بارت من

رواية نكهات من علقم الدنيا -104

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -104

لمعت عينه و حس بـ العصبية من نفسه ، إضطر يكذب .. لإنه ما رح يقدر يبرد قلب حبيبته الا بالطريقة ذي : ما فيني يابن الحلآل .. بس كنت ابي أخوّف الوآلدة عليّ .. خبرك هي للحين مصّرة على ذيك السالفة !!
سيف للحين مستغرب من موضوع .. و محيّره فعلآ ،،
وهو انه أحمد أكثر الأحيـآن يتكلم معه .. و يشرح له ظرفه ،
و كأنه يرتآح بالجلسة معآه .. و الفضفضة .. و الشي هذا غرييييب على ولد خآله .. فعلآ غريب ،
لكن باين انه فعلآ يرتآح لما يكلمه !!
شوي هدآ و لمح توتر أخته الي واقفه فوق رآسه وهي تهمس له بخوف : شبيه ؟!
رفـع عيونه لها و ابتسـم بحنو : ما بيه حيآتي لا تخآفين !
دق قلبه من على بعـد كل ذيك الكيلو مترات ،،
أنفآسه لآ إرآديـآ هدت وهو يقول ببحة : كيفها ؟!
سيف أبتسـآمته وسعت شوي و هو يحس إنه وجوده الحين ماله معنى .. صار أدآة وصل بينهم وبس : هممم .. بس تبجي عليـك !
شهقـت وهي تصـرخ فيه بقهر : لآ تكــذب يا حمآآآر !!
ضحـك و هي على طول خذت الجوآل و هي تحلف بـ توتر و قلبها يخفق بجنون : و الله والله كذآب .. مـ.ـ..ـآ بجـ..ـيت !
لآ إرآديـآ نزلت دمعتها الحين ،
مسحتها بسرعة وهي تقول بـصوت متهـدج وسط شهقة قهر : ما بجيـ..ـــت
هُو بـدآ يتنفس بصوت مسموع ،، همس بـخفة : خلاص طيب .. مصدقك .. بس الحين لآ تصيحين !
حآولت تتماسك لكن غصب عنها تفلت منها شهقات وهي تتحرك متوجهه للغرفة وسط انظار سيف الحانية : أوكـ..ـي .. بس .. شلونـ....!!
قآل مقاطعها : إن شاء الله بتصير بخير .. إدعوآ لها انتم بس !
هي .. ما كآنت ناوية تسأله عن تآج .. كآنت تبي تسأله هو شلونه ؟
بس لمآ ذكرها بالموضوع تنفست بتعب : أهاا .. الله كريم .. والله مو ناسيها من الدعاء .. بس قلي .. إحنا لازم نجي ؟!
هز راسه بخفة رافض و هو يستـند على الجدآر بظهره و عيونه على الأرض : لأ .. مافي داعي .. إنتي .... يعني الحين الكل يظنك حآمل .. و أكيد بيقولون بتتعب مع السفر .. طيب ؟!
هزت راسها بتفهم و هي للحين تفلت منها شهقات بسيطة : همم .. أوكي .. بس .. إنت شلوونك ؟؟
حط يده بجيب بنطلونه وهو يتنـهد : بخير !
رمشـت بتوتر : زين ليـش سيف أخترع لمآ حجى ويآك ؟؟ شصاير ؟!
حست بـصوته يرتخي وبلآ شعور تنهدت بسبب طريقته الكسوله بالحكي : ما في شي .. آنتي إيش مسوية ؟!
تنفست بضعف : ممسوية شي .. بـ..ـس .... بالي يمك !
إبتسـمت عيونه و قال بمحاولة التخفيف عنها : ما في داعي تقلقين .. أنا بخير .. وش بيصير فيني يعني ؟! من ساعات بس افترقنا ،، الوضع نفسه ما تغيير ،، كل شي تمام !!
كان يبي يخليها تهتم بنفسها و ما تشغل بالها فيه مثل ما هي مسوية ،،
لكن صدمته ردة فعلها وهي تفكر انه غيابها مو مأثر عليه : أها ,. اووكي اذا كل شي على وضعه و لا كأنه اني مو موجودة ماكو داعي ارجــع لعد !!
ما تدري وش هالغباء الي قالته ؟!
تســرعت حيييل .. بس هو حرق دمها وهو يقول انه كل شي تمام .. يعني هي من وصلوا للحين مو قادرة تتكلم مع اهلها طبيعي من شوقها له و خوفها عليه و على صحته وهو بكل بساطة يجرحها بهالحكي ؟!
وش الي لازم تفهمه من كلامه غير انه وجودها مثل عدمه بالنسبة له ،، هذا قبل ان يتزوج .. وش بيسوي بعــد الزواج ؟!
اكييييد بينساها ،، طبعا ، الحين وهو ماله حد ينسيه و هذا هو مب مهتم ،، كيـــف الحال بوجود انثى بقمة الجمال مثل روان قادرة انها تسلب اعجاب أي انسان بنظرة وحدة منها !!
عقد حواجبه بسبب نبرتها الغريبة و هو يعتدل بوقفته : شفيــك ؟! وش صااار معك الحين ؟!
كانت تتمنى تقول " أنت الي وش صار معك " ؟!
لإنه فجأة انقلب .. وييين حنانه ؟! ،، ماهي لامسه منه شي !!!!
لما ما تكلمت قال من جديد : نغـــم ،، ردي شسالفتك ؟!
عضت على شفتها بغضب وهي تضغط على السرير بكف يدها : يللا خلاص مع السـ... !
قاطعها بصرامه بعد ما طلع يده من مخباته وهو يأشر فيها بتساؤل و كإنها قدامه : لحظة لحظة ،، ما رديتي علي .. شفيك فجأة انصفقتي على وجهك ؟! وش قلت انا ؟!
مثل عادتها الدايمة .. تقول له الي بقلبها بدون شعور ،، رغم انه هذا ابــد مو طبعها ،، لكــن هو ،، وحده من البشر يقدر يخليها تحكي : شنو شبيه ؟! .. شيصير بيه بعد الي قلته انتا ؟! .. تقول عادي و كل شي تمام ،، و كأنه اني ما اسوى شي بحياتك !!
تكلم بدون تصديق وهو رافع حواجبه بذهول من افكارها الغبية : إنتي من جدك تقولين كذا ؟!
بلعت ريقها و ما ردت عليه ،، بعدها همست بضعف : الظاهر خلاص بديت تتعود غيابي ،، و ترا اني هم ،، أصلا ما همييييتني .. عادي اقدر اعيش عمري كله هنا ... ما يهمنــــي .. بالعكس احســن ،، و انت عادي تزوج روان و كمل حياتك ،، إيي و على فكرة ما رح اقلك طلقني لإني ادري ما رح توافق .. و عادي مو مشكلة ابقى على ذمتك بس اكون يم اهلي !!!
هو تم ساكت بس يسمع ،، يبيها تقول كل الي فـ قلبها الغبي و بعدها يتكلم !
وصل اسماعه صوت لهاثها من بعـد حكيها بذيك الطريقة العصبية و المنفعلة ،،
همس بخفوت : يعني ما رح نبطل جناااان ؟!
هذا الي هو فالح فيه ،، مجنونة و مجنونة !
أو غبيييية !!!
رغم انها قد اعترفت له وش سبب كل الي سوته و تسويه ؛
شكله نســى ..!!
دامه من الحين نسى اعترافها .. فهذا دليل على انها فعلا مو شي مهم بحياته ،،
بس ليييش كانت تحس العكس ؟!
ليــــش لما تكون معاه و يناظرها بذيك النظرات الخاصة لها تحسه ذايق معها علقم عشقهم !!
ليييش تحمل كل جنانها و المصايب الي سوتها له ؟!
و ليييش حرق يــده ؟!
كل ذا وش يعني ؟! .. يعني انها مهمة بالنسبة له .. اجل شفيييه يكلمها كذا ؟!
لما ما ردت قال بطريقة امره بحته وهو يحس موده اخترب .. لا و الدكتور يوصيه يهتم بحالته النفسيه .. كيف يهتم و كل هالمصايب وراه ؟! : إسمعيني يا نغم ،، و رب البيت لو سمعتك تكلميني كذا مرة ثانية .. و لا تقولين هالحكي الماصخ لاوريك شغلك .. لا تصيرين حمارة اكثر ،، خلاص !!
سكر بوجهها وهو مكشر بعصبية !
الحين توهم وش حلاتهم ،، وش صار يعني عشان تصير هالهوشة ؟!
ما تســوى .. والله ما تسوى !
الغبية تقول له إنها ما تسوى بحياته ؛
غبيييية غبيييية غبيييييييييية ،، مستحييييل ما حست إنه حياته من غيرها الي ما تسوى !!
ما يدري هالبنت لوين ناوية توصلها معاه ؟!
لا و تقول انها ما رح ترد .. عشـآن يذبحها !!
بعــد الي سواه من بعد ما رد من المطار تبيه يرضى انها تغيب ؟!
كان ناوي يروح يردها بعد كم يوم الا انه سالفة مرة تركي خلته يهون ، لكن إن شاء الله اول ما تقوم تاج بالسلامة و ينتهي من موضوع الخطبة بيروح و يردها إن شاء الله !!
.♪
.♪
.♪
أحتـآجه.
حيييل أحتآجـه !
و بدت [ تخنقني ] هآلحآجـه ="(
صحى من نومه بضيق وهو مكشر من النور ،، سمـع ازعاج خوييه وهو يناديه بطريقة دفشة : ياللا عــآد عزووز قم قاااامت قياامتك ان شاء الله !!
عفس ملامحه و بضيق قال وهو يعطيه ظهره و يلف للناحية الثانية : جمااال و وجـــع ياااخذك خلنننني !!
بـ عنف تقدم مسرع و بحركه عنيفة جلس على السرير وهو يسحب اللحاف عنه : ياااخذك معاي ان شاء الله ،، قم يالدجاجة مالت عليييك المنتخب بيلعب بعد شوي وانت هنا ؟
مد يده يبي يمسك طرف اللحاف وهو للحين مغمض عيونه : اووهووو .. قلت لك خلني !!
ما خلاه بالعكس أصر و هو يضربه على ظهره ،، هو عصب و لف يناظره بعيون منتفخة من كثر النوم : شتبــي انت ؟! هاااا شتبــي ؟!
هدا صوته و قال بثقل : أبيك تعيش حياتك زي الخلق مو دافن عمرك بذا الشقة .. قم وانا اخوك ،، العمر واااحد ما يصير اثنين لا تضيعه من يدك !!
إعتدل جالس وهو يكشر من جديــد ،، عفس شعره و بضيق من هالمحاضرة رد : وش ذا العمر ؟! .. صدقني طاابت نفسي منه !!
جمال ابتســم و بخفة قال : إستغفر ربك عزووز ،، ترا انا و انت ربك يحبنا ،، شفنا كيف تغييرنا عن اول ،، أنا وفاة ابوي الله يرحمه صحتني وانت ،، مدري وش الي صحاك بس الحمد لله على كل حال ،، المهم انه ربك كتب لنا حياة جديــدة .. لازم نستغلها !!
ما قال شي و جمال كمل : انا الحمد لله راضي عن نفسي ،، بس انت ..... للحين مو شايفك متقبل نفسك ،، عزووز شفيك ياخوك ؟! .. قل الي فقلبك عسى ترتاح بس !!
حس صوته اختنق وهو يتهرب بقومته من على السرير : متى تبدي المباراة ؟!
ضحك بخفوت وهو يناظره من مكانه و ما فاته تغييره للموضوع : الله يخلف عليك اي مباراة بهالوقت ؟! .. الله يهني الي ماخذ عقلك !
بحرقة قال وهو يتحرك بكسل لـ برا الغرفة : الله لا يهنيها !!
ابتسم جمال ابتسامة خفيفة و هو يتحرك طالع بعــده ؛
شافه يفتح التي في بالريموت بدون إهتمام و بعدها يسحب بكيت الزقاير من على الطاولة !
كح و هو يبيه يصحى على عمره : وش كنت اهذر من ساعة انا ؟!
رفع راسه يناظره و هو يسحب له نفس من زقارته ،، نفخ دخانها و بعدها قال بصوت مبحوح مو مهتم انه يعلق على الي قاله : متى يبدى الدوام ؟! مليييت من ذي الجلسة !!
تقدم و جلس جنبه على الكنبة وهو يقول بصوت مرررح و شقي : ايييه ما شاء الله تبارك الله .. هذي بادرة خير ،، بس صدقني مع اخلاقك التجارية ذي ما رح تنجح بـ ولا مادة !!
ابتسم بخفوت وهو يعفس ملامحه بعفوية : على ترااب بس ،، بنشوف من الي ما رح ينجح !
حب الروح المرحة الي ردت لـ خوييه و قال بتحدي و هو يمد له يده : بعد بكرة بيبدى التيرم ان شاء الله .. تتحــدى اني انا الي بنجح و بكل المواد ؟!
عزوز ضرب يده بقوة بعد ما سحب نفس ثاني من الزقارة : لا تتحدى و انت مب قدها !!
طنقــر جمال وهو يدفه من كتفه : كل تبن بـــس ،، يا ست البييييت !!
ضحك بسخرية من غير ان يعلق ، بعدها سمع صوت جواله الي في الغرفة يرن !
ما كان له خلق يروح يشوف مين ، و اصلا من بيكون ؟!
يا ابوه يا هديييل !!
و الاثنين ما رح يكلمونه بذا الوقت !!
سمع صوت صاحبه يكلمه بإستغراب : انطرمت ؟! جوااالك يرن
رفع ذقنه وهو يبرطم بدون إهتمام : ما عليك منه .. أقول ،، تعال دور بهالقنوات انا مليييت ،، و بعدين مو قلت بتجيب لنا حد يغير لنا القمر ؟ يا اخي جد مليـــت من اللاب توب .. كل شي نبيه نتابعه على النت .. تصرف بكرة لاقي لك حل !!
جمال كان فاتح ثغره و ابتسامة إستغراب حلوة باينة بعيونه : على امرك يالشيــخ ،، إنت تامر أمر بس .. برغم اني مدري من متى اشتغلت سواق عند بو طلال !!
عزوز هدت اعصابه شوي و هو ينفش ريشه بتبختر ،، جمال لما شافه كذا سحب الخدادية من ورا ظهره و رقعه بوجهه بقوة : أقووول لا تصدق نفسك بس
.♪
.♪
.♪

بعـد30 سـآعة ..؛

!إيه أحبك }--
من حكى لك أنك في حياتي
][ شخص عادي ][
لا تصدق ياحياتي
من حكى لك إني لو ساعه
][ نسيتك ][في غيابي
لا تصدق ياعذابي ..
لو زعلنا من بعضنا ..وكنت { انا قاسي } بعتابي ..
ومن عنادي قلت
انك شخص { عادي }قولي .. كذاب ..
{ ما تقوى بعادي }
من امس وهو على حالة وحدة ،،حتى الموية ما دخلت جوفه ،، بس كان يروح يصلي بمسجد المستشفى و يدعي لها و يرد مكانه ،، عند باب غرفة العناية !!
شايل هم حيييل اليوم ،، لإنه المفروض انه يروح يخبر ابوها عن الي صار ،، هو لو عليه ما يقول له الا لما تصحى ؛
لكن كلام احمد منطقي ،، هو ابوها و اول و تالي رح يعرف ،، عشـآن كذا ما لازم يتأخر اكثر !!
كان جالس على الكرسي و جدته على يمينه و هو عيونه كانت ثابته على غرز سبحتها الي تتحرك بحضنها ؛
هو الحين تطمن على نوف ،، بعد ما كلمته امس و سألته لو كان كلامهم صحيح و انهم جد جايين لإنه هو طلب منهم ذا الشي ،،
بإختصار شديد رد عليها ، و أمرها بحدة انه تروح بيت بو فيصل حفاظا على سلامتها
هي لأنه كانت ثقتها بتركي غير طبيعية ،، رضت تروح معاهم ،، و تشوف ايييش نهاية هالوضع !!
إنتبه لـ صوت جده يكلمه وهو جالس بالكراسي الي قدامهم : يابوك ما تبي تروح ترتاح لك شوي ؟! .. طالع وجهــك اصفر !!
امه على طول تكلمت بـ ضيق حقيقي سببه موضوع ثاني : قله يا عمي ،، بيــذبح عمره عشان حرمته ،، عيالي استخفوا الحمد لله و الشكر !
الجـد إبتسـم بحنية و هو ينآظر وجه تركي : يستآهلون تآج و نغـم .. الله يخليهم لهم ان شاء الله
و كمل بنفس حنـآنه : يبـه تركي رح إرتـآح !
هز رآسه برفض و قبل ان يرد طلعت الممرضة من غرفة تآج وهي تقول بإبتسـآمة : المريضة صحت .. الحمد لله على سلآمتها
فز قلبه و بسرعه تحرك نـآحية الغرفة إلآ أنه الممرضة منعته وهي تقول بأدب : اسفة استآذ .. بس ضروري يشوفها الدكتور اول .. يتطمن على صحتها بالتمآم !
مآ إهتـم .. مآل بجسمه و تحرك من جديد وهو يقول : أنـآ بتطمن عليها اول !!
دخل الغـرفة و قلبه مقبوض للحين ،،
كـآنت مغمضة عيونهآ و كأنها مو في العآلم هذا !
عقد حوآجبه بضيق .. شفيها هذيييك ؟؟ مو قالت إنها صحت ؟!
قرب منها لين وقف عنـد رآسها ،، جذبته اللمعة الي بين رموشها ،
رف قلبه حيييل .. مآل عليها و باس جبينها و هو يهمس : الحمد لله على سلآمتـك !!
هي من لمآ حست بوجوده بالغرفة و هي ترتجف ،
ما تبي تفتح عيونها و تنصـدم إنها كآنت تتخيله موجود .. بس لمآ سمعت صوته .. تأكدت من إحسآسها !
هو بـدى يمسح بخفة على خدهآ و للحين مايل عليها : تـآج .. إفتحي عيونك .. طآلعيني .. قوليلي وش تحسين فيه ؟!
فكهآ رجف .. فتحت عيونها ببطئ ودموعها طفرت بشكل لآ إرآدي ،
هو بسرعه مسح دموعها وهو يتكلم بنفس الطبقة الهآمسه :أووووش .. إهـدي .. ما ابي دمووع ،، المهم انتي قمتي بالسلامة .. كل شي ثاني يتصلح !!
هي ما كـآنت متأكدة من خسآرتها للجنين .. بس حآسه ،
وهو بكلآمه ذا .. أكد لها إنها خسرت طفلها !!
شهقت وهي تمـد يدهآ المرتبطة فيها كآنولة المغذي لـ بطنها لكنها جفلت من خشونة الشاش الملفوف حولها ،،
هو سحب كفها وهو يجلس على طرف السرير مقابل لها ،، حضن كفها بيدينه الثنتين وهو يناظر عيونها بشكل مباشر
عيونها كآنت تطآلبه بـ جوآب ، وهو ما عرف كيف يوصل لها الفكرة .. الموضوع بيكون عليها حيييل صعب ،
هو ما حس فيه لأنه سـآعتها ما كآن يهمه شي غيرها هي وسلامتها ،،
بس هي .. ما رح تفكر غير بطفلها !!
رفع يمينه لخدها و تم يمسح عليه و هو يتكلم بحنآن نـآدر جدآ ،، ما شافته غير وقت إختطآفها .. : تـآج .. كل شي قسمة و نصيب .. و إن شاء الله بتحملين .. مرة و مرتين و عشرة .. المهم إنتي قمتي بالسلامة الحمدلله .. الحين لآ تفكرين بشي ثآني !
تكلمـت لأول مره من صحت وهي تهمس بصوت مبحوح بآكي : لا تقول انك مو زعلآن .. هذا ولـدك !!
هز راسه برفض و هو يحط سبابته على فمها : و إنتي كل شي .. دآمك قمتي لي بالسلآمة .. ما أبي شي ثآني !!
كآنت تحتآج هالكلآم حييييل ،،
بس مو بهالوقت .. ابد مو الحين ،،
اصلا هي مب عارفه لو كآن يقوله من قلبه ولآ بس يبي ينسيها الي فيها !
كمل لما شافها للحين تبكي : تـآج .. أنـآ اسف .. اسف على كل شي سويته فيـك .. إنتي ما تعرفين وش صار فيني و أنـآ وآقف برآ مثل المجنون أنتظر عنك خبر .. كنت رح أموووت من الخوف عليك .. تـأكدت إني ما اقـدر أكمل حيآتي من غيرك .. أنتي كل شي بحيآتي .. أنـا .... أ ... أآ.....!!!!
هي كآنت دموعهآ تنزل أكثر كل مآ زآد بجرعة الكلآم الحنون ، و الي حست فيه بقلبها الي زآدت دقاته !!
كآن يسمـع صوت النبضآت بالجهآز يرتفع .. و يبتسـم بحنآن و حُب ،
حُب ما قدره إلآ لمآ كـآن على وشك إنه يخسره !
كآن يبيها تعرف كل الي فيه .. لأنه متأكد إنه ما رح يقول هالي فـ قلبه مره ثآنية ،
بس الحين لإنه توه محصلها بعـد إن كآن على وشك إنه يفقدهآ فكان مستعد يعترف بكل الي يحسه من غير ان يخجل من رجولته !!
همس بخفوت و نظرآته تنتقل بسرعة و إنفعآل بين عيونهآ الدآمعة : أنـآ أحبـ..ـك حيييييل .... إنتي تـآجي !
بكـت بدون وعي وهي ما تدري شهالشعور الي حسته ،
كآنت على طول تقول له " إنت تحبني " .. بس لمآ سمعتها منه غيييييير !
تركي المتحجر تكلم و أخيييرآ ،
بس بأي حـآل ؟!
و كأنه يبي يقدم لها عزآء بسبب الي فيها .....!!
كل هالكلآم الكبير على قلبها الصغير كآن بمثآبة النـآر الي تشعل مشآعرها ،
بس هي تعبآنه .. و متألمة .. هي خسرت ولــده .. أهم شي بحيآتها ،
الجنين الي حلمـت فيه من أول يوم خطبها هو !!
الجنين الي رح يقربها منه أكثر !
تذكرت كلآمه .. و إنه ما يبي غيرهآ هي .. هي أهم من ولده بالنسبة له ؟!
ما صدقت كلآمه .. أكيـد إنه يقول كذا بس عشـآن لآ يعور قلبها أكثر ،
ما يبيها تزعل .. بس هو زعلآن ،،
همس لها من جديـد : سمعتي الي قلته .. ترا ما رح تسمعينه مره ثانية !
ضحـكت بخفة وسط دموعها .. و هو مسح لها هالدموع وهو يقول بـإصرآر : يكفي صيآح .. بروح اقول لإبوك .. وبرد .. و أبيـك تكونين قوية .. عشان لآ يخترع ،،
همسـت بضعف وهي ترتعش : ابوي .. درى ؟!
باس جبينها وهو مآسك وجههآ بيدينه الثنتين بعد ما حرر كفها . .بعد شوي عنها و نآظر عيونهآ : لأ .. للحين ما يدري .. ما بغيت أخرعه عليـك .. بس الحين بعد ما تطمنت عليك بقول له !
غمضت عيونها بتعب .. و هو مآل على جبينها من جديد ،
بعدهآ رجع راسها على المخده بإهتمـآم و هو ما يدري وش قآل ،
نـآظرها وهو وآقف بإستقـآمة : لو سويتيها مره ثآنية و خرعتيني عليك لذي الدرجة .. بذبحك .. فآآآهمة ؟!
إبتسـمت بإرهآق و قلبها يـخفق بـصورة مجنونة و مخيفة : حتى وإنت رومآنسي .. تهـدد ؟!
إبتسـم من غير أن يرد .. و بعدهآ إبتعـد عنهآ و هو يقول : أمنتك الله .. !
أسألني عن غلآك وحبك المنسوج فيني
إسأليني يآحيآتي
دآم لك
بالجوف ديره
كل مآ شفت القمر
حسبت وجهك يحتريني
وكل مآ سقت الزهر
شميت ريحك في عبيره لو صحآري نجد
تسألني عن الحب الحقيقي
قلت أحبك ثم أحبك
ثم أحبك يآ الأميره... ()
،
طلع من الغرفة و قآبلته نـظرآت إخوه المبتسـم ،،
ميل رآسه شوي و إنتبه إنه الدكتور موجود ،
إستغرب .. كيف موجود .. و للحين مآ دخل عليهم الغرفه ؟!
أحمـد نـآظر الدكتور و هو يأشر له بيده و يقول بصوته الكسول : الحين تقدر تتفضل دكتور ،
تركي رفـع حآجب بدون تصديق ،
هالأحمـد .. مجنووون ،،
من يوم عرفه درى انه له قـدرة رهيبة على الإقنآع .. و اليوم تأكد من ذا الشي ،
بس مع الأسف .. هالإقنـآع هو ما يستـخدمه مع أمهم عشآن تنسـى موضوع زوآجه من ثآنية ،
الحين بعـد ما تطمن على تآج .. يبغاله جلسه معآه عشان يفهم سآلفة مرضه ،
أمس هو حس انه جالس يبالغ بحكييه ،، بس ما علق ،، عشان امهم تصدق السالفة لإنه حس من نظرات اخوه انه يبي يخرعها عليه
تنـحى شوي عن طريق الدكتور و خلآه يدخل الغرفة ،، أم مصطفى على طول قالت بـ أمل : تركي يبني .. ئولي إزيها دلوئتي ؟! صحيييت بجد ؟! يعني انت كلمتها ؟!
هز راسه بـ خفة وهو يقول بثقل : الحمد لله .. بخير ، بس زعلآنة على الطفل !!
توترت وهي تقول بـصوت متهدج : يا رووحي يا بنتي ... أنا عاوزة أدخل أشوفها .. أرجوك يا تركي .. هيه محتجآني دلوووئتي أووي !
رمش لها يطمنها : اول ما يطلع الدكتور إدخلي ... جد محتآجتك يا أم مصطفى .. حاولي تنسينها الطفل تكفين !
عورها قلبها حيييل .. هي صحيح مو أمها الي ولدتها .. لكن لو كآنت أمها عايشة ما رح تحبها كثر مآ هي تحبها ،
تآج بالنسبة لها بنتها الغآلية .. بغلآة مصطفى و ساعات أكثر !
لإنها تحسها مكسووره بفقدآنها لأمها من وهي صغيره !!
موضوع نوف .. للحين ما تسكر ، و بنفس الوقت ما إنفتح !
لإنه تآج ما لقت السلسلة .. والشي ذا أزعجهآ و بقووة ،
لكن الحين هي ما في فـ بالها غير تآج .. عشان كذا حتى لما جت معاهم نوف للبيت ما كلمتها بالموضوع و لآ شي !!
جده قآل وهو كل شوي ينآظر احمـد : الله يعوضكم خيير يابوك .. الحمد لله على كل حآل
أحمـد كآن حآس انه جده زعلآن منه ،
بس منتـظر اللحظة الي ام روآن تتصل بأمه و تخبرها بفسخ الخطبه ،،
سـآعتها يقدر يستـسمح منه ،
من أمس ما إتصل في الكذآبة الغبية ،
بعـد ما عصبت .. و خلته هو الثآني بعـد يعصب ،
لكـن عمته إتصلت فيه و سألته عن الي صآر بينهم لإنه المجنونة كـآنت شآبه نـآر عليهم !
هي الغلطآنة .. وهو ما رح يتصل فيها الحين !
بيخليها على جنآنها .. و بيشوف لـ وين بتوصل ،
إنتبـه لـ تركي الي أشر له بعينه إنه يبيه بسـآلفة ،
تحرك معه لـ نهآية الممر و هو عآقد حوآجبه بخفة ،، تركي أول من وقف و بـإستجوآب سريـع لف ينآظره : فهمني وش الي قلته لأمي امس ؟!
هو وقـف بـ سرعة متفآجئ من فعل إخوه .. لكنه لما سمع السؤال بكسل قال : شفيك إنت ؟؟
تركي قآل بإصرآر و بعيونه نظرة قوية : إنت الي شفيك ..؟ وش هببت أمس ؟؟ إنت عارف ان أمك ما وقفت دمعتها بعد ما رحت ؟!
رفـع ذقنه وبعيونه نظرة السخرية الي يمتآز فيها ، عمره ما توقع إنه بيسخـر من فعل أمه .. بس هي وصلته حآلة فقدآن صبر رهيبة : أهآ .. أشواا ، عسـى تحس فيني بس !
تركي هز راسه بـ إستفهآم عصبي : يآ أخي انت الي مكبر السآلفة .. قل لها إنك تبي زوجتـك و خلاص .. لييييش تبي ترضيها و بنفس الوقت إنت مب رآضي ؟!
تنـفس بخفوت و بدون إهتمـآم رد وهو ينـآظر على النآس الي حولهم : أظنك سألتني مية مرة ذا السؤال .. و عارف جوآبي !
تكتف وهو يضيق نظرآته فيه : بس .. إنت ما رح تتزوج ؟ يا اخي زوجتـك حـ....!
قآطعه بعصبية وهو ينـآظر عيونه هالمره .. عصبية منها هي : لأ .. مب حآمل ،، هي كذبت عشان أمي تغيير رآييها !
أبتسـم بتفآجئ : من جدك ؟!
هز راسه و كمل : عارف .. انا مو متزوج ولآ مهبب .. أنـآ وحدة ومو صابر على جنآنها تبيني أخذ الثآنية !
ضحـك تركي بخفوت وهو ينآظره بدون فهم : كيف ما رح تتزوج ؟؟ و أمي وش بتسوي معها ؟!
فرك رقبته من ورآ وهو مكشر و عيونه مبتسـمة بشقآوة : مو أنـآ الي بسوي .. هم الي بيسوون .. هه .. مدري ليه جآلس أقول لك الي سويته ..؟!!
تركي ضحك بخفة وهو يحس برآحة فقدهآ من يومين : لإني إخووووووك !
.♪
.♪
.♪

بعـد مُرور سـآعة ،،

علّمتني فـي لحظة الضعف مـابكي .!
وكـابرت بفراقك مع إنّي [ تألمت ]
وعلّمتني فـي سـاعة الضيق
مـاشكي !!
واليوم ضـقت ،،، بس أنا مـاتكلّمت
لا دمع فـي غيـابك،، ولا لسـان يحكي !!
بعدك إذا ضاقت علي دنيتي ،،
نــمــت
كانت جالسة على النت وهي تكلم بنت عمتها بنفس اسلوبها الشقي ،،
الكل تطمن على تاج الحين ،، و الاوضاع نوعا ما ردت طبيعية !
صحيح هي مسكينة لإنها فقدت طفلها ،، بس الاهم انها هي بخير و إن شاء الله ربي يعوضهم !!
كتبت بأصابع متمرسة على الكتابة : هههههه .. طييب ليه النرفزة هذي ؟! شفيييك ؟!
ع الطرف الثاني كانت مو بس معصبة .. إلا مفووولة .. الليل كله ما نامت منه غير ساعتين ،، التفكير ذبحها ؛
هو ليش كلمها كذا ؟!
هو عارف انها تحبه و تموت فيه ،، و اهتمامها فيه نابع من حرصها الشــديد عليه و على صحته ؛
لكنه صدمها بحكييه المر ،، مو قاادرة تنساه !!
خيب ظنها حيييل ،، حاولت تركز مع بنت خالها وهي تكتب بدون نفس : افنان والله مالي خلق احجي ،، عوفيني بحالي !
افنان لما قرت الحروف تنفست بهدوء و اثار ابتسامتها اختفت .. كتبت بسرعة : نانة ،، انتي غبية والله ،، قلت لك قولي لـ جدي هو بيوقف بصفك ،، لا تقعدين تندبين حظك و إنتي الي عطيتي جدي موافقتك و لا نسيتي ؟!
كتبت بطريقة عصبية : هذا قبل الحمل !!
كانت مثل الي كذب الكذبة و صدقها ،، افنان بسرعة ردت وهي تحس بالامل : يعني الحين انتي مو موافقة ؟! تبين جدي يتدخل ؟!
تمت تناظر هالكلمات فترة مو قصيرة ،، اوجعها قلبها على حالها !
ما تبي تقسي عليه ،، هي عارفة انه جدها لو تدخل بيحل السالفة بأمر قاسي ممكن يخلي صحته تتدهور ؛
المشكلة إنها تحببببه حيييل ،، و هذا الي متعبها ،، و لا كانت ممكن تقول لجدها انها رافضة و ساعتها ينتهي كل شي من غير ان تهتم بصحته ،،
أو ممكن انها توافق من غير لا تحس بنار تصلي بداخلها ،؛ نـآر تشعل كل خلية بداخلها !!
بس وش تسوي ؟!
تحبـــه و هذي مصيبتها ،،
بس هوووو ،، ما تدري ،، ما تعرف وش يحس فيه !!
عارفة انه مهتم فيها حييييل و حنون عليها اكثر ؛
تعشــق تعامله الحاني معها ، نظراته لها تحسسها إنها طفلة فقدت الامان وهو بمثابة ابوها الي يحميها من كل شي ..!!
إبوها !!!!
شكثر اشتاقت له ،
بدون اي شعور نزلت دمعة من عينها وهي تبلع ريقها بضعف ،، لو كآن موجود بس .. وش كآن رح يصير ؟!
إستغفرت ربها من ذنب " لو " وهي تحآول تركز !،
سحبت نفس قوي حييل بعدها كتبت : فنوو ،، احمد مريض و اني ما اريد جدو يضغط عليه و يأذيه اكثر !!
أفنان جد تحسفت على حالهم ،، عارفه انه نغم تحب احمد ،، و معها حق !
الي يعرف احمد على حقيقته مستحييييل ما يموت فيه ؛
هو يبان للناس انه صاحب شخصية باردة لا مبالية بتاتا ،، لكن في الحقيقة له قلب حنوون حيييل ،، حنانه يكفي ديرة بحالها !!
المصيبة انه لو جد تزوج روان هي بعد رح تحبه ،، هالشي بيذبح نانة ،، بالذات انه نانة إنسانة حساسة واجد مو مثلها غير مبالية !!
صحيح هالنآنة من النوع الصامت الي ما يحب يفصح عن مشاعره ،، لكن يبان عليها لو كانت منزعجة من شي ؛
و بلا شعور منها يبان على وجهها الي تحسه تجاه المقابل ، سواء حب او كره او مقت !!
جت فـ بالها فكرة ،، ليه ما تكلم روان و تحاول تفهمها إنه احمد يحب مرته و إنها الحين حامل و حياتهم استقرت خلاص
هي شافتها كم مرة ،، في الاول انعحبت حيييل بجمالها الجذاب ،، لكن بعد خطبة احمد لها صارت تكرهها بجنون ،، رغم انها متأكدة إنها بنت حبوبة و طيبة !!
هذا احسن حل ،، دام نانة خانم مب راضية تتحرك ،، و تركت المسكين بروحه و هربت ،، هي الي بتتحرك !!
بسرعة كتبت وهي مو متحمله تصبر : نانة انا رايحة بدر بياخذ اللاب توب ،، أكلمك بعد شوي ع الجوال !!
نغــم لما قرت المكتوب بدون اهتمام كتبت : أوك !
بعد ما سكرت افنان هي الثانية طلعت من المسن و بعدها سكرت اللاب توب بدون إهتمام ؛
ماااالها خلق نفسها حتى !!
ســآمي زوج جمانة موجود الحين ،، المسكين تبهذل بسبب وجودها ،، متى بس ينتقلون شقتهم ؟!
حطت اللاب على جنب وهي تتمدد على ظهرها على السرير المنفرد ،، عيونها ثبتت على سقف الغرفة و بدون احساس منها لقت نفسها تبكي ..!!
هي وعدته بعدم البكي صح ،، بس كيــف ؟!
صعب تتحمل .. والله صعب !!
بالنسبة لها الفراق اهون من انها تشوفه مع غيرها و ما زالت مصرة على ذا الرآي ،،
و بما انه تاج الحمد لله قامت بالسلامة ،، يعني و لا شي بيأجل الملكة ،، و حتى لو فرضنا إنها تأجلت ،، في النهايه رح تصير !!
و الشي هذا .. دماااار !
هو من أمس ما إتصل ،، يا قوو قلبه والله ،، رغم علمه انها زعلانة ما اهتم انه يراضيها !
و المشكلة انها مو متعوده على قسوته ،،
ادمنت حنانه و انتهى الموضوع ؛
خافت يجافيها مثل ما سوى لما قالت لجدها عن موافقتها على زواجه ،،
شهر كامل عاملها ببرود ذبحها فيه ،، و ياخوفها هالمررة يكرر الي سواه !
ساعتها قدرت تتحمل لإنه كان قدام عيونها ، بس الحين كيف تصبر ؟!
يجافيها و بنفس الوقت يقترب من غيرها ؟! .. لأ .. قلبها يعورها كذا والله !!
صارت تبكي بنحيب يحتوي على شهقات متباعدة .. حست بالباب يفتـح ببطئ ،، رفعت عيونها وهي تمسح وجههآ بعنف ،،
إختها جفلت من شكلها .. بس ما علقت .. همست بهدوء وهي تحآول تتغآضى عن هالدموع : ترا سآمي و سيف طلعوآ .. إذا تريدين تعالي طلعـ....!!
قـآلت بعصبية وهي تعطي إختها ظهرهآ : مآ أريــد .. !!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات