "
نهضت من السرير وقفت وهي تفكر ،
" من انا "
" وما هذا المكان "
راسها يؤلمها بشدة وضعت يديها عليها وضغطت علية بقوة بألم يكسوها ،


سمعت صوت طرقات اصابع على الباب ،
نظرت بعيناها بتجاة الباب ، وقوست شفتيها بدهشة من عقلها ،
فتح الباب وخرجت تلك السيدة : هل استيقذتي ياابنتي
ارتسمت ابتسامة على شفتا رنيم التي لم ترتسم منذو أيام ،
ومااجملها من ابتسامة ، نظرت الى السيدة بفرحة ،
السيدة مندهشة من ردة فعلها وابتسمت مجاملة لها ،


هتفت رنيم واقربت من السيدة : لقد استيقذت ياامي
ولكن رأسي يؤلمني !


، امسكت بيدي العجوز مبتسمة ، والسيدة محتارة وقلقة ومندهشة كيف


ان تناديها بأمها وهي لاتعرفها " امرُها غريب "
رنيم سبقتها قبل ان تسأل : اين الطعام ياامي انا جائعة !؟
...
نهـاية الفصل


رواية
" شياطين تدوس الارواح "
بقلم / وردة متألقة
"ـــ"


[ الفصل الثالث عشر ]

"العودة "
رنيم سبقتها قبل ان تسأل : اين الطعام ياامي انا جائعة !؟
السيدة تفكر " سأراعي ضروفها "
" هل هي مجنونة ام ماذا ! "
ابتسمت السيدة واقتربت من رنيم ، وامسكت كتفيها بيديها بحنان ،
هتفت : حسنا سأعد لك الطعام
رنيم ابتسمت وهي تنظر الى عينيها : حسنا امي
السيدة تتحرك عدسة عيناها ، وتأثرت باالكلمة التي نطقتها ، شدتة شفتاها
واغمضت عيناها ، وابعدت يديها وخرجت من الغرفة متألمة لذكرى ابنتها الميتة ..
رنيم امالت رأسها بتعجب مما تراة ، وتفكر " اهي حقا امي "
" ولكني لااتذكر اسمي "
" ومن انا ومن اهلي "
" وهل هذة امي حقا "
اصابها ألما ً برأسها ، ووضعت يديها على راسها من شدة الالم لانها لم تستطع تذكر شيء ،
وهي بحيرة من امرها ،


//
:
//
ياســـر
فتح الباب ، وخرج منة شخصا قوي البنية، عضلاتة بارزة لانة يرتدي قميصا بدون اكمام،
ونظراتة تدل على القوة ،
ياسر نطق بخوف : من انت ولما انا هنا ؟
مهند اقترب منة ووضع يدية على كتف ياسر: انا مهند ورايتك مغمى عليك وساعدتك ومقابل تلك المساعدة
اريدك ان تساعدني وتعمل معي
ياسر نضر الية بخوف ونطق بتردد : هل ساعدتني من اجل مصلحة لك
مهند ابتعد خطوات عن ياسر وهو يضحك وجلس على السرير وامال شفتية ونظر الى ياسر بنضرة سخرية
ونطق : ساعدتك لاني رحمتك وبنفس الوقت اريد ان تساعدني على مااقول لك
ارايت الانفجارات ؟! ماهي ردة فعلك من مافعلوا !
ياسر دهش من حديث مهند لة ونظر لة بصمت بتفكيرا عميق داخلة ..
مهند : ساقول لك نوع العمل الذي سنقوم بة وهو عمل شريف وسنحمي هذا الوطن الذي عشنا لة ومن اجلة
رجالي 20 رجل وانت ستكون معنا سندخل الى اماكن الجنود الامريكان ونحاربهم وعندي اماكن سرية للاسلحة .
ياسر وضع يدة على جبينة يتصبب عرقا ً من خوفة من حديثة ،
مهند يضيق عينية ويقطب حاجبية متعجبا ً: ماذا بك لما انخرس لسانك ليس عندك جواب
ياسر ابتلع ريقة واخذ نفسا قصيرا من الخوف : بلا ولكن لااعرف مااقول
مهند نهض ليقترب من ياسر : ساخبرك ان كل رجالي اول ماكانوا معي ترددوا في بداية الامر
ولكن اقتنعوا بالاخير لما يرونة من ظلم ونحن سنجاهد في سبيل الله من اجل وطننا
ياسر يضم شفتية بحيرة ، مهند امسك كتفي مهند : انضر الى عيناي امي وابي واخي الصغير
قتلوا ولم يتبقى لي غيرهم وانا وحيد ولكن هم شهداء بأذن الله ،
لكن الم تسأل نفسك كم سيقتلون من الابرياء في هذا الوطن .
ساادربك على كل شيء
ستكون هناك عملية واحدة فقط وقبلها سنتدرب وسنخطط لها
ياسر تجمعت بعينية الدموع من الم فراق اهلة : نعم
" لااعرف هل ماسافعلة صحيح "
" أواني جبان لخوفي من الموت "
"لكن ساأحارب من حاربنا "
//
:
//
اياد ومازن
خرجوا من المشفى
إياد يسير ومازن بالقرب منة الشمس ساطعة عليهم وحارة
يسيرون في الطريق لايعرفون أي اتجاة يسلكون
إياد وقف بحيرة من امرة: مارايك يامازن ان نبحث في القرب من مكان الانفجار لعلنا ان نجدهم
مازن امسك بيد إياد :نعم
ساروا بتجاة المزرعة الى ان وصلوا الخيام
إياد :مارايك ان ندخل لكل خيمة ونبحث عنهم لعلنا نجدهم
مازن نظر الية ببتسامة:اجل هيا بنا
ذهبوا الى الخيام وسالوا خيمة خيمة حتى وصلوا اخر خيمة
دانة جالسة بالقرب من الخيمة تبكي وتدعي ..
اقتربوا منها وعرفوها وفرحوا انهم وجدوها .
إياد وقف امامها وهي جالسة
إياد بصوت عالي وفرح :دانة الحمدلله وجدناك
دانة رفعت بصرها لاإياد وابتسمت واخذت نفسا قصيرا ونهضت من مكانها
دانة :الحمدلله كيف حالك إياد وانت مازن .
كلهم :بخير
إياد يتلفت يمينا ويسارا يبحث بعينية ، لم ينتظر حتى سألها: اليس معك احد
دانة اخفضت رأسها بأسف :لا ليس معي احد
إياد زمزم شفتية واخرج اهتا من صدرة قوية جلس ووضع يدة على خدة والالم يلوح صدرة : اين ذهبوا ياترى
اااااة اااااة
مازن جلس بالقرب منة :هون عليك يااخي سنجدهم بأذن الله ادعي لهم
إياد نظر الى مازن والى دانة بنضرة حزن : اللهم احفظ اهلي من كل سوء
مازن يضيق عينية من الشمس الساطعة بوجهه وضع يدة على عينة : إياد ماذا نفعل الان اين نذهب
إياد شبك يدية بحيرة واخذ نفسا طويلا بألم ، وجاءت فكرة برأسة : مارايك ان نذهب لمنزلنا فقد يكون لم يتفجر
مازن :لنذهب ونرى
،ذهبت معهم دانة وساروا على اقدامهم للبيت ،البيت بعيدا جدا بالسير على الاقدام
وهم في الطريق وجدوا سيارة حاولوا ايقافها ووقفت
وطلبوا من السائق ان يساعدهم في الذهاب الى بيتهم
ذهب بهم الى البيت
//
:
//
السيدة العجوز ، جلست بالقرب من رنيم بعدما تناولت طعامها
السيدة تنظر اليها بعمق وهي تتذكر ابنتها المتوفاة
رنيم رفعت بصرها اليها :شكرا لك ياخالة على مافعلتية معي
انا اسفة لم اتذكر من اكون وضننتك امي اسفة جدا
السيدة هزت راسها وابتسمت :لاعليك صغيرتي المنزل منزلك وانتي مثل ابنتي
وانا اعيش وحدي هنا وزوجي وابنتي متوفين وليس لي الا اخي الوحيد
رنيم ابتسمت وداخلها الف سؤال وحيرة : اشكرك ياخالة
السيدة :العفو لم افعل شي
رنيم نظرت اليها وهي تعض شفتها السفلية بحيرة : الم تري معي احدا
السيدة : لالم ارى معك احد
رنيم هزت راسها بأسف وهي تقوس شفتيها وتنظر لجدران الغرفة مبنية من الطين وتجلس على فراش مترهل
تريد ان تتذكر شيئا ولكن لم تستطع اغمضت عينيها بأسف ..
السيدة : بماذا اناديك
رنيم وضعت يديها على وجهها واخذت تجهش في البكاء من حالها : لالالااعرف لاتناديني باسم حتى اتذكر من انا
عندي اصرارا ان اتذكر من انا
السيدة اقتربت منها وضمتها الى صدرها وبكت معها : انا اسفة ياابنتي لاتبكي ستتذكرين من انتي لاتيأسي


//
:
//
اوصل السائق إياد ومازن ودانة الى البيت
توقفت السيارة
..
إياد ينظر للبيت وعيناة معلقتان في هذا المبنى الذي يحمل اجمل الذكريات لهم
زمزم شفتية وضاقت عينية واقطب حاجبية وهو يتأمل هذا بيتهم الذي لن ينساة حتى لو هدم
تجمعت بعينية الدموع وهو ساكن صامت لم يحرك ساكن احاسيسة كلها مع هذا البيت .
اوقذة من نومة السائق : هيا انزل اليس هذا البيت
إياد اغمض عينية ونظر الى السائق : اشكرك وجزاك الله خيراً
فتح الباب ونزل ونزل مازن ونزلت دانة وهي فرحة لان البيت لم يهدم .
..
الشمس غربت
إياد واقفا امام البيت وهو يتأملة ونسمات الهواء يطيران خصلات شعرة يمينا ويسارا
المنزل مبنيا من طابقين ينظر للنوافذ وللباب
عيناة تدمعان وهو يتذكر امة وابيةو اخية وزوجة اخية وابن اخية واختة رنيم المفقودة
الفراق يحرق قلبة ،
اقترب يمشي خطوات للمنزل
المفتاح في جيبة اخرجة وفتح الباب ودخل
ودخل مازن ودانة معة ..
دخل غرفة جلوسهم ونظر الى الصورة العائلية المعلقة في الجدار
بكى وفاضت عيناة بالدموع والالم يلوح قلبة ،
نظر الى مكان جلوسهم وتذكر هنا رنيم وهم يضحكون ويمرحون
ونقل بصرة للجهة الاخرى وتذكرى امة وابية زمزم شفتية بالم وشهقاتة تزداد
جلس على الارض ووضع يدية على وجههة وينظر للصورة المعلقة على الجدار ،
وشهقاتة وزفراتة تزداد واحدتا ً تلو الاخرى ،
ودانة ومازن خلفة يبكيان معة ..
//
:
//
سمية
في غيبوبة وحالتها صعبة
وذلك الشخص صديق والدها
لذلك قرر العناية بها
//
:
//
ياســر
جالس معة مهند يدربة على التصويب
تعلم الكثير من هذا الرجل .
//
:
//
سيف
تلفظ رجلا على ناصر واخذوا يضربونة وسيف حاول ان ينقذة
لكن الجنود سمعوا الاصوات واتوا ليتدخلوا
دخلوا الى الزنزانة .. وبدا الضرب الى كل واحدا منهم
اوقفوهم على الجدار بالرغم منهم وبدا بضربهم ضربا مبرحا ً
سالت الدماء منهم وهم يبكون ويصيحون الما ً ،
،سيف تسيل منة الدماء بين يدية ويبكي ، قطرات الدموع وقطرات الدم تتساقط وهو ينظر اليها بعينية
المفجوعتين من هذا الظلم ،
...........
مرت الايام سريعة
ومر شهر من هذة الاحداث
//
:
//
سمية
افاقت من الغيبوبة
وشفيت تماما ً وبجانبها هذا الرجل
قال لها ساذهب الى اختي وستذهبين معي
وافقت على هذا وهي فرحة .
وذهب الى بيت اختة ووقف امام منزلها وطرق الباب
وسمية بجانبة وهي تبتسم بفرح
فتحت لة اختة ورحبت بة :تفضل كيف حالك قلقت عليك لم ارك منذ مدة طويلة
اخوها :انا بخير لاتقلقي كيف حالك انتي
اختة :بخير والحمدلله من هذة الفتاة
اخوها :هذة ابنة صديقي وتبنيتها لااعتني بها ليس لها احد
اختة : ليبارك الله لك
سكتت برهة وهي تنظر اليهم : تفضلا
ابتعدت عن الباب ودخلا لغرفة الجلوس ، لاتوجد إلا غرفتين
السيدة : اجلسا لااقدم لكم الشاي
اخوها :شكرا لك
حضرت الشاي لهم وقدمت
وقفت السيدة : ساخبر ابنتي انكم هنا
ذهبت للغرفة المجاورة وتحدثت مع رنيم
السيدة : هذا اخي قدم لزيارتي تعالي لترية
رنيم ابتسمت : حسنا ً
دخلت لغرفة الجلوس مع السيدة
نظرت اليها رنيم وهي تصافح سمية
سمية ابتسمت وهي تصافحها : رنيم كيف حالك كيف اتيتي الى هنا ؟
رنيم صعقت انها تعرف اسمها "كيف وانا لااعرفها " : ماذا اسمي رنيم؟!
سمية نظرت للسيدة وصديق ابيها برهة مندهشة من ردة فعلها
السيدة ربتت على كتف سمية : انها فقدت ذاكرتها منذو ان اتيت بها الى هنا
رنيم فرحت انها تعرفها وابتسمت بوجود املا لمعرفة من هي ومن تكون
رنيم : هل تعرفيني حقا
سمية : اجل اعرفك انتي رنيم واخوك إياد وزوجك سيف مسجون
كنا مع بعضنا البعض الا بعد ذلك الانفجار تفرقنا
رنيم اخذت انفاسها : ياااة هل اسمي رنيم
سمية ضمتها : الم تذكريني انا سمية
رنيم اطبقت عينيها باسف : لااتذكر شيئا
ضباباً امام عينيها كادت ان تسقط ولكن سمية امسكتها
رنيم دمعت عيناها :ليتني استطيع التذكر
سمية ابتسمت : ستتذكرين سااتي الى هنا كل يوم لكي اساعدك على التذكر
رنيم امسكت بيدي سمية ونظرت اليها وعيناها تلمعان بالدموع : اشكرك من كل قلبي
ـــ
تناولوا العشاء وذهبوا مودعين رنيم والسيدة .
//
:
//
ياسر
مهند جمع رجالة في الغرفة وهم خططوا لهذة العملية شهر كامل
ياسر مستعد معهم
رجالة مصطفين بجانب بعضهم البعض
هو واقف امامهم بجسدة العريض وعضلاتة الضخمة .
هتف : هل انتم مستعدين لااحد يخالف الخطة انتم حفظتم خطتنا
كلهم بصوتا واحد : نعم
مهند اشار بيدة : تقدموا اذاا هيا
كل واحد معة سلاح ومعة حقيبة من القنابل
خططوا لممرهم السري
مغطين اوججهم باغطية النساء وملابسهم حتى لايعرفهم احد
وطلب منهم مهند عطم نزع اغطية وجوههم حتى لايعرفهم عدوهم من خلال كميرات المراقبة
دخلوا الى ممر السجن وهناك حراس وجنود ودبابات
كانو كل شخصا بمكان
رموا المتفجرات على الدبابات وحينما احترقت دخلوا
الى الحرس ورموا عليهم الرصاص
وسقطوا ارضا ً
دخلوا داخل السجن، وياسر ينظر الى الجنود يختبىء خلف الجدار
ويرجع يخرج راسة ويرمي الرصاص حتى يتفادى رميات الرصاص ،
احس بوجود احداً خلفة استدار للوراء
ورآى المسدس موجة علية
...
نهاية الفصل
رواية
" شياطين تدوس الارواح "
بقلم / وردة متألقة
"ـــ"
[الفصل الرابع عشر]

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات