بارت من

رواية لحظات لا تنسى -11

رواية لحظات لا تنسى - غرام

رواية لحظات لا تنسى -11

الجزء ماقبل الاخيييييييييييييييييييييييييييييير وصل .....انتظروا النهايه القريبه للحظــــــــــــــــــــــــات ..لاتنســـــــــــــى...

جاسم فهم وظلت ملامحه جامده وأبو جاسم حس له وحاول يخفف : الحمد لله إنها عايشه ..
أحمد على طول راح وحضنه جاسم بفرح: الحمد لله ... الحمد لله ...
وبدت التهاني توصل لجاسم وانتشر الخبر والكل ارتاح وقال بيزورها بس أبو جاسم قال للكل إنها في العناية وتحتاج كم يوم ترتاح فيهم ....
اليوم اللي بعده بس راح جاسم وكان مصر إلا يدخل لها ومع الإقناع والحاله ما رضى الدكتور له وقال له: ما يصير ....
بس طبعا العناد رضا يدخله
دخل جاسم غرفة العناية ريحتها كلها تعقيمات والأجهزة في كل مكان محاوطه ريما المغدي بيد والتنفس بجهة والنبض في جهة وغيرة من الأجهزة وصل جاسم لريما كانت مغمضة عينها في عالم النيام وشعرها كله على جنبها اليمين وكان شكلها يبين إنها تعبانه
قرب وهمس : ريماا
ريما: ....................
ظل مده بس يتأمل فيها لين دخلت ممرضه وأنصدمت بوجوده وبسرعة طردته وهو ما عارض أهم شيء تطمن عليها ...
بعد يومين طلعت ريما من العناية ونقلت غرفة عادية والكل سمع الخبر وفرح وعلى طول كلهم راحوا لها ...
دخلت أم جاسم بدلة الشاي والقهوة وكيس فيه صفاري الأكل (عامله حساب) : سلااااااااام
ريما بتعب واستغراب: وعليكم السلام ... (قربت عمتها وصارت تحبها)
أم جاسم: سلامات يمه عمري عدوينك إنشاء الله
وراها ليال: عاد يمه ... خذتي الوقت كله .. عطلتي الطابور ...
تباعدت أم جاسم وبدأ الكل يسلم على ريما ويستحمد لها بالسلامه
دخلت ساجده مع أحمد وعلى طول لريما: ريمووووووووه ... وحشتتتتتتتتتتتتتتيييييييييييني
ريما ابتسمت: كيف حالك سجود؟؟؟؟؟ ...
ساجدة تمثل الزعل : كذا ... كذا خوفتيني عليك ...
أحمد: أحم أحم .... أنا هنا ...
ريما طالعت عمها: هلا أحمد ...
ظلوا الكل مده هدرة وسوالف لين انتهت الزيارة فالكل رجع أما جاسم راح للدكتور وسأله متى الخروج وقال له بكرة إذا استمرت نفسيتها تمام وما صار لها شيء ...
طلعت ريما من المستشفى بس المتحانات على الابواب وعلى طول بعد 3 أسابيع الإختبارات فكانت كله مرهقه نفسها تذاكر وكل ما أحد قال لها إرتاحي تقول لهم كلها أخر سنه..
بين الفترتين ريما حاطه يدها على بطنها من الألم وما تبي تقول لأحد وتضحك: أقول أشواقوه متى عرسكم؟؟؟ ...
أشواق انحرجت: تو الناس ...
ساجده مع ريما بصف: لا يا حبيبتي ... يكفي هالكم سنه منلطع لك ...
أشواق: حرام عليكم مفروض تقولوا لي خليه ينتظر أكثر ليييييييييييييييين يمل ...
ريما شهقت: وش اللي يمل ... تبيه يطلقك؟؟؟؟؟ ... (دق الجرس)
ساجدة بخوف: بنااااااااااااااات ... قوموا ... الرئااااااااااااااااااااااااااااااااسة تنننننننننننننننننتظر ..
الكل وقف:ايه والــــــــله
وكلهم راحوا لقاعاتهم عشان الإمتحان ...
1.2.3...................الى آخر يووووووووم امتحانات..(فترت الامتحانات ما احب اتكلم عنها لان الكل مجربها...)
بعد ما خلصت الإمتحانات قرروا الجماعة العايله الكريمه يسافروا كلهم وأما ريما قالت بتظل عشان تسجيل الجامعه فأظطر جاسم يظـــــل معاها....
وبعد ماتحدد السفر ..سافر الكل بعد 3 أيام من إنتهاء الإختبارات وكلهم كانوا رايحين المدينه زيارة للرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام


******************************************


في جناح جاسم وريما اللي في القصر



ريما تمشي وحاطه يد على بطنها ويد تدور فيها رقم سجود وعشان تتصل تهدر معاها عشان تضيع الوقت ...
بعد ساعة دخل جاسم الجناح وشاف ريما وهي منبطحه على الكنب ولابسه برمود وجنز وبلوزة بدي سوداء أول ما شافته سكرت من ساجدة : الناس يسلموا ...
جاسم ابتسم: اللقافة ... حتى ما مدى أسلم ...
ريما: لا فكرتك نسيت ... (بعد مده) تبي عشا؟؟؟ ...
جاسم بتعب وهو يجلس جنبها: يا ليييييييييييييت ...
قامت ريما على طول نقزت وأول ما نقزت حست بتنفجر من الألم بس مسكت حالها وراحت المطبخ الزينه(مطبخ الديكور ...يعني مو للطباخ لتجهيز الاشياء الخفيفه) اللي عندهم وحطت عشا جاسم بسرعة ...
وأما ريما لما كانت تصب العصير حست بتقلص في معدتها غمضت عينها واعتفست ملامحها من الألم بس قطع عليها : ريــــــــمــــــــا ...(بخوف)... وش فيك؟؟؟ ..
ريما تطالع جاسم اللي واقف جنبها : ولا شيء ... (وبدت تكمل شغل ... )
جاسم سحب يد ريما اللي ماسكه بطنها: ريما ... بطنك يألمك؟؟؟ ...
ريما : شوي ... الحين يروح ... (لفت تكمل شغل)
جاسم بسرعه : اتركي عنك هذا والبسي بوديك المستشفى ...
ريما بسرعة : لااا ...مايحتــــــاج
جاسم نهى النقاش: عشر دقايق بالكثير ما وصلتي ... يا ويلك ... (نزل)
بعد ربع ساعة طلعت ريما وعلى طول للمستشفى وانتظروا دورهم
بعد مده.. دخلوا للدكتورة اللي كشفت على ريما وصدمتها بالخبر: مبرووووووك مداااااااام ... أنت ....حــــــــــــــــااااااااامـــــــــــــــــل ...
ريما من الصدمه بس ظلت تطالع في الدكتوره وبعد مده: أكيد أنت غلطانه ... أنا توني قبل شهر ونص صايبني نزييييييييييييف ...
الدكتورة بعد مده: خلاص ... هذي ورقة روحي سوي تحاليل..عشان نتأكد
قامت ريما وأول ما طلعت جاسم بقلق: شقالت؟؟؟؟؟؟ ...
ريما مدت له الورقة وهو عفس حواجبه: تحاليل ... يالله قدامي ...
ريما بمعارضه: لاا ... ما أبي ... ما ..
جاسم سحب يدها مقاطع عيارتها : ياللــــه ..
بعد التحاليل والفحوصات ريما سوت له سالفة ومرضت حالها عشان بس تطلع ولا يعرفوا النتيجه خايفة تكون النتيجه موجبه وتكون حامل فما راحت للتحاليل...
تتوقعوا حامل ...؟؟؟؟ والا غلطت الطبيبه في التشخيص...


************************************************


بعد يومين


جلس أحمد مع ساجده في قصر أبو جاسم
أحمد: إقنعيها ... قال إيش توها مخطوبه ...
ريما: عاد سجود .... شوفي مسكين عمي حمسااااااااااان يبي يعرس ...
أحمد: أي والله ... حتى الشهادة وأخذتها ..
ساجدة بعناد: لا .... أول أدرس الطب وبعدين
أحمد تخصر: نعم .... من قال بتدرسي طب ... أصلا حدك حاسب
ساجدة تخصرت: لا والله ... نسبتي 98 % وتقول لي كذا ... ما أقبل
أحمد: أقول ... ريما 99,95 % وما قالت مثلك
ساجدة : ريما ريلها حاكمها ...
أحمد: لاااااا ... وأنا مو ريلك؟؟؟؟؟؟ ...
ريما تقطع النقاش: أحمد .... ساجد.... والنهايه ... خوش مخطوبيييييييييييييييييين ... الله يعين عيالكم مستقبلا
ساجد انحرجت وسكتت أما أحمد دزاها: سمعتي ... سمعتي شقالت .... عيااااااااااااااااااااااالــــــــــنـــــــــا ...
ساجدة بإحراج: يوووووو ... أحمد والنهاية ...
أحمد حب يزيد إحراجها: يا عمري على الخجلانين ...
ريما: أحمد أحمد ..... (انتبهوا لها ..وهي وقفت) بروح أجيب قهوة ... (طلعت)
ساجدة لفت لأحمد منحرجه وبعصبيه: شفت وش سويت؟؟؟ ...
أحمد وهو يتأملها حتى هي انحرجت أكثر من الأول: أمووووت على اللي يستحون ...
ساجدة بدلع: أحمممممممممممد ... والنهاية ..
أحمد بخفيف: سجود ... خلنا نطلع أحسن ...
ساجدة فهمته: لاااا ... آسفة بظل مع ريما ...
دخلت ريما: وهذي العصيرات لكم ... وش تشربوا ؟؟؟؟...
أحمد: أما أنا برتقال ...
ساجده: أبي جوافه ...
أحمد دزها: قولي تبي برتقال نفسي ... عشان نصير مطقمين
ريما ضحكت على عمها: أحمد ... أترك البنت تختار على هواها ...
أحمد: مالك دخل ...
بعد المناقر وتغيير الجو بالنسبة لريما اللي جالسه بلحالها وجاسم في الشركة طلعوا ...ظلت بلحالها حست بشوية تعب راحت غرفتها ترتاح انبطحت على السرير وظلت تفكر ... معقولة ... أنا حامل ... لا لا ... مستحيل ... أنا بكرة لازم أروح المستشفى أشوف التحاليل .... بس خايفة يكون كلامها صح ... ويعني ... كلها حمل ... والله كاتب لي وش أسوي بعد ...
بعد التفكير العميق نامت ريما وجاسم دخل بعد نص ساعة وشافها نايمه طلع تعشى ورجع نام على طول من التعب ...


************************************************** ****


في اليوم التالي..


ريما على طول أول ما جلست بعدما طلع جاسم راحت المستشفى للدكتورة وقالت لها على التحاليل وظلت تنتظر لين أنطق الباب ودخلت الممرضة بالملف وعطته الدكتورة اللي بدت تفتحه صفحه... صفحه تطالع وش فيه وفي النهاية وقفت على ورقة لونها أبيض كلها إنجليزي وبعد مده رفعت راسها (ريما بلعت ريجها)
الدكتورة بإبتسامه : نفس الشيء ... إنت حامل يا مدام ...
ريما طاح قلبها ببطنها: دكتورة ....تأكدي ... أنا توني صايبني نزيف و .........
الدكتورة: عارفة ... وعلى فكرة ... أتوقع أن الحمل هذا من أول .... يعني ممكن تكوني حامل بتوأم .... الأول مات والثاني عايش ... (ريما تسمع بإنصات وهي تحس حالها تبي تصيح) لا تخافي يا ريما .... الحمل طبيعي ... وعلى فكرة لازم الحين تهتمي بنفسك أكثر من أول ...
ريما بعد مده: كم شهر ؟؟؟
الدكتورة: شهرين ونص ...
ريما حطت يدها على بطنها وغصبا عنها طاحت دموعها: متأكدة دكتورة ...
الدكتورة وقفت وراحت جلست جنبها وابتسمت: أيوه ... أخيرا يا أمر حتبئي أم ....
ريما زادت صياح والدكتورة حضنتها وشربتها ماي وبعدين عطتها نصائح لا تاكلي ولا تشربي ولا تحملي ثقيل ولا ولا .... كل النصائح


*************************************


بعد شهر ...(يعني ريما 3شهورر ونص..)


: وااااااااااااااااا وااااااااااااااااا (صوت صياح ياهل)
جاسم بفرح: يا عمري ... ولد إختي ... يغغغغغ ... حيدور عمرررررري ...
ليال بإبتسامه: جاسم ... ما يفهم لك ...
دخلت أم جاسم وهي جايبه رضعة حيدر: يالله عقبال ما نفرح بعيالك
جاسم: إنشاء الله ... يمه ... متى بتسبحوه ...
ليال: تونا سبحناه قبل ما نرجع من المستشفى
دخلت ريما وهي لابسه جنز أزرق ضيق: (عناد).. أخيرا صار عندنا نونو في البيت ... (نقزت على سرير ليال)
أم جاسم: عقبالكم ...
ريما: لا ما نبي الحين ... تو الناس ... (مسويه الخبر مفاجأه)
جاسم: أقول مو على كيفك ... أنا أبي ولد ... كيييييييييييييييييفي ...
ريما بتحدي: نشووووووووووف ...
الجدة من وراهم وهي بالعكاز: تباعدوا تباعدوا وسعوا طريق ...(وصلت للكل) ... يا عمري حيدور ....


************************************************** *****


في الليل



الكل جاء يستحمد لليال بالسلامة وخصوصا إنها توها راجعه من المستشفى وساجده جات مع أحمد وجلست شوي معاهم بعدين صعدت لريما اللي كانت بجناحها
ساجدة بصدمه: حلففففففففففففي ...
ريما بإحراج: والـلـــــــــه ...
ساجد بدهشة تنزل صوتها: يعني الحين 3 شهور ونص ...
ريما: أي ..
ساجدة تطالع بطن ريما: ريموه ... ما يبين أبد ..
ريما: مو هذا اللي ساعدني في المفاجأة ..
ساجدة حضنت ريما: مبروك عمري ... عقبال ما نشوفه بينا ... (تباعدت عنها)..إلا أقول تحسي بحركته ..
ريما: للحين بس قالت الدكتورة بعد أسبوعين أحس فيه
ساجدة بفرح: وااااااااااو ... مو مصدقة ..
ريما: بس ها ... ما أوصيك ... ما أبي أحد يعرف .. نهااااااااااااااااااااائي ..
ساجده غمزت لريما: سرك في بير ..


*************************************************


بعد أسبوعين ... في جناح جاسم وريما ...


كانت ريما جالسه تشاهد فلم كرتوني أنا ستازيا .... (أحبه هالفلم الكرتون).. ومندمجه فجأة حست بضربه خفيفة في بطنها حطت يدها عليه وحست بضربه ثانية خفيفة فرحت من قلب وظلت بس حاطه يدها على بطنها طول الوقت لين دخل جاسم شالت يدها
جاسم: أشوفك جالسة تطالعي ... (هز راسه على التلفاز)
ريما بحماس وبراءه: جسوم تعال طالع ... والله حليييييييييو ...
جاسم: لا ... خليه لك أحسن ... (وراح غرفة النوم يبدل)
ريما قامت طفت التلفاز وقالت بعدين بتشاهده وراحت غرفة النوم لقت جاسم توه بينام ...
ريما تجلس جنبه على السرير وتتلمس شعره: جسووووووووم ...
جاسم مغمض عينه عشان على طول ينام : أمممم
ريما: حبيبي قوم أجلس معاي شوي ...
جاسم يقلب وجهه عنها: معليش مرة ثانية
ريما انقهرت: لا ... إجلس معاي الحين ... أنت كل مره تقول لي كذا ... والله زهقت ... لمتى يعني ؟؟؟؟...
جاسم: لين تحج البقر على قرونها ...
ريما بعناد: جاسم ... قوم أجلس معاي ...
جاسم تنرفز وخصوصا توه راجع من الشغل وماله خلق صقر عليها: ريما رجااااااء ... روحي شاهدي فلم الكرتون حقك ... وخليني أنام ...
ريما جاتها الغبنه أنه زقر عليها بس قامت خذت أغراضها اللي هو الفير والبكل والحاله ... عن الملل تمشط شعرها وتسويه حركه ..


*************************************************


في غرفة ليال ... الساعة 1 الليل
حيدر ذابح حاله صياح ..حتى جدته سمعة صوته وراحت الغرفه لبنتها
أم جاسم دخلت لبنتها : ليال .... ليه يصيح حيدر؟؟؟ ...
ليال وهي محتاره معاه: ما أدري عنه ... يمه ... تعبت خلاص أبي أنام على الأقل 4 ساعات بس ...
أم جاسم رأفت على بنتها : خلاص هاتيه عنك وأنت إرتاحي ... (خذته)
دق جوال ليال وهي رفعته: هلا جواد ... ها ... لا الحمد لله ... لا بس تعبانه شوي ... ما تركني أنام ... الله يعيني .... بكرة ... أوكي حياك الله ... مع السلامه (سكرت)
أم جاسم: بيجي؟؟ ..
ليال: كان.. بس لما عرف أني بنام قال بيجي بكرة يتغدى عندنا ...
دق تليفون البيت ورفعته أم جاسم وبفرح: هلا والله حبيبي علي ..
ليال بحماس: ولدت روان ...
أم جاسم بفرح: صج ... مبروك ... يتربى بعزكم ... وش سميتوه .. سجاااااااااد ... الله يخليه لكم ... متى بترجعوا؟؟؟..... بعد ... (بحزن) الله المعين ... وش اخبارها الحييييين؟؟؟ ... طيب يمه سلم عليها ... وبارك لها ... يالله سلام ... (سكرت)
ليال بفرح: روانوه جابت سجاد ...
أم جاسم ابتسمت: شكله الإنتاج كله صبيان مع إن ماالله مكثر إلا منهم ...
ليال: إنشاء الله ريما تجيب البنت ...
أم جاسم من قلب: ياااااااااااااااااااااارب ... الله يسمع منك
ليال: إلا يمه .... ريما ما حملت ...
أم جاسم: لا ... يا ليييييييييييييت تحمل ... بعد النزيف اللي صابها صارت نفسيتها تتعب بس الحين صايره تمام ... الحمد لله ...
ليال: الحمد لله على كل حال ...
أم جاسم: يالله ليال نامي الحين مدام حيدور معاي ... وإذا بغيتي شيء دقي علي بجوالك ... (طلعت)
ليال انبطحت على السرير وراحت بسابع نومه ...


*******************************************


تحدد يوم زواج ساجدة وأحمد وصار بعد 5 شهور ...


ساجدة بدت تستعد للزواج وصارت كل تطلع مع ريما يشترون حق الزواج والترتيبات ..وأما
ريما نست إنها حامل ومو زين لها الحركه وايد.. وأما ساجدة طول ما أهم في السوق تقول لها
إرتاحي وأنا بختار بس ريما ورايحه سوق تنسى العالم ... كلللللللله ...


**********************************************


عند محل الأطفال



ساجدة وريما وقفوا يطالعوا بدلة مواليد مرره تجنن وعجبتهم ..
ساجدة: ريموه ... بنت وإلا ولد ..
ريما ببلاهه : ولد ...
ساجدة : خسارة ... كنت آخذه لها ... يالله نشتري حق الياهل ...
ريما فهمت: هــــــــي ... أنا أساسا ما سألت ..أبيها مفاجأة ...
ساجدة تغمز لريما: يا عيني ... إلا كم بقى لك؟؟؟ ...
ريما: متى زواجك ...
ساجدة بتفكير: بعد أسبوعين ...
ريما: إذا بقى أسبوعين ... إلا على طاري ... وش مسويه بعمي ؟؟؟.....
ساجدة انحرجت: ما سويت فيه شيء ...
ريما: إلا ... هو قال أتوسط عشان تغيري رايك تكلميه مسكيييييييييييين ..
ساجدة بعناد: لا يحاول ..
ريما: وليه إنشاء الله ؟؟؟؟؟..
ساجده: عشان ما يمل مني ... أنت ما تعرفي للمخطوبين ..
ريما: لا .. أنا ما جربت ... (ومشت)
بعد ساعتين ونص أتصلت ريما لجاسم وقالت له يمر عليها وهو قال لها مشغول وقال لها تدبر حالها ..انقهرت منه وخصوصا أن هالفترة حتى ما سأل عنها ولا كأنها زوجته فسكتت ..ولا دقت على السواق أخذت تاكسي صعدت فيه مع ساجدة ووصلت ساجدة بيتهم وخلته يوصلها بيتها ...


************************************************** ****


في الصاله



دخلت ريما وهي خلاص تعبانه حيييييييييييييييل ما نفسها تكلم أحد من التعب
جاسم بقهر: ريما ... مع مين رجعتي؟؟؟ ... (ماسك حاله)
ريما تطالع الكل: سلاااااام .... ثانيا مع التاكسي ... (ومشت وصعدت جناحها)
جاسم عصب حددددددددده وأمه حست له: ما عليه هي ما تدري و ...
جاسم وقف: ما تدري .. أنا أدريها ... (وصعد غرفتهم )
أول ما دخل جناحهم على طول لغرفة النوم لقى ريما منبطحه على السرير بتغمض
جاسم: أنا مو قلت ما تجي مع تاكسي ... والسواق وش وظيفته؟؟؟؟؟ ..
ريما مالها خلق نهائي: جاسم ... أجل هدرتك بعدين ... أنا الحين مو فاضيه لك تعبااااااااااااانه
جاسم عصب أكثر: نععععععععم ... مو فاضيه لمن ؟؟؟؟؟؟..
ريما بتأكيد: مو فاضيه لك ... لو سمحت أطلع ... أبي أرتاح
جاسم بأعلى صوت عنده: بعععععععععد ... شين وقواية عين ... الحين أنا تطرديني ولااااا بعد عشان إيش ترتاحي .. وأنت يا هانم ما حسيتي بروحك وأنت حارقة دمنا .. هاا ..
ريما خلاص طفشت من الحالة وخصوصا الفترة الأخيرة جاسم يدور الإشارة عشان يتهاوش معاها وأغلب شيء يكون على سالفة اليهااااااااااااااال .. جاسم يبي وريما لا
ريما: جاسم والنهاية .. أنت كل مشغول ولما أقول لك مو فاضي وفي النهايه تقول لي كذا.. ولاااااااااااا بعد تصرخ علي ... ليه أصغر عيالك أنا..وإلا عشان ما عندي أحد يدافع عني والـ ...
جاسم: مو عذر ... انا مو راضي عليك على ركبت التاكسي .. وإلا هذا بس عناد عشان قلت لك مو فاضي أوصلك ...
ريما والحمل مأثر عليها هو تعب وإلا مالها نفس: أففففففففففففففف جاسم ... والنهاية .. كل مرة على هذا الموال ... أنت ما طفشت .. أنا زهقت ملييييييييييت حرام عليك ... (قامت) أروح أجلس في الصالة مع الكل أحسن (وطلعت من جناحهم)


*******************************************


في الصاله


دخلت ريما بتعب واضح جداااااااا وجلست مع الكل في الصالة ..
أبو جاسم: يبه ريما ... وش بلاك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
ريما تحمل حيدر إلا ليال جابته وراحت موعد للمستشفى حقها : ولا شيء .. إلا وين ليال؟؟؟ ... (حيدر يصيح ويرافس في بطنها وهي مو حاسه)
أم جاسم تدخل بالرضاعة وتعطيها ريما: خذي شربيه ...
بدت ريما تشرب حيدر الرضاعة وبعد ربع ساعة دخل جاسم وهو كاشخ
أبو جاسم بإستغراب: وين يا جاسم الساعة 11 ؟؟؟..
جاسم: أي ... بروح مع الشباب للبحرين بنجلس يومين وبعدين نرجع
ريما طالعت فيه وبعد مالتقت النظرات هو قلب وجهه ومشى وهي انقهرت منه عدل ... يعني كل هذا عشان بس أصحابه ولو هي اللي قايله ما رضى ... قهررررررررررر


ظلت ريما طول هاليومين على أعصابها جاسم ما أتصل ولا سأل وهم كل ما يتصلوا يرد عليهم ولما تتصل ما يرد فزاد قهرها وتحلفت فيه لما يرجع توريه شغله
وبلمح البصر بعد اليومين رجع جاسم وعلى طول دخل ينام ولا كلم ريما نهائي ولا عطاها وجه وهي نفس الشيء ... حاقرته .. ومو معطته وجه
راحت ريما بيت ساجده وتحنت هناك وأما أهلها ظلوا في قصرهم يتحنوا
الجدة: إلا أنا حاسه إنه فيهم شيء ..
أم جاسم بدفاع: لا .. يمكن بس مشكله صغيرة ..
الجدة: أقول ... أنا عارفة أنك حاسة بهذا الشيء ... بس ساكته .. أقول الخبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش ...
دخل جاسم: سلام ..
الثنتين: وعليكم السلام ..
الجده: جاسم ... وين ريما؟؟؟؟؟ ..
جاسم بلا مبالاه: ما أدري .. (وصعد جناحه)
أم جاسم بحيره: معقوله .. بعد هالفترة ... سنة ونص يصيروا كذا ..
الجدة: مو قلت لك ... ما طعتيني ...


***********************************


الساعة 12


وصلت ريما وكان الحنى بيدها دخلت وسلمت وعلى طول صعدت اليوم انكرفت عدل كل يا رايحه ويا جايه وما ترتاح إلا دقايق تحس حالها هلكانه بجد
دخلت الغرفة لقت جاسم حاط رجل على رجل ويشاهد التلفزيون ..
ريما بدون ما تعطيه وجه: سلااااام .. (ودخلت غرفة النوم)
جاسم وقف وعلى طول: وعليكم . (راح لها وحط يده على خشمه ) وش هالخياس؟؟
ريما بلا مبالاه: حنى ...
جاسم بقرف: وييييييييييع ... أفف خيستينا ... روحي غسليه
ريما بعناد: مااااااااااااناااااااااا ... مو على كيفك ...
جاسم عصب حده وعناد: ريما ... أنا ما أحب هالخياس روحي غسليه..
ريما بعناد: قلت مااااااااانا ... روح نام بره ... مع أصدقائك ..
جاسم صرخ: أصدقائي الجلسه معاهم ترد الروح...... مو الجلسه معاك تسمممممممم البدن ..
ريما شهقت: جااااااااسم ... أنا الجلسه معاي تسم البدن؟؟؟ ...
جاسم وبدون شعور للي يقوله: أي تسم البدن وترفع الضغط ... (وبسخريه) ما أدري كيف أستحملتك طول هالفترة ...(مو قويه)
ريما خلاص دار راسها حست روحها بتطيح بس مسكت حالها وقالت: ليه مستحمل طول هالمده؟؟؟ .. طللللللللق ... أفضل ..
جاسم بسخريه: يعني الحين خوفتيني ... لعلمك كنت أفكر بهذا الموضوع هالأيام ... (وطلع)
ريما ما تحملت وجلست على أقرب كرسي مغمضه عينها وتتذكر كلام جاسم حرف حرف تحس قلبها ينزف ... صاحت بقوه وقامت دخلت الحمام تكمل صياح
(مع إنه مو زين الصياح في الحمام) ولما هدت غسلت الحنا وعلى طول راحت على السرير وانبطحت تنام ... ودموعها على خدها ...
**********************
اليوم اللي بعده
كان إستراحه بين يوم الزواج ويوم الحنا عشان الكل يرتب أغراضه وفي هذا اليوم زاد هواش ريما مع جاسم اللي ما أحد يدري عنهم إلا ربببببببببببهم ..
أم جاسم: أي والله ... الأولاد نعمه ..
ليال: تعرفي يمه .. أحس حيدر قربني من جواد أكثر ..
الجدة: شيء طبيعي الولد يزيد علاقة المره بزوجها ...
ريما تسمع وساكته ودخل جاسم: سلااام ... أبي غدا ...
ليال: بل عليك ... توك راجع ... المهم قول لمرتك ...
جاسم وما طالع حتى بريما اللي منزله راسها: قلت أبي غدا ... يا أنتوا أو الخدامة تحطه ..
ريما بسرعه: الخدامه لا .. أنا بحطه ... (ووقفت)
جاسم طالع فيها: ما يحتاج تتعبي عمرك ... أنا أنسدت نفسي ... (طالع الحنه) الحمد لله
(وصعد غرفته)
ريما انحرجت منه مرررررررررررة وخصوصا قدام أمه وأخته بس ابتسمت غصبا عنها ومشت
وليال كانت بتلحقها بس أمها منعتها وقالت: خلهم يتفاهموا ... بلحالهم ..
دخلت غرفتها وراحت غرفة النوم لقته يفتح المفرش بينام
ريما بهدوء: بتناااااااام ..
جاسم حاقرها: ...............
ريما انقهرت: أنا أتكلم ... من الأدب أنك ترد علي ..
جاسم عصب وطالع فيها: ليه أنا قليل أدب؟؟؟؟؟
ريما بلا مبالاه: أنا ما قلت أنت اللي قلت ..
جاسم على طول راح لها ومسكها من يدها: ريما ... لا تختبري صبري ... ترى أكثر من كذا بتلاقي شيء ما يسرك
ريما ببرود: مثل إيش يعني ... (بتحدي)
جاسم أخذ نفس: طلعي وخليني أنام ..
ريما بعناد: وهذي جلسه ... (جلست)
جاسم بهدوء غريب: ريما .. أتق شر الحليم إذا غضب ..
ريما انفعلت: كل هذا اللي سويته وتقول حلييييييييييييييييم ... وش خليت حق الغضب يا ... (وبسخريه) ولد أمك وأبوك ...
جاسم قلب وجهه ألوان من العصبيه: ريما ... تعرفي ... أنا ساكت عنك عشان بس عمي المرحوم ... وإلا كان وريتك شغلك صح ..
ريما ابتسمت: وليه تتعب نفسك ... أبوي مات الله يرحمه ... وما يقدر يسوي لك شيء ... (وبتحدي) بعدك لاحق
جاسم ظل يطالع فيها مده وبعدين قال: خسارة أن تنهي حياتنا على هذا النحو ... خسااااااااارة
ريما بعناد واصرارغريييييييب: طلقننننننننننني ..
جاسم ضحك: بها السهوله ..
ريما: النفس عافتك يا جاسم ..
جاسم: الشعور متبادل ..
ريما: إذا أنت رجااااااااااااااااااااال ... طلقني .. (السالفه تحدي وهي واثقه انه مستحيييييييييييييييل يطلقها بس..)
جاسم بعد مده أخذ نفس: أنا رجال يا ريما ... رجال .. وعشان أثبت لك ... (تأملها فتره) ريما ... أنت.. طـــــــــــــــاااااااااالـــــــــق ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طــــــــــــالق...طــــالق...طالق..........سمعتوو ووووووووووووووه ..طلقها...
ريما من قوة الكلمة غمضت عينها وبعد مده فتحت عينها ولا كأنها تشوفه وطلعت ..
ريما على طول راحت غرفة ليال القديمه وكانت مغبرة وحالتها لله دخلت وقفلت عليها الباب وظلت تصيح ..وتصيح لين نامت ...


**************************************


عند جاسم



أول ما قط الكلمة وطلعت تنهد وجلس يفكر ... وبعد مده قال خلاص النفس عافتها ما يبيها ...
صارت تصرفاتها لا تطاق ... بالبته..(الحمل ..وفعايله) ... قام وراح على السرير وانبطح ونام ...


********************************************


يوم الزواج


الكل جلس من وقت عشان يروح ويجهز... وأما ريما جلست الساعة 10 مخنوقه ومو عارفة
تتنفس قامت وعلى طول فتحت نافذة الغرفة دخل هواء مغبر أكثر فضلت تكح ..وتكح وبطنها
ألمها وهي على طول طلعت من الغرفة ونزلت تحت شافتها الخادمه وخافت عليها لأن وجها قلب ألوان من ضيق التنفس ...
قدمت لها كاس ماي شربته وظلت مده لين رجعت ألوانها طبيعية ولما حست في حركه على طول قامت ورجعت لغرفة ليال القديمه
دخل جاسم المطبخ واستغرب: ما في يجلس أحد؟؟ ..
الخادمه: في مدام ريما يجلس .. وبعدين يروح ..
جاسم: أها ... المهم لما يجلس ماما قولي لها تدق علي .. (طلع)
جلست أم جاسم ولما نزلت ما لقت أحد استغربت وقالت لها الخادمه تتصل لجاسم واتصلت له وقال لها بعض المعلومات وسكرت ..


**************************************
الساعة 1 الظهر


الكل كان جالس على الغدى إلا ريما ..
الجدة: جاسم ... وين ريما ؟؟..
جاسم ما عرف يرد: ها ا.. نايمه
أم جاسم باستغراب: لها الحزه ... غريبه ...
جاسم وقف: الحمد لله ... يالله بروح مع أحمد ... تبوا شيء ..
الجده: أي .. روح جلس ريما..
جاسم ما عرف يرد إلا دق جواله وكان أحمد فبدون ما يرد: أحمد مستعجل ... باااااااي .. (طلع)


************************************************** *******


عند ريما


ما سمعت حركه راحت لجناحها مع جاسم وخذت أغراضها حق العرس وطلعت ..
في الصالون ...
كانت ريما مع ساجده جهزت ريما قبل ساجدة بس مالبست ملابسها وظلت تنتظر ساجدة لييييييييييييييييين تخلص ...
الساعة 7ليلاا..


جهزت ساجده حست أن ريما فيها شيء ومو طبيعي .... بس سكتت كفاية عليها اللي هي فيه ...
******
الساعة 9 وصلوا العروس مع وصيفتها ريما للصالة ... وكان كل شيء مرتب وعدل دخلوا غرفة العروس و ...
ساجدة مسكت يد ريما: ريما ... وش بلاك؟؟ ...
ريما ابتسمت مجامله: لا ... ما شيء ...
ساجده بشك: متأكدة؟؟؟؟؟
ريما ترقع السالفة: ساجدة ... أنت اليوم عروس ... يكفي تحاتي نفسك ..
ساجدة بتوتر واضح: أي والله ... ريموووووه ... عدله أنا ... حلييييييوه ...
ريما : والله أنك جمييييييله ونعومه .. الله يهني عمي فيك (غمزت لها)
ساجدة وحمر وجهها: ريما ... والنهااااااااااااية
ريما ضحكت: يا حلات اللي يستحون ...
ساجده: يووووو ... ريمووووووه ... (تضيع السالفه) كيف حال ولي العهد؟؟ ..
ريما تحط يدها على بطنها وبحزن تخفيه: تماااااااام ..
ساجدة تحط يدها على بطن ريما: ما رافس ..
ريما: توه شوي رفس ... الحين نام أكيد عشان يخلي طاقه حق الرقص ...
ساجدة وريما: هههههههههههه


*******************************************


على الساعة 11


دخلت ساجدة وكانت بالفعل قمر الكل انبهر فيها وخصوصا اللوك اللي حقها وطبعا كان من
إختيار ريما وكان أيضا الفستان الأبيض مبهر الجمال وباقة الورد الروز البيضاء اللي صايره
كأنها سله كانت مره شيء ... دخلت على موسيقى هادئة بخطوات ثابته وفي قلبها تصلي على
النبي (توصيات الأمهات) ولما وصلت للكوشه لفت للكل وعطت أحلى إبتسامه وبعدها تقدموا
أهل أحمد يسلموا عليها واختلطت الأجواء بالرقص والفرح والتلبلب ...
ساجدة تدور بعينها: وين ريما؟؟ ..
أشواق: تلاقيها تجهز عمها المصون ...
فاطمة: مبروك سجوده ... منك المال ومنه العيال ...
أشواق تضربها على راسها بخفيف: العكس يالهبله ...
فاطمة تصلح: أي صح منك العيال ومنه المال ...
في جهه ثانيه..
ام فواز بندم واضح: سامحيـــــــــــني يابنتي ..سامحيني ...والـلــــــه الشيطاااااااااااان كان اقوى مني...سامحيني تكفييييييييييييين
ريما ودمعتها تسللت على خدها وهي تتنهد وفي قلبها تقول اسامححححححححك...انتي ماسويتي مثل اللي سوااااااااااه ..(مسحت دمعتها) ..:الله يسامح الجميع..
ام فواز وشدت على يد ريما: حلليني..
ريما: محلله ياخالتي...محلله..
ام فواز على طووووووووول حضنت ريما وصارت تحبها وتتأسف منها..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات