رواية نور - غرام

رواية نور -37

فهد بصراخ:مينووونه انتي راكضه في نص الشارع ماتشوفين السيارااااات
كانت اليازي منصدمه من الكف اكثر من طيحتها على الارض والحال الي اهيه فيه حطت يدها على خدها وصرخت
اليازي:يا حقيييييييير ليش تضربنيه؟
فهد:جـــــــــــب بضربج وبكسر راسج بعد.....وهذي اللعبه الي رابعه الها انا برويج فيها
مسك فهد الدبدوب الي كان قريب منهم وفصل راسه من جسمه وحذفه بعيد
اليازي:اكـــــــــــــــرهك اكرهك ما احبك انا مش لعبه عندك تضربنيه على كيفك
فهد:جب اقولج وياله قومي معايه
وقف وسحبها قوي ايريد ايوقفها
اليازي:اااااي ريليه شوي شوي ريليه تعورنيه
هزها بقو:شبلااااها ريلج بعد
اليازي وهيه تفقد السيطره انها توقف:ماااادري ماااادري ما احس فيهااااا
السواق قرب امنه وقاله انه داس على شي فيها ويمكن اتكون ريلها بعد ما طاحت
التفت الها :دااااس ريلج؟!!!!؟
اليازي وهيه اطيح مره ثانيه:ماااادري اااااي
نزل بسرعه وشلها وركض للتكسي الي كان واقف
مددها وركب عدالها وهو يلعن ويشعن منقهر من تهورها
اليازي:اااااي انا ما احبك ليش تضربنيه
فهد وهو يضربها مره ثانيه:انطمي اقولج
حطت ايديها على ويهها وتمت تنتحب بالصياح والتفت للتكسي ايوديهم على اقرب مستشفي
...........................
مثل الاسد الي يزار كان رايح رااد لين ماقرر انه يلحقها وعند باب غرفتها فتح الباب بشويش وشاف الفستان مخلوع عند طرف السرير
ودخل اكثر للغرفه وتم يمسح بنظره الغرفه لين شافها في الزاويه ساجده على سجادتها بلباس ابيض كامل
سند راسه على حافة الباب تعبااااان خلاااص...مشالله عليج يا نور قويه وبتضلينطول عمرج قويه وانتي تستمدين قوتج من رب العالمين
بعدها سكر الباب وراح لغرفته


كسر بسيط كان عند اليازي في ريلها لفو الها ريلها وجبسوها واعطوها ابرة مهديه ورقدت وفهد قاعد على الكرسي عدالها ويتاملها
ويحاول ايرجع روحه الي طلعت امنه وهو يتخيل انها اندعمت لا محاله


.................................................. .........
من صباح الله خير وبينما كان خليفه قاعد يفطر دخلت عليه اميره التفت الها وتفاجئ
خليفه:اميره؟؟!!!ّ
اميره:بليييييز خليفه بلييييز لا تخلينيه مصخره عندك وعندها
وقف خليفه:شو السالفه؟
قعدت اميره وتمت اتصيييح
قرب منها وقعد عدالها:اميره شو صاير؟
اميره:ليش اتسوي فيه جذيه؟
خليفه:شو سويييت؟
اميره:انته وين بايت البارحه
خليفه:اهنيه طبعا
اميره:اهنيه وييين؟
خليفه:انتي شو سالفتج؟
اميره:انته تضحك عليه يا خليفه
خليفه:لحووووووه شو عندج؟
اميره:انته البارحه كنت بايت معاها
خليفه بنظرات استنكار:منيه هذي؟
اميره:اهيه الي اونك حاطنها حق لعيال بس
وقف خليفه وصبره نفد:على كيفج انتي تالفين قاعده متى بتفهمين قلتلج خلاااص ماشي بينيه وبينها
ولو سمحتي انا لاعت جبديه من السالفه هذي متى يعني بتصدقين اذا بتمين دايما شاكه فيه بتتعبين وايد
اميره:بتفهمنيه عيل ليش اهيه ردت عليه البارحه الساعه وحده ونص من تيلفونك
خليفه:شو هالينان يا اميره شو بيودي تيلفونيه عندها
اميره:لا عاااده ان ما قالتلك انها ردت عليه انا بقولك انا ماينيت عشان تجذببيه انا متاكده انها ردت عليه وهيه نعسانه وحتى تخربطت يوم عرفتنيه
خليفه:لاااا يا اميره الكلام هذا مايدخل المخ هذوه تيلفونيه عنديه ما فارقنيه من البارحه
اميره:عيل اهيه كانت عندك
خليفه:انتي ينيتي؟
اميره:لا ماينيت انا متاكده ميه بالميه
طلعت نوره من قسم الضيوف ومرت من عدالهم
اميره وهيه تمشي ناحيتها:تعالي انتي ...انتي ما رديتي عليه البارحه من تيلفون خليفه
تمت نوره اطالعها بنظرات استخفاف وما ردت عليها
اميره:تكلمي انتو قاعدين تضحكون عليه
لفت عنها نوره وكملت طريقها بصراحه حزنتها والاخ شكله نسى انه ناسي تيلفونه البارحه في غرفتها ومن غبشه راحت وحطت التيلفون عداله على الكومدينو بدون ما يحس...اول مره ادري انيه شريره جذيه
خليفه:خلاص يا اميره خلاااص
اميره:لا مش خلاااص انا الحين متاكده ميه بالميه بخيانتك
خليفه:لااااا انتي بصراحه مخج ظارب خلاااص
شل سفرته وقام متوجه رايح برا
اميره بصراخ:هيييه هذا الي انتو تبونه تبانيه انسحب من حياتك عشانها وتقول في الاخير انيه انا باختياريه تركتك
حس خليفه بحزن عليها معقوله الغيره جيه اتسوي ماتنلام اذا بتغار من نوره رجع وقعد عدالها وهيه اتصييح
خليفه:يا اميره واللــــــــــــــــــــــــــه العظيم ان كل الي تفكرين فيه ما صار انا بايت بروحيه في غرفتيه وتيلفونيه بايت عدالــــــ......سكت خليفه وهو يتذكر انه قبل لا يرقد كان ايدور تيلفونه لاكنه الصبح حصله عداله ونسى سالفة انه مالقاه فليل
خليفه:اميره خلاص فديتج انا اسف اظاهر انيه نسيت انيه كنت ناسي تيلفونيه تحت لاكن والله العظيم وبحلفلج لين باجر ان مافي بينيه وبينها شي
اميره:خلنا نتزوج بسرعه عيل
خليفه ورحم حالها:ماعليه زايد هالايام بيرد ومن عقب بنحدد موعد العرس
ابتسمت اميره:صدق خليفه
خليفه وهو يوقف:اكيد حياتي بس اسمحيليه انا مستعيل بروح عنديه موعد مهم
اميره:خلاااص اتوكل
قام خليفه وهو محتر من نوره الي شكلها تحاول تقنع اميره بوضع غير وضعهم بس شو مقصدها من هذا كله وهيه ماتعطيه ويه
دخلت اميره المطبخ وشافت نوره الي كانت تتريق وتاكل سندويج
اميره:ياشييين العرب الي يحاولون ايخربون العلاقه بس موووتي حره خليفه اليه وقريب بنتزوج وساعتها بتعرفين عمرج زين
تنهدت نوره بصوت عالي وهيه تبتسم وتحاول تكبت ضحكتها
تنرفزت اميره والتفتت وطلعت
وزمت نوره شفايفها معصبه
.................................................. ..............
في اليوم الثاني نزلت نور وهيه شاله شنطتها بعد مايتها رساله من زايد تستعجلها عشان السياره وصلت طول الطريق كانو في صمت لين وصلو وطبعا فهد خبر زايد عن الي صار لليازي وهذا الي خلا زايد يحرك من وقت
قرب فهد من اليازي الي كانت قاعده في فراشها وهيه تتذكر الي صار الها البارحه
كان ماسك صنيه فيها عصير وسندويجات وماي..حط الصنيه جدامها وتفاجئ ابها تبعد الصنيه عنها وهيه تفرها على الارض كانت ردة فعله انه رفع يده ناوي يضربها لاكن يده وقفت في الجو
فهد:لييييش اتسويييين جذيه قولي ما اريد وبس
التفتت عنه للجهه الثانيه
فهد:لاحول ولا قوة الا بالله
دخل زايد ووراه نور وتفاجئو بفهد وهو يلم الي عقته اليازي على الارض
زايد:خييير شو صاير
فهد:ابدا المدام ماعجبها الريوق
تم زايد ايطالع الاكل المتناثر على الارض وشاف نور تنزل وتطلب من فهد انها اهيه تلمه
نور:يبدو ان هناك جينات وراثيه تجمعها بابن عمتها
ابتسم زايد لانها تقصده اهو التفت لليازي
زايد:علوووم يزوووي
اليازي:الناس اتقووول الحمدلله على السلامه اي علوووم هذي الي تباها
ضحك زايد بصوت عالي:ههههههه يا حليلج ياليازي والله انج دواه فهود
التفت له فهد:نعم شو قلت
اليازي:خله ايطلقنيه
التفت الها فهد متفاجئ من الي تطلبه وعلت ضحكت زايد
زايد:انتو شوووه يهاااال بعدكم اي طلاق هذا الي تبينه لعبه الدنيا
اليازي:انا ما اريده وما احبه ...انا اصلا مجبوره عليه
التفت زايد لفهد متفاجئ بكلام اليازي:انته شو مسوبها
اليازي:يضربنيه انا مستحيل اعيش معاه في يوم من الايام والبارحه ماقصر معايه ضربنيه
بنظرات معصبه تم زايد ايطالع فهد:شو هالاكلام يا فهد
قام فهد وهو يحاول يكبت غيضه ومايريد الامور تتطور اكثر من جذيه:انا زوجها وحر اسوي الي اريده ومتى ما احتاج الامر للظرب بتنظرب
اليازي:يا سلااام عشانيه يتيمه ومحد اليه متفرص فيه انا ما سويت شي غلط
فهد:انتي بتنجبين ولا شوووه
زايد بغيظ:فهـــــــــــــــــــد احترم نفسك هذي بنت عمك
وقفت نور وتكلمت وهيه ماتريد تتكلم لاكنها غصبا عنها تكلمت:اجل ايها الفهد ابنة عمك ومن اب وام عربيان لا تختلف عنك بعرق فالتكرمها فانت كل ما تبقا لديها
التفتت عنهم وطلعت وكانت كلماتها مثل السجاجين الحاده الي ظربت في صدر زايد قام على طول ولحقها
في اخر الممر شافها واقفه وقرب منها
زايد:اظن ماكان له داعي الكلام الي قلتيه
نور:اعتذر لم اكن اريد الحديث ولاكن ...كانت فلتة لسان
التفت عنها ورد لفهد واتفق معاه عن موضوع السفر وقاله عن نيتهم بالعمره فهد قاله انه بيتم على حجزهم وبيرد مع اليازي للامارات لانها مابتقدر اتعمر وريلها مكسوره
زايد:عيل انا ونور بنغير حجزنا وبنروح العمره قبل
تمت نور عند اليازي بقية اليوم لين العصر ومن عقبها رجعو للشقه ورتبو اغراضهم وطلعو للمطار كلهم وكان حجز زايد ونور بعدهم بساعه على شركة طيران ثانيه
.....................................


في مطار 

هيثرو كان يمشي بطوله الفارع وهو بلبس كابتن الطياره وصديقه فيصل يلحقه تركي شاب سعودي مهاجر اهو وابوه لبريطانيا ومعاهم عمته وبنتها الصغيره الا ان العمه توفت من زمان وربى ابو تركي بنت اخته مثل بنته وكل طلباتها مجابه وهيه كثيرة التطلب وطلباتها دايما غريبه والي يسمعها ايقول مستحيل تتنفذ لاكن عند ابو تركي كل شي مجااااب
فيصل:تركي الله يهداك وش له السرعه ذي الطياره مهب طايره وانته كابتن الطياره
تركي:اسكت يا فيصل اسكت والله اني احس اني بنفجر قريب سوووها يا فيصل سوووها ولا عليهم مني
فيصل:من هم ياتركي
تركي:ابوي وبنت اخته الموقره زوير
فيصل:ايه هذي الي خلف ابوك اسمها على واحد من المحلات العالميه
تركي:شفت تراها مصدقه حالها ومقنعه الكل ان كل هالمحلات مكتوبه باسمها
ضحك فيصل:ايييه وش الي غايضك عليهم المره ذي
التفت تركي لفيصل والغيض طالع من عيونه
تركي:تخيل وش هو طلبها الخير
فيصل وهو يضحك ايموووت عليه وهو محرق منهم:وش هو طلبها
تركي:تقول ودها تكون مضيفه للطياره الي انا اسوقها...هذي مدري انجنت ولا وش صابها والمصيبه ان ابوي قال الها غااالي والطلب رخيص يحسبون شركات الطيران تحت امرهم
فيص:هههههه والله انه ايسويها ابو تركي
تركي:اجل ما سواها تخيل اتصل على شركة الطيران الي انا اشتغل عندهم وقال الهم كذا كذا كذا وانه مستعد يدفع لهم الي يبون وهم عاد من درو انه ابوي ما صدقو خبر طرشو له ملابس وحده من البنات وقالوله ابشر
فيصل استمر يضحك
تركي:انت بس فالح الا تضحك لااا وجايبه ابوي معها رازتنه في الطياره تدري اني ناوي ارميها من فوق في البحر الميت
فيصل:هههههههه تركي الله ياخذ شياطينك بس اسكت
توجهت نظرات تركي لبوه اليجاي في اتجاههم ووراه بنت اخته بلبس المضيفه وهيه متشققه من الوناسه
عض على شفايفه مقهور:هذا هم جو
فيصل:ههه اجل ارخصلي ودي الحق على طيارتي قبل لا يفصلوني والله الله اريد تقرير مفصل بالي راح يصير
قرب ابو تركي من تركي واختفت بنت اخته وراه متهربه من نظرات تركي لها تدري انه معصب وتمووووت في شي اسمه تعصيبه
ابو تركي:وين رحت يبا خليتنا وراك نتلفت
تركي:وين ودي يعني اروح الطياره مهم طايره قبل ماتركب فيها مضيفتنا المؤجله
ابو تركي وهو يسمع بنت اخته تتحنحن:ايه فديتها شفت يا تركي لبس المضيفه وشكثر حلو عليها والله ان مضيفات الطياره كلهن مايسون ظفرها
تركي وهو يطلع لبوه ورقه وقلم:اقول يبا وش رايك توقع انت وبنت اختك على ورقة التعهد ذي
ابو تركي:ورقة ايش يا ولدي
تركي:ذي يا يبا ورقة تعهد انكم تطلعولي وحنا راجعين بطلب انها تصير كابتن الطياره ذي فيها ارواااح يا يبا
ابو تركي وهو يضحك:ايييه كل شي يهووون لجل الزوري
ومشى ابو تركي مكمل طريقه وبنت اخته تتبعه ونظرات تقهر وجهتها لتركي
نفس الطياره الي ركبها زايد ونور كان تركي كابتنها ومعاه ابوه وبنت عمته
نور بعد ما قعدت:يا الاهي كم انا سعيده
ابتسم زايد
نوروقلبها يدق بشكل غريب:زيد انني حقا ممتنه لك لهذه العمره...هل اعتمرت من قبل زيد
زايد:قبل لا يموت ابويه بسنه طلعت معاه العمره من زمان
نور:كيف كان شعورك زيد حينها
زايد :مااادري ما اتذكر شعوريه في هذاك الوقت
نور:والان هل انته مشتاق لبيت الله
تم مبتسم وهو يطالع جدام...ليت العالم كلها اتحس باحساسج يا نور
زارا وخالها كانو في نفس الدرجه الي فيها زايد ونور وهذا طلب تركي انها ماتتحرك من مكانها لين اتكون الطياره في الجو ساعتها اتسوي الي تباه
التفتت ناحية المكان الي فيه زايد وتمت اطالعه وابتسمت بعد نصف ساعه التفتت لخالها
زارا :خالي ودي اروح امشي في الطياره
ابو تركي:خذي راحتج يالغلا
ابتسمت وقامت رايحه تعدل من هندامها نظرات اعجاب لحقتها اول ما مرت بين الكراسي وراحت تمشي لمؤخرة الطياره وكل ما مرت من جنب حد ابتسمو الها
وكثرت كلمة لوسمحتي يا اختي من بعض الشباب العرب الي عرفو انها عربيه من حجابها لحليو كانت تلبي طلبه والي مايعجبها تطنشه
والحين التفتت راجعه لمقدمة الطياره وين ما شافته اهناااك
تبادل معاها زايد الابتسامات وهو يلاحظ نظرات الاعجاب في عيونها كل ما مرت وبعد ما راحت
زايد:يا حليلها
نور:هل اعجبت بها كثيرا؟
زايد متفاجئ بنور كيف لمحته ايبادلها الابتسامه:هااه والله لبنيه مزيونه
نور بغيض مكتوم:لا تنسى انك ذاهب للعمره هيا جدد النيه واترك عنك افعال المراهقين
ضحك زايد بصوت عالي:اي افعااااال ههههههههه
التفت الها وهو يحس ان في شي اسمه غيره في صوتها
زايد:بالله عليج انتي ما شفتي انها انسانه مش طبيعيه وتخلي عقل الواحد صدق يفتر من زينها
التفتت نور للدريشه وهيه اتمتم :تبا لك
زايد:هااه جددي النيه انتي رايحه عمره عن السب
تركي وصلته علوم بنت عمته وطلب من المضيفه الي عنده اتروح اتناديها
قربت امنه وهو يسوق الطياره
التفت لصديقه الي معاه وطلب امنه يتركهم بروحهم وطلع صديقه مع المضيفه الثانيه
زارا:احم احم اي خدمه
ابتسم:ممكن كوب ماااي
طيب
قربت الكوب امنه
تركي :اسقيني
وهن مضيفاتك يسقنك الماي دوووم
مو بس يسقني كثير يسون لي
صبت شوي من الماي في يدها وقطرتهن على راسه عصب وقام ماسك يدها
وش الي قاعد تسوينه انجنيتي
الطياره انته تركت مقود الطياره
خليها تطيح يمكن اني افتك منك
تركي اترك عنك الجنان ذا وشف الطياره انت ودك نموووت
ياليييييت
التفت عنها ورجع لمقود الطياره معصب:انقلعي برا
زارا:هين يا تركي ان ما خليت خالي يخليني كابتن الطياره وحنا راجعين ماكون انا زويره
تركي:انقالعي
راحت عنه وهيه معصبه عليه وهو نفس الشي وهذا هو حالهم من يوم ما بدا خالها يدلعها ويسوي الها كل الي تريده وتركي رغم انه كبير وفاهم الا انه مييييت من الغيره منها وقاهرتنه طلباتها
##
##
##
هااه وش رايكم وانا اتكلم سعودي اكيد اكيد انها مهب ضابطه معي ما عليه السموحه منكم يا عرب
تحياااااااتي وديـــــــــــــــــــمه


الجزء التاسع والعشرون



نور وزايد بعد ما احرمو توجهو لمكه المكرمه وكان زايد طول الطريق يحس برجفتها وانها مش طبيعيه
همس الها:نووور شبلااج شي ايعورج
هزت له راسها بلااا
زايد:عيل شبلااج
نور:لا اعلم.....او انني لا اصدق ما يجري لي .....انا لا اصدق بانني ذاهبه الى بيت الله الحرام تارتا اشعر بانني اريد ان اضحك وتاره اريد ان ابكي لا اعلم زيد هناك مشاعرا كثيره تختلجني...الا ان قلبي يرقص طربا
ابتسم زايد وتم ايطالع جدام وين هالشعور عنه...انتي عجيبه يا نور
وكل ما قربو كانت اتحس ان قلبها بيطلع من مكانه وكل هالاحاسيس كان زايد ايحسبهن فيها من رجفة جسمها وقفزاتها اطالع من الدريشه امر غريب ايصير عندها حتى انه خاااف لا يصير الها شي
مد يده ومسك يدها الي كانت تنتفض وهوس عليها
زايد:اهدي يا نووور اهدي بلاااج جنا مودينج حبل المشنقه
نور:انه امر ا جلل يا زيد ان اكون قريبة من بيت الله ...هنا ولد رسول الله
وبدت دموعها تنزل بغزاره
نور:هنا كان الوحي ينزل....ماذا اقول او ماذا اقول زيد الامر ليس سهل لدي اشعر وكان روحي ستصعد الى السماء
زايد:لااااا انتي الحين اهنيه عدنا ما دخلنا الكعبه هذا حالج عيل وين يوم بندخل
نور:اسال الله العظيم ان لا تخرج روحي قبل ان اصل اليها
زايد وكلامها ابدا ما عجبه:انتي مينوووونه جان روحج بتطلع بتطلع بسببج
اهتزت فجئه اتصيييح
زايد:احسن صيحي ولا اتمين ماسكه انفاسج
نور:لا اعلم زيد مالذي يجري لي اقسم لك انا سعيده وهذه السعاده اشعر بها تقتلني
زايد:تعوذي من ابليس وياله استعدي بننزل انكمل مشي
ابتسمت:وهل ستستطيع قدماي ان تحملني
زايد:لا تقولين انج تبينيه اشلج
بحماس اول ما انفتح الباب ولفحهم الهوا
نور:الشووووق يا زيد الشوووق انه اشعر به هو من سيسيرني هيا استعجل
ابتسم زايد وهو ايشوف كيف ان حالها انجلب مره وحده
وانتفض قلبها مره ثانيه وهيه اتشوف مكه من الخارج
وكملو طريقهم وهو يحس بخطواتها تريد تسبقه
زايد:نور اتحسبتج بتكونين رزينه ...حق شووه لعيله هذي الكعبه مابتطير
نور وهيه تخف سيرها:حسنا
لا كنه ابتسم اول ما سمعها افلتت ضحكتها الي تحاول تكبتها معقوله فرحانه هالكثر والله ما عرفتلها من قبل اتصيييح من الفرحه والحين تضحك عيل شو بتسوي داخل
الحماس تحول له اول ما يو يدخلون وطلب منها اتعق نعولها وحطهن في الصندوق برا برودة الارض حستبها اتلامس اوتار قلبها الي كان ايرفرف من السعاده والفرحه كانت ماسكه في زايد بقو متحمسه يمشون اكثر داخل لاكن زايد وقف فجئه والتفت الها
نور:ماذا هناك
زايد وهو يمسك ايديها كل يد بيد وهيه وراه:غمضي عيونج وامشي ورايه
نور وقلبها يرجف:لما زيد
زايد:اسمعي انتي كلاميه
نور:اني في شوق لرؤيتها
زايد:ماعليه اصبري انتي بس عليه
تم ايمشيها وراه وهيه تحس بنفسها عروس تنساق لعريسها وقلبها اتزيد دقاته وتتراقص
اول شي مررها في التوسعه بعدها نزلها سلم صغير وهم يتوجهون للداخل كانت اتشوف تحت بعيونها وهو حاجب عنها الرؤيه ومتحمس اكثر منها لين حست ان المكان حولها باااارد شكل السما ظهرت فوق روسهم
زايد:نووور مستعده
لز عنها والتفت ايطالعها
رفعت راسها دقات قلبها اتزيييد وشافتها وحبست انفاسها بدت الدموووع تتجمع في عيونها وهيه تكبر
حتى زايد تحول له شعور غريب من وقوفه امام الكعبه المشرفه ماتخيل انه بيحس بهذا الشعور وهو يشوفها لف ايريد ايشوف نور وشافها على الارض ساجده خلاها شوي عقب قرب منها وقالها اتقوم عشان يبدون الطواف
كانت في عالم ثااااني ابد مش معاه بس تتبعه ولسانها ماوقف من الدعاء والاستغفار وعيونها ما وقفت من الدموع
زايد:نووور ياله خلصنا الطواف
نور:ابهذه السرعه زيد لاغ اريد الابتعاد عنها
زايد:نووور ورانا السعي عقب بردج ياي
وتوجهو عقب للصفا والمروة قبل لا يخلصون كانت نور تنتحب
زايد:شو فيييج
نور:اني تعبه تعبه
زايد:ايبلج كرسي
نور:لست تعبه من المشي ولاكن اني اتالم لحال تلك المراءه وهيه تسعى بين الصفا والمروء لم اكن اتخيل بان المسافه طويله هاكذا كيف كان حالها زيد
كيف كان حالها وهيه تسعى من الصفى الى المروء سبع مرار على امل ان تجد قطرة ماء لطفلها
زايد:انتي عن منووو تتكلمييين
نور:عن سيدتنا هاجر يا زيد ...اشعر بماساتها وكيف كانت تعاني في ذالك الزمان
زايد انصدم منها :بعدين يا نور بعدين خلينا انخلص الحين
وكملو سعيهم ونور حالتها حاله وهيه تستشعر حال سيدتنا هاجر الامر ما كان سهل وهيه تركض من الجبل هذا للجبل هذاك تبحث عن قطرة ما لرضيعها الي كان يبكي من بعد ماجف صدرها من الحليب كيف كان حالهم في مكان منقطع مافيه انس ولا طير يطير
كيف كان هذا البلا الي ابتلا به سيدنا ابراهيم وهو ان يترك ضناه وزوجته في هذا المكان المنقطع عن العالم ولاكن ما كان امنه الا ان ينفذ امر الله والله صعب على الواحد الحين ان يترك ابنه وزوجته في مكان متروس بالعالم فكيف كان هذا الابتلا لاكنه من ايمانه بالله وانه الله معاهم قدر انه يتركهم ويوكلهم امر الله كما انه دعا بدعا عظيم
وهو ان يجعل الله
اما سيدتنا هاجر الي تفاجئت به يتركها في هذا المكان بدون مايقوللها اي كلمه كانت تلحقه وتساله لمن يتركهم وليش يتركهم لاكن كان امر الله انه مايقول اي كلمه لين سالته بنفسها االله امرك بذالك حينها هز راسه لها فردت عليه وقالت اذا اذهب فان الله لن يضيعنا عشان جذيه ما كانت ياسه من رحمة الله وظلت تركض من راس جبل الصفا الى راس جبل المروء بدون ان تياس وهيه تنتظر الفرج من الله حتى تفجرت مياه زمزم من بين اصابع الرضيع حينها ركضت له وتمت اتحاوط الما بالرمل وهيه تقول زم زم عشان المايتجمع في مكان
عبرات وغصه كانت في صدر نور وهيه تتذكر قصة سيدتنا هاجر ودموعها ما وقفت وعرفت ان الانسان عشان يوصل لمبتغاه لازم يسعى وهو متوكل على الله انه معاه
بعد ما خلصو من السعي وخلصو كل شي التفت زايد على نور الي عوره قلبه عليها من كثر ما صاحت
زايد:لو ادري انج بتصيحين هالكثر جان مايبتج
نور اكتفت انها هزت راسها بدون ماتقدر اتجاوبه
زايد:انروح الفندق
نور هزت راسها رافضه
طبعا اثنا طوافهم وسعيهم صلو صلاة العصر والمغرب والحين كانو منتهين من صلاة العشا
نور :اريد ان ابقى
زايد:بنروح بنرتاح وباجر بنرجع لا تنسين باجر صلاة الجمعه
نور باصرار تمت اتهز راسها:اريد البقا اذهب ان كنت تريد انني هنا في مائمن
زايد:ياله عيل خلينا انروح داخل في الصحن
ابتسمت ومشت معاه وهناك نست نور نفسها وهيه متوجه لله بالصلاه والدعاء قعد زايد يقرا اول شي بعدها التفت الها وانها ابد مش عنده تثاوب وماعرف شو يسوي قاوم قاوم لين ما حس انه مش قادر سحب سياده كانت مفروشه قريب امنه وحطها تحت راسه ورقدبعد ساعات فتح عيونه واعتدل التفتت له نور الي كانت قاعد وابتسمت له
زايد:اوف كم الساعه؟
نور :لم يتبقا عن صلاة الفجر الا القليل
تم يمسد رقبته وعيونه اتجول في المكان الجو كان رهيب وبااارد وناس قليله الموجوده
زايد:ماتبين ترقدين ماتعبتي
ابتسمت:من ماذا تريدني ان اتعب انته لا تعلم بما يخالجني....لو تعلم يا زيد كيف ان قلبي يرقص من السعاده لما قلت هذا
اعتدل وهو مبتسم:كم ركعه صليتي وحق منووو دعيتي وبشووو دعيتي
ابتسمت ونزلت راسها تحت
نور:قد صليت ما كتب لي الله ان اصلي وقد دعوت الله كثيرا بان يرضى عني...تمت ساكته شوي عقب قالت
نور:زيد انا لم ادعو الله بحاجة لي في هذه الدنيا قد عاهدت نفسي من قبل بانه عندما اوفق لزيارة بيته الحرام الا يكون دعائي بمطلب دنيوي وان يكون دعائي لطلب الاخره وان يغفر لوالدي
تم زايد ساكت ويطالعها عقبها التفت ناحية الكعبه وتم ايطالعها بعده بلبس الاحرام
نور :هل تشعر بالبرد؟
التفت الها وتم ايطالعها:لااا ليش؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات