رواية لحظات لا تنسى -12
أشواق تضربها على راسها بخفيف: العكس يالهبله ...
فاطمة تصلح: أي صح منك العيال ومنه المال ...
في جهه ثانيه..
ام فواز بندم واضح: سامحيـــــــــــني يابنتي ..سامحيني ...والـلــــــه الشيطاااااااااااان كان اقوى مني...سامحيني تكفييييييييييييين
ريما ودمعتها تسللت على خدها وهي تتنهد وفي قلبها تقول اسامححححححححك...انتي ماسويتي مثل اللي سوااااااااااه ..(مسحت دمعتها) ..:الله يسامح الجميع..
ام فواز وشدت على يد ريما: حلليني..
ريما: محلله ياخالتي...محلله..
ام فواز على طووووووووول حضنت ريما وصارت تحبها وتتأسف منها..
**********************************************
على الساعة 1 ونص
دخل أحمد وجنبه أبوه ووراه أمه وبنات أخوانه أول ما وصل الجد على طول سلم على ساجدة
وبارك لها ولما قرب أحمد على طول ريما قالت له: إفتح الطرحه وحبها فوق راسها ..
أحمد وهو منبهر بجمال ساجده فتح الطرحه وحبها فوق راسها وبارك لها ووقف جنبها وبدأ التصوير والجد
أخذ له كم صورة معاهم وطلع وبقى الكل يكمل السهرة ...
*******************************************
الساعة 4 فجراااااا
طلعوا المعاريس عشان يروحوا يرتاحوا وبعدها بيروحوا أسبوع عسل لهم في باريس وبعدها
بيرجعوا عشان شغل أحمد ...
***************************************
الساعة 5الفجر
الكل لم أغراضه وطلع وأما ريما طلعت وهي زايده تعب أكثر من أول بس ساكته
أم جاسم شافت ريما: ريما ... ما طلعتي ؟؟...
ريما وتحس إنها تدور مثل راسها: لااا
أم جاسم بقلق: ريما فيك شيء ؟؟..
ريما: لا ... (جلست على أقرب كرسي)
أم جاسم ما علقت وجهزت كل شيء ولموا أغراضهم وطلعوهم للسيارات .. أما ريما ما رضت تركب مع جاسم وركبت مع عمها في سيارته ..
أبو جاسم طالع من المرايه لورى وبقلق: ريما فيك شيء؟؟ ...
ريما بصوت تعبان: شوي دايخه ...
أبو جاسم: أكلتي شيء ...
ريما: مالي نفس ...
أبو جاسم: بس يا بنيتي لازم تاكلي ..
ريما: ما عليه عمي ... لما أوصل البيت آكل ..
في سيارة جاسم
جاسم ما أستغرب تصرف ريما بس ظل ساكت وأما أمه مو مقصره ما خلت شيء ما قالت له عنه... في الأخير: جاسم ... متهاوشين؟؟ ..
جاسم اللي كان سرحان: ها ... خير ..
أم جاسم: أنت ... متهاوش مع ريما؟؟ ..
جاسم بسرعة: لااااا ...ليه السؤال ؟؟..
أم جاسم: لا ... بس صعدت مع أبوك وأنت ما ...
جاسم: عادي ... يمكن عشان جدتي وكذا يعني ...
أم جاسم بعدم إقتناع: أي ... يمكن ...
وصلوا البيت ونزلوا وظلوا ينتظروا أبو جاسم وبعد نص ساعة دخل: سلااااام ...
أم جاسم: وعليكم السلام ...(استغربت) وين ريما ؟؟؟
أبو جاسم : أصرت عليها أمي تنام هناك ... فما خالفت ... إلا وين جاسم؟؟ ....
أم جاسم: توه صعد ينام ...
أبو جاسم: أم جاسم ... ما حسيتي إن ريما تعبانه ...
أم جاسم: إلا حسيت ... بس قالت إنه راسها داير ...
أبو جاسم: إنشاء الله ما فيها شيء ... يالله نروح نرتاح ...
******************************************
في قصر الجد اليوم الثاني
من الساعة 7 الصباح جالسه ريما يعني ما نامت إلا ساعتين جلست وبدت تدور في البيت
راحت ونظفت المكان عن الغبار وطلعت تسقي الورد لين الساعة 10 جلس الجد مع الجدة
وكلهم جلسوا في الصالة ...
*************************************
الساعة 2 الظهر
نزل أحمد وجلس معاهم وأما ريما صعدت لجناح المعاريس طقت الباب ولما سمعت الأذن دخلت
ريما بإبتسامه: كيف حالك سجود؟؟؟ ... إنشاء الله إرتحتي ..
ساجدة بخجل: الحمد لله ..
ريما: جهزتي أغراضك وإلا؟؟ ..
ساجدة: أي كل شيء جاهز ... (وبشك) ريما ... إنت تعبانه؟؟ ..
ريما: لا ... أبد ... من الحين أقول لك لا تتأخري ... تعرفي ما معاي أحد لما أولد ...
ساجدة ابتسمت: ولا يهمك ... أصلا لو تولدي اليوم ... أكنسل السفره كل عشانك ..
ريما ابتسمت: تسلمي ... (وسكتت)
ساجدة وهي تمشط شعرها حست إن ريما سرحانه تركت اللي في يدها وراحت لريما استغربت دمعتها على خدها وباستغراب: ريماااا ...
ريما على طول قامت وبحركه سريعه مسحت دموعها : يالله ... جهزي عشان السفرة (وعلى طول طلعت)
بعد 5 دقايق دخل أحمد بابتسامه: صح النوم ...
ساجده مو معاه أبد ...
أحمد يحرك يده قدام عينها: سجووووووود ...
ساجدة انتبهت: هلا ...
أحمد بشك: فمين سرحانه؟؟ ... أتوقع مفروض يكون فيني وإلا ...
ساجده انحرجت وأحمد: جهزتي الأغراض ...
ساجده طالعت أحمد وبعد مده: أحمد ... أنا ما أبي أسافر ...
أحمد بصدمه: ايش...ليه؟؟؟
ساجده:اسمع ..انا مالي نفس اسافر الحين اجلها مده ...اسبوع اوو اسبوعين..
احمد ينهي النقاش: ساجده ..قومي نروح نسلم على الكل ...عشان نلحق على الطائره
الساعة 5 المغرب طلعت ساجدة لبيت أخوها تسلم عليه قبل ما يسافروا الساعة 12 وكان
موصلها أحمد ...في طريق الرجعه رن الجوال وكان المتصل ..
**************************************
عند ريما بغرفتها
حطت يدها على بطنها بألم ..ودموعها على خدها ومو قادرة تتحمل بس ساكته ... ما أحد في
البيت حتى جدها وجدتها طلعوا لبيت أبو جاسم عشان الضيوف وهي بحالها في البيت تتصل لمن ... لمن ... ما في غيره ...
دقت على الرقم وعلى طول: أحمممممممد ... الحقننننننننننننننني ...(طاحت)
**********************
وصل أحمد ومع ساجدة وعلى طول راحوا لريما كان الباب مقفل أحمد على طول كسراه ..
وشاف ريما على الأرض طايحه وشكلها مو قادرة تتحمل الألم والحاله.. وهو خاف عليها عدل
ولف لساجده: ساجده بسرعه عباتها
ساجدة بسرعه جابت العباه وتساعدوا ولبسوها وعلى طول طلعوا للمستشفى
************************************************** *****
عند الرجال
كانوا كلهم جالسين ينتظروا المعرس اللي بيجي وظلوا للساعة 9 وبعدين دقوا عليه جواله
مغلق خافوا عليه وجاسم حرق الجوال وما أحد يرد ... خاف عدل وطلع يروح يشوفه في بيته ...
************************************************** *********
عند النساء
ما كان الجو أقل منهم أم جاسم كم مره تدق على ريما وهي ما ترد عليها في النهاية كلمت جاسم وقالت له وهو خاف يعني أكيد في شيء صاير ... ريما وأحمد ...
*********************************
في المستشفى
أول ما وصلوا الساعة 11 على طول دخلوا ريما الطوارئ وأحمد خلاص قلبه شوي ويوقف وساجده على أعصابها
أحمد: وش فيها؟؟؟ ..
ساجده بخوف: ما أدري ... ما .. (أشرت له) أحمد الطبيييييييييييييييييب ...
على طول أحمد راح للدكتور: بشر دكتور ...
الدكتور بعجله: حالة ولادة ...
أحمد بصدمه : إييييييييييش ؟؟؟
الدكتور: لازم الحين تولد لأن إذا تأخرت بتموت هي والجنين ...
ساجدة: ليه ... شفيها ؟؟؟؟؟؟...
الدكتور: صابها نزيف داخلي ... لازم الحين تولد ... (ودخل مرة ثانيه للغرفه)
أحمد لف لساجده: ريما ... بتولد ... ليه هي حامل أساسا؟؟؟؟؟؟؟؟؟(مو مستوعب)
ساجده بخوف: أي ... أي حامل يا أحمد ... الله يستتتتتتتتتتتتتتتتتر ...
*******************************************
في صالة القصر حق الجد
دخلت عليهم أم جواد: ما سافروا ...
الجد بقلق: ولدي ... ليكون صار له شيء ...
أبو مهدي: يبه الله يهديك الشباب كلهم طلعوا يدوروا عليه
********************************************
الساعة 2 الفجر
دخلوا الشباب وكلهم نفس الحاله معفوسين وحالتهم لله وجاسم أول ما دخل جلس على أقرب كرسي ... منهااااار ..
أم جاسم: جاسم ... ما لقيت ريما؟؟ ..
الجد وتوه يعرف إن ريما بعد مو لاقيها: ريما بععععععععد ... لا أكيد صار لهم شيء ... الله يستر ..
ظل الكل للساعة 6 ونص الصباح كلهم كانوا جالسين على الكنب وحالتهم لله اللي نايم واللي ماسك عمره أكثر عشان يواصل وبس يعرفوا خبر ...
وعلى الساعة 7 انفتح الباب ...
كل الأنظار صارت على الباب دخل أحمد ووراه ساجدة مرته وكان كله ثوبه دم ...
الجدة شهقت: يمه ولدي ... (وراحت له) وش فيك ؟؟؟؟؟؟..
أحمد بتعب: تعباااااااااااااااان ...
جاسم وبكل عصبيه اللي فيه: أحممممممممد ... ليه ما رديت علينا أنت ما تفهم حرقت دمنا ؟؟؟؟؟؟...
أبو جاسم بهدوء: أحمد ... وين كنت؟؟؟
أحمد طالع أخوه أبو جاسم وبعد مده: مفروض جاسم اللي يسأل .. مو أنت يا أخوي
جاسم استغرب: أنا ... وش دخلني ؟؟؟
أم جاسم: أحمد ... ريما فيها شيء؟؟ ...
أحمد أخذ نفس ولف لمرته: روحي ارتاحي ...
(صعدت ساجده وهو جلس على الكنبه بتعب واضح)
الجده نشف دمها: ريما ...شفيها؟؟
أحمد نزل راسه وبعدين رفعها وطالع جاسم: مبروك يا جاسم ... صرت أبو ...
(الكل في الصدمه).. جات لك بننننننت ... بعد ما طلقتتتتتتتتتتتتتتتها ... (وقام على طول لغرفته عشان ما يتهاوش معاه)
الكل: ؟؟؟؟؟؟؟؟
الجدة: طلقتها .... من هي ؟؟؟
جاسم بعده في الصدمه والجده بفرح: ريما .. ريما ولدت ...
أم جاسم طاحوا دموعها من الفرح وعلى طول حضنت ولدها: مبروك جاسم ... مبروك تتربى بعزك ...بس كيييييييييف حامل ؟؟..مابين عليها شيء؟؟؟؟؟
جاسم وكأنه مخدر: في أي مستشفى ...
الجدة وكأنها تذكرت: صج ... نسينا نسأله ...(توها بتركب)
الجد يوقفها: أم محمد ... اتركي الولد ... شكله منهار من التعب ...
كلهم تفرقوا ورجعوا بيتوهم وأما جاسم راح الساعة 8 البيت وما جات الساعة 1 الظهر إلا هو في بيت جده دخل: سلام ... ما جلس؟؟؟؟؟؟
الجده: حرام عليك توهم معاريس ....
******************************************
في جناح أحمد وساجده
بعد ما جلس أحمد شاف ساجده جالسه وتمشط شعرها راح لها وبحيره: كنت تعرفي ؟؟؟
ساجده: إنها حامل ... أي ... بس تطلقوا .... لا ... (تركت المشط) أحمد والحين وش بتسوي؟؟ ...
أحمد جلس على طرف السرير: أنا محتار وش أسوي ... هي ترجتني ... تخيلي لما دخلت لها في الغرفة قبل الولاده ... قالت ما تبي تشوفه ... وأنا بصراحه ... محتار .... معاهم ...
ساجدة تجلس جنبه: أحمد ... ريما منهاره ... لازم توقف معاها
أحمد: كيف قولي لي؟؟؟؟ ...
ساجدة: اسمع يا أحمد ... اليوم تروح المطار وتحجز لنا بعد أسبوعين لثلاث أشخاص ... عشان ريما تغير جو ...
أحمد: بس ريما ما بتـ ...
ساجد : هي اللي قالت لك بعد ما ولدت ... وإلا أنت ناسي ...
أحمد: بس جاسم بيعارض ... وأنا أعرفه ...
ساجدة: كل هذا ... لمصلحتها .. لازم تكون نفسيتها تمام وخصوصا في هذي المرحلة الحين هي أم ... وأنا بحسب اللي اسمعه في فترة الولادة النفسيه للوالد تكون زفت وحساسه بأقرب شيء وما بتتقبل أي شيء ...
أحمد بعد مده: خلاص بحاول أقنع جاسم ... وأمري لله ...
************************
: مستحيييييييييييييييل
أحمد وقف: جاسم ... مو كفايه اللي صار؟؟؟؟؟ ...
جاسم لف له: مستحيل اللي تقوله ... أخليها تسافر ...
أحمد: هذي لمصلحتها ... كفايه إنها كانت بين الحياة والموت
جاسم: ولو .. ما تسافر ... وبعدين إذا تبي تسافر... البنت تظل هنا ...
الكل انصدم من كلام جاسم وأبوه: جاسم ... وش تقول؟؟ ..
الجده: تمنع الأم من بنتها ...
جاسم: أنا ما منعتها بس إذا تبيها ... تظل معاها وإلا ما فيه ...
أحمد توه بيمشي: أحمد ... في أي مستشفى؟؟ ..
أحمد بدون ما يلف: مستشفى الأ ... وأتمنى أنك ما تروح الحين ... يكفي اللي هي فيه منك... (طلع)
*****************************************
الساعه 4 العصر
الكل كان في المستشفى ودخلوا غرفة ريما اللي كانت نايمه ومو حاسه بيهم وبعد نص ساعه الكل طلع يشوف البنت ...
جلست الساعة 10 ونص في وجهها كانت الممرضه اللي ابتسمت لها : الحمد لله على السلامه
ريما: الله يسلمك ... ممكن ماي؟؟ ...
الممرضه عطت ريما الماي وشربتها وبعدها بدت تكمل شغلها تحط لها مغدي ثاني ... وبعد ما خلصت
ريما: وين البنت؟؟ ...
الممرضه ابتسمت: إذا تبيها نجيبها بس مو الحين بعد إنتهاء الزيارة ...
ما كملت جملتها إلا الجيش كله دخل وأول ما شافوا ريما على طول راحوا لها : سلامات ... مبرووووووووووك ... بنتك تجننننننننننن ... (كلمات متفرقه)
الممرضه: رجاء ... الزيارة انتهت الحين ..
جاسم من ورى الممرضه: الحمد لله على السلامه ... ريمااا ..
ريما أول ما طالعت فيه على طول قلبت وجهها ما تبي تشوفه ..
أم جاسم أشرت للكل يطلع والممرضه نفس الشيء طلعت وظل جاسم مع ريما ...
جاسم جلس على الكرسي : ليه ما قلتي لي؟؟؟؟؟ ...
ريما ومالها خلقه: جاسم ... أطلع بره ... ما أبي أشوفك ...
جاسم بعد مده: وش رايك بإسم سعاد؟؟؟(ماقال الاسم ..الااعنااااااااااااااااااد ..يبي يستفزها) ..
ريما على طول لفت: خيييييييير ... أنا اللي بختار أسمها .... لأن أنا أمها
جاسم بهدوء: وأنا أبوها ...
ريما : أيووووووه ... أنت نسيت أنك مطلقني ... ما يحق لك أنك تدخل علي كذا ..
جاسم: يمكن نسيتي أني ما القيت ثلاث مرات الطلاق وهذا كله دليل على أن ممكن أرجعك ..
ريما بعناد: وأنا ما أبي أرجع .. أرسل ورقة الطلاق .. اليوم قبل بكرة
جاسم أخذ نفس عميق عشان يهدي أعصابه: وش تبي أسميها؟؟؟؟؟ ..
ريما بعد مده: دانه ...
جاسم وقف: يصير خير ... (طلع)
بعد ساعة ريما قالت للنرس عشان تجيب لها البنت وأول ما شافتها ريما على طول صاحت مو مصدقه صارت أم ... الممرضة ساعدتها عشان تعتدل وعطتها البنت عشان ترضعها ..
بعد ساعة ثانية انفتح الباب ودخل ..وريما من الزهقه: بسم الله ... (وبعصبيه) صرعت البنت ...
دانه بدت تصيح (تحس بأمها)
جاسم: أوووووه .... آآآآآآآآآسف ... (سحب الكرسي وجلس)
ريما بقهر: أنا مو قلت ما أبي أشوفك ... ما تفهم ..
جاسم: مو على كيفك ... أقول خلصي رضاعة بسرعه عشان بحملها ..
ريما تحرق أعصابه: آسفه ما أخلي بنتي جوعانة .. لما تشبع عطيتك إياها ...
ظل جاسم ساكت وبعد ما خلصت ريما رضاعة دانة حطتها على المفرش وعلى طول جاسم أخذها وبفرح: دندن .. عمري ... أغغغغغغغ
ريما جاتها الضحكه وسحبت دانة من جاسم: ترى البنت نايمه ... خلاص لا تتعب عمرك
(ضغطت زر النرس)
بعد ثواني كانت النرس عندها: خيييييييير ...
ريما: تعالي خذي دانة ...
جاسم بإحباط: لا ... بعدين ..
النرس اللي تنفذ كلام الأم : أوكي ...
سحبت سرير الطفلة وجاسم انقهر في ريما عدل ولما طلعت النرس لف لها: خليها ترجعها ...
ريما تعدل مخدتها: آسفه ... على العموم لما تطلع طف النور ... (وتغطت)
جاسم بقهر: قولي أطلع علني ..
ريما: أطلع ..
جاسم بقهر: ما بطلع ... عناد ...(جلس عشر دقايق لين زهق وطلع راجع لبيتهم)
*****************************************
اليوم الثاني في الليل
طلعت ريما وراحت بيت الجد كل هذا لأنها ما تبي تشوف جاسم نهائي ..
ساجده فارشه الأكياس على سرير ريما: شوفي وش رايك بهذا المفرش حليو وناعم؟؟؟ .... وإلا هذي البدله .. والـ ..
أحمد: ساجده ما تركت شيء بالسوق ما خذته ... للأسف لو عندها فلوس أكثر كان أخذت ...
ساجدة: شوفي شوفي هالبكل ... حليووين ...
ريما ابتسمت: ساجده مشكورة ..... بس ليه تكلفي على نفسك؟؟؟؟ ...
دخلت أم جاسم وماسكه أكياس: وسعوا وسعوا ...
أحمد: وصلوا السوق...... وصل البــــــــــيـــــــــــــــــــــاع ....وســـــــــــــــــع (طلع)
ريما ضحكت على تعليق عمها وأما عمتها بدت تطلع الأغراض اللي شرتها لبنت ولدها دانة
وأما السرير جابه جاسم لها وساجدة وأم جاسم اتكفلوا بالتزيين الغرفة وصار المكان رهيييييييييييييييييييييب وكله عشان دن دن
ساجده: جربي هالكبوس عليها ... (تاخذ دانه وتلبسها ) يا عمري صغيرة مررررررره ...
أم جاسم: حتى أصغر مقاس كبير عليها ... أي إذا أحنا ما حسينا أنها حامل ... إلا ريما وين كنتي مخبية البنت؟؟
ساجده: أكيد في بطنها ...
ريما: يمكن؟؟ ... (وبتعب) بروح أسبح الحين ... مدام البنت نايمه
أم جاسم: أي روحي وأنا بظل هنا عشان متى ما جلست ..
ساجده قامت : أنا بروح أشوف أحمد ... (طلعت)
أم جاسم بدت ترتب الأغراض وبعد ربع ساعة دخل جاسم ومسوي حركه : بوووووووووووووو ....(صارت نفسيته تماااااااااااااااااااااااام ..من صار ابو)
أم جاسم نقزت: بسم الله (وبعصبيه) : جاااااااااااااااااااااسم والنهاية ...
ما كملت إلا وتسمع البنت تصيح وتروح تحملها : يا عمري دن دن ... خلاص ماما خلاص ... (وبعصبيه على جاسم) شفت صرعت بنتك ..
جاسم يحك شعره: كنت ناوي أخرع ريما ... مو ..
أم جاسم: اسكت بس اسكت ... (ظلت تحاول تسكتها وذيك ميته صياح)
جاسم: وين ريما؟؟
أم جاسم: تسبح
جاسم راح وطق باب الحمام: ريما ... دانه تصيح وذابحه حالها من...
ما كمل إلا ريما فاتحه الباب وكانت لابسه بجامه حرير سكريه ولافه شعرها بالفوطه
ريما باستغراب: جاسم ؟؟؟
جاسم: ريما ترى ..
ما كمل لأنه ريما حست وعلى طول راحت لبنتها: عمه شفيها دانة ؟؟؟؟؟؟...
أم جاسم: أبوها اللي بيجيب لها المرض ... (عطت ريما دانه) خذي رضعيها ...
(وراحت لولدها وبدت تهزيء)
ريما اللي فهمت عصبت: جاسم ... مو تصرف تخرع البنت ... لو صار لها شيء ..
جاسم وحس بالذنب: طيب والحين ... رضعيها خلها تسكت ..
ريما تعدل لها المخده وهي حاضنه دانه : خلاص ماما .. خلاص حبي ..
جلست وبدت ترضع بنتها وأما أم جاسم تركتهم وراحت تجهز ملابس بنت ولدها عشان بتسبحها الحين ..
جاسم بعد مده: متى بترجعي بيتنا؟؟؟؟؟؟ ...
ريما طالعت فيه: بيتنا ... من متى؟؟ ... صار لي معاك بيت ... أقول جاسم ... لا تنسى أنت مطلقني .. ومو لأني معطتك وجه برضى عليك ...
جاسم حاقرها: كذا كذا أنت مرتي ... ودانه بنتي ... وعلى فكرة ... أنا بغير أسمها لحصه..(مو معاااااااااااااااااااااااااااند)
ريما شهقت: إيش ... حصصصصصصصصصصصه .. أحلامك ..
جاسم حبس ضحكته: وليه إنشاء الله .... أنا حر .. بنتي وحر فيها ..وبعدين جدت جدتي بهاالاسم..اتوقع بيصير مناسب لها..
ريما بقهر:..مابقى الا اهي...لو أمووووووووووووووووووت ماسميتها هالاسم
دخلت أم جاسم وريما على طول وفيها الغبنه خصوصا هالفتره صارت حساسه اكثر: عمتي ... سمعتي وش يقول؟؟؟؟؟ ...
أم جاسم بقلق: ريما ... شفيك؟؟؟ ..
ريما تأشر على جاسم: بيسمي بنتي ... حصصصصصصصصصصه
أم جاسم أول شيء ظلت تستوعب وبعدين ضحكت :هههههههههههههه إيش... من دانه... لحصه معقوله ...
(بعد ما خلصت ضحكت) ما عليك منه يكذب عليك ...
ريما طالعت جاسم وهو كان ماسك ضحكته ولما تغيرت ملامح وجهها للعصبيه هاجت فيه: نحييييييييييييييس ..
ما قالت كذا إلا ودانه تصيح عدلتها ريما عشان تكمل رضاع
وأما جاسم اكتفى يطالع ريما بنظرات هي فهمتها وانحرجت وأما أم جاسم : لما تخلصي من رضاعتها قولي لي عشان أسبحها ..
ريما: طيب عمتي ..
أم جاسم: لا تقهر المره ... فاهم ..
جاسم ما رد وأمه طلعت وهو على طول قام وجلس على سرير ريما: خلصي بسرعه رضاعة أبي أحمل دن دن ...
ريما تحرمصه: لا ... ما في تحملها ..
جاسم: مو على كيفك ... إلا ... ريما يكفي أسبوع تجلسي هنا وبعدين ترجعي
ريما طالعت فيه: نسيت أني بسافر مع عمي ...
جاسم: بس أنا زوجك .. وما تروحي بدون إذني ...
ريما: أنا بروح مع عمي ... وكلامي ما ينعاد ...
جاسم وقف: إذا سمحت لك مشيتي ... (طلع)
ريما انقهرت وصاحت بس بسرعه مسحت دموعها خايفه على بنتها تحس لها وخصوصا أن
دانه نامت توها ..عدلت سريرها وحطتها عليه وغطتها وناموا الثنتين ..
بعد مده دخلت أم جاسم ولما شافت ريما نايمه راحت لدانه وشافتها نايمه قالت خلها لما تجلس تسبحها ....
بعد أقل من أسبوعين جهزوا تذاكر السفر وأما جاسم بالموت اللي رضى بس شرط شرط وقاله لأحمد
ريما بعصبيه: مستحيييييييل.. لو بيعطيني وش ما يبي ما أقبل
أحمد يهدأ ريما المنفعله: ريما ... رجاء أنت تعبانه ... اسمعي هو
ريما لفت لعمها معصبه: أنت تعرف وش يقصد ... يبي يرجعني له ... أنا ما أبيه ... خلاص ليه حياة الناس لعبه يطلق ويرجع على كيفه
ساجده: ريما ... بس هو أبو البنت ... وأنت أحمدي ربك ما قال لك سافري وتركيها معاه
ريما تخصرت: نعم نعم ... ليه هو قال كذا ...
أحمد: أي من أول قال كذا ... وش رايك تسافري وتتركي البنت أو أنك ترجعي له بعد ما نرجع ...
ريما بعد تفكير: خلاص ... أنا قررت ... البنت تكون مع أبوها ...
ساجده شهقت: ريما ... هذي بنتك ... وهي ما تشرب رضاعات
ريما بعناد: مو هو يبيها ... أنا ما أهدم حياتي عشـ ...
أحمد: بس هذي بنتك ... قطعه منك ... لا تنسي اللي مريتي فيه عشانها وبكل السهوله تتنازلي عنها ...
ريما على طول صاحت مو متحمله: ما أقدر .... ما أقدر آخذها ... أنا ما أبي جاسم ... النفس عافته صرت أكرهه ...
ساجده بحنان تجلس صديقتها جنبها: ريما ... عشان دانه ...
ريما بقهر: لا ... خلها معاه (وقفت) بجهز أغراضي عشان السفر .... (طلعت)
أحمد جلس: عنييييييييييده ... وهو أعند منها ..
ساجده: تعرف ... أحس ريما بترجع لجاسم ...
أحمد: يا لييييييييييييييييييت ...
*******************************************
يوم السفر الساعه 8 المغرب
ريما كانت في الغرفة ترضع بنتها والكل بره جالس في الصاله مع أحمد يعطيه توصيات على ريما والحاله النفسيه لها
ساجده كانت جالسه مع ريما وتشوف كيف ريما تتأمل بنتها وشوي تبتسم وتطيح دموعها وهي تحضنها ما تبي تتركها بس مهمه يكون ما تبي ترجع لجاسم ...
وخصوصا بعد ما اتفقوا هي معاه أن أول ما توصل يكون مطلقها ...
ساجده تسحب ريما من يدها : ريما ... يالله ... تأخرنا ..
ريما وهي تحب بنتها اللي نايمه ومو حاسه: خليني أحبها ... أشمها ... بنتي هذي ... بنتتتتتتتتتتتتي ...
ساجده طاحوا دموعها: ريما ... (وجلسوا الثنتين يصيحوا)
دخل أحمد عليهم وحز في خاطرة شكل بنت أخوه وكيف كانت توصي عمتها على بنتها وو ... الخ ...
***********************************************
في الصاله
أبو جاسم: جاسم ... أترك البنت مع أمها ... مو زين اللي تسويه ...
جاسم راسه يابس: شرطي الكل عارفة ... تبي البنت ترجع ..
الجده: وتحرم البنت من أمها ...
جاسم: أنا ما حرمتها .... هي اللي ما تبي بنتها ...
دخلوا الجماعة ريما متغطيه وأحمد : يالله مع السلامه
وقف الجد وبحنان : ريما ...
أم جاسم: لا تخافي ... دانه بتكون معانا ...
ريما ما عرفت ترد على طول طلعت والكل حس لها إنها مو قادرة تتحمل ....
طلع أحمد مع ساجده ما مداهم إلا يسمعوا صياح دانه ...
ليال على طول قامت لها وتحاول تسكتها بس ما في فايده وحاولوا وحاولوا ما في فايده ..
في النهاية دخل جاسم سحب دانه من حضن أمه وبدون أي كلام سحب شنطتها اللي جاهزة عشان بياخذوها بيت أهله عشان تكون مع أمه تظل وعلى طول طلع ...
أم جاسم بقلق: أبو جاسم ... شوف ولدك ...
طول الطريق روحتهم للمطار وريما تصيح وأحمد وساجده سكتين عنها.. وصلوا المطار وما بقى إلا ساعة عن إقلاع الطائرة ظلوا في الإنتظار ... وبعد مده سمعوا الإنذار حق الطائرة قاموا وريما تجر خطواتها ... وبعد مده سمعوا ...
: ريـــــــــــــمــــــــــــــــااااا ...
ريما على طول لفت لقت جاسم يلهث وهو حامل دانة اللي ميته صياح ريما ما تحملت وعلى طول راحت لبنتها وخذتها تحبها وتحضنها وهي تصيح ..بعد مده
جاسم: خذيها معاك ...
ريما طالعت فيه بعين حمره: إيش ...
جاسم ابتسم: ما عليه ريما ... خذيها ... ولما ترجعوا يحلها ألف حلال ...
أحمد دخل خط عرض: يالله بسرعة الطائرة بتقلع ..
ريما حقرت عمها: وأنت؟؟؟؟ ...
جاسم: بظل في البيت ... أنتظر رجعتكم ...
أحمد: أوكي سلام ... (سحب ريما) يالله
سافرت ريما مع بنتها مع أحمد وساجده وظل جاسم بحاله حس بالوحده وحس بقيمة ريما
وتمنى إنها ترجع مثل أول ومن التفكير صار يتعب لين صار عنده فلونزاااااااا حااااااااااااده
أم جاسم: عجزت مع الولد ... صار أعظم من اليهال ...
أبو جاسم: تركيه ... مصيره ويقوم يروح الطبيب
الجده: وكأني حاسه أن اللي بيشفيه رجعة ريما ودانه ..
أم جاسم: إنشاء الله ...
*****************************************
في باريس عند أحمد وساجدة وريما
أحمد وساجدة طالعين يتمشوا وبقت ريما مع دانه بنتها تسبحها لما خلصت رضعتها وبطحتها جنبها حاضنتها تذكرت جاسم وموقفه كبر في عينها ....
ما تنكر إنها للحين تحبه.. بس ..لازم يعرف أن اللي سواه غلط ... بس شعور غريب انتابها ..احساس غريييييييييب.. واتصلت
بعد مده: الو ..
ريما استغربت: جاااسم ...
جاسم صح صح: ريما.. هلا .... آآآآآآآآشو ...
ريما بسرعه: أنت مريض ؟؟؟؟...
جاسم بتعب: لا ... أنتوا شخباركم؟؟؟... شخبار دوني ؟؟؟؟؟؟..
ريما ابتسمت: بخير ... تسلم عليك ...
جاسم: صاحيه وإلا ...
ريما: توها نايمه ... صايره صيووحه ...
جاسم: عادي مثل أمها ...
ريما: ما أسمح لك ... حلاتها وهي صيوحه
جاسم: لا... شـ .... آآآآآآآشو ...
ريما بقلق: شكلك مرضان ...
جاسم: لا بس زكام شوي ... (خرااااااااااط من فلونزا للزكام)
ريما: أها ... يالله ما تشوف شر .. سلم عليهم ...
جاسم: الله يسلمك وياه من الشر ... سلمي عليهم ...
ريما: يبلغ ... (سكرت)
***********************************
اليوم الثاني على المغرب ... في جناح جاسم وريما
أبو جاسم: قوم يا ولدي ... روح المستشفى ...
جاسم وحرارته مرتفعه : ما يحتاج ... الحين أصير بخير ...
الجده: أي خير وأنت مرضان ... قوم يمه ... الله يرضى عليك ...
جاسم: ما يحتاج ... (تغطى عدل) أبي أنام .. طلعوا وطفوا الليت ...
الكل انصاع للأمر لأنه جاسم عنيد ما أحد يقدر عليه كلهم طلعوا
*******************************************
الساعة 12 الليل في الغرفه
جاسم حس بحركه فتح عين وحده يحاول يستوعب.. إلا يسمع نص ضحكه
وما اكتملت استغرب الساعه 12 من اللي داخل غرفتي ... قام من مكانه وعلى طول راح بخطوات بطيئة للصاله فتح الباب فجأه كذا
وما سمع إلا شهقه: بسم الله ...
جاسم ظل يفتح ويسكر في عينه وبعد مده: وش تسوي؟؟؟؟ ...
ما كمل إلا بصيح الطفله وريما انقهرت: جاسم ... ليه تزهق البنت؟؟؟؟ ...
جاسم بتعب: أنا وإلا أنتوا ... متى رجعتوا؟؟؟؟ ...
ريما: تونا ... (تسكت بنتها) خلاص دونه خلاص ... (لفت لجاسم) شفيك ؟؟؟؟؟؟
جاسم: لا ولا شيء ... (قرب) عطيني دونه ...
ريما على طول باعدت البنت وحطتها على مرقدها على الأرض وراحت لجاسم
ومسكته من يده وشهقت: جاسم ... أنت معاك انفلونزا؟؟؟؟ ..
جاسم: مو مهم ... (توه بيروح لدانه إلا تسحبه ريما)
ريما: وين؟؟؟ ... تبي تعدي البنت؟؟؟ ... تعال بس تعال ... (دخلته غرفة النوم)
ريما راحت بطحت جاسم وغطته وعلى طول نزلت جابت كمادات وراحت تحط لريلها وأما دانه جالسه ساكته تتأمل المكان وهي على المرقد
جاسم بتعب: ليه ما قلتوا لي عشان أمر عليكم؟؟؟ ...
ريما: أنت اسكت بس .. حالتك حاله ... (سمعت صوت دانه تصيح)
ريما: جاسم بروح أرضع دانه وبرجع ... يا ويلك أن قمت ... (وطلعت)
وريما جالسه على الأرض ترضع دانه إلا تشوف بوجهها جاسم ماسك طاسة الكمادات
تقدم وجلس جنبها وحط الطاسه وتسند على الكنبه اللي وراه
ريما سحبت مخده من على الكنب وحطتها عن فخذها: انبطح
جاسم على طول أنبطح وهي بدت تحط له كمادات.. ودانه ترضع خلصت دانه ونامت.. إلا ريما بطحتها على مرقدها وحطتها على الكنبه وبدت تسوي الكمادات لجاسم وسوت له عصير برتقال والحاله وهو نام وهي ظلت يا مع دانه يا معاه ...
*********************************************
في الظهر
صعدت أم جاسم لولدها وعلى طول دخلت ولغرفة النوم ما فتحت الباب إلا انحرجت وتوها بتطلع: هلا يمه ..
أم جاسم من الإحراج وفرح داخلي كاتمته : ما أدري أن ريما رجعت ...
جاسم اعتدل: أمس وصلوا الليل ...
أم جاسم دخلت مرة ثانيه لقت ولدها عاري الصدر وجنبه ريما الي باطحه بنتها على صدرها ونايمه معاها ..
أم جاسم قربت: ريما ...
ريما فتحت عينها: هلا عمة ... كيف حالك ؟؟؟..
أم جاسم وتحمل دانه النايمه: الحمد لله ..وأنت؟؟؟؟؟
ريما تعتدل: الحمد لله (تعدل نفسها) شخبار عمي والكل ؟؟؟؟؟
أم جاسم: الحمد لله ... شخبار دانه ... استانست ؟؟؟؟...
ريما: عدل ... (تمددت وقامت تغسل) ...
تقدم جاسم وجلس عند أمه يطالع بنته وأمه: وش فيك ؟؟؟...
جاسم يطالع بنته وبحسره: متحسر ... أبي أمسكها ...
أم جاسم: طيب ليه ما تمسكها ...
ريما ترد: لأنه مريض ... ممنوع يلمسها ...
جاسم وقف: بس أنا صرت زيييييييييين ...
أم جاسم تمد يدها على وجه ولدها: لا اليوم أحسن ...
جاسم: شفتي ... يالله عطيني إياها ...
أم جاسم: ها أعطيه إياها ..
ريما قربت وحطت يدها على رقبة جاسم : لا اليوم أحسن ... عطيها إياه
جاسم مسكين فرح وعلى طول حمل بنته وجلس على السرير وأم جاسم قالت عندها شغل فنزلت
ريما: جاسم ...
جاسم: خير ...
ريما بإحراج: طلعت لأمك ... (تأشر من فوق لتحت) كذا ... موكأن ... عيييييييييييب
جاسم بلا مبالاه: أقول هي أمي وأنت مرتي وبعدين كلها لابس شورت
ريما بإحراج: ولو ... أنا استحيت منها ...
جاسم: عجل لو شافتني دانة بكرة لما تكبر ...
ريما: نعم نعم ... أحلامك أخليها تشوف أبوها كذا ... عييييب ...
جاسم: لا عيب ولا شيء ... عادي هذي بنتي
ريما: حتى ولو ... فيها إحراج ... أصلا حتى أمك أحسها منحرجه
جاسم: تعيش وتاكل غيرها ... (ايزي)
************************
أما ريما حياتها صارت حليوه أكثر لأن انشغلت ببنتها وصحيح تأكدت من الكلام اللي يقول أن
العيال يحببوا الزوجين من بعض أكثر لأن علاقتها مع جاسم صارت مررره حليوه
بعد كم سنه..
جاسم: ريما تعالي خذي الولد ... جنني .. حسبي الله على شره
ريما تجي بسرعه: وينه؟؟؟ ... عمرررررري ... حياتي قسوم... بااااااااابا ... ماااااااااما (تلاعبه)
قاسم كان يضحك على حركات أمه ودخلت على طول دانه: يماااااااااااا .. يمااااااااااا ... شوفي حدور ... يطقني
جاسم وقف: تعالي الحين أرويك فيه ..
الجده بأذى: حسبي الله على شركم من عيال ... تعالوا خذوا أولادكم ...
سجاد: يمه عوده ... يمه كبيرة ... ماما كبيييييييييير ...
الجده بقهر: ووجع ... روانوه تعالي خذي ولدك لا الحين أضربه بالعكاز ...
روان دخلت وهي ماسكه بنتها زهراء اللي عمرها 6 سنوات: سجاد
سجاد: نعم ماما
روان: لا تسوي كذا بجدتي ..
سجاد بطواعيه: أوكي يمه ..
دخلت دانه: سجاد ... أبي أسكريم من سيارة الاسكرييييييييم
سجاد: ليه جات السيارة ؟؟؟؟؟
دانه: أي
جاسم: أولاد ما تستحي ..(مخلص تهزيء)
دخلت ليال: جاسم ... ليه تزقر على الولد؟؟؟ ...
جاسم: عشان مرة ثانيه يطاوع خاله ..
دخلت ريما وهي حامله قاسم ولدها: يالله غدا ...
روان: بس للحين المعرس والعروس ما وصلوا ..
دخل قاسم: أحد طرى المعرس ... تراني وصللللللللللللللت ..
الكل بدأ يبارك لقاسم وعروسته جهان وبدأ الكل غدى وكانت اللمه حلوه
وفجأة انفتح الباب: مبرووووووووووووك قسوم ..
الكل انصرع: مهددددددددي ...
والكل راح يسلم عليه وأمه على طول راحت خذت حفيدها جعفر الصغير مستانسه أخيرا
دانه عمرها 11سنه وحيدر وسجاد كانت أعمارهم 12 سنه وأما سجاد عنده اخته زهراء عمرها 6 سنوات وأما حيدر عنده أخواته ملاك ومريم وأعمارهم 8 سنوات وأما دانه عندها أخوها قاسم بو شهرين وعندها أخوها الثاني صادق وعمره 5 سنوات ...
دخل صادق: دانه ... ورانا مشاوير بسرعه ..
دانه بتسائل: وصل عمي أحمد .؟؟؟؟؟..
دخلت شهد: ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب اللـــه محمد ...
هي مع دانه: كلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللوش
شهد: أمباركين عرس الثنين ليله ربيع ليلة قمره واللي جمع بين قلبين الله يطول في عمرة
ما مداها إلا أبوها: شهد والنهايه ... سببتي إزعاج
شهد: يو يبه لازم ..
دخلت أمها: سلام ..
الكل: وعليكم السلام
ريما: تعالي سجود ... وين ولدك ناصر ؟؟؟...
دخل ناصر: أيوه أيوه (يدق رقبه) كملي شهد كملي
شهد تطق على الباب : ياويلي.. ياويلي ياويلي.. ياويلي ..حسن النبي الهادي جنني ياويلي... ..
ناصر: أيوه ... (يرقص الأخ)
انظموا حيدر وسجاد ودانه معاهم: يا سلام ...
والآباء والأمهات يطالعوا في عيالهم : يخلف ربي عليكم
دانه: أقول ... (الكل انتبه لها) فيكم طررررررررررب؟؟...
كلهم لعيال: أيووووووووووووووووووه ...
دانه: فيكم وناسه ...
الكل: يالله ...
ريما بلا حول: يالله يا كريم تمم العقل لهم ... يارب يا كريييييييم
جاسم مات ضحك:ههههههههههههه طالعي قسوم ...
ريما ما طالعت ولدها إلا على طول ماتت ضحك: طالع متسانس الأخ
ما كملت إلا تجي دانه وتسحب أخوها: يا هلا.. يا هلا... كلللللللللللللللللللللللللللللللللللللوش
جاسم عصب: دانه تركي قاسم لا يطيح ...
شهد: يا دار لا هنتي ولا هان راعيش... لا هان شعب كرموه راية الدين
الكل: لا هان شعب كرموه راية الدين
شهد: حنا لآل سعود لذرعـ...
دانه مقاطعه: كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لوش ...
*************************************************
تمت النهايه بحمد الله وتوفيقه
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك