بارت من

رواية لحظات لا تنسى -10

رواية لحظات لا تنسى - غرام

رواية لحظات لا تنسى -10

الكل راح الشاليه من الصباح الساعة 8 وأخذوا معاهم عفش حق يومين ...
الكل توزع في السيارات الجد والجدة مع أحمد وجاسم مع ريما وساجدة بسيارة وأبو جاسم وأم جاسم مع مهدي بسيارة والبقية مع السواقين ...

****************************************

في سيارة أحمد

أحمد طول الوقت ساكت وأمه حست له وأما أبوه: إلا وش فيك قالب؟؟؟
أحمد بزعل: ولا شيء ...
الجدة: أي ... كله عشان قلت لها تروح مع ريما ... والله هي اللي بغت
أحمد: حتى ولو أنت مفروض تقنعيها تجي معاي مو تروح مع ريمو ...
الجد: والله على الغيارة ... من الحين .. أقول ما يستاهل إنك تعصب
أحمد: إلا يستاهل ... ليه الحين الكل بيفكر إن إحنا زعلانين و ..
الجدة: منو قال ... وبعدين الكل يعرف إن أنا اللي قلت لها تركب مع صديقتها و ...
أحمد بصدمه: يعني أنت قلتي لها ..
الجدة تنقذ نفسها: قصدي يعني ...
أحمد مقاطع: أي ترقعيها يعني ... (سحب الجوال واتصل)
هلا جسوم ... وقف السيارة على جنب ... قلت لك وقف ...

*******************************************

في سيارة جاسم

بعد ما سكر حاول يوقف على جنب وريما: ليه موقف ما وصلنا ؟؟
جاسم: عمك والأجر على الله ... طالعي وصل (نزل من السيارة) خير
أحمد حقراه وفتح باب ساجده: قومي معاي ...
ريما لفت: نعم نعم ... أقول حمدوه روح أحسن لك
أحمد لأول مره زقر: ولا كلمه ... (معصب عدل)
ساجده يالله معاي ...
ساجده لما حست إنه صحيح معصب نزلت بطواعيه وهي ماسكه شنطتها وهو على طول سحبها وسكر الباب ولف لجاسم: مشكور ...
ركبوا السيارة إلا الجد والجدة نزلوا: بنروح مع جاسم ... (يعني هم زعلانين)
أحمد: يبه ... يمه ..
الجدة: لا تكلمني .. يالله ... (وراحت لسيارة جاسم وصعدت مع ريما ورى)
أحمد تنرفز وصعد سيارته وبعد مده: تعالي قدام ...
ساجده: ...................
أحمد: ترى أنا مو سواق ...
ساجده خايفه فقامت وجلست جنبه وهو على طول مشى ...
أول ما وصلوا كلهم رتبوا أغراضهم وجلسوا ساعة كامله ...
جاسم: شباب ... وين أحمد؟؟ ...
جواد: أخذ المره ... ونسى حاله ... (الكل ضحك)
مهدي: بدق أشوف وينه في ... (اتصل) هلا أحمد (استغرب) وينك أنت؟؟؟ ... (شهق) إيش ... وش وصلك هناك .... يخلف الله عليك .. أقول أرجع بس ...
جاسم ضحك: عطني إياه .. (خذ الجوال) هلا أحمد ... وينكم؟؟ ... يخلف ربي عليك .. أنا مو قلت لك بعدك ما تدل الأماكن ... تعال بس اسمع أنا الحين بجي لك ... أقول أنتظر لا تروح فيها سلام (سكر)
الجد: ضاع ...
أبو جاسم يشرب الشاي: أكيد كالعاده ...
الكل: هههههههههههه
أما أحمد وساجده ظلوا يلفوا على المكان نفسه يمكن 4 أو 5 مرات
ساجده حفظت المكان وأما أحمد مسوي حاله يدل في النهايه أشر جاسم لأحمد يتبعه بالسيارة
وصاروا وراه مباشره وما وصلوا إلا الساعة 12 وساجده دايخه من الدواره ...
ريما تستقبل ساجده: يو .... صديقتي عمري ... الله يساعدك ... لعب عليك عمي ...
أحمد من وراها طقها على راسها: ما أسمح لك ...
جاسم طقاه على راسه: تطق مرتي وأنا موجود ...
أحمد قلب وجهه بضيق: لقافه ... أقول سجود ... تعالي غرفتنا هناك ...
ما قال كذا إلا الكل يطالع فيه وهو انتبه: قصدي غرفتي هناك ...
ريما بعين وعين: تعالي معاي غرفتنا ... (خذتها)
أحمد يطالع طيفهم : طالع الـ ... هين ... (وتوه بيلحقهم إلا)
جاسم سحبه من رقبته: تعال للشباب مو للحريم ...

***********************************

في الغرفه اللي فيها ريما وساجده

ريما ميته ضحك وساجده: سكتي بس ... أقول لك حفظت المكان وما أكذب عليك كل شوي يمر عليه ... وأنا مو قادره أتكلم منحرجه أخاف أحرجه ...
ريما: ما عليك .... عمي غبي ...
ساجده طالعت ريما بنظرات: ترى ما أسمح لك ...
ريما: نعم نعم ... تراه عمي
ساجده تخصرت: وهو زوجي ... (حطت يدها على راسها) راسي داير ... ما يسوى علي هالكم لفه في الشمس
انبطحت ساجده على السرير: رموي بنام بعدين جلسيني ... أحس روحي هلكانه
ريما ابتسمت: تعرفي عاد عذرك معاك .... (وقفت) بروح أشوف ريلي يبي شيء ما شيات ...
ساجده نغزه: أي .... روحي ... يمكن محتاج شيء وإلا ...
ريما فهمتها ورمتها بالمخده طلعت عنها وساجده على طول تغطت عدل ونامت ...

************************************************** *****

في قسم النساء


كانت الجلسة حلوه نوعا ما... منها الذكريات وغيرها مواقف والضحك ...
ريما تمسح دموعها: خلاص عمتي ... لا تكملي ... ما أتحمل ...
ليال: شعليك ... كل شيء وعرفته عن ريلك ...
الجدة: أي لازم تعرفه أنه مشاكس ... يا خوفي عيالك يطلعوا كذا يا ريما إلا يشيبوك ...
ريما بإحراج: لا إنشاء الله ...
ليال بخفيف: ريما ... ما حملتي ...
ريما صبغت ألوان: لا ... وبعدين خلنا أول نخلص منك ... أنت متى تولدي ؟؟؟
ليال بتحلطم: قالت إيش تخلصي مني ... ما أدري قاعده على قلبكم
الجدة: ريما.... ما حملتي ؟؟؟
الكل التفت لريما بعد سؤال الجدة وهي انحرجت: لا تو الناس ...
الجدة: أي تو الناس ... الحين كم صار من تزوجتوا ...
ليال: يمكن 4 أو 5 أو يمكن 6 شهور ...
الجدة: يا بنيتي يا ريما ... ترى العيال نعمه وإذا الله كتب لا تقولي ما أبي ... ما تعرفي الريال ما يزيد حبه للمره إلا بالأولاد ...
ريما بدت تفكر وفي نفسها: كيف راحت عني هذي ... جسموه حتى ما يسمعني كلمه غزل ... ليكون ما يحبني ... معقوله ... لا لا ما أوقع ... ليش لا ... وإذا ما حملت أكيد أكيد بيطلقني ... (شهقت والكل التفت لها)
أم جاسم بقلق: ريما فيك شيء؟؟ ..
ريما بسرعة قامت: لا ... ولا شيء ... (وطلعت)
بعد عشر دقايق وصلوا الشباب: سلااااااام
الكل: وعليكم السلام ...
جاسم باستغراب: وين ريما ؟؟؟...
أم جاسم: يمكن راحت ترتاح ...
أحمد: ومرتي ...
الجده بدت: تسأل عن مرتك بعد ما تعبتها ... يلف ويطوحن ويغويها وبعدين يسأل عنها ...
أحمد لف ليال: وينها ؟؟؟...
ليال ابتسمت: راحت تنام من التعب ...
جاسم طالع أحمد: شفت وش سويت ...
أحمد يحك شعره: يو ... ما كنت عارف ...
دخلت ساجده ووراهم وهي متغطيه: سلاااام ...
الجده بترحيب: يا هلا .. يا مسهلا ... تو ما نور المكان
ساجده بالفعل انحرجت كل هذا الترحيب لها: هلا عمه ... (سلمت على الكل وجلست)
أحمد على طول راح وجلس جنب ليال اللي مواجهه لساجدة وليال ضحكت عليه وأما جاسم سأل: يعني ريما نايمه ...
ساجده باستغراب: ريما ... ريما أصلا مو بالغرفة ...
أحمد وجاسم طالعوها: ؟؟؟؟؟
جاسم : وينها يعني ...
ساجده تطالع الجده: أصلا أنا ما شفتها ولا شيء ..
أحمد: يمكن مع أعمامها ...
جاسم طلع بدون أي كلام معاهم وراح لأعمامه شافهم نقاش حاد على الأسهم والشباب جالسين
شوي بعيد استغرب وراح مره ثانيه للنساء نادى على أمه: يمه ... يمه
طلعت أم جاسم: خير جاسم
جاسم: روحي غرفة البنات وشوفي ريما .... الله لا يهينك...
أم جاسم: إنشاء الله (وراحت دخلت استغربت ما في أحد طلعت وقالت له)
جاسم بصدمه: إيش ...
أم جاسم بخوف: شوفها يمكن في الزراعة ...
جاسم: يمه ... أي زراعة... من حب ريما الزايد للحيوانات ... (ومشى)
طلع أحمد: أم جاسم ... وش السالفة ...
أم جاسم بقلق: ريما مو لا قينها ...
أحمد بصدمه: إيش .... (وعلى طول مشى يدورها)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


ظل أحمد وجاسم يدوروا على ريما وكانوا خايفين ما يلاقوها وخصوصا أن الشاليه كبير مررره
ويضيع .... وبعد نص ساعة أتصل جاسم لمهدي وجواد وقالوا لهم ودروا الأعمام وقاموا مع بعض..
وأما النساء ....
الجده تطق على صدرها : يمه .... بنت ولدي ...
أم جواد: يا عمه أهدي... وبعدين إنشاء الله يلاقوها ...
ساجدة خافت عليها وطلعت مع أم جاسم يدوروها ....
جاسم كان يتصل بجوالها وما أحد يرد ومشى لين وصل للبحر وبدأ يمشي عنده ويطالع يمين ويسار وباله كله مشغول بالتفكير فيها ..
وبعد مده لمحها جالسة على الرمل وشكلها سرحانة أرتاح نسبيا وقرب وجلس جنبها وظل ساكت وهي ما انتبهت له
وهو بعد مده: كان قلتي لي أجي معاك بدل ما ننشغل والكل يدورك
ريما التفتت له : جاسم ...
جاسم ابتسم: ليه توقعتي أحمد ؟؟؟...
ريما تطالع البحر مره ثانية: لا...
جاسم بعد مده: وش فيه الحلو ...
ريما: ولا شيء...
جاسم يغيضها: أحد قال لك أنك أنت الحلوه ...
ريما طالعت فيه وبعدين طالعت البحر: ...............
جاسم طالع البحر: ريما ... في شيء صاير؟؟؟......
ريما: لا.... (وقفت) برجع الشالية ...
جاسم يطالعها: زهقتي مني ... وإلا لأني هنا...
ريما مالها خلقه ما ردت عليه تركته ومشت وهو زاد استغراب....


**********************************************

في اليوم الثاني


قامت ريما وجلست ساجدة من الساعة 8 الصباح وعلى طول جهزوا أغراضهم وطلعوا للمسبح النسائي وظلوا يسبحوا .... ساجدة كانت تعرف شوي أما ريما أبد .... ولا شيء ...
ريما بصراخ: لاااااا ... سجدوه عقلي ... يماااااا .... حشى بموووووووووووووووووووت .... لحقيني
ساجدة بعاند: تعلمي السباحة
ريما وخلاص مو قادرة: ساجدة ... بليز شيليني ... ترى ...
ريما: أنا .... (بلعت ماي) حامل ....
ساجدة لحظه لحظه تجمع الكلام ولما استوعبت شهقت وعلى طول سحبت ريما وهي بدت تكح ومو قادرة تتنفس من الماي لين طلع كله
ساجدة بخوف: ريمووووووه ... صج أنك حااااااااااااااااااااااامل ...
ريما فتحت عينها وبخفيف: أي ...
ساجدة بفرح: يااااااااي ... وناسة ..
ريما دزتها: سكتي ... أنا ما قلت لأحد ... حتى جاسم .... فاهمة قصدي
ساجدة غمزت لها : فاهمة ...
وصلت أم جاسم: ريما وساجدة ... ما شاء الله عليكم من وقت جالسين من متى أنتوا هنا؟؟؟؟ ...
ريما: من الساعة 8 ونص ...
أم جاسم: ها ... تعلمتي السباحة يا ريما
ريما بإحراج: لا ... ما أبي أتعلم ... أخاف أغرق ...
ساجدة: أي... كل شيء ولا ريما .... (عطتها نظره)
وصلت ليال: خونه .... خونه .. ليه ما قلتوا لي أجي معكم
ريما: أنت كذا كذا ما بتسبحي
ليال: حتى ولو ... أراقبكم ...
ساجدة: أما أنا مفروض ما تخافوا علي ... أعرف أسبح
ريما: مررره ... أقول ... لو ما بالدف كان ما تعلمتي ...
ساجدة تخصرت: أحسن منك ...


**************************
الساعة 1 الظهر طلعوا من النادي الصحي النسائي ورجعوا لقوا الكل يتغدى جلسوا مع النساء ...
أم جواد: أي والله أنا بعد نفسي أروح ...
ريما: وين؟؟؟ ...
ليال: هذا يا طويلة العمر في واحد يأجر قوارب ... فيبوا يروحوا ...
ريما بحماس: الله بروح ...
ساجدة دزتها وبخفيف: هــــــــي إنت حامل
ريما بخفيف مثلها: جب ولا كلمة ... (تعلي صوتها) خلاص أنا بروح معاكم
ليال: قولي لجاسم يسأل صاحب القوارب عن السعر
ريما: أوكي ...
بعد الاقتناع واللح رضى جاسم يسأل البائع اللي قال له الساعة بـ 100 ريال وجاسم مع اللح والتوسل من ريما وافق وأول شيء قال بيصعد معاهم بس لما عرف إن ساجدة مع ريما غير رايه ...


************************************************** *******


الساعة 4 العصر


ركبت ريما مع ساجدة وليال القارب والنساء الكبار بقارب
أحمد: أقول انتبهوا لأعماركم .... ولا تبتعدوا ...
الهندي: بعد ساعة يجي هنا ... خلاص فنش ....
ريما عطت جاسم شنطتها: خذ الشنطة وحملها عندك لين أجي ..
أحمد يعاييها: اللي يقول فيها كنز
ريما على طول سحبت شنطة ساجدة ورمتها بوجه أحمد اللي لقفها وهو يضحك
أحمد: ما تبي أخليها عندي (يكلم ساجدة)
ساجدة بشوي إحراج: عادي ...
ليال واللي مسويه حالها الكابتن: يالله ... (ومشت)
الجدة ونسوان أولادها ركبوا قارب الهندي كان معاهم وهو اللي يسوق عشان على مهلهم وأما البنات فلتوا فلته مو طبيعية
جاسم ضحك: شكلهم ما صدقوا على الله ...
الجد: أكيد ريما ... أعرفها ...


*****************************************


في قارب البنات


ريما: أيواااااااااا .... حمااااااااااااس
ساجدة بشوية خوف: ليال ... خففي شوي ...
ليال خففت وتجي ريما: قومي قومي أنا باخذ مكانك ...
ليال قامت وريما جلست مكانها وبدت تسوق وساجدة وليال لزقوا مكانهم ...
ساجدة بصراخ: ريموه .... خففي السرعة ...
ريما تزيد السرعة : fear factor
ساجدة: حماتك حامل
ريما تذكرت: يوووووووووو ... صح .. هي على وشك ولادة
ليال: عادي سرعي كان الله يكتب وأولد اليوم أو بكرة
ساجدة ضحكت: زهقتي ...
ليال: طفشت ... إلا ما دريتي يا ريما ...
ريما: إيش ؟؟؟؟
ليال: روانوه ... حامل
ريما بفرح: حلفي ... من متى؟؟؟ ...
ليال: مثلي ... اليوم وبكرة تولد ... بس ما قالت لأحد غيري مفاجأة
ساجدة: وأنت خربتيها ...


*******************************************


عند الرجال


أحمد يطالع الساعة : مو كأن تأخروا ...
جواد ضحك: أقول أنت تحاتي المرة ... ها شغلتك ...
أحمد بجدية: مفروض يوصلوا من ربع ساعه
جاسم: لا تخاف ... تلاقيهم في طريق الرجعه
أحمد ما تحمل يستنى ووقف: بروح أنتظرهم مع الريال ... (ومشى)
أبو جاسم: شفيه أحمد ...
جواد: يحاتي مرته مع البنات ما صارت ربع ساعة تأخروا ...
الجد بقلق: ليه ما وصلوا ...
جاسم: الحين يوصلوا ... إلا يبه متى تبوا نبتدي شواي؟؟؟
أبو جاسم: إسأل أعمامك
أبو مهدي: أنا أقول لو نخليه بعد صلاة المغرب على طول عشان نرجع بيوتنا من وقت ... مدارس ...
أبو جواد: وأنا بعد أقول نفس الشيء ...

********************************************

بعد صلاة المغرب


جاسم أخذ جواله ودق على أحمد: أحمد ... وينكم في؟؟؟ ...
أحمد بصراخ: ضاااااااااااااااااااااااعوا ... ضاعوا البنات ... (سكر)
جاسم استغرب وش اللي ضاعوا ... ليه شيء صغير ما يبان فعلى طول راح لجهة القوارب ...
أول ما وصل جاسم لقى أحمد يتهاوش مع الهندي ...
جاسم مسك أحمد اللي شوي ويصفع الهندي : أحـــــــــــــــــــمــــــــــــــــد
أحمد لف لجاسم: خييييييييير ..
جاسم: وش فيك ؟؟؟... يمكن حبوا يزيدوا الوقت ...
الهندي بتحلطم: في ياخذ ساعتين يدفع 200
أحمد: أنت جب ولا كلمه .... خلنا نحصلهم ...
جاسم: عطنا قارب نروح ندورهم ...
الهندي: ما في قارب ... ما في فلوس ...
أحمد شوي ويلفع الهندي وجاسم قال: في فلوس بس أول يروح مع قارب أنت ...
الهندي هز راسه: أوكي ... تعال ...
صعدوا جاسم وأحمد القارب مع الهندي بعد ما لبسوا زي الإنقاذ ....


**********************************************


جهة النساء


الجدة: كأنهم تأخروا ... ساعة يعني بعد صلاة المغرب .. هم هنا طالعوا صارت الساعة 6
أم جاسم: يمكن الحين هم في الطريق مع جاسم وأحمد وجواد
وصل جواد: إلا وين جاسم ؟؟؟
أم جاسم: ليه مو معاكم؟؟؟
جواد: أحمد راح للهندي عشان البنات والظاهر جاسم راح له غريبة ...
(سحب جواله ودق على جاسم) هلا جاسم وينكم؟؟ ... كيف ؟؟؟.. وليه ما أخذتوني ؟؟؟؟... طيب أروح أدور معاكم ... (بخوف) ضاااااعوا (طلع عن النساء)
الجدة: صج هبالة .. ضاعوا ...
أم جاسم تذكرت ليال وهي في شهرها الأخير وعلى طول قامت والجدة تذكرت أن ساجدة امانه عندهم فقامت وأم جواد قامت عشان ولدها أكيد يحاتي وأم مهدي قامت معاهم ... ما أحد فكر في ريما ...


************************************************** *********


عند البنات


لما صارت الدنيا ظلام ما عرفوا الطريق حق الرجعه وخصوصا بعد اللي زاد عليهم وهم صقعوا في حجرة في وسط البحر وقف القارب من قوة الصدمه وصار القارب يهتز بقوة.. وساجدة وليال مسكوا بعض بقوة وأما ريما من الإهتزازه القوية طاحت في البحر ...
ساجدة بعد ما هدأ القارب عن الإهتزاز فتحت عينها وطالعت شهقت: مااااااااي ...
ليال بصدمه: بنغرق ... (طالعت يمين يسار وبخوف) ريماااا ...
ساجدة تطالع: ريما ...
ما سمعوا إلا صرختها : ساااااااااااااااااااااااجدة .... لياااااااااااااااااااااااال ...انقــــــ....(انقطع الصوت)


*******************************************


في قارب الهندي


أحمد واقف ويطالع يمين يسار وأما جاسم واقف مع الهندي ويقول له روح مني ودور هنا وما إلى ذلك .... وظلوا حوالي ساعة ونص وحتى أبو جاسم وجواد دقوا عليهم ولما عرفوا أن ما لقوهم خذوا لهم قارب وبدوا يدوروا عليهم
بعد نص ساعة فجأة الهندي لمح إشارة أستغاثة


*************************************


عند البنات


ريما بتعب: خلاص ما أقدر .... بطــــــــنـــــــــي ... بموووووووووووت
ساجدة وهي ماسكه الخشبة ومادتها على ريما ما مسكتها بكل قوتها وبدت تضعف وشوي شوي تزحف يدها : ريما ..... (تصيح) تمسكي عدل
ريما ابتسمت: ساجدة .... خلاص نهايتي الحين .... بموووووووت ... أنا حاسه
ساجدة صرخت: ريموه إنطممممممممي ... (لفت لليال) ليال..
ليال وهي تكلم: أي ما أعرف (تصيح) ريما طاحت ... بتموووت ..لاا ...
قطع عليها صرخت ساجد بكل صوتها: ريماااااااااااااااا
الجوال طاح من يد ليال وقربت وشهقت: ريما ... وينها؟؟؟؟ ... (تطالع ساجدة )
ساجدة خلاص إنهارت على الماي اللي في القارب: ماتت ... ماتتتتتتتتتتتتتتتت .... ما ...
قطع عليهم: ليال .... ريما .... ساجدة
التفتوا وليال على طول: عمي ... (تأشر ) ساعدونا ....
من وقفت ليال إهتز القارب وجاسم على طول صرخ: ليال ... توازني ... (مد يده) تعالي مسكيني ...
ليال بخوف : جاااسم ... أنا خايفة
جاسم صرخ: خلصي ...
ليال مدت يدها وعلى طول سحبها جاسم مع أحمد وبعدين أحمد مد يده لساجدة اللي كانت تصيح وذابحه حالها صياح وهي بس مدت يدها كانت بتطيح بس هو على طول حط يده على ظهرها وسحبها وجاسم بعد مده : ريما ... (استغرب)
ساجدة بصراخ لأحمد: غرقتتتتتتتتتت ... ماتتتتتتتتتتتتتت .... طاحتتتتتتتتتت ... هــــــــي ...
جاسم ما سمع كذا إلا على طول قفز البحر يدورها وأحمد وراه.. والهندي بالمصباح يدور.. قارب أبو جاسم مع جواد وليال كانت منهارة فلما سألوا ما أحد رد عليهم وفهموا أن ريما طاحت في البحر ...
أبو جاسم : جواد .. خذ البنات وصلهم للنساء ...
جواد: بس يا عمي ...
أبو جاسم مسك أعصابه: أنا بجلس معاهم أنتظر ..
المهم جواد خذ البنات اللي بالموت رضوا عشان يرجعوا وخصوصا الجو اللي بدأ يبرد بشكل فضيع فما كان زين لليال وخصوصا أن ملابسها كلها ماي ...
أول ما وصلوا والكل عرف إن ريما غرقت والجده بدت تصيح وتصرخ وأما الأعمام بسرعة قاموا والجد على أعصابه وأم جاسم كل شوي تصل لجاسم ما يرد (ناسي جواله) وتتصل لأبو جاسم ما يرد عليها
الهندي: خلاص تعالوا ما في شوف أكيد موتتتتتتتت ...
أبو جاسم صرخ: جب ولا كلمه .... جااااااااااسم ... جاسم ...
الهندي يأشر: هناك محيط ... في سمك قرش وموت ... إرجع يا جاسم ... ما في يحصل ... خلاص
جاسم متسند على بقايا القارب ياخذ نفس وصلوا فرقة الإنقاذ وأما جاسم على طول كمل سباحه يدور وأحمد راح مسافة وبعدين رجع من التعب وأنه إنجرح في صدره بجرج من الحجر فصار ينزف ...
أسمعتم يوما بمعنى فقدان الأمل .... إحساس أن لا وجود للشخص ابتسامته ... كلامه ... ضحكته .... حركاته ... مواقفه ... كل هذا في المخيلة ... ألن يجرحكم ذلك على أن تنزفوا دموع حارة ... لذكريات مرت فقط لا غير ... يجن جنونكم أن تصدقوا ما يقال ... صعب التصديق ... قبل قليل معي ... والآن ...
استمر البحث للساعة 11 ونص جاسم هلك وجلس في القارب وأبوه جنبه يهديه لأنه كان شبه منهار وأحمد كان يعطي مواصفات للإنقاذ على وين كانوا والخ ...
جاسم وقف وتوه بيمشي لقارب الإنقاذ لفت نظره اللمعه البسيطة على الحجر اللي في البحر شاف أسود لامع فكر إنعكاس القمر مسبب هاللمعه بس قبل ما يمشي لمح مثل اليد الصغيرة
لف بجسمه ككل الصورة مو واضحة على طول قفز للبحر وأبو جاسم صرخ: جاسم ... جاااااااااااااااااااااااااااااسم
وصل جاسم للحجر وظل يطالع وكله أمل أن تكون هي هنا شاف الأسود يروح ويجي لف بكامل جسمه لجهة الأسود وتفاجئ : ر ... ريماااا ..
قرب جاسم لريما اللي كانت فاقدة الوعي ووجها أزرق وشفايفها بنفسجية أنصدم من شكلها ما كانت متمسكه بالحجرة ... لاااا... العباه اللي لها متعلقه بالحجر وأما هي ما كانت حاسه بالعالم حولها ...على طول جاسم مسكها وتفاجئ من البرود الغير طبيعي بجسمها خاف عليها أكثر من أول وكل ما يكلمها ما تسمعه صرخ بأعلى صوت يقض الآذان: يبااااااااا ... لقيتها بسرعة إسعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف
أبو جاسم حول المصباح اللي بيده لولده وشاف ريما فعلى طول قال لفرقة الإنقاذ وبسرعه هم وفي لمح البصر صارت ريما في قارب الإنقاذ بس ...
جاسم يطالع: يالله ... سووا لها الإنقاذ ...
المنقذ: بس هذي شكلها مييته ..
جاسم مسكاه من رقبته وهو خايف ينهار لو صار لها شيء: أنت ما تعرف أنا أعرف أنقذها ...
قرب جاسم لها وسوى لها تنفس إصطناعي ووصل أحمد ومعاه بس أحمد كان ماخذ مفرش كبير وغطاها بيه عشان تدفى بس حتى هو حس أن ريما فارقت الحياه فدمعت عينه ...
جاسم كان يحاول ويحاول مثل المجنون الكل يقول له خلاص ماتت وهو مصر إلا حيه هو حاس بكذا ...
وصلوا فرقة الإنقاذ والكل للشاطئ وعلى طول صعدوا ريما في سيارة الإسعاف ومعاها جاسم بملابسه المبلله ومشوا للطوارئ ...
الجدة انهارت على الأرض من عظم الصدمة وخصوصا أنهم كانوا كلهم على الشاطئ وسمعوا واحد من الإنقاذ يقول: هي ميته ومتعب عمره هالشااب هذا ...
الشاب الثاني: بس هذا زوجها
الشاب الأول: بس خلاص... ما يقدر يسوي شيء .... كل شيء الله كاتبه
الجدة ترددت الكلمة: ميته ... ميته .... مييييييييييتتتتتتتتتتتتتته (طالعت ولدها أحمد اللي رجع وعلى طول ما طالع في أحد دخل غرفة الشباب بس على السريع وطلع وكانت عينه حمراء ) أحمد
أحمد بدون ما يلف: خير يمه؟؟؟ ..
ساجدة راحت له ومسكته من بلوزته وهي تصيح: أحمد ... ريما شفيها؟؟؟
أحمد غمض عينه وما عرف يقول لهم الخبر بس أكتفى: اللي الله كاتبه بيصير .. (ومشى)
الجد والأعمام كلهم على طول صعدوا مع سيارة أبو جاسم وكلهم راحوا المستشفى وأما النساء تكفلوا بيهم جواد ومهدي على ما يلموا العفسه ....

***********************************************

في الطوارئ


أول ما وصل جاسم حمل ريما وبطحها على السرير وهم بدوا الفحوصات ويسألوا وش اللي صاير وهو مره يجاوب ومره يصيح منهار في النهايه طلعوه يجلس بره وأبوه وأحمد والكل وصل له ...
أبو جاسم بحنان: جاااسم ...
جاسم أخيرا لقى أحد شوي يحس له ولا بعد أبوه على طول إرتمى بحضنه: راحت .... رااااااااااااااااااااااحت يبه
أحمد صرخ على جاسم: ماتتتتتتتتتتت .... مستحيييييييييييييييييييييل ...
الجد طاح عليهم ونقلوه غرفة ثانيه وتبين أن نزل السكر عنده


*********************************************


في القصر


الجدة تصيح وأم جاسم تحاول تهديها وساجدة منهارة هي مع ليال وطول الوقت صياح وأم جواد وأم مهدي يحاولوا يتماسكوا وكل شوي يتصلوا للرجال ما أحد يرد بعد لا يقل عن ساعة ونص طلع الدكتور أخيرا ...
جاسم كان جالس ما عرف يقوم يحس أنه لو سمع خبر موتها ... يموت على طول ... وكان جنبه أبوه وأحمد هو اللي وقف: دكتور ... بشررررررر
الدكتور بأسف: إحنا سوينا اللي علينا والباقي على الله ... (مشى)
أحمد جلس على الكرسي جنب البقية والكل ساكت يستوعب ...
بعد عشر دقايق طلع الدكتور وقرب: أنتوا أهلها ...
جاسم اكتفى بس يطالع الدكتور وأبو جاسم بالموت طلعت منه: إيه ...
الدكتور ابتسم: الحمد لله لحقتوا عليها .... (الكل طالع فيه) هي بتصير تمام بس ...
أحمد: بس إيش؟؟؟ ....
الدكتور يطالع جاسم: عندها نزيف حاد ... يبدوا إن المدام كانت حامل ... (ابتسم) يالله الله يعوض عليكم ... (وتوه بيمشي)
جاسم بسرعة وقف: دكتور ... يعني بتعيش؟؟؟ ...
الدكتور: أيوه .... حتعيش ... بس بتظل عندنا كم يوم وبعدين تطلع .... (ومشى عنهم)
جاسم ظل يستوعب : عندها نزيف ... (لف لأبوه) يبه ... كيف صار لها نزيف؟؟؟
أبو جاسم ما حب يزيد على ولده بس مهما يكون لازم يتقبل الواقع: يعني ... (نزل راسه) ريما كانت حامل والحين ... (ماعرف يكمل)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


الجزء ماقبل الاخيييييييييييييييييييييييييييييير وصل .....انتظروا النهايه القريبه للحظــــــــــــــــــــــــات ..لاتنســـــــــــــى...


جاسم فهم وظلت ملامحه جامده وأبو جاسم حس له وحاول يخفف : الحمد لله إنها عايشه ..
أحمد على طول راح وحضنه جاسم بفرح: الحمد لله ... الحمد لله ...
وبدت التهاني توصل لجاسم وانتشر الخبر والكل ,,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات